
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين ، مسجلة أكبر ارتفاع يومي منذ نحو عام ، بعد إعلان مفاجئ من أوبك + لخفض المزيد من الإنتاج الذي أحدث هزة في الأسواق.
تداول خام برنت عند 83.89 دولار للبرميل الساعة 0627 بتوقيت جرينتش بارتفاع 4 دولار أو 5% بعد أن لامس أعلى مستوى في شهر عند 86.44 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وسجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 79.39 دولار للبرميل ، مرتفعا أيضا بنحو 4 دولار أو 5% ، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوى منذ أواخر يناير.
أثارت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من بينهم روسيا اضطراب الأسواق بإعلانها مزيد من التخفيضات في الإنتاج بنحو 1.16 مليون برميل يوميا يوم الأحد.
كان من المتوقع أن تحافظ المنظمة ، المعروفة باسم أوبك + ، على قرارها السابق بخفض الإنتاج بمقدار 2 مليون برميل يوميا حتى ديسمبر في اجتماعها الشهري يوم الاثنين.
وترفع التعهدات الحجم الإجمالي لتخفيضات أوبك + إلى 3.66 مليون برميل يوميا وفقا لحسابات رويترز ، بما يعادل 3.7% من الطلب العالمي.
ونتيجة لذلك ، خفض بنك جولدمان ساكس توقعاته لإنتاج أوبك + بنهاية 2023 بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا ورفع توقعاته لسعر خام برنت إلى 95 دولار و 100 دولار للبرميل لعامي 2023 و 2024 على التوالي ، حسبما قال محلله في مذكرة.
صرحت إدارة بايدن إن الخطوة التي أعلنها المنتجون لم تكن حكيمة.
وشكك بعض المحللين في مبرر أوبك + لخفض الإنتاج الإضافي.
واصلت الأسهم الأمريكية صعودها هذا الأسبوع بعد أن تراجع مؤشر رئيسي للتضخم الأمريكي الشهر الماضي بأكثر من المتوقع، مما يشير إلى أن بنك الاحتياطي الفيدرالي ربما أوشك على إنهار دورته من التشديد النقدي.
وعند إستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي—وهو مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي—بنسبة 0.3% في فبراير، أقل طفيفا من متوسط تقديرات الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم بزيادة قدرها 0.4%. وبالمثل، ارتفع المؤشر 5% مقارنة بالعام السابق، في تباطؤ عن يناير لكن لازال أعلى بكثير من مستوى 2% الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.9%، في حين صعد مؤشر ناسدك 100 الذي تغلب عليه شركات التقنية 1.2%. ويتجه المؤشر القياسي نحو أقوى أداء فصلي منذ 2020.
ونزلت عوائد السندات الأمريكية الجمعة في نهاية ربع سنوي إتسم بتقلبات جامحة. وواجه المستثمرون صعوبة في التكيف مع إنهيار بنوك وتغير في توقعات أسعار الفائدة وسط تضخم مرتفع وتهديدات على النمو الاقتصادي. وبلغ العائد على السندات لأجل عامين حوالي 4.08% الجمعة بينما سجل عائد السندات التي تستحق بعد عشر سنوات حوالي 3.50%. فيما صعد الدولار مقابل نظرائه الرئيسيين.
ويبقى المتعاملون حذرين بشأن أي تقلبات وسط إعادة ترتيب للمحافظ بنهاية الربع السنوي من صناديق المعاشات وعقود خيارات. ويتجه مؤشر للأسهم العالمية نحو ثاني مكسب فصلي على التوالي إذ قادت أسهم التكنولوجيا المكاسب في الولايات المتحدة. لكن يحذر محللون من أن نسبة صغيرة فقط من الأسهم مسؤولة فعليا عن صعود السوق الأمريكية.
وفي أوروبا، صعدت الأسهم إذ هبط التضخم في منطقة اليورو بأكبر قدر على الإطلاق. لكن سلط مستوى قياسي جديد لمؤشر الأسعار الأساسي الضوء على المهمة الصعبة التي تواجه البنك المركزي الأوروبي.
