جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع تراجع الدولار عن أعلى مستوى له في شهرين سجله الأسبوع الماضي مع تسارع حالة عدم اليقين السياسي قبل المناظرة الانتخابية الرئاسية الأولى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومنافسه الديمقراطي جو بايدن.
وارتفع سعر الذهب الفوري 0.1٪ إلى 1861.13 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0503 بتوقيت جرينتش واستقرت عقود الذهب الأمريكية الآجلة عند 1،865.90 دولار.
ونزل مؤشر الدولار 0.2 % مقابل المنافسين ، متراجعا قليلا عن ذروة شهرين التي سجلها الأسبوع الماضي.
الدولار الأكثر ثباتًا يجعل السبائك أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى.
سيجري ترامب وبايدن أول مناظرة في الانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء.
سينصب تركيز المستثمرين أيضًا على حزمة دعم مالي جديدة بعد أن قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي يوم الأحد إنه يمكن التوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض بشأن حزمة إغاثة من فيروس كورونا وأن المحادثات مستمرة.
أطلقت البنوك المركزية العالمية والحكومات حوافز ضخمة لدعم اقتصاداتها من تأثير جائحة كوفيد 19 ، مما دفع الذهب أكثر من 20 ٪ للأعلى هذا العام ومع ذلك ، تراجعت الأسعار بنحو 10٪ منذ أن بلغت ذروة قياسية في أغسطس.
استقرت الفضة عند 22.87 دولارًا للأونصة ، وارتفع البلاتين 0.6٪ إلى 852.21 دولارًا ، وارتفع البلاديوم 0.1٪ إلى 2218.18 دولارًا.
واصل الدولار مكاسبه يوم الجمعة متجهاً نحو تحقيق أكبر صعود أسبوعي منذ أوائل أبريل مع إقبال المستثمرين على العملة بحثاً عن الأمان وسط تباطؤ في وتيرة التعافي الاقتصادي وارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا وضبابية حول الانتخابات الأمريكية القادمة.
وبينما زادت طلبيات السلع الرأسمالية الأساسية الأمريكية أكثر من المتوقع في أغسطس، فإن طلبيات السلع المعمرة—التي تتنوع من محمصات إلى طائرات وتعيش ثلاث سنوات على الأقل—ارتفعت بنسبة 0.4% فقط في أغسطس بعدما قفزت 11.7% في يوليو.
وعلى الرغم من أن الدولار انخفض بشكل طفيف يوم الخميس، لأول مرة في خمس جلسات، مع ارتفاع الأسهم على أمال بتحفيز أمريكي، إلا أن العملة الخضراء إستأنفت مكاسبها يوم الجمعة مع تجدد المخاوف.
ووبخ قادة الحزب الجمهوري يوم الخميس رفض الرئيس دونالد ترامب الإلتزام بتداول سلمي للسلطة بعدما قال ترامب، الجمهوري أيضا، يوم الأربعاء أنه يتوقع أن تُحسم في النهاية نتيجة الانتخابات داخل أروقة المحكمة العليا.
وترتبط تحركات العملة ارتباطاً وثيقاً بمؤشرات الأسهم، التي تراجعت بحدة هذا الأسبوع مع إعادة تقييم الأسواق شكل التعافي المحتمل من الجائحة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.35% إلى 94.642 نقطة ويتجه نحو أفضل مكسب مئوي أسبوعي منذ الخامس من أبريل.
ونزل اليورو 0.4% إلى 1.1625 دولار قرب أدنى مستويات في شهرين التي تسجلت يوم الخميس.
وانخفض الين الياباني مقابل الدولار إلى 105.65 ين.
أسفرت معنويات العزوف عن المخاطر التي تسود بورصة وول ستريت عن ثالث أكبر نزوح أسبوعي لرؤوس أموال على الإطلاق من الأسهم الأمريكية، مع تحمل أسهم قطاع التقنية الوطأة الأكبر.
وخرج من صناديق الأسهم الأمريكية 25.8 مليار دولار في الأسبوع حتى يوم 23 سبتمبر، وفق بيانات بنك أو أمريكا و EPFR Global Data، في تحول من أكبر تدفقات وافدة منذ أكثر من عامين في الأسبوع الأسبق.
