
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، الذي يضعها بصدد أفضل أداء شهري لها منذ أربعة أشهر حيث أدى ضعف الدولار بشكل عام والتوقعات بأن البنوك المركزية الرئيسية عالمياً تقترب من بلوغ ذروة أسعار الفائدة إلى تعزيز معنويات المستثمرين تجاه المعدن.
وصعد السعر الفوري للذهب 0.6% إلى 1971.27 دولار للأونصة بحلول الساعة 1359 بتوقيت جرينتش. ويرتفع المعدن 2.5% حتى الآن هذا الشهر. كما زادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1971.10 دولار.
في نفس الأثناء، يتجه مؤشر الدولار نحو تسجيل انخفاض للشهر الثاني على التوالي، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وعززت بيانات صدرت مؤخراً تظهر علامات على تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي يقترب من إنهاء أسرع دورة زيادات في أسعار الفائدة منذ الثمانينات.
وبحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، تبلغ إحتمالية أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير هذا العام 60%.
كذلك أثار مسؤولان بالبنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة إحتمالية إنهاء أسرع وأطول سلسلة من زيادات أسعار الفائدة.
ويؤدي ارتفاع معدلات الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
يتجه الاسترليني نحو تحقيق مكاسب شهرية ثانية على التوالي ورابع شهر إيجابي في خمسة في يوليو ، حيث عززت قراءات التضخم وبيانات النمو القوية التوقعات بأن بنك إنجلترا لديه المزيد للقيام به لخفض التضخم.
من المرجح أن يرفع البنك المركزي البريطاني سعر الفائدة للمرة الرابعة عشر في دورة التشديد الحالية يوم الخميس ، لكن انقسم المتداولون والاقتصاديون بشأن حجم الزيادة.
أظهر التضخم علامات أولية على التباطؤ في يونيو مما قلل من احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة ، ولكن مع استمرار ارتفاع أسعار المستهلكين بأسرع وتيرة في مجموعة السبع ، لا تزال الأسواق تتوقع أن بنك إنجلترا سيحتاج إلى مزيد من التشديد بعد يوم الخميس لإبقاء التضخم منخفض.
أظهر استطلاع للرأي أجري في الفترة من 19 إلى 24 يوليو أن 42 من 62 اقتصادي استطلعت رويترز آراءهم توقعوا أن يرفع بنك إنجلترا سعر الفائدة للبنك بمقدار 25 نقطة أساس إلى 5.25% ، بينما توقع 20 ارتفاع بمقدار نصف نقطة.
تغير الاسترليني تغير طفيف مقابل الدولار عند 1.2856 دولار ، بينما تداول اليورو عند 85.85 بنس آخر مرة.
على النقيض من بنك انجلترا ، وضع كل من الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي الأساس للتوقف في دورات التشديد الخاصة بهما في اجتماعات سبتمبر مع تباطؤ التضخم.
تراجع الين يوم الاثنين ، مواصلا خسائره من جلسة متقلبة في نهاية الأسبوع الماضي بعد أن خفف بنك اليابان قبضته على أسعار الفائدة ، لكنه ظل في طريقه لتحقيق أول مكسب شهري له مقابل الدولار منذ مارس.
هناك الكثير على جدول الأعمال في الأسبوع المقبل ، حيث من المقرر صدور بيانات التضخم في منطقة اليورو والناتج المحلي الإجمالي في وقت لاحق يوم الاثنين ، واجتماع بنك إنجلترا يوم الخميس ، وبيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة ، وهي أول نقطة من عدة نقاط بيانات ستشكل قرار الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة في سبتمبر.
ارتفع الدولار إلى 142.22 ين عند اعلى مستوياته في ثلاثة أسابيع في التعاملات الأوروبية المبكرة يوم الاثنين ، وارتفع 0.7% في آخر مرة عند 142.1.
دخلت العملة اليابانية في حالة من التدهور الشديد يوم الجمعة حيث حاول المتداولون تحديد الآثار المترتبة على تحرك بنك اليابان للحفاظ على معدلات منخفضة للغاية مع جعل سياسة التحكم في منحنى عائد السندات أكثر مرونة وتخفيف دفاعه عن سقف سعر الفائدة طويل الأجل.
