
جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استقر الدولار يوم الاثنين ، بينما حام الين بالقرب من ذروته في سبعة أسابيع حيث قام المستثمرون بتقييم التحركات التي اتخذتها السلطات والهيئات التنظيمية لكبح المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة منافسين ، بنسبة 0.06% إلى 103.05 ، بعد أن ارتفع بنسبة 0.5% يوم الجمعة وسط توترات مصرفية ، مع انخفاض أسهم دويتشه بنك بنحو 9%. وارتفعت أسهم دويتشه بنك بنسبة 4% في التعاملات المبكرة يوم الاثنين.
تعرضت أسهم البنوك العالمية لضربة قوية خلال الشهر في أعقاب الانهيار المفاجئ لاثنين من المقرضين الأمريكيين وإنقاذ بنك كريدي سويس الأسبوع الماضي ، مع تدخل السلطات لتخفيف توتر المستثمرين.
يوم الإثنين ، صرحت المؤسسة الفيدرالية للتأمين على الودائع إن شركة First Citizens BancShares ستحصل على جميع ودائع وقروض بنك سيليكون فالي من المنظم.
قال مجلس مراقبة الاستقرار المالي الأمريكي يوم الجمعة إن النظام المصرفي الأمريكي "سليم ومرن" على الرغم من الضغط الواقع على بعض المؤسسات. ومع ذلك ، يظل المستثمرون حذرين.
أرسل المستثمرون الذين ينفرون من المخاطرة الين الياباني إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 129.65 للدولار يوم الجمعة وكانت العملة في طريقها لتحقيق مكاسب تقترب من 4% في مارس. وتداول آخر مرة عند 131.03 يوم الاثنين.
رفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، كما كان متوقع ، لكنه اتخذ موقف حذر بشأن التوقعات بسبب اضطراب القطاع المصرفي حتى مع إبقاء رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الباب مفتوح أمام المزيد من ارتفاع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 75% أن الاحتياطي الفيدرالي لن يغير رايه بشأن أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في مايو ويتوقع خفض سعر الفائدة في وقت مبكر من يوليو.
وفي الوقت ذاته ، لا تزال الأسواق تسعر بحوالي 40 نقطة أساس تستحق التشديد من البنك المركزي الأوروبي بحلول الصيف ، ولا يوجد تخفيضات في أسعار الفائدة بحلول نهاية العام.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس ، نيل كاشكاري ، يوم الأحد إن الضغوط الأخيرة في القطاع المصرفي واحتمال استمرار أزمة الائتمان جعلت الولايات المتحدة أقرب إلى الركود.
ارتفع اليورو بنسبة 0.08% إلى 1.0771 دولار ، بعد انخفاضه بنسبة 0.6% يوم الجمعة ، مع صدور بيانات التضخم الرئيسية في نهاية الأسبوع.
تداول الاسترليني عند 1.2260 دولار ، مرتفعا بنسبة 0.25% خلال اليوم ، بعد أن انخفض بنسبة 0.5% يوم الجمعة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين مع تقييم المستثمرين جهود السلطات لكبح المخاوف بشأن النظام المصرفي العالمي ، في حين زادت خطط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا التوترات في أوروبا.
وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 77 سنت أو 1.03% إلى 75.76 دولار للبرميل الساعة 0731 بتوقيت جرينتش. ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74 سنت أو 1.03% إلى 70 دولار للبرميل.
ارتفع خام برنت بنسبة 2.8% الأسبوع الماضي ، في حين ارتد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 3.8% مع انحسار التوترات في قطاع البنوك.
في الأخبار الواردة من القطاع المصرفي ، صرح بنك First Citizens BancShares إنه ستحصل على ودائع وقروض بنك سيليكون فالي ، لتغلق فصل واحد من أزمة الثقة التي مزقت الأسواق المالية.
هناك أيضا آمال في الحصول على دعم إضافي للتمويل المصرفي ، بعد تقارير تفيد بأن السلطات الأمريكية كانت في مرحلة مبكرة من المداولات حول توسيع تسهيلات الإقراض الطارئ.
كما حظيت أسعار النفط بدعم خطط بوتين لنشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
هذه الخطوة هي واحدة من الإشارات النووية الأكثر وضوحا لروسيا حتى الآن وتحذيرا لحلف الناتو بشأن دعمه العسكري لأوكرانيا ، الذي دعا إلى اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ردا على ذلك. وانتقد الناتو بوتين لخطابه النووي "الخطير وغير المسؤول".
