جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفز خام برنت فوق 80 دولار للبرميل بعدما لم تشر منظمة أوبك وحلفاؤها إلى ضرورة ملحة لزيادة الإنتاج رغم ضغط أمريكي لتخفيض الأسعار.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 2.7% مسجلة أعلى مستوياتها منذ نوفمبر 2014. وقدمت أوبك وشركاؤها ردا فاترا على طلب الرئيس دونالد ترامب إتخاذ إجراء سريع لخفض الأسعار مشيرين إنهم سيزيدون الإنتاج فقط إذا طلب الزبائن شحنات إضافية. وبحسب (ميركيوريا إنيرجي جروب) و(ترافيجورا جروب)، قد يرتفع برنت فوق 100 دولار لأول مرة منذ عام 2014 حيث تتأهب السوق لفقدان إمدادات إيرانية نتيجة العقوبات الأمريكية.
وقال بوب يوجر، مدير قسم العقود الاجلة في ميزهو سيكيورتيز، "أوبك لم تضمن إنها ستعوض أليا البراميل الإيرانية المفقودة بسبب العقوبات". "الأن لديك خيبة آمل في السوق وصعود النفط كنتيجة لذلك وبلوغ برنت أعلى سعر في أربع سنوات".
وارتفع النفط في أوائل أغسطس على تكهنات حول ما إن كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاؤها سيعززون الإنتاج في ظل عقوبات على صادرات إيران من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ في نوفمبر. وإنضم بنك ميريل لينش إلى جي بي مورجان في توقع أسعار أعلى في الفترة القادمة—الأول يتوقع ان يبلغ الخام 95 دولار للبرميل في النصف الأول من العام القادم.
وصعد برنت تسليم نوفمبر 1.81 دولار إلى 80.61 دولار للبرميل في بورصة لندن في الساعة 10:47 صباحا بتوقيت نيويورك (4.47 عصرا بتوقيت القاهرة). ويتداول خام القياس الدولي بفارق 8.44 دولار عن خام غرب تكساس الوسيط.
وزاد خام غرب تكساس الأمريكي تسليم نوفمبر 1.39 دولار إلى 72.17 دولار في بورصة نيويورك التجارية.
وأشارت السعودية إنها لا تتعجل خفض الأسعار من المستويات الحالية. وقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح بعد اجتماع أوبك وحلفائها في مطلع الأسبوع "السوق مزودة جيدة بالإمدادات". وأضاف "سبب ان السعودية لم تزد الإنتاج هو ان كل الزبائن يحصلون على كل البراميل التي يريدونها".
ارتفعت العملة التركية أكثر من 3 بالمئة مقابل الدولار يوم الاثنين بدعم من تصريح وزير الخارجية الأمريكي مايك بوميو إنه يتوقع مناقشات هذا الأسبوع مع مسؤولين أتراك حول القس الأمريكي المحتجز لدى تركيا.
وهوت الليرة 40 بالمئة مقابل الدولار هذا العام متضررة من سيطرة الرئيس طيب أردوجان على السياسة النقدية، ومؤخرا الخلاف الدبلوماسي بين أنقرة وواشنطن.
وقال بومبيو متحدثا في نيويورك إنه يتوقع ان تجرى محادثات أمريكية مع مسؤولين أتراك هذا الأسبوع لمناقشة قضية القس المحتجز أندريو برونسون.
وارتفعت الليرة إلى 6.0575 ليرة للدولار مقارنة بإغلاق يوم الجمعة عند 6.2900.
تتجه العقود الاجلة للذهب نحو تكبد أكبر خسارة في خمسة أسابيع بعد فورة تداول لحوالي مليون أونصة.
وفي الدقيقة المنتهية في الساعة 8:45 صباحا بتوقيت نيويورك (2:45 بتوقيت القاهرة)، جرى تداول أكثر من 10 ألاف عقد تسليم ديسمبر، كل عقد يمثل 100 أونصة، في بورصة كوميكس الأمريكية.
