جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قلصت أسهم شركة أمازون العملاقة لتجارة التجزئة عبر الإنترنت بعض مكاسبها بعد ان جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجومه على الشركة حول التكلفة التي تدفعها لتوصيل منتجاتها عبر خدمة البريد الأمريكية.
وقال ترامب في تدوينة له على حسابه بموقع تويتر "أنا محق بشأن ان أمازون تكلف خدمة البريد الأمريكية مبالغ طائلة من المال باستخدامه كساعي البريد الخاص بها. على أمازون ان تدفع هذه التكاليف (وغيرها) ولا تدع دافعي الضرائب الأمريكيين يتحملوها. مليارات كثيرة من الدولارات. رؤساء خدمة البريد ليس لديهم فكرة عن الأمر (هل لديهم فكرة؟)".
ارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء حيث صعد مؤشر داو جونز أكثر من 100 نقطة بدعم من تعافي أسهم قطاع التقنية وقطاع السلع الاستهلاكية الكمالية.
وارتفع سهما أمازون وتسلا، اللذان كان لهما التأثير الأسوأ على سوق الأسهم يوم الاثنين. وفتح مؤشرا الداو وستاندرد اند بور فوق متوسطهما في 200 يوما.
وكان مؤشر ستاندرد اند بور قد نزل دون هذا المستوى الهام لأول مرة منذ تصويت بريطانيا لصالح الخروج من الاتحاد الأوروبي في يونيو 2016.
وفي الساعة 13:34 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر الداو 0.4% إلى 23.738.31 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.37% إلى 2.591.43 نقطة في حين أضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.57% مسجلا 6.909.08 نقطة.
وارتفع سهم أمازون نحو 2% بعد ان أغلق على انخفاض 5% يوم الاثنين بعد أحدث هجوم للرئيس دونالد ترامب على شركة مبيعات التجزئة عبر الإنترنت.
قال تسوي تيانكاي السفير الصيني لدى الولايات المتحدة إن بلاده سترد على أي رسوم تفرضها الولايات المتحدة بسبب إنتهاكات مزعومة لحقوق الملكية الفكرية بنفس الحجم والنطاق والحدة.
وتعليقات تسوي، خلال مقابلة مع القناة الإخبارية الصينية الناطقة بالانجليزية CGTN يوم الثلاثاء، هي الأولى التي تشير ان الصين سترد بحجم يضاهي الخطط الأمريكية لفرض تعريفات جمركية إضافية على الواردات الصينية. وتحضر الولايات المتحدة لفرض رسوم على منتجات صينية بقيمة 50 مليار دولار كعقاب لبكين على ما تراه واشنطن إنتهاكات واسعة النطاق لحقوق الملكية الفكرية. وأمام الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايت هايزر حتى يوم الجمعة لإقتراح قائمة بمنتجات صينية يتم إستهدافها للتعويض عن الضرر الذي لحق بالاقتصاد الأمريكي جراء سياسات الصين.
ولطالما إشتكت الشركات الأمريكية التي تعمل في الصين من ان الأخيرة تستخدم مموعة متنوعة من التكتيكات لإجبارها على نقل الملكية الفكرية، وان كيانات صينية تقوم على نطاق واسع بسرقة الأسرار التجارية.
وقال تسوي خلال المقابلة التلفزيونية "إن فعلوا، سنتخذ بكل تأكيد إجراءات مضادة بنفس الحدة". وأشار ان الصين أحرزت تقدما جيدا في تعزيز حماية حقوق الملكية الفكرية وأنها مستعدة للتحقيق في حالات حدث فيها إنتهاكات.
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بعد صعودها بحدة في الجلسة السابقة وسط إقبال من المستثمرين على الأصول الأمنة جراء هبوط أسواق الأسهم الأمريكية والمخاوف من حرب تجارية عالمية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1337.31 دولار للاوقية في الساعة 1058 بتوقيت جرينتش بعد ان قفز 1.3% يوم الاثنين. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 1341.60 دولار للاوقية.
وقال كارستن فريتش المحلل في كوميرز بنك "هذا تصحيح بعد تحرك قوي بالأمس".
ويكافح الذهب للخروج من نطاق تداول بين 1310 و1360 دولار منذ بداية العام.
وقال ينز بيدرسن المحلل في دانسكي بنك "الامر سيتطلب محفزا كبيرا للخروج من هذا النطاق".
