Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

واصلت الأسهم الأوروبية مكاسبها في الآونة الأخيرة بفضل التوقعات بأن التضخم سيستمر في الإنحسار قبل أن يتحول تركيز المستثمرين إلى أرباح الشركات في الأسابيع المقبلة، بينما إقترب مؤشر فوتسي 100 للأسهم البريطانية من مستوى قياسي.

وارتفع مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2% في الساعة 11:25 صباحا بتوقيت لندن. وتفوقت أسهم الشركات العقارية والرعاية الصحية في حين تخلفت أسهم شركات السفر والترفيه عن ركب الصعود.

وحققت الأسهم الأوروبية أفضل أداء لأول أسبوعين لعام على الإطلاق إذ لاقت الشهية تجاه الأسهم دعمًا من تراجع ضغوط التضخم وإعادة فتح الصين حدودها وتفادي أزمة طاقة بفضل طقس معتدل.

هذا ويعدّ مؤشر ستوكس 50 للأسهم الأوروبية، الذي هو بالفعل في سوق صاعدة، من بين أفضل 10 مؤشرات رئيسية أداءً في العالم من حيث القيمة الدولارية حتى الآن هذا العام، مع بلوغ مؤشره للقوة النسبية لأجل 14 يوما مستويات التشبع بالشراء.

وستكون أرباح الشركات محركًا رئيسيًا في الفترة القادمة إذ يقيم المتعاملون ما إذا كانت الشركات ستكون قادرة على تجاوز تأثيرات سلبية منها ارتفاع أسعار الفائدة وسط توقعات الآن بأن تنتهي معركة البنك المركزي الأوروبي ضد التضخم في غضون ستة أشهر. ومن المقرر صدور نتائج شركات من ضمنها ريتشمونت وبيربري جروب هذا الأسبوع.

ربما يثبت صعود الدولار من أدنى مستوى له في ثمانية أشهر أنه مؤقت إذ أن وجهة النظر التي تكتسب زخمًا بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبطيء وتيرة زيادات أسعار الفائدة ستواصل على الأرجح ضغوط البيع على العملة الأمريكية.

وقد حقق مؤشر بلومبرج للدولار مكاسب طفيفة اليوم الاثنين، لكن يبقى منخفضًا نحو 2% منذ بداية العام بعد تدافع المستثمرين على بيع العملة الخضراء.  ودفع تراجع توقعات الأمريكيين للتضخم الصناديق للتخلي عن الملاذ الأمن الأخير، الأمر الذي أسفر عن تعافي في أغلب العملات الرئيسية.

وعانت حظوظ الدولار تحولًا دراماتيكيًا في الأشهر الأخيرة مع تنبؤ صناديق من جيه بي مورجان أسيت مانجمنت إلى جولدمان ساكس جروب بأن الاحتياطي الفيدرالي سيكبح جماح وتيرة تشديده النقدي. ويتوقع المتعاملون الآن أن يبلغ سعر الفائدة الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي ذروته عند 4.94% مقارنة بأكثر من 5% في وقت سابق من هذا الشهر.

ونزل مؤشر بلومبرج للدولار 0.4% ليصل إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2022 في وقت سابق من تعاملات الاثنين، قبل أن يسترد الخسائر ويتداول مرتفعا 0.1% خلال اليوم.

 لكن ربما يكون هناك المزيد من عمليات البيع للعملة الخضراء هذا العام، مع توقع خبراء لدى مورجان ستانلي بأن ينهي اليورو العام عند 1.15 دولار، في تعديل بالرفع لتوقعه السابق 1.08 دولار.

بالإضافة لذلك، يؤدي إستئناف النشاط الاقتصادي في الصين إلى تعزيز الطلب على العملات التي تنطوي على مخاطر، مع صعود الدولار الاسترالي فوق 70 سنتًا أمريكيًا للمرة الأولى منذ اغسطس اليوم الاثنين. كما ارتفعت الروبية الإندونسية بأكثر من واحد بالمئة، فيما صعد الوون الكوري الجنوبي 0.8% وارتفع اليوان في التعاملات الخارجية إلى أقوى مستوياته منذ يوليو.

انخفض الاسترليني مقابل اليورو والدولار الأمريكي يوم الاثنين ، حيث يترقب المتداولون بيانات الوظائف والتضخم في المملكة المتحدة في وقت لاحق هذا الأسبوع بحثا عن أدلة حول خطط السياسة النقدية لبنك إنجلترا .

