
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تبخرت مكاسب أسهم شركات التقنية الكبرى الأمريكية حيث ارتفعت عوائد السندات، مع ترقب المتعاملين خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة بحثاً عن إشارات بشأن توقعات أسعار الفائدة.
ومحا مؤشر إس آند بي 500 المكاسب، بينما انخفض مؤشر ناسدك 100 بنسبة واحد بالمئة—بعد صعوده بنفس النسبة في وقت سابق من اليوم. وتعرضت شركات التقنية الكبرى للضغط، مع نزول كل من تسلا وآبل 1.8% على الأقل. وقلصت نفيديا كورب أغلب المكاسب التي قادت شركة تصنيع الرقائق إلى أعلى مستوى على الإطلاق.
وإستقرت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين، التي تتأثر أكثر بالتحركات الوشيكة للاحتياطي الفيدرالي، قرب 5%. وارتفع الدولار مقابل كافة نظرائه من عملات الأسواق المتقدمة.
ويتوقع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، باتريك هاركر، تثبيت أسعار الفائدة لبقية العام، ويعتقد أن صانعي السياسة قاموا على الأرجح بتشديد نقدي كاف، قائلاً لشبكة سي ان بي سي "نحن ربما فعلنا ما يكفي".
في نفس الوقت، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، أن عودة تسارع الاقتصاد الأمريكي قد تؤدي إلى تكاليف إقتراض أعلى.
انخفض الاسترليني مقابل الدولار واليورو يوم الخميس، بعد يوم من البيانات التي أظهرت انكماش النشاط البريطاني في أغسطس، مما دفع الأسواق إلى تقليص التوقعات لمزيد من رفع أسعار الفائدة من بنك إنجلترا.
وسجل الاسترليني في أحدث تعاملات 1.2671 دولار بانخفاض 0.5% خلال اليوم.
بيانات النشاط الضعيف يوم الأربعاء، والتي أظهرت أيضا أبطأ نمو في أسعار الإنتاج منذ فبراير 2021، دفعت المتداولين إلى المراهنة على أن بنك إنجلترا لن يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة إلى أعلى مستوى كما كان يعتقد سابقا لخفض التضخم إلى الهدف.
ورفع البنك المركزي حتى الآن أسعار الفائدة 14 مرة منذ ديسمبر 2021، مما رفعها إلى أعلى مستوى في 15 عام عند 5.25%.
لا يزال يتوقع المتداولون في سوق المال أن يرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة إلى 5.5% الشهر المقبل، لكن تسعر العقود الاجلة الان فرصة واحدة فقط من كل ثلاثة أن تصل أسعار الفائدة إلى 6% مقارنة بفرصة تزيد عن 50% قبل بيانات النشاط يوم أمس.
وفي الوقت ذاته ، أظهر استطلاع أجرته رويترز أن الاقتصاديين يتوقعوا أن يصل سعر الفائدة لبنك إنجلترا إلى ذروته عند 5.50%، بانخفاض عن 5.75% المتوقعة في يوليو.
كما انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل اليورو، حيث وصل سعر العملة الموحدة إلى 85.63 بنس في أحدث تعاملات.
يتطلع المتداولون الى ندوة جاكسون هول التي يعقدها الاحتياطي الفيدرالي والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام والتي تبدأ اليوم. يمكن لنائب محافظ بنك إنجلترا بن برودبنت أن يقدم المزيد من الدلائل حول المسار المستقبلي للسياسة النقدية عندما يتحدث يوم السبت.
ارتفع الدولار يوم الخميس مع حذر المستثمرين بعد البيانات الاقتصادية الاضعف من المتوقعة والتي أثرت على توقعات أسعار الفائدة قبل ندوة جاكسون هول للاحتياطي الفيدرالي ، بينما تترقب الليرة التركية قرار البنك المركزي بشأن سعر الفائدة.
ارتفع مؤشر الدولار الملاذ الامن، والذي يقيس العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية ، بنسبة 0.15% إلى 103.50، مرتدا من انخفاض يوم الأربعاء، لكنه لا يزال مستعد لتحقيق ارتفاع شهري.
يوم الأربعاء، سجلت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات أكبر انخفاض لها في يوم واحد في أكثر من ثلاثة أشهر بعد بيانات أظهرت أن نمو نشاط الاعمال الأمريكي في أغسطس كان الأضعف منذ فبراير حيث يبدو أن الاقتصاد بدأ في الركود.
