جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
زادت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر النفطية لأعلى مستوى في ثلاث سنوات رغم بلوغ إنتاج الخام الأمريكي مستويات لم يسبق لها مثيل.
وأظهرت بيانات من شركة الخدمات النفطية بيكر هيوز إن منصات الحفر النفطية العاملة زادت 11 منصة الاسبوع الماضي إلى 808 منصة وهو أكبر عدد منذ مارس 2015. وهذه هي الزيادة التاسعة في الأسابيع الأحد عشر الماضية.
ومن المتوقع ان تعزز شركات النفط الإنفاق في الولايات المتحدة 37% إلى 134 مليار دولار هذا العام بإفتراض ان يبلغ متوسط سعر النفط 65 دولار للبرميل وفقا لشركة ريموند جيمز وشركاه.
وكانت إدارة معلومات الطاقة قد ذكرت إن إنتاج الخام في الولايات المتحدة ارتفع 27 ألف برميل يوميا الاسبوع الماضي إلى 10.5 مليون برميل يوميا.
قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن إندلاع حرب تجارية مع الصين أمر محتمل.
وقال منوتشن خلال مقابلة مع شبكة سي.ان.بي.سي يوم الجمعة "هدفنا مازال ليس الدخول في حرب تجارية مع (الصين)". "أما متفائل بحذر اننا سنتمكن من التوصل لحل...لكن هناك احتمال لحدوث حرب تجارية".
وتصاعدت التوترات التجارية بين الصين والولايات المتحدة هذا الاسبوع. وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس أنه أصدر توجيهات للممثل التجاري الأمريكي لدراسة فرض رسوم إضافية على منتجات صينية بقيمة 100 مليار دولار.
وتأتي هذه الخطوة بعد إعلان الصين يوم الاربعاء فرض رسوم على 106 منتجا أمريكيا من بينهم الفول الصويا والسيارات وقطاعي الطيران والدفاع، والتي جاءت بعد يوم من نشر إدارة ترامب قائمة مفصلة بتعريفات جمركية لفرضها على واردات صينية.
قال جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في كلمة له بشأن التوقعات الاقتصادية إن البنك المركزي الأمريكي سيحتاج على الأرجح لمواصلة رفع أسعار الفائدة من أجل بقاء التضخم تحت السيطرة.
وفي أول كلمة له بشأن التوقعات الاقتصادية منذ توليه رئاسة البنك المركزي يوم الخامس من فبراير، قال باويل يوم الجمعة إن سوق العمل تبدو قريبة من حد التوظيف الكامل وان التضخم يتجه نحو التعافي خلال الاشهر المقبلة.
وقال باويل في إحدى الفعاليات بشيكاغو "طالما الاقتصاد مستمر إلى حد كبير في مساره الحالي، ستدعم زيادات تدريجية أخرى في سعر الفائدة الاتحادية بلوغ هذه الأهداف".
وأضاف باويل ان المخاطر على توقعات الاقتصاد الأمريكي "متوازنة تقريبا".
وفي كلمته، لم يشر إلى تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وبكين التي فيها تهدد كل حكومة بزيادة رسوم جمركية على عشرات المليارات من الدولارات في التجارة الثنائية بينهما.
قد يصبح الشرق الأوسط مستفيدا من الحرب التجارية المحتدمة بين الولايات المتحدة والصين حيث ترد الدولة الأسيوية برسوم إنتقامية على منتجات بتروكيماويات.
وإذا نفذت الصين مقترحها بفرض رسوم بنسبة 25% على البولي إيثلين والبروبان السائل، اللذان من بين 106 سلعة أمريكية مستهدفة، ربما ينظر المشترون في الدولة الأسيوية لأماكن أخرى بحثا عن بدائل للإمدادات الأمريكية الأعلى سعرا. ويبدو الشرق الأوسط الغني بالطاقة الذي لديه وفرة من إمدادات البتروكيماويات مهيئا بشكل جيد لأن يكون بديلا.
وقال جولدمان ساكس جروب إن المنطقة بالفعل أكبر مُصدر للبولي إيثلين للصين—وهو واحدة من أكثر اللدائن استخداما في العالم—ومن الممكن ان تعزز بشكل أكبر الصادرات لبكين بجانب منتج كبير أخر هو كوريا الجنوبية. وأضاف البنك إن الصين ربما تحتاج لاستبدال 2.3 مليون طنا من البولي إيثلين العام القادم إذا جرى تطبيق الرسوم التجارية.
