
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصل الذهب تراجعاته متجهاً نحو أسوأ أداء شهري منذ أواخر 2016 إذ صعد الدولار وقلصت عوائد سندات الخزانة الأمريكية خسائرها.
وهوى الذهب ما يزيد على 8% هذا العام مع تركيز المتعاملين على تعاف اقتصادي من جائحة كوفيد-19 وارتفاع عوائد السندات الأمريكية، الذي يجعل الذهب أقل قدرة على المنافسة لأنه لا يدر فائدة. وهذا دفع حيازات الصناديق المتداولة المدعومة بالمعدن النفيس إلى أدنى مستوى منذ سبعة أشهر. فيما يتجه الدولار نحو تحقيق مكاسب هذا الشهر، مما يقوض بشكل أكبر الطلب على الذهب كأصل بديل.
وقال إدوارد مويا، كبير محللي السوق لدى أواندا كورب، أن الذهب "ينتظره عاما صعباً في 2021 والشيء الوحيد الذي من الممكن أن يصحح المسار هو إذا أحبطت البنوك المركزية مسار عوائد السندات". "الاحتياطي الفيدرالي سيكون لديه وفرة من الفرص لوقف قفزة في عوائد السندات، لكن في الوقت الحالي يبدو أنهم يتحلون بالصبر بعض الشيء".
وطمأن جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع المستثمرين أن البنك المركزي لا يتعجل تقليص التحفيز، مما يعزز الطلب على مواد خام عديدة الذي يحد بشكل أكبر من جاذبية الذهب كملاذ أمن.
وواصل المعدن تراجعاته يوم الجمعة حيث تخارج متعاملون من مراكز مفتوحة، مع تباين في أداء الأسهم الأمريكية.
وقال تاي ونج، رئيس تداول مشتقات المعادن لدى بي.ام.أو كابيتال ماركتز، "الذهب تلقى ضربة قوية مباشرة بعد أن فتحت سوق الأسهم الأمريكية اليوم"، مشيراً إلى أن المستثمرين المراهنون على الذهب باعوا حيازاتهم بعد أن فشل المعدن في الحفاظ على مستويات الدعم من 1760 دولار إلى 1765 دولار للأونصة في تداولات ساعات الليل.
وقال بيرنارد داهداه المحلل لدى شركة ناتيكسيس أنه لا يتوقع نفس "الإنهيار" الذي شهده الذهب في 2011، لكن "بوضوح سيكون هناك بعض الضغط على الأسعار مع عودة فتح الاقتصادات في الغرب".
ويتوقع أن يكون الذهب حول 1700 دولار على المدى الأطول في ضوء وفرة السيولة في الأسواق المالية. وربما يواجه المعدن ضغوطاً هبوطية من موجات بيع في سوق الأسهم مع تسييل بعض المستثمرين مراكزهم لتغطية طلبات هامش، حسبما أضاف.
وهوى الذهب في المعاملات الفورية 2.6% إلى 1725.32 دولار للأونصة في الساعة 6:39 مساءً بتوقيت القاهرة بعد نزوله 1.9% يوم الخميس. وينخفض بأكثر من 6.6% هذا الشهر في طريقه نحو أكبر انخفاض منذ نوفمبر 2016. وتراجعت الفضة والبلاتين والبلاديوم بأكثر من 3% يوم الجمعة، بينما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار 0.5%.
انخفض إنتاج النفط الخام الأمريكي لأول مرة منذ أربع سنوات في 2020 عندما دمر الوباء الطلب العالمي على الخام.
وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، بلغ إنتاج الخام الأمريكي في المتوسط 11.313 مليون برميل يومياً العام الماضي، نزولاً حوالي 8% من الفترة السابقة. وهذا أدنى معدل إنتاج منذ 2018 ويمثل أكبر انخفاض سنوي بالنسبة المئوية منذ 1949.