وواصلت الأسهم الأوروبية تراجعاتها اليوم لتقودها أسهم قطاع التقنية، لكن أشارت العقود الاجلة لمؤشرات وول ستريت ان الأسواق الأمريكية ستفتح على ارتفاع.
وفي نفس الأثناء، من المتوقع ان تكشف إدارة ترامب النقاب عن قائمة واردات صينية عالية التقنية لتفرض عليها رسوما أمريكيا بعد ان زادت بكين يوم الاثنين التعريفات الجمركية على 128 منتجا أمريكيا في تصعيد لنزاع تجاري بين أكبر اقتصادين في العالم.
وعادة ما يُستخدم الذهب كاستثمار بديل أمن خلال أوقات الغموض المالي أو السياسي.
وقال محللون لدى سيتي جروب في رسالة بحثية إن المستثمرين لديهم مجال لتعزيز مراكز شرائهم للمعدن بما يساعد في دفع الأسعار لارتفاع.
وأضافوا إن ارتفاع تقلبات السوق وزيادة التوتر بين واشنطن وبكين سيساهمان على الأرجح في بقاء الذهب فوق 1300 دولار خلال 2018. وقال هؤلاء المحللون "نرى احتمال بنسبة 30% لأن تتجاوز أسعار الذهب 1400 دولار للاوقية هذا العام".
قالت ثلاثة مصادر مطلعة لوكالة بلومبرج إن إدارة ترامب تضغط من أجل إعلان اتفاق مبدئي على التبادل التجاري الحر في أمريكا الشمالية "نافتا" في قمة ببيرو الاسبوع القادم وستستضيف وزراء حكوميين في واشنطن لتحقيق هذه الإنفراجة.
وأضافت المصادر إن البيت الأبيض يريد ان ينضم زعيما كندا والمكسيك في رفع النقاب عن الخطوط العريضة لاتفاق مُحدث خلال قمة الأمريكيتين التي تبدأ 13 أبريل، بينما قد تستمر المحادثات الفنية لصياغة التفاصيل النهائية والنص القانوني، وطلبت المصادر عدم نشر اسمائها لأن المحادثات سرية.
وقلص البيزو خسائره على خبر هذه الاجتماعات ليصعد من ادنى مستويات الجلسة 18.355 للدولار نحو 18.2. وقلصت أيضا العملة الكندية خسائرها أمام الدولار الأمريكي مسجلة 1.2913 دولار كندي.
وتواجه الدول الثلاث تحديا في تحقيق هدف الولايات المتحدة لأن نقاط خلاف كبيرة مازالت قائمة، من ضمنها المقترح الأمريكي بزيادة محتوى أمريكا الشمالية في السيارات. ورفض البيت الأبيض التعليق على خطط إعلان التوصل لاتفاقية تجارة حرة جديدة لأمريكا الشمالية.
وتأتي رغبة أمريكا في إبرام اتفاق على أكبر ميثاق تجاري لها في وقت تهبط فيه بحدة الأسهم الأمريكية إذ انخفضت خلال سبعة جلسات تداول في أخر عشر جلسات وسط قلق من ان تسفر نزعة الرئيس دونالد ترامب نحو الحماية التجارية عن حرب تجارية. فإقترح البيت الأبيض في الشهر الماضي رسوما على واردات الصلب والألمونيوم، وأعلن خططا لفرض رسوم على سلع صينية حول إنتهاكات مزعومة للملكية الفكرية.
نما نشاط قطاع التصنيع في منطقة اليورو بأضعف وتيرة في ثمانية أشهر خلال مارس مع تأجيل المصانع بعض الإنتاج بسبب قيود متزايدة تواجه الطاقة الإنتاجية.
وهبط مؤشر مديري الشراء إلى 56.6 نقطة من 58.6 نقطة بما يتماشى مع تقدير مبدئي سابق، حسبما ذكرت شركة اي.اتش.اس ماركت المعدة للمسح يوم الثلاثاء. وأضافت اي.اتش.اس إن النشاط تباطأ عبر الدول والصناعات في المنطقة لكن رغم ذلك مازال يشير إلى نمو قوي.
وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين في الشركة التي مقرها لندن، "لا ينبغي ان نقلق أكثر من اللازم من انخفاض المؤشر حيث ان بعض الإعتدال في وتيرة النمو بعد قفزة في بداية العام كان أمرا حتميا". وأضاف "لكن واقع ان تفاؤل الشركات بشأن العام القادم تراجع لأدنى مستوى في 15 شهرا يشير ان هناك عوامل أخرى تضر أيضا طلبيات المصانع".
وقالت اي.اتش.اس ماركت أنه بينما اختناقات سلاسل الإمداد وسوء الطقس يعوقان الإنتاج إلا انه في بعض الحالات يكبح الطلب ارتفاع الاسعار وصعود قيمة اليورو.
وقد تؤثر هذه الأمور إن استمرت سلبيا على إنتعاشة المنطقة حيث ان النمو الاقتصادي القوي لم يُترجم حتى الأن إلى ارتفاع مستدام في التضخم. ويناقش صناع سياسة البنك المركزي الأوروبي موعدا لإنهاء برنامج غير مسبوق من التحفيز النقدي، ولكن حذر بعض المسؤولين من ان قوة العملة والمخاطر التجارية من بين الأسباب التي تستدعي التريث.
ورغم ضعف نمو الإنتاج في قطاع التصنيع، قالت أي.اتش.اس ماركت إن القطاع مازال سيقدم على الأرجح مساهمة كبيرة للنمو الاقتصادي خلال الربع الأول.
ارتفعت أسعار الذهب أكثر من 1% يوم الاثنين في ظل تراجع الدولار وقرار الصين زيادة رسومها الجمركية على منتجات أمريكية في تصعيد للتوترات التجارية العالمية.
وفرضت الصين رسوما إضافية تصل إلى 25% على 128 منتجا أمريكيا تشمل لحم الخنزير المجمد والنبيذ ردا على رسوم فرضتها الولايات المتحدة على واردات الصلب والألمونيوم.
ومع إغلاق مراكز مالية أوروبية رئيسية من أجل عطلة عيد القيامة، أضاف الذهب 1.4% مسجلا 1342.46 دولار للاوقية في الساعة 1734 بتوقيت جرينتش بعد بلوغه في تعاملات سابقة 1344.87 دولار وهو أعلى مستويات الجلسة. وحقق المعدن يوم الجمعة ثالث مكسب فصلي على التوالي.
وأنهت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تعاملاتها مرتفعة 19.60 دولار أو 1.5% عند 1346.90 دولار للاوقية.
وقال جيف كليرمان، مدير محافظ في جرانيت شيرز، "الذهب يلقى دعما اليوم من زيادة التوتر الجيوسياسي الذي يبرزه الصين وردها الانتقامي وما قد يفضي إليه".
وعادة ما يستخدم الذهب كمخزون للقيمة خلال أوقات الغموض المالي أو السياسي.
ويؤدي ضعف الدولار في الطبيعي لتعزيز سعر الذهب. وقد تراجع مؤشر الدولار الذي يقيس قيمة العملة الخضراء أمام سلة من ست عملات رئيسية.
تتجه الأسهم الأمريكية نحو تسجيل أسوأ بداية لشهر أبريل منذ 1929 بحسب بيانات جمعتها بلومبرج. فقد هوى مؤشر ستاندرد اند بور 2.4% اعتبارا من الساعة 17:10 بتوقيت جرينتش وهي خسارة يفوقها فقط تراجعا بنسبة 2.5% قبل 89 عاما والذي كان تمهيدا لإنهيار كارثي في وقت لاحق من ذلك العام تسبب في أزمة الكساد العظيم (وقتها كان المؤشر يضم 90 سهما فقط).
وأدت اليوم رسوم تجارية انتقامية فرضتها الصين على منتجات أمريكية بجانب انتقاد الرئيس دونالد ترامب لشركة أمازون إلى تهاوي سوق الأسهم. وهبطت بحدة أسهم عملاق تجارة التجزئة الإلكترونية الذي شجع على موجة بيع في أسهم قطاع السلع الاستهلاكية الكمالية وقطاع التقنية.
وكسر مؤشر ستاندرد اند بور 500 متوسط تحركه في 200 يوما—وهو مستوى فني مهم—الذي تسبب في زيادة تقلبات السوق.
ويبدو أيضا انخفاض الأسهم سيئا جدا عند المقارنة ببداية فصول سنوية أخرى. فالأسهم بصدد تكبد خسارة أكبر من أي يوم أول لربع سنوي أخر منذ أكتوبر 2011 عندما فقدت الأسهم 2.8% بحسب بيانات بلومبرج.
