جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصلت أسعار النفط خسائرها يوم الجمعة وسط مخاوف من زيادة الامدادات المحتملة بعد أن قالت وزيرة الطاقة الأمريكية جينيفر جرانهولم إن إعادة ملء احتياطي البترول الاستراتيجي في البلاد قد يستغرق عدة سنوات.
هبط خام برنت 34 سنت أو 0.45% إلى 75.57 دولار للبرميل الساعة 0412 بتوقيت جرينتش ، بينما تراجعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 32 سنت او 0.46% إلى 69.64 دولار للبرميل.
لا يزال كلا الخامين القياسيين ، اللذان هبطا حوالي 1% يوم الخميس ، في طريقهما لتحقيق مكاسب أسبوعية بنحو 3% -4% ، متعافين من أكبر انخفاض أسبوعي لهما في شهور الأسبوع الماضي بسبب أزمة القطاع المصرفي والمخاوف من ركود محتمل.
صرح البيت الأبيض في أكتوبر إنه سيعيد شراء النفط لاحتياطي البترول الاستراتيجي عندما تكون الأسعار عند 67 إلى 72 دولار للبرميل أو أقل منها.
أخبرت جرانهولم المشرعين أنه سيكون من الصعب الاستفادة من الأسعار المنخفضة هذا العام لإضافتها إلى المخزونات ، والتي هي حاليا عند أدنى مستوى لها منذ عام 1983 بعد المبيعات التي وجهها الرئيس جو بايدن العام الماضي.
أدى انخفاض الدولار بأكثر من 1% الأسبوع الماضي ، الى جعل السلع المسعرة بالدولار الأمريكي أرخص لحاملي العملات الأخرى ، وهو ما حد من ضغوط الأسعار الهبوطية.
كبحت توقعات الطلب القوية من الصين الانخفاضات ، حيث قال جولدمان ساكس إن الطلب على السلع الأساسية يرتفع في الصين ، أكبر مستورد للنفط في العالم ، مع تجاوز الطلب على النفط 16 مليون برميل يوميا.
من المتوقع أن تستمر تقلبات السوق طالما أن المزيج القوي من الخوف والأمل الحذر بشأن الاضطرابات المصرفية العالمية لا يزال قائم ، حسبما قال فاندانا هاري ، مؤسس مزود تحليل سوق النفط فاندا إنسايتس.
استقر الدولار بالقرب من أدنى مستوياته في سبعة أسابيع يوم الجمعة حيث أبقى التوتر بشأن البنوك المستثمرين في حالة تذبذب ، وقام المتداولون بتقييم فرص الاحتياطي الفيدرالي لوقف رفع أسعار الفائدة.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة منافسين رئيسيين ، بنسبة 0.097% إلى 102.48 ، فوق أدنى مستوى في سبعة أسابيع عند 101.91 الذي لامسه يوم الخميس. وحقق المؤشر مكاسب طفيفة يوم الخميس هي الأولى في ستة أيام تداول.
رفع الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، كما كان متوقع ، لكنه اتخذ موقف حذر بشأن التوقعات بسبب اضطراب القطاع المصرفي حتى مع إبقاء رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الباب مفتوح أمام المزيد من الزيادات في أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
أكدت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الخميس أنها مستعدة لاتخاذ مزيد من الإجراءات لضمان بقاء الودائع المصرفية للأمريكيين آمنة ، لتهدئة أعصاب المستثمرين.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 68% لوقف الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في الاجتماع المقبل وفرصة بنسبة 32% لرفع اخر بمقدار 25 نقطة أساس.
تعرضت أسهم البنوك لضربة قوية في الأسبوعين الماضيين بعد الفشل المفاجئ لاثنين من المقرضين الإقليميين في الولايات المتحدة والبيع الطارئ للبنك السويسري المحاصر كريدي سويس لمنافسه يو بي إس.
ارتفع الين بنسبة 0.51% إلى 130.16 للدولار ، بعد أن لامس أعلى مستوى في ستة أسابيع عند 130.055 في وقت سابق من الجلسة. أظهرت بيانات يوم الجمعة أن تضخم المستهلكين الأساسي في اليابان تباطأ في فبراير ، لكن المؤشر الذي يزيل تكاليف الطاقة سجل أعلى مستوى له في أربعة عقود.
