جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
هوت الليرة التركية لمستوى قياسي منخفض متجاوزة حاجز 4 للدولار مع تفاقم المخاوف الاقتصادية بفعل قلق المستثمرين من إندلاع حرب تجارية عالمية، ومن المتوقع ان يزيد ضعف الليرة الضغط على البنك المركزي لتشديد السياسة النقدية.
وقال جميل إرتيم كبير المستشارين الاقتصاديين للرئيس طيب إردوجان لمحطة لTRT Haber ان الانخفاض لا يتماشى مع العوامل الأساسية للاقتصاد التركي وان المستويات فوق 3.85 للدولار ترجع للمضاربة.
وتعافت الليرة مسجلة 3.9635 مقابل العملة الأمريكية في الساعة 1218 بتوقيت جرينتش بعد نزولها لمستوى قياسي 4.0375 وسط نقص في السيولة وهو سعر أقل بكثير من المستوى القياسي السابق 3.98.
وانخفضت الليرة أيضا لمستوى قياسي مقابل اليورو ملامسة 4.9728 في ساعات الليل لكن تجاهل رئيس الوزراء بن علي يلدريم هذه الحركة قائلا ان تأثير التقلبات سيكون مؤقتا ومحدودا.
وتضررت الليرة مع صعود الين وسط حديث عن تصفية مراكز من مستثمرين يابانيين كانوا يحتفظون بمراكز شراء في العملات الأعلى عائدا. وهوت الليرة التركية 3% مقابل الين.
وارتفع العائد على السندات الحكومية التركية لأجل 10 سنوات إلى 12.74% من 12.42% يوم الخميس. وهبط المؤشر الرئيسي للأسهم التركية بنسبة 0.5%.
وعزا ضعف الليرة مؤخرا إلى مخاوف التضخم وارتفاع عجز ميزان المعاملات الجارية الذي قفز إلى 7.1 مليار دولار في يناير من 2.7 مليار دولار قبل عام.
الذهب يشتعل. دفع المستثمرون أسعار المعدن باعتباره ملاذ آمن لأعلى مستوى في شهر مع تبادل الولايات المتحدة والصين اللكمات بشأن التجارة، وبعد ان نصب الرئيس دونالد ترامب جون بولتون المعروف عنه الأراء المتشددة مستشارا جديدا للأمن القومي.
وقال ستيفن إنيس، رئيس قسم التداول في أسيا والمحيط الهادي لدى شركة أواندا، "عودة أحد (المحافظين الجدد) للبيت الأبيض يرفع الخطر الجيوسياسي لمستوى أخر". "هذا التعيين، من وجهة نظري، هو العامل الأكبر في صعود الذهب هذا الصباح".
وربح المعدن النفيس في منتصف الاسبوع بعد ان إلتزم الاحتياطي الفيدرالي بخطط رفع أسعار الفائدة ثلاث مرات فقط هذا العام. وصعد يوم الجمعة حيث أثار الصراع التجاري الذي كان متوقعا منذ وقت طويل قلقا من ان يتباطأ نمو الاقتصاد العالمي، وزاد تعيين بولتون من مخاطر ان تتبنى الولايات المتحدة موقفا أكثر إستعراضا للقوة في بعض بؤر التوتر في العالم، خصوصا إيران وكوريا الشمالية.
وقال جوردان إليسو، كبير الاقتصاديين في شركة أستراليان بوليون، "كان أسبوعا جيدا للمراهنين على صعود المعدن النفيس، في ظل عوامل عديدة تدعم المعدن النفيس". وأضاف "الذهب ارتفع بعد ان أجرى الاحتياطي الفيدرالي زيادة متوقعة لأسعار الفائدة، بينما التصريحات المقلقة حول الرسوم التجارية، وموجة البيع الحادة في الأصول التي تنطوي على مخاطر، يوفر أيضا بعض الطلب على الملاذ الآمن.
وقفز الذهب في التعاملات الفورية 1.6% إلى 1349.73 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى منذ 20 فبراير وبلغ 1350 دولار في الساعة 2:10 بتوقيت لندن. ويرتفع الذهب أكثر 2.5% هذا الاسبوع متجها نحو تحقيق أكبر مكسب منذ 16 فبراير. وقفز 1.6% يوم الاربعاء بعدما ألمح الاحتياطي الفيدرالي ان وتيرة التشديد النقدي لن يتم تسريعها هذا العام.
