
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبط الذهب بأكثر من 1% إلى أدنى مستوياته منذ أكثر من أسبوعين في ظل صعود الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية مما أضعف جاذبية المعدن كملاذ أمن، وأيضا تحت ضغط من تعافِ اقتصادي سريع تشهده الولايات المتحدة.
فانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.3% إلى 1708.79 دولار للأونصة في الساعة 1414 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.5% إلى 1706.00 دولار.
وقال جيم وايكوف المحلل لدى كيتكو ميتالز أن إنتعاش الدولار وارتفاع عوائد السندات يحدان من الرغبة في الشراء.
وأضاف وايكوف أن التعافي السريع للاقتصاد الأمريكي، مع تزايد أعداد من جرى تطعيمهم ضد كوفيد-19 وإعلان مرتقب لبايدن يوم الاربعاء، هو أمر سلبي في المدى القريب لأسعار الذهب.
وظل مؤشر الدولار متماسكاً مقابل منافسيه من العملات الرئيسية مما أضعف جاذبية الذهب للمستثمرين الحائزين لعملات أخرى.
فيما تتركز أنظار المستثمرون على حزمة بايدن للإنفاق على البنية التحتية المزمع إعلان تفاصيلها يوم الاربعاء والتي قد تصل قيمتها إلى 4 تريليون دولار.
ويتحدى ارتفاع العوائد مكانة الذهب كوسيلة تحوط من التضخم لأنه يُترجم إلى ارتفاع تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
من جانبهم، قال محللون لدى بنك كوميرز في رسالة بحثية إطلعت عليها رويترز "لا نرى فعلياً مجال لارتفاع ملحوظ في الأسعار حتى منتصف العام، إلا أن الذهب من المتوقع أن يحقق مكاسب كبيرة في النصف الثاني من العام".
"الذهب يفتقر حالياً لدعم المستثمرين ، بحيث تعد الرغبة في الشراء متدنية".
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع استقرار الدولار الأمريكي وأسواق الأسهم العالمية على خلفية تحسن التوقعات الاقتصادية ، مع ارتفاع عائدات السندات مما زاد من الضغط على المعدن
وتراجع الذهب الفوري 0.3 بالمئة إلى 1726.35 دولار للأوقية بحلول الساعة 0651 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1724.80 دولار للأوقية
استقرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بالقرب من أعلى مستوياتها في عام واحد التي وصلت إليها في 18 مارس ، في حين بدأ الدولار الأسبوع بحزم حيث أن القوة الاقتصادية للولايات المتحدة وإطلاق اللقاح يسير بسرعة أكبر بكثير من أوروبا ، مما جذب المستثمرين إلى الدولار. دولار أمريكي
إن ارتفاع الدولار يجعل الذهب المقوم بالدولار مكلفًا لحاملي العملات الأخرى
وزاد الضغط على الذهب ، حيث ارتفعت الأسهم الآسيوية بشكل طفيف لأن فرصة الحصول على تريليونات أخرى في الإنفاق المالي الأمريكي عززت توقعات النمو العالمي
ومن بين المعادن الأخرى تراجعت الفضة 0.9 بالمئة إلى 24.82 دولارًا للأوقية ، ونزل البلاديوم 1.2 بالمئة إلى 2644.18 دولارًا ، وانخفض البلاتين 0.7 بالمئة إلى 1176.42 دولارًا.
