جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
هدد الرئيس دونالد ترامب بالانسحاب من اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا) إذا لم توقف المكسيك تدفق المهاجرين والمخدرات إلى الولايات المتحدة من أمريكا الوسطى.
وقال ترامب يوم الأحد في تدوينة على تويتر قبل دقائق من الوصول للكنيسة من أجل قداس عيد الفصح بصحبة زوجته ميلانيا "لابد ان يوقفوا التدفقات الكبيرة للمخدرات والمهاجرين، وإلا سأوقف بقرتهم الحلوب، نافتا. ونحتاج جدارا!"، في إشارة لجدار فاصل يريد إقامته بطول الحدود مع المكسيك.
وفي سلسلة من التغريدات، أشار الرئيس أيضا أنه لم يعد راغبا في التوصل لاتفاق يساعد المهاجرين الذين أتوا للدولة بصورة غير شرعية كقاصرين، كما كرر دعوته للجمهوريين بمجلس الشيوخ ان يلجئوا للأغلبية البسيطة 50 بالمئة زائد واحد كسبيل لتمرير القوانين بسهولة أكبر.
أظهرت بيانات البنك المركزي المصري انخفاض متوسط العائد على أذون خزانة الدولة لآجل ثلاثة أشهر وستة أشهر في عطاء يوم الأحد وهو أول طرح لديون منذ ان خفض البنك المركزي أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 100 نقطة أساس الاسبوع الماضي.
وتراجع العائد على الأذون لآجل 91 يوما إلى 17.63% من 17.99% في عطاء مماثل قبل أسبوع، وهبط العائد على الأذون لآجل 273 يوما إلى 16.88% من 17.33%.
وخفض البنك المركزي المصري الاسبوع الماضي أسعار الفائدة الرئيسية بواقع 100 نقطة أساس للاجتماع الثاني على التوالي مع استمرار انخفاض التضخم حيث خفض فائدة الإيداع لليلة واحدة إلى 16.75% وفائدة الإقراض لليلة واحدة إلى 17.75%.
وأصبحت مصر العام الماضي واحدة من أكثر الأسواق جاذبية في العالم لمستثمري المحافظ بعد ان قفز العائد على سنداتها قصيرة الأجل إلى 22% بعدما رفع البنك المركزي أسعار الفائدة لكبح زيادة حادة في التضخم.
لكن تراجعت عوائد السندات قصيرة الآجل منذ منتصف العام الماضي مع انحسار التضخم وانخفاض أسعار الفائدة، وتتباطأ على ما يبدو وتيرة شراء الأجانب للدين المصري، بحسب بيانات البنك المركزي.
لم تندلع حرب تجارية عالمية حتى الأن—لكن هذا لم يمنع السوق من الخوف بشأن إندلاع واحدة أو المحللين من التحذير بشأن التكلفة المحتملة.
وسيتوقف إلى حد كبير استمرار هذه المخاوف كقوة محركة لأسعار الأصول في الأيام المقبلة على قرارات وتغريدات وإعلانات رسمية من واشنطن وبكين، لكن يبدو من المؤكد ان هذا الغموض سيستمر لشهر أخر على الأقل.
وقد أبرمت كوريا الجنوبية اتفاقا مع الولايات المتحدة بموجبه ستخفض صادراتها من الصلب لتجنب رسوم حماية. ويواجه الاتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك والبرازيل واستراليا والأرجنتين مهلة تنتهي يوم الأول من مايو للتوصل إلى اتفاقيات مشابهة.
وربط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعليق فرض الرسوم على كندا والمكسيك بإعادة التفاوض على اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية (نافتا). وقال مسؤولون إن الجولة القادمة من المحادثات من المقرر ان تبدأ يوم الثامن من أبريل، لكن هذا الموعد غير مؤكد وهناك رسائل متضاربة بشأن فرص حدوث إنفراجة سريعة.
وفي نفس الأثناء، حذرت الصين من أنها قد تستهدف مجموعة متنوعة من الشركات الأمريكية إذا فرض ترامب رسوما على سلع صينية أغلبها عالية التقنية بقيمة تتراوح بين 50 مليار و60 مليار دولار، لكن الأمر الأخير ربما لن يحدث قبل أوائل يونيو.