تتجه أسعار الذهب اليوم الجمعة نحو تحقيق ثاني مكسب فصلي لها مع إنجذاب المستثمرين إلى المعدن النفيس وسط مراهنات على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيبطيء وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وإستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1980.30 دولار للأونصة في الساعة 5:41 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن ارتفعت الأسعار 0.4% عقب بيانات أظهرت أن إنفاق المستهلك الأمريكي ارتفع بشكل معتدل في فبراير. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1981.30 دولار.
فيما صعد مؤشر الدولار اليوم، وهو ما يحد من الطلب على الذهب المسعر بالعملة الخضراء، إلا أن المؤشر ينخفض خلال الربع السنوي الجاري.
وكان الذهب تخطى الأسبوع الماضي عتبة 2000 دولار بعد الإنهيار المفاجيء لبنكين أمريكيين محليين وهو ما عزز المراهنات على أن البنك المركزي ربما يوقف زيادات أسعار الفائدة للحد من خطر حدوث عدوى مالية في النظام المصرفي العالمي.
وتراجعت الأسعار بعدما بدأت السلطات إجراءات إنقاذ، إلا أنها ربحت أكثر من 8% حتى الآن هذا الربع السنوي.
من جانبه، قال كريج إيرلام، كبير محللي السوق في أواندا، "الأزمة المصرفية المصغرة شهدت تراجع عوائد السندات بحدة وتقليص توقعات أسعار الفائدة بشكل كبير، الذي قاد الذهب لللصعود".
وأضاف "من المحتمل أن تكون هناك آثار كبيرة على خلفية المشاكل في القطاع المصرفي التي تبطيء الاقتصاد وتمكن البنوك المركزية من تخفيف جهود التشديد، أوحتى خفض أسعار الفائدة هذا العام".
قلص الدولار مكاسبه مقابل اليورو يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أمريكية تباطؤ نمو نفقات الاستهلاكي الشخصي في فبراير ، مما يدعم الآمال في اتباع نهج أكثر ليونة للسياسة النقدية من الاحتياطي الفيدرالي.
انخفض اليورو بنسبة 0.17% عند 1.08855 دولار بعد البيانات. تراجعت العملة الموحدة إلى أدنى مستوى لها عند 1.08645 دولار قبل البيانات.
في وقت سابق من الجلسة ، أظهرت البيانات أن التضخم في منطقة اليورو انخفض بأكبر قدر على الإطلاق في مارس ، لكن ضغوط الأسعار الأساسية ، التي تستثني الغذاء والطاقة ، تسارعت ، مما أبقى الضغط على البنك المركزي الأوروبي لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
تركت البيانات الأسواق في وضع يسمح لها برفع أسعار الفائدة في منطقة اليورو أكثر من الولايات المتحدة.
تراجع الاسترليني مقابل الدولار يوم الجمعة حيث طغت التوقعات الاقتصادية القاتمة على البيانات التي تظهر أن الاقتصاد البريطاني تجنب الركود في الأشهر الأخيرة من عام 2022.
على الرغم من التداولات الضئيلة يوم الجمعة ، لا يزال الاسترليني في طريقه لتحقيق أكبر مكاسب شهرية له في أربعة أشهر بنسبة 3% ، ومكاسب ربع سنوية بنسبة 2.4%.
كتب فرانشيسكو بيسول ، محلل فوركس في ING في مذكرة: "من المقرر أن يكون الاسترليني أفضل العملات أداءا في الربع الأول من عام 2023 ، بعد أن ارتفع بنسبة 2.5% مقابل الدولار".
"إلى جانب التحسن في التوقعات الاقتصادية ، يستفيد الاسترليني بالتأكيد من اقتناع السوق بأن بنك إنجلترا سيحتاج إلى مواصلة رفع أسعار الفائدة."
أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 0.1% بين أكتوبر وديسمبر بعد تقدير أولي بعدم النمو. وتعززت الأوضاع المالية للأسر من خلال دعم فاتورة الطاقة الحكومية لكن استثمارات الشركات تراجعت.
