جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
انخفض مقياس رئيسي لمخاطر السندات في أوروبا إلى أدنى مستوى منذ نحو عامين حيث يقبل المستثمرون على الديون الأعلى عائد قبل أن يبدأ البنك المركزي الأوروبي تخفيض أسعار الفائدة.
وانخفض فارق العائد بين السندات الإيطالية لأجل عشر سنوات ونظيرتها الألمانية إلى حوالي 1.5 نقطة مئوية، بانخفاض من 2% في أواخر أكتوبر. ويحظى هذا الفارق بمتابعة وثيقة في أسواق الدين كمقياس رئيسي لتحمل المخاطر ومقياس للكيفية التي ينظر بها المستثمرون لاقتصادات أوروبا الأقوى والأضعف تاريخياً.
وجذبت دول الأطراف الأوروبية منها البرتغال وإيطاليا واليونان وإسبانيا مستثمري السندات حيث من المتوقع أن تؤدي تخفيضات قادمة في أسعار الفائدة إلى تعزيز اقتصاداتها وجعل ركامها من الديون أقل تكلفة. وتستفيد إيطاليا، بشكل خاص، من القواعد المالية الأوروبية التي ستعطي الدول مرونة أكبر في تخفيض مستويات عجز الميزانية على المدى الطويل.
ويشير بعض المستثمرين إلى مشهد سياسي أكثر استقراراً في إيطاليا كسبب لثقة السوق. وأحرزت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني انتصاراً هائلاً في نوفمبر، عندما قالت وكالة موديز إن الدولة لم تعد مهددة بالتخفيض إلى درجة عالية المخاطر ورفعت نظرتها المستقبلية للتصنيف إلى مستقرة.
وقد شهدت أسواق السندات الدولية إنتعاشة أواخر العام الماضي مع توقع المستثمرين حدوث تخفيضات لأسعار الفائدة. وبينما تقلص الصعود هذا الشهر، فإن عوائد السندات لا تزال أقل بكثير من ذروتها العام الماضي ويسعر المستثمرون خمسة تخفيضات على الأقل لأسعار الفائدة من البنك المركزي الأوروبي هذا العام، وهذا ضعف ما كان متوقعاً قبل شهرين.
تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين حيث تخلى المستثمرون عن التوقعات بخفض سعر الفائدة الأمريكية في نهاية مارس، كما أفضت قفزة في أسواق الاسهم إلى إضعاف الطلب أكثر على المعدن كملاذ آمن.
انخفض السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2021.49 دولار للأونصة في الساعة 1447 بتوقيت جرينتش، في حين نزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 2023.00 دولار.
وكان الذهب انخفض حوالي 1% الاسبوع الماضي، في أكبر انخفاض أسبوعي منذ ستة أسابيع، بعد أن قال مسؤول في الاحتياطي الفيدرالي إن البنك بحاجة للإطلاع على بيانات تضخم أكثر قبل إتخاذ أي قرار بتخفيض سعر الفائدة وإن التوقع الأساسي هو أن تبدأ التخفيضات في الربع الثالث.
ويسعر المتداولون فرصة بنحو 43.5% لقيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة في مارس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي، مقارنة مع أكثر من 70% في بداية الاسبوع الماضي.
ويترقب المستثمرون صدور القراءة الأولية لمؤشر مديري المشتريات الأمريكي يوم الأربعاء وأول تقديرات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع يوم الخميس وبيانات أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة بحثاً عن إشارات جديدة بشأن أسعار الفائدة.
ارتفعت أسعار النفط يوم الاثنين حيث يوازن المتداولون تأثير الحرب في كل من الشرق الأوسط وأوكرانيا على إمدادات الخام أمام رياح معاكسة اقتصادية تضعف الطلب العالمي.