وبينما كان يشتري المستثمرون من مستويات منخفضة قبل أسبوع فقط، تحولت المعنويات بشكل كبير نحو العزوف التام عن المخاطر في الجلسات الأخيرة، وسط تشاؤم بشأن فرص تحفيز مالي جديد لدعم أكبر اقتصاد في العالم.
ويتجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نحو رابع انخفاض أسبوعي على التوالي، في أطول فترة من نوعها منذ ما يزيد على عام. وهذا يجعل الأسهم الأمريكية أسوأ أداء من نظيرتها في أسيا وأوروبا خلال سبتمبر.
وفي إقبال على الأصول الأمنة، ينسحب المستثمرون من الأسهم لضخ أموالهم في سوق السندات. وتلقت صناديق السندات 1.3 مليار دولار في الأسبوع الأحدث.
ومع ذلك، ينظر محللون لتحركات السوق هذا الشهر "كتصحيح صحي وليس خطيراً".
تأرجحت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة مما يضع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 في طريقه نحو تكبد خسائر للأسبوع الرابع على التوالي.
وإنخفض مؤشر سوق الأسهم القياسي 0.2% معمقاً خسائره هذا الأسبوع إلى 2.4%. ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.2% بينما تأرجح مؤشر ناسدك الذي تطغى عليه شركات التقنية بين مكاسب وخسائر محدودة ليتداول في أحدث معاملات على انخفاض 0.1%.
وتضررت ثقة المستثمرين من المستويات المرتفعة لحالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة وأوروبا، بالإضافة إلى دلائل على أن تعافي الاقتصاد العالمي بطء وغير متكافيء. وزادت التقلبات في الأسواق على خلفية حالة من الضبابية ومخاطر سياسية خلقتها انتخابات الرئاسة المقرر موعدها في نوفمبر.
وأعطت بيانات اقتصادية جديدة تلميحات عن حالة قطاع التصنيع. فأعلنت وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة أن الطلبيات الجديدة للسلع المعمرة ارتفعت 0.4% في أغسطس بالمقارنة مع شهر يوليو. وكانت الزيادة أضعف من توقعات المحللين وتأتي في أعقاب زيادات أكبر في وقت سابق من الصيف.
ويترقب المستثمرون علامات على تقدم حيال تحفيز أمريكي إضافي من الحكومة. ويحضر الديمقراطيون حزمة حجمها حوالي 2.4 تريليون دولار ستشمل مساعدات لشركات الطيران والمطاعم والشركات الصغيرة، بحسب ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال. ولكن قال الجمهوريون أن فرص التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات لا تزال ضعيفة.
هذا وسجلت الولايات المتحدة حوالي 44 ألف حالة إصابة جديدة فيروس كورونا يوم الخميس، ارتفاعا من حوالي 37 ألف قبل يوم ليصل العدد الإجمالي للمصابين في الدولة إلى ما يربو على 6.98 مليون، وفق بيانات جمعتها جامعة جونز هوبكينز. وتتزايد مجدداً حالات الإصابة اليومية الجديدة منذ منتصف سبتمبر.
وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 0.658% من 0.664% يوم الخميس.
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: الذهب ربما يرتفع صوب 1886 دولار للأونصة بعدما لاقى دعماً عند مستوى 1855 دولار. بينما النزول دون هذا الدعم سيؤكد استمرار الاتجاه الهبوطي إلى نطاق 1806-1835 دولار
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة في طريقها نحو أكبر انخفاض أسبوعي في ستة أسابيع، متضررة من صمود الدولار، الذي إستفاد من زيادة العزوف عن المخاطر على حساب المعدن النفيس.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1856.80 دولار للأونصة في الساعة 16:18 بتوقيت جرينتش.
ويتجه المعدن أيضا نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف أغسطس، متراجعاً 4.6%.
هذا وتتجه الأسهم الأوروبية نحو أسوأ أداء أسبوعي منذ نهاية يوليو إذ سجلت بريطانيا وفرنسا زيادات قياسية في حالات الإصابة بفيروس كورونا، بينما تتجه العملة الخضراء نحو تحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أوائل أبريل، مما نال من جاذبية الذهب لحائزي العملات الأخرى.
