جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض مؤشرا ستاندرد اند بورز 500 وناسدك الأربعاء إذ أدت بيانات أضعف من المتوقع لوظائف القطاع الخاص في مارس إلى تفاقم المخاوف من أن الزيادات السريعة لأسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي قد تدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.
وأظهر تقرير "ايه.دي.بي" للوظائف أن التوظيف في القطاع الخاص الأمريكي قد ارتفع بمقدار 145 ألف وظيفة الشهر الماضي، مقارنة مع توقعات الاقتصاديين بزيادة قدرها 200 ألف وظيفة، مما يضاف إلى دلائل مؤخرا على تباطؤ الاقتصاد.
ومع تزايد المخاوف بشأن تدهور التوقعات الاقتصادية في أعقاب الاضطرابات التي شهدهاالقطاع المصرفي مؤخرا، تحولت توقعات السوق لصالح توقف البنك المركزي الأمريكي عن زيادات أسعار الفائدة.
وزادت مراهنات المتداولين على توقف الاحتياطي الفيدرالي عن رفع سعر الفائدة في مايو إلى 60.8٪، بينما انخفضت احتمالات رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى 39.2٪، وفقًا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي ام اي جروب.
وتراجعت أسهم التكنولوجيا والنمو الرئيسية مثل ميتا بلاتفورمز وتسلا وأمازون دوت كوم ما بين 0.3% و1.4% في أوائل التعاملات.
وتتجه الأنظار الآن إلى بيانات وظائف غير الزراعيين لشهر مارس، وهو تقرير التوظيف الأكثر شمولاً، والذي من المقرر أن يصدر يوم الجمعة للحصول على مزيد من الإشارات حول حالة سوق العمل.
وفي أحدث تعاملات، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 57.17 نقطة أو 0.17٪ إلى 33459.55 نقطة، وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 6.16 نقطة أو 0.15٪ إلى 4094.44 نقطة. فيما نزل مؤشر ناسدك المجمع 61.98 نقطة أو ما يوازي 0.51٪ إلى 12064.35 نقطة.
واصل الذهب صعوده إلى أعلى مستوى في 13 شهرا بعدما أظهرت بيانات تباطؤ سوق العمل بأكثر من المتوقع، الأمر الذي يحد من المراهنات على قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة مجدداً.
فأظهر تقرير اليوم الاربعاء من معهد ايه.دي.بي للأبحاث إن الولايات المتحدة أضافت 145 ألف وظيفة في مارس، وهو رقم أقل بكثير من متوسط توقعات الاقتصاديين. وتأتي هذه القراءة قبل صدور تقرير الوظائف الأشمل يوم الجمعة، الذي قد يدفع الذهب إلى مستوى قياسي إذا جاء ضعيفا.
وأغلق المعدن النفيس يوم الثلاثاء فوق عتبة ألفي دولار للأونصة للمرة الأولى منذ مارس 2022، بعدما أظهرت بيانات إن الوظائف الشاغرة لدى الشركات الأمريكية انخفضت في فبراير إلى أدنى مستوى منذ مايو 2021. وهذه علامة محل ترحيب للاحتياطي الفيدرالي، الذي يحاول تهدئة نشاط سوق العمل بهدف إبطاء التضخم.
ويقترب المعدن من أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2075.47 دولار الذي سجله في أغسطس 2020 بعد صعود حاد الشهر الماضي مدفوع بإضطرابات في القطاعين المصرفيين الأمريكي والسويسري. وجاءت أحدث مكاسب المعدن حيث يكبح تراجع المؤشرات الاقتصادية التوقعات بمزيد من التشديد النقدي من الاحتياطي الفيدرالي، الذي عادة ما يلقي بثقله على الأصل الذي لا يدر عائدا.
وواصل مسؤولون بالبنك المركزي رفض التكهنات بحدوث تخفيضات في أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، مصّرين على الحاجة لفعل المزيد للسيطرة على التضخم. ففي كلمة لها يوم الثلاثاء، أيدت لوريتا ميستر، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في كليفلاند، رفع أسعار الفائدة مرة أخرى في 2023 ثم تثبيتها لبعض الوقت.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 2030.34 دولار للأونصة في الساعة 3:31 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن أغلق مرتفعا 1.8% في الجلسة السابقة. وإستقر مؤشر بلومبرج للدولار دون تغيير يذكر.