في الوقت ذاته، اظهر مسح أن إنتاج الصناعات التحويلية في أوروبا استمر في الانكماش وأن نشاط الخدمات تراجع ، مما أدى إلى إضعاف اليورو. وانخفضت العملة الموحدة بنسبة 0.07% إلى 1.0857 دولار.
وانخفض إنتاج المصانع البريطانية، مما ترك الاقتصاد في طريقه نحو الركود. وهبط الاسترليني 0.3% إلى 1.2703 دولار.
كانت التحركات صغيرة بفعل حذر المتداولين في حالة حدوث مفاجآت محتملة عندما يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في جاكسون هول يوم الجمعة.
من ناحية اخرى ، استقرت الليرة التركية عند 27.2200 مقابل الدولار قبل قرار البنك المركزي التركي بشأن سعر الفائدة لشهر أغسطس، والمقرر الساعة 1100 بتوقيت جرينتش.
ومن المتوقع أن يرفع البنك المركزي سعر الفائدة إلى 20% من 17.50%، وفقا لمتوسط التقديرات في استطلاع أجرته رويترز، لكن بعض الاقتصاديين يتوقعوا زيادة اصغر.
وبدأ البنك المركزي التركي دورة تشديدية في يونيو بعد أن عين الرئيس رجب طيب أردوغان المصرفي السابق في وول ستريت حافظ جاي إركان محافظ.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس وسط بيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الاقتصادات الرئيسية ومع ترقب المستثمرين لخطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باويل يوم الجمعة للحصول على أدلة بشأن أسعار الفائدة.
انخفض خام برنت 19 سنت، بما يعادل 0.2% إلى 83.02 دولار للبرميل الساعة 0619 بتوقيت جرينتش ، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 24 سنت، أو 0.3% إلى 78.65 دولار للبرميل.
صرح محللون إن بيانات التصنيع الصادرة عن مجموعة من استطلاعات مؤشر مديري المشتريات يوم الأربعاء رسمت صورة قاتمة لصحة الاقتصادات في جميع أنحاء العالم، مما أثار مخاوف بشأن الطلب.
أعلنت اليابان عن تقلص نشاط المصانع للشهر الثالث على التوالي في أغسطس. كما انخفض نشاط الاعمال في منطقة اليورو أكثر من المتوقع، خاصة في ألمانيا. يبدو أن الاقتصاد البريطاني يتجه للانكماش في الربع الحالي، مما يجعله عرضة لخطر الوقوع في الركود.
اقترب نشاط الأعمال الامريكي من نقطة الركود في أغسطس، مع تسجيل النمو لأضعف مستوياته منذ فبراير.
في الوقت ذاته ، يتوجه مسئولو الاحتياطي الفيدرالي وصانعو السياسات من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان إلى جاكسون هول حيث قد يهيمن الحديث عن أسعار الفائدة المرتفعة لفترة أطول على الرغم من تراجع الضغوط التضخمية.
على جانب الامدادات، نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزير النفط الإيراني قوله إن إنتاج النفط الخام الإيراني سيصل إلى 3.4 مليون برميل يوميا بحلول نهاية سبتمبر، على الرغم من استمرار العقوبات الأمريكية.
انخفضت مخزونات الخام الأمريكية بمقدار 6.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس إلى 433.5 مليون برميل، مقارنة مع توقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز لانخفاض قدره 2.8 مليون برميل.
قفزت أسعار الذهب لاعلى مستوياتها في أسبوعين يوم الخميس، حيث أنعش تراجع الدولار الأمريكي وعوائد السندات شهية المستثمرين للمعدن مع ترقبهم لمعرفة إشارات أسعار الفائدة التي سيقدمها محافظو البنوك المركزية في اجتماع جاكسون هول.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1920.79 دولار للاونصة الساعة 0629 بتوقيت جرينتش ، مسجلة اعلى مستوياتها منذ 10 اغسطس. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1948.70 دولار.
يعقد الاحتياطي الفيدرالي ندوته السنوية في جاكسون هول بولاية وايومينج في الفترة من 24 إلى 26 أغسطس، حيث يتطلع المستثمرون إلى خطاب الرئيس جيروم باويل يوم الجمعة للتأكيد على ما إذا كانت أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول.