صرح نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك إن موسكو تقترب من تحقيق هدفها بخفض إنتاج الخام بمقدار 500 ألف برميل يوميا إلى حوالي 9.5 مليون برميل يوميا.
تراجعت أسعار الذهب للجلسة الثانية على التوالي يوم الاثنين مع استقرار الدولار الأمريكي ، في حين تأثر المستثمرون من الإجراءات التي اتخذتها السلطات لتهدئة المخاوف من حدوث أزمة في القطاع المصرفي العالمي.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1967.86 دولار للاونصة الساعة 0632 بتوقيت جرينتش. وهبطت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.8% لـ 1968.90 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% وجعل المعدن أقل جاذبية للمشترين في الخارج.
سيحصل بنك First Citizens BancShares على جميع ودائع وقروض بنك سيليكون فالي من مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية. ألقت الأنباء بهدوء مضطرب على الأسواق الهشة يوم الاثنين.
ارتفع الذهب فوق مستوى 2000 دولار بعد الانهيار المفاجئ لاثنين من المقرضين الأمريكيين ، لكنه تراجع منذ ذلك الحين عن تلك المستويات بعد إجراءات الإنقاذ التي اتخذتها السلطات ، بما في ذلك استحواذ بنك يو بي إس على بنك كريدي سويس المتعثر.
ومع ذلك ، استمرت المخاوف من أن المنظمين لم يحتووا بعد أسوأ صدمة للقطاع المصرفي منذ الأزمة المالية لعام 2008 بعد هبوط أسهم دويتشه بنك يوم الجمعة.
صرح نيل كاشكاري ، رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس ، إن الضغوط الأخيرة في القطاع وإمكانية حدوث أزمة ائتمانية لاحقة تجعل الولايات المتحدة أقرب إلى الركود.
صرح ANZ في مذكرة إن التهديد بحدوث ركود أدى إلى قيام المستثمرين بزيادة مخصصاتهم للمعدن النفيس بأعداد كبيرة.
في حين أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم والشكوك الاقتصادية ، فإن أسعار الفائدة المرتفعة تثبط الاستثمار في المعدن الذي لا يدر عائد.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 1% لـ 22.99 دولار للانصة ، وتراجع البلاتين بنسبة 0.7% عند 970.51 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.9% لـ 1402.79 دولار.
انخفض الذهب في ختام أسبوع تداول مضطرب شهد تجاوز أسعار المعدن عتبة ألفي دولار إذ عززت مخاوف من حدوث عدوى مالية الطلب على الملاذات الآمنة والمراهنات على توقف زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وارتفع الدولار الجمعة حوالي 0.5% الذي يجعل الذهب المسعر بالعملة الخضراء أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى .
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.8% إلى 1977.01 دولار للأونصة في الساعة 1834 بتوقيت جرينتش، بعد صعوده إلى 2002.89 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وأدت إجراءات إنقاذ لبنوك متعثرة المخاوف من عدوى في وقت سابق من الأسبوع، الذي يضع الذهب في طريقه نحو أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع، بتراجع 0.5%، رغم صعوده إلى أعلى مستوى منذ عام فوق 2000 دولار يوم الاثنين.
لكن هبطت أسهم البنوك مجددًا اليوم، مع تأثر البنكين الأوروبيين العملاقين دويتشة بنك ويو.بي.إس بالمخاوف من أن تكون الجهات التنظيمية والبنوك المركزية لم تسيطر حتى الآن على أسوأ صدمة يتعرض لها القطاع منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وقال مسؤولون بالاحتياطي الفيدرالي إنه لم تكن هناك أي دلائل على أن الضغوط المالية تزداد سوءا وقت اجتماعهم من أجل قرار السياسة النقدية هذا الأسبوع، وهو ما سمح لهم مواصلة التركيز على خفض التضخم بزيادة جديدة في أسعار الفائدة.
ورفع البنك المركزي الأمريكي هذا الأسبوع أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية جديدة لكن أشار إلى أنه على وشك التوقف.