أنهى الدولار في النهاية جلسة الجمعة بارتفاع 1.2% مقابل الين ، على الرغم من أن ذلك كان بعد أن انخفض بنسبة 1% لادنى مستوى خلال الجلسة عند 138.05 ين.
ارتفعت عوائد السندات اليابانية الحكومية لاجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في تسع سنوات يوم الاثنين ، مما دفع البنك المركزي لإجراء عمليات شراء إضافية لإبطاء ارتفاعه ، مما القى بثقله على العملة.
استقر مؤشر الدولار في اخر مرة عند 101.69 ، لكنه يتطلع إلى انخفاض شهري بنسبة 1% تقريبا ، مواصلا خسارته للشهر الثاني على التوالي.
يتجه الدولار إلى أول خسارة شهرية له مقابل الين منذ مارس ، وثاني خسارة شهرية على التوالي مقابل اليورو والاسترليني.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن معدل التضخم السنوي الامريكي ارتفع بأبطأ وتيرة له منذ أكثر من عامين في يونيو ، مع تراجع ضغط الأسعار الأساسي ، مما خفف الضغط على لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
ارتفع اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.1029 دولار يوم الاثنين قبل صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في منطقة اليورو والناتج المحلي الإجمالي.
يتطلع اليورو إلى تحقيق مكاسب شهرية بنحو 1%. أثار اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي إمكانية توقف سعر الفائدة في سبتمبر.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.13% لـ 1.2850 دولار قبل اجتماع سياسة بنك انجلترا هذا الاسبوع.
تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين ، لكنها تحوم بالقرب من أعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر وتتجه لتحقيق أكبر مكاسب شهرية منذ أكثر من عام وسط توقعات بأن السعودية ستمدد تخفيضات الإنتاج الطوعية حتى سبتمبر وتقلص الإمدادات العالمية.
انخفضت العقود الاجلة لخام برنت 30 سنت إلى 84.69 دولار للبرميل الساعة 0632 بتوقيت جرينتش ، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 80.36 دولار للبرميل ، بانخفاض 22 سنت.
استقر برنت وغرب تكساس الوسيط يوم الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ أبريل ، مرتفعين للأسبوع الخامس على التوالي ، حيث دعم تشديد إمدادات النفط عالميا وتوقعات إنهاء رفع أسعار الفائدة الأمريكية الأسعار.
صرح محللون إنه من المتوقع أن تمدد السعودية خفض إنتاجها النفطي طوعيا بمقدار مليون برميل يوميا لشهر آخر يشمل سبتمبر.
ومن المتوقع أن تعلن السعودية ذلك في اجتماع أوبك + يوم الجمعة ، وهي مجموعة تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا وتضخ نحو 40% من الخام العالمي.
وقال محللو جولدمان ساكس في مذكرة يوم 30 يوليو "ارتفعت أسعار النفط 18% منذ منتصف يونيو حيث أدى ارتفاع الطلب القياسي وخفض الامدادات السعودية إلى عودة العجز وتخلي السوق عن تشاؤم النمو."
وأضاف "ما زلنا نتوقع أن يستمر الخفض السعودي الإضافي البالغ مليون برميل يوميا حتى سبتمبر وأن ينخفض إلى النصف اعتبارا من أكتوبر."
ابقى البنك على توقعاته لخام برنت عند 86 دولار للبرميل لشهر ديسمبر ويتوقع أن ترتفع الأسعار إلى 93 دولار في الربع الثاني من عام 2024.
تتجه أسعار الذهب إلى أكبر مكاسب شهرية لها في أربعة يوم الاثنين مع تزايد التوقعات بأن البنوك المركزية العالمية الرئيسية قد تقترب من نهاية دورات تشديد السياسة النقدية الحالية.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1954.79 دولار للاونصة الساعة 0431 بتوقيت جرينتش ، في حين هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1953.80 دولار للاونصة.