مع استمرار تجاوز التضخم هدف بنك اليابان البالغ 2% ، ستبقي البيانات توقعات السوق حية بشأن تعديل على المدى القريب لسياسة التحكم في عائد السندات ، وفقا للمحللين.
في الوقت ذاته ، رفع بنك إنجلترا يوم الخميس أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس ، لكنه قال إن انتعاش مفاجئ في التضخم سيتلاشى بسرعة على الأرجح ، مما أثار تكهنات بأنه أنهى سلسلة ارتفاعاته.
استقر الاسترليني عند 1.2285 دولار ، بعد أن لامس أعلى مستوى خلال سبعة أسابيع عند 1.2341 دولار يوم الخميس في تداول متقلب. و ارتفع اليورو بنسبة 0.03% عند 1.0833 دولار ، دون أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.0930 دولار الذي لامسه يوم الخميس.
سيكون تركيز المستثمرين على بيانات مؤشر مديري المشتريات لشهر مارس من منطقة اليورو وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة المقرر في وقت لاحق اليوم لقياس حالة الاقتصاد الأوروبي.
تراجعت أسعار الذهب ولكن تم تداولها في نطاق ضيق نسبيا يوم الجمعة حيث استقر الدولار ، في حين قام المستثمرون بتقييم تلميحات البنك المركزي الأمريكي إلى احتمال توقف في مسار رفع أسعار الفائدة.
انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.1% عند 1991.03 دولار للاونصة الساعة 0558 بتوقيت جرينتش ، بعد جلستين من المكاسب الحادة. وهبطت ايضا العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.1% لـ 1993.80 دولار.
ارتفع المعدن الذي لا يدر عائد ، والذي أصبح أكثر جاذبية في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة ، بنسبة 2% بعد أن أشار الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه قد يوقف زيادات أخرى في الأسعار بعد الانهيار الأخير لبنكين أمريكيين ، وأشار إلى رفع واحد فقط آخر لسعر الفائدة هذا العام.
صرح بريان لان ، العضو المنتدب في GoldSilver Central في سنغافورة ، "مع ذلك ، ذكر الاحتياطي الفيدرالي أيضا أنه لن يتطلع إلى خفض أسعار الفائدة هذا العام".
أشار لان إلى بعض عمليات جني الأرباح ، وأضاف ، "أن أسعار الذهب ستتطلع إلى التماسك ، ما لم تكن هناك أي أخبار كبيرة".
استقر مؤشر الدولار عند أدنى مستوياته في سبعة أسابيع ، مما جعل المعدن اكثر تكلفة للمشترين في الخارج.
رفع بنك إنجلترا يوم الخميس أسعار الفائدة للمرة الحادية عشرة على التوالي. رفع البنك الوطني السويسري أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس وقال إن استحواذ يو بي اس على كريدي سويس أدى إلى تفادي كارثة مالية.
ارتفع الذهب فوق مستوى 2000 دولار إلى أعلى مستوى له في عام واحد في وقت سابق هذا الأسبوع بناءا على الطلب عليه كملاذ امن ، لكنه تراجع منذ ذلك الحين عن تلك المستويات ، على الرغم من استمرار عدم اليقين في النظام المالي.
سعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين يوم الخميس إلى طمأنة المستثمرين القلقين بأن الودائع المصرفية الأمريكية آمنة وأن صانعي السياسة الموعودين لديهم قوة أكبر لمواجهة أي أزمة.
استقرت المعاملات الفورية للفضة عند 23.12 دولار للاونصة ، تراجع البلاتين عند 984.35 دولار ، في حين هبط البلاديوم بنسبة 0.4% لـ 1425.25 دولار.
الأجندة الأسبوعية
الجمعة 24/3/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
11:00 | منطقة اليورو | مؤشر نشاط التصنيع | 48.5 | 48.9 | 47.1 |
11:00 | منطقة اليورو | مؤشر نشاط الخدمات | 52.7 | 52.6 | 55.6 |
11:30 | بريطانيا | مؤشر نشاط التصنيع | 49.3 | 49.8 | 48 |
11:30 | بريطانيا | مؤشر نشاط الخدمات | 53.5 | 53.1 | 52.8 |
2:30 | امريكا | طلبيات السلع المعمرة | -4.5% | 0.4% | -1% |
3:45 | امريكا | مؤشر اس اند بي لنشاط التصنيع | 47.3 | 47 | 49.3 |
3:45 | امريكا | مؤشر اس اند بي لنشاط الخدمات | 50.6 | 50.3 | 53.8 |
رفع بنك إنجلترا أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية أخرى يوم الخميس وصرح إنه يتوقع أن يهدأ ارتفاع التضخم البريطاني بشكل أسرع من ذي قبل ، على الرغم من قفزة مفاجئة في نمو الأسعار أُعلن عنها يوم الأربعاء.
