Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

هبطت الليرة التركية لمستويات قياسية جديدة أمام الدولار واليورو مع تزايد مخاوف المستثمرين من نمو تضخمي للاقتصاد وغياب ردة فعل للبنك المركزي.

وكسرت العملة حاجز 5 ليرات لليورو وبلغت 4.07 ليرة للدولار في الساعة  1:04 بتوقيت إسطنبول. وتنخفض الليرة نحو 9% أمام اليورو هذا العام لتكون صاحبة الأداء الأسوأ بين عملات الأسواق الناشئة بعد البيزو المكسيكي. ويدعو المستثمرون لرفع أسعار الفائدة للحد من نشاط الاقتصاد الذي يقولون أنه يشهد نموا تضخميا، لكن ردت تركيا في المقابل بإجراءات تحفيز تهدف إلى تعزيز النمو.

وقال لوتز روهماير، الذي يساعد في الإشراف على أصول بقيمة 14 مليار دولار في لاندسبنك برلين انفيستمينت، "سوء إدارة العملة يؤدي إلى فقدان الثقة في القوة الشرائية لليرة وهو ما يصعب علاجه". وأضاف "فقط زيادات ضخمة غير متكررة في أسعار الفائدة يمكنها معالجة هذا الوضع، وهذا بالطبع لا يلقى استحسانا لأنه يبطيء وتيرة الاقتصاد".

وسيعلن الرئيس رجب طيب إردوجان في وقت لاحق يوم الاثنين تفاصيل حزمة حوافز استثمارية تهدف إلى إعطاء دفعة أكبر للنمو وسيحاول المستثمرون تحديد تأثيرها المحتمل على التضخم، الذي يبقى في خانة العشرات لثمانية أشهر متتالية حتى مارس.

وقال بنك جي بي مورجان تشيس أنه يوصي بتقليص حيازة عملة وسندات تركيا مستشهدا بعجز في ميزان المعاملات الجارية يتوقع البنك ان يتسع إلى 6% من الناتج الاقتصادي في 2018 وبتدهور في توقعات التضخم. وذكر البنك في رسالة بحثية نشرت يوم السادس من ابريل إن الدولة تحتاج تصحيحا "كبيرا" في سعر الصرف وردا ذا مصداقية للسياسة النقدية، الذي قد لا يكون "وشيكا".

وانخفضت السندات التركية مما دفع العائد على السندات لآجل عشر سنوات للارتفاع 8 نقاط أساس إلى 13.15% قريبا من مستوى قياسي مرتفع تسجل الاسبوع الماضي. ويجتمع البنك المركزي، الذي قال في مارس أنه سيقدم تشديدا نقديا إضافيا إن لزم الأمر، لمراجعة السياسة النقدية يوم 25 أبريل.

تراجع الذهب يوم الاثنين ماحيا مكاسب طفيفة حققها في الجلسة السابقة بعد أن أثار تلاشي القلق من تصاعد محتمل في النزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة تعافيا في الأصول المرتبطة بالدورة الاقتصادية مثل الأسهم على حساب المعدن النفيس.

وارتفع الذهب نصف بالمئة يوم الجمعة مع تضرر الأسهم وانخفاض الدولار من تصاعد المخاوف بشأن التوتر التجاري وعقب بيانات أضعف من المتوقع للوظائف الأمريكية.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلى 1328.45 دولار للاوقية في الساعة 0950 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم يونيو 4.10 دولار إلى 1332.00 دولار.

وصعدت أسواق الأسهم العالمية واستقر الدولار اليوم مع تقليل الحكومة الأمريكية من شأن المخاوف من نشوب حرب تجارية مع الصين.

وتنبأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد بأن الصين ستزيل حواجزها التجارية معربا عن تفاؤل رغم تصاعد التوترات بين الدولتين.

وكان ترامب قد هدد يوم الخميس بفرض رسوم على واردات صينية بقيمة 100 مليار دولار  بينما قالت بكين أنها مستعدة بالكامل للرد "بضربة مضادة شرسة".