صرح مات سيمبسون ، محلل السوق في سيتي إندكس: "تشعر الأسواق بالثقة في تقييمها بأن فائدة الاحتياطي الفيدرالي عند سعرها النهائي أو بالقرب منه ، مع تقارير التضخم الامريكية الرئيسية والتي تشير جميعها إلى وتيرة أسرع لتراجع التضخم".
تستعد اسعار الذهب ان تنهي الشهر بارتفاع بنسبة 1.8% ، وهو الاكبر منذ مارس ، حيث وضعت التوقعات بأن أسعار الفائدة الأمريكية قد تقترب من ذروتها الدولار في طريقه لثاني انخفاض شهري على التوالي.
أظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم السنوي الامريكي ارتفع بأبطأ وتيرة له منذ أكثر من عامين في يونيو ، مما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي كان أقرب إلى إنهاء أسرع دورة لرفع أسعار الفائدة منذ الثمانينات.
أثار اثنان من صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي يوم الجمعة أيضا احتمالية إنهاء أطول سلسلة من زيادات أسعار الفائدة في البنك المركزي الأوروبي.
تثبط أسعار الفائدة المرتفعة شراء المعدن الذي لا يدر عائد ، ويتم تسعيره بالدولار.
يبدو ايضا ان المعادن النفيسة الاخرى تستعد لارتفاع شهري ، مع ارتفاع المعاملات الفورية للفضة بنسبة 6.5% ، لكنها انخفضت بنسبة 0.5% خلال اليوم عند 24.22 دولار للاونصة. وهبط البلاتين 0.9% لـ 927.38 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1241.93 دولار.
تجاوزت وول ستريت المخاوف بشأن تعديل أجراه بنك اليابان لسياسته حيث عززت دفعة جديدة من البيانات الأمريكية الرهانات على حدوث السيناريو المثالي بألا يزداد الاقتصاد سخونة أو يتباطأ للغاية.
وإنتعشت سوق الأسهم حيث أظهرت مؤشرات رئيسية للتضخم مزيداً من التباطؤ بينما أصبح الأمريكيون أكثر تفاؤلاً بشأن التوقعات الاقتصادية. وإلى جانب بيانات صدرت مؤخراً تظهر أن الاقتصاد الأمريكي يبقى صامداً رغم زيادات حادة في أسعار الفائدة، أثارت التقارير تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن من تفادي الركود.
وارتفعت كل فئة رئيسية تقريباً في مؤشر إس آند بي 500 اليوم الجمعة، حيث صعد المؤشر القياسي 1% ويتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. فيما قفز مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا 2%. وتفوقت أسهم الشركات الكبرى، لتصعد كل من ميتا بلاتفورمز وتسلا 3.5% على الأقل. وارتفع سهم إنتل 6% حيث أعطت الشركة الرائدة في الرقائق توقعات متفائلة للمبيعات. هذا وانخفضت عوائد السندات إلى جانب الدولار.
وفيما يبدو كحالة "بّع على الشائعة وإشتري على الخبر" ، شهدت الأسواق الأمريكية إنعكاساً في الاتجاه من تحركات يوم الخميس، عندما كان القلق مرتفعاً قبل قرار بنك اليابان. وفاجأ محافظ البنك كازيو أويدا المستثمرين اليوم الجمعة بإعلان أن البنك المركزي سيسمح بأن ترتفع عوائد السندات فوق سقف يصفه الآن بنقطة مرجعية. ويمهد ذلك الطريق أمام تشديد في المستقبل للسياسة النقدية والذي سيكون له تداعيات على مجموعة واسعة من الأصول العالمية والأسواق المنكشفة بشدة على الأموال اليابانية.
وقفز العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ 2014، بينما تأرجح الين بين مكاسب وخسائر حيث يتساءل المستثمرون حول ما إذا كان هذا التعديل يمهد لتغيرات أشد حدة للسياسة النقدية بالغة التيسير التي تتبعها اليابان.
ارتفع الذهب اليوم الجمعة بعد انخفاض حاد في الجلسة السابقة، مدعوماً بتراجع طفيف في الدولار بعد أن عززت علامات على تباطؤ التضخم الأمريكي الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي سينهي على الأرجح دورته من التشديد النقدي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.6% إلى 1957.19 دولار للأونصة في الساعة 1349 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1956.30 دولار.