وبدا أكثر تفاؤل بشأن توقعات بطء وتيرة النمو الاقتصادي في البلاد ، صوّت تسعة من واضعي أسعار الفائدة في بنك إنجلترا 7-2 لصالح زيادة 25 نقطة أساس في معدل البنك إلى 4.25%.
كانت هذه هي الزيادة الحادية عشرة على التوالي في تكاليف الاقتراض التي بدأت في ديسمبر 2021 ، على الرغم من أنها كانت أقل زيادة منذ يونيو من العام الماضي.
صوت أعضاء لجنة السياسة النقدية سواتي دينغرا و سيلفانا تينريرو على إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير بينما دعمت كاثرين مان ، التي كانت أقوى داعية في اللجنة لرفع أسعار الفائدة بخطوات أكبر ، الزيادة الصغيرة نسبيا بمقدار 25 نقطة أساس.
قال بنك إنجلترا: "ستواصل لجنة السياسة النقدية مراقبة المؤشرات عن كثب على الضغوط التضخمية المستمرة ، بما في ذلك تشديد ظروف سوق العمل وسلوك نمو الأجور وتضخم الخدمات".
وأضاف أنه "إذا كان هناك دليل على مزيد من الضغوط المستمرة ، فسيلزم المزيد من تشديد السياسة النقدية".
تخلّى محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي وزملاؤه الشهر الماضي عن كلام قالوا فيه إنهم مستعدون للتصرف بقوة إذا كانت التوقعات تشير إلى استمرار الضغوط التضخمية.
في بيان يوم الخميس ، قال بنك إنجلترا إن نمو الأسعار لا يزال في طريقه للانخفاض الحاد في الفترة من أبريل إلى يونيو من هذا العام ، على الرغم من قفزة التضخم المفاجئة إلى 10.4% في فبراير.
واضاف إن التضخم في الربع الثاني سيكون أقل من توقعات بنك إنجلترا الشهر الماضي بعد أن أعلن وزير المالية جيريمي هانت الأسبوع الماضي عن تمديد الدعم الحكومي لخفض فواتير الخدمات المنزلية .
أشار بنك إنجلترا يوم الخميس إلى "تحركات كبيرة ومتقلبة" في الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم بسبب الاضطرابات المصرفية ، لكنه قال إن لجنة السياسة المالية قررت أن النظام المصرفي البريطاني لا يزال مرن.
وقال "لجنة السياسة النقدية ستستمر في مراقبة أي تأثير عن كثب على ظروف الائتمان التي تواجهها الأسر والشركات ، وبالتالي التأثير على الاقتصاد الكلي وتوقعات التضخم".
التزم البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي بخططه ورفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس على الرغم من اضطراب بنك كريدي سويس ، وهي خطوة كررها البنك الوطني السويسري يوم الخميس حيث حذر من أنه لا يمكن استبعاد المزيد من الزيادات.
يوم الأربعاء ، رفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي أسعار الفائدة الرئيسية بمقدار ربع نقطة مئوية ، وأشار إلى أنه على وشك التوقف عن زيادات أخرى.
توقع بنك إنجلترا أن الإجراءات المدرجة في ميزانية هانت ستسرع من تباطؤ الاقتصاد البريطاني وتزيد من مستوى الناتج المحلي الإجمالي بنحو 0.3% خلال السنوات المقبلة.
لم يكن من المقرر أن يعقد بنك إنجلترا مؤتمر صحفي ربع سنوي لبيلي وغيره من كبار المسؤولين يوم الخميس. ومن المقرر أن يلقي بيلي خطاب يوم الاثنين.
كان بنك إنجلترا أول بنك مركزي رئيسي يبدأ في رفع أسعار الفائدة في ديسمبر 2021 وحتى هذا الأسبوع بدا من المرجح أن ينضم إلى بنك كندا الذي توقف هذا الشهر عن رفع تكاليف الاقتراض.