وكانت أنباء عن أن الديمقراطيين في الكونجرس يعملون على حزمة تحفيز حجمها 2.2 تريليون دولار، بعدما دعا مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى مزيد من التحفيز المالي، ساعدت الذهب على إنهاء التعاملات يوم الخميس على ارتفاع للمرة الأولى هذا الأسبوع.
واصل الدولار مكاسبه يوم الجمعة وكان في طريقه لتحقيق أفضل أسبوع له منذ أوائل أبريل ، في حين تم بيع العملات ذات المخاطر العالية ، حيث أدى ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في أوروبا وعدم اليقين المحيط بالانتخابات الأمريكية المقبلة إلى حذر الأسواق
ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا هذا الأسبوع ، مما أدى إلى إجراءات إغلاق في بريطانيا. وحذر مسؤولو الصحة بالاتحاد الأوروبي من "وباء" لكل من الإنفلونزا وحثوا الحكومات على عدم التهاون
ارتبطت تحركات العملات ارتباطًا وثيقًا بمؤشرات الأسهم ، التي انخفضت بشكل حاد هذا الأسبوع حيث أعادت الأسواق تقييم شكل التعافي المحتمل من الوباء
في الساعة 1132 بتوقيت جرينتش ، كان مؤشر الدولار عند 94.563 ، مرتفعًا بنسبة 0.3 ٪ في اليوم = الدولار. إنه في طريقه لأفضل أسبوع له منذ ما يقرب من ستة أشهر ، على الرغم من أنه لا يزال منخفضًا بنسبة 2.5 ٪ حتى الآن في سبتمبر
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تراجع الدولار وعادت الآمال في المزيد من إجراءات التحفيز الأمريكية إلى الظهور
وارتفع سعر الذهب الفوري 0.3 بالمئة إلى 1873.83 دولار للأوقية
لكن الأسعار تراجعت بنحو 4٪ هذا الأسبوع تحت ضغط من قوة الدولار على نطاق واسع
وارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.1 بالمئة إلى 1879.20 دولار
كان مؤشر الدولار بعيدًا عن ذروته في شهرين لكنه كان في طريقه لأفضل أسبوع له منذ أوائل أبريل مرتفعًا 1.5٪ مما يجعل الذهب أكثر تكلفة لحاملي العملات الأخرى
كما زاد تفاؤل المستثمرين بعد أن قال أحد المشرعين يوم الخميس إن الديمقراطيين في مجلس النواب يعملون على حزمة تحفيز جديدة بقيمة 2.2 تريليون دولار لفيروس كورونا يمكن التصويت عليها في أقرب وقت الأسبوع المقبل
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 20٪ هذا العام حيث أطلقت البنوك المركزية في جميع أنحاء العالم حوافز ضخمة وخفضت أسعار الفائدة إلى ما يقرب من الصفر
لمواجهة الضرر الاقتصادي الناجم عن الوباء
وصعدت الفضة 0.1 بالمئة إلى 23.32 دولار للأوقية
وارتفع البلاتين 1 بالمئة إلى 856.93 دولار
وزاد البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 2235.55 دولار للأوقية
ارتفع الجنيه الإسترليني مقابل كلاً من الدولار واليورو يوم الجمعة حيث يأمل المستثمرون أن يتبع مخطط دعم الوظائف البريطاني الجديد المقلص إجراءات تحفيزية أخرى
أعلن وزير المالية ريشي سوناك عن خطة جديدة لدعم الوظائف مع ارتفاع الحالات مرة أخرى لكنه حذر من أن الحكومة ستدعم التوظيف "القابل للحياة" فقط
وأدت المخاوف من ارتفاع معدلات البطالة عند انتهاء خطة الإجازة الحالية الشهر المقبل إلى إثارة قلق المستثمرين حيث قال سوناك إنه من المستحيل إنقاذ كل وظيفة أثناء الانهيار الاقتصادي الذي يعرض الملايين لخطر البطالة
لكن المحللين يتبنون وجهة نظر مفادها أنه سيتم اتخاذ المزيد من الإجراءات لمساعدة الاقتصاد البريطاني المتضرر من فيروس كورونا
وكتب محللو جيفريز في مذكرة للعملاء نعلم أن هذه ليست نهاية القصة نحن نحتفظ برأينا بأن المملكة المتحدة في وضع جيد نسبيًا للإعلان عن تدابير مالية إضافية
مقابل الدولار ارتفع الجنيه الإسترليني 0.3٪ إلى 1.2784 دولار بعد أن وصل إلى أدنى مستوى في شهرين عند 1.2676 دولار يوم الأربعاء
