جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال مسؤول بالبيت الأبيض يوم الخميس أنه من المرجح ان تعطي الإدارة الأمريكية الإذن للكونجرس بنشر مذكرة سرية أعدها الجمهوريون تفيد بأن مكتب التحقيقات الاتحادي (اف.بي.اي) منحاز ضد الرئيس دونالد ترامب في تحقيقه المتعلق بالتدخل الروسي في انتخابات الرئاسة.
وأضاف المسؤول إن ترامب، الذي كان لديه السلطة لمنع إصدار المذكرة، سيسمح على الأرجح بنشر الوثيقة المؤلفة من أربع صفحات بدون أي حذف، في خطوة قد تؤجج التوترات بين الرئيس الجمهوري وأكبر وكالة داخلية لإنفاذ القانون.
وأصبحت الوثيقة نقطة توتر في معركة أوسع نطاقا بين الجمهوريين والديمقراطيين حول تحقيق جنائي للمستشار روبرت مولر في تواطؤ محتمل بين الحملة الرئاسية لترامب في 2016 وروسيا. وإنبثق تحقيق مولر عن التحقيق المتعلق بروسيا الذي يجريه مكتب التحقيقات الاتحادي بعد ان أقال ترامب المدير السابق للوكالة.
وصور الديمقراطيون تلك المذكرة التي أعدها أعضاء جموريون بلجنة الاستخبارات في مجلس النواب على أنها مضللة، وتستند إلى استخدام انتقائي لبيانات بالغة السرية والغرض منها تشويه عمل مولر.
وأعرب مكتب التحقيقات الاتحادي عن "مخاوف جمة" بشأن إغفال حقائق في المذكرة، التي نشرها من المحتمل ان يؤدي إلى استقالات لمسؤولين كبار في وكالات إنفاذ القانون الأمريكية.
أظهر تقديرات لبنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا يوم الخميس إن الاقتصاد الأمريكي يتجه نحو النمو بمعدل سنوي 5.4% في الربع الأول بعد صدور أحدث بيانات لقطاع التصنيع والإنفاق على البناء.
وأشار البنك إن التقدير الأحدث للناتج المحلي الاجمالي أعلى من توقعاته المعلنة يوم الاثنين بوتيرة نمو قدرها 4.2%.
نقلت وكالة بلومبرج عن مسؤولين بمنطقة اليورو قولهم إن مجموعة من أعضاء البنك المركزي الأوروبي يطالبون رئيس البنك ماريو دراغي بإعطاء المستثمرين إشارة أوضح بشأن توقيت رفع البنك المركزي لأسعار الفائدة.
وأضاف المسؤولون إن بعض أعضاء مجلس محافظي البنك في اجتماع الاسبوع الماضي رأوا إن المركزي الأوروبي يجب ان يكون أكثر تحديدا من توقعه الحالي الذي يشير لبقاء أسعار الفائدة دون تغيير "حتى فترة طويلة" بعد نهاية مشتريات السندات. وأشار المسؤولون الذين رفضوا نشر أسمائهم لأن تلك المناقشات سرية إن القلق هو ان يساهم عدم وضوح تلك العبارة في حدوث تقلبات بالسوق من شأنها إضعاف الاقتصاد.
وقال أحد هؤلاء المسؤولين إن بعض أعضاء مجلس محافظي البنك راضيون عن عبارة ترك أسعار الفائدة بلا تغيير "لفترة طويلة" زاعمين ان هذا يعطيهم مرونة أكبر في تحديد المستوى المناسب من التحفيز النقدي.
ورفض المتحدث باسم المركزي الأوروبي التعقيب. وكان دراغي قد قال في المؤتمر الصحفي بعد الاجتماع انه لا توجد خلافات كبيرة بين صانعي السياسة.
وسيكون تشديد اللهجة بشأن أسعار الفائدة محل ترحيب المسؤولين الأكثر ميلا لسحب التحفيز، الذين يريدون تحديد موعدا نهائيا لمشتريات السندات. وقد تسمح إشارة أوضح بشأن مدى استمرر تكاليف الإقتراض عند مستوياتها المتدنية لمجلس محافظي البنك ان يفعل ذلك بدون إحداث صدمة للأسواق ودفعها للمضاربة على وقف مفاجيء للسياسة بالغة التيسير.
