
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع الدولار الذي يعتبر ملاذً آمن في آسيا يوم الأربعاء حيث أشارت مكاسب العقود الاجلة للأسهم الأوروبية إلى تحسن الرغبة في المخاطرة على الرغم من الإشارات الجديدة على معاناة الاقتصاد الصيني.
صرح متعاملون إن بيع الدولار من البنوك الصينية المملوكة للدولة ساعد على ارتفاع اليوان من أدنى مستوى له في شهر واحد حتى مع انزلاق البلاد إلى الانكماش.
وقد عزز ذلك أيضا الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي ، حيث قفز من أدنى مستوياته في عدة أشهر.
تراجع مؤشر الدولار الأمريكي - الذي يقيس العملة مقابل اليورو والاسترليني وأربعة منافسين أخرىن - بنسبة 0.15% إلى 102.37 في فترة الظهيرة الآسيوية ، مقلصا بعض ارتفاعه بنسبة 0.47% عن الجلسة السابقة.
ارتفع اليورو بنسبة 0.2% لـ 1.09745 دولار ، في حين ارتفع الاسترليني بنسبة 0.14% لـ 1.2766 دولار.
أشارت العقود الاجلة ليورو ستوكس 50 إلى ارتفاع بنسبة 0.9% ، بعد هبوط أكثر من 1% يوم الثلاثاء مع بيع أسهم البنوك بعد أن أعلنت إيطاليا بشكل غير متوقع فرض ضريبة مكاسب غير متوقعة بنسبة 40% على البنوك. أصدرت وزارة المالية الإيطالية مبادئ توجيهية في وقت متأخر من يوم الثلاثاء حددت الضريبة بنسبة 0.1% من إجمالي الأصول.
تراجع الدولار على الرغم من أن الاقتصاد الصيني قدم أسباب جديدة للقلق بشأن النمو العالمي ، حيث أظهرت البيانات انخفاض أسعار المستهلكين لأول مرة منذ أكثر من عامين في يوليو.
من المقرر صدور بيانات التضخم الأمريكية يوم الخميس للحصول على أدلة حول مسار سياسة الاحتياطي الفيدرالي.
كانت هناك إشارات تميل للتيسير من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي ليلا ، حيث أشار رئيس بنك فيلادلفيا الفيدرالي باتريك هاركر إلى أن أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي بالفعل ، مرددا وجهة نظر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك.
لم تكن الرسالة موحدة على الرغم من ذلك ، حيث صرحت محافظة الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الاثنين إن المزيد من الزيادات محتملة.
لا يزال يفضل متداولو سوق المال زيادة سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة في اجتماع السياسة التالي في سبتمبر بنسبة احتمال 86.5%.
تراجعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية الصباحية يوم الأربعاء مع تنامي المخاوف بشأن تباطؤ الطلب من أكبر مستورد للخام في الصين بعد بيانات التجارة الهابطة والتضخم ، وهو ما طغى على المخاوف بشأن تقلص الامدادات الناجم عن تخفيضات الإنتاج من قبل المملكة العربية السعودية وروسيا.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت أو 0.2% إلى 86.02 دولار للبرميل الساعة 0320 بتوقيت جرينتش. وتداول خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 82.75 دولار للبرميل ، منخفضا 17 سنت أو 0.2%.
ارتفع كلا العقدين ما يقرب من 1 دولار في اليوم السابق.
صرح تشيوكي تشين ، كبير المحللين في Sunward Trading ، "أسعار النفط تكافح من أجل مزيد من الارتفاع بسبب المخاوف المستمرة بشأن انتعاش بطيء في الاقتصاد الصيني والطلب على الوقود".
وأضاف: "أيضا ، مع وجود مخاوف بشأن تباطؤ الطلب في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب سلسلة من زيادات أسعار الفائدة ، يبدو أن الاتجاه الصعودي لأسواق النفط محدود" ، وتوقع أن يتداول خام غرب تكساس الوسيط في نطاق 75 دولار إلى 85 دولار للبرميل في وقت لاحق هذا الشهر.
حقق كلا الخامين القياسيين مكاسبهما الأسبوعية السادسة على التوالي الأسبوع الماضي ، وهي أطول سلسلة مكاسب متتالية منذ ديسمبر 2021 إلى يناير 2022 ، مدعومين بتخفيض إمدادات أوبك + وآمال التحفيز التي تعزز انتعاش الطلب على النفط في الصين.