تراجع النفط بنحو 2٪ يوم الاثنين بعد أنباء من قناة السويس تفيد بأن أطقم الإنقاذ تمكنت من نقل سفينة الحاويات العملاقة التي كانت تسد ممر التجارة العالمية الحيوي منذ ما يقرب من أسبوع
ونزل خام برنت 1.19 دولار أو 1.8 بالمئة إلى 63.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 0658 بتوقيت جرينتش
وهبط الخام الأمريكي سي إل سي 1 1.34 دولار أو 2.2 بالمئة إلى 59.63 دولار للبرميل
تم تعويم سفينة الحاويات التي تقطعت بها السبل إيفر جيفين وتقويمها جزئيًا في القناة ، مع استئناف عمليات السحب الأخرى عندما يرتفع المد في وقت لاحق يوم الاثنين
لا تزال المئات من سفن الحاويات الأخرى وناقلات البضائع السائبة والناقلات المحملة بالنفط مدعومة في كلا طرفي القناة ، لكن الأخبار عن حركة السفينة تسببت على الفور في انخفاض أسعار النفط بشكل حاد بعد أن تم تداولها بانخفاض طفيف في الصباح
قال جيفري هالي ، كبير محللي السوق في أواندا ، إن تقلبات السوق من المقرر أن تستمر
وقال: "بالنظر إلى التقلبات الأسبوع الماضي ، يبدو أن خام برنت مستعد للانتقال إلى الحد الأدنى من نطاقه البالغ 60.00 دولارًا إلى 65.00 دولارًا للبرميل" ، بينما من المرجح أن ينخفض النفط الأمريكي إلى الجانب السفلي من النطاق الأسبوعي 57.50 دولارًا إلى 62.50 دولارًا للبرميل. . "
انخفض اليورو 1.18 دولار يوم الاثنين حيث أثر احتمال فرض قيود أكثر صرامة على فيروس كورونا في فرنسا وألمانيا على التوقعات قصيرة الأجل للاقتصاد الأوروبي
تتجه العملة الموحدة إلى أكبر انخفاض شهري لها منذ منتصف عام 2019 حيث يواجه برنامج التطعيم المتعثر في أوروبا موجة من الإصابات الجديدة حتى في الوقت الذي أظهرت فيه بيانات تحديد المواقع أن المستثمرين لا يزالون يشترون اليورو بشكل كبير
انخفض اليورو بنسبة 0.1 ٪ في التعاملات المبكرة في لندن عند 1.1774 دولار ، وهو ليس أعلى بكثير من أدنى مستوى له في أربعة أشهر ونصف الأسبوع الماضي عند 1.1762 دولار. على أساس شهري ، انخفض 2.3 بالمئة ، وهو أكبر انخفاض له منذ يوليو 2019
ومما زاد من تفاقم مشاكل العملة الموحدة اتساع فروق أسعار الفائدة بين العوائد الألمانية والأمريكية مع اتساع الفارق بين ديون 10 سنوات إلى 200 نقطة أساس من 150 نقطة أساس في بداية العام ، مما أدى إلى ارتفاع الدولار
استقر الدولار على نطاق واسع مقابل منافسيه حيث انتشرت معنويات طفيفة من المخاطرة في الأسواق العالمية مع وجود العقود الآجلة للأسهم الأمريكية في المنطقة السلبية في تدفقات إعادة التوازن الهادئة في الربع الأخير
انخفض الدولار الأسترالي 0.3٪ إلى 0.7621 دولار يوم الإثنين ، وانخفض الدولار النيوزيلندي 0.3٪ إلى 0.6978 دولار ، بينما تراجع الجنيه الإسترليني 0.2٪ إلى 1.3767 دولار
قادت قفزة في أسهم البنوك وشركات الطاقة مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للارتفاع يوم الجمعة، مما يضع المؤشر القياسي بصدد إنهاء أسبوع من التقلبات على مكسب ضئيل.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% بينما أضاف مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 160 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية على صعود بحوالي 0.2%.
وواجهت الاسهم صعوبة في إستقاء إتجاه في الجلسات الأخيرة مع موازنة المستثمرين إشارات على أن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو فترة من النمو السريع أمام مخاوف بشأن ارتفاع عوائد السندات.
وتحت السطح، كان ثمة تحركات كبيرة في أسهم وقطاعات منفردة. وتزامنت الزيادة مؤخراً في عوائد السندات مع انحسار الرغبة في بعض المعاملات التي هيمنت على السوق لأغلب العام المنقضي.
فإبتعد المستثمرون عن أسهم التقنية المفضة بالإضافة لشركات الإستحواذ ذات الغرض الخاص، المعروفة اختصاراً بالإسباكس SPACs. وينخفض سهم الصندوق المتداول الذي يتبع الإسباكس، Defiance Next SPAC Derived ETF، حوالي 8.7% هذا الأسبوع. فيما انخفضت أسهم فيسبوك ونتفليكس 3.3% و1.6% على الترتيب خلال الاسبوع.