 

يفقد المستثمرون الثقة في قوة اقتصاد منطقة اليورو بعد سلسلة من البيانات خيبت التوقعات.

وذكر تقرير شهري من مجموعة سينتكس للأبحاث إن توقعات المستثمرين للاقتصاد أصبحت سلبية لأول مرة منذ يوليو 2016. وقالت سينتكس إن هذا التدهور كان "أكثر وضوحا" في ألمانيا التي فيها كشفت بيانات يوم الاثنين عن انخفاض حاد في الصادرات خلال فبراير.

ويأتي هذا الضعف المفاجيء بعد أفضل أداء سنوي لاقتصاد منطقة اليورو في عشر سنوات، وهو ما عزا إلى عدد من العوامل الاستثنائية من سوء الطقس إلى اختناقات تقيد القدرة على التعامل مع طلب إضافي. وهناك أيضا غموض يحيط بالنزاع التجاري بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والصين.

وفي أحدث هجوم، قالت مصادر مطلعة إن الصين تقيم التأثير المحتمل لتخفيض تدريجي لليوان حيث يدرس قادة الدولة خيارات في النزاع التجاري.

وتأتي العلامات على تباطؤ منطقة اليورو في وقت سيء للبنك المركزي الأوروبي حيث يناقش مسؤولو البنك كيفية إنهاء برنامجهم لشراء السندات ومازال تسارع التضخم صعب المنال.  

وحذر بينوا كوير العضو بالمجلس التنفيذي للمركزي الأوروبي يوم الجمعة من ان إجراءات الحماية التجارية "ساهمت بالفعل في تقييد الأوضاع المالية".

وأمام أوروبا مهلة حتى الأول من مايو لمنع الولايات المتحدة من فرض رسوم على وارداتها من الصلب والألمونيوم وستزور المستشارة الألمانية انجيلا ميركيل والرئيس الفرنسي إيكانويل ماكرون ترامب في واشنن هذا الشهر.

ومع الولايات المتحدة، أكبر سوق تصديرية لأوروبا العام الماضي، الخطر الأكبر يحدق بألمانيا. فعلى الرغم من ان النمو قوي والبطالة تبقى عند مستوى قياسي متدن، إلا ان بداية هذا العام لأكبر اقتصاد في أوروبا تبدو هي الأضعف منذ 2009.

قال السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لابد ان ينفذ تهديده بأن "ثمنا باهظا سيدفع" بعد ما يشتبه أنه هجوم كيماوي في سوريا وإلا سيخسر مصداقيته في التعامل مع كوريا الشمالية وخصوم أمريكيين أخرين.

ووجه ترامب تهديده على تويتر يوم الأحد بعدما قال عمال إغاثة ونشطاء إن أكثر من 40 شخصا سقطوا قتلى في هجوم كيماوي وسط تجدد قصف من حكومة بشار الأسد لجيب خاضع لسيطرة المعارضة قرب دمشق. وأشار الرئيس إن الولايات المتحدة لن تقف ساكنة وقال في تغريدة إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران "مسؤولان عن دعم الأسد الحيوان. وثمن باهظ سيدفع".

وقال جراهام، العضو بلجنة الخدمات المسلحة التي انتقدت في مرات كثيرة الرئيس، خلال مقابلة مع شبكة ايه.بي.سي يوم الأحد "إذا أصبحت تغريدة بدون معنى، عندئذ سيكون أضر نفسه في كوريا الشمالية". وأضاف "إذا لم يفي ويلتزم بهذه التغريدة، سيظهر ضعيفا في أعين روسيا وإيران. وبالتالي هذه لحظة حاسمة، يا سيادة الرئيس".

ورد ترامب قبل عام على إدعاء سابق بهجوم كيماوي بضربة صاروخية في سوريا. ووصف جراهام هذا الهجوم "بغير المتكرر"، وأن الأسد يرى ان إرادة الولايات المتحدة تنكسر بدعوة ترامب يوم الثالث من أبريل بانسحاب القوات الأمريكية من سوريا سريعا. وإقترح جراهام تدمير سلاح الجو السوري.

