جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء متأثرة بقوة الدولار وتضرر بعض المستثمرين من انخفاض الأسهم الذي دفعهم إلى جني أرباح مراكز شراء في المعدن النفيس.
وقفز الدولار لأعلى مستوياته في أكثر من أسبوع مع مواصلة أسواق الأسهم موجة بيع لليوم الرابع على التوالي.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.7% إلى 1330.04 دولار للاوقية في الساعة 1530 بتوقيت جرينتش ماحيا مكاسب بلغت 0.5% يوم الاثنين.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.3% إلى 1332.30 دولار للاوقية.
وقال كارستن مينكي، محلل السلع في جولياس باير في زيوريخ إن الدولار من المتوقع ان يواصل تعافيه في النصف الأول من العام ويفرض ضغوطا أكبر على الذهب الذي قد يهبط إلى 1225 دولار.
ولم يحظ الذهب بطلب عليه كملاذ آمن من تهاوي أسواق الأسهم لسبب ان الاقتصاد العالمي قوي إلى حد كبير ومن المرجح ان تتعافى الأسهم.
تعافت أسواق الأسهم الأمريكية بعد ان فتحت على خسائر حادة يوم الثلاثاء وسط صيد للصفقات ومكاسب لأسهم أبل قادت مؤشري ناسدك وداو جونز للصعود بعد يومين من الهبوط العنيف.
لكن هبط مؤشرا ستاندرد اند بور والداو أكثر من 4% يوم الاثنين مسجلين أكبر تراجعاتهما منذ أغسطس 2011 مع تضرر التقييمات المرتفعة للأسهم من مخاوف حول وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية وارتفاع عوائد السندات الحكومية.
وهوت المؤشرات الرئيسية الثلاثة 2% عند الفتح لكن سرعان ما تحولت للصعود.
وساهمت مكاسب أسهم أبل بنحو 2% في صعود مؤشر ناسدك المجمع نحو نصف بالمئة.
وفي الساعة 1449 بتوقيت جرينتش، ربح مؤشر داو جونز الصناعي 0.25% إلى 24.406.14 نقطة بينما ارتفع مؤشر ستاندرد اند بور 0.2% إلى 2.654.25 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك 0.4% مسجلا 6.993.47 نقطة.a
ارتفع العجز التجاري الأمريكي أكثر من المتوقع في ديسمبر مسجلا أعلى مستوى منذ 2008 حيث أدى طلب محلي قوي إلى وصول الواردات لمستوى قياسي مرتفع الذي ربما يفرض ضغوطا على إدارة ترامب في وقت تعيد فيه التفاوض على اتفاقيات تجارية.
وتشير أيضا القفزة التي تقودها الواردات في العجز التجاري الذي أعلنته وزارة التجارة يوم الثلاثاء انه ربما يكون من الصعب تحقيق نمو اقتصادي سنوي قدره 3%. وقد تتلقى الواردات، التي تقتطع من الناتج المحلي الاجمالي، دفعة إضافية من حزمة تخفيضات ضريبية بقيمة 1.5 تريليون دولار التي بدأ سريانها في يناير.
ويأتي التحفيز المالي في وقت بلغ فيه الاقتصاد حد التوظيف الكامل تقريبا الذي يعني ان الزيادة الناتجة في الطلب سيتم على الأرجح تلبيتها من خلال الواردات.
وارتفع العجز التجاري 5.3% إلى 53.1 مليار دولار وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008. وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ارتفاع العجز التجاري إلى 52.0 مليار دولار في ديسمبر. وعزا جزء من العجز التجاري إلى زيادات أكبر في أسعار السلع.
وقفز العجز 12.1% إلى 566 مليار دولار في 2017 وهو أعلى مستوى منذ 2008. ويمثل ذلك 2.9% من الناتج المحلي الاجمالي ارتفاعا من 2.7% في 2016.
وتعهد الرئيس دونالد ترامب بتقليص العجز التجاري من خلال سياسات تجارية "شعارها أمريكا أولا" تهدف إلى تقليص الواردات وإعادة التفاوض على اتفاقيات تجارة حرة أمريكية قديمة.
أظهرت بيانات البنك المركزي التونسي يوم الثلاثاء أن احتياطي الدولة من النقد الأجنبي واصل هبوطه إلى مستويات حرجة لا تكفي إلا واردات 84 يوما للمرة الأولى منذ 2003.
وكشفت البيانات أن الاحتياطي بلغ 11.887 مليار دينار (4.98 مليار دولار) في الخامس من فبراير ، بما يكفي لتلبية واردات 84 يوما مقارنة مع 101 يوم في الفترة نفسها من العام الماضي.
ويقول محللون إن هذا المستوى الحرج للاحتياطي يهدد قدرة البلد على سداد ديونه واستيراد بعض المواد مثل الطاقة والأدوية والغذاء.
