جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تعافت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بدعم من ارتداد صعودي في أسهم شركات التقنية وبعض نتائج أعمال الربع الثالث التي جاءت أفضل من المتوقع.
وقدمت المكاسب بعض الارتياح بعد ان تعرضت أسواق الأسهم حول العالم لأكبر موجة بيع منذ فبراير في وقت سابق من هذا الأسبوع جراء مخاوف حول زيادة حادة في عوائد السندات وارتفاع أسعار النفط وتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 242 نقطة أو 1% إلى 25285 نقطة في أحدث تعاملات. وصعد مؤشر ستاندرد اند بور 1.3% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 2%. وتتجه المؤشرات الثلاث نحو إنهاء الأسبوع على انخفاض حاد.
وتعافت أيضا أسواق الأسهم حول العالم يوم الجمعة. فارتفع مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 0.3% وربح مؤشر نيكي الياباني 0.5% بينما أضاف مؤشر هانج سينج بهونج كونج 2.1%.
وكان بعض من أكبر ضحايا موجة بيع سوق الأسهم هذا الأسبوع أكبر الرابحين اليوم لترتفع أسهم نيتفليكس بأكثر من 5%. وربحت أمازون دوت كوم ما يزيد عن 4%.
وتحسنت المعنويات أيضا بفضل موسم أرباح الشركات الذي بدأ جديا مع إعلان بنوك جي بي مورجان وسيتي جروب وويلز فارجو أرباحهم. ومع إنطلاق موسم أرباح الشركات، يرى بعض المحللين والمستثمرين إن تجدد التركيز على نتائج الشركات من المتوقع ان يساعد في دعم أسعار الأسهم في المدى القريب.
ولكن يبقى بعض المحللين قلقين من ان الصراع التجاري ستستمر حدته في الانحسار والتزايد خلال الأسابيع والأشهر القادمة، وإنه قد يستمر في التأثير على مؤشرات الأسهم الرئيسية.
وحتى هذا الأسبوع، واصلت الأسهم الأمريكية بالفعل موجة صعودها على الرغم من ان الأسواق الناشئة عانت من موجة بيع على مدى أشهر مع صعود الدولار ورفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وارتفعت العوائد على السندات يوم الجمعة حيث زاد طفيفا العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 3.163% من 3.131% يوم الخميس.
وأظهرت بيانات جديدة صدرت يوم الخميس ان أسعار المستهلكين ارتفعت أقل من المتوقع الشهر الماضي مما يهديء المخاوف من ان الاحتياطي الفيدرالي سيشرع في رفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع. وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% في سبتمبر بعد صعوده 0.2% في أغسطس.
انخفضت الليرة التركية بعد ان أدانت محكمة قسا أمريكيا ثم قضت بالإفراج عنه بعد إحتجازه لعامين.
وكان من المتوقع ان تحقق الليرة مكاسب عقب الإفراج عن أندريو برونسون، إلا ان المستثمرين أحجموا عن الشراء بعد موجة صعود دامت خمسة ـأيام. وعوقب القس بالسجن أكثر من ثلاث سنوات لكن أطلق سراحه بناء على فترة الإحتجاز التي قضاها حول ضلوعه المزعوم في محاولة إنقلاب في عام 2016.
وقال كريستيان ماجيو، رئيس قسم بحوث الأسواق الناشئة لدى تي.دي سيكيورتيز في لندن، "كنت أتوقع ان تصعد الليرة قليلا وبعدها يسجل الدولار-ليرة مستوى منخفض في الأيام القادمة". "وبينما الأمور لازالت قد تتطور في هذا الاتجاه، إلا ان غياب ردة فعل أولية يشير ان سعر الدولار-ليرة إستوعب بالفعل كل الأخبار الإيجابية".