ويدقق المستثمرون بشكل متزايد في إرشادات مجلس محافظي البنك حيث يعزز التوسع الاقتصادي لمنطقة اليورو التوقعات بأن برنامج التيسير الكمي، الذي سيبلغ في الاجمالي 2.55 تريليون دولار (3.2 تريليون دولار) بحلول سبتمبر، يشارف على نهايته. وبينما يقول المركزي الأوروبي ان البرنامج سيتم تمديده مجددا إذا إقتضت الضرورة يتوقع أغلب الخبراء الاقتصاديين الذين استطلعت بلومبرج أرائهم إنهائه بحلول نهاية العام. وهذا يؤدي إلى تركيز أكبر على توقيت رفع أسعار الفائدة، في ظل تقديرات متفاوتة إلى حد كبير.
فيتنبأ بنك بركليز برفع سعر الفائدة على الودائع هذا العام، رغم تصريح دراغي في المؤتمر الصحفي الاسبوع الماضي أنه يرى "فرص ضئيلة جدا إن وجدت" لرفع أسعار الفائدة في 2018. ويتوقع بنك يو.بي.اس ومؤسسة بيكتيت لإدارة الثروات ان يكون رفع الفائدة في الربع الثالث من 2019. وتشير مؤشرات تستند إلى السوق ان تكاليف الإقتراض سترتفع لأول مرة بحلول مارس من العام القادم.
تراجع الذهب يوم الخميس مع تحول تركيز المستثمرين إلى بيانات الوظائف الأمريكية المزمع نشرها يوم الجمعة للاسترشاد منها على مستقبل السياسة النقدية لبقية العام.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1341.93 دولار للاوقية في الساعة 1524 بتوقيت جرينتش. ولامس المعدن 1332.30 دولار للاوقية في الجلسة السابقة وهو أدنى مستوى منذ 23 يناير.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم فبراير 0.2% إلى 1345.20 دولار للاوقية.
وأبقى بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الاربعاء لكن رفع توقعاته للتضخم وألمح إلى "زيادات تدريجية" في أسعار الفائدة.
وقال فواز رضا زادة المحلل في فوريكس دوت كوم "هناك احتمال ان يصعد الدولار مجددا وإذا شهدنا بيانات أقوى من المتوقع للوظائف (يوم الجمعة) سيكون هذا خبرا سيئا للذهب".
وربح الذهب 3.2% في يناير مع انخفاض الدولار لأدنى مستوى في ثلاث سنوات مقابل سلة من العملات الرئيسية. وبلغ المعدن ذروته في 17 شهرا عند 1366.07 دولار يوم 25 يناير.
وانخفض مؤشر الدولار قليلا بعد ان أشار الاحتياطي الفيدرالي ثقته بشأن التضخم والنمو في الاقتصاد الأمريكي مما يعزز التوقعات أنه سيرفع أسعار الفائدة عدة مرات هذا العام.
وتعطي بوجه عام المخاوف بشأن التضخم دعما للذهب، الذي ينظر له على أنه ملاذ آمن من ارتفاع الاسعار. لكن التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيرفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم تجعل الذهب أقل جاذبية لأنه لا يدر عائدا.
نما نشاط المصانع الأمريكية بوتيرة أسرع من المتوقع وقرب أعلى مستوى في أكثر من 13 عاما مما يشير ان قطاع التصنيع مازال يمضي قدما في بداية 2018.
وأظهرت بيانات من معهد إدارة التوريدات ان مؤشر نشاط المصانع تراجع قليلا في يناير إلى 59.1 نقطة من 59.3 نقطة في ديسمبر. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 58.6 نقطة.
وتشير القراءات فوق الخمسين نقطة إلى نمو.
ويبقى المؤشر قرب قراءة سبتمبر عند 60.2 نقطة التي كانت هي الأعلى منذ يونيو 2004.
وتراجع مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 65.4 نقطة من أعلى مستوى في نحو 14 عاما عند 67.4 نقطة. وانخفض مؤشر التوظيف لأدنى مستوى في ثمانية أشهر عند 54.2 نقطة من 58.1 نقطة.
وتظهر قراءة يناير، التي تخطت متوسط عام 2017 عند 57.4 نقطة، ان قطاع التصنيع يستفيد من قوة في الإنفاق الاستهلاكي واستثمار الشركات. وبالإضافة لذلك، صعد مؤشر يقيس الصادرات لأعلى مستوى في سبع سنوات مما يؤكد على تحسن الاسواق الخارجية.
وبدأ التسارع في قطاع التصنيع يخلق ضغوط تضخم مع ارتفاع طلب المصانع على مواد خام من بينها النفط الخام. وزاد مؤشر الاسعار المدفوعة لأعلى مستوى منذ مايو 2011.