وعطلت شركات الطاقة أنشطة التنقيب عبر البلاد بعد أن قوضت أزمة الصحة الطلب على البنزين والديزل ووقود الطائرات المشتق من الخام.
وفي ذروة أزمة السوق في أبريل، أنهت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط تعاملاتها عند سالب 37.63 دولار للبرميل، مما يمثل أول مرة في التاريخ تغلق فيه السلعة دون الصفر.
هوى الذهب حوالي 3% إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر في طريقه نحو أسوأ أداء شهري منذ نوفمبر 2016، إذ أن ارتفاع الدولار وعوائد سندات الخزانة الأمريكية وجه ضربة لجاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 2.7% إلى 1722.88 دولار للأونصة بعد نزوله إلى 1719 دولار. ويهبط الذهب حوالي 7% حتى الأن هذا الشهر.
وإستقر عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات قرب أعلى مستويات منذ أكثر من عام، بينما قفز أيضا مؤشر الدولار.
وأدى ارتفاع توقعات التضخم إلى صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية بأكثر من 70 نقطة أساس حتى الأن هذا العام، مما يقوض مكانة الذهب كوسيلة تحوط من التضخم لأنه يُترجم إلى تكلفة أعلى نسبياً للفرصة الضائعة لحيازة المعدن.
وقال كريج إيرلام المحلل لدى شركة أواندا في رسالة بحثية "الذهب في مأزق مرة أخرى والتوقعات في المدى القريب ليست جيدة للمعدن الاصفر".
وأضاف "ارتفاع العوائد والقفزة الأن في الدولار تفرضان ضغطاً على الدولار، وبدون انعكاس في اتجاه أسواق السندات، سيكون من الصعب تحسن حظوظ المعدن".
وفي نفس الأثناء، أظهرت بيانات أن إنفاق المستهلك الأمريكي زاد بأسرع وتيرة منذ سبعة أشهر في يناير.
ارتفع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية يوم الجمعة إذ إستقرت عوائد السندات الحكومية الأمريكية قرب أعلى مستوى في عام، بينما تراجعت العملات المرتبطة بالمخاطرة مثل الدولار الاسترالي.
وقفزت العوائد إذ أن تسارع وتيرة التطعيمات عالمياً وتفاؤل بشأن تحسن النمو العالمي عززا المراهنات على ارتفاع التضخم. وهذا دفع المستثمرين لتسعير تشديد نقدي في موعد أقرب مما أشار الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى.
وصعد مؤشر الدولار 0.18% إلى 90.479 نقطة بعد أن وصل في تعاملات سابقة عند 90.773 نقطة وهو أعلى مستوياته منذ أسبوع.
وربح مقابل الين ملامساً 106.51 لأول مرة منذ سبتمبر.
وقفز عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات فوق 1.6% يوم الخميس لأول مرة منذ عام بعد أن لاقى مزاد بيع سندات لأجل سبع سنوات طلباً ضعيفاً.
وتراجعت العملات المرتبطة بالمخاطرة. فانخفض الدولار الاسترالي 1.23% إلى 0.7772 دولار أمريكي، بعد أن تخطى 0.80 دولار أمريكي يوم الخميس لأول مرة منذ فبراير 2018.
وقال مارشال جيتلر، رئيس البحوث لدى بي.دي.اس سويس، أن الدولار الاسترالي يشهد ضعفاً رغم مراهنات السوق على معدلات نمو أعلى، وذلك على الأرجح بسبب أن سياسة البنك المركزي الاسترالي من السيطرة على منحنى عائد السندات تقيد ارتفاع عوائد السندات بشكل كبير. وهذا بدوره قد يحد من جاذبية العملة.
ومن المرجح أن تستفيد العملة الخضراء في الإستفادة من التدفقات عليه كملاذ أمن إذا تستمر شهية المخاطرة في التدهور، وربما تكون عملات الأسواق الناشئة من بين أكبر الخاسرين.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن إنفاق المستهلك الأمريكي زاد بأسرع وتيرة منذ سبعة أشهر في يناير، بينما كانت ضغوط الأسعار محدودة.
