جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مما يضع مؤشر داو جونز الصناعي في طريقه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي.
وأدى التفاؤل بشأن لقاح لكوفيد-19 في الأيام الأخيرة إلى تخارج المستثمرين من أسهم شركات التقنية التي تتصدر المكاسب هذا العام لصالح قطاعات مرتبطة بدورة النمو الاقتصادي مثل شركات الطاقة والبنوك.
وصعد مؤشر الداو 190 نقطة أو 0.7% ويرتفع المؤشر الثلاثيني حوالي 3.5% هذا الأسبوع.
وزاد مؤشر ستاندرد اد بورز 500 بنسبة 0.7% في طريقه نحو تحقيق مكسب أسبوعي بنسبة نحو 1.5%. وتخلف المؤشر القياسي عن مؤشر الداو بسبب تراجع أداء أسهم كبرى شركات التقنية التي تمثل جزء كبير من المؤشر.
فيما ارتفع مؤشر ناسدك الذي تغلب عيه شركات التقنية 0.5% معوضا بعض تراجعاته في الأيام الأخيرة لكن لازال بصدد تسجيل خسارة بنسبة 1%.
وبدأ المستثمرون يحولون مراهناتهم نحو الشركات التي تتأثر بشكل خاص بالتوقعات الاقتصادية مما يعطي دفعة لقطاعات البنوك والتصنيع والسفر. وأدت هذه الأسهم بشكل سيء لأغلب العام. ويغذي التحول إلى الأسهم الرخيصة تكهنات بأن لقاح فيروس كورونا الذي تطوره فايزر وشريكتها بايونتيك سيساعد في إنهاء الوباء والسماح بتسارع التعافي الاقتصادي.
لكن يبقى مستثمرون كثيرون حذرين بشأن الشتاء القادم بسبب المستويات المرتفعة للإصابة بفيروس كورونا. وسجلت الولايات المتحدة يوم الخميس لأول مرة أكثر من 150 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في يوم واحد، مدفوعة بزيادات قياسية للإصابات في أكثر من اثنى عشر ولاية.
ارتفع الذهب يوم الجمعة إذ أثار مجددا ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الوباء، فيما عززت أكثر الشكوك حول توزيع لقاح محتمل لكوفيد-19 المعدن باعتباره ملاذ أمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1890.90 دولار للأونصة بحلول الساعة 1436 بتوقيت جرينتش. لكن لازال المعدن في سبيله نحو تكبد أسوأ خسارة أسبوعية منذ أواخر سبتمبر، منخفضا 3% حتى الأن، متضرراً في الأساس من حماس مبكر حيال لقاح فعال من فايزر في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وزادت العقود الاجلة الامريكية 1% إلى 1892.20 دولار.
وقال جيم وايكوف كبير محللي كيتكو ميتالز "لدينا كوفيد-19 ينتشر سريعا في الولايات المتحدة والغموض المتعلق باحتمالية ضرر اقتصادي أكثر في الأشهر المقبلة، كل هذا يعمل في صالح المراهنين على صعود سوق الذهب".
وكانت أعلنت شركة الدواء فايزر وشريكتها الألمانية بايونتيك يوم الاثنين أن لقاحها لكوفيد-19 فعال بأكثر من 90% بناء على نتائج أولية لتجارب.
وفيما يدعم المعدن أيضا، شهد الدولار تراجعات.
ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة الذي من المرجح أن ينتج عن تحفيز كبير.