وتباطأ التضخم السنوي الأمريكي بشكل كبير في يونيو. وزاد التضخم بحسب قياس مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.2% الشهر الماضي، بحسب ما أعلنته وزارة التجارة اليوم الجمعة.
وكان الذهب هبط نحو 1.4% يوم الخميس ليسجل أسوأ أداء يومي له منذ نحو شهر بعد أن أظهرت بيانات نمو الاقتصاد الأمريكي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني وانخفاض طلبات إعانة البطالة الاسبوعية، مما عزز الدولار.
لكن نزل الدولار0.1% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية اليوم الجمعة، الأمر الذي يجعل الذهب أقل تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
ورفع كل من البنك المركزي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة هذا الأسبوع وأبقيا الباب مفتوحاً لمزيد من التشديد النقدي. ويؤدي ارتفاع أسعار الفائدة إلى زيادة تكلفة الفرصة الضائعة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الجمعة من أعلى مستوياتها في عدة أشهر والتي سجلت في الجلسة السابقة حيث استوعب المستثمرون مجموعة مختلطة من الأرباح ومع ارتفاع عوائد السندات الحكومية بعد تعديل بنك اليابان لسياسته النقدية.
تراجع مؤشر ستوكس 600 بنسبة 0.3%. أغلق المؤشر القياسي عند أعلى مستوياته فيما يقرب من عام ونصف يوم الخميس بعد أن رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة كما هو متوقع ولكنه أثار احتمال التوقف في سبتمبر.
أثار قلق المستثمرين ، جعل بنك اليابان سياسة التحكم في منحنى العائد أكثر مرونة وخفف من دفاعه عن سقف سعر الفائدة طويل الأجل ، في تحركات يُنظر إليها على أنها مقدمة لتحول نهائي بعيدا عن التحفيز النقدي الهائل.
ارتفعت عوائد السندات الحكومية الأوروبية ، مما يعكس المكاسب في العوائد اليابانية ويضغط على الأسهم.
على الرغم من ضعف يوم الجمعة ، بدا أن المؤشر القياسي ستوكس 600 سيحقق ثالث مكاسب أسبوعيه على التوالي ، مدفوعا بآمال بأن الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي قد انتهيا تقريبا من رفع أسعار الفائدة.
مع ذلك ، في إشارة مقلقة ، أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المستهلكين الإسبانية بأكثر من المتوقع 2.3% في 12 شهر حتى يوليو.
أظهرت مجموعات منفصلة من البيانات أن الاقتصاد الألماني راكد في الربع الثاني من عام 2023 ، في حين نما الاقتصادان الفرنسي والإسباني بوتيرة مطردة على خلفية الصادرات القوية والسياحة.
استعادت أسعار الذهب قوتها من أدنى مستوياتها في أسبوعين يوم الجمعة بعد عمليات بيع قوية مدفوعة بالبيانات الاقتصادية الأمريكية في الجلسة السابقة وبيئة أسعار الفائدة المرتفعة التي دفعت المعدن نحو أكبر انخفاض أسبوعي له في خمسة أسابيع.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1950.84 دولار للاونصة الساعة 0657 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت في وقت سابق ادنى مستوياتها منذ 12 يوليو. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.2% لـ 1949.8 دولار للاونصة.
انخفض المعدن بنسبة 0.5% حتى الآن هذا الأسبوع ، متجها إلى أكبر انخفاض أسبوعي له منذ 23 يونيو حيث واصل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي جولة أخرى من رفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع ، وتركا خيار رفع الأسعار مفتوح.
وفي الوقت ذاته ، جعل بنك اليابان سياسة التحكم في منحنى العائد أكثر مرونة وخفف من دفاعه عن سقف سعر الفائدة طويل الأجل.
أظهرت بيانات يوم الخميس أن الاقتصاد الأمريكي نما بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني ، مما يحتمل أن يبقي الركود الذي كان يخشى بشدة في مأزق.
