
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الجنيه الإسترليني إلى أعلى مستوى في أسبوعين مقابل اليورو وارتفع أيضًا مقابل الدولار ، مدعومًا بالتقدم في برنامج التطعيم السريع في بريطانيا ، مع تفاؤل محافظ بنك إنجلترا بشأن الانتعاش.
مع تلقي أكثر من 22 مليون شخص للجرعة الأولى من لقاح كوفيد 19في المملكة المتحدة ، يتوقع التجار أن يساعد برنامج التلقيح السريع الاقتصاد على الانتعاش من أكبر انكماش له منذ 300 عام.
في التعاملات المبكرة في لندن ، سجل الجنيه أعلى مستوى في أسبوعين مقابل العملة الموحدة عند 85.57 بنس و اكتسب الجنيه الإسترليني أكثر من 4٪ مقابل اليورو في عام 2021.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء ، حيث أضاف التراجع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعض بريق المعدن بعد أن سجل أدنى مستوى في تسعة أشهر في الجلسة السابقة.
الذهب الفوري ارتفع بنسبة 0.7٪ إلى 1692.21 دولار للأوقية بحلول الساعة 0703 بتوقيت جرينتش وانخفضت الأسعار أكثر من 1٪ يوم الاثنين إلى 1676.10 دولارًا ، وهو أدنى مستوى لها منذ الخامس من يونيو.
ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.7٪ إلى 1690.30 دولارًا.
الفضة ارتفع بنسبة 0.8٪ إلى 25.30 دولارًا للأوقية والبلاديوم صعد 0.3٪ إلى 2322.68 دولار و البلاتينية اكتسب 0.8 ٪ إلى 1144.49 دولارًا.
هبطت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة يوم الاثنين مسجلة أدنى مستوى في تسعة أشهر مع استمرار صعود الدولار وعوائد السندات الأمريكية الذي دفع المستثمرين للتخلي عن المعدن الذي لا يدر عائداً.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1680.01 دولار بعد تسجيله أدنى مستوياته منذ الخامس من يونيو عند 1676.10 دولار. وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.5% إلى 1673.70 دولار.
وقفز الدولار إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، بينما إستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستوى له منذ عام، مما يرفع تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وفشلت موافقة الكونجرس الأمريكي على خطة الرئيس جو بايدن من مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 1.9 تريليون دولار في دعم المعدن.
هذا وقال محللون أيضا أن إخفاق رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باويل في التعامل مع القفزة مؤخراً في عوائد السندات الأمريكية فرض مزيداً من الضغط على الذهب.
وفيما يعكس معنويات تجاه المعدن النفيس، انخفضت حيازات صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب، إلى أدنى مستوى في 10 أشهر يوم الجمعة.
ارتفع مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز يوم الاثنين، بقيادة الأسهم التي بصدد أن تشهد الاستفادة الأكبر من تعاف اقتصادي حيث أقر مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة مساعدات لمتضرري كوفيد-19 بقيمة 1.9 تريليون دولار، فيما عوضت الأسهم ثقيلة الوزن المتعلقة بالتقنية بعض الخسائر.
وقال الرئيس جو بايدن أنه يأمل بتمرير سريع لمشروع القانون المُعدل من جانب مجلس النواب حتى يتسنى له التوقيع عليه وإرسال مدفوعات مباشرة بقيمة 1400 دولار للأمريكيين.
وأثارت التوقعات بإنفاق حكومي أكبر ونمو اقتصادي أسرع المخاوف من قفزة في التضخم، مما قاد عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ نحو عام.
لكن قالت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين أن الحزمة ستفضي إلى تعاف اقتصادي "قوي جداً" وأنها لا تتوقع أن يشهد الاقتصاد نمواً تضخمياً بسبب زيادة الإنفاق.
وتعافت أغلب الأسهم المرتبطة بالتقنية، من بينها فيسبوك ومايكروسوفت كورب وتسلا وأمازون دوت كوم، يوم الاثنين بعد تعرضها لموجة بيع في الأسابيع الثلاثة الماضية بفعل مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة بعد زيادة مؤخراً في عوائد السندات الأمريكية.
وتتأثر بشكل خاص أسهم شركات التقنية بارتفاع عوائد السندات لأن قيمتها تعتمد بشكل مكثف على الإيرادات في المستقبل، التي تتضرر بشكل كبير عندما ترتفع عوائد السندات.
وأضاف مؤشر راسيل 1000 لأسهم شركات النمو، التي تشمل أسهم التقنية، حوالي 0.4% في أوائل التعاملات، لكن لازال أداء أضعف من زيادة بلغت 1% لنظيره مؤشر شركات القيمة الذي يتألف من أسهم دورية مثل البنوك وشركات الطاقة.
وكانت أدت الأمال بدعم مالي إضافي والدلائل على نمو اقتصادي أسرع بفضل توزيع سريع للقاحات إلى ارتفاع المؤشرات الرئيسية لوول ستريت إلى مستويات قياسية الشهر الماضي، لكن المخاوف من أن ارتفاع التضخم قد يسفر عن تقليص مفاجيء للتحفيز النقدي دفعت المستثمرين للتخارج من الأسهم.
وفي الساعة 5:15 مساءً بتوقيت القاهرة، قفز مؤشر داو جونز الصناعي 301.33 نقطة أو 0.96% إلى 31797.63 نقطة وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 19.96 نقطة أو 0.52% إلى 3861.90 نقطة. فيما زاد مؤشر ناسدك المجمع 1.84 نقطة أو 0.01% إلى 12923.02 نقطة.
وأضافت البنوك حوالي 0.8% حيث بلغ العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى منذ حوالي 13 شهراً، بينما قفزت أسهم شركات الطيران حوالي 3%.
وقفز سهم والت ديزني نحو 3% حيث وضع مسؤولو الصحة في كاليفورنيا قواعد جديدة ستسمح لديزني لاند ومتنزهات ترفيهية أخرى وإستادات ومقار ترفيه بإعادة الفتح يوم الأول من أبريل.
هذا وارتفع سهم جيم ستوب كورب حوالي 14% بعد أن أعلنت الشركة أنها إستعانت بالمساهم ريان كوهين لقيادة عملية انتقالية نحو نشاط التجارة الإلكترونية.
انخفضت أسعار النفط يوم الاثنين بعد أن تخطت 70 دولار للبرميل لأول مرة منذ بداية أزمة فيروس كورونا، في ظل دعم من تحفيز مالي أمريكي وهجوم على مواقع نفط سعودية قابله مخاوف عالمية من التضخم.
وانخفض خام برنت، الذي قفز في البداية إلى 71.38 دولار للبرميل وهو أعلى مستوى منذ الثامن من يناير 2020، 73 سنت أو 1% خلال اليوم إلى 68.63 دولار في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. ولازال يقترب الخام القياسي من أعلى مستوياته منذ أكثر من عام.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 63 سنت أو 0.9% إلى 65.46 دولار بعد أن لامس أعلى سعر له منذ أكتوبر 2018 عند 67.98 دولار.
وأقر مجلس الشيوخ الأمريكي يوم السبت خطة الرئيس جو بايدن من المساعدات لمتضرري كوفيد-19 البالغة 1.9 تريليون دولار، مما يعزز حظوظ الاقتصاد ويغذي الطلب الذي تضرر بشدة بفعل الجائحة.
وفيما يزيد الدعم، أطلقت قوات الحوثيين في اليمن طائرات مسيرة وصواريخ على السعودية، مستهدفة منشآة تابعة لأرامكو السعودية في ميناء رأس تنوة الذي يعد حيوياً لصادرات المواد البترولية. وقالت الرياض أنه لم تقع ضحايا أو خسائر في الممتلكات.
وانخفضت الأسهم العالمية يوم الاثنينإذ أن حزمة التحفيز الأمريكية وموجة صعود أسهم شركات التقنية تثيران مخاوف التضخم، التي يغذيها جزئياً ارتفاع سعر النفط.
وتنتعش أسعار الخام منذ أن أتفقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها المنتجين للنفط بقيادة روسيا، ما يعرف بأوبك+، على الإلتزام بتخفيضات الإنتاج رغ ارتفاع أسعار الخام.
قالت السلطات السعودية إن "طائرة مسيرة تابعة للحوثيين ضربت منشأة لتخزين النفط في رأس تنورة، وهي ميناء رئيسي لشحن النفط لكن الحادث لم يسفر عن أي إصابات أو أضرار".
وقالت وزارة الطاقة إنه تم اعتراض وتدمير صاروخ آخر استهدف منشآت أرامكو في الظهران.
وقال الحوثيون في اليمن في وقت سابق إنهم أطلقوا أكثر من عشرين صاروخًا وطائرة مسيرة على السعودية، بهدف الوصول إلى المنشآت النفطية في البلاد.
وعند الإعلان عن الهجمات، قال الحوثيون، الذين يقاتلون قوات التحالف بقيادة السعودية منذ ست سنوات، إنهم هاجموا أهدافًا عسكرية في مدن الدمام وعسير وجازان السعودية.