انخفض الدولار يوم الجمعة وتراجعت الرغبة في المخاطرة في أسواق العملات حيث خففت المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية من الحالات المتزايدة في أوروبا والولايات المتحدة الحماس الأولي بشأن لقاح محتمل
ارتفعت الأسواق العالمية يوم الاثنين بعد أن قالت إن لقاحها التجريبي فعال بنسبة تزيد عن 90 ٪ وهي الأخبار التي شهدت ارتفاع الدولار مع تخلي التجار عن مراكز شراء الين
لكن التجار أصبحوا أكثر عزوفًا عن المخاطرة يومي الخميس والجمعة ، بعد أن شدد رئيسا الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي على أن التوقعات الاقتصادية لا تزال غير مؤكدة
انخفض الدولار في التعاملات المبكرة في لندن ، منخفضًا بنسبة 0.1٪ تقريبًا في الساعة 0817 بتوقيت جرينتش عند 92.884 مقابل سلة من العملات
واصل الين الملاذ الآمن ، الذي انخفض بحوالي 2٪ مقابل الدولار يوم الاثنين ، تعويض بعض هذه الخسائر ، مرتفعًا بنحو 0.1٪ خلال اليوم عند 105.07
على الرغم من التراجع ، لا يزال الين في طريقه لتسجيل أسوأ أسبوع له منذ مارس
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.2٪ مقابل الدولار عند 0.6823 لكنه ارتفع خلال الأسبوع بعد أن قفز إلى أعلى مستوياته منذ مارس 2019 بعد اجتماع بنك الاحتياطي النيوزيلندي يوم الأربعاء
وارتفع اليورو قليلا خلال اليوم عند 1.18105 دولار قبل بيانات الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو للربع الثالث من العام المقرر صدورها في الساعة 1000 بتوقيت جرينتش
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة ، متأثرة بمخاوف من انتعاش بطيء في الاقتصاد العالمي والطلب على الوقود بسبب ارتفاع الإصابات ، لكن السوق ظل على المسار الصحيح لتحقيق مكاسب أسبوعية ثانية على التوالي ، بدعم من الآمال في الحصول على لقاح
ونزل خام برنت 51 سنتا أو 1.2 بالمئة إلى 43.02 دولار للبرميل حتى الساعة 0741 بتوقيت جرينتش بعد أن هبط 0.6 بالمئة يوم الخميس
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 66 سنتًا ، أو 1.6٪ ، إلى 40.46 دولارًا للبرميل ، بعد أن فقدت 0.8٪ يوم الخميس
على مدار الأسبوع ، كان كلاهما يتجه نحو زيادة بنحو %9
وزادت بيانات الحكومة الأمريكية أيضًا من الضغط ، حيث ارتفعت مخزونات الخام بمقدار 4.3 مليون برميل الأسبوع الماضي ، مقارنة مع انخفاض متوقع قدره 913 ألف برميل
استقرت أسعار الذهب في نطاق ضيق يوم الجمعة ، مدعومة بالمخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية من الحالات المتزايدة لكن المعدن يتجه إلى أسوأ خسارة أسبوعية له منذ سبتمبر حيث عززت الآمال في لقاح الأصول الخطرة في وقت سابق من هذا الأسبوع
وارتفع الذهب الفوري 0.2 بالمئة إلى 1879.11 دولار للأوقية
بالنسبة للأسبوع حتى الآن ، فقد انخفض بنسبة %3.7
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 1877.10 دولار
أظهر إحصاء لرويترز أن حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد ارتفعت بأكثر من 100٪ في 13 ولاية أمريكية في الأسبوعين الماضيين بينما تجاوز الرقم العالمي 52.45 مليون ، مما يعزز الحاجة إلى مزيد من التحفيز
ارتفع الذهب واحد بالمئة يوم الخميس بفعل شكوك السوق حول لوجيستات توزيع لقاح محتمل لكوفيد-19 حيث تواصل حالات الإصابة ارتفاعها بحدة في الولايات المتحدة، بينما أعطت الأمال بتحفيز مالي ونقدي إضافي دعما للمعدن باعتباره ملاذ أمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1882.11 دولار للأونصة، بينما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1880.10 دولار.
وواصلت الولايات المتحدة تسجيل مستويات قياسية مؤسفة من إصابات فيروس كورونا مع تسارع تفشي المرض في شمال شرق البلاد والغرب الأوسط.
فيما أظهرت بيانات يوم الخميس انخفاض عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة، لكن تباطئت وتيرة التراجع وقد يحد من تحسن أكثر تسارع إنتشار مرض كوفيد-19.
وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، خسر الذهب 4.6% حيث أطلقت بيانات مشجعة من مرحلة نهائية للقاح طورته شركة فايزر مكاسب كبيرة في الأسهم وأسفرت عن تراجعات حادة في المعدن النفيس.
ويتحول تركيز المستثمرين الأن إلى خطابات لرئيسي بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في شيكاغو ونيويورك حول التحفيز النقدي والاستقرار الاقتصادي في وقت لاحق من اليوم.
وعادة ما يستفيد الذهب من إجراءات التحفيز لأنه يعتبر على نطاق واسع وسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.
تراجعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الخميس وسط زيادة متسارعة في أعداد مرضى كوفيد-19 بالمستشفيات وتجدد الحديث عن إغلاقات وقيود لكبح إنتشار الفيروس.
وإنخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% بعد وقت قصير من جرس بدء التعاملات، بينما خسر مؤشر داو جونز الصناعي حوالي 200 نقطة. وفي نفس الأثناء، إستقر مؤشر ناسدك دون تغيير يذكر.
وقاد التفاؤل حول لقاح لكوفيد-19 الأسواق للارتفاع في مستهل الاسبوع، لكن منذ ذلك الحين ينحسر التفاؤل مع إثارة المستثمرين وخبراء الصحة شكوكاً حول متى ربما يصبح اللقاح متاحاً للإستخدام واسع النطاق.
وفي نفس الأثناء، تشهد الولايات المتحدة أكبر عدد من المرضى في المستشفيات بسبب فيروس كورونا منذ بدء الوباء.
وينتاب الأسواق قلقا من أن تؤدي قيود جديدة إلى خنق النشاط الاقتصادي في الأشهر المقبلة. وقال أندرو كومو حاكم ولاية نيويورك يوم الأربعاء أن أغلب الحانات والمطاعم وصالات الألعاب الرياضية ستغلق في الساعة 10 مساء وحذر من أن ارتفاع مستويات الإصابة ربما يدفع إلى فرض مزيد من القيود. ويحذر محللون من ضرر اقتصادي أكبر إذا أعادت حكومات الولايات فرض إغلاقات واسعة النطاق.
وأظهرت بيانات جديدة أن طلبات إعانة البطالة الامريكية ظلت مرتفعة الاسبوع الماضي لكن تراجعت إلى أدنى مستوى لها منذ مارس مما يشير إلى أن بعض العاملين يجدون وظائف في وقت تقفز فيه حالات الإصابة بالفيروس.
وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات إلى 0.917% من 0.970% يوم الثلاثاء. وكانت سوق السندات الأمريكية مغلقة يوم الاربعاء بمناسبة عيد المحاربين القدامى.
عززت أسعار النفط مكاسبها حيث تواترت أنباء عن أن تحالف أوبك+ يدرس تمديد تخفيضات الإنتاج الحالية.
وتداولت العقود الاجلة للنفط الخام الأمريكي على ارتفاع واحد بالمئة مدعومة بإشارات على أن أوبك+ سيقرر تأجيل زيادة مزمعة للإنتاج في يناير. وكانت نزلت الأسعار في تعاملات سابقة بعد أن خفضت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها للطلب العالمي على النفط، قائلة أن الإنفراجة المتعلقة بلقاح لفيروس كورونا لن تنعش الأسواق سريعاً.
ويأتي تحذير الوكالة في وقت لازال فيه الوباء يقوض الاستهلاك، لاسيما في أوروبا. وأظهرت بيانات من المنطقة أن السفر البري ينحسر مرة أخرى، خاصة في فرنسا وبريطانيا وسط إجراءات عزل عام. لكن هناك تباين في صورة الطلب عالمياً، مع تسجيل الهند—التي إستهلاكها أضخم بكثير من هاتين الدولتين—أول زيادة سنوية منذ فبراير.
وتضاف هذه التوقعات غير المتكافئة للطلب إلى التحديات التي يواجهها أوبك+ عندما يجتمع في نهاية الشهر لتقرير سياسة الإنتاج. ويدرس التحالف مواصلة تخفيضات الإنتاج القائمة لثلاثة إلى أربعة أشهر إضافية، بحسب عدد من المندوبين، إذ يحاول التجاوب مع عوامل أساسية مخيبة في المدى القريب.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 40 سنت إلى 41.85 دولار للبرميل في الساعة 4:29 مساء بتوقيت القاهرة.
وأضاف برنت خام القياس الدولي تعاقدات يناير 32 سنت ليتداول عند 44.12 دولار للبرميل.
وبينما تواصل حاليا منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها تخفيضات إنتاج ب7.7 مليون برميل يوميا، إلا الغموض حول الموعد المحتمل لتوفر لقاح يعقد القرار بشأن مستويات الإنتاج. وتواجه المجموعة أيضا زيادة في المعروض من ليبيا وزيادة محتملة في الإنتاج من إيران العام القادم.