وأدت أزمة دبلوماسية غير مسبوقة بين الدولتين العضوتين بحلف الناتو إلى تفاقم انخفاض بنحو 40% في العملة هذا العام. وقد يساهم تحسن العلاقات في إستعادة ثقة المستثمرين ووقف تدفقات خارجية لرؤوس الأموال مع إنزلاق الاقتصاد التركي في ركود.
ونزلت الليرة 0.8% إلى 5.9710 للدولار بعد ان ربحت 1.6% في وقت سابق. وأفضى انخفاض العملة هذا العام إلى ارتفاع التضخم بأسرع وتيرة في 15 عاما وفرض ضغطا على الشركات المثقلة بديون مقومة بالعملة الاجنبية، وأجبر البنك المركزي على رفع سعر الفائدة بنحو الضعف لإحتواء خسائر العملة.
أفرجت محكمة تركية عن القس الأمريكي أندريو برونسون بعد إحتجازه لنحو عامين مما يزيح مصدر توتر رئيسي بين تركيا والولايات المتحدة.
وأدانت المحكمة في إزمير برونسون، 50 عاما، القس الأمريكي المنحدر من ولاية كارولينا الشمالية، وحكمت عليه بالسجن ثلاث سنوات وشهر و15 يوما، لكن رفعت كافة القيود القضائية وأفرجت عنه بعد الأخذ في الاعتبار تخفيف العقوبة والفترة التي قضاها في الحبس.
وكان برونسون متهما بالتواطؤ مع جماعات إرهابية والمشاركة في محاولة إنقلاب عام 2016 في تركيا. وأدى إستمرار إحتجازه إلى فرض الولايات المتحدة عقوبات على وزيرين تركيين وهدد بعقوبات إضافية إذا لم يتم إطلاق سراحه.
وتحولت الليرة من تحقيق مكسب إلى خسارة بعد القرار، لتتداول منخفضة 0.5% عند 5.9511 للدولار في الساعة 4:40 بتوقيت إسطنبول.
وكان برونسون يعيش في مدينة إزمير الساحلية لأكثر من 20 عاما قبل إعتقاله بتهم تخابر في 2016 ضمن حملة أعقبت الإنقلاب الفاشل على الرئيس رجب طيب أردوجان. وتم وضعه رهن الإقامة الجبرية في يوليو بسبب تدهور صحته، لكن كان مسؤولون أمريكيون يتوقعون إطلاق سراحه وقتها.
وكان إستمرار إحتجاز برونسون—ورفض أردوجان الإفراج عنه رغم ضغط مكثف من البيت الأبيض—عاملا رئيسيا في تدهور حاد للعلاقات الأمريكية التركية في الأشهر الأخيرة. وأمر في أغسطس الرئيس دونالد ترامب، غاضبا حول رفض تركيا إطلاق سراح القس، مضاعفة رسوم جمركية على المعادن التي تصدرها تركيا للولايات المتحدة وفرض عقوبات على وزيرين تركيين ضالعين في إحتجاز بونسون.
قالت مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن إدارة ترامب تآمل بأن تطلق تركيا سراح قس أمريكي محتجز لديها عندما يمثل أمام المحكمة يوم الجمعة لكنها لم تبرم اتفاقا يضمن الإفراج عنه.
وأشار مصدران رفضا نشر أسمائهما إلى شعور متزايد بالتفاؤل لدى بعض كبار المسؤولين إن القس المنحدر من ولاية كارولينا الشمالية سيتم الإفراج عنه. لكن حذروا من إن الأمر يرجع في النهاية للرئيس التركي رجب طيب أردوجان عما إن كان سيسمح بإخلاء سبيله.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة "ان بي سي نيوز" إن البيت الأبيض يتوقع إطلاق سراح برونسون وعودته إلى الولايات المتحدة خلال الأيام القادمة. و قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية عند سؤالها للتعليق على قضية برونسون يوم الخميس، إنها لا تعلم بوجود مثل هذا الاتفاق.
