
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقرت أسعار الذهب دون تغيير يذكر اليوم الأربعاء حيث أحجم المستثمرون عن تكوين مراكز قبل صدور محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي في يوليو، إلا أن ارتفاع عوائد السندات أبقى أسعار المعدن قرب أدنى مستويات منذ ستة أسابيع.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.1% إلى 1904.30 دولار للأونصة بحلول الساعة 1348 بتوقيت جرينتش، في حين إستقرت العقود الآجلة الأمريكية للذهب عند 1936.40 دولار.
وانخفض أسعار الذهب بأكثر من 8% أو حوالي 170 دولار للأونصة منذ تجاوز المستوى الهام 2000 دولار في أوائل مايو، حيث أدى صعود عوائد السندات الأمريكية وقوة الدولار إلى خفوت بريق المعدن الذي لا يدر عائداً.
وفي إشارة إلى معنويات المستثمرين، انخفضت حيازات أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، صندوق إس بي دي آر جولد ترست، إلى أدنى مستوى منذ يناير 2020. ولم يتسجل صافي تدفقات منذ أواخر يوليو.
ومن المقرر أن يصدر الاحتياطي الفيدرالي محضر اجتماعه للسياسة النقدية يومي 25 و26 يوليو في الساعة 1800 بتوقيت جريتش، الذي قد يسلط مزيد من الضوء على مسار أسعار الفائدة الأمريكية. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، إن أسعار الفائدة ربما لازال قد ترتفع للسيطرة على التضخم.
ارتفع الذهب يوم الأربعاء بفعل ضعف الدولار وعوائد السندات ، واستعاد بعض قوته بعد أن تراجع دون المستوى الرئيسي 1900 دولار في الجلسة الماضية في أعقاب البيانات الاقتصادية الامريكية القوية.
استعد متداولو المعدن أيضا لمحضر اجتماع السياسة الفيدرالية لشهر يوليو للحصول على مزيد من الاشارات حول إستراتيجية أسعار الفائدة ، بالإضافة إلى بيانات بناء المنازل الأمريكية وانتاج المصانع في وقت لاحق اليوم.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1905.25 دولار للاونصة الساعة 0946 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 1936.60 دولار.
وجد الذهب دعم قصير الأجل من ضعف الدولار حيث تعزز الاسترليني بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم الأساسي البريطاني ظل قوي في يوليو ، وفقا لمحلل ابحاث السلع بيتر فيرتيج.
وتعزز الذهب الذي لا يدر عائد ومسعر بالدولار ، مع تراجع عوائد السندات لأجل 10 سنوات من أعلى مستوياتها في 10 أشهر.
انخفض الذهب إلى أضعف مستوى له منذ نهاية يونيو بعد بيانات يوم الثلاثاء.
وبالاشارة الى معنويات المستثمرين ، انخفضت حيازات أكبر صندوق تداول في البورصة مدعوم بالذهب في العالم ، SPDR Gold Trust ، إلى أدنى مستوياتها منذ يناير 2020. ولم يتم الإبلاغ عن أي تدفقات داخلية منذ أواخر يوليو.
صرح نيل كاشكاري رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس يوم الثلاثاء إن أسعار الفائدة قد لا تزال بحاجة إلى الارتفاع لترويض التضخم.
وصرح روبرت رولينج المحلل المالي في كينيسيس في مذكرة إن "العامل الرئيسي الذي يبطئ تراجع الذهب هو عدم الثقة في صحة الاقتصاد العالمي مع إضافة أحدث البيانات الصادرة من الصين إلى تلك المعنويات السلبية".
ارتفعت الفضة بنسبة 0.8% لـ 22.70 دولار للاونصة ، واستقر البلاتين 0.1% لـ 888.83 دولار. وهبط البلاديوم 0.25% لـ 1231.99 دولار.
ارتفعت العقود الاجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء حيث يترقب المستثمرون محضر اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي في يوليو للحصول على مزيد من الإشارات حول مسار أسعار الفائدة في أكبر اقتصاد في العالم.
أغلقت وول ستريت على انخفاض حاد يوم الثلاثاء بعد أن زاد نمو مبيعات التجزئة القوي في يوليو من حالة عدم اليقين بشأن توقعات أسعار الفائدة ، مع مخاوف من خفض محتمل للعديد من المقرضين الأمريكيين من قبل فيتش مما بدد معنويات المخاطرة.
