جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
واصل الاسترليني خسائره يوم الاثنين مسجلا أدنى مستويات جديدة في أسبوع بعد ان أدت مسوح جديدة تشير إلى تباطؤ الاقتصاد البريطاني وأخبار سلبية حول مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى تقويض ثقة المستثمرين في أسبوع مزحوم للبنك المركزي.
وقالت شركة الخدمات المالية اي.اتش.اس ماركت اليوم إن نمو سادس أكبر اقتصاد في العالم يتجه على ما يبدو نحو التباطؤ إلى 0.3% في الربع الأول انخفاضا من 0.5% في الاشهر الثلاثة الاخيرة من 2017.
وتسارعت أيضا خسائر الاسترليني بفعل عزوف عام عن المخاطر في الاسواق مع انخفاض أغلب الأسهم الأوروبية بأكثر من 1%.
وامتدت خسائر الاسترليني خلال الجلسة لينخفض 0.7% إلى 1.4014 دولار وهو أدنى مستوى منذ 30 يناير. وعلى أساس يومين، هبطت العملة 1.7% في أكبر انخفاض من نوعه منذ أوائل يونيو 2017.
واستبعدت بريطانيا أي شكل من أشكال اتحاد جمركي مع الاتحاد الأوروبي بعد الانفصال وفقا لمصدر في حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
ويصدر البنك المركزي تقريره للتضخم يوم الخميس ويعلن قراره للسياسة النقدية حيث من المتوقع ان يبقي أسعار الفائدة بلا تغيير.
تعهد جيروم باويل رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي، بعد دقائق من أداء القسم ليكون الرئيس ال16 في تاريخ البنك المركزي، بدعم استمرار النمو واستقرار الأسعار، بينما شدد على الإلتزام بالتواصل على نحو أفضل مع الأسواق.
وقال باويل في رسالة عبر فيديو صدر يوم الاثنين "مع بدء فترتي، أريد التأكيد على إلتزامي بشرح ما نفعله ولماذا نفعله".
وأصبح باويل مسؤولا عن الاقتصاد الأمريكي في فترة مهمة بشكل خاص—في وقت يتسارع فيه النمو ومع بطالة وتضخم قرب مستويات تاريخية منخفضة.
وأضاف "من خلال قراراتنا بشأن السياسة النقدية، سندعم استمرار نمو الاقتصاد وسوق عمل واستقرار الاسعار".
وأشار باويل، 65 عاما، ان الاحتياطي الفيدرالي سيبقى "متيقظا" في الحفاظ على الاستقرار المالي وفي نفس الوقت العمل على جعل القواعد التنظيمية "مثمرة وفعالة".
نما قطاع الخدمات الأمريكي في يناير بأسرع وتيرة في عشر سنوات على الأقل حيث أدت قفزة في طلبيات التوريد إلى تسارع التوظيف.
وقال معهد إدارة التوريد إن مؤشره لنشاط قطاع الخدمات قفز إلى 59.6 نقطة متجاوزا كافة التوقعات في مسح بلومبرج ومقابل 56 نقطة في ديسمبر. وكان متوسط التوقعات يشير إلى 56.7 نقطة.
وارتفع مؤشر التوظيف إلى 61.6 نقطة وهي أقوى وتيرة منذ يوليو 1997، من 56.3 نقطة.
هذا وقفز مؤشر الطلبيات الجديدة لأعلى مستوى في سبع سنوات عند 62.7 نقطة الشهر الماضي من 54.5 نقطة.
ويشير تسارع نمو قطاع الخدمات الذي يمثل نحو 90% من الاقتصاد، مقرونا بقراءات قوية لنشاط المصانع، إلى طلب مستدام في بداية العام.
وكانت الزيادة الشهرية في الطلبيات الجديدة هي ثاني أكبر زيادة منذ منتصف 1997 وتشير ان الشركات تتجاوب مع إقرار قانون التخفيضات الضريبية وتعزز إنفاقها الرأسمالي. بالإضافة لذلك، نما مؤشر طلبيات التصدير لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر بفضل تسارع نمو الاقتصاد العالمي.
فتحت بورصة وول ستريت على انخفاض حاد يوم الاثنين مع استمرار ارتفاع عوائد السندات الذي يغذي موجة بيع في الأسهم ووجود بوادر على تسارع في التضخم أثار مخاوف من ان الاحتياطي الفيدرالي قد يضطر لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من المتوقع.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 282.86 نقطة أو 1.11% إلى 25.238.1 نقطة بينما تراجع مؤشر ستاندرد اند بور 26.05 نقطة أو 0.94% إلى 2.736.08 نقطة. وفقد مؤشر ناسدك المجمع 74.99 نقطة أو ما يوازي 1.04% مسجلا 7.165.96 نقطة.
صعد الذهب يوم الاثنين معوضا بعض خسائره بعد ان تكبد في الجلسة السابقة أكبر انخفاض يومي في شهرين حيث ساعد انخفاض حاد في أسواق الأسهم على تعافي المعدن.
وهوت أسعار الذهب 1.2% يوم الجمعة بعد ان عززت بيانات أقوى من المتوقع للوظائف الأمريكية خارج القطاع الزراعي التوقعات بأن ارتفاع التضخم سيسرع وتيرة زيادات أسعار الفائدة الأمريكية هذا العام الأمر الذي دعم العملة الأمريكية المسعر بها المعدن.
واستقر الدولار اليوم بينما هبطت أسواق الأسهم حول العالم حيث أثارت عودة التضخم الأمريكي احتمال ان تشدد البنوك المركزية السياسة النقدية بوتيرة أشد حدة من المتوقع في السابق.