وتوجد علامات قوية أخرى على ان المعدن الأصفر يستعيد بريقه من جديد. فارتفعت الحيازات العالمية للذهب في الصناديق المتداولة بالبورصة لأعلى مستوى منذ 2013، بينما كان المتعاملون والمحللون في مسح لوكالة بلومبرج متفائلين بشأن توقعات الذهب.
وسيحل بولتون—السفير الأمريكي السابق لدى الأمم المتحدة الذي إشتهر بأراءه المتشددة وتصريحات الحادة ودوره كمؤيد قوي للغزو الأمريكي للعراق—بديلا عن اتش ار ماكماستر في منصب مستشار الأمن القومي. وقال محللون في كوميرز بنك خلال رسالة بحثية إن تعيين بولتون يجعل من المرجح فرض عقوبات جديدة على إيران الذي سيحدث مزيدا من الاضطرابات في السوق ويقدم دعما أكبر للذهب.
وهبط مؤشر بلومبرج للدولار 0.6% هذا الاسبوع بينما هوت أسواق الأسهم في الولايات المتحدة وأسيا بعد إعلان الرسوم التجارية.
سجل الين أعلى مستوى في 16 شهرا مقابل الدولار يوم الجمعة مع إقبال المستثمرين على العملة اليابانية إلتماسا للأمان بعد ان أثارت مخاوف بشأن توترات تجارية عالمية موجة بيع في بورصة وول ستريت.
وهبط الدولار إلى 104.635 ين وهو أدنى مستوياته منذ نوفمبر 2016 خلال أوائل التعاملات الأسيوية مع استمرار صعود العملة اليابانية باعتبارها ملاذ آمن. وبلغ الدولار في أحدث معاملات 104.80 ين منخفضا 05% عن أواخر التعاملات الأمريكية يوم الخميس.
ذكرت وكالة بلومبرج إن الصين أعلنت خططا لفرض رسوم إنتقامية على واردات بقيمة 3 مليار دولار من الولايات المتحدة تشمل منتجات تتنوع من الصلب إلى الخنازير بعد قرار الرئيس دونالد ترامب فرض رسوم على مجموعة واسعة من السلع الصينية مما أحدث اضطرابات عنيفة في الأسواق.
وقالت وزارة التجارة الصينية في بيان يوم الجمعة إن الصين تخطط لإتخاذ إجراء قانوني ضد الولايات المتحدة بموجب قواعد منظمة التجارة العالمية. وأضاف البيان ان الصين تخطط لفرض رسوم بنسبة 25% على وارداتها الأمريكية من الخنازير ورسوم 15% على منتجات أمريكية تشمل مواسير الصلب والفواكة والنبيذ.
وفي البيان، حثت الصين الولايات المتحدة على حل الخلاف من خلال الحوار.
انخفضت ثروات أغني 500 شخصا في العالم بواقع 71 مليار دولار يوم الخميس مع تهاوي الأسواق بفعل تزايد احتمالات نشوب حرب تجارية.
وجاء وارين بافيت رئيس شركة بيركشير هاثاوي على رأس الخاسرين إذ فقد 3,02 مليار دولار وتلاه جيف بيزوس رئيس أمازون دوت كوم بواقع 3.01 مليار دولار. وفقد "ما هواتيج" رئيس تينسينت هولدينجز 2.16 مليار دولار من ثروته وهي الخسارة الأكبر بين الأكثر ثراءا في أسيا.
وزادت فقط ثروة 52 من أغني 500 شخصا في العالم خلال اليوم الذي فيه هبط مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 700 نقطة بحسب مؤشر بلومبرج للميارديرات. وهوى مؤشر ستاندرد اند بور 2.5% مسجلا أكبر خسائره في ستة أسابيع.
قال كبير المفاوضين التجاريين للولايات المتحدة أنه قلق من ان يصبح مزارعو الفول الصويا الأمريكيون ضحايا لرد تجاري صيني، لكنه أشار ان إدارة ترامب تتبع سياسة رسوم هدفها حماية المصالح الوطنية الأوسع نطاقا.
وقال روبرت لايت هايزر الممثل التجاري الأمريكي لنواب مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع يوم الخميس في واشنطن "ما أتفق معه هو أنا لدينا حقوق تجارية يجب ان نحميها، وان المزراعين غالبا ما يواجهون الأثار السلبية". "علينا ان نوازن ذلك".