انخفض الاسترليني يوم الأربعاء ، لكنه ظل بالقرب من أعلى مستوى له في 10 أشهر مقابل الدولار الذي سجل في اليوم السابق ، حيث ساعدت تحسن الظروف الاقتصادية الاسترليني على أن يكون أحد أكبر المستفيدين من تراجع العملة الأمريكية.
تراجع الاسترليني في آخر مرة بنسبة 0.27% مقابل الدولار الذي انتعش على نطاق واسع عند 1.2466 دولار ، بعد أن وصل إلى 1.2525 دولار في اليوم السابق ، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2022.
ارتفع الاسترليني بنسبة 2% تقريبا مقابل الدولار في الربع الأول من العام ، وهو أكبر ارتفاع في مجموعة العشر وتجاوز المكاسب التي حققتها العملات الأوروبية الرئيسية الأخرى.
جاءت البيانات الاقتصادية البريطانية إلى حد كبير أفضل قليلا مما كان متخوف منه ، وآخر مثال على ذلك هو بيانات نشاط قطاع الخدمات القوية التي صدرت يوم الأربعاء.
أدى ذلك بدوره إلى زيادة توقعات السوق برفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا حيث يسعى إلى كبح جماح التضخم ، وهو ما أكدته ملاحظات صانعي السياسة.
صرح كبير الاقتصاديين هوو بيل يوم الثلاثاء إن بنك إنجلترا لا يزال غير متأكد من أنه رفع أسعار الفائدة بما يكفي لترويض التضخم.
تسعر الأسواق حاليا 40 نقطة أساس أخرى في رفع الأسعار في هذه الدورة.
كما ارتفع الاسترليني مقابل اليورو ، وإن لم يكن بنفس القدر من الدراماتيكية مثل مقابل الدولار. تراجع الاسترليني قليلا يوم الأربعاء ، مع ارتفاع العملة الأوروبية المشتركة بنسبة 0.15% إلى 87.85 بنس.
استقرت أسعار النفط يوم الأربعاء ، حيث تأثر السوق بالتوقعات الاقتصادية القاتمة مقابل توقعات انخفاض مخزونات الخام الأمريكية وإعلان أوبك عن خفض الإنتاج.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 22 سنت أو 0.26% إلى 85.16 دولار للبرميل الساعة 0747 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنت أو 0.15% إلى 80.83 دولار للبرميل.
جاء الدعم في أعقاب تقرير عن الصناعة أظهر انخفاض مخزونات الخام الأمريكية بنحو 4.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 31 مارس. ومن المقرر صدور تقرير المخزونات الرسمي من قبل إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الساعة 1430 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.
استمرت المعنويات الصعودية بعد التخفيضات التي تعهدت بها منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا ، في مجموعة تعرف باسم أوبك +.
صرح إدوارد مويا المحلل في أواندا "متداولو الطاقة ما زالوا يستوعبوا خفض الإنتاج المفاجئ في أوبك + وأي أنباء تشير إلى أن سوق النفط ستظل أكثر تشددا ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار أكثر."
سترفع خطة أوبك + الحجم الإجمالي للتخفيضات من قبل المجموعة إلى 3.66 مليون برميل يوميا ، بما في ذلك خفض 2 مليون برميل يوميا في أكتوبر الماضي ، بما يعادل نحو 3.7% من الطلب العالمي.
ومع ذلك ، أدى ضعف نشاط التصنيع في الولايات المتحدة والصين - أكبر مستهلكين للنفط - إلى الحد من مكاسب أسعار النفط.
سيبحث المتداولون عن إشارات حول الاتجاهات الاقتصادية الأوسع من بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية المقرر إجراؤها في وقت لاحق هذا الأسبوع ، وفقا لما صرح به المحللون.
وقالت تينا تينج ، المحللة في CMC Markets: "من المحتمل أن تكون بيانات وظائف غير الزراعيين الامريكية هي البيانات الاقتصادية الأكثر تأثيرا التي تحرك تحركات السوق الواسعة".