وبلغ الذهب في المعاملات الفورية 1335.67 دولار للاوقية في الساعة 1246 بتوقيت جرينتش بارتفاع 0.2% خلال الجلسة لكن أقل كثيرا من ذروته في 17 شهرا 1366.07 دولار التي سجلها أواخر يناير. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 1.10 دولار إلى 1338.40 دولار للاوقية.
تراجع نمو قطاع الخدمات في بريطانيا أكثر من المتوقع خلال يناير مما يخيم بظلاله على الاقتصاد بعد صدور بعض القراءات الإيجابية في الاونة الاخيرة.
وانخفض مؤشر اي.اتش.اس ماركت لمديري الشراء إلى 53 نقطة من 54.2 نقطة في ديسمبر. وتلك أدنى قراءة منذ سبتمبر 2016 واقل كثيرا من توقعات الخبراء الاقتصاديين عند 54.1 نقطة.
وبجانب تقارير الاسبوع الماضي تظهر تباطؤا في نشاط التصنيع وشبه جمود في قطاع البناء، قالت مؤسسة ماركت إن المؤشرات تشير أن النمو الاقتصادي تباطأ "بحدة". وتأتي قبل أيام فقط من أحدث قرار سياسة نقدية لبنك انجلترا، عندما يحدث أيضا توقعات اقتصادية مهمة لمستقبل أسعار الفائدة.
وتتناقض القراءات المخيبة للآمال لمؤشرات مديري الشراء مع بيانات تظهر نمو الاقتصاد 0.5% في الربع الرابع ونمو التوظيف بوتيرة أقوى بكثير من المتوقع.
قفز الزخم الاقتصادي في منطقة اليورو إلى أسرع وتيرة في نحو 12 عاما الذي دفع الشركات لإضافة أكبر عدد من العاملين منذ بدء الألفية.
وقالت مؤسسة اي.اتش.اس ماركت إن مؤشرها المجمع لمديري شراء قطاعي التصنيع والخدمات ارتفع إلى 58.8 نقطة في يناير من 58.1 نقطة في ديسمبر . وفاقت تلك القراءة التقدير الأولي السابق عند 58.6 نقطة وعزا التعديل في الأساس إلى زخم أفضل من المتوقع في قطاع الخدمات بقيادة ألمانيا.
ويلقى التوسع الاقتصادي في المنطقة دعما من تسارع في التجارة العالمية وانخفاض مطرد للبطالة وتكاليف إقتراض متدنية من البنك المركزي الأوروبي. وبينما تواصل الشركات جمع طلبيات توريد وصلت بها إلى الحد الأقصى من طاقتها الإنتاجية، قالت اي.اتش.اس ماركت إن الوتيرة السريعة في خلق الوظائف—الأسرع منذ أواخر 2000—من المرجح ان تساعد النمو ان يكون أقل اعتمادا على الدعم النقدي.
ويبحث حاليا مسؤولو المركزي الأوروبي موعدا لمناقشة إنهاء إجراءات تحفيز استثنائية، تشمل أسعار فائدة سلبية وبرنامج شراء سندات.
أشارت جانيت يلين رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي المنتهية ولايتها إن أسعار الأسهم والعقارات التجارية بالولايات المتحدة مرتفعة لكنها لم تصل إلى حد القول ان تلك الأسواق في حالة فقاعة.
وقالت يلين على تلفزيون (سي.بي.اس) خلال مقابلة سُجلت يوم الجمعة قبل مغادرة البنك المركزي "حسنا، لا أريد القول أنها مرتفعة جدا. بل أريد ان أقول مرتفعة". وأضافت "نسب أسعار الأسهم إلى الأرباح قرب الحد الأعلى من نطاقها التاريخي".
وتابعت يلين قائلة ان أسعار العقارات التجارية الأن "مرتفعة جدا مقارنة بالإيجارات". "الأن هل تلك فقاعة أم ارتفاع زائد؟ هذا من الصعب جدا تحديده. لكن مصدر بعض القلق هو ان تقييمات الأصول مرتفعة جدا".
وتركت يلين، 71 عاما، رئاسة الاحتياطي الفيدرالي يوم السبت بعد فترة ولاية واحدة، بعد ان فضل الرئيس دونالد ترامب استبدالها بالجمهوري جيروم باويل، الذي كان عضوا بمجلس محافظي البنك منذ 2012.
سجل احتياطي مصر من النقد الأجنبي في يناير أكبر قفزة شهرية منذ يوليو من العام الماضي حيث تمضي الدولة في تطبيق إصلاحات اقتصادية هدفها تعزيز النمو.
وقال البنك المركزي يوم الأحد إن الاحتياطي ارتفع إلى 38.209 مليار دولار في نهاية يناير من 37.020 مليار دولار نهاية ديسمبر.
ولم يقدم البنك المركزي على الفور تفاصيل توضح أسباب تلك الزيادة في الاحتياطي.
ويرتفع احتياطي الدولة من النقد الأجنبي منذ ان حصلت مصر على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي في نوفمبر 2016 والذي شمل سلسلة من إجراءات التقشف تهدف إلى إنعاش الاقتصاد بعد سنوات من الاضطرابات.
انخفضت ثروات أغنى 500 شخصا في العالم بمقدار 68.5 مليار دولار يوم الجمعة مع تهاوي أسواق الأسهم بفعل مخاوف المستثمرين بشأن وتيرة زيادات أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
وجاء وارين بافيت على رأس الخاسرين إذ فقد 3.3 مليار دولار ليختتم اليوم في الترتيب الثالث على مؤشر بلومبرج للمليارديرات بثروة تبلغ 90.1 مليار دولار.
أما جيف بيزوس، أغنى رجل في العالم بصافي ثروة 119.6 مليار دولار، جاء في مقدمة 67 ملياردير زادت ثرواتهم يوم الجمعة مضيفا 3.2 مليار دولار.