بينما يتوقع المستثمرون إلى حد كبير أن يقترب تشديد الاحتياطي الفيدرالي النقدي من نهايته ، لا تزال هناك مخاوف من أن البنك المركزي قد يبقي أسعار الفائدة عند المستوى الحالي لفترة أطول.
تبلغ رهانات المتداولين حول وقف رفع سعر الفائدة في سبتمبر حوالي 91% ، وفقا لأداة Fedwatch التابعة لمجموعة CME Group.
يركز المستثمرون الآن على محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي ليومي 25-26 يوليو ، المقرر صدوره الساعة 1400 بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1800 بتوقيت جرينتش). رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في نهاية الاجتماع وأشار إلى أن تحركاته التالية في السياسة ستعتمد على بيانات اقتصادية جديدة.
صرح مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في CMC Markets في مذكرة: "التعليق الأخير من العديد من صانعي السياسة في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يشير إلى الانقسامات المتزايدة بين أولئك الذين يعتقدون أن توقف طويل مناسب الان ، وأولئك الذين يريدون مزيد من التشديد".
انخفض العائد على السندات لاجل عامين ، والتي تعكس توقعات أسعار الفائدة قصيرة الأجل ، إلى 4.9% ، مما يوفر بعض الدعم لأسهم النمو الضخم التي تتأثر تقييماتها عندما ترتفع أسعار الفائدة.
الساعة 5:26 صباحا بالتوقيت الشرقي ، ارتفع مؤشر داو جونز بمقدار 32 نقطة أو 0.09% ، وارتفع اس اند بي 500 بمقدار 2.75 نقطة أو 0.06% ، وارتفع ناسداك بمقدار 13.75 نقطة أو 0.09%.
يعد الاسترليني في طريقه لتحقيق أكبر مكاسبه في يوم واحد خلال أسبوعين تقريبا يوم الأربعاء بعد بيانات أظهرت أن التضخم الأساسي البريطاني ظل قوي في يوليو ، بينما تراجع اليوان إلى أدنى مستوى له في تسعة أشهر مع تصاعد المخاوف بشأن تعميق تباطؤ النمو.
ارتفع الاسترليني في آخر مرة بنحو 0.3% عند 1.2747 دولار ، محققا أكبر قفزة في يوم واحد منذ 7 أغسطس.
ظل التضخم الأساسي في بريطانيا ، الذي يستبعد أسعار الطاقة والغذاء المتقلبة ، عند 6.9% في يوليو ، مستقرا مقابل قراءة يونيو ، وأعلى من التوقعات في استطلاع لرويترز لقراءة 6.8%.
صرح المحللون إنه مع استمرار ارتفاع التضخم أعلى بكثير من هدف بنك إنجلترا البالغ 2% ، فإن الاحتمالات هي أن البنك المركزي لديه المزيد من العمل في رفع أسعار الفائدة حتى في ظل مخاطر الإضرار بالنمو.
قال نيلز كريستنسن ، كبير المحللين في نورديا: "التضخم الأساسي وتضخم الخدمات مرتفع للغاية. كل هذا يشير إلى أن بنك إنجلترا سيتعين عليه رفع أسعار الفائدة في سبتمبر".
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء ، مواصلة انخفاضها بنسبة 1% في الجلسة السابقة ، حيث طغت المخاوف بشأن الاقتصاد الصيني المتدهور على تراجع المخزونات الأمريكية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 38 سنت إلى 84.51 دولار للبرميل الساعة 0456 بتوقيت جرينتش ، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 35 سنت إلى 80.64 دولار للبرميل. وتراجع الخامان القياسيان إلى أدنى مستوياتهما منذ 8 أغسطس يوم الثلاثاء.
صرح محللو ANZ في مذكرة للعملاء "المخاوف من أن الاقتصاد الصيني المتعثر سوف يؤثر على الطلب طغت على نقص المعروض في سوق النفط".
انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 6.2 مليون برميل الأسبوع الماضي ، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي. وكان ذلك أكبر بكثير مما توقعه محللون استطلعت رويترز آراءهم بانخفاض 2.3 مليون.
من المقرر صدور بيانات حكومية أمريكية عن المخزونات في وقت لاحق يوم الأربعاء.
لا تزال بيانات النشاط الاقتصادي الصيني لشهر يوليو هي المحرك الرئيسي للسوق الهبوطي ، بعد فشل مبيعات التجزئة والإنتاج الصناعي وأرقام الاستثمار في مطابقة التوقعات ، مما أثار مخاوف بشأن تباطؤ أعمق وطويل الأمد في النمو.
