جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض الذهب يوم الثلاثاء مع تحسن الرغبة في المخاطرة بعد جهود المنظمين لتهدئة المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي مما أدى إلى تباطؤ تدفقات الملاذ الآمن إلى المعدن.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1955.60 دولار للاونصة الساعة 0731 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1956.60 دولار.
كان وقف المزيد من الانخفاضات في الذهب بمثابة تراجع في الدولار .
انخفض الذهب بأكثر من 1% يوم الاثنين حيث تراجع المستثمرون عن الملاذات الآمنة لصالح الأصول ذات المخاطر العالية بعد أن صرح بنك فيرست سيتيزنز أنه سيأخذ ودائع وقروض بنك سيليكون فالي.
ظل التركيز أيضا على إستراتيجية سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي .
تزيد اسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائد.
صرحت هيرايوس للمعادن الثمينة في مذكرة : "على المدى القريب ، قد يكافح الذهب لاختراق ارتفاعات جديدة ... ومع ذلك ، مع اقتراب خفض أسعار الفائدة الفيدرالية بمجرد دخول الاقتصاد الأمريكي الركود ، من المرجح أن تنخفض عوائد السندات وقد يستأنف سعر الذهب صعوده".
صرح وانج تاو المحلل الفني لرويترز إن الذهب قد يكسر المقاومة عند 2070 دولار في الربع الثاني ويرتفع نحو 2148 دولار.
هبطت الفضة بنسبة 0.7% لـ 22.94 دولار للاونصة وتراجع البلاتين بنسبة 0.5% عند 967.32 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.3% عند 1412.73 دولار.
تراجعت أسعار النفط الخام يوم الثلاثاء بعد الارتفاع في الجلسة السابقة ، مع تركيز الأسواق على التطورات في الأزمة المصرفية ومؤشرات تعزيز الطلب في الصين.
تراجعت الأسعار بعد ارتفاعها بأسرع وتيرة في أكثر من أربعة أشهر يوم الاثنين. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 4 سنت أو 0.05% إلى 72.77 دولار. وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 30 سنت إلى 77.82 دولار للبرميل الساعة 0312 بتوقيت جرينتش.
ارتفعت الأسعار في الجلسة السابقة بعد أن أوقفت تركيا ضخ الخام من كردستان عبر خط أنابيب بعد قرار تحكيم أكد أن موافقة بغداد مطلوبة لشحن النفط.
أثار إعلان بنك فيرست سيتيزنز يوم الاثنين بحصوله على ودائع وقروض من بنك سيليكون فالي التفاؤل بشأن حالة القطاع المصرفي التي أزعجت الأسواق المالية.
من المرجح أيضا أن تستمر أسعار النفط في جذب الدعم من مؤشرات تعافي الطلب الصيني.
من المتوقع أن ترتفع واردات الصين من النفط الخام بنسبة 6.2% في عام 2023 إلى 540 مليون طن ، وفقا لتوقعات سنوية لوحدة أبحاث تابعة لمؤسسة البترول الوطنية الصينية يوم الاثنين.
أظهر استطلاع أولي لرويترز يوم الاثنين ارتفاع مخزونات النفط الخام الامريكي بنحو 200 ألف برميل الأسبوع الماضي.
ينشر معهد البترول الأمريكي ، وهو مجموعة صناعية ، بيانات المخزون الخاصة به الساعة 4:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الثلاثاء وإدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 10:30 صباحا يوم الأربعاء.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث أثر انتعاش الأسهم على جاذبية المعدن كملاذ آمن ، في حين قام المستثمرون بتقييم الخطوات التي اتخذتها السلطات لتهدئة المخاوف من حدوث أزمة في النظام المصرفي العالمي.
هبطت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 1% عند 1958.33 دولار للاونصة الساعة 0947 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.1% لـ 1961.30 دولار.
ساعد مشتر لودائع وقروض بنك سيليكون فالي ، الأسهم على التعافي الجزئي ، مما أدى إلى انخفاض الذهب إلى ما دون مستوى 2000 دولار الذي تم اختراقه الأسبوع الماضي.