وشكل ارتفاع العوائد مشكلة خاصة لأسهم شركات التقنية إذ يثير تشكيكاً في التقييمات الحالية المرتفعة لهذه الشركات. ويرى مستثمرون أن صعود الدولار والعلامات على تنافس استراتجي متزايد بين الولايات المتحدة والصين وضغوط تواجه سلاسل الإمداد العالمية واحتمال زيادة في التضخم كلها عوامل أثارت أيضا تقلبات في سوق الأسهم.
واظهرت بيانات من وزارة التجارة أن إنفاق الأسر الأمريكية انخفض 1% خلال طقس شتاء قارس في أجزاء من البلاد في فبراير. فيما انخفض الدخل الشخصي 7.1%.
وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.642% من 1.614% يوم الخميس. وكان العائد منخفضاً عند 0.915% في أوائل يناير.
وتراجع العائد على السندات لاجل عشر سنوات من مستويات مرتفعة تسجلت مؤخراً فوق 1.7%. وربما يرجع هذا جزئياً إلى قيام صناديق التقاعد بإعادة التوازن لمحافظها مع إقتراب نهاية الربع السنوي من خلال شراء سندات.
ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 4% يوم الجمعة متعافية من خسائر تكبدتها في الجلسة السابقة جراء مخاوف من أن يستغرق تحرير سفينة حاويات عملاقة توقف حركة الملاحة في قناة السويس أسابيع والذي من شأنه التسبب في نقص إمدادات الخام والمنتجات المكررة.
لكن لازال تتجه الأسعار نحو ثالث خسارة أسبوعية على التوالي مع تضرر توقعات الطلب من إغلاقات جديدة لمكافحة فيروس كورونا في أوروبا.
وارتفع خام برنت 2.37 دولار او 3.8% إلى 64.32 دولار للبرميل في الساعة 1457 بتوقيت جرينتش بعد نزوله 3.8% يوم الخميس.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الامريكي 2.38 دولار أو 4.1% إلى 60.94 دولار للبرميل، بعد أن هبط 4.3% قبل يوم.
ويتجه برنت والخام الأمريكي نحو إختتام الأسبوع على انخفاض 0.2% و 0.6% على الترتيب، في ثالث خسارة أسبوعية لهما على التوالي.
وإتسمت تعاملات النفط بالتقلبات هذا الأسبوع مع تقييم المتداولين فترة استمرار توقف الملاحة في قناة السويس الذي بدأ يوم الثلاثاء فيما يفكرون أيضا في تأثير إغلاقات جديدة بسبب فيروس كورونا في أوروبا على الطلب.
وقالت هيئة قناة السويس المصرية يوم الجمعةأن أعمال تحرير سفينة الحاويات ستستأنف بعد إكمال أعمال التجريف (التكريك)، التي إكتملت بنسبة 87%.
وقالت شركة الإنقاذ يوم الخميس أن تحرير السفينة قد يستغرق أسابيع.
ومن بين 39.2 مليون برميل يومياً من إجمالي الخام المحمول بحراً في 2020، مر 1.74 مليون برميل يومياً عبر قناة السويس بحسب بيانات شركة كابلر التي ترصد تدفقات النفط. وبالإضافة لذلك، تدفق 1.54 مليون برميل يومياً من منتجات النفط المكررة عبر القناة، حوالي 9% من التجارة العالمية للمنتجات النفطية المحمولة بحراً.
ويوم الجمعة، كان هناك عشر سفن تنتظر عن مداخل القناة تحمل حوالي 10 ملايين برميل نفط، وفقاً لكابلر.
وتأثراً بتوقف حركة المرور في قناة السويس، زادت تكاليف شحن ناقلات منتجات النفط بحوالي الضعف هذا الأسبوع، وغيرت سفن عدة مسارها.
ولاقت أسواق النفط دعماً أيضا من مخاوف بشأن تصاعد الخطر الجيوسياسي في الشرق الأوسط. وقالت القوات الحوثية في اليمن يوم الجمعةأنها شنت هجمات على منشآت مملوكة لأرامكو السعودية.
علاوة على ذلك، إستمدت الأسعار دعماً من التوقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها سيواصلون على الأرجح تخفيضات الإنتاج.