ارتفع الاسترليني إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع مقابل الدولار يوم الخميس قبل اجتماع بنك إنجلترا ، حيث من المتوقع أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة مرة أخرى في محاولة لترويض التضخم المرتفع.
ارتفع الاسترليني في التعاملات المبكرة في لندن إلى أعلى نقطة له مقابل الدولار منذ أوائل فبراير بعد بيانات أظهرت ارتفاع التضخم بشكل غير متوقع الشهر الماضي ، مما أدى إلى المراهنات على أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة للمرة الحادية عشرة على التوالي إلى 4.25% من 4% عند اجتماعه الساعة 1200 بتوقيت جرينتش.
في وقت سابق هذا الشهر ، حددت أسواق المال فرصة قيام بنك إنجلترا بوقف رفع أسعار الفائدة في مارس وسط الاضطرابات المصرفية عبر المحيط الأطلسي التي بلغت ذروتها بانهيار ثلاثة مقرضين أمريكيين هذا الشهر ، بالإضافة إلى استحواذ طارئ على كريدي سويس من قبل منافسه يو بي إس خلال عطلة نهاية الأسبوع.
لكن مع تغيير هذه التوقعات ، أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن تضخم أسعار المستهلكين البريطاني ارتفع إلى 10.4% في فبراير من 10.1% في يناير ، متجاوزا توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.
تسعر الأسواق الان تسعير كامل لزيادة 25 نقطة أساس ليوم الخميس.
كما يعزز الرهانات على أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة القياسية ، تحركات مماثلة مؤخرا من عدد كبير من البنوك المركزية بما في ذلك الاحتياطي الفيدرالي ، الذي رفع أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.75% - 5% يوم الأربعاء ، و البنك المركزي الأوروبي. الذي رفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 3% الأسبوع الماضي.
ارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار إلى 1.2302 دولار الساعة 1015 بتوقيت جرينتش. مقابل اليورو ، ارتفع بنسبة 0.1% إلى 88.39 بنس.
تراجعت أسعار النفط يوم الخميس ، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها منذ أواخر عام 2021 في وقت سابق هذا الأسبوع ، بعد أن سلط رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل الضوء على مخاطر ائتمان القطاع المصرفي لأكبر اقتصاد في العالم ، في حين تضخمت مخزونات الخام الأمريكية.
وانخفضت العقود الاجلة لخام برنت 54 سنت أو 0.7% إلى 76.15 دولار للبرميل الساعة 0929 بتوقيت جرينتش ، في حين انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 62 سنت أو 0.9% إلى 70.28 دولار.
صرح باويل يوم الأربعاء إن ضغوط الصناعة المصرفية يمكن أن تؤدي إلى أزمة ائتمانية مع تداعيات "كبيرة" على الاقتصاد الذي توقع مسؤولو البنك المركزي الأمريكي أن يتباطأ هذا العام أكثر مما كان يعتقد في السابق.
أظهرت أحدث البيانات الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة أن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بشكل غير متوقع الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياتها في ما يقرب من عامين.
ارتفعت مخزونات النفط الخام في الأسبوع المنتهي في 17 مارس بمقدار 1.1 مليون برميل إلى 481.2 مليون برميل ، وهو أعلى مستوى منذ مايو 2021. وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز انخفاض بمقدار 1.6 مليون برميل.
انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل سلة من العملات الأخرى ، مما وفر أرضية سعرية للنفط حيث أن ضعف الدولار يجعل النفط أرخص لحاملي العملات الأخرى.
توجه الدولار إلى أطول سلسلة خسائر له في عامين ونصف يوم الخميس بعد أن بدا الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي قريبا من انهاء زيادة أسعار الفائدة ، والتي يعتقد المستثمرون أنها قد انتهت إلى حد ما.
من المقرر أن يكون التركيز على إعلانات السياسة الصادرة عن بنك إنجلترا والبنك الوطني السويسري .
رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي على الأموال بمقدار 25 نقطة أساس ، كما هو متوقع ، لكنه تخلى عن الحديث عن الحاجة إلى "الزيادات المستمرة" لصالح "بعض الارتفاعات الإضافية" ، حيث يراقب كيف تؤثر الثقة المتذبذبة في البنوك على الاقتصاد.
تشير العقود الاجلة الى فرصة بنسبة 40% بزيادة ربع نقطة أخرى ، على عكس أوروبا حيث ترى الأسواق ما يقل قليلا عن 50 نقطة أساس لمزيد من التشديد.