صرح مدير الأبحاث في ريستاد انيرجي ، كلاوديو جاليمبرتي ، إن التوقعات في الربع الرابع "ستعتمد على وضع الاقتصاد الكلي في الصين بشكل أساسي ، وإن كان يبدو أن السعودية ستستمر في معالجة ذلك من خلال التخفيضات ، إذا لزم الأمر".
أدت تخفيضات الامدادات من جانب المملكة العربية السعودية وروسيا ، وهي جزء من مجموعة أوبك + التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء ، إلى ارتفاع أسعار النفط خلال الأسابيع السبعة الماضية.
استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء ، بعد يوم من اختراق مستوى الدعم الرئيسي البالغ 1900 دولار لأول مرة خلال شهر ونصف ، حيث تعززت عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي لم ينته بعد من دورة التشديد النقدي السريع.
احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 1903.50 دولار للاونصة الساعة 0546 بتوقيت جرينتش ، في حين استقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1935.60 دولار.
صرح ييب جون رونج ، محلل السوق في IG: "تواصل أسعار الذهب كفاحها مع الارتفاع المستمر في العوائد الحقيقية مؤخرا ، جنبا إلى جنب مع قوة الدولار الأمريكي ، والتي يبدو أنها تقلل من جاذبية الذهب وتدفع بعض المستثمرين إلى الابتعاد".
في إشارة إلى معنويات المستثمرين نحو المعدن ، واصلت حيازات أكبر صندوق تداول مدعوم بالذهب في العالم ، SPDR Gold Trust ، انخفاضها إلى أدنى مستوى منذ يناير 2020. ولم يتم الإبلاغ عن أي تدفقات منذ أواخر يوليو.
وأضاف جون رونج: "البيانات الاقتصادية الصادرة من الولايات المتحدة حتى الان أتاحت مجال لابقاء اسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول. لدينا بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية أمس تقاوم مخاوف الركود ".
انخفض الذهب يوم الثلاثاء إلى ما يصل إلى 1895.50 دولار للاونصة ، وهو أضعف مستوى منذ نهاية يونيو ، حيث سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أعلى مستوى لها في 10 أشهر تقريبا ، مما يجعلها أكثر جاذبية من المعدن الذي لا يدر عائد.
سيقوم المستثمرون في وقت لاحق بفحص محضر اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي في يوليو بحثا عن استراتيجية سعر الفائدة القادمة.
من ناحية اخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% لـ 22.61 دولار للاونصة وتراجع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 887.29 دولار. وارتفع البلاديوم بنسبة 0.2% لـ 1237.45 دولار.
انخفض مؤشر إس آند بي 500 بقيادة أسهم البنوك بينما ارتفعت أسعار السندات الأمريكية قصيرة الأجل مع شراء المستثمرين من مستويات منخفضة. وأشار مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي إلى أن المعركة مع التضخم لم تنته بعد.
وتراجع مؤشر إس آند بي 500 بنسبة 0.9% بينما نزل مؤشر ناسدك 100 بنسبة 0.8% بعدما ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بأكثر من المتوقع، في إشارة إلى أن الاقتصاد يمكنه تحمل ارتفاع أسعار الفائدة وقد يثني صناع القرار عن تحول في السياسة النقدية.
وألقت أسهم القطاع المالي بثقلها على المؤشر القياسي الأوسع بعد تحذير من وكالة فيتش من أن شركة التصنيفات الائتمانية قد تخفض تصنيف بنوك كبرى مثل جي بي مورجان تشيس أو بنك أو أمريكا كورب بينما كانت ديسكفر فاينانشال سيرفيزس الأسوأ أداء بعد إستقالة رئيسها التنفيذي.
وصرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كشكاري، في مؤتمر اليوم الثلاثاء أنه بينما ينخفض التضخم، "فإنه لازال مرتفع جداً". فتبقى زيادات الأسعار فوق مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي.
وارتفعت السندات الأمريكية قصيرة الأجل حيث تدخل المشترون وسط موجة بيع عالمية في السندات. فيما يعيد متداولو عقود الخيار تقييم الرهانات لإستيعاب إحتمالية أن يبقى كل من أسعار الفائدة والتضخم مرتفعاً لفترة أطول. ووصل العائد على السندات لأجل عشر سنوات إلى 4.27%، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر قبل أن يعكس اتجاهه بينما انخفض عائد السندات لأجل عامين بعد أن تجاوز 5%.