ونزل اليورو 0.32% إلى 1.2135 دولار بعد أن لامس أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.2244 دولار يوم الخميس.
وجر ى تداول البتكوين في أحدث معاملات على ارتفاع 0.24% عند 47,155 دولار. وربحت الإيثيريوم 2.8% إلى 1522 دولار.
تراجعت أسعار الذهب إلى أدنى مستوياتها في ثمانية أشهر يوم الجمعة ، وتتجه نحو التراجع الأسبوعي والشهري الثاني على التوالي حيث دعمت التوقعات الاقتصادية الأكثر إشراقًا ومخاوف التضخم عوائد سندات الخزانة الأمريكية
وتراجع سعر الذهب الفوري 0.1 بالمئة إلى 1767.81 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 0715 بتوقيت جرينتش ، بعدما انخفض في وقت سابق إلى أدنى مستوياته منذ 26 يونيو عند 1755.45 دولارًا. وانخفضت الأسعار بنسبة 1.4٪ خلال الأسبوع و 4.8٪ للشهر حتى الآن
وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 1765.70 دولار يوم الجمعة.وانخفضت الأسعار 1.9٪ يوم الخميس حيث بلغت عوائد سندات الخزانة الأمريكية أعلى مستوياتها منذ بدء الوباء ، مما رفع الدولار
وقال كبير محللي السوق جيفري هالي "توقعات التضخم المتزايدة مع أسعار الأسواق في إعادة فتح اقتصادات السوق المتقدمة تدفع العائدات إلى أعلى وتضغط على الذهب
وتراجعت الفضة 0.7 بالمئة إلى 27.19 دولار للأوقية ، متجهة لأكبر انخفاض أسبوعي منذ منتصف يناير مع انخفاض 1.4 بالمئة. وهبط البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 2382.02 دولار ، لكنه من المقرر أن يسجل أفضل شهر له في ثلاثة أشهر مع مكاسب تزيد عن 6 بالمئة
وتراجع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1215.09 دولارًا وكان من المقرر أن يسجل أسوأ أسبوع له منذ نهاية أكتوبر بتراجع 5.1 بالمئة ، لكنه كان في طريقه لتحقيق مكاسب للشهر الرابع على التوالي ، مرتفعا أكثر من 12 بالمئة
قفزت أسعار النحاس إلى أعلى مستوياتها منذ نحو عشر سنوات يوم الخميس مع تهافت المستثمرين على شراء المعادن الصناعية كوسيلة تحوط من تضخم محتمل نتيجة التحفيز الذي تقوم به البنوك المركزية.
وارتفعت عقود النحاس لأجل ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن 1.2% إلى 9417 دولار للطن بحلول الساعة 1605 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوياته منذ أغسطس 2011 عند 9617 دولار.
ويبعد النحاس حوالي 6% عن مستواه القياسي 10190 دولار للطن الذي تسجل في فبراير 2011.
وقال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أن الأمر ربما يستغرق أكثر من ثلاث سنوات للوصول إلى مستهدف البنك المركزي للتضخم، في إشارة إلى أن البنك المركزي يخطط لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير لفترة طويلة.
فيما تعهد عضوان بمجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس بإبقاء تكاليف الإقتراض منخفضة.
وقال جيانكلاوديو تورزيلي، الشريك في شركة الاستشارات تي-كوموديتي T-Commodity في ميلانو، "من وجهة نظري، ما قاله باويل أثار قلق بعض المستثمرين، الذين يعتقدون أن البنك المركزي يستهين بضغوط التضخم في وقت يواصل فيه ضخ سيولة في السوق".
وأضاف "المعادن وسلع أخرى أصبحت ملاذاً آمناً نوعاً ما في حال خرجت ضغوط التضخم عن السيطرة. وفي نفس الوقت، لا تزال مشاكل المعروض حاضرة بقوة في السوق".