تؤدي اسعار الفائدة الامريكية المرتفعة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب، الذي لا يدر أي فائدة.
تراجع الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعد بيانات اقتصادية عالمية جاءت أضعف من المتوقع.
صرح بادن مور، رئيس قسم السلع الأولية في البنك الوطني الأسترالي: "النتيجة الأضعف (لمسح مؤشر مديري المشتريات) تقلل من خطر حدوث المزيد من زيادات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا من وجهة نظرنا، وهو أمر إيجابي على نطاق واسع لأسعار الذهب ويمارس ضغط هبوطي على عوائد السندات الامريكية".
اقترب نشاط الأعمال في الولايات المتحدة من نقطة الركود في أغسطس، حيث سجل النمو أضعف مستوياته منذ فبراير، في حين يتباطأ الاقتصاد البريطاني أيضا وربما يتجه نحو الركود.
كما عزز المتداولون رهاناتهم على أن البنك المركزي الأوروبي سيوقف رفع أسعار الفائدة في سبتمبر، حيث تشير الانكماشات الحادة في نشاط الاعمال إلى تفاقم الألم الاقتصادي.
صرح وانج تاو المحلل الفني لرويترز إن المعاملات الفورية للذهب قد تواصل مكاسبها إلى نطاق 1928 دولار - 1934 دولار للاونصة.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 24.19 دولار للاونصة وتراجع البلاتين 0.1% لـ 926.86 دولار. وانخفض البلاديوم 0.9% لـ 1263.03 دولار.
قفزت أسعار الذهب 1% إلى أعلى مستوى منذ نحو أسبوعين يوم الأربعاء، مدعومة بتراجع في عوائد السندات الأمريكية والدولار بينما يترقب المستثمرون منتدى جاكسون هول للإسترشاد منه بشأن أسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1916.20 دوولار للأونصة في الساعة 1817 بتوقيت جرينتش، بعد تسجيله أعلى مستوى منذ 11 أغسطس. ويتجه المعدن أيضاً نحو تسجيل أكبر صعود يومي بالنسبة المئوية منذ أكثر من شهر. وأنهت العقود الآجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 1.1% عند 1948.10 دولار.
وانخفضت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات من أعلى مستوياتها في نحو 16 عاماً الذي تسجل في الجلسة السابقة، بينما انخفض الدولار بعد صدور بيانات أمريكية ضعيفة لمديري المشتريات، الأمر الذي جعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الاخرى.
وأظهر مؤشر اس آند بي المجمع لمديري المشتريات إقتراب نشاط الشركات الأمريكية من نقطة التوقف عن النمو في أغسطس، مع تسجيل النمو أدناه منذ فبراير حيث إنكمشت الأعمال الجديدة في قطاع الخدمات المهيمن.
وسيكون تركيز المشاركين في السوق على خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في جاكسون هول يوم الجمعة بحثاً عن إشارات إضافية بشأن مسار أسعار الفائدة.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، إستقرت الآن إحتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه لشهر سبتمبر عند 88.5%.
ارتفعت الأسهم والسندات الأمريكية بعد أن عززت تقارير اقتصادية في الولايات المتحدة وأوروبا التكهنات بأن البنوك المركزية الرئيسية ستوقف زيادات أسعار الفائدة لمنع حدوث ركود.
وصعد مؤشر إس آند بي 500 بنحو واحد بالمئة. وقادت شركات التقنية الكبرى مكاسب السوق قبل صدور أرباح نفيديا كورب. فيما إحتفظت السندات الأمريكية بالمكاسب بعد مزاد بيع سندات لأجل 20 عاماً. وهبطت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين دون 5% حيث أظهرت بيانات أن نشاط الشركات الأمريكية نما بالكاد جراء تراجع الطلب الاستهلاكي. وانخفض أيضاً عائد السندات الالمانية لأجل عشر سنوات إذ تفاقم إنكماش نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو.
وجاءت إشارة أخرى مقلقة من صناعة الرهن العقاري الأمريكية، مع هبوط طلبات شراء المنازل إلى أدنى مستوى لها منذ نحو ثلاثة عقود. كما أظهرت بيانات منفصلة أن مبيعات المنازل الجديدة سجلت أعلى مستوى منذ أكثر من عام إذ أدت قفزة في فوائد الرهن العقاري إلى إبقاء معروض سوق المنازل المملوكة في السابق محدوداً للغاية. ويقيم المتعاملون أيضاً تقريراً حكومياً أمريكياً يفيد بأن نمو الوظائف في العام حتى مارس قد يتم تعديله بخفض 306 ألفاً—وهو تعديل أقل مما توقع بعض الاقتصاديين.