وبحسب مصدر ثالث مطلع على المناقشات الداخلية، لا يعتقد ترامب نفسه إن لديه اتفاق.
وإعتقل برونسون، 50 عاما، بتهم تخابر في عام 2016 خلال حملة أعقبت محاولة إنقلاب فاشلة على أردوجان. وتم وضعه رهن الإقامة الجبرية في يوليو بسبب تدهور صحته، لكن كان مسؤولون أمريكيون يتوقعون الإفراج عنه وقتها.
وأثار استمرار إحتجاز برونسون—ورفض أردوجان إطلاق سراحه رغم ضغط مكثف من البيت الأبيض—تدهورا حادا في العلاقات الأمريكية التركية خلال الأشهر الأخيرة. وبسبب رفض تركيا الإفراج عنه، ضاعف الرئيس دونالد ترامب في أغسطس رسوما جمركية على المعادن التي تصدرها تركيا للولايات المتحدة وفرض عقوبات على مسؤولين تركيين ضالعين في إحتجاز برونسون.
ويآمل مسؤولون أمريكيون ان يؤدي الإفراج عن برونسون إلى تحسين العلاقات بين الدولتين العضوتين بحلف الناتو التي تدهورت جراء إنجراف أردوجان نحو السلطوية وتطوير علاقات أوثق مع روسيا.
ارتفع الذهب أكثر من 2% إلى أعلى مستوى في أكثر من شهرين يوم الخميس مع هبوط أسواق الأسهم العالمية الذي دفع المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ آمن.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 2.6% إلى 1225.99 دولار للأوقية في الساعة 18:01 بتوقيت جرينتش.
وخرج أيضا المعدن الأصفر من نطاق تداول ضيق ظل داخله على مدى الشهر ونصف الشهر الماضي الذي رأى محللون إنه أثار طلب شراء جديد وأجبر المستثمرين على تغطية مراكز دائنة.
وواصلت بورصة وول ستريت تراجعاتها للجلسة السادسة على التوالي بعد هبوط الأسهم الأوروبية لأدنى مستوى في 21 شهرا مما يشير إلى عزوف متزايد عن المخاطرة عبر الأسواق العالمية.
وفي نفس الأثناء، وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لليوم الثاني على التوالي انتقادات للاحتياطي الفيدرالي ووصف زياداته لأسعار الفائدة بالسياسة "السخيفة" التي تجعل من الباهظ على إدارته تمويل مستويات العجز المالي الأخذة في التزايد.
ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الشهر الماضي للمرة الثالثة هذا العام ومن المتوقع على نطاق واسع زيادتها مجددا في ديسمبر.
وخسر الذهب أكثر من 10% من قيمته منذ أبريل مع تفضيل المستثمرين بشكل متزايد الدولار الأمريكي كملاذ آمن مع تصاعد الخلاف التجاري بين الولايات المتحدة والصين على خلفية ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية.
هوت الأسهم الأمريكية مجددا يوم الخميس حيث سجلت كافة القطاعات الاحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بور تراجعات مع إعادة تركيز المستثمرين على تباطؤ النمو العالمي وارتفاع عوائد السندات وزيادة التوترات التجارية.
وانخفض مؤشر سوق الأسهم القياسي نحو 0.7% مواصلا هبوط بنسبة 3.3% يوم الاربعاء والذي إمتد إلى الأسواق العالمية. وقادت أسهم شركات الطاقة التراجعات حيث هبطت أسعار النفط، بينما تكبدت أسهم قطاع التقنية خسائر أقل حدة بعد ان تصدرت موجة بيع الجلسة السابقة.
وفقد مؤشر داو جونز الصناعي 145 نقطة أو 0.6% إلى 25454 نقطة ليتخلى عن مكاسب حققها في تعاملات سابقة ويتأرجح في نطاق 457 نقطة في النصف الأول من الجلسة. وخسر مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.1%.