صرحت شركة الإقراض العقاري نيشن وايد يوم الجمعة إن أسعار المنازل البريطانية تراجعت أيضا في مارس بأسرع معدل سنوي منذ الأزمة المالية.
لا يزال ارتفاع التضخم والمخاوف بشأن ضعف النمو يلقيان بثقلهما على الاسترليني ، الذي انخفض بنسبة 0.10% إلى 1.23740 دولار الساعة 1124 بتوقيت جرينتش. ارتفع الاسترليني بشكل طفيف مقابل اليورو إلى 87.97 بنس.
أظهرت بيانات الأسبوع الماضي أن التضخم البريطاني ارتفع بشكل غير متوقع إلى 10.4% - أكثر من خمسة أضعاف المعدل المستهدف لبنك إنجلترا البالغ 2% والأعلى بين مجموعة الدول السبع الغنية.
ومع ذلك ، من المقرر أن ينهي الاسترليني الشهر بارتفاع بنسبة 3% مقابل الدولار ، ليمحو انخفاض فبراير بنسبة 2.4%.
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة الأسبوع الماضي للمرة الـ 11 على التوالي. تضع الأسواق فرصة بنسبة 60% لزيادة 25 نقطة أساس أخرى من البنك المركزي في مايو ، وفرصة 40% بعدم حدوث تغيير.
تراجعت أسعار النفط يوم الجمعة ، مع توجه المؤشرات القياسية إلى أضعف أداء شهري لها منذ نوفمبر ، قبل بيانات التضخم الرئيسية الامريكية التي قد تعطي أدلة على تحركات أسعار الفائدة المستقبلية وقوة الدولار.
هبطت العقود الاجلة لخام برنت ، التي ارتفعت حوالي 5% هذا الأسبوع ، 63 سنت أو 0.8% إلى 78.64 دولار للبرميل الساعة 0824 بتوقيت جرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 44 سنت أو 0.5% إلى 73.93 دولار ، بعد أن ارتفع بنحو 7% حتى الآن هذا الأسبوع.
تستعد العقود لانخفاض شهري بنسبة 6% و 4% على التوالي ، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها منذ 2021 في وقت سابق من الشهر في أعقاب أكبر إخفاقات البنوك منذ الأزمة المالية لعام 2008.
خفت حدة المخاوف بشأن أزمة مصرفية عالمية كاملة بعد إنقاذ بنكين في الولايات المتحدة وأوروبا.
تترقب الأسواق الآن أرقام التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي الامريكية ، والتي يتتبعها الاحتياطي الفيدرالي عن كثب ، والتي من المقرر تقديمها الساعة 1230 بتوقيت جرينتش.
يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي سيتراجع إلى 0.4% في فبراير مقارنة بشهر يناير وأن يظل ثابت على نطاق واسع على أساس سنوي عند 4.7%.
تعززت أسعار النفط بعد أن أغلق المنتجون أو خفضوا الإنتاج في العديد من حقول النفط في إقليم كردستان شبه المستقل في شمال العراق بعد توقف خط أنابيب التصدير الشمالي.
وأدت البيانات التي أظهرت انخفاض مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى أدنى مستوى لها في عامين الى ارسال اشارات صعودية.
وجدت الأسعار دعم حيث ارتفع نشاط التصنيع في الصين في مارس ، متجاوزا التوقعات ، وإن كان بوتيرة أبطأ مقارنة بالتوسع القياسي في فبراير.
صرحت مصادر إنه مع تعافي أسعار النفط من أدنى مستوياتها في الآونة الأخيرة ، من المرجح أن تلتزم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا باتفاقهم الحالي لخفض إنتاج النفط في اجتماع يوم الاثنين.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة ، وفي طريقها إلى أفضل شهر لها منذ أكثر من عامين ونصف العام ، حيث أدت الاضطرابات المصرفية العالمية إلى الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيخفض وتيرة رفع أسعار الفائدة.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1981.46 دولار للاونصة الساعة 0622 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1982.10 دولار.