وقال جراهام "هم يرون أن تصميمنا على البقاء في سوريا ينحسر". "وليست مصادفة أنهم استخدموا أسلحة كيماوية".

وعند سؤاله ما إذا كانت الولايات المتحدة ستقصف سوريا بصواريخ مجددا، قال توماس بوسيرت مستشار شؤون الأمن الداخلي الأمريكي اليوم على شبكة ايه.بي.سي أنه "لن يستبعد أي شيء".

وقالت سوزان كولينز السيناتور الجمهوري عن ولاية ماين لبرنامج "حالة الاتحاد" الذي تبثه شبكة (سي.ان.ان) إن إستهداف منشآت سورية "ربما يكون خيارا يجب ان نفكر فيه الأن" وإن ترامب سيتعين عليه إعادة النظر في الانسحاب من سوريا.

ودعت كولينز أيضا ترامب لتصعيد الضغط والعقوبات على روسيا للتأثير على دعمها للأسد.

وأضافت كولينز "بدون دعم روسيا، لا أعتقد ان الأسد كان سيبقى في الحكم".

هبطت العملة الإيرانية 5.5% على الأقل يوم الأحد مواصلة تراجعاتها إلى مستوى قياسي جديد بفعل تجدد المخاوف من عودة عقوبات خانقة إذا نفذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديده بالانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران.

وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إيرنا) إن الدولار قفز بواقع 2.990 ريال إلى 54.700 ريال في السوق المفتوحة بالعاصمة طهران.

وذكرت وكالات أنباء إيرانية إن البرلمان دعا يوم الأحد وزير الاقتصاد ومحافظ البنك المركزي لحضور جلسة مغلقة يوم الثلاثاء لمناقشة الانخفاض المتسارع للعملة الوطنية.

وكان الريال قد هوى إلى 47 ألف للدولار في أوائل فبراير من حوالي 36 ألف في منتصف سبتمبر وسط مخاوف بشأن اتفاق إيران مع قوى عالمية لكبح برنامجها النووي مقابل رفع أغلب العقوبات الدولية عنها.

وقال ترامب في يناير إن "عيوب كارثية" في الاتفاق يتعين إصلاحها وإلا ستواجه إيران تخارج الولايات المتحدة من الاتفاق.

ومنذ العام الماضي، سمح البنك المركزي للريال بالانخفاض تدريجيا للتعويض عن ارتفاع التضخم في إيران وللمساعدة في جعل الصادرات أكثر قدرة على المنافسة.

لكن تسارع الانخفاض في الأشهر القليلة الماضية مما يخلق مشكلة للسلطات التي إحتوت موجة من الاحتجاجات الشعبية ضد الصعاب الاقتصادية والفساد خلال ديسمبر ويناير.

قال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي يوم الأحد أن خطر حدوث حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين قائم بعد ان إقترحت الدولتان فرض رسوما على سلع بقيمة مليارات الدولارات لبعضهما البعض، لكنه لا يتوقع حربا.

وقال خلال مقابلة مع وكالة سي.بي.اس "توقعنا هوأننا لا نعتقد ان حربا تجارية ستحدث، هدفنا هو مواصلة المناقشات مع الصين...لا أتوقع ان تنشب حربا تجارية—ربما تحدث لكني لا أتوقعها على الإطلاق".

وأضاف منوتشن إن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ تجمعهما "علاقة وثيقة" وان الولايات المتحدة والصين ستواصلان مناقشة القضايا التجارية.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تويتر يوم الأحد إن الصين ستزيل حواجزها التجارية وان الدولتين ستتوصلان لاتفاق بشأن الملكية الفكرية.

وكان ترامب وجه يوم الخميس مسؤولين تجاريين أمريكيين بالنظر في فرض رسوم على واردات صينية إضافية قيمتها 100 مليار دولار، وهو ما أذكى مخاوف من نشوب حرب تجارية شاملة بين أكبر اقتصادين في العالم.