عززت البيانات المتفائلة مؤشر الدولار الأمريكي وعوائد السندات لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين ، مما أدى إلى انخفاض المعدن بنسبة 1.4% في الجلسة السابقة في أكبر خسارة خلال اليوم في ما يقرب من شهرين.
تؤدي أسعار الفائدة المرتفعة وعوائد السندات الأمريكية إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب.
ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 24.19 دولار ، وارتفع البلاتين 0.3% لـ 938.85 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.5% لـ 1234.21 دولار ، ويستعد كلا منهم لتسجيل خسارة اسبوعية.
تراجعت أسعار النفط في التداولات الاسيوية يوم الجمعة ، لكنها في طريقها للأسبوع الخامس على التوالي من المكاسب بعد البيانات الاقتصادية القوية في الولايات المتحدة ، وبسبب التكهنات بشأن إجراءات التحفيز الصينية وخفض إنتاج أوبك +.
انخفض خام برنت 29 سنت أو 0.3% إلى 83.95 دولار للبرميل الساعة 0600 بتوقيت جرينتش ، لكنه في طريقه نحو زيادة أسبوعية بنسبة 3.6%. وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 27 سنت أو 0.3% إلى 79.82 دولار للبرميل ، لكنه يتجه إلى زيادة أسبوعية بنسبة 3.6%.
ارتفع النفط في الجلسة السابقة حيث خففت تقارير الأرباح القوية والبيانات التي تظهر أن الاقتصاد الأمريكي نما أسرع من المتوقع في الربع الثاني المخاوف من حدوث تباطؤ عالمي.
نما الناتج المحلي الإجمالي الامريكي في الربع الثاني بنسبة 2.4% ، متجاوزا إجماع 1.8% ، حسبما قالت وزارة التجارة يوم الخميس ، مما يدعم وجهة نظر رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل القائلة بأن الاقتصاد يمكن أن يحقق ما يسمى بـ "الهبوط السلس".
كما قدم احتمال اتخاذ مزيد من الإجراءات التحفيزية الصينية ، خاصة في قطاع العقارات ، بعض الدعم للأسعار .
صرح جون رونج ييب ، محلل السوق لدى IG في سنغافورة: "توفر أرقام الناتج المحلي الاجمالي الأخيرة في الولايات المتحدة في الربع الثاني من العام وبيانات اقتصادية أخرى مزيد من التحقق من صحة آمال الهبوط السلس و (ترسم) توقعات طلب أكثر إشراقا للنفط".
وتتطلع الأسواق أيضا إلى الاجتماع القادم للجنة مراقبة السوق المنبثقة عن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها ، الذين يُطلق عليهم معا اسم أوبك + ، في 4 أغسطس للإعلان عن استمرار التخفيضات الطوعية للانتاج.
ارتفع الين في تداولات متقلبة يوم الجمعة بعد أن حافظ بنك اليابان على أسعار فائدة منخفضة للغاية لكنه اتخذ خطوات لجعل سياسة التحكم في منحنى العائد أكثر مرونة.
تعزز الين الياباني إلى 138.50 لكل دولار قبل أن يضعف إلى 141.20. وسجلت العملة اليابانية في أحدث مستوى لها 139.14 بارتفاع 0.25 مقابل الدولار.
اختتم اجتماع السياسة النقدية لبنك اليابان الذي استمر ليومين يوم الجمعة بقرار بالإبقاء على اسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير عند –0.1% وعائد السندات الحكومية لاجل 10 سنوات حول 0%.
كما قال بنك اليابان إنه سيعرض شراء سندات حكومية يابانية مدتها 10 سنوات عند 1% ، بدلا من المعدل السابق البالغ 0.5%.
في وقت سابق هذا الأسبوع ، رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والبنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، كما هو متوقع.
مع ذلك ، أثار البنك المركزي الأوروبي إمكانية التوقف في سبتمبر حيث تظهر ضغوط التضخم إشارات أولية على التراجع وتزايد مخاوف الركود.
وقالت كريستين لاجارد رئيسة البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس في تصريحات أدت إلى انخفاض اليورو بنسبة 1% يوم الخميس ، "هناك احتمال لرفع (في المرة القادمة). هناك احتمال للتوقف. ربما يكون ذلك حاسم".