يستعد المعدن لتحقيق مكاسب فصلية ثانية على التوالي ، حيث ارتفع بنسبة 8.6% حتى الآن ، حيث أدى ضعف الدولار إلى جعل الذهب رهان أكثر جاذبية للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى.
اخترق المعدن الملاذ الآمن فوق علامة 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لاثنين من المقرضين الإقليميين الأمريكيين في وقت سابق هذا الشهر ، مما أثار الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يوقف رفع أسعار الفائدة لوقف العدوى المحتملة في النظام المصرفي العالمي. لكن الأسعار تراجعت بعد أن بدأت السلطات إجراءات الإنقاذ.
صرح إيليا سبيفاك ، رئيس الماكرو العالمي في Tastylive: "هناك تكهنات بأن الأزمة المصرفية ربما لم تنته بعد ، لكن المشكلات ليست مرئية على الفور أو تؤثر على الأسواق في الوقت الحالي ... لذلك ، كان الذهب يتماسك بين 1930 و 2000 دولار".
لكن ابقى ثلاثة من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوح أمام المزيد من الارتفاعات ، وأشار اثنان إلى أن مشاكل القطاع المصرفي يمكن أن تولد رياح معاكسة كافية لتهدئة ضغوط الأسعار بشكل أسرع مما كان متوقع.
قد تقدم بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية يوم الجمعة أدلة على الخطوة التالية للاحتياطي الفيدرالي.
تراجعت الفضة بنسبة 0.1% لـ 23.84 دولار للاونصة ، وهبط البلاتين عند 986 دولار ، وارتفع البلايدوم بنسبة 0.8% لـ 1476.07 دولار.
ارتفعت أسعار الذهب نحو 1% اليوم الخميس مع تراجع الدولار وعوائد السندات الذي عزز الطلب على المعدن النفيس، في حين وجه المستثمرون أنظارهم إلى بيانات أمريكية مزمعة للتضخم للإسترشاد منها عن التحرك القادم للبنك المركزي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.9% إلى 1982.46 دولار للأونصة في الساعة 1702 بتوقيت جرينتش، بعدما لامس أعلى مستوياته منذ 24 مارس عند 1984.19 دولار في تعاملات سابقة. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1983.10 دولار.
فيما نزل مؤشر الدولار 0.5%، الذي يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى، بينما انخفضت عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات.
وأظهرت بيانات في وقت سابق إن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي ارتفع 2.6% في الربع الرابع. ومن المقرر صدور مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي، وهو المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، يوم الجمعة.
وسيدقق المستثمرون في البيانات بحثا عن علامات بشأن مسار السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي. وبحسب أداة فيدووتش التابعة لبورصة سي إم اي، تسعر الأسواق فرصة بحوالي 50% لإبقاء الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند المستويات الحالية في اجتماع مايو.
من جانبها، قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، سوزان كولينز، إنه يبدو من المرجح أنه ستكون هناك زيادة واحدة أخرى فقط في أسعار الفائدة هذا العام، بينما قال رئيس البنك في ريتشموند، توماس باركين، إن التضخم يبقى مرتفعا للغاية وربما يستغرق وقتا أطول من المتوقع للانخفاض.
إقترب اليورو من أقوى مستوى له مقابل الدولار منذ نحو شهرين إذ تحسنت معنويات المخاطرة وعززت أرقام أعلى من المتوقع للتضخم الألماني التوقعات الخاصة بأسعار الفائدة في أوروبا.
وقفز اليورو 0.8% إلى 1.0926 دولار اليوم الخميس، قرب مستوى 1.0930 دولار الذي لامسه يوم 23 مارس، وهو الأعلى منذ أوائل فبراير. وكان الدولار متراجعا أمام نظرائه إذ واصلت الأسهم الأمريكية المكاسب وسط مراهنات على أن ذروة أسعار الفائدة باتت وشيكة وأن إضطرابات البنوك ستنحسر أكثر.