إستهلت الأسهم الأمريكية الربع السنوي الثاني على انخفاض حاد حيث إزداد ضعف أسهم شركات التقنية وسط انتقادات متجددة من الرئيس دونالد ترامب لأمازون وبعد فرض الصين رسوما انتقامية.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بور للمرة السادسة في ثمانية أيام لينزل عن متوسط سعره في المائتي يوما الماضية وهو مستوى دعم تماسك فوقه في نوبات بيع ثلاثة سابقة. وينخفض المؤشر الأن بأكثر من 10% عن مستواه القياسي المرتفع الذي سجله في يناير. وتقل أحجام التداول 13% عن المتوسط وقفز مؤشر تقلبات السوق إلى 23.5 نقطة.
وخسر مؤشر ناسدك 100 نسبة 2.9% مع استمرار المستثمرين في التخلي عن بعض من أكبر الأسهم الرابحة في السوق. وهوى سهما أمازون ونتفليكس 6% على الأقل. وكان السهمان قد قادا موجة صعود في العام الماضي وحققا مكاسب تزيد عن 50%. ومحت السندات تراجعاتها وقفز الذهب في ظل تسارع موجة بيع الأسهم.
ويدخل المستثمرون الربع الثاني في وضع دفاعي بعد أسوأ ثلاثة أشهر للأسهم العالمية في أكثر من عامين. فقد إتسهم شهرا فبراير ومارس بقفزة في التقلبات وسط سيل من المخاوف تنوعت من توترات تجارية متصاعدة إلى تراجعات حادة في أسهم شركات التقنية. وسيتحول التركيز هذا الاسبوع إلى بيانات سوق العمل الأمريكية يوم الجمعة التي من المتوقع ان تظهر انخفاض معدل البطالة إلى أدنى مستوى منذ عام 2000 بينما سيركز المتعاملون أيضا على التطورات التجارية.
وتراجعت أسواق الأسهم في اليابان والصين وكوريا الجنوبية في ختام تداولات اليوم ماحية صعود في أوائل التعاملات. وكانت أغلب الأسواق الأوروبية مغلقة من أجل عطلة عيد القيامة. وأعلنت الصين اليوم أنها ستغير معاملتها الخاصة بالتعريفات الجمركية لأكثر من 100 نوعا من السلع الأمريكية ردا على قرار ترامب فرض رسوم أعلى على واردات الصلب والألمونيوم.
انخفض النفط أكثر من 2% يوم الاثنين تحت ضغط من زيادة في إنتاج روسيا وتوقعات بأن السعودية ستخفض أسعار بيع الخام لأسيا بالإضافة لخلاف تجاري متصاعد بين الصين والولايات المتحدة.
وهبط خام برنت 1.61 دولار أو 2.3% إلى 67.73 دولار للبرميل بجلول الساعة 1707 بتوقيت جرينتش. وهذا هو أدنى مستوى منذ 21 مارس. وخسر الخام الأمريكي 1.89 دولار أو 2.9% مسجلا 63.05 دولار وهو أقل سعر منذ 20 مارس.
وكانت أحجام التداول أقل من الطبيعي بفعل إغلاق أسواق بعض الدول من أجل عطلة عيد القيامة.
وأبلغت مصادر تجارية وكلة رويترز ان السعودية أكبر بلد مصدر للخام في العالم من المتوقع ان تخفض أسعار بيع كافة خاماتها لأسيا بما يعكس تراجع أسعار خام دبي القياسي للشرق الأوسط.
وارتفع النفط من أدنى مستوياته في سنوات عديدة قرب 27 دولار في يناير 2016 بفضل تخفيضات إنتاج تقودها منظمة أوبك وروسيا والتي بدأت في 2017 ومن المقرر ان تستمر حتى نهاية 2018.
لكن أظهرت بيانات وزارة الطاقة الروسية إن إنتاج روسيا في مارس ارتفع رغم اتفاق خفض الإنتاج ليصل إلى 10.97 مليون برميل يوميا من 10.95 مليون ب/ي في فبراير.
هذا وزادت الصين رسومها التجارية بما يصل إلى 25% على 128 منتجا أمريكيا بدءا من يوم الاثنين في تصعيد لخلاف بين أكبر اقتصادين في العالم.