وفي مؤشر على ان المصانع تواجه طلبا مرتفعا، قفز مؤشر تسليم الموردين لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر وارتفع مؤشر الطلبيات غير المنجزة لأعلى مستوى منذ سبتمبر.
قال الرئيس دونالد ترامب أن عدد مشاهدي خطابه الأول عن "حالة الاتحاد" هذا الاسبوع "هو الأعلى في التاريخ"، لكن هذا غير صحيح.
وذكرت مؤسسة نيلسن إن حوالي 45.6 مليون شاهدوا ترامب ليل الثلاثاء (بالتوقيت الأمريكي). وهذا أقل من عدد مشاهدي الخطاب الأول للرئيس باراك أوباما عن حالة الاتحاد، الذي بلغ نحو 48 مليونا.
وأقل أيضا من 46.8 مليونا شاهدوا خطاب حالة الاتحاد للرئيس بيل كلينتون، و51.7 مليون شاهدوا خطاب الرئيس جورج دبليو بوش في 2002.
وزعم ترامب بشكل غير صحيح العام الماضي ان تنصيبه كان الحدث الأكثر حضورا على الإطلاق.
فتحت الأسهم الأمريكية منخفضة يوم الخميس متأثرة بسلسلة من الأرباح الضعيفة لشركات وبعد ان رفع بنك الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للتضخم.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 96.04 نقطة أو 0.37% إلى 26.053.35 نقطة بينما خسر مؤشر ستاندرد اند بور 5.29 نقطة أو 0.18% مسجلا 2.818.52 نقطة.
ونزل مؤشر ناسدك المجمع 23.54 نقطة أو ما يوازي 0.32% إلى 7.387.94 نقطة.
انخفض على غير المتوقع عدد الأميكيين المتقدمين بطلبات للحصول على إعانة بطالة الاسبوع الماضي في مؤشر على استمرار تحسن سوق العمل وقوة الاقتصاد في بداية العام.
وأظهرت بيانات أخرى يوم الخميس إن إنتاجية العاملين تراجعت خلال الربع الرابع لأول مرة منذ الربع الأول من عام 2016. ويسلط ضعف الإنتاجية الضوء على تحديات أمام استمرار نمو اقتصادي قوي.
وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت ألف طلب إلى 230 ألف في الاسبوع المنتهي يوم 27 يناير. وتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم ارتفاع الطلبات إلى 238 ألف في الاسبوع الأحدث.
والاسبوع الماضي هو الاسبوع ال152 على التوالي الذي تبقى فيه الطلبات المقدمة دون مستوى 300 ألف المرتبط بمتانة سوق العمل. وتلك هي أطول فترة من نوعها منذ 1970 عندما كانت سوق العمل أقل حجما.
وتقترب سوق العمل من حد التوظيف الكامل مع بلوغ معدل البطالة أدنى مستوى في 17 عاما عند 4.1%. وعزز تحسن أوضاع سوق العمل تفاؤل مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ان التضخم سيرتفع صوب مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي الأمريكي هذا العام.
وترك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء سعر الفائدة لليلة واحدة دون تغيير ووصف سوق العمل على أنه "مستمر في التحسن". وتتوقع الاسواق المالية الأمريكية رفع أسعار الفائدة في مارس. وتوقع البنك المركزي إجراء ثلاث زيادات لأسعار الفائدة هذا العام بعد رفع تكاليف الإقتراض ثلاث مرات في 2017.
وفي تقرير ثان يوم الخميس، قالت وزارة العمل إن الإنتاجية خارج القطاع الزراعي، التي تقيس إنتاج العامل في الساعة، انخفضت بمعدل سنوي بلغ 0.1% خلال الربع الرابع. وكان هذا أول انخفاض والأداء الأضعف منذ الربع الأول لعام 2016.
وبلغ متوسط نمو الإنتاجية 1.2% بين 2007 و2017 أقل من معدله طويل الآجل 2.1% من 1947 إلى 2017.
ويلقي خبراء اقتصاد باللوم في ضعف الإنتاجية على نقص العاملين، الذي قد يكون عقبة أمام نمو اقتصادي أسرع. وخفضت إدارة ترامب ضرائب الدخل حيث تسعى لرفع النمو الاقتصادي السنوي إلى 3%.