وبينما تباطأ التضخم في ألمانيا بفضل تراجع أسعار الغاز الطبيعي، فإنه تجاوز التوقعات، الأمر الذي عزز المراهنات حول أسعار فائدة البنك المركزي الأوروبي. وتأثرت أسواق السندات، لاسيما بارتفاع عوائد السندات الألمانية، مع صعود العائد على السندات لأجل عامين الأشد تأثرا بالسياسة النقدية 14 نقطة أساس إلى أعلى مستوى في أسبوعين قرب 2.8%.
وسجلت العملة الموحدة أعلى مستوى جديد منذ بداية العام مقابل اليوان في التعاملات الخارجية وارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ أغسطس 2021 مقابل الدولار الاسترالي. فيما ينخفض مؤشر بلومبرج للدولار 0.4%، متخليا عن مكاسب يوم الأربعاء ومتجها نحو أدنى مستوى إغلاق منذ 2 فبراير.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى في أسبوع مقابل اليورو اليوم الخميس إذ ساعدت بيانات التضخم الألمانية في إنعاش العملة الموحدة في حين إنحسرت المخاوف بشأن القطاع المصرفي.
وتراجع التضخم بشكل كبير في ألمانيا في مارس على خلفية انخفاض أسعار الطاقة إلا أنه تجاوز التوقعات، الأمر الذي يزيد الضغط على البنك المركزي الأوروبي لمواصلة تشديد سياسته لنقدية.
على نحو منفصل، أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين في إسبانيا ارتفعت 3.3% على أساس سنوي في مارس، وهي أبطأ وتيرة منذ أغسطس 2021 وأقل من توقعات المحللين.
وكان البنك المركزي الأوروبي، الذي أوضح إن زيادات أسعار الفائدة في المستقبل ستعتمد على البيانات الاقتصادية، رفع سعر فائدته على الودائع بمقدار 350 نقطة أساس منذ يوليو في ظل سعيه للسيطرة على التضخم .
والأسبوع الماضي، رفعت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة للاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة 25 نقطة أساس، كالمتوقع، لكن تبنت موقفا حذرا بسبب إضطرابات القطاع المصرفي.
وصعد اليورو 0.67% إلى 1.0916 دولار، وهو أعلى مستوى منذ 23 مارس. ولهذا العام، ارتفع اليورو نحو 2% بعد هبوطه 5.7% في عام 2022.
وأظهرت بيانات الخميس إن عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات بطالة ارتفع بشكل معتدل الأسبوع الماضي، الذي لا يظهر علامات حتى الآن على أن تقيد أوضاع الائتمان لها تأثير ملموس على سوق العمل الأمريكي، الذي يبقى ضيقا.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة أمام ست عملات رئيسية، 0.487% إلى 102.14 نقطة.
وارتفع الجنيه الاسترليني 0.45% مقابل الدولار اليوم، مما يضعه بصدد مكسب حوالي 3% لشهر مارس، وهو أقوى أداء شهري منذ نوفمبر، إذ لم يظهر التضخم العام في بريطانيا أي دلائل على التباطؤ.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس مدعومة بضعف الدولار حيث يترقب المستثمرون البيانات الاقتصادية لقياس مسار رفع سعر الفائدة للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1967.39 دولار للاونصة الساعة 0941 بتوقيت جرينتش. ولم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1984.60 دولار.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% ، مما جعل الذهب أكثر جاذبية للمشترين في الخارج.
من المقرر صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي وبيانات طلبات اعانة البطالة الأولية الساعة 1230 بتوقيت جرينتش. من المقرر صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية يوم الجمعة.
سيقوم المستثمرون بفحص البيانات بحثا عن الآثار المترتبة على السياسة النقدية للبنك المركزي الأمريكي. ترى الأسواق فرصة بنسبة 58.8% في أن يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على أسعار الفائدة عند المستويات الحالية في مايو.