انخفض الإنتاج الصناعي لمنطقة اليورو بشكل غير متوقع في سبتمبر مدفوعًا بشكل رئيسي بالانخفاض الحاد في إنتاج السلع الاستهلاكية المعمرة والضعف في إيطاليا ، مما بدا سلبيًا إلى الربع الذي بدأ بقوة
قال مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات يوم الخميس إن الإنتاج الصناعي في 19 دولة مشتركة في اليورو انخفض بنسبة 0.4٪ على أساس شهري في سبتمبر مسجلاً انخفاضًا بنسبة 6.8٪ على أساس سنوي
وذلك بالمقارنة مع متوسط التوقعات في استطلاع أجرته رويترز للاقتصاديين بزيادة 0.7٪ وهبوط بنسبة 5.8٪ على التوالي
كما شهد الشهر الرابع على التوالي انخفاض نمو الإنتاج من 12.5٪ في مايو إلى 5.3٪ في يوليو ، و 0.6٪ في أغسطس والآن تراجع في سبتمبر
وقال الخبير الاقتصادي في آي إن جي بيرت كولين إن التراجع في سبتمبر لم يكن بسبب أي تأثير لموجة ثانية من الإصابات ، وإنما بسبب الأرقام الضعيفة من إيطاليا
وارتفعت جميع المكونات الأخرى ولا سيما السلع الاستهلاكية غير المعمرة ، مثل الملابس ، بنسبة %2.1
استقر الدولار يوم الخميس حيث خفف المستثمرون من التوقعات الصعودية بشأن لقاح من غير المرجح أن يتجنب الشتاء القاتم في أوروبا والولايات المتحدة مع اشتداد الموجة الثانية من الوباء
تأرجح مؤشر الدولار بين 0.1٪ مرتفعًا وثابتًا خلال الصفقات المبكرة في أوروبا ، بينما انخفض الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي المتأثران بالمخاطر بنحو 0.2٪. ارتفع اليورو بنسبة %0.1
تكافح أوروبا بالفعل مع ارتفاع عدد الإصابات والقيود الاجتماعية الجديدة ، حيث قلل المستشارون الاقتصاديون الألمان توقعات النمو في العام المقبل. أمرت نيويورك بإغلاق الحانات والمطاعم في وقت مبكر حيث وصلت القضايا الأمريكية إلى مستويات قياسية
ولع الجنيه الإسترليني جراحه في الوقت الذي بدا فيه أن المحادثات التجارية بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي عازمة على تأجيل موعد نهائي آخر ، مما يزيد من احتمالية عدم التوصل إلى اتفاق تجاري قبل انتهاء الترتيبات الانتقالية لبريكست في 31 ديسمبر
وتراجعت العملة البريطانية في أحدث تداول لها بنسبة 0.3٪ مقابل الدولار عند 1.3182 دولار
أدت التحركات في الوقت الحالي إلى كبح انخفاض طويل وشديد للدولار ، الذي فقد حوالي 10 ٪ مقابل سلة من العملات بين مارس والإعلان عن التقدم في
ارتفعت أسعار النفط يوم الخميس ، مما رفع مكاسب الأسبوع حتى الآن إلى أكثر من 10٪ على خلفية الآمال المتزايدة بأن المنتجين الرئيسيين في العالم سوف يوقفون زيادة العرض المخطط لها مع تزايد حالات الطلب على الوقود
وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 17 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 41.62 دولار للبرميل في الساعة 0732 بتوقيت جرينتش بينما ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 7 سنتات أو ما يقرب من 0.2 بالمئة إلى 43.87 دولار للبرميل
قال وزير الطاقة الجزائري يوم الأربعاء إن أوبك + - التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وموردين آخرين من بينهم روسيا - قد تمدد تخفيضات الإنتاج الحالية البالغة 7.7 مليون برميل يوميا حتى 2021 أو تعمقها أكثر إذا لزم الأمر
قال محللون إن التوقعات الضعيفة زادت الضغط على أوبك + لكبح زيادة المعروض بمقدار مليوني برميل يوميا المقرر إجراؤها في يناير كانون الثاني ، مع تأجيل السوق الآن
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس ، بعد انخفاضها بأكثر من 1٪ في الجلسة السابقة ، حيث فاقت المخاوف بشأن التداعيات الاقتصادية من الحالات المتزايدة التطور الإيجابي حول اللقاح
ارتفع الذهب الفوري بنسبة 0.2٪ إلى 1868.81 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0549 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3٪ عند 1866.30 دولارًا للأوقية
أشارت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد إلى مزيد من الدعم للاقتصاد يوم الأربعاء مع اشتداد الوباء في أوروبا ، مع توقع ارتفاع حالات الإصابة مع بداية الشتاء
يميل الذهب إلى الاستفادة من إجراءات التحفيز الواسعة النطاق من البنوك المركزية لأنها تعتبر تحوطًا ضد التضخم وانخفاض قيمة العملة
واستقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في أسبوع سجله يوم الأربعاء
وتراجعت الفضة 0.3 بالمئة إلى 24.18 دولار للأوقية
وارتفع البلاتين 0.2 بالمئة إلى 866.64 دولارًا وصعد البلاديوم 1.7 بالمئة إلى 2353.38 دولارًا
ارتفع مجدداً الدولار وتراجع الين عملة الملاذ الأمن يوم الاربعاء إذ واصلت السوق التكيف مع ارتفاع عوائد السندات وتحسن حظوظ النمو الاقتصادي بعد خبر يوم الاثنين عن نتائج مشجعة للقاح لفيروس كورونا.