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة وكانت في طريقها للانخفاض الأسبوعي بسبب المخاوف المتزايدة بشأن التأثير على الطلب على الوقود نتيجة تجدد انتشار عدوى فيروس كورونا على نطاق واسع
ونزل خام برنت 4 سنتات إلى 41.90 دولارًا للبرميل بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 8 سنتات إلى 40.23 دولارًا
قالت الأبحاث في مذكرة لا تزال توقعات الطلب على النفط صعبة مع استمرار ارتفاع احتمالات فرض قيود جديدة على التنقل
ارتفعت مطالبات البطالة بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي مما يشير إلى تعافي الاقتصاد وتراجع الطلب على الوقود
لا يزال الطلب على الوقود في الولايات المتحدة في حالة ركود حيث يقيد الوباء السفر
أظهرت بيانات حكومية يوم الأربعاء أن متوسط الطلب على البنزين في أربعة أسابيع الأسبوع الماضي كان أقل بنسبة 9٪ عن العام السابق
في أجزاء أخرى من العالم سجلت الزيادات اليومية في الإصابات بفيروس كورونا أرقامًا قياسية ويتم وضع قيود جديدة من شأنها أن تحد من السفر والطلب على الوقود على الأرجح
وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز: ربما يكسر الذهب نزولاً مستوى الدعم 1855 دولار للأونصة ثم يهبط إلى 1835 دولار. أما في حال الصعود فوق 1868 دولار فقد تمتد المكاسب إلى 1886 دولار للأونصة.
بلغ الدولار أعلى مستوياته في شهرين وبصدد تحقيق مكاسب لليوم الخامس على التوالي يوم الخميس مع إقبال المستثمرين على العملة إلتماساً للأمان من مخاوف بشأن تعافي الاقتصاد إذ تقفز حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا وبعد بيانات أمريكية أظهرت ارتفاع طلبات إعانة البطالة.
ودعا مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي الحكومة الأمريكية لتقديم دعم مالي أكبر، مما أثار نوبة بيع في الأصول التي تنطوي على مخاطر في ساعات الليل، بينما ساءت بيانات اقتصادية أوروبية في الأيام الأخيرة مما دفع المستثمرين لتخفيف مراكزهم بعد موجة صعود في أغسطس.
وزادت طلبات إعانة البطالة 4 ألاف إلى مستوى معدل موسمياً عند 870 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 19 سبتمبر، مقارنة مع 866 ألف في الأسبوع الأسبق وتوقعات الخبراء الاقتصاديين ب840 ألف طلب.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.08% إلى 94.46 نقطة بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى 94.59، وهو أعلى مستوياته منذ 24 يوليو.
وإنحسرت بالفعل الشهية تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطر يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات تباطؤ نشاط الشركات في سبتمبر وبفعل قيود جديدة لوقف قفزة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أوروبا وهو ما أضر قطاع الخدمات.
ونال أيضا من تفاؤل السوق مخاوف من أن صانعي السياسة الأمريكيين سيعجزون عن التوصل إلى اتفاق على تحفيز مالي جديد مع إقتراب انتخابات الرئاسة يوم الثالث من نوفمبر.
وكثف مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء جهودهم الرامية إلى إقناع المستثمرين أنهم سيبقون السياسة النقدية تيسيرية لسنوات قادمة من أجل السماح بانخفاض البطالة، مؤكدين على أن أسعار الفائدة ستبقى قابعة قرب الصفر حتى يصل التضخم إلى مستوى 2% ويستقر عنده.
وقال إريك روزنغرين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي بعيد عن الحد الأقصى للتوظيف أو تضخم نسبته 2%، وأن أسعار الفائدة ستبقى منخفضة لبضع سنوات.
وتعرضت العملتان النرويجية والسويدية لضغوط بيع خاصة. فارتفع الدولار 1% مقابل الكرونة السويدية بعدما لامس أعلى مستوياته أمام العملة منذ 14 يوليو. وزاد الدولار 0.64% وسجل أعلى مستوياته منذ الأول من يوليو مقابل الكرونة النرويجية.