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء إلى أعلى مستوياتها منذ مارس 2022 بعد أن اثارت بيانات اقتصادية امريكية ضعيفة الطلب على الملاذ الآمن وتوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفف من موقفه بشأن تشديد السياسة النقدية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 2025.49 دولار للاونصة الساعة 0716 بتوقيت جرينتش ، في تداولات ضعيفة ومع اغلاق اسواق الصين وهونج كونج لعطلة. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 2042.10 دولار.
حام مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في شهرين ، مما يجعل المعدن أرخص للمشترين الذين يحملون عملات أخرى.
صرح كليفورد بينيت ، كبير الاقتصاديين في إيه سي واي سيكيوريتيز ، "يمكن أن يستمر الذهب في الارتفاع ،" بالنظر إلى تباطؤ الاقتصاد العالمي مع ارتفاع التضخم ، مضيفا أن ضعف الدولار كان يسمح للذهب بالارتفاع.
ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 2% لتتجاوز 2000 دولار للأونصة يوم الثلاثاء بعد أن أشارت مجموعة أخرى من البيانات الاقتصادية الأمريكية الأضعف إلى تباطؤ الاقتصاد.
أظهرت بيانات أن فرص العمل الشاغرة الامريكية انخفضت في فبراير إلى أدنى مستوى لها منذ ما يقرب من عامين ، مما يشير إلى تراجع سوق العمل. أظهر تقرير منفصل انخفاض الطلبيات الجديدة للسلع المصنعة الامريكية للشهر الثاني على التوالي في فبراير.
يعتبر الذهب تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي ، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تبدد جاذبية المعدن الذي لا يدر عائد.
تراجعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 24.86 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين 0.5% لـ 1022.26 دولار ، ولم يتغير البلاديوم عند 1457.77 دولار.
أدت موجة بيع في أسهم البنوك إلى انخفاض سوق الأسهم الأمريكية بعد صعود إستمر أربعة أيام. فيما ارتفعت السندات الأمريكية إذ عززت بيانات أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية الشاغرة المراهنات على أن مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أوشكوا على إنهاء دورتهم من التشديد النقدي.
وهبط مؤشر "كيه بي دبليو" لأسهم البنوك الكبرى مثل ويلز فارجو وسيتي جروب نحو 3%. وقاد مصرفا "زيون بانكوربوريشن" و"فيرست ريبابليك" تراجعات أسهم البنوك المحلية، متراجعين 5.2% على الأقل. وفي وقت سابق من اليوم، حذر الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان تشيس، جيمي ديمون، من أن الأزمة المصرفية الأمريكية التي أدت إلى تراجع الأسواق الشهر الماضي ستكون ملموسة لسنوات.
وهبط عائد السندات لأجل عامين 14 نقطة أساس إلى حوالي 3.8% بعدما أظهر تقرير إ الوظائف الشاغرة لدى الشركات الأمريكية انخفضت في فبراير إلى أدنى مستوى منذ مايو 2021 وجاءت دون كافة التقديرات في مسح بلومبرج للاقتصاديين.
وخفضت عقود المبادلات التي تشير إلى مواعيد اجتماعات الاحتياطي الفيدرالي احتمالية زيادة سعر الفائدة ربع نقطة مئوية في مايو إلى أقل من 50% من حوالي 60%. وهبط الدولار في المقابل.
وسع الذهب مكاسبه اليوم الثلاثاء وتجاوز مجددًا عتبة 2000 دولار مع تراجع الدولار وعوائد السندات إذ أدت بيانات أضعف من المتوقع للاقتصاد الأمريكي إلى تعزيز المراهنات على توقف زيادات أسعار الفائدة رغم المخاوف المتزايدة من تضخم يقوده النفط.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.9% إلى 2021.74 دولار للأونصة بحلول الساعة 1448 بتوقيت جرينتش بعد بلوغه أعلى مستوى منذ 9 مارس عند 2024.79 دولار في تعاملات سابقة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 2% إلى 2040.80 دولار.
وإحتذاءا بمكاسب الذهب، قفزت أيضا المعادن النفيسة الأخرى. فقفزت الفضة 3.7% إلى 24.88 دولار للأونصة وربح البلاتين 2.8% إلى 1013.60 دولار، في حين زاد البلاديوم 1.2% إلى 1477.66 دولار.