تتلاشى الآمال في تحقيق مزيد من التقدم في المحادثات بين مفاوضي بريطانيا والاتحاد الأوروبي بشأن قواعد التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لأيرلندا الشمالية ، وهو ما يزيد الضغط على الاسترليني.

صرح المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني يوم الاثنين انه لا تزال هناك خلافات كبيرة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار عند 1.2200 دولار الساعة 1230 بتوقيت جرينتش بعد ارتفاعه إلى أعلى مستوى مقابل الدولار منذ منتصف ديسمبر.

مقابل اليورو ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.23% إلى 88.73 بنس بعد أن لامس يوم الجمعة أدنى مستوى له مقابل العملة الموحدة منذ أواخر سبتمبر.

ستصدر بيانات التوظيف يوم الثلاثاء وأرقام التضخم يوم الأربعاء ، والتي ستوفر دليل على أداء الاقتصاد البريطاني في نهاية العام الماضي.

من المتوقع رفع سعر الفائدة للمرة العاشرة على التوالي في اجتماع البنك المركزي في 2 فبراير ، حيث تشهد أسواق المال فرصة بنسبة 65% لرفع 50 نقطة أساس وفرصة بنسبة 35% لزيادة 25 نقطة أساس.

في الوقت ذاته ، تتعرض حكومة رئيس الوزراء ريشي سوناك لضغوط متزايدة لمحاولة حل نزاعات الأجور مع مئات الآلاف من العمال بعد أشهر من الإضرابات التي تسببت في اضطراب واسع النطاق.

يُنظر إلى بريطانيا على أنها تواجه مزيد من الاضطراب حيث من المقرر أن يعلن المعلمون في إنجلترا وويلز إضراب ، وينضموا إلى الممرضات وعمال السكك الحديدية وغيرهم في تنظيم إضراب صناعي.

وارتفع الاسترليني بشكل حاد مقابل الدولار منذ أن سجل مستوى قياسي منخفض عند 1.0327 دولار في سبتمبر. و ارتفع بأكثر من 7% مقابل الدولار في ثلاثة أشهر.

 

بدء الدولار الأسبوع متراجعا ، مسجلا أدنى مستوى له في سبعة أشهر مقابل سلة من أقرانه الرئيسيين في التداولات الآسيوية ، مع التركيز بشكل خاص على الين حيث كثف المتداولون الرهانات على أن بنك اليابان سوف يقوم بتعديل سياسة التحكم في العائد بشكل أكبر.

سجل اليورو قمة جديدة في تسعة أشهر عند 1.0874 دولار في التداولات المبكرة قبل أن يتراجع إلى 1.0861 دولار ، بانخفاض 0.16% الساعة 0920 بتوقيت جرينتش ، بينما اخترق الدولار الأسترالي المستوى الرئيسي 0.7000 دولار للمرة الأولى منذ أغسطس ، قبل أن ينخفض إلى 0.6959 دولار.

بفضل القوة المبكرة من الاسترليني والين ، انخفض مؤشر الدولار، الذي يتتبع الوحدة الأمريكية مقابل سلة من العملات ، إلى أدنى مستوياته في سبعة أشهر عند 101.77 ، مواصلا عمليات البيع من الأسبوع الماضي بعد أن أظهرت البيانات انخفاض أسعار المستهلكين للمرة الأولى في أكثر من عامين ونصف في ديسمبر.

كانت الزيادات الهائلة التي قام بها الاحتياطي الفيدرالي في أسعار الفائدة المحرك الرئيسي لارتفاع مؤشر الدولار بنسبة 8% العام الماضي.

تسعر الأسواق الان فرصة بنسبة 91% بزيادة قدرها 25 نقطة أساس عندما يعلن الاحتياطي الفيدرالي عن قرار سياسته في فبراير ، مع احتمال بنسبة 9% برفع 50 نقطة أساس.

استقر الدولار في التعاملات الأوروبية ، واستعاد قوته مقابل الاسترليني الذي انخفض مؤخرا بنسبة 0.4% عند 1.2185 دولار.

ينصب التركيز بشكل خاص على أسواق العملات هذا الأسبوع على الين الياباني ، بسبب التكهنات بأن بنك اليابان سيجري مزيد من التعديلات أو يتخلى تماما عن سياسة التحكم في العائد في اجتماعه هذا الأسبوع.