صرح نيل كاشكاري رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس يوم الأحد إن الضغوط الأخيرة في القطاع المصرفي تجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الركود. ومع ذلك ، قال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إنه لا يوجد ما يشير إلى تفاقم الضغوط المالية.
الأسبوع الماضي ، أشار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أنه على وشك إيقاف المزيد من الزيادات ، مما زاد من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائد.
قال كارلو ألبرتو دي كاسا ، المحلل الخارجي في Kinesis Money في مذكرة ، إن التراجع الطفيف يوم الاثنين يمكن أن يرجع إلى الانتعاش الذي شهدته الأسهم ، لكن الاتجاه العام للذهب لا يزال إيجابي.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.3% لـ 22.92 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 1.4% لـ 963.13 دولار وانخفض البلاديوم بنسبة 1.3% لـ 1397.28 دولار.
ارتفع الاسترليني يوم الاثنين ، مع عودة شهية المستثمرين للأصول الخطرة حيث يترقبوا خطاب من محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي في وقت لاحق اليوم.
ألقت أنباء العثور على مشتر للودائع والقروض في بنك سيليكون فالي الامريكي بهدوء مضطرب على الأسواق يوم الاثنين ، والتي اهتزت مؤخرا بسبب المخاوف من أزمة الائتمان والضغوط المصرفية الشاملة.
صرح محللو آي إن جي إن كلمات بيلي ستؤثر بحذر شديد في الأسواق بالنظر إلى أن اجتماع بنك إنجلترا في مارس لم يتضمن مؤتمر صحفي.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.16% مقابل اليورو إلى 87.85 بنس لكل يورو و 0.2% مقابل الدولار إلى 1.2252 دولار.
استقر الدولار يوم الاثنين ، في حين حام الين بالقرب من اعلى مستوياته في سبعة أسابيع حيث قام المتداولون بتقييم تحركات السلطات للاستجابة للمخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي.
رفع البنك المركزي البريطاني أسعار الفائدة الأسبوع الماضي ، لكنه قال إن الارتفاع المفاجئ في التضخم سيتلاشى بسرعة ، مما أثار تكهنات بأنه أنهى سلسلة ارتفاعاته.
لم تعد مخاوف السياسة المالية البريطانية مشكلة بعد أن أعاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الثقة بين المستثمرين. ومع ذلك ، ظلت الأسواق حذرة بشأن الاسترليني في مواجهة بنك إنجلترا الذي يميل للتيسير.
يرى معظم المحللين أن بنك إنجلترا سيتوقف في مايو ، لكن البعض يتوقع أن تكون هناك حاجة إلى مزيد من التشديد حيث تظل أولوية البنك المركزي في السيطرة على التضخم.
لا تزال الأسواق المالية تسعر زيادة ربع نقطة إضافية لشهر مايو أو يونيو.
دعما لحالة رفع سعر الفائدة مرة أخرى ، قام البنك المركزي الأسبوع الماضي برفع توقعات الاقتصاد البريطاني ولم يدعو إلى ركود فني هذا العام.
يلقي بيلي خطاب في كلية لندن للاقتصاد اليوم الساعة 1700 بتوقيت جرينتش وغدا في جلسة استماع للجنة خزانة مجلس العموم في بنك سيليكون فالي.
صرحت كاثرين مان ، صانعة السياسة في بنك إنجلترا ، يوم الجمعة أنها صوتت لصالح رفع سعر الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية هذا الأسبوع بدلا من زيادة أكبر لأنها رأت دلائل على أن توقعات التضخم آخذة في الانخفاض الآن.
استقر الدولار يوم الاثنين ، بينما حام الين بالقرب من ذروته في سبعة أسابيع حيث قام المستثمرون بتقييم التحركات التي اتخذتها السلطات والهيئات التنظيمية لكبح المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة منافسين ، بنسبة 0.06% إلى 103.05 ، بعد أن ارتفع بنسبة 0.5% يوم الجمعة وسط توترات مصرفية ، مع انخفاض أسهم دويتشه بنك بنحو 9%. وارتفعت أسهم دويتشه بنك بنسبة 4% في التعاملات المبكرة يوم الاثنين.