انخفضت بحدة أسهم البنوك اليوم الجمعة، مع تأثر المصرفين الأوروبيين العملاقين "دويتشة بنك" و"يو.بي.إس" بالمخاوف من أن تكون الجهات التنظيمية والبنوك المركزية لم تسيطر حتى الآن على أسوأ صدمة يتعرض لها القطاع منذ الأزمة المالية العالمية في 2008.
وتصدر أيضا مؤشرات أوسع لضغوط الأسواق المالية علامات تحذيرية، مع نزول اليورو أمام الدولار وتراجع عوائد السندات وارتفاع حاد في تكاليف التأمين ضد خطر تخلف البنوك عن السداد رغم جهود صانعي السياسة على مستوى العالم لطمأنة المستثمرين.
كما تعرضت أيضا ديون البنوك الأوروبية من نوع سندات الدرجة الأولى الإضافية AT1—وهو سوق حجمه 275 مليار دولار وكان محل أنظار المستثمرين خلال إنقاذ كريدي سويس—لعمليات بيع جديدة.
ووسط تقلبات السوق، أعرب صانعو سياسة أوروبيون عن دعمهم لبنوك القارة، مع تأكيد كل من المستشار الألماني أولاف شولتز والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسة البنك المركزي الأوروبي اليوم على إستقرار النظام المالي.
جاء هذا الدعم في وقت هبطت فيه أسهم دويتشة بنك لليوم الثالث على التوالي، متراجعة بأكثر من 12% بعد قفزة حادة في تكلفة تأمين سنداته من خطر التخلف.
وخسرت أسهم أكبر بنك في ألمانيا خُمس قيمتها حتى الآن هذا الشهر وقفزت تكلفة عقود المبادلات ضد خطر التخلف عن السداد لأجل خمس سنوات—وهو شكل من أشكال التأمين لحملة السندات—إلى أعلى مستوى منذ أربع سنوات اليوم الجمعة، بناء على بيانات إس آند بي ماركت إنتليجنس.
ويهتز القطاع المصرفي العالمي منذ الإنهيار المفاجيء هذا الشهر لمصرفي "سيليكون فالي بنك" و"سيجنيتشر بنك".
ويشدد صانعو السياسة على أن الإضطرابات تختلف عن الأزمة المالية العالمية قبل 15 عاما، قائلين أن البنوك ممولة بشكل أفضل الأموال متاحة بسهولة أكبر.
واصلت أسعار النفط خسائرها يوم الجمعة وسط مخاوف من زيادة الامدادات المحتملة بعد أن قالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم إن إعادة ملء احتياطي البترول الاستراتيجي في البلاد قد يستغرق عدة سنوات.
هبط خام برنت 34 سنت أو 0.45% إلى 75.57 دولار للبرميل الساعة 0412 بتوقيت جرينتش ، بينما تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت او 0.46% إلى 69.64 دولار للبرميل.
لا يزال كلا الخامين القياسيين ، اللذان هبطا حوالي 1% يوم الخميس ، في طريقهما لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 3% -4% ، متعافين من أكبر انخفاض أسبوعي لهما في شهور الأسبوع الماضي بسبب أزمة القطاع المصرفي والمخاوف من ركود محتمل.
صرح البيت الأبيض في أكتوبر إنه سيعيد شراء النفط لاحتياطي البترول الاستراتيجي عندما تكون الأسعار عند 67 إلى 72 دولار للبرميل أو أقل منها.
أخبرت جرانهولم المشرعين أنه سيكون من الصعب الاستفادة من الأسعار المنخفضة هذا العام لإضافتها إلى المخزونات ، والتي هي حاليا عند أدنى مستوى لها منذ عام 1983 بعد المبيعات التي وجهها الرئيس جو بايدن العام الماضي.
أدى انخفاض الدولار بأكثر من 1% الأسبوع الماضي ، الى جعل السلع المسعرة بالدولار الأمريكي أرخص لحاملي العملات الأخرى ، وهو ما حد من ضغوط الأسعار الهبوطية.
كبحت توقعات الطلب القوية من الصين الانخفاضات ، حيث قال جولدمان ساكس إن الطلب على السلع الأساسية يرتفع في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، مع تجاوز الطلب على النفط 16 مليون برميل يوميا.