انخفضت أسعار النفط بأكثر من واحد بالمئة اليوم الثلاثاء بفعل بيانات اقتصادية صينية مخيبة مقرونة بمخاوف من أن يكون تخفيض غير متوقع من قبل بكين لأسعار الفائدة الرئيسية غير كاف لإنعاش التعافي المتعثر للدولة بعد الجائحة.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.31 دولار أو 1.5% إلى 84.90 دولار للبرميل بحلول الساعة 1456 بتوقيت جرينتش، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.44 دولار أو 1.8% إلى 81.07 دولار.
وساعدت تخفيضات الإمدادات من السعودية وروسيا، ضمن تحالف أوبك بلس الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، في التحفيز على صعود الأسعار خلال الأسابيع السبعة الماضية.
لكن أظهرت بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة للصين اليوم أن الاقتصاد إستمر في التباطؤ الشهر الماضي، مما زاد الضغط على النمو المتعثر بالفعل ودفع السلطات لخفض أسعار فائدة رئيسية من أجل دعم النشاط الاقتصادي.
وقد خفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة بشكل هامشي بعد صدور البيانات التي سلطت الضوء على تفاقم الضغط على الاقتصاد، بالتحديد من القطاع العقاري، لكن يقول محللون أن التخفيض ضئيل جداً ولا يحدث فارقاً كبيراً.
وتوجد مخاوف من أن الصين قد تكافح لتلبية مستهدفها للنمو البالغ حوالي 5% لهذا العام بدون مزيد من التحفيز المالي.
وفيما يزيد من أجواء العزوف عن المخاطر، حذر محلل في وكالة فيتش من أن بنوكاً أمريكية، من بينها جي بي مورجان تشيس، قد يتم تخفيض تصنيفها إذا خفضت الوكالة أكثر تقييمها للبيئة التشغيلية للصناعة، بحسب تقرير نشرته سي ان بي سي اليوم.
إستقرت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، مدعومة بتراجع في عوائد السندات والدولار، على الرغم من التوقعات بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبقي على الأرجح أسعار الفائدة مرتفعة لوقت أطول بعد أن أدت بيانات أمريكية قوية إلى بقاء المعدن قرب أدنى مستوى في ستة أسابيع.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1907.60 دولار للأونصة بحلول الساعة 1514 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أدنى مستوى منذ 29 يونيو عند 1895.50 دولار في وقت سابق من الجلسة.ونزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.2% إلى 1940.20 دولار
وأظهرت بيانات إن مبيعات التجزئة الأمريكية قفزت 0.7% الشهر الماضي، في إشارة إلى أن الاقتصاد يواصل التوسع في بداية الربع الثالث. وتوقع اقتصاديون إستطلعت رويترز آراءهم أن ترتفع مبيعات التجزئة 0.4%.
وفيما يعطي بعض الارتياح، انخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات بعد تسجيله أعلى مستوى منذ نحو 10 أشهر. وهبط مؤشر الدولار 0.3% مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، بلغت إحتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام 57%. ورفع الاحتياطي الفيدرالي منذ مارس 2022 سعر فائدته الرئيسي 525 نقطة أساس إلى النطاق الحالي بين 5.25% و5.5%.
وفي إشارة إلى المعنويات تجاه المعدن النفيس، انخفضت حيازات صندوق إس بي دي آر جولد ترست، أكبر صندوق مؤشرات مدعوم بالذهب في العالم، إلى أدنى مستوى منذ يناير 2020 يوم الاثنين.
ارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء حيث خفضت الصين بشكل غير متوقع أسعار الفائدة الرئيسية للمرة الثانية في ثلاثة أشهر لدعم الانتعاش الاقتصادي المتعثر ، على الرغم من تباطؤ الاقتصاد خارج بكين وهو ما حد من المكاسب.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 32 سنت أو 0.4% لتتداول عند 86.53 دولار للبرميل الساعة 0644 بتوقيت جرينتش. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 26 سنت أو 0.3% إلى 82.77 دولار للبرميل.
أظهرت بيانات الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة في الصين يوم الثلاثاء أن الاقتصاد قد تباطأ أكثر في الشهر الماضي ، مما زاد الضغط على النمو المتعثر بالفعل ودفع السلطات إلى خفض معدلات السياسة الرئيسية لدعم النشاط.
