Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

ارتفع الاسترليني مقابل اليورو والدولار يوم الخميس ليصل إلى أعلى مستوياته منذ نحو عام مقابل العملة الموحدة، وسط توقعات بتعاف اقتصادي أسرع في بريطانيا بفضل حملة تطعيم ناجحة ضد كوفيد-19.

وصعد الاسترليني 0.3% مقابل اليورو إلى 86.61 بنس في الساعة 1542 بتوقيت جرينتش، غير بعيد عن أعلى مستوياته منذ الخامس من مارس 2020 عند 86.42 بنس الذي لامسه في تعاملات سابقة.

وترتفع العملة البريطانية أكثر من 2% أمام اليورو في فبراير إذ أن الوتيرة السريعة لبرنامج التطعيم ضد كوفيد-19 في المملكة المتحدة عززت التوقعات بأن اقتصادها سيتعافى أسرع من نظرائه الأوروبيين.

ومقابل الدولار، قفز الاسترليني هذا الأسبوع فوق 1.39 دولار للمرة الأولى منذ أبريل 2018. وارتفع 0.6% يوم الخميس إلى 1.3948 دولار.

وأعلنت بريطانيا هذا الأسبوع أنها طعمت 15.6 مليون شخصاً بأول جرعة ضد كوفيد-19 حتى الأن، في أسرع وتيرة تطعيم من حيث عدد السكان لأي دولة.  

وقال نيل جونز، رئيس مبيعات العملات في ميزهو بنك، أن الاسترليني يستفيد من واقع أن سوق العملة تنظر بالفعل إلى "عالم ما بعد كوفيد".

"ويستفيد الاسترليني من مكانته كعملة دولة رائدة في جهود التطعيم والتوقعات بتعافي اقتصادي أسرع".

ويخطط رئيس الوزراء بوريس جونسون لتخارج من ثالث إغلاق على مستوى البلا، الذي بدأ يوم الخامس من يناير، مع إستئناف الاقتصاد المتضرر نشاطه تدريجياً على مدى الأشهر الخمسة القادمة.

وفيما يضاف لتحسن المعنويات، قال الاتحاد الأوروبي أنه يتوقع علاقات "مستقرة ومتوازنة" مع القطاع المالي لبريطانيا بمجرد الاتفاق على بعض القواعد الأساسية للتعاون الشهر القادم.

إستقر الذهب قرب أدنى مستويات في 11 أسبوع وسط تداولات متقلبة يوم الخميس في ظل تفاؤل لدى المستثمرين بتعافي الاقتصاد العالمي الذي رفع عوائد السندات الامريكية وجعل المعدن النفيس أقل جاذبية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1775.32 دولار للأونصة في الساعة 1546 بتوقيت جرينتش، قرب أدنى مستوياته منذ 30 نوفمبر عند 1767.20 دولار الذي تسجل في تعاملات سابقة.

وزادت العقود الاجلة الامريكية للذهب 0.1% إلى 1774.30 دولار.

وقال بوب هابيركورن، كبير محللي الأسواق في ار.جيه.أو فيوتشرز، أن البيانات الامريكية الصادرة مؤخراً، من ضمنها أرقام نشاط التصنيع من بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك وقراءات اقتصادية منفصلة من بنك الفيدرالي في فيلادلفيا، كانت قوية جداً وأظهرت أن "الأمور بدأت تتعافى من الركود الناجم عن فيروس كورونا".

لكن بعض إقتناص الصفقات، في ضوء نزول الذهب دون 1800 دولار وانخفاض الدولار، أدى إلى إرتداد صعودي مبدئي في الذهب من المستويات المنخفضة مؤخراً، بحسب ما أشار هابيركورن.

وفيما يعطي دفعة أيضا للمعدن، جدد الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء تعهده بإبقاء أسعار الفائدة قرب الصفر حتى يتسارع التضخم والتوظيف.

وكانت ردة فعل الذهب على زيادة غير متوقعة في طلبات إعانة البطالة الأسبوعية يوم الخميس هادئة نسبياً، مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وسط دلائل على إنتعاش اقتصادي.

ونال ارتفاع عوائد السندات من جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم مؤخراً، لأنها تزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.