وقسم خبراء اقتصاديون في مؤسسة أي.ان.جي هذا الصراع إلى أربعة مراحل من هجوم منفرد لترامب إلى رسوم متبادلة ثم تصعيد أمريكي، مثل ما يشمل سيارات الاتحاد الأوروبي، وأخيرا حرب تجارية شاملة.
وتشير تقديرات اي.ان.جي إن المرحلة الرابعة ستضر كل الاقتصادات وستتعرض الولايات المتحدة للضرر الأشد بفقدان نحو 2% من الناتج المحلي الاجمالي على مدى عامين بحيث يواجه المصدرون الأمريكيون رسوما مرتفعة عند كل الحدود في الوقت الذي تحتفظ فيه بقية دول العالم بترتيباتها السائدة.
فقط في السيناريو الأول، الذي فيه يفرض ترامب رسوما ولا أحد يرد، ستحقق الولايات المتحدة مكسبا اقتصاديا لكن ليس كبيرا في حدود نحو 0.3% من الناتج المحلي الاجمالي.
وقال راؤول ليرينج رئيس تحليل التجارة الدولية في اي.ان.جي إن الصراع حاليا بين السيناريو الأول والمرحلة الثانية "الرسوم المتبادلة".
وأضاف "إذا إستسلمت دول أخرى وأعطت ترامب شيئا في المقابل، وقتها نحن ننظر للسيناريو الأول". "وهذا صراع قد يخرج منه ترامب فائزا".
ويعتقد هارم باندهولز، كبير الاقتصاديين الأمريكيين في يوني كريدي، إن الصراع التجاري من المرجح ان يكون المحرك الرئيسي لمعنويات السوق لأسابيع قادمة، لكن في الوقت الحالي الأمر لا يتعدى مجرد تصريحات شديدة اللهجة" مع قرارات قوية بعدها يتم تخفيفها، مثل إعفاءات رسوم المعادن.
وقال "إذا ظل الأمر هكذا فإنه لن يغير أي شيء في التوقعات الاقتصادية الكلية. الخطر هو أنه بمجرد ان تبدأ، تصبح على منحدر ولا تعلم إن كان بوسعك التوقف. هذا هو الخطر الذي تنتاب الأسواق قلقا بشأنه".
وأضاف "الناس قلقون بشأن وقوع أحداث بالخطأ. إذا أصبحت أكثر عداءا فإن فرص وقوع أخطاء أو حدوث شيء سيئ ستزداد".
الأسعار الأوروبية والوظائف الأمريكية
وبعد كل ما قيل، وحتى مع غياب كثيرين في أوروبا من أجل قضاء عطلة عيد الفصح، من المقرر نشر بيانات اقتصادية رئيسية هذا الاسبوع.
فمن المتوقع ان يظهر مسح تانكان الفصلي لبنك اليابان، المقرر نشره يوم الثلاثاء، تدهور ثقة الشركات بشكل طفيف في الاشهر الثلاثة حتى مارس مع انحسار التوقعات أيضا للفصل القادم مما يعكس مخاوف بشأن قوة الين التي تتسبب في تآكل أرباح الشركات.
وفي أوروبا، سيصدر أول تقدير للتضخم في منطقة اليورو يوم الاربعاء ومن المتوقع ان يكون ارتفع إلى 1.4% في مارس من 1.1% في فبراير مع إشارة بعض الخبراء الاقتصاديين إلى 1.5%.
وسيساهم في ذلك حلول عيد الفصح في موعد أقرب هذا العام الذي رفع أسعار عروض العطلات والسكن في مارس بالإضافة إلى برودة الطقس التي زادت أسعار الفواكه والخضروات، وزيادة سنوية أكثر حدة في تكاليف الطاقة.
وحتى إذا كان التضخم يبقى دون مستهدف البنك المركزي الأوروبي قرب 2%، يناقش مسؤولو البنك حاليا ما إذا كانوا ينهون برنامج شراء السندات في وقت لاحق هذا العام. ومن المقرر ان تستمر مشتريات السندات حتى نهاية سبتمبر.