وتراجع الدولار إلى أدنى مستوى في أكثر من سبعة أشهر مقابل الين في التعاملات المبكرة ، قبل أن يتعافى وكان يتداول اخر مرة عند 128.35 ين ، بارتفاع 0.4%.

يضغط المستثمرون من أجل أن يبتعد بنك اليابان عن سياسته النقدية شديدة التيسير ، مما تسبب في أن يخرق العائد على السندات الحكومية القياسية اليابانية ذات اجل 10 سنوات سقف البنك المركزي الجديد لجلستين.

تغق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين في عطلة ، مما يجعل التداول ضعيف.

 

تراجعت أسعار النفط يوم الاثنين ، على الرغم من استقرارها بالقرب من أعلى مستوياتها في عام 2023 ، حيث خيم ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين على احتمالات ارتفاع الطلب في أكبر مستورد للخام في العالم مع إعادة فتح أبوابها بعد إنهاء القيود الصارمة لمكافحة الفيروسات.

انخفض خام برنت 62 سنت أو 0.7% إلى 84.66 دولار للبرميل الساعة 0745 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 51 سنت أو 0.6% إلى 79.35 دولار للبرميل ، وسط تداولات ضعيفة خلال عطلة امريكية عامة.

صرحت بريانكا ساشديفا ، محللة السوق في فيليب نوفا: "تراجع كل من خام غرب تكساس الوسيط وخام برنت صباح الاثنين حيث يقيس المستثمرون أن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا (في الصين) قد يخلق عقبات في طريق العودة إلى الحياة الطبيعية".

واضافت ساشديفا "الحذر يسود بالتأكيد في أسواق النفط وسط غموض دورة زيادات الفائدة من قبل (الاحتياطي الفيدرالي) ، والتراكم المفاجئ في مخزونات النفط الخام الأمريكية وما إذا كانت وكالة الطاقة الدولية  تراجع توقعاتها بشأن أسعار النفط والطلب لهذا العام.

ارتفع كلا العقدين بأكثر من 8% الأسبوع الماضي ، وهي أكبر مكاسب أسبوعية منذ أكتوبر ، وربما حفز ذلك بعض عمليات البيع قصيرة الأجل لجني الأرباح من الحركة المرتفعة.

وصرح وارين باترسون ، رئيس إستراتيجية السلع في ING ، "بعد حجم التحرك الأسبوع الماضي ، قد نشهد بعض عمليات جني الأرباح" ، مضيفا أن أحجام التداول الأقل ستجعل أي بيع يبدو أكثر وضوحا.

ستصدر منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية تقاريرهما الشهرية هذا الأسبوع ، ويراقبها المستثمرون عن كثب لتوقعات الطلب والعرض العالمي.

سيراقب المستثمرون أيضا الاجتماع الرئيسي لبنك اليابان هذا الأسبوع لتحديد ما إذا كان سيدافع عن سياسة التحفيز كبيرة الحجم.

تراجعت اسعار الذهب من اعلى مستوياتها في تسعة اشهر تقريبا والتي سجلت في وقت مبكر يوم الاثنين حيث عوض الدولار خسائره ، على الرغم من توقعات ابطاء زيادات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي والتي أبقت على التوقعات الايجابية للمعدن.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% لـ 1916.26 دولار للاونصة الساعة 0754 بتوقيت جرينتش. في وقت سابق في الجلسة ، سجلت الاسعار 1929 دولار للاونصة ، وهو اعلى مستوى منذ اواخر ابريل.

هبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1919.90 دولار.

استعاد مؤشر الدولار قوته المفقودة ، وهو ما جعل الذهب المقوم بالعملة الامريكية اقل جاذبية.

رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أربع مرات في العام الماضي ، قبل أن يتباطأ إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر. يتوقع معظم المتداولين ارتفاع بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة المقبل للبنك المركزي الأمريكي في 31 يناير- 1 فبراير.

الذهب أصل لا ينتج عنه عائد ، وبالتالي ، يميل إلى الاستفادة وسط معدلات الفائدة المنخفضة لأنها تقلل من العوائد على الأصول الأخرى مثل السندات الحكومية والدولار.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، ربما ترتفع المعاملات الفورية للذهب الى نطاق 1933 دولار لـ 1942 دولار للاونصة.

سيراقب المستثمرون أيضا بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.1% لـ 24.28 دولار ، بعد ان سجلت اعلى مستوى لها في اسبوعين.

وتراجع البلاتين بنسبة 0.3% لـ 1061.88 دولار وهبط البلاديوم بنسبة 1.3% لـ 1765.96 دولار.