وهذا نحو 30 ضعف متوسط تداول 100 يوما في هذا الوقت من اليوم. وقد انخفض المعدن النفيس 1.1% إلى 1197.70 دولار للأوقية في طريقه نحو تسجيل أكبر خسارة يومية منذ 15 أغسطس.
وقال تي ونج، رئيس قسم تداول المعادن الأساسية والنفيسة في بي.ام.أو كابيتال ماركتز في نيويورك، "شخص ما كان لديه الكثير يبيعه ولم يكن ماهرا في ذلك".
أصبح مؤشر داو جونز الصناعي يوم الخميس أخر المؤشرات الرئيسية الأمريكية التي تعاود تسجيل مستويات قياسية مرتفعة بدعم من مكاسب في أسهم الشركات الصناعية وسط ارتياح ان الرسوم الجديدة المتبادلة بين الولايات المتحدة والصين كانت أقل ضررا مما كان يخشى.
وارتفعت أسهم كاتربيلر 2.3 بالمئة وقدمت الدعم الأكبر للمؤشر الرائد.
وفتح مؤشر ستاندر اند بور القياسي عند مستوى قياسي مرتفع بفضل تعافي أسهم شركات التقنية بينما تعافى مؤشر ناسدك من تراجعات في جلسة الأربعاء.
وارتفعت تسعة قطاعات من القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بور، مع زيادة بلغت 1.1% في أسهم أبل عززت قطاع التقنية.
وبعد فرض رسوم جديدة على سلع بعضهما البعض هذا الأسبوع، تآمل الصين الأن ان تظهر واشنطن صدق نية وتتخذ خطوات لتصحيح سلوكها.
وفي الساعة 4:53 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 193.18 نقطة أو 0.73% إلى 26.598.94 نقطة. وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 13.32 نقطة أو 0.46% إلى 2.921.27 نقطة بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 53.10 نقطة أو ما يوازي 0.67% مسجلا 8.003.13 نقطة.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل إن طلبات إعانة البطالة الأمريكية انخفضت على غير المتوقع الأسبوع الماضي مسجلة أدنى مستوى في نحو 49 عاما في علامة على ان سوق العمل لازالت قوية.
انخفض الدولار لأدنى مستوى في تسعة أسابيع مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الخميس مع تحول تركيز المستثمرين من الخلاف التجاري بين الصين والولايات المتحدة إلى خطط التشديد النقدي للاحتياطي الفيدرالي.
وأصبحت أسواق العملة أكثر إستقرارا منذ ان أبدت ردة فعل قوية تجاه تعريفات جمركية جديدة أعلنتها واشنطن وبكين يوم الثلاثاء.
ويقول متعاملون إنهم لا يتوقعون ان يسفر الخلاف عن صدمة عالمية حادة، على الأقل في الوقت الحاضر، ويتوقعون ان تستغرق أي تداعيات بعض الوقت قبل أن تؤثر على أرباح الشركات.
كما ظلت البيانات الاقتصادية الأمريكية قوية، وقد إعتاد الدولار ان يتحرك كملاذ آمن مستفيدا من تصاعد التوترات بين واشنطن وبكين.
وتحسنت شهية المخاطرة اليوم لينزل مؤشر الدولار 0.8% إلى 93.862 نقطة وهو أدنى مستوى منذ التاسع من يوليو.
ومن المتوقع ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع القادم تكاليف الإقتراض الرئيسية ويسلط مزيد من الضوء على مسار زيادات أسعار الفائدة في المستقبل.
وصعدت عملات الأسواق الناشئة بقيادة الروبية الهندية بعدما قالت الصين إنها لن ترد بتخفيض عملتها لكسب ميزة تنافسية.
وبالنسبة لبعض المشاركين في السوق، يحتفظ الدولار بقوة كامنة.
وقال أندرياس كوينج، رئيس قسم تداول العملة في أموندي لإدارة الأصول، "إنه (الدولار) عملة الاحتياط الأولى وتقدم العائد الأعلى بين العملات العشر الرئيسية".