أظهرت بيانات التضخم الصينية يوم الأربعاء انخفاض مؤشر أسعار المستهلكين في يوليو في أول انخفاض له على أساس سنوي منذ فبراير 2021 ، مما يؤكد تأرجح الاقتصاد نحو الانكماش مع استمرار تعافيه من الوباء.
في إشارة هبوطية أخرى ، ارتفعت مخزونات النفط الخام الأمريكية بمقدار 4.1 مليون برميل الأسبوع الماضي ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. ويعد هذا ارتفاع اكبر مما توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم.
ومن المقرر صدور بيانات الحكومة الأمريكية بشأن المخزونات في وقت لاحق يوم الأربعاء.
انخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها منذ نحو شهر اليوم الثلاثاء حيث أقبل المستثمرون على الدولار إلتماساً للآمان بعد صدور بيانات تجارية صينية ضعيفة، بينما يسود الحذر قبل نشر أرقام التضخم الأمريكية في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.7% إلى 1922.73 دولار للأونصة في الساعة 1332 بتوقيت جرينتش، وهو أدنى مستوياته منذ 10 يوليو. وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1956.90 دولار.
فيما ارتفع الدولار 0.6% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، الذي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وتتركز كل الأنظار على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المزمع نشرها يوم الخميس. ومن المتوقع أن يكون التضخم الأمريكي قد تسارع طفيفاً في يوليو إلى معدل سنوي 3.3%، بينما إستقر المعدل الأساسي دون تغيير عند 4.8%، بحسب استطلاع رويترز للاقتصاديين.
من جهتها، أشارت ميشيل بومان العضو بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي يوم الاثنين إلى الحاجة لزيادات إضافية في أسعار الفائدة من أجل خفض التضخم إلى مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي، في حين توقع جون ويليامز رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك أن تبدأ أسعار الفائدة في الانخفاض العام القادم.
وفيما يعكس المعنويات المتشائمة تجاه الذهب، انخفضت حيازات صندوق إس بي دي آر جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر يوم الاثنين.
انخفضت الأسهم حول العالم حيث تهافت المتعاملون على السندات بعد أن أججت سلسلة من الأخبار حول الصين وإيطاليا والولايات المتحدة المخاوف بشأن النظام المالي والاقتصاد العالمي.
وتحملت أسهم القطاع المالي وطأة عمليات البيع حيث خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني ل10 بنوك أمريكية صغيرة ومتوسطة الحجم وقالت أنها قد تفعل نفس الأمر مع مجموعة من المقرضين الكبار.
فيما محت ضريبة فرضتها إيطاليا على أرباح البنوك ما يصل إلى 10 مليار يورو من قيمة أسهم المقرضين في البلاد. وهبط سهم شركة التوصيل " يونيتد بارسل سيرفيس"—التي تعد مقياساً للنمو العالمي—بفعل توقعات متشائمة. في حين تلقت السلع ضربة من بيانات مخيبة للتجارة الصينية.
وانخفض مؤشر إس آند بي 500 للأسهم الأمريكية حوالي 1%، معمقاً خسائره في أغسطس. وتراجعت كل الشركات ال24 المدرجة على مؤشر "كيه بي دبليو للبنوك"، مع نزول المؤشر حوالي 3.5%--في أكبر انخفاض منذ مايو. ومن بين المقرضين الذين خفضت موديز تصنيفهم، هبط "إم آند تي بنك كورب" 3.8% وانخفض "ويبستر فاينانشال كورب" 3.2%. كما تبنت موديز نظرة مستقبلية "سلبية" ل11 بنكاً، منهم "بي إن سي فاينانشال سيرفيسز جروب"، الذي هبط 4%، و"كابيتال وان فاينانشال كورب"، الذي انخفض 2.3%.
وظلت الشركات الكبرى تحت ضغط، مع تصدر "مايكروسوفت كورب" و"أمازون دوت كوم" الخسائر في مؤشر ناسدك 100. وهبط عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات حوالي 10 نقاط أساس إلى حوالي 4%. وتستعد سوق السندات أيضاً لأكبر جولة من مزادات إعادة التمويل منذ العام الماضي.