 

استقرت اسعار الذهب بعد ان قفزت لاعلى مستوياتها في تسعة اشهر تقريبا يوم الاثنين ، حيث عزز تراجع الدولار وتوقعات ابطاء زيادات اسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي جاذبية الذهب.

احتفظت المعاملات الفورية للذهب بقوتها عند 1918.66 دولار للاونصة الساعة 0548 بتوقيت جرينتش. في وقت سابق في الجلسة ، سجلت الاسعار 1929 دولار للاونصة ، وهو اعلى مستوى منذ اواخر ابريل.

ارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1923.20 دولار.

انخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.3% ، وهو ما جعل الذهب المقوم بالعملة الامريكية اكثر جاذبية.

صرح إيليا سبيفاك ، رئيس الماكرو العالمي في Tastylive ، "يظل الاحتياطي الفيدرالي محور التركيز. ويرى السوق أن دورة رفع أسعار الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي تتباطأ وقد تنتهي قريبا ، وهو ما يساعد الذهب".

"تشهد الأسعار دعم جيد حول مستويات 1900 دولار - 1920 دولار. المستوى الرئيسي التالي للمقاومة سيكون حوالي 1970 دولار."

رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أربع مرات في العام الماضي ، قبل أن يتباطأ إلى 50 نقطة أساس في ديسمبر. يتوقع معظم المتداولين زيادة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع السياسة المقبل للبنك المركزي الأمريكي في 31 يناير- 1 فبراير.

الذهب اصل لا يدر عائد ، وبالتالي يميل الذهب إلى الاستفادة وسط اسعار فائدة منخفضة لأنه يقلل من عوائد الأصول الأخرى مثل السندات الحكومية والدولار.

سيراقب المستثمرون أيضا بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 24.37 دولار ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في اسبوعين. الفضة هي أحد اصول الملاذ الآمن ، ولكنها تستخدم أيضا في تصنيع السلع بما في ذلك الألواح الشمسية والسيارات والإلكترونيات.

ارتفع البلاتين بنسبة 0.1% لـ 1065.46 دولار ، في حين انخفض البلاديوم بنسبة 1.2% لـ 1767.69 دولار.

حققت الأسهم الأوروبية أكبر مكاسبها على الإطلاق في أول أسبوعين لعام وسط علامات على تراجع التضخم الأمريكي، بينما أظهرت بيانات نمو الاقتصاد البريطاني على غير المتوقع في نوفمبر.

وإختتم مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية تعاملاته مرتفعًا 0.5%، لتمتد مكاسبه هذا العام إلى 6.5%. وكان المؤشر قلص لوقت وجيز المكاسب إذ إنطلق موسم أرباح الشركات بتقرير مخيب من بنك جيه بي مورجان تشيس.

وتفوقت أسهم شركات الرعاية الصحية والمنتجات الاستهلاكية، بينما هوت أسهم شركات تصنيع السيارات إذ خفضت تسلا بحدة سعر بعض نماذج سياراتها في أسواق منها ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

وربح مؤشر فتسي 100 حوالي 0.6%، ليقترب من مستوى قياسي، بعد أن أظهرت بيانات أن الاقتصاد البريطاني ربما يتفادى الإنزلاق إلى ركود حتى وقت لاحق من هذا العام حيث واصل المستهلكون الإنفاق رغم أسوأ أزمة غلاء أسعار فيما تعيه الذاكرة.

وترتفع الأسهم الأوروبية هذا العام حيث يراهن المستثمرون على استمرار إنحسار ضغوط الأسعار أسرع من المتوقع، بما يسمح للاحتياطي الفيدرالي بإبطاء أكثر وتيرة زيادات أسعار الفائدة.

وتتفوق المنطقة على السوق الأمريكية منذ نهاية سبتمبر، بفضل إعادة فتح الصين وتقييمات أسهم أرخص بالمقارنة. وأظهرت بيانات بالأمس أن أسعار المستهلكين الأمريكية الأساسية سجلت أقل زيادة منذ عام، ويتحول تركيز المستثمرين الآن إلى نتائج أعمال الشركات.

قفز الين اليوم الجمعة، معززًا مكاسب تحققت في تعاملات سابقة بفعل تكهنات بأن بنك اليابان سيعدل سياسته بالغة التيسير، في حين ارتفع الدولار مقابل أغلب العملات الرئيسية الأخرى، متعافيًا من أدنى مستوى في سبعة أشهر.