ارتفع خام برنت 90 سنتاً إلى 79.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 1450 بتوقيت جرينتش.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم فبراير 1.10 دولار إلى 74.42 دولار للبرميل وسط تداولات ضعيفة، حيث يحل آجل العقد يوم الاثنين. وكان عقد مارس الأكثر تداولاً مرتفع 91 سنتاً عند 74.16 دولار.
ولا توجد علامات على توقف حملة إسرائيل في غزة قريباً في حين إستمرت هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران على السفن التجارية في البحر الأحمر رغم إجراءات إنتقامية من الولايات المتحدة.
في نفس الأثناء، إضطرت شركة الطاقة الروسية "نوفاتيك" لتعليق بعض الأعمال في منشأتها لتصدير الوقود في بحر البلطيق بسبب حريق، بحسب ما أعلنته الشركة يوم الأحد، والذي قالت وسائل إعلام أوكرانية أنه بسبب هجوم بمسيرة. وقالت السلطات المحلية يوم الاثنين إن الحريق تم إخماده.
من جانبه، قال توني سيكامور المحلل لدى آي جي إن أساسيات النفط لازال قد تضغط على الأسعار.
وأضاف إن إنتاج النفط مرتفع في حين توقعات النمو في الصين وأوروبا متضاربة ومن المتوقع أن تظهر بيانات الناتج المحلي الإجمالي هذا الأسبوع تباطؤ نمو الاقتصاد الأمريكي بشكل كبير.
ترسل إدارة بايدن وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين إلى شيكاغو وميلووكي هذا الأسبوع في إطار جدول سفر داخلي مكثف لإقناع الأمريكيين بمزايا السياسات الاقتصادية للرئيس جو بايدن.
وقالت وزارة الخزانة في وقت متأخر من يوم الأحد إن يلين ستوضح في تصريحات أمام نادي شيكاغو الاقتصادي يوم الخميس أن التعافي من الجائحة كان أسرع وأكثر عدلاً وأكثر تحولاً من التعافي الاقتصادي السابق.
وفي مقتطف من تصريحاتها، ستسعى يلين إلى تسليط الضوء على فشل إدارة ترامب في سن تشريعات رئيسية للبنية التحتية والترويج لقانون البنية التحتية الذي أقره بايدن بقيمة 1.2 تريليون دولار واستثماراته في أشباه الموصلات والإعفاءات الضريبية في مجال الطاقة النظيفة بمئات المليارات من الدولارات.
وستقول يلين "لقد تدهورت البنية التحتية لبلادنا منذ عقود. وفي إدارة ترامب، كانت فكرة القيام بأي شيء لإصلاحها مثار سخرية. لكن هذه الإدارة نجحت في تحقيق ذلك".
وسبق أن روجت يلين لتشريعات بايدن الخاص بالاستثمار، حيث قامت برحلات إلى نورث كارولينا وبوسطن في الأسابيع الأخيرة، لكنها تجنبت إجراء مقارنات مباشرة مع الرئيس السابق دونالد ترامب. وستتحدث في شيكاغو بعد يومين من سباق ترشيح الحزب الجمهوري في نيو هامبشاير، حيث يأمل ترامب في توجيه ضربة قاضية لمنافسته نيكي هيلي، التي كانت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة خلال أول عامين من إدارة ترامب.
وأعاق التضخم المستمر جهود بايدن لكسب ثناء الناخبين على تعامله مع الاقتصاد، لكن التضخم بدأ يتراجع الآن. وقالت يلين إنه مع زيادة الأجور بما يتجاوز الأسعار، سيبدأ الأمريكيون في الشعور بمزيد من الثقة من الناحية المالية.
ويوم الجمعة الماضي، سجل مؤشر مسح ثقة المستهلك الذي تجريه جامعة ميشيغان لشهر يناير أعلى مستوى منذ عامين ونصف، مما يعكس تحسن المعنويات عبر مختلف فئات العمر والدخل.