وعلى جانب أخر، تراقب الأسواق الأوروبية فعاليات قمة للاتحاد الأوروبي فيها ناشدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي نظرائها يوم الاربعاء للتخلي عن مطالب من أجل اتفاق إنفصال قالت إنها قد تتسبب في تقسيم بريطانيا.
وارتفع الاسترليني مؤخرا على تفاؤل ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي يمكنهما إحراز تقدم حيال التوصل لإتفاق إنفصال في تلك القمة.
وقفزت العملة اليوم أكثر من واحد بالمئة مقتربة من 1.33 دولار وهو أعلى مستوياتها منذ العاشر من يوليو مدعومة بآمال التوصل لاتفاق وبعد بيانات قوية لمبيعات التجزئة البريطانية.
وفي نفس الأثناء، هبطت الكرونة النرويجية أكثر من واحد بالمئة مقابل اليورو بعدما رفع البنك المركزي للدولة أسعار الفائدة للمرة الأولى في سبع سنوات، كما كان متوقعا، لكنه خفض توقعاته لمسار زيادات الفائدة.
ونزلت الكرونة إلى 9.1650 وهبطت نصف بالمئة مقابل الدولار إلى 8.1970.
وإستقر الفرنك السويسري الذي يعد ملاذا آمنا دون تغيير يذكر بعدما أبقى البنك المركزي السويسري سياسته النقدية بالغة التحفيز على حالها يوم الخميس مستشهدا بتصاعد التوترات التجارية الدولية والحماية التجارية.
ويسعى المركزي السويسري لكبح شهية المستثمرين تجاه الفرنك على مدى الثلاث سنوات ونصف الماضية.
وارتفع اليورو 0.9% مقابل الدولار المتراجع إلى 1.1777 دولار.
تعافى الذهب يوم الأربعاء مع تراجع الدولار مما يشير إن المستثمرين بدأوا يقلقون بشأن تأثير الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين على الاقتصاد الأمريكي مما جذب بعض المشترين للاستثمار من جديد في المعدن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1204.92 دولار للأوقية في الساعة 1235 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله خسائر يوم الثلاثاء.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1208 دولار للأوقية.
وقال جون شارما الخبير الاقتصادي لدى البنك الوطني الاسترالي "يبدو ان المستثمرين يبدأون النظر للرسوم التجارية—التي من المرجح ان تكون سلبية لصادرات الصين—على أنها قد تكون مضرة أيضا للولايات المتحدة في ضوء التأثير الضار على سلاسل الإمداد العالمية".
وقالت الصين يوم الأربعاء إنها لن تلجأ إلى تخفيض قيمة عملتها لكسب ميزة تنافسية وذلك بعد ساعات من ردها بدفعة رسوم أقل قوة من التي فرضتها الولايات المتحدة عليها وسط نزاع تجاري متصاعد.
وهبطت أسعار الذهب نحو 12% منذ أبريل متضررة من الخلاف المتصاعد وارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية مع شراء المستثمرين الدولار إعتقادا بأن الولايات المتحدة ستخسر أقل في هذا الصراع.
وقال نوربرت روكر رئيس قسم البحوث لدى جولياس باير إنه على الرغم من أن الذهب ربما يتضرر في الأشهر المقبلة من قوة الاقتصاد الأمريكي وارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة بجانب تفاقم الخلاف التجاري إلا إن تراجعات السوق بلغت مداها والاتجاه على المدى الطويل صعود.
ويستهدف جولياس باير صعود الذهب إلى 1275 دولار خلال ثلاثة أشهر و1375 دولار خلال اثنى عشر شهرا.
وقال روكر "تعلمت أسواق السلع إلى حد ما تجاهل الحرب التجارية، لكن سيكون هناك الكثير من الضجيج من تلك الفكرة، لذلك هذا يبقى عنصرا مثير للغموض".
وتابع "بوجه عام نحن متفائلون إزاء الذهب ونبلغ عملائنا بالبدء في تكوين مراكز شراء. يبدو ان المعنويات السلبية قد وبلغت أقصاها وبالتالي سنبدأ نعودة للوضع الطبيعي وندعم الذهب".