وارتفع الجنيه الاسترليني بشكل طفيف بعد أن أعلن وزير المالية البريطاني ريشي سوناك عن برنامج جديد لدعم الوظائف لكن أشار إلى أن الحكومة لن تنقذ كل الوظائف.
ونزل اليورو 0.12% إلى 1.1645 دولار.
وحذر مسؤولون بالصحة في الاتحاد الأوروبي يوم الخميس من أن القفزة في حالات الإصابة بكوفيد-19 تهدد بأن تصبح وباء مزدوجاً مميتاً من الإنفلونزا الموسمية وحالات الإصابة بفيروس كورونا حيث حثوا الاوروبيين وحكوماتهم بعدم التخلي عن الحذر.
وتراجع الدولار الاسترالي 0.51% إلى 0.7038 دولار أمريكي قرب أضعف مستوياته منذ 21 يوليو.
ارتفعت الأسهم الامريكية على تكهنات بإستئناف المحادثات بشأن جولة جديدة من التحفيز الاقتصادي.
وارتفع مؤشر الأسهم القياسي ستاندرد اند بورز 500 بعدما ذكرت وكالة بلومبرج أن وزير الخزانة ستيفن منوتشن يخطط لإستئناف المفاوضات مع رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي. وأبلغ لجنة الخدمات المصرفية في مجلس الشيوخ أثناء جلسة إستماع يوم الخميس أن حزمة إنقاذ محددة الاهداف من الوباء "لازالت مطلوبة".
ومن جانبه، قال جيمز بولارد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس أن الاقتصاد الامريكي ربما يقترب من "التعافي الكامل" بنهاية العام.
وقادت أسهم شركات التقنية والتجزئة مكاسب سوق الأسهم، بعد نوبة بيع سابقة نزلت بالمؤشر القياسي 10% عن أعلى مستوياته في سبتمبر.
فقد الاسترليني قوته الدافعة لكن ظل متماسكاً فوق حاجز 1.27 دولار يوم الخميس بعدما أعلن ريشي سوناك وزير المالية البريطاني عن برنامج دعم جديد للوظائف لكن حذر من أن البطالة سترتفع.
ومقابل الدولار، هبط الاسترليني 0.1% إلى 1.2718 دولار بحلول الساعة 1515 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى في شهرين عند 1.2676 دولار يوم الأربعاء وتعافيه إلى 1.2780 دولار في تداولات سابقة اليوم.
ومقابل اليورو، إستقر الاسترليني عند 91.56 بنس.
ووسط تعاملات متقلبة، أثارت المخاوف من ارتفاع البطالة عندما ينتهي برنامج دعم الأجور الحكومي الشهر القادم قلق المستثمرين، حيث أعلن سوناك دعماً حكومياً جديداً لإنقاذ الشركات والوظائف لكن قال أن الحكومة البريطانية ستدعم فقط الوظائف الممكن استمرارها.
وتتعرض العملة البريطانية لضغوط أيضا بعدما لم يستبعد بنك انجلترا احتمالية تبني سياسة أسعار الفائدة السالبة، التي يُنظر لها كخطر هبوطي على الاسترليني.
وقال أندرو بيلي محافظ بنك انجلترا يوم الخميس أن البنك يطلب إجابات على ما إذا كانت سياسة أسعار الفائدة دون الصفر مناسبة.
وخسر الاسترليني 4.9% مقابل الدولار في سبتمبر حتى الأن، ويتجه نحو أسوأ أداء شهري منذ أكتوبر 2016، مع تأثر العملة بالحديث عن أسعار الفائدة السالبة وخطر البريكست بدون اتفاق وإجراءات عزل عام جديدة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طالب رئيس الوزراء بوريس جونسون البريطانيين بالعمل من المنازل أينما كان ممكناً وأمر المطاعم والحانات بالإغلاق في وقت مبكر. وقد تستمر الإجراءات الجديدة لستة أشهر، على حد قوله.
ولاقت العملة بعض الدعم من تجدد الأمل بأن يتوصل الاتحاد الأوروبي وبريطانيا إلى اتفاق تجاري بنهاية فترة إنتقالية بعد البريكست في ديسمبر بعدما قال مفاوضا الجانبين أنهم عازمون على إبرام اتفاق.