تعرضت أسهم البنوك العالمية لضربة قوية خلال الشهر في أعقاب الانهيار المفاجئ لاثنين من المقرضين الأمريكيين وإنقاذ بنك كريدي سويس الأسبوع الماضي ، مع تدخل السلطات لتخفيف توتر المستثمرين.
يوم الإثنين ، صرحت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع إن شركة First Citizens BancShares ستحصل على جميع ودائع وقروض بنك سيليكون فالي من المنظم.
قال مجلس مراقبة الاستقرار المالي الأمريكي يوم الجمعة إن النظام المصرفي الأمريكي "سليم ومرن" على الرغم من الضغط الواقع على بعض المؤسسات. ومع ذلك ، يظل المستثمرون حذرين.
أرسل المستثمرون الذين ينفرون من المخاطرة الين الياباني إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 129.65 للدولار يوم الجمعة وكانت العملة في طريقها لتحقيق مكاسب تقترب من 4% في مارس. وتداول آخر مرة عند 131.03 يوم الاثنين.
رفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، كما كان متوقع ، لكنه اتخذ موقف حذر بشأن التوقعات بسبب اضطراب القطاع المصرفي حتى مع إبقاء رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الباب مفتوح أمام المزيد من ارتفاع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 75% أن الاحتياطي الفيدرالي لن يغير رايه بشأن أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في مايو ويتوقع خفض سعر الفائدة في وقت مبكر من يوليو.
وفي الوقت ذاته ، لا تزال الأسواق تسعر بحوالي 40 نقطة أساس تستحق التشديد من البنك المركزي الأوروبي بحلول الصيف ، ولا يوجد تخفيضات في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس ، نيل كاشكاري ، يوم الأحد إن الضغوط الأخيرة في القطاع المصرفي واحتمال استمرار أزمة الائتمان جعلت الولايات المتحدة أقرب إلى الركود.
ارتفع اليورو بنسبة 0.08% إلى 1.0771 دولار ، بعد انخفاضه بنسبة 0.6% يوم الجمعة ، مع صدور بيانات التضخم الرئيسية في نهاية الأسبوع.
تداول الاسترليني عند 1.2260 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.25% خلال اليوم ، بعد أن انخفض بنسبة 0.5% يوم الجمعة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين جهود السلطات لكبح المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي ، في حين زادت خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا التوترات في أوروبا.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 77 سنت أو 1.03% إلى 75.76 دولار للبرميل الساعة 0731 بتوقيت جرينتش. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74 سنت أو 1.03% إلى 70 دولار للبرميل.
ارتفع خام برنت بنسبة 2.8% الأسبوع الماضي ، في حين ارتد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.8% مع انحسار التوترات في قطاع البنوك.
في الأخبار الواردة من القطاع المصرفي ، صرح بنك First Citizens BancShares إنه ستحصل على ودائع وقروض بنك سيليكون فالي ، لتغلق فصل واحد من أزمة الثقة التي مزقت الأسواق المالية.
هناك أيضا آمال في الحصول على دعم إضافي للتمويل المصرفي ، بعد تقارير تفيد بأن السلطات الأمريكية كانت في مرحلة مبكرة من المداولات حول توسيع تسهيلات الإقراض الطارئ.
كما حظيت أسعار النفط بدعم خطط بوتين لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
هذه الخطوة هي واحدة من الإشارات النووية الأكثر وضوحا لروسيا حتى الآن وتحذيرا لحلف الناتو بشأن دعمه العسكري لأوكرانيا ، الذي دعا إلى اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ردا على ذلك. وانتقد الناتو بوتين لخطابه النووي "الخطير وغير المسؤول".
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن موسكو تقترب من تحقيق هدفها بخفض إنتاج الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا إلى حوالي 9.5 مليون برميل يوميا.
تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الاثنين مع استقرار الدولار الأمريكي ، في حين تأثر المستثمرون من الإجراءات التي اتخذتها السلطات لتهدئة المخاوف من حدوث أزمة في القطاع المصرفي العالمي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1967.86 دولار للاونصة الساعة 0632 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1968.90 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% وجعل المعدن أقل جاذبية للمشترين في الخارج.
سيحصل بنك First Citizens BancShares على جميع ودائع وقروض بنك سيليكون فالي من مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية. ألقت الأنباء بهدوء مضطرب على الأسواق الهشة يوم الاثنين.
ارتفع الذهب فوق مستوى 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لاثنين من المقرضين الأمريكيين ، لكنه تراجع منذ ذلك الحين عن تلك المستويات بعد إجراءات الإنقاذ التي اتخذتها السلطات ، بما في ذلك استحواذ بنك يو بي إس على بنك كريدي سويس المتعثر.
ومع ذلك ، استمرت المخاوف من أن المنظمين لم يحتووا بعد أسوأ صدمة للقطاع المصرفي منذ الأزمة المالية لعام 2008 بعد هبوط أسهم دويتشه بنك يوم الجمعة.
صرح نيل كاشكاري ، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس ، إن الضغوط الأخيرة في القطاع وإمكانية حدوث أزمة ائتمانية لاحقة تجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الركود.
صرح ANZ في مذكرة إن التهديد بحدوث ركود أدى إلى قيام المستثمرين بزيادة مخصصاتهم للمعدن النفيس بأعداد كبيرة.
في حين أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم والشكوك الاقتصادية ، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تثبط الاستثمار في المعدن الذي لا يدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 22.99 دولار للانصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.7% عند 970.51 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 1402.79 دولار.
انخفض الذهب في ختام أسبوع تداول مضطرب شهد تجاوز أسعار المعدن عتبة ألفي دولار إذ عززت مخاوف من حدوث عدوى مالية الطلب على الملاذات الآمنة والمراهنات على توقف زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وارتفع الدولار الجمعة حوالي 0.5% الذي يجعل الذهب المسعر بالعملة الخضراء أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى .
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1977.01 دولار للأونصة في الساعة 1834 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده إلى 2002.89 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وأدت إجراءات إنقاذ لبنوك متعثرة المخاوف من عدوى في وقت سابق من الأسبوع، الذي يضع الذهب في طريقه نحو أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع، بتراجع 0.5%، رغم صعوده إلى أعلى مستوى منذ عام فوق 2000 دولار يوم الاثنين.
لكن هبطت أسهم البنوك مجددًا اليوم، مع تأثر البنكين الأوروبيين العملاقين دويتشة بنك ويو.بي.إس بالمخاوف من أن تكون الجهات التنظيمية والبنوك المركزية لم تسيطر حتى الآن على أسوأ صدمة يتعرض لها القطاع منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وقال مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي إنه لم تكن هناك أي دلائل على أن الضغوط المالية تزداد سوءا وقت اجتماعهم من أجل قرار السياسة النقدية هذا الأسبوع، وهو ما سمح لهم مواصلة التركيز على خفض التضخم بزيادة جديدة في أسعار الفائدة.
ورفع البنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية جديدة لكن أشار إلى أنه على وشك التوقف.
انخفضت بحدة أسهم البنوك اليوم الجمعة، مع تأثر المصرفين الأوروبيين العملاقين "دويتشة بنك" و"يو.بي.إس" بالمخاوف من أن تكون الجهات التنظيمية والبنوك المركزية لم تسيطر حتى الآن على أسوأ صدمة يتعرض لها القطاع منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وتصدر أيضا مؤشرات أوسع لضغوط الأسواق المالية علامات تحذيرية، مع نزول اليورو أمام الدولار وتراجع عوائد السندات وارتفاع حاد في تكاليف التأمين ضد خطر تخلف البنوك عن السداد رغم جهود صانعي السياسة على مستوى العالم لطمأنة المستثمرين.