وانخفض اليورو إلى أدنى مستوياته في أسبوع مقابل الدولار إذ ارتفعت عوائد السندات الأمريكية مقارنة بنظيرتها للسندات الأوروبية. وقفز الدولار المنيوزيلندي إلى أقوى مستوياته منذ عام ونصف مع تقليص المتعاملين المراهنات على أن البنك المركزي هناك سيتبنى أسعار فائدة بالسالب.
وقال إريك نيلسون، خبير الاقتصاد الكلي في ويلز فارجو سيكيورتيز، أن الدولار بدأ يرتفع بالتوازي مع مكاسب في الأسهم في تحول عن مكانته كملاذ أمن خلال أزمة كوفيد-19 عندما إعتاد أن يتحرك في الاتجاه المعاكس.
واضاف نيلسون "هذا تغير هائل عما رأيناه على مدى الأشهر القليلة الماضية".
وتابع "الزيادة التي شهدناها في عوائد السندت الامريكية نقطة إنعكاس مهمة حقا لتطور العلاقة بين الأسهم والدولار". "عندما تنظر إلى العوائد الحقيقية والاسمية، يصبح من الجذاب بشكل متزايد حيازة الدولار مقارنة باليورو".
وارتفع العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.972% يوم الاربعاء ارتفاعا من 0.82% يوم الجمعة.
وصعد الدولار 0.5% يوم الاربعاء مقابل سلة من العملات بعد تداوله دون تغيير يذكر يوم الثلاثاء وارتفاعه 0.5% يوم الاثنين.
وأظهر توقف حركة الدولار يوم الثلاثاء استمرار التحفظ والحذر بشأن مدى فائدة اللقاح الجديد وموعد توفره. وتزيد حالات الإصابة بفيروس كورونا يوميا في الولايات المتحدة واوروبا.
وانخفض اليورو 0.5% خلال الجلسة إلى 1.175 دولار. فيما صعد الدولار 0.3% إلى 105.59 مقابل الين الياباني.
انخفضت أسعار الذهب واحد بالمئة يوم الأربعاء متضررة من قوة الدولار، فيما عزز التفاؤل حيال لقاح محتمل لكوفيد-19 الأمال بتعاف اقتصادي سريع مما دفع المستثمرين للإقبال على الاصول التي تنطوي على مخاطر.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1860.61 دولار للأونصة في الساعة 1430 بتوقيت جرينتش. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 1859.60 دولار.
وفيما يضعف جاذبية الذهب، صعد مؤشر الدولار 0.4% مقتربا من أعلى مستوى في أسبوع مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وتحسنت معنويات المخاطرة لدى المستثمرين إذ طغت فرص توفر لقاح فعال لكوفيد-19 على المخاوف بشأن قفزة في حالات الإصابة.
وقال كريج إرلام المحلل في شركة أواندا "في ضوء ردة الفعل التي شهدناها تجاه الخبر عن اللقاح في الأيام الاخيرة، زادت دون شك الضغوط الهبوطية في المدى القريب على الذهب".
"تبقى المنطقة الرئيسية بين 1850-1860 دولار وتبدو مهددة جدا في المدى القريب". ولكن "على المدى الأبعد فإن حظوظ الذهب متفائلة، فالطريق إلى التعافي سيستغرق وقتا ويتطلب دعما أكبر من البنوك المركزية والحكومات".
وسلط مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء الضوء على الحاجة إلى دعم مالي محدد الأهداف بشكل أكبر من الحكومة.
ويستفيد عادة الذهب، الذي ارتفع أكثر من 22% حتى الأن هذا العام، من إجراءات تحفيز واسعة النطاق من البنوك المركزية لأنه يُنظر له على نطاق واسع كوسيلة تحوط من التضخم وانخفاض قيمة العملة.