وفي الصين، ارتفع عقد النحاس الأكثر تداولاً تسليم أبريل في بورصة شنغهاي للعقود الاجلة بنسبة 4.5% إلى 70,740 يوان (10964.04 دولار) للطن وهو مستوى لم يتسجل منذ مارس 2011.
هذا وربح الألمونيوم في بورصة لندن للمعادن 2.3% إلى 2234 دولار للطن وهو أعلى مستوياته منذ أكتوبر 2018.
وارتفع القصدير 0.6% إلى 26860 دولار للطن بعد أن لامس أقوى سعر له منذ أغسطس 2011 عند 27500 دولار، فيما صعد الزنك 1.4% إلى 2887 دولار والرصاص 1.2% إلى 2149 دولار.
انخفضت أسعار الذهب 2% إلى أدنى مستوى لها في نحو أسبوع يوم الخميس إذ تضرر الطلب على المعدن كملاذ أمن وسط قفزة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية وبيانات اقتصادية أقوى من المتوقع من الولايات المتحدة.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.5% إلى 1777.41 دولار للأونصة في الساعة 1622 بتوقيت جرينتش بعد أن لامس في تعاملات سابقة أدنى سعر له منذ 19 فبراير عند 1769 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.3% إلى 1774.70 دولار.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن النفيسة في هاي ريدج فيوتشرز، "نشهد تحرك عوائد السندات لأعلى على مدى الأسابيع القليلة الماضية وهذا مرة أخرى يضعف سوق الذهب".
وبينما يكون هناك عادة إقبال على الذهب كوسيلة تحوط من التضخم، بيد أن ارتفاع عوائد السندات ينال من جاذبيته إذ يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
وقالت إيستر جورج رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كنساس سيتي أن الزيادة مؤخراً في أسعار الفائدة الحقيقية هي علامة على تفاؤل متزايد بشأن التعافي ولا تبرر استجابة من الاحتياطي الفيدرالي، في تكرار لفحوى شهادة رئيس بنك الفيدرالي جيروم باويل يوم الثلاثاء.
وفي نفس الأثناء، اظهرت بيانات أن عدد أقل من الأمريكيين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي.
وينخفض الذهب حوالي 6% حتى الأن هذا العام بعد تحقيق أفضل أداء سنوي له منذ عشر سنوات في 2020 بفعل المخاوف المتعلقة بالفيروس وانخفاض أسعار الفائدة وتدابير تحفيز غير مسبوقة.
وانخفضت الفضة 0.9% إلى 27.72 دولار للأونصة، فيما هبط البلاتين 2.1% إلى 1242.24 دولار.
انخفضت المؤشرات الرئيسية لوول ستريت يوم الخميس إذ ظلت الأسهم المتعلقة بالتقنية ذات الوزن الثقيل تحت ضغط مع زيادة في عوائد سندات الخزانة الأمريكية، فيما أظهرت بيانات أن طلبات إعانة البطالة الأسبوعية انخفضت أكثر من المتوقع.
وسجل العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى منذ عام عند 1.45%، مما دفع المستثمرين لجني ارباح في بعض أسهم النمو عالية القيمة جراء مخاوف بشأن التقييمات المرتفعة.
وانخفضت أسهم مايكروسوفت وألفابيت وفيسبوك ونتفليكس ما بين 0.2% و0.6% في أوائل التعاملات.
وكان القطاع المالي لمؤشر ستاندرد اند بورز 500، الذي بلغ ذروة جديدة، وقطاع الطاقة أكبر الرابحين بين القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بورز.
وصعد مؤشر البنوك أيضا 0.43% مسجلاً مستوى قياسي مرتفع.
وارتفع مؤشر أسهم النمو لمؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.3% في فبراير، في أداء أضعف بكثير من مؤشر أسهم القيمة، التي ربحت 9% على تفاؤل يتعلق بإعادة فتح الاقتصاد بعد الوباء.