وقال هان تان محلل السوق في إف.إكس.تي.إم أن الذهب يواجه فترة صعبة في محاولة إستقطاب المستثمرين كوسيلة تحوط من التضخم، مع تفضيل أصول أخرى في المقابل.

وعلى الصعيد الفني، قال محللون أن انخفاض متوسط تحرك الذهب في 50 يوم دون متوسط 200 يوم قد يفضي إلى مزيد من عمليات البيع.

قال جيفري جوندلاش، الرئيس التنفيذي لشركة دبل لاين كابيتال DoubleLine Capital والمراهن منذ زمن طويل على صعود الذهب قد غير رأيه بشأن المعدن وصار يعتبر البتكوين رهاناً أفضل.

وكتب جوندلاش تغريده قال فيها أنه لطالما كان متفائل تجاه الذهب ومتشائم إزاء الدولار الأمريكي، لكنه أصبح محايداً حيال الاثنين. وتابع قائلاً ان البتكوين ربما تكون "الأصل المستفيد من التحفيز"، في إشارة إلى صعود العملة الرقمية وسط موجة من السيولة يتم ضخها في النظام المالي أثناء الجائحة.

وتعد تعليقات جوندلاش علامة جديدة على أن الدافع للاستثمار في البتكوين يحظى بتأييد مستثمرين مؤسسيين وربما  تسحب العملة المشفرة السيولة من سوق الذهب. وأقبل المستثمرون تاريخياً على المعدن النفيس في ظل التوقعات بارتفاع التضخم. لكن في الأشهر الأخيرة، يتحرك المعدن في نطاق عرضي وتشهد الصناديق المتداولة الخاصة بالذهب نزوحاً للأموال.

فيما إستمالت البتكوين مستثمرين من الملياردير إيلون ماسك إلى أباطرة صناديق التحوط من بينهم ألان هوارد وباول تيدور جونز. وزادت الأسعار بأربعة أضعافها على مدى العام المنقضي وتخطت 52 ألف دولار هذا الأسبوع. ونزلت العملة الرقمية 2% يوم الخميس لتتداول ححول 51,317 دولار.

انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الخميس متأثرة بخسائر بين شركات قطاع التقنية وبصدور بيانات مخيبة لسوق العمل. 

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 310 نقطة أو 1% فيما هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.1%. وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.7%، مما يعمق الخسائر بعد جلسة مضطربة لأسهم التقنية يوم الأربعاء.

وإلتقطت الأسهم أنفاسها في الأيام الأخيرة بعد صعودها لأغلب 2021. وتفاجأ بعض المستثمرين بزيادة سريعة في السندات الحكومية الأمريكية، التي بدا أنها توجه ضربة لأسهم الشركات سريعة النمو التي إستفادت من أسعار الفائدة المتدنية على مدى سنوات. وينتاب مديرو الأموال قلقاً أيضا بشأن التقييمات المرتفعة ووتيرة تعافي الاقتصاد.

وأظهرت بيانات يوم الخميس أن طلبات إعانة البطالة—التي تقيس وتيرة تسريح العمالة—ظلت فوق ذروتها قبل جائحة فيروس كورونا البالغة 695 ألف. فارتفعت الطلبات الجديدة للحصول على إعانة بطالة إلى 861 ألف الاسبوع الماضي مما يوقف اتجاهاً هبوطياً كان أشار إلى تحسن سوق العمل. وتوقع خبراء اقتصاديون أن تنخفض طلبات إعانة البطالة.

ورغم ذلك، يبقى مستثمرون كثيرون متفائلين بشأن حظوظ الأسهم. ويشيرون إلى احتمال قدوم تحفيز مالي إضافي كعامل سيقود النمو الاقتصادي وأرباح الشركات للارتفاع في 2021، إلى جانب إعادة فتح القطاعات التي تضررت بشدة من الجائحة.

وقادت أسهم التقنية التراجعات في السوق ككل يوم الخميس، مع انخفاض كل من فيسبوك وأبل ومايكروسوفت 1% على الأقل.

وفي سوق السندات الحكومية، ارتفع العائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى 1.312% من 1.297% يوم الأربعاء.

تخطى خام برنت لوقت وجيز 65 دولار للبرميل لأول مرة منذ عام إذ تفاقمت عاصفة ثلجية تضرب الإنتاج الأمريكي من النفط إلى أزمة معروض عالمي.