من المتوقع أن تستمر تقلبات السوق طالما أن المزيج القوي من الخوف والأمل الحذر بشأن الاضطرابات المصرفية العالمية لا يزال قائم ، حسبما قال فاندانا هاري ، مؤسس مزود تحليل سوق النفط فاندا إنسايتس.
استقر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في سبعة أسابيع يوم الجمعة حيث أبقى التوتر بشأن البنوك المستثمرين في حالة تذبذب ، وقام المتداولون بتقييم فرص الاحتياطي الفيدرالي لوقف رفع أسعار الفائدة.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة منافسين رئيسيين ، بنسبة 0.097% إلى 102.48 ، فوق أدنى مستوى في سبعة أسابيع عند 101.91 الذي لامسه يوم الخميس. وحقق المؤشر مكاسب طفيفة يوم الخميس هي الأولى في ستة أيام تداول.
رفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، كما كان متوقع ، لكنه اتخذ موقف حذر بشأن التوقعات بسبب اضطراب القطاع المصرفي حتى مع إبقاء رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الباب مفتوح أمام المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الخميس أنها مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان بقاء الودائع المصرفية للأمريكيين آمنة ، لتهدئة أعصاب المستثمرين.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 68% لوقف الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل وفرصة بنسبة 32% لرفع اخر بمقدار 25 نقطة أساس.
تعرضت أسهم البنوك لضربة قوية في الأسبوعين الماضيين بعد الفشل المفاجئ لاثنين من المقرضين الإقليميين في الولايات المتحدة والبيع الطارئ للبنك السويسري المحاصر كريدي سويس لمنافسه يو بي إس.
ارتفع الين بنسبة 0.51% إلى 130.16 للدولار ، بعد أن لامس أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 130.055 في وقت سابق من الجلسة. أظهرت بيانات يوم الجمعة أن تضخم المستهلكين الأساسي في اليابان تباطأ في فبراير ، لكن المؤشر الذي يزيل تكاليف الطاقة سجل أعلى مستوى له في أربعة عقود.
مع استمرار تجاوز التضخم هدف بنك اليابان البالغ 2% ، ستبقي البيانات توقعات السوق حية بشأن تعديل على المدى القريب لسياسة التحكم في عائد السندات ، وفقا للمحللين.
في الوقت ذاته ، رفع بنك إنجلترا يوم الخميس أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، لكنه قال إن انتعاش مفاجئ في التضخم سيتلاشى بسرعة على الأرجح ، مما أثار تكهنات بأنه أنهى سلسلة ارتفاعاته.
استقر الاسترليني عند 1.2285 دولار ، بعد أن لامس أعلى مستوى خلال سبعة أسابيع عند 1.2341 دولار يوم الخميس في تداول متقلب. و ارتفع اليورو بنسبة 0.03% عند 1.0833 دولار ، دون أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.0930 دولار الذي لامسه يوم الخميس.
سيكون تركيز المستثمرين على بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر مارس من منطقة اليورو وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة المقرر في وقت لاحق اليوم لقياس حالة الاقتصاد الأوروبي.
تراجعت أسعار الذهب ولكن تم تداولها في نطاق ضيق نسبيا يوم الجمعة حيث استقر الدولار ، في حين قام المستثمرون بتقييم تلميحات البنك المركزي الأمريكي إلى احتمال توقف في مسار رفع أسعار الفائدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1991.03 دولار للاونصة الساعة 0558 بتوقيت جرينتش ، بعد جلستين من المكاسب الحادة. وهبطت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1993.80 دولار.
ارتفع المعدن الذي لا يدر عائد ، والذي أصبح أكثر جاذبية في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة ، بنسبة 2% بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه قد يوقف زيادات أخرى في الأسعار بعد الانهيار الأخير لبنكين أمريكيين ، وأشار إلى رفع واحد فقط آخر لسعر الفائدة هذا العام.
صرح بريان لان ، العضو المنتدب في GoldSilver Central في سنغافورة ، "مع ذلك ، ذكر الاحتياطي الفيدرالي أيضا أنه لن يتطلع إلى خفض أسعار الفائدة هذا العام".
أشار لان إلى بعض عمليات جني الأرباح ، وأضاف ، "أن أسعار الذهب ستتطلع إلى التماسك ، ما لم تكن هناك أي أخبار كبيرة".