وفي نفس الاثناء، أظهر تقرير وزارة العمل لطلبات إعانة البطالة الأسبوعية أن عدد أقل من الأمريكيين تقدم بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي وسط انخفاض في إصابات كوفيد-19، لكن التوقعات في المدى القريب تبقى غير واضحة بعد أن ألحقت عواصف شتوية خراباً بجنوب البلاد في منتصف هذا الشهر.
وواصل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الاربعاء التأكيد على تعهد البنك المركزي بإستعادة التوظيف الكامل للاقتصاد، ودعا إلى عدم القلق بشأن التضخم ما لم تبدأ ترتفع الأسعار بشكل مستدام ومقلق.
ويتجه مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وداو جونز نحو أفضل أداء شهري منذ نوفمبر حيث تسرع الولايات المتحدة وتيرة برنامجها من التطعيمات ضد فيروس كورونا وتخطط لإنفاق مالي جديد لدعم أكبر اقتصاد في العالم.
وفي الساعة 4:51 مساءً بتوقيت القاهرة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 36.71 نقطة أو 0.11% إلى 31925.15 نقطة، ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 8.01 نقطة أو 0.2% إلى 3917.42 نقطة. فيما هبط مؤشر ناسدك المجمع 35.34 نقطة أو 0.26% إلى 13562.63 نقطة.
وانخفضت تسلا 1.5% بعد تقرير إعلامي يفيد بأن شركة تصنيع السيارات الكهربائية أبلغت العاملين أنها ستوقف بشكل مؤقت بعض الإنتاج في مصنعها لتجميع السيارات في كاليفورنيا.
فيما قفزت مودرنا 8.9% بعد أن أعلنت شركة تصنيع الدواء أنها تتوقع مبيعات بقيمة 18.4 مليار دولار من لقاحها لكوفيد-19 هذا العام.
أظهرت بيانات البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس أن الإقراض لشركات منطقة اليورو تباطأ الشهر الماضي مع توقف تدفق الائتمان الجديد مع عودة الكتلة إلى الركود وتشديد البنوك إمكانية الحصول على الائتمان
تباطأ الإقراض للشركات غير المالية في منطقة اليورو التي تضم 19 دولة إلى 7.0٪ في يناير من 7.1٪ في الشهر السابق ، وهو مستوى مرتفع نسبيًا ليس بعيدًا عن أعلى مستوى في 10 سنوات عند 7.4٪ في مايو
لكن التدفق الشهري للائتمان إلى الشركات كان أقل من 0.2 مليار يورو ، حيث قوبلت الزيادات الصغيرة في أكبر دول الكتلة - ألمانيا وفرنسا وإيطاليا - بانخفاضات في أماكن أخرى ، بما في ذلك إسبانيا وهولندا
مع إغلاق الوباء لمعظم اقتصاد منطقة اليورو ، سارعت الشركات العام الماضي للاستفادة من خطوط الائتمان الطارئة ، بدعم من الضمانات الحكومية وتمويل البنك المركزي المتاح للبنوك بأسعار منخفضة تصل إلى -%1
لكن كثيرين تجاوزوا الحد الأقصى لخطوط الائتمان الخاصة بهم ، وتشير الدراسات الاستقصائية إلى أن البنوك تتزايد قلقًا بشأن عدم استرداد أموالها ، لذا فهي تشدد باستمرار معايير الإقراض لحماية ميزانياتها العمومية
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع تحوم عوائد سندات الخزانة الأمريكية بالقرب من أعلى مستوى في عام واحد ، مما أدى إلى تلطيخ جاذبية السبائك ، على الرغم من أن ضعف الدولار والتزام مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بسياسة تيسيرية حد من انخفاضه
ونزل الذهب الفوري 0.6 بالمئة إلى 1792.81 دولار للأوقية بحلول الساعة 0757 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.4 بالمئة إلى 1791.60 دولار
وقالت الخبيرة الإستراتيجية مارغريت يانغ إن "ارتفاع العوائد الأطول أجلاً هو عامل وزن أساسي على المعادن النفيسة ، مضيفة أن آمال الانكماش قد تدفع العوائد إلى أعلى
صمدت عوائد سندات الخزانة الأمريكية المعيارية بالقرب من أعلى مستوى لها في عام واحد في الجلسة السابقة ، مما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك الذهب والذي لا يدفع أي فائدة
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى ، تراجعت الفضة 0.5 بالمئة إلى 27.84 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 0.8 بالمئة إلى 1257.97 دولار
وتراجع البلاديوم بنسبة 1٪ إلى 2410.94 دولارًا ، بعدما صعد في وقت سابق إلى أعلى مستوى في أكثر من شهر عند 2444.50 دولارًا
تحولت الأسهم الأمريكية للارتفاع يوم الأربعاء بعد أن أعاد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل التأكيد على نيته الإبقاء على أسعار فائدة متدنية للغاية ومواصلة سياسات البنك من شراء الأصول.