خلال التعاملات الآسيوية يوم الجمعة ، تراجعت العملة الموحدة بنسبة 0.05% إلى 1.0967 دولار.
في اجتماع يوم الأربعاء ، ترك الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوح لمزيد من رفع أسعار الفائدة ، على الرغم من أن رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل قدم القليل من التلميحات حول اجتماع سبتمبر.
قال رودريجو كاتريل ، كبير محللي العملات في بنك أستراليا الوطني: "احتفظ كلا البنكين المركزيين بميل متشدد ، لكن يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع مرة أخرى بينما تخبرنا البيانات أن البنك المركزي الأوروبي قد انتهى على الأرجح".
سلطت البيانات التي صدرت خلال الليل الضوء على التحدي الذي يواجهه الاحتياطي الفيدرالي ، مع نمو الاقتصاد الأمريكي بشكل أسرع من المتوقع في الربع الثاني حيث دعمت مرونة سوق العمل الإنفاق الاستهلاكي ، بينما عززت الشركات الاستثمار في المعدات.
أظهر تقرير منفصل من وزارة العمل أن الطلبات الأولية للحصول على إعانات البطالة الحكومية انخفضت بمقدار 7000 إلى 221 الف معدلة موسميا للأسبوع المنتهي في 22 يوليو ، وهو أدنى مستوى منذ فبراير. كان الاقتصاديون قد توقعوا 235 الف طلب.
مقابل سلة من العملات ، ارتفع الدولار بنسبة 0.05% إلى 101.73 ، بعد أن ارتفع بنسبة 0.66% ليلا.
ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات الرئيسية اليوم الخميس بعد أن أجبرت بيانات أمريكية أفضل من المتوقع ونبرة أقل ميلاً للتشديد من البنك المركزي الأوروبي المستثمرين على إعادة النظر في إفتراض أن الاحتياطي الفيدرالي سيوقف زيادات أسعار الفائدة.
ونما الاقتصاد الأمريكي بوتيرة أسرع من المتوقع في الربع الثاني حيث أدى صمود سوق العمل إلى تعزيز إنفاق المستهلك، في حين عززت الشركات الاستثمار في المعدات، الأمر الذي قد يحول دون حدوث ركود.
في نفس الوقت، انخفض عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بطالة لأكثر من أسبوع، وهو مقياس للتوظيف، 59 ألفاً إلى 1.690 مليون خلال الأسبوع المنتهي يوم 15 يوليو. ويبقى ما يعرف بالطلبات المستمرة منخفضاً بحسب المقاييس التاريخية، في إشارة إلى أن بعض العاملين الذين تم الاستغناء عنهم يجدون سريعاً فرص عمل.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة مقابل ست عملات رئيسية، بنسبة 0.682% إلى 101.770 نقطة، بينما ينخفض اليورو 0.86% إلى 1.0988 دولار.
ورفع البنك المركزي الأوروبي سعر فائدته على الودائع الخميس وأبقى خياراته مفتوحة حول ما إذا كانت زيادات إضافية ستكون مطلوبة لخفض التضخم. وتزايدت الدلائل على تباطؤ في أوروبا حيث سجلت طلبات القروض مستوى قياسياً منخفضاً في الربع الثاني وتدهورت ثقة الشركات في ألمانيا وجاءت مؤشرات مديري المشتريات دون التوقعات لمنطقة اليورو ككل.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية كالمتوقع يوم الأربعاء، في الزيادة الحادية عشر خلال آخر 12 اجتماعاً. وترك رئيس الفيدرالي جيروم باويل الباب مفتوحاً لإحتمالية زيادة جديدة في سبتمبر.
وتنتظر الأسواق أخباراً من بنك اليابان، الذي قال محللون أنه قد يكون العامل غير المحسوم بين البنوك المركزية الرئيسية الثلاثة التي تجتمع هذا الأسبوع.
ويعلن بنك اليابان قراره للسياسة النقدية يوم الجمعة، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحتفظ بموقفه النقدي بالغ التيسير، إلا أن تعديلاً لسياسته الخاصة بمنحنى عائد السندات يبقى احتمالاً.