وبينما كانت الأسهم الأمريكية معزولة إلى حد كبير عن اضطرابات شهدتها الأسواق الناشئة في الأشهر الاخيرة، إلا ان هذا تغير يوم الاربعاء مع هبوط مؤشر الداو 832 نقطة أو 3.2% وتهاوي مؤشر ناسدك 4.1% الذي كان أسوأ انخفاض للمؤشر منذ يونيو 2016 عندما جرى الإستفتاء على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
وعزا جزئيا التخارج من أسهم التقنية والقطاعات الأخرى المرتبطة بدورة النمو الاقتصادي إلى قفزة مؤخرا في عوائد السندات الحكومية وزيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. وإنتقد الرئيس ترامب البنك المركزي الامريكي ليل الاربعاء قائلا إن "الاحتياطي الفيدرالي أصابه الجنون" حيث يستمر في تشديد السياسة النقدية.
وكانت الأسواق تلقت دفعة في وقت سابق من اليوم على علامات ان ضغوط التضخم تبقى تحت السيطرة. فارتفعت أسعار المستهلكين الامريكية أقل من المتوقع في سبتمبر مما حد من فرصة ان يضطر الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع. وزاد مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% الشهر الماضي بعد زيادة 0.2% في أغسطس.
وقلص المستثمرون مراهناتهم على زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في العام القادم بعد نشر البيانات. وأظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية، التي يستخدمها المستثمرون للمراهنة على مسار سياسة أسعار الفائدة للبنك المركزي، إن احتمالات رفع صناع السياسة لأسعار الفائدة ثلاث مرات بحلول يونيو 2019 تراجعت بعد تقرير التضخم إلى 33% من 41% يوم الاربعاء. وانخفضت احتمالات زيادة سعر الفائدة في ديسمبر إلى 78% من 83% يوم الاربعاء.
وتوقف صعود عوائد السندات بشكل مؤقت اليوم مع إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة للتحوط من الاضطرابات في أسواق الأسهم. وانخفض العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 3.163% من 3.221% يوم الاربعاء. وينخفض العائد على السندات عندما يرتفع السعر.
وقفز الذهب بما يزيد عن 2.3% إلى 1219.50 دولار للأوقية.
وخارج الولايات المتحدة، انخفض مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 2% عقب جلسة مضطربة في منطقة أسيا والمحيط الهادي. فهبط مؤشر شنغهاي المجمع للصين 5.2% بينما هوى مؤشر شينشن الذي غالبيته شركات تقنية 6.5% لتصل خسائره إلى حوالي 32% حتى الأن هذا العام بما يجعله أحد المؤشرات الأسوأ أداء بين الأسواق الرئيسية في العالم.
قال الجهاز المركزي للإحصاء في السودان إن التضخم في الدولة ارتفع إلى 68.64% في سبتمبر على أساس سنوي من 66.82% في أغسطس.
وقفز التضخم من 25.15% في ديسمبر من العام الماضي إلى أكثر من 50% في يناير بعد أن أثارت تخفيضات للدعم زيادات في أسعار الغذاء أشعلت احتجاجات. ومنذ حينها يواصل التضخم صعوده بوتيرة مطردة رغم محاولات للحد من زيادات الأسعار بفرض قيود صارمة على عمليات سحب الأموال.
وانخفض الحد الأقصى للسحب إلى 500 جنيه سوداني، مما تسبب في وقوف طوابير طويلة أمام البنوك.
ويعاني الاقتصاد السوداني منذ ان إنفصل الجنوب في 2011 أخذا معه ثلاثة أرباع إنتاج النفط.
وخفض السودان عملته هذا الأسبوع بموجب نظام جديد لتحديد سعر الصرف على أساس يومي في إطار حزمة إجراءات قدمتها الحكومة لمعالجة الأزمة الاقتصادية.