كما تعرضت أيضا ديون البنوك الأوروبية من نوع سندات الدرجة الأولى الإضافية AT1—وهو سوق حجمه 275 مليار دولار وكان محل أنظار المستثمرين خلال إنقاذ كريدي سويس—لعمليات بيع جديدة.
ووسط تقلبات السوق، أعرب صانعو سياسة أوروبيون عن دعمهم لبنوك القارة، مع تأكيد كل من المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة البنك المركزي الأوروبي اليوم على إستقرار النظام المالي.
جاء هذا الدعم في وقت هبطت فيه أسهم دويتشة بنك لليوم الثالث على التوالي، متراجعة بأكثر من 12% بعد قفزة حادة في تكلفة تأمين سنداته من خطر التخلف.
وخسرت أسهم أكبر بنك في ألمانيا خُمس قيمتها حتى الآن هذا الشهر وقفزت تكلفة عقود المبادلات ضد خطر التخلف عن السداد لأجل خمس سنوات—وهو شكل من أشكال التأمين لحملة السندات—إلى أعلى مستوى منذ أربع سنوات اليوم الجمعة، بناء على بيانات إس آند بي ماركت إنتليجنس.
ويهتز القطاع المصرفي العالمي منذ الإنهيار المفاجيء هذا الشهر لمصرفي "سيليكون فالي بنك" و"سيجنيتشر بنك".
ويشدد صانعو السياسة على أن الإضطرابات تختلف عن الأزمة المالية العالمية قبل 15 عاما، قائلين أن البنوك ممولة بشكل أفضل الأموال متاحة بسهولة أكبر.
واصلت أسعار النفط خسائرها يوم الجمعة وسط مخاوف من زيادة الامدادات المحتملة بعد أن قالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم إن إعادة ملء احتياطي البترول الاستراتيجي في البلاد قد يستغرق عدة سنوات.
هبط خام برنت 34 سنت أو 0.45% إلى 75.57 دولار للبرميل الساعة 0412 بتوقيت جرينتش ، بينما تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت او 0.46% إلى 69.64 دولار للبرميل.
لا يزال كلا الخامين القياسيين ، اللذان هبطا حوالي 1% يوم الخميس ، في طريقهما لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 3% -4% ، متعافين من أكبر انخفاض أسبوعي لهما في شهور الأسبوع الماضي بسبب أزمة القطاع المصرفي والمخاوف من ركود محتمل.
صرح البيت الأبيض في أكتوبر إنه سيعيد شراء النفط لاحتياطي البترول الاستراتيجي عندما تكون الأسعار عند 67 إلى 72 دولار للبرميل أو أقل منها.
أخبرت جرانهولم المشرعين أنه سيكون من الصعب الاستفادة من الأسعار المنخفضة هذا العام لإضافتها إلى المخزونات ، والتي هي حاليا عند أدنى مستوى لها منذ عام 1983 بعد المبيعات التي وجهها الرئيس جو بايدن العام الماضي.
أدى انخفاض الدولار بأكثر من 1% الأسبوع الماضي ، الى جعل السلع المسعرة بالدولار الأمريكي أرخص لحاملي العملات الأخرى ، وهو ما حد من ضغوط الأسعار الهبوطية.
كبحت توقعات الطلب القوية من الصين الانخفاضات ، حيث قال جولدمان ساكس إن الطلب على السلع الأساسية يرتفع في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، مع تجاوز الطلب على النفط 16 مليون برميل يوميا.
من المتوقع أن تستمر تقلبات السوق طالما أن المزيج القوي من الخوف والأمل الحذر بشأن الاضطرابات المصرفية العالمية لا يزال قائم ، حسبما قال فاندانا هاري ، مؤسس مزود تحليل سوق النفط فاندا إنسايتس.
استقر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في سبعة أسابيع يوم الجمعة حيث أبقى التوتر بشأن البنوك المستثمرين في حالة تذبذب ، وقام المتداولون بتقييم فرص الاحتياطي الفيدرالي لوقف رفع أسعار الفائدة.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة منافسين رئيسيين ، بنسبة 0.097% إلى 102.48 ، فوق أدنى مستوى في سبعة أسابيع عند 101.91 الذي لامسه يوم الخميس. وحقق المؤشر مكاسب طفيفة يوم الخميس هي الأولى في ستة أيام تداول.
رفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، كما كان متوقع ، لكنه اتخذ موقف حذر بشأن التوقعات بسبب اضطراب القطاع المصرفي حتى مع إبقاء رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الباب مفتوح أمام المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الخميس أنها مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان بقاء الودائع المصرفية للأمريكيين آمنة ، لتهدئة أعصاب المستثمرين.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 68% لوقف الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل وفرصة بنسبة 32% لرفع اخر بمقدار 25 نقطة أساس.
تعرضت أسهم البنوك لضربة قوية في الأسبوعين الماضيين بعد الفشل المفاجئ لاثنين من المقرضين الإقليميين في الولايات المتحدة والبيع الطارئ للبنك السويسري المحاصر كريدي سويس لمنافسه يو بي إس.
ارتفع الين بنسبة 0.51% إلى 130.16 للدولار ، بعد أن لامس أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 130.055 في وقت سابق من الجلسة. أظهرت بيانات يوم الجمعة أن تضخم المستهلكين الأساسي في اليابان تباطأ في فبراير ، لكن المؤشر الذي يزيل تكاليف الطاقة سجل أعلى مستوى له في أربعة عقود.
مع استمرار تجاوز التضخم هدف بنك اليابان البالغ 2% ، ستبقي البيانات توقعات السوق حية بشأن تعديل على المدى القريب لسياسة التحكم في عائد السندات ، وفقا للمحللين.
في الوقت ذاته ، رفع بنك إنجلترا يوم الخميس أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، لكنه قال إن انتعاش مفاجئ في التضخم سيتلاشى بسرعة على الأرجح ، مما أثار تكهنات بأنه أنهى سلسلة ارتفاعاته.
استقر الاسترليني عند 1.2285 دولار ، بعد أن لامس أعلى مستوى خلال سبعة أسابيع عند 1.2341 دولار يوم الخميس في تداول متقلب. و ارتفع اليورو بنسبة 0.03% عند 1.0833 دولار ، دون أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.0930 دولار الذي لامسه يوم الخميس.
سيكون تركيز المستثمرين على بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر مارس من منطقة اليورو وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة المقرر في وقت لاحق اليوم لقياس حالة الاقتصاد الأوروبي.
تراجعت أسعار الذهب ولكن تم تداولها في نطاق ضيق نسبيا يوم الجمعة حيث استقر الدولار ، في حين قام المستثمرون بتقييم تلميحات البنك المركزي الأمريكي إلى احتمال توقف في مسار رفع أسعار الفائدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1991.03 دولار للاونصة الساعة 0558 بتوقيت جرينتش ، بعد جلستين من المكاسب الحادة. وهبطت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1993.80 دولار.
ارتفع المعدن الذي لا يدر عائد ، والذي أصبح أكثر جاذبية في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة ، بنسبة 2% بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه قد يوقف زيادات أخرى في الأسعار بعد الانهيار الأخير لبنكين أمريكيين ، وأشار إلى رفع واحد فقط آخر لسعر الفائدة هذا العام.
صرح بريان لان ، العضو المنتدب في GoldSilver Central في سنغافورة ، "مع ذلك ، ذكر الاحتياطي الفيدرالي أيضا أنه لن يتطلع إلى خفض أسعار الفائدة هذا العام".
أشار لان إلى بعض عمليات جني الأرباح ، وأضاف ، "أن أسعار الذهب ستتطلع إلى التماسك ، ما لم تكن هناك أي أخبار كبيرة".
استقر مؤشر الدولار عند أدنى مستوياته في سبعة أسابيع ، مما جعل المعدن اكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
رفع بنك إنجلترا يوم الخميس أسعار الفائدة للمرة الحادية عشرة على التوالي. رفع البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وقال إن استحواذ يو بي اس على كريدي سويس أدى إلى تفادي كارثة مالية.