وفقد الإنتاج الأمريكي الأن أكثر من 4 ملايين برميل يومياً—حوالي 40% من إنتاج الخام، بحسب تجار ومديرين تنفيذيين، وسط موجة برد قارص غير مسبوقة جمدت أعمال الأبار وأدت إلى انقطاع واسع النطاق للكهرباء. لكن كبح توقف نشاط مصافي تكرير الطلب على الخام في البلاد، بينما ينخفض أيضا استهلاك البنزين حيث تحول الظروف الجوية التي تصل إلى درجة الصقيع دون خروج أمريكيين كثيرين لقيادة سياراتهم.

وتساعد صدمة المعروض سوق النفط العالمية المتوهجة بالفعل وتبدأ في تغيير تدفقات الطاقة، مع تدافع التجار على تدبير ناقلات تبحر في المحيط لنقل ملايين البراميل من الديزل الأوروبي إلى الولايات المتحدة. وفيما يزيد من الزخم الصعودي، أعلن معهد البترول الأمريكي عن انخفاض بحوالي 6 ملايين برميل في مخزونات الخام الأمريكية. ومن المقرر صدور البيانات الحكومية في وقت لاحق يوم الخميس.

وارتفعت التقديرات لمدى استمرار التعطلات الأمريكية في الأيام الأخيرة حيث يحاول المحللون معرفة المدى الزمني المطلوب لإذابة الجليد عن البنية التحتية. ويرتفع الخام 25% هذا العام حيث يشجع الستثمرين تخفيضات إنتاج عميقة من السعودية وتحسن توقعات الطلب.

وبينما تغيب البراميل الأمريكية عن السوق، يقبل التجار بوتيرة محمومة على شراء شحنات منطقة بحر الشمال. وفي نفس الأثناء، يقبل المشترون في أسيا على شراء خام الشرق الأوسط بعلاوات سعرية أعلى.

وارتفع خام برنت تسليم أبريل 42 سنت إلى 64.76 دولار للبرميل، بعد أن قفز خام القياس العالمي في تعاملات سابقة فوق 65 دولار، وهو مستوى لم يتسجل منذ 21 يناير 2020، قبل أن يحدث كوفيد-19 اضطرابات في أسواق الطاقة.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 49 سنت إلى 61.63 دولار بعد صعوده 1.8% يوم الاربعاء.

وفي نفس الأثناء، دعا وزير الطاقة السعودي أعضاء تحالف أوبك+ أن يبقوا حذرين بينما يستعدون لإتخاذ قرار بشأن زيادات جديدة للإنتاج. وستجتمع المجموعة في أوائل مارس لتقرير ما إذا كان بوسعها إستعادة مزيد من الإنتاج الذ تم تعليقه خلال جائحة فيروس كورونا.

عادت أسعار الذهب يوم الخميس من أدنى مستوياتها في الجلسة السابقة في شهرين ونصف الشهر ، حيث أدى التراجع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى رفع جاذبية السبائك غير ذات العوائد.

الذهب ارتفع بنسبة 0.4٪ إلى 1782.81 دولار للأوقية بحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش ، بعد أن انخفض إلى أدنى مستوياته منذ 30 نوفمبر عند 1768.60 دولار يوم الأربعاء.

 تقدمت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.5٪ إلى 1780.80 دولار.

الفضة تراجعت بنسبة 0.5٪ إلى 27.22 دولارًا للأوقية و البلاتيني  اكتسب 0.9 ٪ إلى 1،263.91 دولارًا و البلاديوم انخفض بنسبة 0.1 ٪ إلى 2369.89 دولارًا.

ارتفع الدولار يوم الاربعاء مع صعود عوائد سندات الخزانة وصدور بيانات اقتصادية إيجابية الذي ساعد العملة  الخضراء على تحقيق مكاسب مقابل سلة من العملات الرئيسية.

ولامست البتكوين مستوى قياسيا مرتفعاً 51,721 دولار، بعد يوم من تجاوز العملة الرقمية حاجز 50 ألف دولار لأول مرة على الإطلاق. وهذا وصل بقيمتها السوقية الإجمالية إلى أكثر من 900 مليار دولار مع مراهنة المتداولين على إعتراف أكبر بها بين الشركات الكبرى.

وفاقت بيانات أمريكية لمبيعات التجزئة وأسعار المنتجين  توقعات المحللين، مما يشير إلى تعاف اقتصادي أقوى من المتوقع من الركود الناجم عن الجائحة إذ يتسارع توزيع اللقاحات.

وأعطى أيضا ارتفاع عوائد السندات الأمريكية دفعة للدولار مع صعود عائد السندات لأجل 10 سنوات إلى 1.333% من حوالي 1.20% في نهاية الاسبوع الماضي.

وتعافى مؤشر الدولار، الذي يقيس قوة العملة أمام ست عملات رئيسية أخرى، من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع 90.117 نقطة الذي تسجل يوم الثلاثاء ليتداول في أحدث معاملات على ارتفاع 0.26% عند 90.943.

وشهد الين، الذي يتأثر بعوائد السندات الأمريكية، التحرك الأكبر مقابل الدولار إذ قفز إلى 106.21 ين خلال التداولات الأسيوية، وهو أعلى مستوياته منذ سبتمبر، قبل أن يتراجع إلى 105.90.

ونزل اليورو 0.5% إلى 1.20 دولار، فيما انخفض الاسترليني 0.3% إلى 1.39 دولار بعد بلوغه أعلى مستوى منذ أبريل 2018 يوم الثلاثاء.

لامست عوائد سندات الخزانة الامريكية أعلى مستوى منذ عام فيما انخفضت الأسهم الامريكية بعد أن أثارت بيانات قوية لمبيعات التجزئة وأسعار المنتجين التفاؤل إزاء الاقتصاد وأججت مخاوف التضخم.

وقفز لوقت وجيز عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.33% قبل ان يقلص الزيادة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 لليوم الثاني على التوالي. وتحملت الشركات التي ربما تواجه صعوبة في تبرير تقييمات مرتفعة جداً إذا نال ارتفاع في التضخم من أرباحها وطأة عمليات البيع—ومن بينها أسهم التقنية الباهظة. فيما زادت أسهم شركات الطاقة.

وقال توم مارتن، كبير مديري المحافظ في جوبالت إنفيسمنت، "من الممكن جداً ان ترتفع أسعار الفائدة (العوائد) لفترة طويلة ورغم ذلك يمكن أن تواصل أسعار الأسهم صعودها بسبب التأثيرات الإيجابية للتحفيز المالي، سواء من الأفراد الذين يدخرون أموالا (بالتداول في السوق) أو الأفراد الذين يريدون الخروج للإنفاق". "بالتالي الجزء الصعب هو تحديد مستوى أسعار الفائدة الذي سيكون داعماً لأسعار الأسهم أو ما هو مستوى التضخم أو أسعار الفائدة الذي سيبدأ يصبح مبعث قلق للسوق من حيث التقييم".

وصعد الدولار بعد أن أظهر تقرير أن مبيعات التجزئة في يناير ارتفعت 5.3%متخطية تقديرات الخبراء الاقتصاديين بنمو قدره 1.1%. وقلص النفط الخام مكاسب بعدما أشار تقرير أن السعودية ستعزز الإنتاج.

هذا وقفزت البتكوين متخطية 51 ألف  لأول مرة. وتبقى الاسواق في الصين مغلقة من أجل عطلة مدتها أسبوع وستستأنف نشاطها يوم الخميس.

وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5% إلى 3914.11 نقطة في الساعة 6:08 مساءً بتوقيت  القاهرة، وهو أدنى مستوى منذ أسبوع. وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.1% إلى 31,485,94 نقطة، في أكبر انخفاض منذ نحو ثلاثة أسابيع.

هذا وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 1.2% إلى 13882.90 نقطة وهو أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع .

هبط الذهب إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهرين مع خفوت بريق المعدن بفعل قوة الدولار وموجة صعود مؤخراً في عوائد سندات الخزانة الأمريكية.

ويؤدي تقدم على صعيد لقاحات فيروس كورونا وتباطؤ وتيرة الإصابات إلى إشاعة التفاؤل حول النمو العالمي مما يدعم عوائد السندات ويقوض الطلب على المعدن الذي لا يدر عائداً. وتلحق أيضا قوة الدولار  ضرراً بالذهب، مع انخفاض المعدن لليوم الخامس على التوالي ونزوله حوالي 6% حتى الأن هذا العام.

وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى أواندا كورب، "الصعود السريع في عوائد السندات عالمياً يوجه ضربة قاصمة للذهب". "عوائد السندات ترتفع بفضل المراهنات على إنتعاش الاقتصاد، والذي بدوره يقود إلى تصفية كثير من معاملات شراء الملاذات الأمنة".

وربما تلوح مزيد من الخسائر  في الأفق بعد أن تراجع متوسط 50 يوم للمعدن دون متوسطه في 200 يوم، ما يعرف بنموذج صليب الموت death cross. وفي نفس الأثناء، انخفضت حيازات صندوق اس.بي.دي.ار جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالمعدن في العالم، إلى أدنى مستوى منذ يونيو. وكانت مشتريات الصناديق المتداولة محركاً رئيسياً لصعود الذهب إلى مستوى قياسي في أغسطس وقد يزداد الضغط على الأسعار إذا ما استمرت التدفقات الخارجة.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية حوالي 1.2% إلى 1773.45 دولار للأونصة في الساعة 5:52 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد هبوطه 1.3% يوم الثلاثاء. وستكون خامس خسارة يومية على التوالي هي الأطول منذ مارس. وتراجعت ايضا الفضة والبلاديوم والبلاتين. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار 0.5%، فيما استقرت عوائد السندات دون تغيير يذكر.

والمستوى الرئيسي القادم للذهب 1765 دولار، السعر الذي نزل إليه في نوفمبر الماضي في أعقاب تفاؤل على خلفية الإعلان عن لقاحات. وقد يفرض النزول دون هذا المستوى ضغطاً فنياً أكبر على المعدن.

وقال أولي هانسن، رئيس استراتجية تداول السلع في ساكسو بنك، في رسالة بحثية "ال48 ساعة القادمة ستكون حاسمة للذهب". "واقع أنه ينخفض بينما تزداد توقعات التضخم هو أمر مقلق ومن المرجح أن يرجع إلى توقعات السوق بارتفاع عوائد السندات وقوة الدولار".

وقفزت مبيعات التجزئة الأمريكية بأسرع وتيرة منذ سبعة أشهر في يناير متخطية كل التوقعات في إشارة إلى أن تعافي إنفاق المستهلك ماض بشكل جيد.

واصلت أسعار الذهب خسائرها للجلسة الخامسة على التوالي يوم الأربعاء ، وتراجعت إلى أدنى مستوياتها في أسبوعين تقريبًا مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية وارتفاع الدولار الذي أثر على جاذبية السبائك.

الذهب الفوري  تراجع بنسبة 0.1٪ إلى 1793.37 دولار للأوقية بحلول الساعة 0654 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 1788.40 دولار.

وقالت مارجريت يانج ، الخبيرة الإستراتيجية في ديلي فوركس: "يتطلع المستثمرون إلى ارتفاع العائدات والدولار ويترددون في القيام بأي بحث عن صفقات على المعادن النفيسة في الوقت الحالي حيث قد ترتفع العائدات أكثر في ضوء آمال الانكماش وحزمة التحفيز الوشيكة".

قفزت عوائد سندات الخزانة الأمريكية القياسية إلى أعلى مستوياتها منذ أواخر فبراير 2020 ، بينما انتعش مؤشر الدولار من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع.

يريد الرئيس الأمريكي جو بايدن من الكونجرس أن يمرر مشروع قانون الإغاثة الخاص به في الأسابيع المقبلة من أجل الحصول على شيكات تحفيزية بقيمة 1400 دولار للأمريكيين وتعزيز مدفوعات البطالة.

انخفض البلاتنيوم، المستخدم في المحولات الحفازة للمركبات ، بنسبة 0.6 ٪ إلى 1254.37 دولارًا ، متداولًا دون أعلى مستوى سجله يوم الثلاثاء عند 1336.50 دولارًا ، وهو ذروة منذ سبتمبر 2014.

انخفض البلاديوم بنسبة 0.1٪ إلى 2381.14 دولار ، بينما ارتفع الفضي بنسبة 0.3٪ إلى 27.29 دولارًا.