ومع ذلك، يخيم التأثير السلبي لجائحة فيروس كورونا على الطلب. فقال المعهد الألماني روبرت كوخ يوم الجمعة أن موجة ثالثة لفيروس كورونا في ألمانيا قد تصبح أسوأ موجة حتى الأن مع احتمال تسجيل 100 ألف إصابة يومية جديدة.
يتجه الذهب نحو تسجيل انخفاض أسبوعي رغم توقف صعود عوائد السندات، تحت ضغط من القوة التي إكتسبها الدولار بفضل نجاح برنامج التطعيمات الأمريكي ضد كوفيد-19.
وتقبل عوائد سندات الخزانة الأمريكية على أول خسارة أسبوعية لها منذ يناير بعد مرور سلسلة من مزادات السندات بدون تكرار الكارثة التي أحدثت قفزة في العوائد الشهر الماضي. وهذا خفف الضغط على الذهب، لكن ألحق الدولار الذي يصعد على خلفية نجاح حملة التطعيم الأمريكية ضرراً بالمعدن هذا الأسبوع.
وإستقر الذهب يوم الجمعة مع تقليص الدولار مكاسبه الأسبوعية، بينما تحسنت معنويات المخاطرة وصعدت الأسهم الأوروبية.
وخسر المعدن حوالي 9% هذا العام وسط تفاؤل بشأن التعافي من الجائحة وصمود الدولار والزيادة في عوائد السندات. ومع ذلك، ربما تستمر سياسة نقدية بالغة التيسير لوقت طويل، ما يساعد في رفع معدلات التضخم. إلا أنه حتى ذلك قد لا يساعد الذهب، بحسب كارستن مينكي، المحلل لدى بنك جولياس باير جروب.
وكتب مينكي في رسالة بحثية "بينما سيكون هناك تضخم أعلى في الولايات المتحدة، فمن المهم الأخذ في الاعتبار أولاً أن هذا إنعكاس للنمو القوي، وثانياً أنه من المستبعد استمراره". "إنه ليس هذا النوع من التضخم الذي سيرفع الطلب على الملاذ الأمن ويؤدي إلى ارتفاع يدوم في أسعار الذهب والفضة".
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1731.80 دولار للأونصة في الساعة 5:39 مساءً بتوقيت القاهرة ويتجه نحو انخفاض بنسبة 1% هذا الأسبوع، مختتماً أسبوعين متتاليين من المكاسب. هذا وارتفعت الفضة والبلاديوم والبلاتين.
تراجعت أسعار الذهب صوب أدنى مستوى لها في أسبوع يوم الجمعة ، في طريقها لتسجيل أول انخفاض أسبوعي في ثلاثة ، مع ضغوط على السبائك بسبب ارتفاع الدولار بعد البيانات الاقتصادية الأمريكية الإيجابية ومع تزايد انتشار اللقاحات.
الذهب انخفض بنسبة 0.2٪ إلى 1724.03 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0420 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في أسبوع واحد عند 1721.46 دولارًا في الجلسة السابقة وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.1٪ إلى 1722.70 دولار للأوقية.
على مدار الأسبوع ، فقد المعدن أكثر من 1 ٪ حيث ارتفع الدولار الأمريكي فوق أعلى مستوى في أربعة أشهر يوم الخميس.
الفضة ارتفعت بنسبة 0.1٪ إلى 25.04 دولارًا ، واستقر فوق أدنى مستوى في شهرين عند 24.39 دولارًا للأونصة الذي سجله يوم الخميس.
ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5٪ إلى 2621.18 دولارًا و البلاتيني ارتفع بنسبة 0.2٪ إلى 1150.01 دولارًا.
خسرت أسعار النفط ثلاثة دولارات للبرميل يوم الخميس حيث طغت مخاوف بشأن الطلب بسبب القيود الجديدة لمكافحة جائحة كورونا في أوروبا على قلاقل الإمدادات التي رفعت الأسعار قبل يوم عندما تسببت سفينة حاويات في توقف حركة الملاحة في قناة السويس.
ونزل خام برنت 2.79 دولار أو 4.3% إلى 61.62 دولار للبرميل في الساعة 1520 بتوقيت جرينتش. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3.20 دولار أو 5.2% إلى 57.98 دولار للبرميل.