وارتفع الدولار مقابل كافة نظرائه من عملات الدول المتقدمة. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي إلى 81 دولار للبرميل، بينما سجل النحاس أدنى مستوى منذ شهر.
ودقق المستثمرون أيضاً في تعليقات من مسؤولين في الاحتياطي الفيدرالي. وقال توماس باركين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند أنه على الرغم من الجهود، لا يزال التضخم مرتفعاً للغاية. وقال نظيره في فيلادلفيا باتريك هاركر أن الاحتياطي الفيدرالي ربما يتمكن من التوقف عن زيادات أسعار الفائدة، في غياب أي مفاجئات في الاقتصاد، لكن سيتعين إبقاء أسعار الفائدة عند مستوياتها الحالية المرتفعة لبعض الوقت.
تراجعت أسهم البنوك الأمريكية بعد أن خفضت وكالة موديز تصنيفها ل10 بنوك صغيرة ومتوسطة الحجم وقالت أنها قد تخفض تصنيف بنوك كبرى منها "يو.إس بانكورب" و"بنك أوف نيويورك ميلون كورب" و"ستيت ستريت كورب" و"ترويست فاينانشال كورب".
وذكرت موديز في وقت متأخر من يوم الاثنين أن ارتفاع تكاليف التمويل ونقاط ضعف محتملة في نسب رأس المال التنظيمية وارتفاع المخاطر المرتبطة بالعقارات التجارية من بين التوترات التي دفعت إلى المراجعة.
وهبطت أسهم البنوك التي تم تخفيض تصنيفاتها، ومنها "إم آند تي بنك كورب"، بانخفاض 3.2%، و"ويبستر فاينانشال كورب"، الذي خسر 1.3%. كما تبنت موديز أيضاً نظرة مستقبلية "سلبية" ل11 مقرضاً، منهم "بي إن سي فاينانشال سيرفيسز جروب" و"كابيتال فاينانشال كورب" و"سيتيسنز فاينانشال جروب". ومن بين البنوك الأخرى، هبط سهم" بي إن سي" 2.2% وخسر "كابيتال وان" 2.4%.
ويراقب عن كثب المستثمرون، الذين تلقوا صدمة من إنهيار بنوك محلية في كاليفورنيا ونيويورك هذا العام، أي علامات على ضغوط في الصناعة حيث يجبر ارتفاع أسعار الفائدة البنوك على دفع المزيد على الودائع ويرفع تكلفة التمويل من مصار بديلة. كما يؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى تآكل قيمة أصول البنوك ويجعل من الأصعب على المقترضين العقاريين إعادة تمويل ديونهم، الذي ربما يضعف ميزانيات البنوك.
وقامت بعض البنوك بكبح نمو القروض، الأمر الذي يحافظ على رأس المال لكن يبطيء أيضاً التغيير في مزيج قروضها نحو أصول تدر عائداً أعلى، بحسب ما قالته موديز.
وتعدّ البنوك التي تعتمد على مستويات أكثر تركيزاً أو أعلى من الودائع غير المؤمنة هي الأكثر إنكشافاً على تلك الضغوط، لاسيما البنوك ذات المستويات المرتفعة من الأوراق المالية والقروض ثابتة العائد.
تراجعت العقود الاجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء ، مع انخفاض الأسهم المالية بعد أن خفضت وكالة موديز التصنيف الائتماني لعدة بنوك أمريكية صغيرة إلى متوسطة الحجم وقالت إنها قد تخفض تصنيف بعض أكبر المقرضين في البلاد.
خفضت موديز تصنيفات 10 بنوك بدرجة واحدة ووضعت ستة بنوك عملاقة ، بما في ذلك بنك نيويورك ميلون ، وبنك يو إس بنكورب ، وستيت ستريت ، وتروست فاينانشال ، للمراجعة لاحتمال تخفيض التصنيف.
وحذرت وكالة التصنيف أيضا من أن القوة الائتمانية للقطاع ستختبر على الأرجح من خلال مخاطر التمويل وضعف الربحية.
وتراجع كل من البنوك الكبرى جولدن مان ساكس و بنك اوف اميركا بنسبة 0.6% و 0.8% على التوالي في تعاملات ما قبل السوق ، بينما تراجع بنك نيويورك ميلون بنسبة 1.4% وهبط بنك بنكورب الأمريكي 2.3%.