وتختتم بيانات الوظائف الأمريكية الشهرية خارج القطاع الزراعي الاسبوع يوم الجمعة. ومن المتوقع ان يضيف الاقتصاد عدد وظائف أقل بكثير من قراءة فبراير عند 313 ألف، لكن متوسط توقعات رويترز لشهر مارس عند 203 ألف مازال قويا، ومن المرجح ان ينخفض معدل البطالة إلى 4% وهو مستوى لم يتسجل منذ 2000.
وقال بيرند فايدنشتاينر المحلل في كوميرز بنك "نتوقع تراجعات أكثر للمعدل دون ما يعتقد الاحتياطي الفيدرالي أنه المعدل الطبيعي للبطالة. بمرور الوقت، يتوقع المرء ان يفرض هذا ضغطا صعوديا على الأجور، الأمر الذي لم نراه".
وأضاف "هذا من المتوقع ان يحدث خلال هذا العام. وإلا نحتاج ان نعيد التفكير حقا في تصورنا لسوق العمل الأمريكية".
تسارع نمو قطاع التصنيع في الصين أكثر من المتوقع في مارس رغم توترات تجارية متصاعدة وقيود لكبح الدين والتلوث.
وقفز مؤشر مديري الشراء بقطاع التصنيع إلى 51.5 نقطة في مارس من 50.3 نقطة في الشهر السابق ومقارنة مع متوسط التوقعات في مسح بلومبرج عند 50.6 نقطة. هذا وبلغ مؤشر قطاع الخدمات 54.6 نقطة مقابل 54.4 نقطة في فبراير حسبما أعلن مكتب الإحصاء الصيني يوم السبت. وتشير المستويات فوق الخمسين نقطة إلى تحسن.
ويساعد النشاط الصناعي أكبر بلد مصدر في العالم على تجاوز حالة من عدم اليقين يثيرها إعلان الرئيس دونالد ترامب رسوم على واردات صينية بقيمة 50 مليار دولار. وقفزت صادرات الصين في فبراير بفضل طلب قوي في ظل نمو عالمي متزامن.
وقال هوا تشاندتشون، كبير الاقتصاديين لدى جواتوي جونان سيكيورتيز في شينزن، في رسالة بحثية قبل نشر البيانات "لا نعتقد ان التوترات التجارية ستغير وضع الاقتصاد". وتوقع ان تنمو صادرات الصين ما بين 8% و15% هذا العام.
قفزت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مع تعافي أسهم شركات التقنية من موجة بيع حادة قبل عطلة نهاية أسبوع طويلة ستشهد نهاية ربع سنوي مضطرب لوول ستريت.
وارتفعت أسهم فيس بوك وأبل وألفابيت ومايكروسوفت ما بين 1% و4% مما قاد قطاع التقنية المدرج على مؤشر ستاندرد اند بور لتحقيق مكسب 1.7%.
ومع ذلك يتجه مؤشرا ستاندرد اند بور والداو نحو تسجيل أسوأ أداء فصلي في أكثر من عامين جراء مخاوف من حرب تجارية عالمية وزيادات سريعة في أسعار الفائدة بالإضافة لموجة بيع في أسهم شركات التقنية سببها فضيحة إختراق بيانات فيس بوك.
وفي الساعة 1635 بتوقيت جرينتش، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 253.56 نقطة أو 1.06% وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 28.83 نقطة أو 1.11% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 84.60 نقطة أو ما يوازي 1.22%.
تراجعت أسعار الذهب يوم الخميس مع تشبث الدولار بمكاسب قوية تحققت في الجلسة السابقة لكن المعدن يجد دعما في إحتدام التوترات حول روسيا واحتمال نشوب حرب تجارية.
وسجل الذهب أكبر انخفاض مئوي لجلسة واحدة في نحو تسعة أشهر يوم الاربعاء بعد ان أعطت بيانات أمريكية قوية دفعة للدولار، الذي استقر عند هذه المستويات القوية اليوم.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1322.65 دولار للاوقية بحلول الساعة 1403 بتوقيت جرينتش بعد نزوله إلى 1322.50 دولار في تعاملات سابقة من الجلسة وهو أدنى مستوى منذ 21 مارس.
وتراجعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.1% إلى 1323.30 دولار للاوقية.
وفقد الذهب 1.5% من قيمته يوم الاربعاء في أكبر خسارة مئوية ليوم واحد منذ الثالث من يوليو 2017.
وقال كارستن فريتش، محلل السلع في كوميرز بنك في فرانكفورت، "لا أتوقع انخفاض الذهب بشكل أكبر من هذه المستويات في ضوء استمرار التوترات الجيوسياسية".
وأضاف "كان هناك انحسار في التوترات في الشرق الأقصى بخصوص كوريا الشمالية، لكن مازال هناك توتر بين الغرب وروسيا...الذي قد يشتعل مجددا ويدعم الذهب".
وقال مسؤولون كوريون جنوبيون إن الكوريتين الشمالية والجنوبية سيعقدان أول قمة بينهما منذ أكثر من عشر سنوات يوم 27 أبريل.
وهددت موسكو بالرد على طرد الولايات المتحدة ودول غربية أخرى أكثر من 100 دبلوماسيا روسيا حول تسميم العميل المزدوج الروسي السابق سيرجي سكريبال وابنته في انجلترا بغاز أعصاب مخصص للأغراض العسكرية.
وقال بريان لان، مدير جولد سيلفر سينترال في سنغافورة، إن المخاوف من حدوث حرب تجارية عالمية هدأت لكن لا يعني هذا أنها إنتهت.
ويتجه الذهب، الذي ينظر له كاستثمار بديل في أوقات الغموض السياسي والمالي، نحو تحقيق مكاسب لثالث فصل سنوي على التوالي بعد صعوده 1.5% حتى الأن.
سيصبح كيم جونغ اون أول زعيم كوري شمالي في التاريخ يدخل كوريا الجنوبية بعد أكثر قليلا من أربعة أسابيع عندما يعبر الحدود شديدة التحصين من أجل قمة مع الرئيس مون جاي-ان.
وسيكون الاجتماع يوم 27 أبريل على الجانب الجنوبي من المنطقة منزوعة السلاح هو الأول بين زعيمي الدولتين في 11 عاما. واجتمع زعيما الدولتين—اللتان مازلتا من الناحية الفنية في حالة حرب—مرتين فقط منذ تقسيم شبه الجزيرة في 1948.
وقمة الشهر القادم—التي ستمهد لاجتماع محتمل بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب—هي تتويج لجهود دبلوماسية بعد ان أطلقت كوريا الشمالية سيلا من الصواريخ الباليستية العام الماضي. وبدأ كيم هذه الجهود بدعوته لمحادثات خلال كلمة له بمناسبة العام الجديد وهو ما أفضى إلى مشاركة دولته في أوليمبياد بيونجتشانج بكوريا الجنوبية وإلى سلسلة اجتماعات بين مسؤولين من الكوريتين.
وقال المتحدث باسم الرئيس الكوري الجنوبي في رسالة نصية "بينما تم الانتهاء الأن من تحديد موعد للقمة بين الكوريتين، سنفعل قصارى جهدنا كي نكون مستعدين بالكامل خلال الفترة المحددة". "نأمل بأن يكون كل الكوريين الجنوبيين متحدين في القيام بنقطة تحول جذرية من أجل الوصول لتسوية سلام في شبه الجزيرة الكورية خلال القمة".
والسؤال الأن هو ما إذا كانت القمة قادرة على التمهيد لاجتماع ناجح بين ترامب وكيم والعودة لمحادثات تشارك فيها دول عديدة بشأن نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية. وقام الزعيم الكوري الشمالي بزيارة مفاجئة لبكين هذا الاسبوع للقاء الرئيس الصيني شي جين بينغ وقالت الصين إن كيم أعرب عن رغبته في مناقشات بشأن البرنامج النووي لدولته.
ورحب ترامب بالاجتماع بين كيم وشي وفي نفس الوقت دعا لمواصلة الضغط على النظام المعزول. وقال ترامب "لابد من مواصلة العقوبات القصوى والضغط مهما كان الثمن".
وهدد ترامب أيضا بعمل عسكري لمنع كيم من الحصول على قدرة تحقيق هدفه المعلن بإمتلاك القدرة على ضرب الولايات المتحدة بسلاح نووي.