أدت الفجوة إلى ارتفاع اليورو إلى أعلى مستوى في سبعة أسابيع عند 1.0930 دولار ، بعد أن ارتفع أيضا لست جلسات متتالية.
حام الاسترليني بالقرب من أعلى مستوى في سبعة أسابيع بعد أن أظهرت البيانات ارتفاع مفاجئ في التضخم البريطاني ، مما تركه عند 10.4% وأدى إلى ضغوط كبيرة على بنك إنجلترا لرفع أسعار الفائدة ويبدو متشدد في اجتماعه في وقت لاحق.
تسعر الأسواق ارتفاع بمقدار 25 نقطة أساس من بنك إنجلترا.
يتوقع المتداولون أيضا ارتفاع بمقدار 50 نقطة أساس من البنك الوطني السويسري ، حيث يتعافى الفرنك من الانخفاض الذي عانى منه بسبب مشاكل المتداولين غير المستقرين في كريدي سويس.
انخفض مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة مقابل ستة أقران رئيسيين ، بنسبة 0.3% ، وفي طريقه لتسجيل الانخفاض اليومي السادس على التوالي ، وهي أطول سلسلة من نوعها منذ سبتمبر 2021.
تعزز الدولار عندما اثارت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين الأسواق يوم الأربعاء بإخبار الكونجرس بأنها لم تدرس أو تناقش التأمين الشامل على الودائع المصرفية.
لكن انعكس ذلك في الغالب في آسيا.
تعرضت الأسواق المالية للاضطراب بسبب تذبذب الثقة في البنوك على مستوى العالم في أعقاب التدافع على بنك سيليكون فالي قبل أسبوعين والانهيار المفاجئ لبنك كريدي سويس.
ينصب التركيز الآن على الجبهة المصرفية بشكل أساسي على المقرضين الإقليميين في الولايات المتحدة حيث لا يزال القلق من انتشار العدوى على الودائع مرتفع.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن تدفقات الودائع استقرت في الأسبوع الماضي ، وقال مقرضون أصغر إنهم شعروا ببعض الارتياح من تصريحات يلين بأن التأمين على الودائع سيُنظر فيه إذا كان هناك خطر عدوى.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس ، حيث تراجع الدولار بعد أن لمح الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أنه يقترب من التوقف في دورة رفع أسعار الفائدة ، مما يجعل الأصول الآمنة رهان أكثر جاذبية.
ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.5% عند 1978.93 دولار للاونصة الساعة 0703 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 1.6% لـ 1981.40 دولار.
يعتبر الذهب تقليديا تحوط ضد التضخم وعدم اليقين الاقتصادي ، قفز الذهب بنسبة 2% يوم الأربعاء بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس متوقعة ، وأشار إلى أنه قد يوقف المزيد من الزيادات بعد الانهيار الأخير لبنكين أمريكيين.
هبط الدولار بنسبة 0.3% ، وهو ما جعل المعدن اقل تكلفة للمشترين في الخارج.
صرح إيليا سبيفاك رئيس الماكرو العالمي في Tastylive ، لكن "الكثير مما سمعناه من رئيس (الاحتياطي الفيدرالي) جيروم باويل كان يركز حقا على كون الاحتياطي الفيدرالي في وضع محاربة التضخم ... لقد أوضح تماما أن تخفيضات أسعار الفائدة ليست قريبة ."
حذر باويل في مؤتمره الصحفي من أن الاحتياطي الفيدرالي سيفعل "ما يكفي" لخفض التضخم إلى 2% ، ورفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر.
ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 8% حتى الآن هذا الشهر بسبب المخاوف المحيطة بالقطاع المصرفي والمالي.
وصرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين للمشرعين يوم الأربعاء إنها لم تدرس أو تناقش "التأمين الشامل" للودائع المصرفية الأمريكية دون موافقة الكونجرس.
صرح المحلل الفني لرويترز وانج تاو ، إن الذهب قد يرتفع إلى نطاق يتراوح بين 1992 و 2009 دولار للاونصة ، حيث تعافى بقوة من أدنى مستوى سجله يوم الأربعاء عند 1934.19 دولار.
هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.3% لـ 22.96 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.9% عند 986.45 دولار ، وتراجع البلاديوم بنسبة 0.3% لـ 1446.05 دولار.