وتستورد الصين 12.7 مليون طنا من المنتج في العام ، من هذه الكمية تورد الولايات المتحدة حاليا 600 ألف طنا فقط بحسب تقديرات جولدمان ساكس. لكن أضاف البنك الاستثماري الأمريكي أنه من المحتمل ان تنمو المشتريات من الولايات المتحدة بأكثر من ثلاثة أضعاف خلال العامين القادمين إذا لم يجر تطبيق الرسوم.
وبالنسبة للبروبان، الصين هي ثالث أكبر سوق لصادرات الولايات المتحدة وعززت مشترياتها من هناك خلال السنوات الاخيرة. وقال شركة الاستشارات المتخصصة إنيرجي أسبيكتس أنه على الرغم من ان الرسوم لن تضر أمريكا بالقدر المستهدف، إلا ان الخيار البديل الأرجح هو الشرق الأوسط في ظل إنتاج مزيد من الإمدادات هناك.
وقال أونج هان وي مستشار شركة "اف.جي.اي" إن إيران تعد بشكل خاص المستفيد الأرجح حيث يمكن لدولة الواقعة في الخليج العربي ان تبيع الغاز بخصم عن الاسعار التعاقدية في المنطقة. وأضاف "إيران بديل جذاب...الشركات الصينية سيتعين عليها ان تنوع بشكل أكبر مصادرها للتوريد متجهة إلى إيران".
إنتقد الرئيس الأمريكي منظمة التجارة العالمية يوم الخميس قائلا ان هذه الهيئة التجارية الدولية "غير عادلة" تجاه الولايات المتحدة في حين تمنح الصين "مزايا هائلة" لكنه لم يقدم أي أدلة أو أمثلة تثبت إدعائه.
وكتب ترامب على تويتر "الصين، التي هي قوة اقتصادية كبيرة، تُعتبر دولة نامية داخل منظمة التجارة العالمية. وبالتالي يحصلون على مزايا هائلة وأفضلية، لاسيما على الولايات المتحدة. هل يعتقد أي أحد ان هذا عادل. منظمة التجارة العالمية غير عادلة تجاه الولايات المتحدة".
قال الرئيس دونالد ترامب يوم الجمعة إن الأسواق الأمريكية قد تواجه بعض "الألم" من المواجهة التجارية مع الصين ودول أخرى لكن زعم أن الأمريكيين سيكونون أفضل حالا على المدى الطويل بفضل سياساته من الحماية التجارية.
وقال ترامب اليوم خلال مقابلة مع برنامج إذاعي "لا أقول أنه لن يكون هناك ألم قليل". "من ثم ربما نخسر قليلا لكننا سنحظى باقتصاد أقوى بكثير عندما ننتهي من الأمر، لذلك أنا متحمس".
وأمر ترامب إدارته ليل الخميس بدراسة فرض رسوم على واردات صينية إضافية بقيمة 100 مليار دولار الذي دفع العقود الاجلة للأسهم الأمريكية للانخفاض بحدة. وفي بيان يوم الخميس، استشهد ترامب "برد انتقامي غير عادل للصين" في الرد على قائمته من التعريفات الجمركية المقترحة في وقت سابق من هذا الاسبوع والتي تغطي منتجات صينية بقيمة 50 مليار دولار.
وتأرجحت الأسهم الأمريكية بشكل كبير لأغلب الشهر الماضي حيث كثف ترامب إجراءات تجارية عقابية ضد عدة دول. وتحدث ترامب، الذي كان في الماضي يشيد بارتفاع أسعار الأسهم خلال عهده، بشكل أقل عن الأسواق مع تراجعها من مستويات قياسية مرتفعة هذا العام.
وقال ترامب خلال المقابلة اليوم إن "السوق ارتفعت 40% أو 42%".
ومنذ تنصيب ترامب، ارتفع مؤشر ستاندرد ان بور 17% في حين صعد مؤشر الداو 24% ومؤشر ناسدك 27%. ومنذ انتخابه، ارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 33% وزاد مؤشر الداو 44% وناسدك 44%، حتى مع الخسائر التي مُنيت بها الأسهم مؤخرا.
انخفض الدولار يوم الجمعة في ظل قلق المستثمرين بعد ان تعهدت الصين بالرد على تهديد أمريكي جديد بزيادة التعريفات الجمركية على سلع صينية، وفي وقت تستقبل فيه السوق تقرير يظهر ان الاقتصاد الأمريكي أضاف في مارس أقل عدد وظائف في ستة أشهر.