وبعد أن إستهلت التعاملات على خسائر، ارتفعت المؤشرات الرئيسية بعد تعليقات باويل في اليوم الثاني من شهادته في الكونجرس. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 0.8% فيما ربح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 0.6% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.2%.
وتأرجحت أسواق الأسهم في الأيام الأخيرة بعد بداية قوية لهذا العام، لتقود شركات التقنية عالية التقييم التراجعات. وزاد مؤشر ناسدك الضعف من أدنى مستوياته في مارس، مع ارتفاع شركات مثل تسلا بأكثر من ذلك بكثير.
وقال مستثمرون أن الزيادة في عوائد السندات الحكومية، مدفوعة بتحسن حظوظ النمو وارتفاع توقعات التضخم، سرعت التخارج من أسهم التقنية التي قادت الأسواق للارتفاع خلال الجائحة، لصالح الأسهم التي ستستفيد بشكل أفضل من إنهاء الإغلاقات.
وارتفع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات، التي تتحرك عكس اتجاه الأسعار، إلى أعلى مستوياته منذ عام هذا الاسبوع. وفي وقت سابق يوم الاربعاء، ارتفع العائد فوق 1.42%، لكن في وقت لاحق بلغ 1.393% من 1.363% يوم الثلاثاء.
وأعاد باويل تأكيد إلتزامه على إبقاء السياسات النقدية التيسيرية دون تغيير في المستقبل المنظور، الذي ساعد في الحد من خسائر حادة في أسهم شركات التقنية. وكان واصل شهادته بالكونجرس يوم الاربعاء أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب.
وقال باول أوكونورـ، رئيس إدارة أصول متعددة لدى جانوس هيندرسون إنفستورز، أنه على الرغم من أن الفيدرالي إلتزم بنفس الرسالة منذ أن بدأت الجائحة، إلا أن قوة التعافي قد تدفعه لتغيير المسار في موعد أقرب مما يتوقع مستثمرون كثيرون.
انخفضت أسعار الذهب أكثر من واحد بالمئة يوم الأربعاء إذ أن قفزة في عوائد السندات الأمريكية وارتفاع الدولار قوضا الطلب على المعدن كملاذ أمن.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1787.96 دولار للأونصة في الساعة 1514 بتوقيت جرينتش.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية 1.1% إلى 1786.80 دولار.
ولامس عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 1.4% لأول مرة منذ فبراير 2020، بينما ارتفع مؤشر الدولار 0.2% مما يجعل الذهب أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ويضر عادة ارتفاع عوائد السندات جاذبية المعدن كوسيلة تحوط من التضخم لأنه يزيد تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن.
وفي شهادته أمام مجلس الشيوخ الأمريكي، قال جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء أن السياسة النقدية لازال مطلوب أن تكون تيسيرية في ظل تعاف اقتصادي "غير متكافيء وبعيد عن الإكتمال". وتستمر شهادته يوم الاربعاء.