استقر مؤشر الدولار عند أدنى مستوياته في سبعة أسابيع ، مما جعل المعدن اكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
رفع بنك إنجلترا يوم الخميس أسعار الفائدة للمرة الحادية عشرة على التوالي. رفع البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وقال إن استحواذ يو بي اس على كريدي سويس أدى إلى تفادي كارثة مالية.
ارتفع الذهب فوق مستوى 2000 دولار إلى أعلى مستوى له في عام واحد في وقت سابق هذا الأسبوع بناءا على الطلب عليه كملاذ امن ، لكنه تراجع منذ ذلك الحين عن تلك المستويات ، على الرغم من استمرار عدم اليقين في النظام المالي.
سعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الخميس إلى طمأنة المستثمرين القلقين بأن الودائع المصرفية الأمريكية آمنة وأن صانعي السياسة الموعودين لديهم قوة أكبر لمواجهة أي أزمة.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.12 دولار للاونصة ، تراجع البلاتين عند 984.35 دولار ، في حين هبط البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1425.25 دولار.
رفع جولدمان ساكس اليوم الخميس توقعاته لسعر الذهب، واصفا إياه بأفضل وسيلة تحوط من المخاطر المالية، وجدد البنك نظرته المتفائلة بشأن السلع قائلا أن الأزمة المصرفية لم يمتد بعد أثرها إلى الأسواق الفعلية.
رفع البنك الأمريكي مستهدفه لسعر الذهب بعد 12 شهرا إلى 2050 دولار للأونصة من 1950 دولار، منضما إلى آخرين مثل سيتي وايه.إن.زد وبنك كوميرتز في رفع التوقعات.
وذكر البنك في رسالة بحثية "نعتقد أن السوق ستكون مدعومة بشكل جيد ليس فقط من تدفقات الصناديق المتداولة ETFs بمجرد بلوغ أسعار فائدة الاحتياطي الفيدرالي ذروتها لكن أيضا بتأثير أقوى لعامل "الثروة" من الشرق مع انخفاض الدولار وصولًا إلى نهاية العام جراء تراجع عوائد السندات ونمو الناتج المحلي الإجمالي للأسوق الناشئة بقوة بفضل أثار إعادة فتح الصين".
كان الذهب إخترق حاجز 2000 دولار يوم الاثنين وسط طلب عليه كملاذ آمن نتيجة الأزمة المصرفية قبل أن يتراجع عقب إنقاذ بنك كريدي سويس.
وقفزت أسعار المعدن الذي لا يدر عائدًا 2% يوم الأربعاء بعدما أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أن نهاية زياداته لأسعار الفائدة باتت وشيكة.
وأضاف جولدمان إن الذهب سيرتفع تدريجياً بفضل شراء البنوك المركزية والمخاوف الجيوسياسية، رغم وجود مخاطر في المدى القصير مثل تباطؤ محتمل في الشراء الفعلي الصيني، كما أشار البنك إلى أن تجاوز عتبة 2100 دولار سيتطلب بدء الاحتياطي الفيدرالي تخفيض أسعار الفائدة.
واصلت أسعار الذهب المكاسب للجلسة الثانية على التوالي اليوم الخميس، مدعومة بانخفاض في الدولار وعوائد السندات الأمريكية بعدما أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن نهاية دورته من التشديد النقدي ربما باتت وشيكة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1982.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 1425 بتوقيت جرينتش في حين ربحت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.7% إلى 1981.70 دولار.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية يوم الأربعاء لكن ألمح إلى أنه على وشك التوقف عن التشديد.
وكان الذهب سجل يوم الاثنين أعلى مستوى منذ عام، مخترقا المستوى الهام ألفي دولار بفضل الطلب عليه كملاذ آمن، إلا أنه تخلى بعد ذلك عن بعض المكاسب إذ إنحسرت المخاوف حول القطاع المصرفي عقب إنقاذ بنك كريدي سويس. لكن يرى محللون إن التوقعات إيجابية تبقى إذا توقف الاحتياطي الفيدرالي عن التشديد النقدي أو إستمرت الأزمة المصرفية.
ورفع بنك جولدمان ساكس توقعاته لسعر الذهب بعد 12 شهرا إلى 2.050 دولار للأونصة من 1950 دولار، واصفًا المعدن بأفضل وسيلة تحوط ضد المخاطر المالية.