يأتي تآكل احتياطي تونس من العملة الأجنبية بسبب تنامي العجز التجاري وتراجع عائدات السياحة نسبيا مطلع العام الحالي.
وفي نهاية 2017 بلغ العجز التجاري مستوى قياسيا عند 6.25 مليار دولار.
قال طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري يوم الثلاثاء إن البنك يخطط للبدء في تيسير سياسته النقدية "قريبا"، بمجرد ان يصبح مقتنعا ان التضخم تم إحتوائه.
وأبلغ عامر الصحفيين في القاهرة خلال مؤتمر صحفي بشأن التكنولوجيا المالية "نريد التأكد ان التضخم تحت السيطرة قبل ان نتحرك حتى لا نضطر للعودة في القرار". ورفعت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي سعر الفائدة الرئيسي 700 نقطة أساس منذ تحرير سعر صرف العملة في نوفمبر 2016.
وكان هذا التحرير للعملة جزءا أساسيا من جهود الحكومة لإصلاح الاقتصاد وإنهاء شح في الدولار كان قد خنق نشاط الشركات. وبينما ساعدالقرار في الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي وعزز ثقة المستثمرين وجذب أكثر من 19 مليار دولار كعملة أجنبية إلى أذون الخزانة المصرية، إلا انه خفض أيضا قيمة الجنيه إلى النصف أمام الدولار ودفع الاسعار للارتفاع بحدة.
وتراجع التضخم الأساسي السنوي إلى نحو 20% في ديسمبر بعد ان قفز إلى مستوى قياسي 35% في يوليو مما يشير ان أثار التعويم تنحسر. وقال خبراء اقتصاديون انهم يتوقعون ان يبدأ البنك المركزي تخفيض أسعار الفائدة الأن بعد ان هدأ ارتفاع الأسعار.
وقال عامر ان تدفقات العملة الأجنبية على الاقتصاد منذ نوفمبر 2016 قفزت إلى 100 مليار دولار في دليل جديد على ان الإصلاحات تؤتي ثمارها في البلد الأكبر سكانا في العالم العربي.
قفزت طلبيات المصانع في ألمانيا خلال الشهر الأخير من عام 2017 بينما الأداء القوي للاقتصاد ساعد العاملين على التوصل إلى اتفاق غير مسبوق بشأن الأجور.
وقالت وزارة الاقتصاد في برلين يوم الثلاثاء إن الطلبيات، المعدلة للأخذ في الاعتبار تقلبات موسمية والتضخم، ارتفعت 3.8% بعد ان انخفضت بنسبة معدلة بلغت 0.1% في نوفمبر. وتقارن تلك القراءة التي عادة ما تكون متقلبة من شهر لأخر مع متوسط التقديرات في مسح بلومبرج بزيادة 0.7%. وارتفع الطلب 7.2% عن مستواه قبل عام.
وتشهد ألمانيا انتعاشة اقتصادية—مدعومة بإنفاق داخلي قوي وتحسن في التجارة العالمية –ويعتلي قطاع التصنيع قمة هذا التوسع الاقتصادي. وساعدت قوة القطاع في ان تحصل أكبر نقابة عمالية في الدولة—تمثل نحو 3.9 مليون عامل معادن ومهندسين—على زيادة 4.3% في الرواتب على مدى 27 شهرا في ولاية مهمة بالإضافة لمدفوعات غير متكررة وخيارات تخفيض ساعات العمل بشكل مؤقت.
وفي المفاوضات، زعمت نقابة الصناعات المعدنية (اي.جي ميتال) ان العاملين يستحقون مكافئتهم على قوة الأرباح الصناعية وطلبت زيادة 6% على مدى 12 شهرا.
هوت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين ليهبط مؤشر داو جونز الصناعي دون 25000 نقطة مع تزايد حدة التراجع من مستويات قياسية مرتفعة بفعل قلق المستثمرين من ارتفاع عوائد السندات واحتمال تسارع التضخم.
وهبطت كافة المؤشرات الثلاثة الرئيسية أكثر من 1% بينما فقد مؤشرا الداو وستاندرد اند بور أكثر من 2%. وفي وقت متأخر من الجلسة، خسر مؤشر الداو أكثر من 1000 نقطة.
وشهدت أسهم شركات الطاقة والرعاية الصحية والبنوك الانخفاض الأكبر لكن امتدت التراجعات حيث انخفضت كافة القطاعات الأحد عشر الرئيسية لمؤشر ستاندرد اند بور.
وأدى تقرير للوظائف يوم الجمعة إلى قفزة في عوائد السندات وسط مخاوف بشأن التضخم واحتمالات ان يسرع بنك الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 875.9 نقطة أو 3.36% إلى 24.663.06 نقطة وتراجع مؤشر ستاندرد اند بور 73.53 نقطة أو 2.66% إلى 2.688.6 نقطة. وفقد مؤشر ناسدك المجمع 160.71 نقطة أو ما يوازي 2.22% مسجلا 7.080.23 نقطة.