وقالت وزارة الطاقة السعودية إن "منشأة تخزين النفط في رأس تنورة، موقع مصفاة لتكرير النفط وأكبر منشأة بحرية في العالم لتحميل النفط، تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار قادمة من البحر".
انتعش الذهب يوم الاثنين من أدنى مستوى في تسعة أشهر سجله الأسبوع الماضي ، حيث تراجعت عائدات السندات وعزز تمرير حزمة تحفيز ضخمة في الولايات المتحدة جاذبية السبائك كتحوط ضد التضخم.
ارتفع الذهب الفوري 0.4٪ إلى 1707.81 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0523 بتوقيت جرينتش ، بعد أن وصل إلى أدنى مستوياته منذ 8 يونيو عند 1686.40 دولارًا يوم الجمعة. وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.4٪ إلى 1704.90 دولار.
الفضة ارتفع بنسبة 1.8٪ إلى 25.63 دولارًا للأوقية و البلاديوم صعد 0.6٪ إلى 2353.18 دولار. و البلاتينية اكتسب 0.7٪ إلى 1137.57 دولارًا أمريكيًا.
تراجع الجنيه الاسترليني مقابل الدولار المنتعش يوم الجمعة في ظل عزوف المتداولين في سوق العملة عن المخاطرة جراء ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
وفشل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في تهدئة مخاوف المستثمرين بشأن قفزة مؤخراً في تكاليف الإقتراض طويلة الأجل خلال حديثه في ندوة نظمتها صحيفة وول ستريت جورنال يوم الخميس، مما قاد الدولار الذي يعد ملاذاً أمناً للارتفاع.
وهبط الاسترليني إلى أدنى مستوى منذ ثلاثة أسابيع مقابل الدولار، لينزل دون 1.38 دولار. وتداول في أحدث معاملات على انخفاض 0.6% إلى 1.3810 دولار.
وكان وصل الاسترليني إلى 1.42 دولار الشهر الماضي الذي كان أعلى مستوى له منذ 2018 مع تزايد التفاؤل بشأن حملة تطعيم سريعة في بريطانيا ضد كوفيد-19 والتوقعات بتعاف اقتصادي قوي.
وقال محللون أن خطة ميزانية وزير المالية ريشي سوناك، التي شملت تمديداً جديداً لحزم تحفيز طارئة وبعض الزيادات الضريبية، قد تقوي في النهاية الاسترليني.
ومقابل اليورو، نزل الاسترليني 0.1% إلى 86.24 بنس.
يتجه الذهب نحو تسجيل أسوأ أداء لربع سنوي أول منذ نحو أربعة عقود بعد أن كان قبل أكثر قليلا من شهرين الرهان المفضل.
ويأتي هذا التبدل في الحظوظ في وقت يقوض فيه ارتفاع عوائد السندات جاذبية المعدن، الذي لا يدر عائداً. وفي نفس الأثناء، أدى التفاؤل بتعافي الاقتصاد العالمي على خلفية توزيع لقاحات لكوفيد-19 إلى تخلي المستثمرين عن الملاذ الأمن التقليدي لصالح أصول أخرى.
وكان تحول مسار الذهب صادم. فبعد أن حظى بأفضل عام منذ عشر سنوات، هوى الذهب أكثر من 10% حتى الأن في 2021. وإنعكس إتجاه تدفقات المستثمرين على صناديق المؤشرات المتداولة، التي دعمت قفزة المعدن إلى مستوى قياسي فوق 2075 دولار للأونصة في أغسطس. وبينما ترتفع توقعات التضخم، التي يقول بعض المستثمرين أنها من المفترض أن تدعم الذهب، يطغى على ذلك في الوقت الراهن أثار ارتفاع عوائد السندات الأمريكية.
ولامس المعدن يوم الجمعة أدنى مستوى له منذ حوالي تسعة أشهر بعدما لم يتصد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل بقوة للقفزة مؤخراً في تكاليف الإقتراض طويلة الأجل، مما قاد عوائد السندات الأمريكية للارتفاع بحدة. وخلال ظهوره في ندوة عبر الإنترنت نظمتها صحفية وول ستريت جورنال يوم الخميس، قال باويل أن التقلبات الاخيرة في سوق السندات "أثارت اهتمامه". وقال أنه يراقب الأوضاع المالية وسيكون "قلقاً" في حال كانت الأسواق مضطربة.
وقال دير مارك، مدير المحافظ لدى شركة إيجون ان.في الذي باع حيازاته من الذهب في أواخر نوفمبر، "على الرغم من أن التضخم يصبح فكرة سائدة، بيد أن الذهب يعاني". "التحرك مؤخراً في عوائد السندات الأمريكية أدى أيضا إلى زيادة العوائد الحقيقية. وهذا لا يساعد أسعار الذهب".