وذكر ترامب في تغريدته يوم الأحد أنه والرئيس الصيني شي جين بينغ سيظلان دائما صديقين رغم الخلاف، مضيفا ”ستزيل الصين حواجزها التجارية نظرا لأن ذلك هو الصواب. سيتم الاتفاق على الضرائب وعلى حقوق الملكية الفكرية. ينتظر الدولتين مستقبل عظيم“.

وإقترح الممثل التجاري الأمريكي يوم الثلاثاء رسوما بنسبة 25% على أكثر من 1300 منتجا صينيا من التلفزيونات اللوحية إلى المكونات الإلكترونية. وردت الصين بعد 11 ساعة بقائمة من الرسوم المقترحة على واردات أمريكية بقيمة 50 مليار دولار تشمل الفول الصويا والطائرات والسيارات واللحم البقري والكيماويات.

ولم يقدم الرئيس سببا لهذا البيان ولم يوضح ما إذا كانت الصين قد أشارت أنها تخطط للتخلي عن رسومها التجارية.

 قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الأحد إن الرئيس السوري بشار الأسد سيدفع ”ثمنا غاليا“ لشنه هجوما دمويا بأسلحة كيماوية على مدنيين وألقى باللوم على إيران والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في دعم ”الأسد الحيوان“.

وكتب ترامب في تغريدة على تويتر ”كثيرون ماتوا من بينهم نساء وأطفال في هجوم كيماوي طائش في سوريا. المنطقة التي شهدت تلك الفظاعة يحاصرها الجيش السوري بما يجعل الوصول إليها من العالم الخارجي غير ممكن بالكامل“.

وأضاف ”الرئيس بوتين.. روسيا وإيران.. مسؤولون عن دعم الأسد الحيوان. ثمن باهظ سيدفع“.

دفعت أنباء عن هجوم كيماوي خارج العاصمة السورية الولايات المتحدة وروسيا نحو مواجهة جديدة يوم الأحد حيث تطالب واشنطن برد دولي عاجل وتحذر موسكو من أي هجوم عسكري.

وقال عمال إغاثة ونشطاء إن العشرات سقطوا قتلى في هجوم كيماوي في ظل قصف متجدد من الحكومة السورية لبلدة دوما، أخر معقل للمعارضة في منطقة دمشق. وأثار استخدام أسلحة كيماوية أبريل الماضي ضربة صاروخية أمريكية كانت أول إستهداف أمريكي مباشر لنظام بشار الأسد منذ بدء الصراع في سوريا في مارس 2011.

وتأتي المزاعم بوقوع هجوم كيماوي في وقت تتحرك فيه الإدارة الأمريكية في اتجاهات مختلفة بشأن سياسة سوريا مع دعوة الرئيس دونالد ترامب لانسحاب أمريكي سريع رغم إعتراضات من وزارتي الخارجية والدفاع. وأشار ترامب إن الولايات المتحدة لن تقف ساكنة وقال في تدوينة على موقع تويتر إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإيران "مسؤولان عن دعم الأسد الحيوان. وثمن غالي سيدفع....".

وقالت وكالة سانا الرسمية للأنباء في سوريا إن الجيش السوري الذي يتقدم سريعا "لا يحتاج لإستخدام أي أسلحة كيماوية مثلما تلفق القنوات الإعلامية التي تدعم الإرهابيين". واستشهدت بمسؤول لم تسمه.

ونفت روسيا، التي دعمهما العسكري للأسد غير مسار الحرب لصالحه، إستخدام القوات الحكومية السورية أسلحة كيماوية في دوما، وفقا لوكالة تاس للأنباء الروسية التي استشهد بالميجور جنرال يوري يفتوشينكو. وأضافت وكالة تاس إن روسيا تخطط لإرسال متخصصين لتحليل المشهد بمجرد طرد المسلحين من المنطقة، وقالت إن البيانات تفند مزاعم استخدام سلاح كيماوي.