صرح ستيوارت كول ، كبير الاقتصاديين في ايكوتي كابيتال : "إعلان وكالة موديز بمثابة جرس إنذار".
"البنوك الإقليمية الأمريكية هي شريان الحياة الممول للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ، لذلك إذا كانت في مأزق وقلصت الإقراض ، فسيكون لذلك آثار سلبية على النمو أيضا."
انخفض مؤشر البنوك بنسبة 1.4% حتى الآن هذا العام ، متخلفا عن مكاسب 17.7% لمؤشر اس اند بي 500 ، بعد أن أثار انهيار بنك سيليكون فالي و سيجنتشر بنك في وقت سابق من هذا العام أزمة ثقة في البنوك الأمريكية و أدى إلى تدفق على الودائع في مجموعة من البنوك الإقليمية.
الساعة 05:08 صباحا بالتوقيت الشرقي ، انخفض مؤشر داو بمقدار 108 نقطة أو 0.3% ، وانخفض اس اند بي 500 بمقدار 16.5 نقطة أو 0.36% ، وانخفض ناسداك بمقدار 62.75 نقطة أو 0.41%.
بدأت المؤشرات الرئيسية الثلاثة الأسبوع الجديد بارتفاع يوم الاثنين حيث أضاف المستثمرون مراكزهم قبل تقرير التضخم الأمريكي الذي طال انتظاره يوم الخميس.
من المرجح ان يرتفع التضخم الامريكي طفيفا في يوليو لـ 3.3% سنويا ، في حين أن المعدل الأساسي لم يتغير على الأرجح عند 4.8% ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز لخبراء اقتصاديين.
ستتم مراقبة تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا هاركر ورئيس بنك ريتشموند باركين عن كثب بحثا عن إشارات حول مسار سعر الفائدة في المستقبل للبنك المركزي الأمريكي بعد رسائل متباينة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك جون ويليامز ومحافظ الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان يوم الاثنين.
تراجعت أسعار النفط بنسبة 1% يوم الثلاثاء بعد بيانات أظهرت أن واردات وصادرات الصين تراجعت أكثر بكثير مما كان متوقع في يوليو في علامة أخرى على انتعاش بطيء بعد فيروس كورونا لأكبر مستورد للنفط في العالم.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 93 سنت أو 1.1% إلى 84.41 دولار للبرميل الساعة 0815 بتوقيت جرينتش. انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 88 سنت أو حوالي 1.1 % عند 81.06 دولار.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن واردات الصين من النفط بلغت 10.29 مليون برميل يوميا في يوليو. كان ذلك منخفضا بنسبة 18.8% عن يونيو ، لكنه لا يزال مرتفع بنسبة 17% عن العام السابق.
وانخفضت واردات البلاد الإجمالية بنسبة 12.4% ، وانخفضت الصادرات بنسبة 14.5% عن العام السابق ، وكلاهما انخفض بشكل أكبر من المتوقع.
على الرغم من البيانات القاتمة ، لا يزال بعض المحللين إيجابيين بشأن توقعات الطلب على الوقود في الصين لشهر أغسطس إلى أوائل أكتوبر.
من ناحية الامدادات ، صرحت السعودية الأسبوع الماضي إنها ستواصل خفض طوعي لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا لمدة شهر آخر حتى سبتمبر ، مما يبقي الباب مفتوح لمزيد من التخفيضات من قبل أكبر مصدر للنفط في العالم.
وقالت روسيا أيضا إنها ستخفض صادراتها النفطية 300 ألف برميل يوميا في سبتمبر .
يترقب المستثمرون أيضا بيانات مخزونات النفط والوقود الأمريكية.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث استعاد الدولار بعض استقراره ، حيث يترقب المستثمرون أرقام التضخم الأمريكية المقرر صدورها هذا الأسبوع لتوضيح ما إذا كان المزيد من رفع أسعار الفائدة مطروح على الطاولة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1933.24 دولار للاونصة الساعة 0645 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1967.90 دولار.