نما قطاع التصنيع في منطقة اليورو بوتيرة شبه قياسية خلال يناير وسط طلب مرتفع يغذي ضغوط تضخم.
وقالت مؤسسة (اي.اتش.اس ماركت) يوم الخميس إن مؤشرها لمديري الشراء في القطاع تراجع إلى 59.6 نقطة—بما يطابق تقدير أولي سابق—من 60.6 نقطة في ديسمبر. وأضافت المؤسسة التي مقرها لندن إن الشركات رفعت أسعار البيع بأسرع وتيرة في نحو سبع سنوات، الذي عزا جزئيا إلى زيادة حادة في تكاليف الطاقة.
وتعطي قوة التجارة العالمية بجانب تعافي سوق العمل والتحفيز النقدي من البنك المركزي الأوروبي دعما لاقتصاد منطقة العملة الموحدة الذي نما العام الماضي بأسرع وتيرة في عشر سنوات. ورغم ان التضخم يبقى حتى الأن ضعيفا إلا ان صانعي السياسة يعربون عن ثقتهم في تسارع نمو الاسعار.
وقال كريس وليامسون ، كبير الاقتصاديين في اي.اتش.اس ماركت، "طفرة قطاع التصنيع بمنطقة اليورو استمرت على قدم وساق". وأضاف "مع تمرير ارتفاع التكاليف إلى المستهلكين، يبعث المسح بإشارة تحذير من زيادة محتملة في أسعار المستهلكين مستقبلا".
واستقر اليورو دون تغيير يذكر بعد نشر التقرير، قبل ان يرتفع إلى 1.2448 دولار في الساعة 11:15 بتوقيت فرانكفورت.
وسجل الإنتاج التحسن الأكبر في هولندا، لكن تسارع أيضا في إيطاليا واليونان. وبينما تراجعت مؤشرات دول أخرى بمنطقة اليورو غير أنها أشارت رغم ذلك إلى أداء قوي.
ويأتي هذا التحسن وسط تسارع أوسع نطاقا في قطاع التصنيع عالميا. ومازالت بيانات أسيوية نُشرت هذا الاسبوع تشير إلى زخم نمو ثابت مع ارتفاع المؤشرات في اليابان وكوريا الجنوبية واستقرار مؤشر نشاط المصانع الصينية بلا تغيير.
وفي منطقة اليورو، استمر نمو الطلبيات في تجاوز الطاقة الإنتاجية ليؤدي إلى زيادة شبه قياسية في الطلبيات غير المنجزة ويدعم ثقة الشركات، التي قفزت لأعلى مستوى على الإطلاق، وفقا لما جاء في التقرير.
تخوض الولايات المتحدة "حرب عملات باردة" وتفوز فيها حيث تسعى لإضعاف الدولار، وفقا لمؤسسة باسيفيك انفيستمنت مانجمينت المعروفة اختصارا باسم (بيمكو).
وقال يواكيم فيلس المستشار الاقتصادي العالمي لدى مؤسسة بيمكو في مدونة إن هبوط الدولار نحو 12% منذ بداية عام 2017 يغذيه سياسات مالية ونقدية بالإضافة لتصريحات هدفها تخفيض قيمة العملة الأمريكية. وتحجم بنوك مركزية من أوروبا إلى اليابان عن الرد بقوة خشية ان يؤدي ذلك إلى زيادة الحمائية التجارية من جانب إدارة ترامب.
وأضاف فيلس "الحروب الباردة لا تخاض في معركة مفتوحة (على سبيل المثال، بتدخل في سوق العملة) لكن بالتصريحات والمواقف غير المعلنة". وتابع "تلك المواقف تبعث برسالة ضمنية لكن واضحة جدا للأسواق: مفادها ان ضعف الدولار هو الهدف. والاسواق فهمت الإشارة".
وتراجعت العملة الخضراء في أحدث معاملات 0.1% إلى 1.2415 دولار لليورو مواصلة أسوأ أداء شهري لها منذ يوليو.
وأشار فيلس إن ارتفاع العجز التجاري سيعزز رغبة أمريكية مستمرة في ضعف الدولار. وفي نفس الوقت، ستكون قدرة شركائها التجاريين الرئيسيين في أوروبا واليابان على وقف صعود عملاتهم مقيدة في ضوء رغبة الولايات المتحدة في استخدام الحماية التجارية كأداة سياسية.
وأردف فيلس قائلا "ضعف الدولار قد يستمر لبعض الوقت". "فدوافع أنصار حرب العملات الباردة لم تتغير".