وحذرت وزارة الخارجية في موسكو من أن أي هجوم عسكري أجنبي ضد سوريا حول تقارير "مفبركة" عن استخدام كيماوي ربما يفضي إلى "عواقب وخيمة".

وقالت على تويتر قوة الدفاع المدني المرتبطة بالمعارضة المعروفة باسم "الخوذ البيضاء" التي تعمل في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة إن أكثر من 40 شخصا ماتوا مختنقين بسبب تعرضهم لمادة كيماوية مجهولة. وانتشرت صور لجثث أطفال ونساء تخرج من أفواههم رغاوي على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال الائتلاف الوطني السوري وهي المظلة الواسعة لفصائل المعارضة إن أعداد القتلى قد تزيد عن 100 قتيلا.

 

قال نيل كشكاري رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس أنه "متعاطف" مع الحاجة للضغط على الصين لممارسة تجارة عادلة، إلا أنه أكد أن من السابق لأوانه تقييم التأثير الكامل للنزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين على الاقتصاد.

وأضاف كشكاري يوم السبت خلال مقابلة مع محطة فوكس نيوز إن الصين تنفذ سياسة تجارية غير عادلة على مدى سنوات طويلة. وقال "ينبغي ان نولي جميعا اهتماما" بتهديدات تبادل فرض الرسوم الجمركية في ضوء المجموعة الواسعة من النتائج المحتملة.

وتحدث كشكاري بعد أيام من إصدار الرئيس دونالد ترامب توجيهات لمكتب الممثل التجاري الأمريكي بدراسة فرض رسوم على واردات صينية إضافية بقيمة 100 مليار دولار لتصل قيمة مجموعة السلع الصينية المطروحة للدراسة من أجل فرض رسوم عليها إلى 150 مليار دولار. وقالت الصين، التي إقترحت بالفعل فرض رسوم على سلع أمريكية بقيمة 50 مليار دولار تشمل طائرات وفول صويا بعد أول قرار أمريكي، أنها سترد بالمثل.

وقال كشكاري "هذا قد يكون إستعراضا للعضلات" ولا يؤدي إلى تأثير حقيقي على الاقتصاد، أو "ربما يفضي إلى حرب تجارية". ومن المحتمل أيضا أن تكون النتيجة النهائية شيئا وسط بين الأمرين بحيث يكون مجرد تهديدا كلاميا لكن يثير خوف الشركات والمستثمرين، "وينسحبوا وهذا ربما يؤثر على نمو الاقتصاد الأمريكي".

وحذر مؤخرا بعض المسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي أنه على الرغم من ان الخلاف المتصاعد يضيف غموضا لتوقعات قوية خلاف ذلك للاقتصاد الأمريكي إلا أنه من السابق لأوانه تقييم التداعيات. وسعى جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة لتجنب هذا الموضوع، ولم تشمل تعليقاته المعدة للإلقاء في كلمة بشيكاغو  إشارة للصين أو الأسواق المالية، التي تتعرض لاضطرابات جراء القلق من ان تتصاعد التهديدات إلى حرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقال كشكاري "نحن في الاحتياطي الفيدرالي نولي اهتماما، لكن من السابق لأوانه لنا الحكم". "لا أحد مننا يعلم كيف يقيم احتمالية هذه النتائج المختلفة".

وكانت اسعار السلع الزراعية منخفضة لبعض الوقت في دائرة البنك الفرعي الذي يترأسه كشكاري، التي تشمل منيسوتا، ثالث أكبر ولاية تزرع الفول الصويا، بالإضافة لداكوتا ومونتانا وأجزاء من ويسكونسن وميتشجان. وقال كشكاري أنه على قدر ما سيؤدي التوتر التجاري إلى تخفيض الاسعار بشكل أكبر بقدر ما سيؤثر على البنوك التي تقرض لهؤلاء المنتجين.

وأضاف كشكاري أنه من الصعب تقدير التأثير على أسعار المستهلكين. قد تعطي الرسوم الجمركية في المدى القصير بعض الارتياح محليا، على الرغم من أنها سترفع أيضا أسعار الواردات.