وبعد خطابها في شيكاغو، ستسافر يلين إلى ميلووكي يوم 26 يناير لزيارة منشأة لتدريب العمال، الممولة جزئيًا من قانون بايدن للإغاثة من فيروس كورونا البالغ قيمته 1.9 تريليون دولار، وهو قانون خطة الإنقاذ الأمريكية.
صعد الذهب يوم الجمعة لكنه يتجه نحو اكبر انخفاض أسبوعي في ستة أسابيع حيث خفضت تصريحات من صناع سياسة في الاحتياطي الفيدرالي على مدار الأسبوع التوقعات بخفض مبكر لأسعار الفائدة.
ارتفع السعر الفوري للذهب 0.3% إلى 2029.19 دولار للأونصة في الساعة 1505 بتوقيت جرينتش لكن ينخفض 1% حتى الآن خلال الأسبوع. وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 2030.80 دولار.
وانخفض مؤشر الدولار 0.1% لكن يرتفع 1% هذا الأسبوع. وتؤدي قوة الدولار إلى جعل الذهب المسعر بالعملة الخضراء أغلى على حائزي العملات الأجنبية.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن جولسبي، يوم الجمعة إن الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى الإطلاع على مزيد من بيانات التضخم قبل إتخاذ أي قرار بخفض الفائدة. وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، يوم الخميس إن السيناريو لأساسي هو أن تبدأ التخفيضات في الربع الثالث.
ويتوقع المتداولون الآن فرصة بنحو 53% لخفض الفائدة في مارس، نزولاً من 71% الأسبوع الماضي، وفقاً لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
انخفضت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق في ديسمبر، مما يختتم أسوأ عام لسوق الإسكان منذ نحو ثلاثة عقود.
انخفضت العقود الموقعة 1% مقارنة بالشهر السابق إلى معدل سنوي 3.78 مليون وحدة، بحسب بيانات الرابطة الوطنية للوكلاء العقاريين التي صدرت يوم الجمعة. ولكامل عام 2023، انخفضت المبيعات إلى أدنى مستوى منذ 1995.
وعانى سوق الإسكان—أحد قطاعات الاقتصاد الأكثر تأثراً بأسعار الفائدة—العام الماضي حيث رفع الاحتياطي الفيدرالي تكاليف الإقتراض إلى أعلى مستوى منذ أوائل العقد الأول من الألفية.
ومنذ ذلك الحين تحول صانعو السياسة نحو تخفيض أسعار الفائدة، مما قاد فوائد الرهن العقاري للانخفاض من ذروة قرب 8% في أكتوبر. لكن لازال العديد من مالكي المنازل يترددون في طرح عقاراتهم للبيع والإنتقال إلى منزل آخر حتى تنخفض أكثر الفوائد.
وقال كبير الاقتصاديين في الرابطة الوطنية للوسطاء العقاريين، لورينس يون، "مبيعات الشهر الأخير يبدو أنها القاع قبل أن تتحول للارتفاع بشكل حتمي في العام الجديد". "فوائد الرهن العقاري أقل بشكل كبير منها قبل شهرين فقط، ومن المتوقع أن يظهر معروض أكبر في السوق خلال الأشهر المقبلة".
ولفت يون إلى أن النشاط يتحسن، وقد أظهرت بيانات هذا الأسبوع إن طلبات الرهن العقاري لشراء المنازل ارتفعت إلى أعلى مستوى منذ يوليو. وتحسنت أيضاً معنويات شركات البناء، الأمر الذي من المتوقع أن يساعد في تعزيز المعروض من المنازل الجديدة.
قفزت ثقة المستهلك الأمريكي في أوائل يناير إلى أعلى مستوى لها منذ 2021، متجاوزة التوقعات بفارق كبير، حيث تراجعت توقعات التضخم على المدى القصير إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات.
ارتفع مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك بمقدار 9.1 نقطة إلى 78.8 نقطة، وهي اكبر زيادة شهرية منذ عام 2005. وتجاوزت القراءة المبدئية في يناير كافة التقديرات في مسح بلومبرج للاقتصاديين.