ورجع أيضاً صعود السندات يوم الأربعاء إلى تغطية مراكز بيع. وهذا بعد أن أدت موجة بيع في سوق السندات الأمريكية إلى دفع عوائد السندات لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ أواخر 2007 وسط تكهنات بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لفترة أطول مع أجل كبح جماح التضخم—حتى إذا قرر الاحتياطي الفيدرالي وقف دورته من زيادات الفائدة في سبتمبر.
وتترقب السوق بشغف خطاب لرئيس البنك جيروم باويل يوم الجمعة في منتدى جاكسون هول للسياسة الاقتصادية الذي ينظمه بنك الاحتياطي الفيدرالي في كنساس من أجل إشارات حول توقعات السياسة النقدية بعد أن رفع المسؤولون الشهر الماضي تكاليف الإقتراض إلى أعلى مستوى منذ 22 عاماً.
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين مقابل الدولار وأدنى مستوى في 12 شهر مقابل الاسترليني يوم الأربعاء بعد بيانات اظهرت تراجع نشاط الاعمال في ألمانيا ومنطقة اليورو بأكثر من المتوقع في أغسطس.
انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو، الذي أعدته اس اند بي جلوبال وينظر إليه على أنه مقياس جيد للصحة الاقتصادية العامة، إلى 47 في أغسطس من 48.6 في يوليو، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 48.3 من 50.9، وهي المرة الأولى دون مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش هذا العام.
انخفض الرقم المركب الألماني إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2020 حيث كان الانكماش العميق في إنتاج الصناعات التحويلية مصحوب بتجدد الانكماش في نشاط الخدمات.
تراجعت العملة الموحدة بعد البيانات الألمانية، مسجلة أدنى مستوى لها مقابل الدولار منذ 15 يونيو عند 1.0812 دولار وأدنى مستوى خلال 12 شهر مقابل الاسترليني عند 84.93 بنس.
صرح نيلز كريستنسن، كبير المحللين في نورديا: "كان الانخفاض في نشاط الخدمات بمثابة تحرك حاد وشهدنا بيئة يورو ضعيفة".
"إذا استمرت بيانات التضخم في التباطؤ، فقد يوقف البنك المركزي الأوروبي دورة تشديد السياسة النقدية في سبتمبر."
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في شهرين بعد البيانات، حيث يتطلع المستثمرون أيضا إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل هذا الأسبوع في ندوة جاكسون هول للحصول على إشارات حول مسار السياسة النقدية.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين والأكثر تأثيرا على اليورو، إلى 103.80، وهو أعلى مستوى له منذ 8 يونيو. وارتفع المؤشر بنسبة 1.8% في أغسطس، وفي طريقه لانهاء سلسلة هبوط استمرت شهرين.
وساعدت البيانات الاقتصادية القوية التي صدرت في الآونة الأخيرة في الولايات المتحدة على تهدئة المخاوف من ركود وشيك، لكن مع بقاء التضخم أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، يشعر المستثمرون بالقلق من أن البنك المركزي قد يبقي أسعار الفائدة في نطاق أعلى لفترة أطول.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 85% تقريبا لبقاء الاحتياطي الفيدرالي على حاله في اجتماع السياسة الشهر المقبل، لكن احتمالات قيام البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام قرب نهاية العام آخذة في الارتفاع بشكل طفيف.
وارتفع الين 0.3% إلى 145.445 للدولار لكنه لم يكن بعيد عن مستوى التسعة أشهر البالغ 146.565 الذي لامسه الأسبوع الماضي، مما ترك المتداولين في حالة ترقب بينما يراقبوا بحذر أي علامات على التدخل.
عندما تجاوز الدولار مستوى 145 ين في العام الماضي، أدى ذلك إلى التدخل، وبدأت التكهنات تتزايد بأن طوكيو قد تدخل قريبا إلى السوق لدعم عملتها مرة أخرى إذا تراجع الين أكثر.
تراجع الاسترليني لادنى مستوياته في اكثر من اسبوع مقابل الدولار يوم الاربعاء بعد مسح اظهر انخفاض في نشاط الاعمال في شهر اغسطس.