وقد نزل مؤشر الداو عن 25000 نقطة لأول مرة منذ الرابع من يناير.
ارتفع الدولار مقابل سلة من العملات يوم الاثنين بعد تسجيل العائد على السندات الأمريكية لآجل 10 أعوام ذروته في أربع سنوات جراء مخاوف من ان الاحتياطي الفيدرالي قد يسرع وتيرة رفع أسعار الفائدة للتعامل مع بوادر على ضغوط تضخم.
ولكن حذر محللون من ان مكاسب إضافية في العملة الخضراء ستكون محدودة حيث يبدو ان اقتصادات أخرى تتجه نحو النمو بوتيرة أسرع من الولايات المتحدة. ومن المحتمل ان تؤدي تكهنات بأن بنوك مركزية أخرى بجانب الاحتياطي الفيدرالي ربما تقلص برامجها التحفيزية إلى كبح تعافي العملة الأمريكية.
وفي تعاملات سابقة، بلغ العائد على السندات الأمريكية القياسية لآجل 10 أعوام 2.885% وهو أعلى مستوى منذ يناير 2014 بعد ان أظهر تقرير قوي ان نمو الأجور الشهر الماضي سجل أكبر زيادة سنوية منذ يونيو 2009. وسجل العائد في أحدث معاملات 2.843% بانخفاض نقطة أساس عن أواخر تعاملات يوم الجمعة.
ولاقى الدولار دعما أيضا اليوم من مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات الأمريكي الذي سجل أعلى مستوى في 12 عاما ونصف العام الشهر الماضي.
وفي الساعة 1752 بتوقيت جرينتش، ارتفع الدولار مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 89.469 نقطة بعد صعوده 0.6% يوم الجمعة.
وانخفض اليورو 0.4% إلى 1.2410 دولار أقل طفيفا من أعلى مستوياته في ثلاث سنوات 1.2538 دولار.
انخفض بحدة مؤشر نشاط الشركات في الاقتصاد غير النفطي للسعودية إلى أدنى مستوى على الإطلاق في يناير مع تضرر الإنتاج والمشتريات من تطبيق ضريبة القيمة المضافة لأول مرة.
وهبط مؤشر "بنك الإمارات دبي الوطني" لمديري المشتريات في المملكة من 57.3 نقطة في ديسمبر إلى 53 نقطة وهي أدنى قراءة في تاريخ المسح وسط تباطؤ في الإنتاج والطلبيات الجديدة.
وقالت خديجة حقي، رئيسة الأبحاث الإقليمية في بنك الإمارات دبي الوطني، في التقرير إن الشركات قد عززت الإنتاج والمشتريات في نهاية العام الماضي، قبل تطبيق الضريبة الجديدة، مما يعني ان التباطؤ "سيكون على الأرجح مؤقتا".
وتشير القراءة فوق الخمسين نقطة أن الاقتصاد مازال ينمو.
وتدخل السعودية عاما مهما لخطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإعادة هيكلة الاقتصاد المعتمد على النفط حيث يحاول المسؤولون زيادة إيرادات الحكومة بدون خنق النمو الاقتصادي. وطبقت المملكة ضريبة قيمة مضافة بنسبة 5% اعتبارا من الأول من يناير بجانب فرض رسوم أعلى على العاملين الأجانب وتخفيضات في الدعم رفعت أسعار الوقود والكهرباء.
قال ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين أنه ثقة البنك تزداد في ان التضخم سيرتفع على خلفية نمو اقتصادي سريع لكن تقلبات سوق العملة تشكل عقبة محتملة.
وأضاف أمام البرلمان الأوروبي إن المركزي الأوروبي سيراقب عن كثب سعر صرف اليورو وأثاره.
وقال دراغي في ستراسبورج "بينما تزداد ثقتنا ان التضخم سيقترب من هدفنا قرب 2%، إلا أنه لا يمكننا حتى الأن إعلان الانتصار على هذا الصعيد".
وتابع دراغي في خطابه "تحديات جديدة طرأت من التقلبات مؤخرا في سعر الصرف، الذي تداعياته على توقعات استقرار الاسعار في المدى المتوسط تتطلب مراقبة وثيقة".
وبعد ان تغلب المركزي الأوروبي على خطر إنكماش الاسعار من خلال ترسانة من إجراءات السياسة النقدية غير التقليدية، يناقش المركزي الأوروبي حاليا ما إذا كان يقلص التحفيز والاعتماد بشكل أكبر على الأدوات التقليدية، مثل أسعار الفائدة، مع استعادة الاقتصاد عافيته.
لكن مع تسارع اقتصاد منطقة اليورو وانخفاض معدل البطالة سريعا، من المتوقع ان ينهي المركزي الأوروبي برنامجه لشراء السندات المستمر منذ ثلاث سنوات والبالغ حجمه 2.55 تريليون يورو (3.17 تريليون دولار) قبل نهاية هذا العام.