ويتوقع المستهلكون أن ترتفع الأسعار بمعدل سنوي 2.9% خلال عام من الآن، نزولاً من معدل 3.1% المتوقع قبل شهر. ويتوقعون ارتفاع التكاليف 2.8% خلال السنوات الخمس إلى العشر القادمة، وهو المستوى الأدنى منذ أربعة أشهر، بحسب ما أظهرت بيانات يوم الجمعة.
من جانبها، قالت جوان هسو، مديرة المسح، في بيان "كشف المستهلكون عن أراء أفضل بشأن أوجه عديدة للاقتصاد، في إشارة إلى ثقة أكبر في حدوث هبوط سلس".
وقالت "التحسن في توقعات التضخم يدعمه التصورات بإنحسار ضغوط الأسعار في أوضاع الشراء للسلع المعمرة والسيارات"، مضيفة أن المستهلكين يتوقعون بشكل متزايد قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة هذا العام.
وتابعت هسو قائلة إن ذلك "يتماشى مع الإعتقاد بأن التضخم لن يتسارع في المستقبل القريب".
وكشفت البيانات إن التحسن في التفاؤل كان واسع النطاق، مع تحسن عبر مختلف الفئات العمرية وفئات الدخل والانتماءات السياسية. ويتوقع أكثر من نصف الأسر أن تنمو دخولها بنفس وتيرة التضخم على الأقل، وهي أعلى نسبة منذ منتصف 2021.
في نفس الأثناء، كانت التوقعات لسوق الأسهم هي الأقوى منذ أكثر من عامين، بحسب ما أظهر التقرير.
ويأتي التحسن في الثقة بعد بيانات صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع تظهر مبيعات تجزئة جيدة في نهاية 2023 والتي تسلط الضوء على صمود إنفاق المستهلك. ومن الممكن أن يؤدي ارتفاع الثقة وإحتمالية تخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام وتراجع التضخم إلى دعم إنفاق الأسر خلال الأشهر المقبلة.
قال الخبير الاقتصادي محمد العريان إن الأسواق تفرط في تسعير وتيرة وحجم تخفيضات بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة حيث تتغاضى عن التضخم المرتفع بعناد.
وقال العريان، رئيس جامعةكوينز كوليدج في كامبرديج وأحد كتاب أعمدة الرأي في بلومبرج "أعتقد أننا سنصل إلى نقطة التحول، لكن مقارنة بما تتوقعه السوق، لن يكون بهذه السرعة والحدة".
وأضاف العريان "لن أتفاجأ إذا بدأنا في وقت لاحق، ربما في بداية الصيف، ولن أتفاجأ إذا أنهينا العام بتخفيضات أقرب لما أشار إليه الاحتياطي الفيدرالي، التي هي 75 نقطة أساس على خلاف ما تسعره السوق".
ويسعر المتداولون حالياً حوالي 140 نقطة أساس من التيسير هذا العام، بانخفاض من ذروة مؤخراً عند حوالي 175 نقطة أساس، بعد أن عارض كريستوفر والر العضو في مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع التخفيضات الحادة لأسعار الفائدة وتفوقت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية على التوقعات.
وتابع العريان في مؤتمر ينظمه بنك يو.بي.إس لإدارة الثروات في هونج كونج إن الأسواق تستهين بتضخم قطاع الخدمات، الذي لازال أعلى من تضخم أسعار السلع وسيتعين أن ينخفض بوتيرة أسرع".
وقال أيضاً إن تغيير تفويض الاحتياطي الفيدرالي قد يضر مصداقيته، "إذا كنت بنكاً مركزياً إرتكب أخطاءً عديدة في السنوات القليلة الماضية، آخر شيء تريده هو أن تعطي الإنطباع بأنك ستحتاج إلى تغيير مستهدفك، بالتالي لا أتوقع أي تغيير في مستهدف التضخم".