انخفض مؤشر مديري المشتريات التابع لـ اس اند بي جلوبال لـ 47.9 في اغسطس من 50.8 في يوليو ، وفقا لتقدير اولي ، وهو ادنى مستوى منذ يناير 2021.
هبط الاسترليني في احدث تداولاته بنسبة 0.4% عند 1.2683 دولار – وهو ادنى مستوى منذ 14 اغسطس. وانخفض بنسبة 0.2% مقابل اليورو ، مع تداول العملة الموحده عند 85.30 بنس.
تراجع الدولار الأمريكي من أعلى مستوى في شهرين يوم الأربعاء حيث يتطلع المستثمرون إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع للحصول على إشارات حول مسار السياسة النقدية، في حين تأرجح الين بالقرب من 146 دولار، مما يبقي المتداولين في حالة تخمين بشأن أي تدخل.
انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين، بنسبة 0.145% إلى 103.44، لكنه لم يكن بعيد عن أعلى مستوياته في شهرين عند 103.71 الذي لامسه يوم الثلاثاء. ارتفع المؤشر بنسبة 1.6% في أغسطس، وفي طريقه لوقف سلسلة خسائر استمرت شهرين.
صرح كريستوفر وونج، استراتيجي العملات في OCBC في سنغافورة، إن سوق العملات ضعيف وسط هدوء في التقلبات الصيفية وقبل ندوة البنك المركزي للاحتياطي الفيدرالي في جاكسون هول، وايومينج، هذا الأسبوع.
مع إحجام المتداولين عن وضع رهانات كبيرة، تسلط الأضواء بقوة على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل ، المقرر عقده في الفترة من 24 إلى 26 أغسطس. وسيقوم المستثمرون بتحليل كلماته عن كثب لقياس مسار السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي.
ساعدت سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية في الآونة الأخيرة على تهدئة المخاوف من ركود وشيك، لكن مع استمرار التضخم أعلى بكثير من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، يشعر المستثمرون بالقلق من أن البنك المركزي قد يبقي أسعار الفائدة في نطاق أعلى لفترة أطول.
واضاف وونج: "تتطلع الأسواق إلى تلميحات لتحولات في (السياسة) أو تمديدات للارتفاع لفترة أطول".
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين يوم الثلاثاء، إن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يكون منفتح على احتمال أن يبدأ الاقتصاد في التسارع من جديد بدلا من التباطؤ، مع ما يترتب على ذلك من آثار محتملة على معركة البنك المركزي الأمريكي للتضخم.
تسعر الاسواق فرصة بنسبة 86% لبقاء الاحتياطي الفيدرالي ثابت في اجتماع السياسة الخاص به الشهر المقبل، لكن احتمالات رفع البنك المركزي الأمريكي لأسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام قرب نهاية العام ترتفع.
سينصب تركيز المستثمرين على بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر أغسطس في الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق اليوم.
ارتفع الين الياباني بنسبة 0.12% ليصل إلى 145.71 للدولار في الساعات الآسيوية ولكنه لم يكن بعيد عن مستوى تسعة أشهر عند 146.565 الذي لامسه الأسبوع الماضي، مما ترك المتداولين في حالة ترقب بينما يراقبوا بحذر أي علامات على التدخل.
وعندما تجاوز الدولار مستوى 145 ين العام الماضي، أدى ذلك إلى التدخل، وبدأت التكهنات تتصاعد بأن طوكيو ستدخل قريبا إلى السوق لدعم عملتها مرة أخرى.
ارتفع اليورو 0.15% إلى 1.086 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في شهرين عند 1.0833 دولار الذي لامسه ليلا.
ارتفعت أسعار النفط في التداولات الآسيوية يوم الأربعاء، حيث قيم المتداولون مؤشرات الطلب الضعيفة من الصين، أكبر مستورد للنفط، واحتمال رفع أسعار الفائدة الأمريكية بشكل أكبر مقابل نقص محتمل في الامدادات.
الساعة 0600 بتوقيت جرينتش، ارتفع خام برنت 15 سنت ، او 0.2% ، إلى 84.18 دولار للبرميل، في حين سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79.81 دولار للبرميل، مرتفع 17 سنت، أو 0.2%.
وخسر الخامان القياسيان حوالي 0.5% يوم الثلاثاء.