تعزز الدولار مقابل العملات الرئيسية ، مما جعل المعدن أكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
قد يؤدي صدور رقم مؤشر أسعار المستهلكين أعلى من المتوقع يوم الخميس إلى زيادة احتمال رفع سعر الفائدة مرة أخرى عندما يجتمع مسئولو الاحتياطي الفيدرالي مرة أخرى في سبتمبر. تميل زيادات أسعار الفائدة إلى رفع عوائد السندات ، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن ذو العائد الصفري.
انخفضت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي ، متأثرة بشكل أساسي بالتعليقات الصادرة عن محافظ الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان والتي من المحتمل أن تكون هناك حاجة إلى زيادات إضافية في أسعار الفائدة من أجل خفض التضخم إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البالغ 2%.
تستوعب الأسواق أيضا بيانات التجارة من ثاني أكبر اقتصاد في العالم ، والتي أظهرت انخفاض واردات وصادرات الصين بشكل أسرع بكثير من المتوقع في يوليو. هددت البيانات الضعيفة توقعات النمو في أكبر مستهلك للذهب في العالم.
وما يعكس معنويات المستثمرين ، تراجع حيازات أكبر صندوق متداول مدعوم بالذهب في العالم بنسبة 0.3% يوم الاثنين.
من المعادن الاخرى ، استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.15 دولار للاونصة وتراجع البلاتين 0.4% لـ 916.47 دولار. وانخفض البلاديوم ايضا بنسبة 0.2% عند 1237.38 دولار.
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء حيث كافح المتداولون للسيطرة على توقعات النمو المتباينة بين أكبر اقتصادين في العالم ، على الرغم من أنهم تجاهلوا إلى حد كبير مجموعة أخرى مخيبة للآمال من أرقام التجارة الصينية.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن واردات وصادرات الصين تراجعت بوتيرة أسرع مما كان متوقع في يوليو ، مع انخفاض الواردات بنسبة 12.4% عن العام السابق بينما تقلصت الصادرات بنسبة 14.5% ، في علامة أخرى على التعافي الاقتصادي المتعثر في البلاد.
واصل اليوان والدولار الأسترالي والنيوزيلندي انخفاضهما في رد فعل أولي غير مباشر على الأرقام ، لكنهما قلصوا لاحقا بعض تلك الخسائر بفغعل الرهانات على أن البيانات الضعيفة عززت الحاجة إلى مزيد من إجراءات التحفيز من بكين.
ارتفع الدولار الأمريكي على نطاق واسع وحقق مكاسب بنسبة 0.6% مقابل نظيره الياباني. واستقر آخر مرة عند 143.26 ين.
انخفض الاسترليني بنسبة 0.25% إلى 1.2753 دولار ، في حين هبط اليورو بنسبة 0.09% إلى 1.0991 دولار.
تراجعت العملة الموحدة مقابل الدولار الأمريكي في الجلسة السابقة على خلفية الأخبار التي تفيد بأن الإنتاج الصناعي الألماني انخفض بقوة أكبر من المتوقع في يونيو.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.18% إلى 102.26 ، مبتعدا عن أدنى مستوى له في أسبوع واحد والذي سجله يوم الجمعة في أعقاب تقرير الوظائف الأمريكي المتباين الذي أشار إلى سوق عمل هادئ ولكنه لا يزال مرن.
وقد أضاف ذلك إلى الآمال في سيناريو هبوط سلس في أكبر اقتصاد في العالم ، في مواجهة الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي.
تتجه الأنظار الآن إلى بيانات التضخم الصادرة يوم الخميس حيث تشير التوقعات إلى ارتفاع أسعار المستهلكين الأساسية في الولايات المتحدة بنسبة 4.8% على أساس سنوي في يوليو.
ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية اليوم الاثنين، حيث نظر بعض المستثمرين لخسائر تكبدتها العملة الخضراء بعد تقرير متباين للوظائف الأمريكية على أنها زائدة عن الحد في ضوء أن الاقتصاد يبقى صامداً وأن سوق العمل لا يزال ضيقاً.
ولاقى الدولار دعماً أيضاً من تصريحات مسؤولة بالاحتياطي الفيدرالي تؤيد زيادات إضافية في أسعار الفائدة.
وتراجع اليورو 0.2% إلى 1.0995 دولار. وانخفضت العملة الموحدة بعدما أظهرت بيانات اليوم الاثنين أن الإنتاج الصناعي الألماني انخفض بوتيرة أشد حدة من المتوقع في يونيو، مما يبرز التحديات التي تواجه قطاع التصنيع وسط ركود في أكبر اقتصاد في أوروبا.