وقفز الخام الأمريكي ونظيره برنت يوم الأربعاء حوالي 6% بعد أن جنحت سفينة في قناة السويس، أحد أهم ممرات شحن النفط في العالم. وقالت هيئة قناة السويس يوم الخميس أنها علقت الملاحة بشكل مؤقت بينما تعمل ثمانية زوارق على تحرير السفينة.
وقال نوربرت روكر، المحلل لدى جولياس باير، "نعتقد أن الحادث يخلق إلى حد كبير ضوضاء في السوق ومن المفترض ألا يحدث أي تأثير طويل على العوامل الأساسية للسوق".
وقال أن-لويس هيتل نائب رئيس شركة وود ماكينزي أن أيام قليلة من التأخير في مرور النفط الخام أو منتجاته عبر قناة السويس إلى أوروبا والولايات المتحدة ليس من المتوقع أن يكون لها تأثيراً يطول أمده على الأسعار في هذه الأسواق.
ويحد أيضا من تأثير توقف الملاحة في قناة السويس هو أن وجهة أغلب ناقلات النفط هو أوروبا، لكن الطلب الأوروبي ضعيف حالياً بسبب جولة جديدة من الإغلاقات.
وفي ضوء مخاوف الطلب المستمرة وانخفاض الاسعار، تتزايد التوقعات بأن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المعروفين سوياً بأوبك +، سيمددون قيودهم الحالية على الإنتاج إلى مايو في اجتماع مقرر له يوم الأول من أبريل، حسبما ذكرت أربعة مصادر بأوبك+ لرويترز.
وتؤثر أيضا قوة الدولار على أسعار النفط. وسجل الدولار أعلى مستوى في أربعة أشهر مقابل اليورو حيث إستمرت الاستجابة للجائحة الأمريكية تتفوق على استجابة أوروبا. وتؤدي عادة قوة الدولار إلى جعل النفط المسعر بالعملة الأمريكية أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ظلت الأسهم الأمريكية تحت ضغط يوم الخميس بعد أن أشارت بيانات جديدة إلى مزيد من التعافي في سوق العمل.
وانخفض مؤشر ستاندرد اندبورز 500 بنسبة 0.8%، بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 1.2% بعد أن تراجع المؤشر القياسي الذي تطغى عليه شركات التقنية حوالي 1.7% قبل يوم. ونزل أيضا مؤشر داو جونز الصناعي منخفضاً حوالي 300 نقطة.
وكان تفاؤل المستثمرين غائباً في الايام الأخيرة بفعل إشارات متباينة من قطاعات مختلفة للاقتصاد.
ويساعد إنفاق الحكومة للإغاثة من تداعيات كوفيد-19 وتوزيع اللقاحات في تحفيز النمو الاقتصادي. وهذا بدوره يؤدي إلى قفزة في طلب المستهلكين على المنتجات.
لكن توجد دلائل على أن التعافي العالمي ربما يتباطأ بفعل تمديد إغلاقات لمكافحة كوفيد-19 وتزايد القيود أمام سلاسل إمداد لمنتجات حيوية مثل اللقاحات والرقائق الإلكترونية. وأثارت أيضا شيكات التحفيز الجديدة مخاوف من أن التضخم سيرتفع بحدة في ظل تعافي الاقتصاد، الذي كبح الشهية تجاه السندات الحكومية وأسهم شركات التقنية.
وأظهرت بيانات أن طلبات إعانة البطالة الجديدة انخفضت الاسبوع الماضي إلى أدنى مستوى لها منذ أن أصابت الجائحة الاقتصاد بالشلل. وانخفض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات لأول مرة للحصول على إعانة بطالة إلى 684 الف نزولاً من 781 ألف في الأسبوع الأسبق.
وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.598% من 1.613% يوم الاربعاء.
وأشار جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء أنه غير قلق بشأن الزيادة الأخيرة في عوائد السندات طويلة الأجل التي قفزت إلى 1.730% الاسبوع الماضي. وأشار هو وزملاؤه من صانعي السياسة أنهم سيستمرون في دعم الاقتصاد حتى تُظهر سوق العمل دلائل أكثر على التعافي.