وفيما يعزز جاذبية الذهب، تعمقت خسائر الدولار بعدما أظهرت بيانات انخفاض الوظائف الأمريكية الشاغرة في فبراير إلى أدنى مستوى منذ نحو عامين في حين تراجعت أيضا طلبات المصانع.
وأعطت قفزة في أسعار النفط هذا الأسبوع بعد تخفيض مفاجيء للإنتاج من أوبك دعما للذهب، الذي يعتبر تقليديا وسيلة التحوط المفضلة من التضخم، متحررًا من الضغط المعتاد من احتمالية تطبيق زيادات جديدة في أسعار الفائدة لكبح ارتفاع الأسعار.
وتتوقع الأسواق الآن فرصة نسبتها 40% من رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في مايو، مع وجود فرصة بحوالي 60% لحدوث توقف.
ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى جديد في 10 أشهر مقابل الدولار يوم الثلاثاء ، ووصل اليورو إلى أعلى مستوياته في شهرين ، حيث استمرت العملة الأمريكية في التأثر بمراهنات السوق على اقتراب نهاية دورة رفع أسعار الفائدة الأمريكية.
سجل الاسترليني 1.2475 دولار ، وهو أعلى مستوى منذ يونيو 2022 ، وكان آخر مرة دون هذا المستوى ، مرتفعا بنسبة 0.4%.
وصل اليورو إلى 1.0938 دولار، وهو أعلى مستوى منذ أوائل فبراير ، وارتفع آخر مرة بنسبة 0.17% عند 1.0921 دولار.
انخفضت عوائد السندات الحكومية الأمريكية والأوروبية بشكل كبير الشهر الماضي مع اندفاع المستثمرين لشراء أصول الملاذ الآمن بسبب المخاوف بشأن القطاع المصرفي ، وبينما انتعشت قليلا ، إلا أنها لا تزال أقل بكثير من المستويات المرتفعة الأخيرة.
انخفض العائد لاجل عامين في ألمانيا بمقدار 70 نقطة أساس منذ أعلى مستوياته في مارس وكان آخر مرة عند 2.687% ، لكن تحركات الولايات المتحدة كانت أكثر دراماتيكية.
تداولت عوائد السندات الامريكية لاجل عامين عند 3.9978% ، بانخفاض نقطة مئوية كاملة عن أعلى مستوياتها في أوائل مارس ، بعد أن تسبب الاضطراب المصرفي في قيام المتداولين بإعادة تقييم التوقعات بأنه لا يزال هناك عدة زيادات في أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.
لا يزال يعتقد المتداولون أن البنك المركزي الأوروبي لديه المزيد من زيادات الفائدة في المستقبل.
هناك أيضا عوامل فنية ، خاصة بالنسبة للاسترليني ، مما يشير إلى أنه قد يحقق مكاسب أخرى في المستقبل.
في إشارة أخرى إلى اقتراب نهاية رفع أسعار الفائدة العالمية ، ترك بنك الاحتياطي الأسترالي ، كما كان متوقع ، سعره النقدي دون تغيير عند 3.6% ، وكسر سلسلة من 10 ارتفاعات متتالية حيث قال صانعو السياسة إن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت لـ "تقييم أثر الزيادة في أسعار الفائدة حتى الآن والتوقعات الاقتصادية".
انخفض الدولار الأسترالي في آخر مرة بنسبة 0.6% إلى 0.67465 دولار.
من ناحية اخرى ، ارتفع الدولار إلى 132.84 مقابل الين الياباني ، وانخفض مؤشر الدولار الأمريكي الذي يقيس الوحدة مقابل سلة من العملات بنسبة 0.1% إلى 101.92.
تراجعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء حيث قيم المتداولون المسار المحتمل للسياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي بعد أن أظهرت البيانات انخفاض في نشاط التصنيع الأمريكي وأثارت تخفيضات إنتاج أوبك + مخاوف من مخاطر التضخم.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1980.69 دولار للاونصة الساعة 0712 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1999 دولار.
استعاد مؤشر الدولار بعض قوته ، وهو ما جعل المعدن اكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم ، لكن أسعار الفائدة المرتفعة تزيد من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل الذي لا يدر عائد.