وتراجعت العملة الأمريكية مقابل الين والفرنك السويسري الملاذان الأمنان في أعقاب تصريحات الصين. وطغى النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين على تقرير الوظائف الأمريكية الذي أظهر إضافة عدد وظائف أقل من المتوقع لكن أشار إلى تسارع في نمو الأجور.
وحذرت الصين من أنها سترد "بأي ثمن" بعد ساعات من تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم على سلع صينية إضافية بقيمة 100 مليار دولار.
ونتيجة لذلك صعد الين والفرنك السويسري، العملتان اللتان تحظيان بطلب من المستثمرين في أوقات اضطراب السوق، لينخفض الدولار 0.4% إلى 107.02 ين و0.3% إلى 0.9601 فرنك.
وتسارعت خسائر الدولار بعدما قال جاو فينج المتحدث باسم وزارة التجارة الصينية إن بلاده لن تتردد في الرد إذا أضافت الولايات المتحدة رسوما تجارية جديدة. واستبعد المفاوضات في ظل هذه الظروف.
وانخفض مؤشر الدولار 0.3% إلى 90.18 نقطة.
وأظهر تقرير وظائف غير الزراعيين إضافة 103 ألف وظيفة فقط في مارس أقل بكثير من توقعات السوق عند 193 ألف وبعد زيادة كبيرة في فبراير بلغت 326 ألف.
وكانت النقطة المشرقة في التقرير زيادة نمو الأجور 0.3% الذي رفع معدل نمو الأجور السنوي.
كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض خلال مقابلة مع بلومبرج: هناك دوما نقاش جار بين الولايات المتحدة والصين
كودلو: المفاوضات التجارية مع الصين لم تبدأ بعد
كودلو: الرد الصيني على الإجراءات التجارية الأمريكية غير مُرضِ
كودلو: لا يوجد جدول زمني للمفاوضات التجارية بين أمريكا والصين
كودلو: ربما تكون هناك مفاوضات تجارية مع الصين خلال الشهرين القادمين
كودلو: أعتقد أن ترامب يفكر في تقديم قائمة إقتراحات بشأن التجارة إلى الصين
كودلو: الأسهم الأمريكية مازالت في سوق صعودية جدا
شهدت كندا زيادة أكبر من المتوقع في التوظيف الشهر الماضي بفضل قفزة في وظائف قطاع البناء مما أبقى معدل البطالة عند أدنى مستوى في أربعة عقود.
وقال مكتب الإحصاء الكندي يوم الجمعة إن كندا أضافت 32.300 وظيف في مارس وكان نصف هذا العدد في قطاع البناء.
واستقر معدل البطالة دون تغيير عند 5.8% بما يطابق أدنى مستوى منذ 1976.
هذا وبلغ متوسط الزيادة السنوية للأجور 3.2% في أول ثلاثة أشهر من عام 2018 وهي أسرع وتيرة منذ 2015.
قالت الصين أنها سترد على الحماية التجارية الأمريكية "حتى النهاية وبأي ثمن" حيث تتصاعد حرب كلامية حول الرسوم المقترحة للرئيس دونالد ترامب على الواردات الصينية.
وجاء بيان بكين بعد ان أمر ترامب إدارته بدراسة فرض رسوم جمركية على سلع صينية إضافية بقيمة 100 مليار دولار يوم الخميس مما قاد العقود الاجلة للأسهم الأمريكية للانخفاض بحدة. واستشهد الرئيس الأمريكي "برد انتقامي غير عادل للصين" في ردها على قائمة رسوم مقترحة في وقت سابق من هذا الاسبوع تغطي منتجات صينية بقيمة 50 مليار دولار.
وقالت وزارة التجارة في بيان على موقعها يوم الجمعة "الجانب الصيني سيرد حتى النهاية وبأي ثمن، وسيهاجم بقوة مستخدما إجراءات مضادة شاملة جديدة".
وتهدد الخطوة المفاجئة من ترامب بإحباط جهود من مسؤولين كبار أمريكيين وصينيين للحد من التوتر والتوصل لاتفاق يجنب صراعا متصاعدا. وأمضى مسؤولون في الإدارة الأمريكية اليومين الماضيين يحاولون تهدئة المخاوف من حرب تجارية وقال كبير المستشارين الاقتصاديين لاري كولدو يوم الخميس ان الولايات المتحدة مازالت تعمل على اتفاق مع بكين.
وهبطت الأسهم الأوروبية والعقود الاجلة الأمريكية بعد التهديد الأحدث لترامب بينما قفزت أسعار السندات.