بالنسبة للبعض، كانت الإنفراجة بالإعلان عن لقاحات في نوفمبر نقطة تحول، مع تخلي بنك أوف أمريكا عن توقعاته الجريئة في السابق بسعر 3000 دولار للمعدن. وينضم له أخرون أيضا. فحفضت بحدة صناديق تحوط مراكزها من الشراء إلى أدنى مستوى منذ مايو 2019، بينما تتسابق بنوك من جولدمان ساكس إلى يو.بي.إس على تخفيض توقعاتها للمعدن النفيس.
وترجع جزئيا خيبة أمل المستثمرين في المعدن إلى وصول منافس جديد هو البتكوين. وأصبح لدى من يتخوفون من انخفاض قيمة العملة أصل بديل معروضة محدود متمثل في العملة الرقمية، التي تقفز هذا العام.
وقال أكاش دوشي، المحلل لدى سيتي جروب، في رسالة بحثية "بعض المستثمرين ينظرون بوضوح إلى البتكوين والأصول الرقمية كبديل عن الذهب". "هناك توجه قوي لأموال الأفراد والمؤسسات نحو تلك الأسواق".
ومع ذلك، من السابق لأوانه إستبعاد الذهب، في ظل دلائل على تعافي في الأسواق الفعلية التي كانت تضررت بشدة أثناء الجائحة العام الماضي.
ويتعافى طلب الهند على الحُلي من أدنى مستوى منذ أكثر من عقدين، مع نزول الأسعار دون المستوى النفسي الهام 50 ألف روبية (688 دولار) للعشرة جرامات، الذي كان أثنى المشترين العام الماضي. وفي الصين، يتداول الذهب الأن بعلاوة سعرية عن أسعار لندن بعد أن كان أرخص لأغلب 2020، في علامة أخرى على تعافي الطلب.
وقال إيفي هامبرو، الرئيس الدولي لقطاع الاستثمار لدى بلاك روك، "من وجهة النظر على المدى الطويل، نتوقع صعود الذهب في ضوء اتجاهات داعمة مثل تحسن الدخول في الأسواق الناشئة الذي يعزز الطلب الفعلي واستمرار انخفاض إنتاج التعدين السنوي العالمي".
ومع ذلك، هذا ربما يكون بعيداً بعض الشيء إذ أن تحسن حظوظ النمو تعني غياب شهية تذكر تجاه الملاذ الأمن في المدى القريب. وقد انخفضت حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب إلى أدنى مستوى منذ يونيو وتنخفض الأسعار الفورية 0.1% إلى 1695.13 دولار للأونصة يوم الجمعة في طريقها نحو ثالث خسارة أسبوعية.
يتجه مؤشر ناسدك 100 نحو إختتام ثالث أسبوع على التوالي من التراجعات التي محت 1.6 تريليون دولار من القيمة السوقية لأسهم شركات التقنية المرتفعة جداً وسط زيادة في عوائد السندات الأمريكية.
وإلتقط المؤشر القياسي أنفاسه بعض الشيء في أوائل تعاملات يوم الجمعة قبل أن يستأنف نزوله، ليتجه نحو انخفاض بنسبة 3.2% هذا الاسبوع، الذي سيكون أطول فترة تراجعات منذ سبتمبر.
وكانت شركات تقنية من بينها شركة البرمجيات أوكتا Okta ودوجيوساين DoguSign من بين أبرز الأسهم الهابطة، لتصل تراجعاتها أكثر من 20% على مدى الأسابيع الثلاثة المنقضية، فيما انخفضت أيضا شركات أخرى خارج قطاع التقنية مدرجة على مؤشر ناسدك 100، مثل تسلا وبيلوتون إنتراكتيف.
وأثارت قفزة في عوائد السندات الأمريكية والتوقعات بارتفاع التضخم اضطرابات في سوق الأسهم مما ساهم في موجة بيع في المؤشر، الذي صعد حوالي 50% في 2020.
وقال راندي فريدريك، نائب رئيس التداول والمشتقات لدى شركة تشارلز شواب، "قطاع التقنية كان القطاع الرائد على مدى عشر سنوات". "ودون شك يبدو القطاع متضخماً، ولديه المجال الأكبر لفقدان مكاسب، خاصة الأن في ظل تخوف المستثمرين من التضخم".
انخفض الذهب إلى أدنى مستوى في تسعة أشهر يوم الجمعة وكان من المقرر أن يسجل انخفاضًا أسبوعيًا ثالثًا على التوالي ، حيث ارتفعت عائدات الدولار والسندات بعد تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأن الارتفاع في العوائد لم يكن "غير منظم".