وصعد الين 1.24% مقابل العملة الخضراء إلى 127.695 ين في الساعة 1545 بتوقيت جرينتش. ويضاف هذا الصعود إلى مكسب بلغ 2.4% يوم الخميس بعد أن ذكرت صحيفة "يوميوري" إن مسؤولي بنك اليابان سيراجعون الأثار الجانبية لسياسة "السيطرة على منحنى العائد" التي يتبعها البنك المركزي في اجتماعهم الاسبوع القادم.

ويعدّ بنك اليابان استثناءً في التشبث بالتحفيز بينما أغلب البنوك المركزية عالميًا منخرطة في دورات من زيادات أسعار الفائدة. لكن دلائل على تضخم أكثر إستدامة وزيادة محتملة في الأجور الراكد نموها إلى حد كبير في اليابان أقنعا بعض  المستثمرين على أن سياسة منحنى العائد قد يتم تعديلها، أو حتى التخلي عنها، في موعد أقربه الاسبوع القادم، بما يفسح الطريق أمام إنتعاش أكبر في الين.

وإخترق العائد على سندات اليابان الحكومية القياسية لأجل  عشر سنوات اليوم الجمعة السقف الجديد الذي يحدده البنك المركزي، مما يزيد الضغط من أجل إلغاء او تعديل سياسة السيطرة على منحنى العائد.

وأعلن البنك المركزي اليوم إنه سيجري مشتريات صريحة إضافية للسندات يوم الاثنين، قبل اجتماع تحديد أسعار الفائدة يومي 17 و18 يناير.

وخارج اليابان، أشارت بيانات أفضل من المتوقع من ألمانيا وبريطانيا أن كلا البلدين قد يتفادا الركود—على الأقل في الوقت الحالي—لكن فشلت الأخبار في تقديم دفعة مستدامة سواء لليورو أو الاسترليني.

وكان اليورو في أحدث معاملات منخفضا 0.24% عند 1.0826 دولار، متراجعا من أعلى مستوى جديد منذ تسعة أشهر في وقت سابق من الجلسة. ونزل الاسترليني 0.03% إلى 1.2209 دولار.

فيما زا مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة عملات، منها اليورو والين، بنسبة 0.039% إلى 102.22 نقطة مع تلاشي شهية المخاطرة، إذ أن نتائج أعمال متباينة لشركات أمريكية تحدد إيقاع تداول الأسواق.

وكان مؤشر الدولار سجل أدنى مستوى منذ السادس من يونيو في وقت سابق من الجلسة، عقب بيانات يوم الخميس أظهرت تراجع التضخم الأمريكي، مما يقوي التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيبطيء وتيرة زيادات أسعار الفائدة.

خفضت تسلا الأسعار عبر تشكيلتها من السيارات في السوق الأمريكية والأسواق الأوروبية الرئيسية في أحدث مسعى من جانب شركة تصنيع السيارات الكهربائية لإنعاش الطلب بعد عدة فصول سنوية مخيبة للآمال فيما يتعلق بأعداد السيارات التي سلمتها.

وقلصت الشركة تكلفة النموذج الأرخص Model Y  بنسبة 20% وإقتطعت 21 ألف دولار من سياراتها الأغلى في سوقها المحلية. كما أجرت تسلا أيضا تخفيضات كبيرة في بلدان منها ألمانيا بريطانيا وفرنسا بعد أسبوع من ثاني جولة تخفيضات تقوم بها في الصين منذ أكتوبر.

وأدت هذه التغيرات الجذرية إلى تهاوي أسهم تسلا، إذ أنها تعكس الأزمة التي تواجه الشركة بعد أن تخلفت بشكل كبير عن الوفاء بهدفها الخاص بأعداد السيارات التي تسلمها، رغم خصومات سعرية في نهاية العام وحوافز ترويجية.

ولمواصلة النمو والاستفادة الكاملة من المصانع التي فتحتها أو وسعتها في العام المنقضي، يبدو أن تسلا تجازف بهوامش أرباحها التي إحتفت بها مؤسسات وول ستريت عندما كانت الشركة تتغلب على قيود إنتاجية.

وهبط سهم تسلا 5.8% إلى 115 دولار في الساعة 4:35 مساءً بتوقيت القاهرة. كما تراجعت أيضا أسهم شركات تصنيع سيارات أخرى منها فورد وجنرال موتورز وريفيان اوتوموتيف.