وأصدر مكتب مون في وقت سابق اليوم بيانا يشيد فيه بمشاركة الصين في مناقشات للمساعدة في استقرار الوضع في شبه الجزيرة الكورية. وقال المتحدث باسمه "نتوقع ان تقدم القمتان القادمتان بين الكوريتين وبين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية نقطة تحول واضحة من أجل نزع للأسلحة النووية وتحقيق نظام سلام في شبه الجزيرة الكورية".
وقال تارو أسو وزير الخارجية الياباني للبرلمان إن دولته ستفكر في إجراء محادثات مع كوريا الشمالية في سياق القمم الأخرى التي تجرى. وذكرت صحيفة أساهي في وقت سابق إن إدارة كيم جونغ اون تسعى لعقد قمة مع رئيس الوزراء شينزو أبي. وانخفض الين لأدنى مستوى في أسبوعين مقابل الدولار بعد نشر التقرير.
انخفضت طلبات إعانة البطالة على نحو مفاجيء الاسبوع الماضي لأدنى مستوى منذ 1973 في مزيد من الدلائل على ان سوق العمل تبقى قوية.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت بواقع 12 ألف إلى 215 ألف مقارنة مع التوقعات عند 230 ألف.
وتراجع متوسط أربع أسابيع، المقياس الأقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 224.500 من 225.000 في الأسبوع الأسبق.
ويشير بلوغ الطلبات المقدمة أدنى مستوى في 45 عاما إلى استمرار نقص العاملين المؤهلين الذي يجعل أرباب العمل يحجمون عن تسريح عاملين. ويعد استمرار طلبات إعانة البطالة دون 300 ألف مؤشرا على متانة سوق العمل.
وتظل جوانب أخرى من سوق العمل قوية مع استمرار تخطى نمو الوظائف للتوقعات وإقتراب معدل البطالة من أدنى مستوياته منذ أواخر عام 2000. وسيساعد التوظيف المطرد في تعزيز إنفاق المستهلك، الجزء الأكبر من الاقتصاد.
قال رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل للصحفيين يوم الخميس إن موازنة مصر للعام المالي 2018/2018 ستفترض سعر صرف 17.25 جنيه للدولار وسعر نفط 67 دولار للبرميل.
وفقد الجنيه نصف قيمته بعد ان عومت الحكومة العملة في نوفمبر 2016، ولم يكد يرتفع منذ وقتها رغم تحسنا في بعض المؤشرات الاقتصادية.
قفزت ثقة المستهلك الأمريكي لأعلى مستوى منذ 2004 حيث طغت قوة سوق العمل وتوقعات النمو على مخاوف بشأن رسوم تجارية وتقلبات في سوق الأسهم.
وأظهر مسح أجرته جامعة ميتشجان يوم الخميس إن مؤشر الثقة ارتفع إلى 101.4 نقطة من 99.7 نقطة في فبراير لكن أقل من قراءة أولية بلغت 102 نقطة. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 102 نقطة.
وصعد مؤشر الأوضاع الراهنة، الذي يقيس أراء الأمريكيين بشأن أوضاعهم المالية، إلى مستوى قياسي 121.2 نقطة من 114.9 نقطة في فبراير. وبلغت القراءة الأولية لهذا المؤشر الفرعي 122.8 نقطة.
وسجل مؤشر التوقعات 88.8 نقطة نزولا من 90 نقطة في فبراير لكن أعلى من القراءة الأولية 88.6 نقطة.
وتسلط الزيادة في الثقة الضوء على ارتفاع معنويات المستهلك بعد تخفيضات ضريبية ومكافئات غير متكررة عززت دخول الأمريكيين.
وأظهرت بيانات منفصلة يوم الخميس علامات على زخم قوي على نحو مفاجيء في الاقتصاد حيث انخفضت طلبات إعانة البطالة لأدنى مستوى منذ 1973 وزاد نمو الدخل الشخصي 0.4%.
وتؤكد البيانات كلها قوة إنفاق المستهلك، الذي يمثل الجزء الأكبر من الاقتصاد الأمريكي.