على الرغم من بيانات الاقتصاد الكلي الضعيفة ، أظهرت شهية الصين للنفط مرونة. ارتفعت إنتاجية المصافي في البلاد في يوليو 17.4% عن العام السابق .
في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة يوم الاثنين أن إنتاج النفط والغاز الطبيعي من أكبر المناطق المنتجة للصخر الزيتي في الولايات المتحدة من المقرر أن ينخفض في سبتمبر للشهر الثاني على التوالي إلى أدنى مستوياته منذ مايو.
قد يؤدي انخفاض إنتاج الولايات المتحدة إلى تفاقم شح إمدادات النفط العالمية حيث خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، المعروفون باسم أوبك + ، الإنتاج.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء مع استفادة الدولار من ارتفاع عوائد السندات والمخاوف الاقتصادية للصين ، حيث تتطلع الأسواق الآن إلى بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي قد تلقي الضوء على تأثير ارتفاع معدلات الفائدة على إنفاق المستهلكين.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1904.50 دولار للاونصة الساعة 0618 بتوقيت جرينتش ، متداولة بالقرب من ادنى مستوياتها في شهر ونصف والتي سجلت يوم الاثنين. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1937 دولار.
حام الدولار الأمريكي بالقرب من أعلى مستوياته في أكثر من شهر وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الصيني ، وهو ما جعل الذهب اكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات ذروة جديدة منذ نوفمبر 2022 ، وهو ما زاد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.
خفض البنك المركزي الصيني بشكل غير متوقع أسعار الفائدة الرئيسية يوم الثلاثاء ، حيث تباطأ نمو الناتج الصناعي ومبيعات التجزئة لثاني أكبر اقتصاد في العالم وأقل من التوقعات.
يتحول الانتباه الان إلى بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر إصدارها في وقت لاحق اليوم.
اذا كانت البيانات مفاجئة على الجانب الصعودي ، فمن المحتمل أن يكون هناك المزيد من الضغط السلبي على الذهب بسبب المزيد من الأدلة حول الاقتصاد الأمريكي المرن ، مما قد يسمح للاحتياطي الفيدرالي بترك أسعار الفائدة مرتفعة لفترة .
في تسليط الضوء على معنويات المستثمرين تجاه المعدن ، قال أكبر صندوق متداول في العالم مدعوم بالذهب ، SPDR Gold Trust GLD ، إن حيازاته تراجعت بنسبة 0.4% إلى أدنى مستوى لها منذ يناير 2020 يوم الاثنين.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 22.62 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين بنسبة 0.1% لـ 900.83 دولار. وتراجع البلاديوم 0.6% لـ 1262.34 دولار.
ارتفع الاسترليني يوم الثلاثاء بعد بيانات اظهرت نمو الأجور البريطانية بوتيرة قياسية في الربع الثاني ، مما زاد من مخاوف بنك إنجلترا بشأن التضخم.
تداول الاسترليني اخر مرة بارتفاع بنسبة 0.2% عند 1.2707 دولار ، بعد أن ارتفع بنسبة 0.28% إلى 1.2720 دولار بعد البيانات مباشرة.
كما تعزز بشكل طفيف مقابل اليورو الذي تداول عند 85.95 بنس.
صرح مكتب الإحصاءات الوطنية إن الأجور باستثناء العلاوات ارتفعت بنسبة 7.8% مقارنة بالعام السابق في الأشهر الثلاثة حتى يونيو ، وهو ما يمثل أعلى معدل نمو سنوي منذ أن بدأت السجلات في عام 2001.
وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا زيادة بنسبة 7.4%.
حذر بنك إنجلترا من أن نمو الأجور قوي للغاية وقد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة أكثر بعد 14 زيادة متتالية في تكاليف الاقتراض.
سجل الدولار أعلى مستوياته منذ أكثر من شهر اليوم الاثنين كملاذ آمن للمستثمرين القلقين بشأن الاقتصاد الصيني وإضطرابات عالمية أخرى، فيما تحولت مؤشرات وول ستريت للارتفاع قبل بيانات جديدة حول إنفاق المستهلك.
وكان مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة الخضراء مقابل سلة من ست عملات، مرتفعاً في أحدث تعاملات 0.19% عند 103.04، بعد تسجيله ـ أعلى مستوى منذ 7 يوليو.