صرح مايكل هيوسون ، كبير محللي السوق في CMC Markets: "لا تزال التوقعات لأسعار الذهب بناءة للعودة إلى المستويات المرتفعة الأخيرة ، حيث من غير المرجح أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أعلى بكثير من المستويات الحالية".
الاسبوع الماضي ، تجاوزت أسعار الذهب المستوى الرئيسي 2000 دولار بفعل طلب الملاذ الآمن الذي اثاره الاضطراب المصرفي الأخير.
وما حد من المكاسب ، تسجيل الأسهم الأوروبية أعلى مستوى لها في أسبوعين وسط تلاشي المخاوف بشأن الضغط في القطاع المصرفي.
قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 23.63 دولار للاونصة.
وارتفع البلاتين بنسبة 0.9% لـ 976.17 دولار وتراجع البلاديوم بنسبة 0.1% لـ 1438.97 دولار.
استقر الدولار الأمريكي واليورو يوم الخميس مع انحسار المخاوف بشأن القطاع المصرفي ، بينما حول المستثمرون تركيزهم إلى التضخم للحصول على مزيد من التلميحات بشأن تحركات سعر الفائدة التالية للبنوك المركزية.
تبدء بيانات التضخم الألمانية ، المستخدمة لحساب رقم التضخم الأولي لأكبر اقتصاد في منطقة اليورو الساعة 1200 بتوقيت جرينتش ، في الظهور.
بشكل منفصل ، أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين في إسبانيا ارتفعت بنسبة 3.3% على أساس سنوي في مارس ، وهي أبطأ وتيرة منذ فترة الـ 12 شهرا حتى أغسطس 2021 وأقل من المتوقع من قبل المحللين.
صرح فرانشيسكو بيسول ، محلل أسواق العملات في ING "مع البنك المركزي الأوروبي الذي يعتمد بشكل صريح على البيانات... من المقرر أن تكون أرقام التضخم لهذا الأسبوع محرك مهم لتوقعات أسعار السوق."
قام البنك المركزي الأوروبي برفع سعر الفائدة على الودائع الرئيسية بمقدار 350 نقطة أساس إلى 3% منذ يوليو حيث يسعى للحد من ارتفاع التضخم. هناك حاليا زيادتان في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس من قبل البنك المركزي الأوروبي بحلول سبتمبر .
صرحت عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي إيزابيل شنابل يوم الأربعاء إن التضخم الأساسي في منطقة اليورو يثبت ثباته وإن الانخفاض الأخير في تكاليف الطاقة قد لا يسبب تراجعه بالسرعة التي يتوقعها البعض.
ارتفع اليورو بنسبة 0.07% إلى 1.0851 دولار ، لكنه في طريقه لإنهاء الشهر بمكاسب 2%.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، بنسبة 0.1% عند 102.52 ، مع تلاشي المخاوف من الأزمة المصرفية. ويعتبر في طريقه لتسجيل انخفاض بنسبة 2% لشهر مارس بسبب الاضطرابات في السوق التي أثارها انهيار بنك سيليكون فالي الأمريكي وبلغت ذروتها في الاستحواذ الطارئ على كريدي سويس من قبل يو بي اس.
تعرض الدولار لضغوط من احتمال أن يضطر الاحتياطي الفيدرالي إلى التراجع في حربه ضد التضخم وإيقاف رفع أسعار الفائدة.
ولكن مع عدم وجود مؤشرات أخرى على حدوث تصدعات في القطاع المالي وبعد الخطوات التي اتخذها المنظمون ، هدأت أعصاب المستثمرين في الوقت الحالي.
ستوفر البيانات الخاصة بنفقات الاستهلاك الشخصي الامريكي المقرر عقدها يوم الجمعة المزيد من الادلة على الضغوط التضخمية في أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفع الين الياباني بنسبة 0.4% إلى 132.35 للدولار ، بعد انخفاضه بنسبة 1.5% يوم الأربعاء. تقلبت العملة في الفترة التي سبقت نهاية السنة المالية اليابانية يوم الجمعة.