تترقب الأسواق تلميحات حول التوقعات بشأن أسعار الفائدة عندما يتوجه مسئولو الاحتياطي الفيدرالي وصانعو السياسات من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا وبنك اليابان إلى جاكسون هول بولاية وايومينج لعقد اجتماع سنوي في وقت لاحق هذا الأسبوع.
صرح هيرويوكي كيكوكاوا، رئيس وحدة إن إس تريدينج التابعة لشركة نيسان للأوراق المالية: "يتردد المستثمرون في اتخاذ مراكز كبيرة قبل ندوة جاكسون هول لأنهم يريدوا الحصول على أدلة للخطوة التالية من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي".
"من المتوقع أن تطغى المخاوف بشأن ارتفاع أسعار الفائدة وتباطؤ الطلب في الصين على تشديد الامدادات من أوبك + على المدى القصير."
تعتبر الصين، ثاني أكبر اقتصاد في العالم، حاسمة لدعم الطلب على النفط خلال بقية العام. وقد أدى نموها الضعيف إلى إحباط الأسواق حيث أن التحفيز المتعهد به لم يرق إلى مستوى التوقعات، بما في ذلك خفض أقل من المتوقع في معيار الإقراض الرئيسي يوم الاثنين.
وعلى جانب الامدادات، تطوعت المملكة العربية السعودية لخفض الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا أخرى من يوليو إلى سبتمبر، وتخطط روسيا لخفض الصادرات في أغسطس بمقدار 500 ألف برميل يوميا.
وهذه التحركات جزء من اتفاق بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لكبح الامدادات ودعم الأسعار.
واصلت مخزونات الخام الامريكية انخفاضها، حيث انخفضت بنحو 2.4 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 18 أغسطس، وفقا لمصادر السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء. وكان هذا انخفاض أقل قليلا من انخفاض قدره 2.9 مليون برميل توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز.
ومن المقرر أن يصدر التقرير الأسبوعي لادارة معلومات الطاقة، الذراع الاحصائية لوزارة الطاقة الأمريكية، الساعة 1430 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الأربعاء بعد تراجع طفيف في الدولار الأمريكي وعوائد السندات مما عزز المعدن فوق مستوى رئيسي عند 1900 دولار مع ترقب المستثمرين أدلة من محافظي البنوك المركزية الكبرى بشأن مسار أسعار الفائدة.
استقرت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1902.63 دولار للاونصة الساعة 0519 بتوقيت جرينتش ، مبتعدة عن ادنى مستوياتها في 5 اشهر والتي سجلت الاسبوع الماضي. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.3% لـ 1931.70 دولار.
تراجع مؤشر الدولار من أعلى مستوياته في شهرين، في حين توقف الارتفاع الذي أخذ عوائد السندات الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في 16 عام تقريبا، مما أعطى بعض الراحة للذهب الذي لا يدر عائد.
سيتم مراقبة ندوة جاكسون هول السنوية في وايومينج في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن أي تلميحات حول مدى ارتفاع أسعار الفائدة، مع التركيز بشكل خاص على خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الجمعة.
وقال هارشال باروت، كبير المستشارين في ميتالز فوكس: "من المتوقع أن تقدم تعليقات باويل تلميحات حول تفكير الاحتياطي الفيدرالي بشأن هدف التضخم البالغ 2% وما إذا كان هذا الهدف يحتاج إلى مراجعة في ظل الخلفية الحالية للتضخم الأساسي الذي لا يزال مرتفع".
"إذا ألمح إلى هدف أعلى، فقد يعني ذلك أن أسعار الفائدة قد لا تحتاج إلى الارتفاع أكثر ."
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركين يوم الثلاثاء، إن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يكون منفتح على احتمال أن يبدأ الاقتصاد في التسارع بدلا من التباطؤ، مع ما يترتب على ذلك من آثار محتملة على معركة التضخم.
أدت البيانات الاقتصادية الأمريكية القوية الأخيرة إلى زيادة الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سيبقي أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول، مما يقلل الشهية للذهب كما ينعكس في حيازات الصناديق المتداولة في البورصة المدعومة بالمعدن.
صرح SPDR Gold Trust ، أكبر صندوق استثمار متداول مدعوم بالذهب في العالم، إن حيازاته انخفضت بنسبة 0.5% يوم الثلاثاء، وانخفضت إلى أدنى مستوياتها منذ منتصف يناير 2020.