وحتى إذا أعطت سوق العمل إشارات أقوى على أنها تتعافى، فإن بعض المستثمرين يتشككون أن الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة في المستقبل القريب. وسيتطلب الأمر أن يرتفع التضخم فوق 2% لفترة ويلبي هدفاً رئيسياً للاحتياطي الفيدرالي قبل أن يفكر المسؤولون في تشديد السياسة النقدية.
وفي أسواق الطاقة، هبط خام برنت 2.9%. وكان ارتفع خام القياس العالمي 6% يوم الاربعاء بعد أن فشلت السلطات المصرية في تحرير سفينة حاويات عملاقة تغلق قناة السويس. وتسببت السفينة في تعطل حركة الملاحة وتوقف مرور منتجات من بينها النفط والغاز.
ربح الذهب يوم الخميس مع انخفاض عوائد السندات الأمريكية الذي عزز جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً وطغى على الضغط الناتج عن صعود الدولار.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1739.60 دولار للأونصة في الساعة 1422 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1739.30 دولار للأونصة.
وواصلت عوائد السندات القياسية الأمريكية تراجعاتها، مما يترتب عليه انخفاض تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن، بعد صعودها إلى أعلى مستويات لها منذ عام الاسبوع الماضي.
وسجل الدولار أعلى مستوى في أربعة أشهر مقابل منافسيه الرئيسيين.
وفيما يدعم الذهب أيضا، ظلت المعنويات في الأسواق المالية الأوسع ضعيفة مع تنامي قلق المستثمرين بعد جولة جديدة من القيود لمكافحة فيروس كورونا في منطقة اليورو.
ولكن كبح مكاسب الذهب بيانات تظهر أن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة انخفض إلى أدنى مستوى منذ عام، بعد يوم من إعراب وزيرة الخزانة جانيت يلين ورئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل عن ثقتهما في تعافي الاقتصاد الأمريكي.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس حيث أدى ارتفاع حالات كوفيد 19 في جميع أنحاء أوروبا إلى إثارة المخاوف بشأن وتيرة التعافي الاقتصادي ، على الرغم من أن قوة الدولار الأمريكي حدت من مكاسب المعدن.
الذهب ارتفع بنسبة 0.1٪ إلى 1736.51 دولار للأوقية بحلول الساعة 0533 بتوقيت جرينتش وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.2٪ إلى 1736.50 دولارًا للأوقية.
أشار أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يوم الأربعاء إلى أن البنك المركزي سيبدأ في رفع أسعار الفائدة اعتمادًا على النتائج الاقتصادية وأنه لن يخفض مواءمة السياسة النقدية حتى يرى تحسينات فعلية.
للحد من مكاسب الذهب ، قفز مؤشر الدولار إلى أعلى مستوياته في أربعة أشهر وسط مخاوف من تمديد فترات الإغلاق الاقتصادي في أوروبا واحتمال زيادات ضريبية في الولايات المتحدة.
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية ، ويبدو أن السوق يستقر بعد أن وصلت العوائد القياسية إلى أعلى مستوياتها في عام واحد الأسبوع الماضي
في المعادن الأخرى ، انخفض البلاديوم 0.1٪ إلى 2631.91 دولارًا أمريكيًا ، وارتفع البلاتيني بنسبة 0.2٪ عند 1170 دولارًا أمريكيًا.
الفضة ارتفع بنسبة 0.2٪ إلى 25.12 دولارًا ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين عند 24.93 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.
انخفض الاسترليني يوم الأربعاء بعد أن أثار الاتحاد الأوروبي احتمال حظر تصدير لقاحات لكوفيد-19 إلى الدول التي لديها معدلات تطعيم أعلى، مثل بريطانيا، والدول التي لا تصدر جرعات لقاح.
وكانت أدت مراهنات على أن تؤدي حملة تطعيم سريعة في بريطانيا إلى إعادة فتح أسرع لاقتصادها إلى صعود الاسترليني فوق 1.42 دولار في فبراير.
لكن قوة الدولار بفعل ارتفاع عوائد السندات وخطر حظر الاتحاد الأوروبي صادرات لقاحات ضد كوفيد-19 إلى بريطانيا، التي تعتمد بشكل مكثف على الواردات من أجل حملتها للتطعيم، أطاح بالاسترليني من على عرش عملات مجموعة العشر.