عكست أسعار الذهب مسارها لتتداول صعوديا يوم الخميس ، حيث ساعد ضعف الدولار طفيفا على مواجهة الرغبة في المخاطرة التي اثارتها تراجع المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% عند 1968.89 دولار للاونصة الساعة 0738 بتوقيت جرينتش. ولم تتغير العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1984.70 دولار.
تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.1% ، مما جعل الذهب في متناول المشترين الذين يحملون عملات أخرى ، بينما حافظت أسواق الأسهم الآسيوية على المكاسب الأخيرة.
صرح مايكل لانجفورد ، مدير شركة استشارات الشركات AirGuide: "على المدى القصير ، فإن عمليات جني الأرباح وتقليل المخاوف من انتشار العدوى بين البنوك من شأنها أن تؤدي إلى استمرار تراجع سعر الذهب نحو 1920 دولار للأونصة".
ارتفع الذهب فوق مستوى 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لمقرضين أمريكيين في وقت سابق هذا الشهر ، لكنه تراجع منذ ذلك الحين عن تلك المستويات مع تدخل السلطات في إجراءات الإنقاذ ، بما في ذلك استحواذ يو بي اس على كريدي سويس وصفقة فيرست سيتيزنز لشراء بنك سيليكون فالي.
يترقب المشاركون في السوق الآن بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي الأمريكية يوم الجمعة ، وهو مقياس التضخم المفضل للاحتياطي الفيدرالي ، بحثا عن مزيد من أدلة السياسة النقدية.
صرح نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي للرقابة مايكل بار يوم الأربعاء إن الاحتياطي الفيدرالي سيتخذ قراراته بشأن سعر الفائدة من هنا على أساس اجتماع إلى اجتماع وسيأخذ الظروف المالية في الاعتبار في هذا الحكم جنبا إلى جنب مع عوامل أخرى.
ترتفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالذهب الذي لا يدر عائد عندما يتم زيادة أسعار الفائدة لخفض التضخم.
ترى الأسواق احتمال بنسبة 39.2% بأن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في مايو.
قفزت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1.2% لـ 23.63 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.4% لـ971.12 دولار ، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.8% لـ 1450.86 دولار.
استقر النفط تقريبا يوم الخميس حيث طغى انخفاض مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية على انخفاض أقل من المتوقع للإمدادات الروسية ، في حين يراقب المستثمرون عن كثب التطورات في صادرات نفط كردستان العراق.
تراجعت العقود الاجلة لخام برنت 5 سنت أو 0.1% إلى 78.23 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش ، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط 12 سنت أو 0.2% إلى 73.09 دولار للبرميل.
أظهرت بيانات أن المنتجين أغلقوا أو خفضوا الإنتاج في العديد من حقول النفط في إقليم كردستان شبه المستقل بشمال العراق بعد توقف خط أنابيب التصدير الشمالي ، مع مزيد من الانقطاعات في الأفق.
في الوقت ذاته ، أدى الانخفاض غير المتوقع في مخزونات النفط الخام الأمريكية إلى الحد من انخفاض الأسعار ، مع انخفاض الواردات إلى أدنى مستوى لها في عامين ، وفقا لـ إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
انخفضت مخزونات النفط الخام بمقدار 7.5 مليون برميل إلى 473.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 مارس ، بينما كانت توقعات المحللين في استطلاع لرويترز تشير إلى زيادة قدرها 100 ألف برميل.
وأضاف المحللون أنه بينما تراجعت أسعار النفط بشكل طفيف يوم الخميس ، إلا أنها ظلت ضمن نطاق التداول الذي شوهد منذ بداية عام 2023.
وفي الوقت نفسه ، خففت التخفيضات الأقل من المستهدف لإنتاج الخام الروسي مخاوف الإمدادات.
قالت مصادر مطلعة على البيانات لرويترز إن إنتاج الخام الروسي انخفض بنحو 300 ألف برميل يوميا في الأسابيع الثلاثة الأولى من مارس ، أقل من التخفيضات المستهدفة البالغة 500 ألف برميل يوميا.