وقال عبد الحميد جميل، الذي يترأس الفريق المفوض بتحديد سعر الصرف، إن السعر الرسمي إستقر دون تغيير عند 47.5 جنيه مقابل الدولار يوم الخميس، بينما بلغ سعر السوق السوداء 50 جنيه للدولار أيضا دون تغيير عن سعر أمس.
وكان تخفيض العملة هو الثاني هذا العام.
وتسبب نقص العملة الصعبة في تقييد الواردات ولم يجد الاستثمار الأجنبي حتى الآن الدعم المأمول من رفع العقوبات الأمريكية على السودان قبل 11 شهرا.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لصحفيين في البيت الأبيض يوم الخميس إن سياسات الاحتياطي الفيدرالي تضره شخصيا.
ويدين ترامب لدويتشة بنك بأكثر من 300 مليون دولار مع أسعار الفائدة ترتفع أو تنخفض بناء على سياسة البنك المركزي الأمريكي.
ويؤدي رفع أسعار الفائدة إلى زيادة مدفوعاته من فوائد الدين بشكل كبير.
وقال "أنا أدفع فائدة بمعدل مرتفع بسبب بنكنا المركزي".
وأضاف ترامب عن هبوط سوق الأسهم إنه "تصحيح أعتقد أن سببه الاحتياطي الفيدرالي".
وأشار الرئيس الأمريكي إنه يفهم في السياسة النقدية أفضل من قادة الاحتياطي الفيدرالي.
وينتقد ترامب المركزي الأمريكي على مدار الأربع وعشرين ساعة الماضية في ظل تهاوي الأسواق قائلا ان البنك المركزي "أصابه الجنون". وفي نفس الأثناء، أرجع محللون أغلب انخفاض السوق إلى مخاوف من احتمال تصاعد الحرب التجارية لترامب مع الصين.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الخميس إنه لن يعزل جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي لكنه فقط مصاب بخيبة آمل في سياسات البنك.
وواصل ترامب سلسلة من الإنتقادات للبنك المركزي الأمريكي خلال تعليقات أدلى بها في البيت الابيض قائلا إن الاحتياطي الفيدرالي خرج عن السيطرة ومتشدد جدا.
ارتفع الذهب للجلسة الثالثة على التوالي في أفضل موجة صعود منذ أواخر أغسطس مع تراجع الدولار وسط هبوط في أسواق الأسهم العالمية.
وارتفع الذهب فوق 1200 دولار للأوقية حيث ان المخاوف بشأن تأثير حرب تجارية متصاعدة أثارت موجة بيع في الأسهم الأمريكية تمتد عبر أسيا وأوروبا. ونزل الدولار لأدنى مستوياته منذ الثاني من أكتوبر.
ومن بين المحركات وراء صعود الذهب أكبر موجة بيع في الأسهم الأمريكية منذ أشهر عديدة وإتهام الرئيس دونالد ترامب لبنك الاحتياطي الفيدرالي "بالجنون" في زياداته لأسعار الفائدة.
وقفز الذهب في المعاملات الفورية 2.2% إلى 1219 دولار للأوقية.
وقالت جورجيت باويل، كبيرة محللة المعادن النفيسة في ايه.بي.أن أمرو، "أسعار الذهب ترتفع بفعل انخفاض الدولار وعوائد السندات الأمريكية لكن من وجهة نظري ليس بسبب الطلب عليه كملاذ آمن".
وأضافت "إذا لم ينخفض الدولار على خلفية تعليقات ترامب، في أجواء العزوف عن المخاطر ما كانت أسعار الذهب سترتفع".
وقال فواز رضا زاده، محلل الأسواق لدى فوريكس دوت كوم، "الأن تراجع الدولار وعوائد السندات، والذهب يجد بعض الدعم القوي، خاصة في ضوء ان أسواق الأسهم تتعرض لموجة بيع". "والمعدن قد يواصل مكاسبه بشكل أكبر إذا خرج أخيرا من نطاق المقاومة 1205-1215 دولار على أساس إغلاق يومي".