من بين المعادن الاخرى ، ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.8% لـ 23.58 دولار للاونصة وارتفع البلاتين 0.5% لـ 923.71 دولار. وصعد البلاديوم 0.4% عند 1265.80 دولار.
تخلت أسعار الذهب عن مكاسب تحققت في تعاملات مبكرة لتستقر بالقرب من أدنى مستوى لها في خمسة أشهر اليوم الثلاثاء، إذ أدت قوة الدولار وارتفاع عوائد السندات إلى إضعاف جاذبية المعدن حيث يتحول التركيز إلى منتدى جاكسون هول بحثاً عن إشارات جديدة بشأن توقعات أسعار الفائدة.
ونزل السعر الفوري للذهب 0.2% إلى 1890.39 دولار للأونصة بحلول الساعة 1358 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده 0.6% في وقت سابق من الجلسة. وربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% مسجلة 1930.90 دولار.
فيما ارتفع الدولار 0.2% مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، بينما سجلت عوائد السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات مستويات لم تتسجل منذ نوفمبر 2007.
وكانت أسعار الذهب هبطت إلى أدنى مستوياتها منذ مارس الأسبوع الماضي إذ عززت بيانات اقتصادية أمريكية قوية الرهانات على أن أسعار الفائدة الأمريكية ستبقى مرتفعة لفترة أطول. ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة عوائد السندات، بما يجعل المعدن الذي لا يدر عائداً أقل جاذبية.
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند، توماس باركن، إن البنك المركزي الأمريكي يجب أن يدافع عن مستهدف التضخم البالغ 2% لضمان الحفاظ على مصداقيته.
قفزت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية مع تركيز المتعاملين على مفاوضات بشأن إضرابات محتملة من العاملين في منشآت إنتاج في استراليا، وهو تحرك قد يحدث تعطلات في السوق العالمي لهذا الوقود.
وارتفعت العقود الآجلة القياسية 7% بعد أن أنهت تعاملاتها عند أعلى مستوى في شهرين في الجلسة السابقة.
ومن المتوقع أن تواصل "وودسايد إنيرجي جروب" يوم الأربعاء المناقشات مع العاملين والاتحادات بعد التهديد بإضرابات في منشأتها لتصدير الغاز الطبيعي "نورث ويست شيلف" . وقد يبدأ الإضراب في موعد أقربه الثاني من سبتمبر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة وود سايد، ميج أونيل، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "هدفنا مع العاملين هو التوصل إلى إتفاق تفاوضي جماعي". وأضاف "نحن نحرز تقدماً بالإنخراط على نحو بناء".
وتهدد الإضرابات المحتملة بتعطيل 10% من الإمدادات العالمية بينما تستعد آسيا وأوروبا لموسم التدفئة في الشتاء. وتتنافس المنطقتان على كمية محدودة من الغاز الطبيعي المسال على مستوى العالم. ويدرس أيضاً عاملون لدى بعض المنشآت التابعة لشيفرون كورب في استراليا القيام بإضرابات.
وبينما أدت إحتمالية حدوث إضراب إلى رفع العقود الآجلة في الأيام الأخيرة، فإن التأثير لمثل هذا الحدث يعتمد إلى حد كبير على مدته. ومن شأن تفادي حدوث إضرابات أن يثير أيضاً تقلبات.
من جانبهم، كتب محللون لدى بنك سيتي جروب في رسالة بحثية "إذا لم يُتخذ قرار بإضراب عمالي أو إذا لم يتعطل الإنتاج فإن السوق ستكون متخمة جداً بالإمدادات من الغاز الطبيعي والغاز الطبيعي المسال بما سيدفع الأسعار للانخفاض قبل نوفمبر".
ولا تزال الأسعار أقل بكثير من المستويات المرتفعة التي تسجلت في أزمة الطاقة التي شهدها العام الماضي، وتصل مخزونات الغاز في أوروبا إلى مستويات موسمية قياسية، مما يوفر حماية في الأشهر الأولى من موسم التدفئة، الذي يبدأ في أكتوبر.
وارتفعت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، وهي معيار الغاز في أوروبا، 5.8% إلى 43.15 يورو للميجاوات/ساعة بحلول الساعة 1:13 مساءً بتوقيت أمستردام. وصعد العقد البريطاني المكافيء 4.4%.