وقال فيليب ستريبل، كبير محللي السوق لدى بلو لاين فيوتشرز، "باويل لا يبدو أنه منزعج من ارتفاع عوائد السندات لأجل عشر سنوات، الذي هو أمر سيء للذهب. لو كان على الأقل أقر بأن عائدات السندات لأجل عشر سنوات ترتفع بمعدلات مزعجة وأن الفيدرالي ربما يطبق سياسة السيطرة على منحنى العائد، كان سيعزز الذهب".
ويراقب أيضا المستثمرون عن كثب التطورات حول حزمة مساعدات أمريكية لمتضرري فيروس كورونا بقيمة 1.9 تريليون دولار ، التي قد تساهم في تعاف اقتصادي سريع لكن بثمن ارتفاع التضخم.
هبطت الأسهم الأمريكية إذ أن قفزة في عوائد السندات الحكومية نالت من جاذبية الأسهم رغم تعهد الاحتياطي الفيدرالي بدعم النمو الاقتصادي.
وقادت شركات الاتصالات التراجعات على مؤشر ستاندرد اند بورز 500. وتفوقت أسهم الشركات الصغيرة على مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية بعد أن ذكرت جهات تنظيمية أمريكية أن لقاح جونسون اند جونسون لكوفيد-19 أمن وفعال.
وربحت تسلا بعد أن أعلنت كاثي وود المدير التنفيذي لشركة أرك إنفيسمنت مانجمنت Ark Investment Management أنها إشترت أسهم الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية أثناء موجة بيع لها هذا الأسبوع. فيما صعد النفط والنحاس. ولامس عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات 1.42%، وهو أعلى مستوى منذ فبراير 2020.
ويقيم المستثمرون في الأسهم التوقعات بطفرة في النشاط الاقتصادي بعد الجائحة وسط مخاوف من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد ينال من جاذبية الأسهم. وخلال جلسة تداول متقلبة يوم الثلاثاء، بدا أن المتعاملين يجدون تطميناً في تعليقات من جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي، الذي قال أن الارتفاع الأخير في عوائد السندات يعكس ثقة في توقعات اقتصادية قوية.
هذا وارتفعت البتكوين مجدداً صوب 50 ألف دولار. ويأتي التعافي عقب اسبوع صعب للعملة الرقمية بعد تعليقات مشككة من مؤسس مايكروسوفت كورب بيل جيتس ووزير الخزانة جانيت يلين.
استقر الذهب في نطاق ضيق يوم الأربعاء ، مدعومًا بضعف الدولار حيث استوعب المستثمرون إشارات السياسة النقدية من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول
وارتفع سعر الذهب الفوري 0.1 بالمئة إلى 1807.51 دولار للأوقية
استقرت العقود الأمريكية الآجلة للذهب عند 1805.60 دولار
أخبر باول اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ الأمريكي أن السياسة النقدية لا تزال بحاجة إلى التكيف مع التعافي الاقتصادي المتفاوت وبعيد عن الاكتمال تستمر شهادته في وقت لاحق من اليوم
كما ذكر أن الزيادة في العوائد كانت بسبب ارتفاع معدلات التضخم وتوقعات النمو
لكي يتعافى الذهب مرة أخرى ، يجب أن يكون التركيز على التضخم
لقد تلاشى التركيز واستبدله التوتر الحالي بشأن ارتفاع العائدات
حامت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بالقرب من أعلى مستوى لها في عام واحد ، في حين أن الدولار
أقيم بالقرب من أدنى مستوى في ستة أسابيع عند 89.941 ووصل إليه خلال الليل
تميل العوائد المرتفعة إلى الإضرار بجاذبية السبائك باعتبارها وسيلة للتحوط من التضخم لأنها تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالمعدن
وارتفعت الفضة 0.4 بالمئة إلى 27.72 دولار للأوقية
وارتفع البلاتين 2.4 بالمئة إلى 1266.30 دولار