وأعلن الرئيس دونالد ترامب رسوما بنحو 50 مليار دولار ضد الصين حول إنتهاكات للملكية الفكرية ليفتح بذلك جبهة جديدة في مواجهة تجارية عالمية متصاعدة تحدث هزة في الأسواق المالية.
وخلال الجلسة أمام لجنة الشؤون المالية بمجلس الشيوخ، إستمع لايت هايزر إلى إنتقادات للأجندة التجارية للإدارة من جمهوريين وديمقراطيين.
والصين أكبر مشتر للفول الصويا الأمريكية. وكنتيجة لذلك، المزارعون الأمريكيون لديهم الكثير يخسرونه إذا ردت الصين حسبما قاله تشاك جراسلي، الجمهوري من ولاية إيوا، للايت هايزر.
إتخذ الرئيس دونالد ترامب أجرأ خطواته حتى الأن لتحقيق تكافؤ اقتصادي مع الصين بفرض رسوم شاملة على السلع الصينية في قرار قد يؤجج توترات تشهدها بالفعل العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكلف الرئيس ممثل التجارة الأمريكي روبرت لايت هايزر بفرض رسوم على واردات صينية بقيمة 50 مليار دولار على الأقل. ووقع ترامب يوم الخميس على مذكرة تنفيذية تصدر تلك التعليمات في البيت الأبيض. وفي غضون 15 يوما، سيقدم الممثل التجاري الأمريكي قائمة بمنتجات صينية ستواجه رسوما أعلى.
وقال ترامب "هذا القرار كان يتم العمل عليه منذ فترة طويلة"، مضيفا ان الرسوم قد تطال سلعا بقيمة 60 مليار دولار. وتابع "لدينا مشكلة مستمرة من سرقة هائلة للملكية الفكرية" مع الصين بما يؤثر على تجارة بمئات المليارات من الدولارات سنويا.
وقال ترامب للصحفيين أثناء توقيع أمر فرض الرسوم "هذا هو الأول ضمن عدد كبير سيليه".
وقال إيفرست إيسنستات المستشار الاقتصادي الكبير للبيت الأبيض إن ترامب كلف أيضا وزير الخزانة ستيفن منوتشن بإقتراح قيود استثمار جديدة على الشركات الصينية خلال 60 يوما لحماية تقنيات تنظر لها الولايات المتحدة على أنها إستراتجية.
ويحذر صناع السياسة من حول العالم من إندلاع حرب تجارية تقوض تعافي الاقتصاد العالمي. وانخفضت بحدة الأسهم الأمريكية وسط مخاوف من ان الإجراء الأمريكي قد يثير رد فعل قوي من الصين وهبط مؤشر ستاندر اند بور 1.1%. وفي نفس الأثناء، تحذر مجموعات اقتصادية تمثل شركات تتنوع من وال مارت إلى أمازون دوت كوم من ان الرسوم الأمريكية قد ترفع الأسعار على المستهلكين وتضعف أسعار الأسهم.
وتصور إدارة ترامب القرار على أنه نقطة تحول رئيسية في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين. ويأتي القرار بعد تحقيق استمر سبعة أشهر للممثل التجاري الأمريكي في مزاعم ان الصين تنتهك الملكية الفكرية الأمريكية وذلك بموجب المادة 301 من القانون التجاري لعام 1974 والتي نادرا ما يتم استخدامها. وقال إيسنستات إن الولايات المتحدة خلصت إلى ان الصين ترتكب مجموعة من الانتهاكات من بينها سياسات تجبر الشركات الأمريكية على تسليم التكنولوجيا الخاصة بها بجانب الدخول على أسرار تجارية من خلال التسلل الإلكتروني.
وحاول ترامب أن يوضح أنه لا يحاول ان يستفز الصين.
وقال ترامب "أنظر لهم كصديق. أكن إحتراما كبيرا للرئيس شي". لكن العجز التجاري للولايات المتحدة مع الصين هو "أكبر عجز في تاريخ عالمنا" حسبما أضاف.
انخفضت المؤشرات الأمريكية الثلاثة الرئيسية للأسهم أكثر من 1.5% يوم الخميس في طريقها نحو أكبر انخفاض في ستة أسابيع متأثرة بتهديد متزايد من حرب تجارية عالمية.