فيما كان الدولار قرب أدنى مستوياته منذ أوائل فبراير، منخفضا للجلسة السادسة على التوالي الأمر الذي يجعل الذهب أرخص على حائزي العملات الأخرى. كما تراجعت عوائد السندات القياسية الحكومية وحسنت جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا.
تعافت الأسهم الأمريكية من موجة بيع عزت إلى مخاوف مصرفية واقتصادية، مع تصدر شركات التكنولوجيا المكاسب.
ودفع صعود في الشركات الكبرى مثل آبل ومايكروسوفت، التي ينظر لها كثيرون كخيار أكثر آمانًا بين الأسهم أثناء أوقات الاضطرابات، مؤشر ناسدك 100 للإقتراب من عتبة الدخول في سوق صاعدة—مع ارتفاعه نحو 20% من أدنى مستوى سجله في ديسمبر.
وتهاوى سهم "بلوك إنك" إذ قالت شركة هيندبرغ لأبحاث السوق إنها تراهن على تراجع سهم شركة المدفوعات. فيما قاد سهم مصرف "فيرست ريبابليك" المكاسب بين نظرائه من البنوك المحلية، متعافيا من تراجعات حادة أعقبت تصريحات مخيبة للآمال من وزيرة الخزانة جانيت يلين حول ودائع البنوك.
هذا ويرى المتعاملون في عقود المبادلات فرصة نسبتها 50% لعدم رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى، بعد أن رفعها 4.75 نقطة مئوية في آخر اثنى عشر شهرا.
كما يشير مقياس بسوق السندات، كان رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل سلط الضوء عليه قبل عام كأفضل مقياس للإسترشاد منه على المشاكل الاقتصادية في الولايات المتحدة، إلى حتمية حدوث ركود كما أيضا تخفيضات في أسعار الفائدة هذا العام.
فانخفض العائد المتوقع على أذون الخزانة لأجل ثلاثة أشهر بعد 18 شهرا إلى 134 نقطة أساس دون المعدل الحالي. وهذا دون المستوى الأدنى قياسيا السابق الذي تسجل في يناير 2001—قبل حوالي شهرين من دخول الاقتصاد الأمريكي في ركود.
وعن البيانات الاقتصادية، انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية على غير المتوقع للأسبوع الثاني على التوالي، مما يبرز سوق عمل لا تزال ضيقة فيها يحجم أرباب العمل عن تخفيض عدد الموظفين لديهم.
ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع مقابل الدولار يوم الخميس قبل اجتماع بنك إنجلترا ، حيث من المتوقع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة مرة أخرى في محاولة لترويض التضخم المرتفع.
ارتفع الاسترليني في التعاملات المبكرة في لندن إلى أعلى نقطة له مقابل الدولار منذ أوائل فبراير بعد بيانات أظهرت ارتفاع التضخم بشكل غير متوقع الشهر الماضي ، مما أدى إلى المراهنات على أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة للمرة الحادية عشرة على التوالي إلى 4.25% من 4% عند اجتماعه الساعة 1200 بتوقيت جرينتش.
في وقت سابق هذا الشهر ، حددت أسواق المال فرصة قيام بنك إنجلترا بوقف رفع أسعار الفائدة في مارس وسط الاضطرابات المصرفية عبر المحيط الأطلسي التي بلغت ذروتها بانهيار ثلاثة مقرضين أمريكيين هذا الشهر ، بالإضافة إلى استحواذ طارئ على كريدي سويس من قبل منافسه يو بي إس خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لكن مع تغيير هذه التوقعات ، أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن تضخم أسعار المستهلكين البريطاني ارتفع إلى 10.4% في فبراير من 10.1% في يناير ، متجاوزا توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.
تسعر الأسواق الان تسعير كامل لزيادة 25 نقطة أساس ليوم الخميس.
كما يعزز الرهانات على أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة القياسية ، تحركات مماثلة مؤخرا من عدد كبير من البنوك المركزية بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي ، الذي رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.75% - 5% يوم الأربعاء ، و البنك المركزي الأوروبي. الذي رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 3% الأسبوع الماضي.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار إلى 1.2302 دولار الساعة 1015 بتوقيت جرينتش. مقابل اليورو ، ارتفع بنسبة 0.1% إلى 88.39 بنس.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس ، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها منذ أواخر عام 2021 في وقت سابق هذا الأسبوع ، بعد أن سلط رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الضوء على مخاطر ائتمان القطاع المصرفي لأكبر اقتصاد في العالم ، في حين تضخمت مخزونات الخام الأمريكية.
وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 54 سنت أو 0.7% إلى 76.15 دولار للبرميل الساعة 0929 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنت أو 0.9% إلى 70.28 دولار.
صرح باويل يوم الأربعاء إن ضغوط الصناعة المصرفية يمكن أن تؤدي إلى أزمة ائتمانية مع تداعيات "كبيرة" على الاقتصاد الذي توقع مسؤولو البنك المركزي الأمريكي أن يتباطأ هذا العام أكثر مما كان يعتقد في السابق.
أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياتها في ما يقرب من عامين.
ارتفعت مخزونات النفط الخام في الأسبوع المنتهي في 17 مارس بمقدار 1.1 مليون برميل إلى 481.2 مليون برميل ، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2021. وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز انخفاض بمقدار 1.6 مليون برميل.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل سلة من العملات الأخرى ، مما وفر أرضية سعرية للنفط حيث أن ضعف الدولار يجعل النفط أرخص لحاملي العملات الأخرى.
توجه الدولار إلى أطول سلسلة خسائر له في عامين ونصف يوم الخميس بعد أن بدا الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قريبا من انهاء زيادة أسعار الفائدة ، والتي يعتقد المستثمرون أنها قد انتهت إلى حد ما.
من المقرر أن يكون التركيز على إعلانات السياسة الصادرة عن بنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري .
رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي على الأموال بمقدار 25 نقطة أساس ، كما هو متوقع ، لكنه تخلى عن الحديث عن الحاجة إلى "الزيادات المستمرة" لصالح "بعض الارتفاعات الإضافية" ، حيث يراقب كيف تؤثر الثقة المتذبذبة في البنوك على الاقتصاد.
تشير العقود الاجلة الى فرصة بنسبة 40% بزيادة ربع نقطة أخرى ، على عكس أوروبا حيث ترى الأسواق ما يقل قليلا عن 50 نقطة أساس لمزيد من التشديد.
أدت الفجوة إلى ارتفاع اليورو إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.0930 دولار ، بعد أن ارتفع أيضا لست جلسات متتالية.
حام الاسترليني بالقرب من أعلى مستوى في سبعة أسابيع بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مفاجئ في التضخم البريطاني ، مما تركه عند 10.4% وأدى إلى ضغوط كبيرة على بنك إنجلترا لرفع أسعار الفائدة ويبدو متشدد في اجتماعه في وقت لاحق.
تسعر الأسواق ارتفاع بمقدار 25 نقطة أساس من بنك إنجلترا.
يتوقع المتداولون أيضا ارتفاع بمقدار 50 نقطة أساس من البنك الوطني السويسري ، حيث يتعافى الفرنك من الانخفاض الذي عانى منه بسبب مشاكل المتداولين غير المستقرين في كريدي سويس.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، بنسبة 0.3% ، وفي طريقه لتسجيل الانخفاض اليومي السادس على التوالي ، وهي أطول سلسلة من نوعها منذ سبتمبر 2021.
تعزز الدولار عندما اثارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الأسواق يوم الأربعاء بإخبار الكونجرس بأنها لم تدرس أو تناقش التأمين الشامل على الودائع المصرفية.
لكن انعكس ذلك في الغالب في آسيا.
تعرضت الأسواق المالية للاضطراب بسبب تذبذب الثقة في البنوك على مستوى العالم في أعقاب التدافع على بنك سيليكون فالي قبل أسبوعين والانهيار المفاجئ لبنك كريدي سويس.
ينصب التركيز الآن على الجبهة المصرفية بشكل أساسي على المقرضين الإقليميين في الولايات المتحدة حيث لا يزال القلق من انتشار العدوى على الودائع مرتفع.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن تدفقات الودائع استقرت في الأسبوع الماضي ، وقال مقرضون أصغر إنهم شعروا ببعض الارتياح من تصريحات يلين بأن التأمين على الودائع سيُنظر فيه إذا كان هناك خطر عدوى.