وقفز الدولار على خبر أن القروض الجديدة الممنوحة من البنوك في الصين هبطت بحدة في يوليو على الرغم من قيام صناع السياسة بخفض أسعار الفائدة. ويتخوف المستثمرون أيضاً من أن يكون للأزمة في كانتري جاردن أكبر مطور عقاري خاص في الدولة تأثيراً ضاراً على مشتريي المنازل والمؤسسات المالية.
وتهاوت أسهم كانتري جاردن 18% إلى مستوى قياسي اليوم الاثنين بعد تعليق التداول على سنداتها الداخلية لأول مرة.
وتأرجحت المؤشرات الأمريكية الثلاثة الرئيسية وسط تداولات متقلبة، لتعكس إتجاهها بعد أن بدأت على خسائر طفيفة.
وأدت أيضاً مفاجئات في أماكن أخرى من العالم إلى تعزيز الشهية تجاه الملاذات الآمنة. ففي الأرجنتين، فاجأ الناخبون القوتين السياستين الرئيسيتين في انتخابات تمهيدية يوم الأحد، بتفضيلهم دفع مرشح ليبرالي متشدد إلى المرتبة الأولى، والضغط على سندات الدولة.
وفي أعقاب ذلك، خطط البنك المركزي للدولة لرفع أسعار الفائدة 21% إلى 118% وخفض قيمة العملة قبل الانتخابات الرسمية للبلاد في أكتوبر.
ورفعت الشهية تجاه الملاذات الآمنة العوائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى في تسعة أشهر. وسجل عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات 4.215%، وهو أعلى مستوى منذ 8 نوفمبر، قبل أن يتراجع إلى 4.150%.
كما ألقت مكاسب الدولار والسندات الأمريكية بثقلها على أسعار الذهب، التي انخفضت إلى أدنى مستوى منذ أكثر من شهر. وكانت أسعار الذهب في المعاملات الفورية منخفضة 0.12% عند 1911.10 دولار للأونصة.
سجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات أعلى مستوى منذ تسعة أشهر اليوم الاثنين قبل نشر بيانات مبيعات التجزئة يوم الثلاثاء والتي من المتوقع أن تظهر نمواً قوياً في يوليو.
وكانت أحجام التداول ضئيلة مع قضاء كثير من المتعاملين والمستثمرين عطلات الصيف.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات مبيعات التجزئة يوم الثلاثاء زيادة بنسبة 0.4% في الإنفاق خلال الشهر، مما يدعم وجهة النظر بأن الاقتصاد يبقى قوياً.
لكن من غير المرجح أن تغير التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي أنهى زيادات أسعار الفائدة، مع إعتدال وتيرة التضخم.
وسيصدر الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء محضر اجتماعه يومي 25 و26 يوليو.
ولا توجد محفزات جديدة قد تقدم وضوحاً أكبر بشأن سياسة الاحتياطي الفيدرالي حتى صدور تقارير تضخم في المستقبل وعندما يصدر المسؤولون توقعاتهم الجديدة لأسعار الفائدة للفصول القادمة في اجتماع البنك المركزي يومي 19 و20 سبتمبر.
وقد يعطي أيضاً منتدى جاكسون هول السنوي لبنك الاحتياطي الفيدرالي في كنساس في الفترة من 24 إلى 26 أغسطس وضوحاً بشأن فكر الاحتياطي الفيدرالي.
وتراجع التضخم في الأشهر الأخيرة، لكن يبقى أعلى من المستهدف السنوي للبنك المركزي الأمريكي البالغ 2%، وقد تحدت بيانات اقتصادية قوية توقعات السوق بحدوث ركود في المدى القريب.
لكن يؤدي ارتفاع معدلات الفائدة إلى تقييد شروط الائتمان، والذي يقول محللون أنه سيفضي في النهاية إلى تباطؤ النمو وإنحسار ضغوط الأسعار.
ويسعر متدولو العقود الآجلة لأسعار الفائدة فرصة أقل من 50% لزيادة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي في نوفمبر، ويرجحون بدء البنك المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة في مايو.
وسجل عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات 4.215%، وهو أعلى مستوى منذ 8 نوفمبر قبل أن يتراجع إلى 4.207%.
فيما صعد عائد السندات لأجل عامين ست نقاط أساس خلال اليوم إلى 4.956%. ويبقى عائد السندات الأكثر تأثراً بأسعار الفائدة دون 5.120% الذي وصل إليه يوم 6 يوليو، والذي كان الأعلى منذ يونيو 2007.