استقر سعر الذهب الفوري عند 1697.60 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش ، بعد أن انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوى له منذ 8 يونيو عند 1686.40 دولارًا بالنسبة للأسبوع حتى الآن فقد انخفض بنسبة 2٪.
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.5 بالمئة إلى 1692.90 دولار.
استقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات فوق 1.5٪ ، بينما ارتفع الدولار إلى أعلى مستوياته في ثلاثة أشهر تؤدي العوائد المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك بدون فوائد.
الفضة انخفضت بنسبة 0.2٪ إلى 25.25 دولار للأوقية ، وانخفض بنسبة 5٪ خلال الأسبوع ، وهو أسوأ مستوى له منذ أواخر نوفمبر و البلاتنيوم اكتسب 0.6٪ إلى 2352.33 دولارًا و البلاتيني انخفض 0.5٪ إلى 1119.98 دولارًا.
هبطت الاسهم والسندات الأمريكية بعد أن صرح جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي ان القفزة مؤخراً في عوائد السندات أثارت اهتمامه، فيما أضاف أن التحركات المضطربة في السوق ستكون غير مرحب بها.
وتراجع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.4% في الساعة 7:28 مساءً بتوقيت القاهرة. وقفز عائد السندات الامريكية لاجل عشر سنوات إلى 1.53%. كما قفزت أسعار النفط.
وكان من المتوقع أن يستغل باويل ظهوره في حدث تنظمه صحيفة وول ستريت جورنال لإعادة التأكيد على استمرار سياسة نقدية تيسيرية لوقت طويل ويوضح أنه يود تجنب تكرار الفوضى التي ألمت بسوق السندات الاسبوع الماضي.
وفي شهادة له أمام الكونجرس الشهر الماضي، قلل رئيس الاحتياطي الفيدرالي من شأن المخاوف من أن ارتفاع عوائد السندات سيضر الاقتصاد، وأعلن في المقابل أن هذا بمثابة "شهادة ثقة" في التوقعات. وكان العائد على السندات لاجل عشر سنوات قد قفز لوقت وجيز إلى 1.6% في اليوم التالي.
هذا وسيعطي تقرير الوظائف الأمريكي لشهر فبراير يوم الجمعة نظرة على سرعة واتجاه تعافي سوق العمل للدولة.
قررت أوبك+ عدم زيادة الإنتاج الشهر القادم، مما قاد الأسعار للارتفاع بحدة في سوق كانت تتوقع زيادة في المعروض.
وكان تحالف كبار المنتجين في العالم يناقش ما إذا كان يستعيد 1.5 مليون برميل يومياً من الإنتاج، لكن بعد دعوة من المندوبين السعوديين بعدم تغيير السياسة الإنتاجية أعلن التحالف أنه قرر إبقاء الإنتاج كما هو عند المستويات الحالية. وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 5% في بورصة لندن.
ويعد القرار انتصاراً للسعودية، التي ضغطت بشكل مستمر من أجل قيود أكثر صرامة على الإنتاج. وهذا يترك العالم يواجه نقصاً كبيراً في المعروض وارتفاع في تكاليف الطاقة في وقت يتزامن مع توزيع واسع النطاق للقاحات الذي يسمح للاقتصادات أن تبدأ في الخروج من الركود الناجم عن الجائحة.
وصعد خام برنت بأكثر من 25% هذا العام إلى حوالي 67 دولارللبرميل إذ أن أوبك+ أبقت الإنتاج دون الطلب من أجل تصريف تخمة المعروض التي تراكمت خلال المرحلة الأسوأ من الإغلاقات لمكافحة كوفيد-19. وبدون معروض إضافي، سيتسع هذا العجز بشكل كبير في أبريل، بحسب التقديرات الداخلية لأوبك+.
استقر الجنيه الاسترليني فوق 1.39 دولار مقابل الدولار يوم الخميس وارتفع مقابل اليورو بعد أن كشف وزير المالية البريطاني ريشي سوناك عن ميزانية سنوية موسعة تهدف إلى دعم الاقتصاد.
الجنيه الاسترليني هو أفضل عملات مجموعة العشرة أداءً هذا العام ، حيث يتوقع المستثمرون أن برنامج التطعيم البريطاني السريع سيساعد الاقتصاد على التعافي من أسوأ انكماش سنوي له منذ 300 عام.
انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2 ٪ مقابل الدولار إلى 1.3921 دولار في التعاملات المبكرة في لندن ، الجنيه الإسترليني مقابل اليورو ، ارتفع بنسبة 0.1 ٪ إلى 86.41 بنس.