ومقابل الين، صعد الدولار 0.2% إلى 142.06 ين، في حين ارتفع بنسبة مماثلة أيضاً مقابل الفرنك السويسري إلى 0.8748 فرنك.
ولم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر الدولار عند 102.08 نقطة. ونزل المؤشر إلى أدناه في أسبوع الجمعة الماضي في أعقاب تقرير وظائف غير الزراعيين الأمريكي الذي جاء أضعف من المتوقع.
وسلطت العضوه بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، ميشيل بومان، الضوء أكثر على قوة الاقتصاد الأمريكي حيث قالت أن زيادات إضافية في أسعار الفائدة ستكون على الأرجح مطلوبة من أجل خفض التضخم إلى مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي الأمريكي.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي سعر فائدته الرئيسي الشهر الماضي بمقدار ربع نقطة مئوية إلى نطاق بين 5.25% و5.5%. ويعتقد المستثمرون إلى حد كبير أن تكون تلك آخر زيادة في الدورة التي أطلقها الفيدرالي في مارس 2022.
ويبدأ المستثمرون التركيز على بيانات التضخم من الولايات المتحدة والصين في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ومن المقرر نشر بيانات التضخم الأمريكي يوم الخميس، وتشير التوقعات إلى بلوغ التضخم الأساسي إلى معدل سنوي 4.7% في يوليو.
أيضاً من المتوقع هذا الأسبوع قراءة التضخم في الصين لشهر يوليو يوم الأربعاء، مع ترقب المتعاملين علامات جديدة على إنكماش الأسعار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وحوم اليوان الصيني قرب أدنى مستوى في أسبوعين، مع انخفاضه في التعاملات الخارجية 0.1% في أحدث تعاملات عند 7.196 مقابل الدولار.
تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين مع صعود الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد أن إستوعب المتعاملون تقرير الوظائف الصادر يوم الجمعة، مع تحول الاهتمام إلى بيانات التضخم الأمريكي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 1934.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 1122 بتوقيت جرينتش، بعد انخفاضه إلى أدنى مستوياته منذ 11 يوليو يوم الجمعة قبل أن يختتم تعاملاته مرتفعاً 0.4%. وانخفضت العقود الآجلة الامريكية للذهب 0.3% إلى 1969.70 دولار.
وأضاف الاقتصاد الامريكي عدد وظائف أقل من المتوقع في يوليو، بحسب ما أظهرته بيانات يوم الجمعة، لكن أشارت زيادات قوية في الأجور وانخفاض في معدل البطالة إلى إستمرار ضيق سوق العمل.
وإستعاد الدولار بعض عافيته، في حين ارتفع أيضاً عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات بعد انخفاضه من أعلى مستويات تسجلت في نوفمبر يوم الجمعة.
وسيكون التركيز على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين المقرر نشرها يوم الخميس لتقييم ما إذا كانت زيادات إضافية لأسعار الفائدة مطلوبة للسيطرة على التضخم.
تسارعت عمليات بيع في السندات الحكومية عالمياً اليوم الاثنين إذ أثار إحتمال حدوث زيادات جديدة في أسعار الفائدة مخاوف المتعاملين.
وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل 30 عاماً بما يصل إلى تسع نقاط أساس إلى 2.72%، وهو المستوى الأعلى منذ أوائل 2014. فيما قفز عائد السندات التي تستحق بعد 10 سنوات خمس نقاط أساس. وارتفعت بشكل طفيف العقود الآجلة للأسهم الأمريكية، في إشارة إلى تعافي من انخفاض يوم الجمعة.
وركز المستثمرون على بيانات تظهر قوة الاقتصاد الامريكي وتصريحات ل"ميشيل بومان" العضوه بمجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي في عطلة نهاية الأسبوع بأن أسعار الفائدة ربما يتعين رفعها مجدداً لخفض التضخم.
وقد يؤدي مؤشر يحظى بمتابعة وثيقة للتضخم الأمريكي مقرر نشره هذا الأسبوع إلى إثارة المزيد من التقلبات. ومن المتوقع أن ترتفع قراءة مؤشر أسعار المستهلكين المزمع نشرها يوم الخميس بنسبة 0.2% في يوليو للشهر الثاني على التوالي بعد إستثناء تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة، مما يمثل أقل زيادات لشهرين متتاليين منذ عامين ونصف.
وتعاني أسواق السندات منذ الأسبوع الماضي، عندما أدت خطة إصدار سندات أمريكية أكبر من المتوقع إلى بلوغ العائد على السندات لأجل 30 عاماً ذروته في تسعة أشهر. كما زاد قرار وكالة فيتش تخفيض التصنيف الائتماني الأمريكي وتعديل تشددي لسياسة بنك اليابان من تقلبات السوق.
وفي تداولات الأسهم، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر إس آند بي 500، بينما تراجعت الأسهم الأوروبية حيث انخفض مؤشر الإنتاج الصناعي الألماني إلى أدنى مستوى في ستة أشهر، مما يبرز ضعفاً في الاقتصاد.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار على الرغم من استقراره مقابل اليورو يوم الاثنين حيث واصلت الأسواق استيعاب زيادة سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع الماضي من قبل بنك إنجلترا ، وتداعياتها على السياسة النقدية المستقبلية.
استقر الاسترليني اخيرا عند 1.27215 دولار ، منخفضا بنسبة 0.24% ، ومتماشيا مع قوة الدولار واسعة النطاق يوم الاثنين ، واستقر فوق أدنى مستوى له في خمسة أسابيع مقابل الدولار عند 1.26200 دولار الذي سجله لفترة وجيزة بعد تحرك بنك إنجلترا.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.25% يوم الخميس الماضي ، في تباطؤ من رفعه بمقدار 50 نقطة أساس في يونيو ، لكنه قال إن التضخم المرتفع يعني أن المعدلات ستظل مرتفعة لبعض الوقت.
العملات حساسة للغاية لسياسة البنك المركزي في الوقت الحالي وتقوم الأسواق بتسعير زيادتين إضافيتين في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من بنك إنجلترا.
تداول اليورو عند 86.23 بنس ، منخفضا بنسبة 0.17%.
يتحدث بيل ، كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا ، الساعة 1600 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين.
من المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي البريطاني للربع الثاني يوم الجمعة .
الحدث الرئيسي في الأسبوع لأسواق العملات هو بيانات التضخم الأمريكية ، المقرر صدورها يوم الخميس ، والتي ستؤكد أو تتحدى توقعات السوق بأن الاحتياطي الفيدرالي قد أنهى دورة رفع أسعار الفائدة.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين مع ارتفاع الدولار الأمريكي وعوائد السندات بعد أن استوعب المتداولون تقرير الوظائف يوم الجمعة ، مع تحول الانتباه إلى بيانات التضخم الأمريكية في وقت لاحق هذا الأسبوع.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.4% عند 1934.89 دولار للاونصة الساعة 0943 بتوقيت جرينتش ، بعد ان تراجعت لادنى مستوياتها منذ 11 يوليو يوم الجمعة قبل ان تستقر بارتفاع 0.4%. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1969.80 دولار.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن الاقتصاد الأمريكي أضاف وظائف أقل مما كان متوقع في يوليو ، لكن مكاسب الأجور القوية وتراجع معدل البطالة إلى 3.5% يشير إلى استمرار ضيق ظروف سوق العمل.
استعاد الدولار بعض قوته ، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات أيضا بعد انخفاضها من أعلى مستوياتها في نوفمبر يوم الجمعة.
صرح ييب جون رونج ، استراتيجي السوق في IG ، إن المزيد من ضغوط الأجور المستمرة من شدة سوق العمل تشير إلى أنه يجب على المستثمرين مراقبة مخاطر التضخم.
ستكون بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكية المقرر صدورها يوم الخميس في بؤرة التركيز لتقييم ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة لكبح التضخم.
غالبا ما يتم استهداف الذهب الذي لا يدر عائد كاستثمار آمن ضد التضخم ، ولكنه يفقد بريقه عندما ترتفع أسعار الفائدة.
أفادت صحيفة نيويورك تايمز أن جون سي ويليامز ، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ، يتوقع أن تبدأ أسعار الفائدة في الانخفاض العام المقبل.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 23.45 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين 0.1% لـ 922.85 دولار. وارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1264.84 دولار.