ومن المتوقع ان يمهد الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم على واردات صينية بقيمة نحو 50 مليار دولار في خطوة من المرجح ان تثير ردا إنتقاميا من بكين. ومن المتوقع ان يتم التوقيع على مذكرة رئاسية في الساعة 12:30 بالتوقيت الأمريكي (6:30 بتوقيت القاهرة).
وتحضر الصين مجموعة من الردود وتهدد بإستهداف صادرات زراعية أمريكية.
وفي الساعة 15:50 بتوقيت جرينتش، هوى مؤشر داو جونز الصناعي 446.9 نقطة أو 1.81% إلى 24.235.41 نقطة. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بور 44.65 نقطة أو 1.65% إلى 2.667.28 نقطة بينما خسر مؤشر ناسدك المجمع 135.21 دولار أو ما يوازي 1.84% مسجلا 7.210.08 نقطة.
وارتفع مؤشر تقلبات السوق، وهو المقياس الذي يحظى بمتابعة وثيقة للتقلبات المتوقعة على المدى القصير في مؤشر ستاندرد اند بور، بواقع 3.25 نقطة إلى 21.11 بعد ان لامس أعلى مستوى في ثلاثة أيام 21.24 نقطة.
قال وي جيانجو نائب وزير التجارة السابق للصين والأن نائب مدير مركز الصين للمبادلات الثقافية الدولية، وهي مؤسسة أبحاث مملوكة للدولة، "إذا وقع ترامب حقا الأمر التنفيذي (بفرض رسوم) فإن هذا بمثابة إعلان حرب تجارية مع الصين".
وأضاف "الصين ليست خائفة ولن تخشى حربا تجارية". "لدينا وفرة من الإجراءات للرد، في مجالات واردات السيارات والفول الصويا والطائرات والرقائق الإلكترونية. ومن جهة أخرى، يجب ان يعلم ترامب ان تلك فكرة سيئة جدا، ولن يكون فيها فائز، ولن يكون هناك نتيجة جيدة للدولتين".
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد ذكرت يوم الاربعاء نقلا عن مصادر مطلعة إن الصين تحضر للرد على رسوم شاملة يخطط لها ترامب برسوم تستهدف صناعات وولايات توظف أنصاره.
وستختبر الرسوم الأمريكية عزيمة الرئيس الصيني شي جين بينغ، الذي حكومته ردت حتى الأن بأسلوب محسوب على الشكاوي المتكررة لترامب بشأن عجز تجاري قياسي يبلغ 375 مليار دولار للولايات المتحدة مع الصين.
وردا على قرار ترامب فرض رسوم على واردات الصلب والألمونيوم، قال وزير خارجية الصين في وقت سابق من هذا الشهر إن الصين سيكون لديها "رد مبرر وضروري" على أي مساعي لإشعال حربا تجارية.
من المقرر ان يعلن الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس رسوما تجارية بنحو 50 مليار دولار ضد الصين بسبب إنتهاكات للملكية الفكرية ليفتح بذلك جبهة جديدة في مواجهة تجارية عالمية متصاعدة تحدث هزة في الأسواق المالية.
وقال مصدر مطلع تحدث بشرط عدم نشر اسمه إن الرئيس يبحث إستهداف أكثر من 100 نوعا مختلفا من السلع الصينية من الأحذية إلى الإلكترونيات. وأضاف المصدر إن قيمة الرسوم إستندت إلى تقديرات أمريكية للضرر الاقتصادي الناتج عن سرقة الصين للملكية الفكرية.
وانخفضت بحدة اليوم الأسهم في أوروبا والولايات المتحدة وسط مخاوف من ان تثير الرسوم الأمريكية ردا صينيا صارما وهبط مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 300 نقطة.
وسيكون هذا أول إجراء تجاري مباشر يستهدف به ترامب الصين، التي تُتهم بإستنزاف قطاع التصنيع الأمريكي والتسبب في فقدان وظائف أمريكية. ويأتي القرار في وقت يحذر فيه صناع سياسة من بينهم مديرة صندوق النقد الدولي كريستن لاجارد من صراع تجاري عالمي قد يقوض تعافي الاقتصاد العالمي.
وحذرت اليوم وزارة التجارة الصينية من إتخاذ الولايات المتحدة إجراءات "تضر الجانبين". وقالت الوزارة في بيان على موقعها إن الدولة تعارض بقوة هذا التحرك الأحادي الجانب والمؤيد للحمائية للتجارية، وأنها ستتخذ "كافة الإجراءات الضرورية" للدفاع بحزم عن مصالحها.