وقد تنهي عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات هذا العام أقرب إلى 4.5% من 3.5%، بحسب رد العريان على سؤال في المؤتمر، في حين قد يسجل نمو الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي حوالي 1 إلى 2% حيث يعود الاقتصاد إلى طبيعته بعد الدفعة في العام السابق جراء المدخرات من وقت الجائحة.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رفائيل بوستيك، يوم الخميس إنه منفتح على تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية في موعد أقرب مما كان يتوقع إذا كان هناك دلائل "مقنعة" في الأشهر المقبلة على أن التضخم ينخفض أسرع من المتوقع.
وأضاف بوستيك في السابق إنه من المناسب خفض سعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي الأمريكي في النصف الثاني من هذا العام، لكنه قال يوم الخميس "إذا رأينا بشكل مستمر تراكماً من المفاجئات السلبية في البيانات فمن الممكن أن أكون مرتاحاً لتأييد التيسير في موعد أقرب من الربع الثالث. لكن الدلائل يجب أن تكون مقنعة".
لكن أضاف بوستيك، في تعليقات معدة للإلقاء في حدث برعاية أتلانتا بيزنس كرونيكل، إن الوضع الإجمالي الذي يواجهه الاحتياطي الفيدرالي "يدعو للحذر".
وتابع "تخفيضات الفائدة قبل الآوان قد تفضي إلى قفزة في الطلب قد تفرض ضغوطاً صعودية على الأسعار". "لا نريد تقويض التقدم الكبير الذي حققناه حتى الآن لإعادة التضخم إلى المستهدف".
وقال بوستيك إنه يتوقع أن ينخفض مؤشر التضخم الذي يفضله الاحتياطي الفيدرالي—مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي—إلى 2.4% هذا العام، الذي لازال أعلى من مستهدف البنك المركزي البالغ 2%، مع توقعات لازال يخيم عليها قدر هائل من عدم اليقين. وبلغ المؤشر 2.6% في نوفمبر.
ارتفعت أسعار الذهب يوم الخميس، مدعومة بتراجع الدولار والطلب على الملاذ الآمن وسط الصراع الدائر في الشرق الأوسط، في حين يترقب المستثمرون مزيداً من الوضوح حول مسار الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في المستقبل.
صعد السعر الفوري للذهب 0.4% إلى 2012.89 دولار للأونصة بحلول الساعة 1456 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى في خمسة أسابيع في الجلسة السابقة.
وربحت أيضاً العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.4% إلى 2015.50 دولار.
وانخفض الدولار بعد صعوده إلى ذروته في خمسة أسابيع في الجلسة السابقة، في حين انخفضت أيضاً عوائد السندات القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات.
ووضعت من جديد الولايات المتحدة يوم الأربعاء المتمردين الحوثيين في اليمن على قائمتها للجماعات الإرهابية، حيث هاجم المسلحون سفينة ثانية تشغلها الولايات المتحدة في منطقة البحر الأحمر هذا الأسبوع.
ويؤدي ضعف الدولار إلى جعل المعدن أرخص على حائزي العملات الأخرى، في حين يتسبب ارتفاع أسعار الفائدة في تآكل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائداً.
وعارض مسؤولان اثنان على الأقل بالاحتياطي الفيدرالي—رئيس بنك الفيدرالي في أتلانتا رفائيل بوستيك والعضو في مجلس محافظي البنك كريستوفر والر—تخفيض أسعار الفائدة بوتيرة سريعة.
ويسعر المتداولون فرصة بنسبة 57% لخفض سعر الفائدة في مارس، بحسب أداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي إم إي.
وأظهرت بيانات إن طلبات إعانة البطالة انخفضت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى منذ أواخر 2022، في إشارة إلى أن نمو لوظائف ظل على الأرجح قوياً في يناير.