ارتفعت أسعار النفط مع تحول انتباه المستثمرين إلى اتجاهات الطلب وتأثير ارتفاع الأسعار على الاقتصاد العالمي.
انخفضت أسعار الذهب يوم الاثنين بعد الإعلان عن خفض مفاجئ في إنتاج أوبك + الخام خلال عطلة نهاية الأسبوع. لكن عكست الأسعار مسارها للارتفاع بنسبة 1% حيث تعثر الدولار بعد صدور بيانات اقتصادية أمريكية ضعيفة.
ترى الأسواق فرصة بنسبة 55.1% لرفع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة في مايو. لكن احتمال خفض سعر الفائدة في وقت لاحق هذا العام ارتفع أيضا.
انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 23.91 دولار للاونصة ، في حين ارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 987.14 دولار وارتفع البلاتين بنسبة 0.2% لـ 1462.78 دولار.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء بعد أن هزت خطط أوبك + لخفض المزيد من الإنتاج الأسواق في اليوم السابق ، مع تحول اهتمام المستثمرين إلى اتجاهات الطلب وتأثير ارتفاع الأسعار على الاقتصاد العالمي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 42 سنت أو 0.5% إلى 85.35 دولار للبرميل الساعة 0632 بتوقيت جرينتش. و تداولت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي عند 80.85 دولار للبرميل ، بارتفاع 43 سنت أو 0.5%.
وقفز كلا الخامين القياسيين بأكثر من 6% يوم الاثنين بعد أن هزت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، بما في ذلك روسيا ، المعروفة باسم أوبك + ، الأسواق بإعلان يوم الأحد عن خطط لخفض أهداف الإنتاج بمقدار 1.16 مليون برميل أخرى يوميا.
ترفع التعهدات الأخيرة الحجم الإجمالي لتخفيضات أوبك + إلى 3.66 مليون برميل يوميا بما في ذلك خفض 2 مليون برميل في أكتوبر ، وفقا لحسابات رويترز - ما يعادل نحو 3.7% من الطلب العالمي.
دفعت قيود إنتاج أوبك + معظم المحللين إلى رفع توقعاتهم لأسعار نفط برنت إلى حوالي 100 دولار للبرميل بحلول نهاية العام. رفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لخام برنت إلى 95 دولار للبرميل بحلول نهاية هذا العام ، وإلى 100 دولار لعام 2024.
وزادت الأخبار من مخاوف المستثمرين بشأن ارتفاع التكاليف بالنسبة للشركات والمستهلكين ، مما زاد المخاوف من حدوث صدمة تضخمية للاقتصاد العالمي من ارتفاع أسعار النفط والتي ستؤدي إلى مزيد من رفع أسعار الفائدة.
صعد الذهب 1% اليوم الاثنين إذ عزز تراجع الدولار جاذبية المعدن كملاذ آمن بعد أن أدى تخفيض مفاجيء لإنتاج النفط من أوبك+ إلى تأجيج المخاوف من تضخم يطول أمده وأثار غموضاً حول استجابة البنوك المركزية.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1985.76 دولار للأونصة في الساعة 1500 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.9% إلى 2003.60 دولار.
ورغم أن الذهب يواجه صعوبة لإستعادة مكانته التقليدية كوسيلة تحوط من التضخم لأن ارتفاع أسعار الفائدة لمكافحة ارتفاع الاسعار يحد أيضا من جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا، فإن التخفيض المفاجيء لإنتاج النفط أدى أيضا إلى تراجع حاد في الدولار، المسعر به المعدن.
وفيما يعززأيضا جاذبية الذهب، هبط نشاط التصنيع الأمريكي إلى أدنى مستوى منذ نحو ثلاث سنوات في مارس وسط أوضاع ائتمان تزداد تقييدا، الأمر الذي عمق خسائر عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات.
وفي وقت سابق من الجلسة، لامس الذهب أدنى مستوياته في أربع جلسات عند 1949.55 دولار.
ارتفعت أسعار السندات الأمريكية إذ إنكمش نشاط المصانع الأمريكية بأكثر من المتوقع، مما يحد من مخاوف التضخم الذي غذتها خطة مفاجئة من أوبك+ لخفض إنتاجها من النفط.