وكشفت المفوضية الأوروبية، التي تشرف على السياسة التجارية للدول السبع وعشرين الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، عن مقترح يضمن ألا تهدد الصادرات التي تخطط لها شركات الدواء الإمدادات الشحيحة بالفعل لدى الاتحاد الأوروبي.
وفي الساعة 1650 بتوقيت جرينتش، انخفض الاسترليني 0.2% إلى 1.3726 دولار بعد نزوله إلى أدنى مستوى منذ الخامس من فبراير عند 1.3675 دولار.
ومقابل اليورو، إستقر الاسترليني دون تغيير يذكر عند 86.20 بنس.
وفيما يزيد من الضغط على الاسترليني، أظهرت بيانات يوم الاربعاء انخفاضاً مفاجئاً في التضخم في بريطانيا.
وانخفض على غير المتوقع تضخم أسعار المستهلكين في بريطانيا إلى 0.4% في فبراير من 0.7% في يناير، مما يعكس أكبر انخفاض سنوي في أسعار الملابس منذ 2009. وتوقع استطلاع أجرته رويترز أن يرتفع التضخم إلى 0.8%.
وبعد صدور بيانات التضخم، سجل عائد السندات البريطانية لأجل عامين أدنى مستوى في شهر، بينما انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في نحو سبعة أسابيع مقابل الدولار وبلغ أدنى مستوياته منذ الخامس من مارس مقابل اليورو.
ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي يوم الأربعاء مع عودة إقبال المستثمرين على القطاعات التي ترتبط بدورة نمو الاقتصاد وسط مراهنات على أن الاقتصاد الأمريكي سيستمر في التعافي.
وأضاف مؤشر الأسهم الرائدة 290 نقطة أو 0.9% مع صعود أسهم شركات تتنوع من أمريكان إكسبرس إلى شيفرون وكاتربيلر. وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز بنسبة 0.4% في طريقه نحو تعويض جانب من الخسائر التي تكبدها يوم الثلاثاء. وفي نفس الأثناء، تخلى مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية عن مكاسب مبكرة، فاقداً 0.4%.
وتأرجحت الأسواق هذا الأسبوع مع استمرار المستثمرين في تقييم تداعيات قفزة مؤخراً في عوائد السندات التي تخطت 1.7% هذا الشهر لأول مرة منذ أكثر من عام، رغم انخفاضها هذا الأسبوع. ويقيم مديرو الأموال أيضا تقييمات الأسهم بعد أن ارتفعت المؤشرات الرئيسية بأكثر من 70% من موجة بيع بسبب الجائحة في مارس من العام الماضي.
وكانت أسهم شركات التقنية الأشد تضرراً بفعل مخاوف المستثمرين بشأن الزيادة في عوائد السندات، والذي يرجع جزئياً إلى أن الأرباح في المستقبل تقل قيمتها عندما ترتفع عوائد السندات. وتنخفض هذا العام أسهم شركات مثل أبل ونتفليكس وأمازون دوت كوم، التي كانت من بين الأسهم التي قادت الأسواق للارتفاع العام الماضي.
وانخفضت أبل 0.9% يوم الاربعاء ونتفليكس 1.7% فيما زادت أمازون دوت كوم 0.1%.
وحاول جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي طمأنة المستثمرين بتكرار القول أن الفيدرالي سيستمر في دعم الاقتصاد حتى يصبح التعافي أكثر قوة. ومع ذلك، يراهن مديرو الأموال على أن التضخم سيرتفع بحدة، وقد يدفع البنك المركزي لرفع أسعار الفائدة أو تقليص مشتريات السندات.
وقال باويل يوم الثلاثاء للمشرعين أنه لا يعتقد أن التحفيز المالي سيكون له تأثيراً كبيراً أو مستداماً على التضخم. وشدد أيضا على أن صانعي السياسة قد يتحركون لكبح ضغوط الأسعار إذا إقتضى الأمر.
وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.641% من 1.637% يوم الثلاثاء. وترتفع عوائد السندات عندما تنخفض الأسعار. وكان أنهى العائد الاسبوع الماضي عند 1.730% مما دفع المستثمرين لإعادة تقييم شهيتهم تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل أسهم التقنية.