وتراجع الين الياباني 0.72% مقابل الدولار إلى 141.22 ين، بينما كان الاسترليني منخفضاً 0.81% في أحدث تعاملات عند 1.2834 دولار.
انخفضت أسعار الذهب بأكثر من واحد بالمئة اليوم الخميس، متأثرة بقوة الدولار وزيادة في عوائد السندات بعد أن جاءت بيانات اقتصادية أمريكية أقوى من المتوقع.
ونزل السعر الفوري للذهب 1.3% إلى 1945.49 دولار للأونصة بحلول الساعة 1345 بتوقيت جرينتش، متراجعاً من ذروته في أسبوع التي سجلها في وقت سابق من الجلسة.
وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.3% إلى 1944.70 دولار.
وأظهرت بيانات أن الاقتصاد الأمريكي نما بأسرع من المتوقع في الربع الثاني حيث أدى صمود سوق العمل إلى دعم إنفاق المستهلك.
كما أظهر تقرير منفصل من وزارة العمل اليوم الخميس أن الطلبات الجديدة للحصول على إعانات بطالة انخفضت 7000 طلباً إلى 221 ألفاً في الأسبوع المنتهي يوم 22 يوليو.
وفي أعقاب صدور البيانات، قفز مؤشر الدولار 0.7% مقابل منافسيه من العملات الرئيسية، الأمر الذي يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى. وارتفع عائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.90%.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كالمتوقع. وسعرت الأسواق فرصة بنسبة 57% لتثبيت الفيدرالي أسعار الفائدة لبقية العام، بحسب أداة فيدووتش التابعة لشركة سي إم إي.
في نفس الوقت، رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة للمرة التاسعة على التوالي اليوم الخميس وأبقى الباب مفتوحاً لمزيد من التشديد النقدي.
ارتفع الاسترليني مقابل الدولار الضعيف يوم الخميس بعد أن رفع البنك المركزي الأمريكي تكلفة الاقتراض مرة أخرى ، بينما انخفض مقابل اليورو القوي قبل نتائج اجتماع البنك المركزي الأوروبي.
قبل أسبوع من رفع سعر الفائدة المتوقع من بنك إنجلترا ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.26% مقابل الدولار عند 1.2973 دولار ، بعد أن لامس أعلى مستوى له في أسبوع واحد في التداولات السابقة.
مقابل اليورو ، انخفض بنسبة 0.33% عند 85.93 بنس ، بعد ارتفاعه مقابل العملة الموحدة يوم الثلاثاء على خلفية بيانات تظهر أن طلب شركات منطقة اليورو على القروض انخفض إلى أدنى مستوى على الإطلاق في الربع الأخير ، وأظهرت بيانات منفصلة تدهور في ثقة الأعمال في ألمانيا هذا الشهر.
يوم الخميس ، انخفض المؤشر الذي يقيس الدولار الأمريكي مقابل ستة أقران بما في ذلك الاسترليني بنسبة 0.5% بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية في اليوم السابق كما كان متوقع.
كانت الزيادة الـ 11 لمعدل فائدة الاحتياطي الفيدرالي في اخر 12 اجتماع له ، وترك الرئيس جيروم باويل الباب مفتوح أمام زيادة أخرى في سبتمبر. لكن المتداولين لم يكونوا مقتنعين بأنه سوف يتابع الأمر ، مما أدى إلى انخفاض الدولار الأمريكي.
تغيرت التوقعات بشأن ما يشير إليه بنك إنجلترا عندما يجتمع في 3 أغسطس هذا الشهر. يتوقع المتداولون ارتفاع أسعار الفائدة في المملكة المتحدة إلى 5.84% بحلول فبراير من 5% الآن ، ولكن هذا أقل بكثير من الذروة المتوقعة عند حوالي 6.% بحلول مايو والتي كانت متوقعة في وقت سابق من هذا الشهر.
أدى إصدار بيانات التضخم البريطاني التي جاءت أضعف من المتوقع لشهر يونيو إلى تخفيف الضغط عن بنك إنجلترا لمواصلة رفع أسعار الفائدة.