وعكست عوائد السندات لأجل عامين التي تتأثر بالسياسة النقدية اتجاهها بعد الصعود بمقدار 11 نقطة أساس في وقت سابق من اليوم.
وألقت تسلا بثقلها على الأسهم بعد بيانات تظهر أن تخفيضاتها للأسعار بالكاد عززت المبيعات، وكان مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية صاحب الأداء الأضعف بين المؤشرات الرئيسية. فيما إنضمت أسهم الطاقة إلى صعود النفط الخام الأمريكي مقتربا من 80 دولار للبرميل.
وانخفض مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط التصنيع إلى 46.3 نقطة في مارس، دون متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم عند 47.5 نقطة. وتشير القراءات دون الخمسين نقطة إلى إنكماش. وهبط مؤشرا الطلبات الجديدة والتوظيف.
في نفس الأثناء، صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، لتلفزيون بلومبرج اليوم الاثنين بأن قرار أوبك+ خفض الإنتاج كان مفاجئا وقد تؤدي زيادة في أسعار النفط إلى جعل مهمة الاحتياطي الفيدرالي لخفض التضخم أكثر صعوبة.
قالت وكالة الطاقة الدولية اليوم الاثنين إن تخفيض إنتاج النفط المستهدف الذي أعلنته مجموعة أوبك+ في عطلة نهاية الأسبوع يهدد بتفاقم نقص معروض السوق ورفع أسعار الخام وسط ضغوط تضخمية.
وذكرت الوكالة التي مقرها باريس في بيان "أسواق النفط العالمية كان تتجه بالفعل نحو ضيق في الإمدادات في النصف الثاني من عام 2023، مع إحتمالية ظهور عجز كبير في المعروض".
وأضافت "تخفيضات أوبك+ الجديدة تهدد بتفاقم هذه الضغوط ورفع أسعار النفط في وقت فيه ضغوط تضخمية قوية تضر المستهلكين المعرضين للخطر حول العالم".
انتعشت أسعار الذهب مرة أخرى يوم الاثنين حيث قلص الدولار مكاسبه الأولية التي كانت مدفوعة بالرهانات على أن تخفيضات إنتاج أوبك المفاجئة قد ترفع أسعار الطاقة العالمية وتجبر البنوك المركزية على رفع أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% لـ 1977.43 دولار للاونثة الساعة 1206 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1994.50 دولار.
في وقت سابق من الجلسة ، لامس الذهب أدنى مستوى له في أسبوع واحد عند 1949.54 دولار.
قلص الدولار مكاسبه الأولية ، مما جعل الذهب أرخص للمتداولين الذين يحملون عملات أخرى ، حيث يركز المستثمرون على سياسة البنك المركزي المتباينة ، مع تأثير تخفيضات إنتاج النفط الذي يعقد توقعات التضخم.
في حين أن الذهب يعتبر تقليديا تحوط ضد التضخم ، فإن ارتفاع أسعار الفائدة لكبح ضغوط الأسعار المتزايدة يضعف الأصل لأنه لا يدفع أي فائدة.
ترى الأسواق احتمال بنسبة 59.3% لرفع معدلات الاحتياطي الفيدرالي بمقدار ربع نقطة في مايو ، بينما ترى الأسواق فرصة بنسبة 66% لزيادة 25 نقطة أساس من قبل بنك إنجلترا في مايو.
صرح مات سيمبسون ، كبير محللي السوق في سيتي إندكس: "الذهب الآن عرضة للانخفاض إلى 1900 دولار ، نظرا لاحتمالية ارتفاع معدل الفائدة النهائي للاحتياطي الفيدرالي الذي تسعر الأسواق به حاليا".
ارتفع الذهب بنسبة 8% تقريبا في الربع الأخير بعد الاضطراب المصرفي العالمي الذي دفع بالرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سوف يبطئ رفع أسعار الفائدة.
هبطت الفضة بنسبة 0.3% لـ 24.01 دولار للاونصة ، وتراجع البلاتين ايضا بنسبة 0.3% لـ 988.60 دولار ، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.7% لـ 1470.72 دولار.