ارتفع الذهب فوق مستوى 2000 دولار إلى أعلى مستوى له في عام واحد في وقت سابق هذا الأسبوع بناءا على الطلب عليه كملاذ امن ، لكنه تراجع منذ ذلك الحين عن تلك المستويات ، على الرغم من استمرار عدم اليقين في النظام المالي.
سعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الخميس إلى طمأنة المستثمرين القلقين بأن الودائع المصرفية الأمريكية آمنة وأن صانعي السياسة الموعودين لديهم قوة أكبر لمواجهة أي أزمة.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.12 دولار للاونصة ، تراجع البلاتين عند 984.35 دولار ، في حين هبط البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1425.25 دولار.
رفع جولدمان ساكس اليوم الخميس توقعاته لسعر الذهب، واصفا إياه بأفضل وسيلة تحوط من المخاطر المالية، وجدد البنك نظرته المتفائلة بشأن السلع قائلا أن الأزمة المصرفية لم يمتد بعد أثرها إلى الأسواق الفعلية.
رفع البنك الأمريكي مستهدفه لسعر الذهب بعد 12 شهرا إلى 2050 دولار للأونصة من 1950 دولار، منضما إلى آخرين مثل سيتي وايه.إن.زد وبنك كوميرتز في رفع التوقعات.
وذكر البنك في رسالة بحثية "نعتقد أن السوق ستكون مدعومة بشكل جيد ليس فقط من تدفقات الصناديق المتداولة ETFs بمجرد بلوغ أسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي ذروتها لكن أيضا بتأثير أقوى لعامل "الثروة" من الشرق مع انخفاض الدولار وصولًا إلى نهاية العام جراء تراجع عوائد السندات ونمو الناتج المحلي الإجمالي للأسوق الناشئة بقوة بفضل أثار إعادة فتح الصين".
كان الذهب إخترق حاجز 2000 دولار يوم الاثنين وسط طلب عليه كملاذ آمن نتيجة الأزمة المصرفية قبل أن يتراجع عقب إنقاذ بنك كريدي سويس.
وقفزت أسعار المعدن الذي لا يدر عائدًا 2% يوم الأربعاء بعدما أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن نهاية زياداته لأسعار الفائدة باتت وشيكة.
وأضاف جولدمان إن الذهب سيرتفع تدريجياً بفضل شراء البنوك المركزية والمخاوف الجيوسياسية، رغم وجود مخاطر في المدى القصير مثل تباطؤ محتمل في الشراء الفعلي الصيني، كما أشار البنك إلى أن تجاوز عتبة 2100 دولار سيتطلب بدء الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة.
واصلت أسعار الذهب المكاسب للجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس، مدعومة بانخفاض في الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعدما أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن نهاية دورته من التشديد النقدي ربما باتت وشيكة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1982.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 1425 بتوقيت جرينتش في حين ربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.7% إلى 1981.70 دولار.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء لكن ألمح إلى أنه على وشك التوقف عن التشديد.
وكان الذهب سجل يوم الاثنين أعلى مستوى منذ عام، مخترقا المستوى الهام ألفي دولار بفضل الطلب عليه كملاذ آمن، إلا أنه تخلى بعد ذلك عن بعض المكاسب إذ إنحسرت المخاوف حول القطاع المصرفي عقب إنقاذ بنك كريدي سويس. لكن يرى محللون إن التوقعات إيجابية تبقى إذا توقف الاحتياطي الفيدرالي عن التشديد النقدي أو إستمرت الأزمة المصرفية.
ورفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب بعد 12 شهرا إلى 2.050 دولار للأونصة من 1950 دولار، واصفًا المعدن بأفضل وسيلة تحوط ضد المخاطر المالية.
فيما كان الدولار قرب أدنى مستوياته منذ أوائل فبراير، منخفضا للجلسة السادسة على التوالي الأمر الذي يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى. كما تراجعت عوائد السندات القياسية الحكومية وحسنت جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا.