جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
يركز المسؤولون الأمريكيون الذين يتفاوضون على اتفاق تجاري مع الصين على تغيرات هيكلية طويلة الأمد في اقتصاد الدولة. لكن قال مصدران مطلعان لشبكة سي.ان.بي.سي إن الرئيس دونالد ترامب مهتم بتخفيض العجز التجاري ويضغط على مفاوضيه لدفع الصين للموافقة على شراء كميات أكبر من السلع.
وعرضت الصين شراء ما يصل قيمته إلى 1.2 تريليون دولار من طاقة ومنتجات زراعية وطائرات على مدى ست سنوات. وعندما تم تقديم العرض في البداية—بعد شهر ونصف من مناقشته بين الرئيس ترامب والرئيس شي جين بينغ في مجموعة العشرين في بوينس أيريس—قفزت السوق في إشارة ان المستثمرين ينظرون للعرض على أنه ورقة مساومة مهمة لكسب تأييد الرئيس.
لكن لطالما أراد ترامب زيادة مقترح ال1.2 تريليون دولار من الصين "الضعف أو ثلاثة أضعاف"، وفقا للمصدرين اللذين طلبا عدم نشر اسمائهما بسبب الطبيعة الحساسة للمناقشات. وقالا إنه جدد رغبته في صفقة شراء أكبر خلال الأسابيع الأخيرة بعد بيانات كشفت زيادة العجز التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وفي 2018، سجلت الولايات المتحدة عجزا تجاريا قياسيا بلغ 891 مليار دولار مع بقية دول العالم، وفقا لبيانات صدرت يوم السادس من مارس من مكتب التحليل الاقتصادي. ووصل العجز الأمريكي مع الصين في السلع—المقياس الأهم لترامب والمتتشدين في إدارته تجاه بكين—إلى مستوى قياسي419 مليار دولار. وأظهرت بيانات انخفاضا حاد في واردات الصين من السلع الأمريكية في الربع الرابع مع تصاعد التوترات التجارية.
أبقى البنك المركزي السويسري أسعار الفائدة عند مستويات قياسية منخفضة وخفض توقعاته للتضخم مجددا وحذر من ان التباطؤ العالمي قد يزداد سوءا.
ويجعل التغير الكبير في حظوظ الاقتصاد العالمي من الأصعب على صانعي السياسة عبر الاقتصادات الرئيسية تعزيز ضغوط الأسعار. وفي سويسرا، أدت قوة الفرنك أمام اليورو إلى تفاقم تلك المشكلة، التي سعى البنك المركزي إلى مواجهتها بأدنى أسعار فائدة في العالم وتدخلات من آن لأخر في أسواق العملة.
ويوم الاربعاء، وصف جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي المعركة مع ضعف التضخم "بواحدة من التحديات الرئيسية في زمننا الحالي". وقال البنك المركزي الأوروبي في نشرته الاقتصادية يوم الخميس إن التضخم الأساسي في منطقة اليورو يبقى "ضعيفا".
وخفض المركزي السويسري، الذي أبقى فائدته على الودائع عند سالب 0.75%، توقعاته للتضخم للاجتماع الرابع على التوالي مجددا تعهده بالتدخل ووصف مجددا الفرنك "بالمرتفع القيمة". وتوقع ان يبلغ متوسط نمو الأسعار 0.3% فقط هذا العام و0.6% في 2020.
وإستقر الفرنك دون تغيير يذكر عند 1.1325 مقابل اليورو في الساعة 12:02 صباحا بتوقيت زيوريخ (1:02 بتوقيت القاهرة).
وعلى مدى الشهرين الماضيين، جرى تداوله إلى حد كبير في نطاق 1.13-1.14، لكن زيادة قلق المستثمرين حول البريكست أو توترات سياسية أخرى قد تعززه مجددا. وأنفق المركزي السويسري 2.3 مليار فرنك (2.3 مليار دولار) للتدخل في أسواق العملة خلال 2018 وهو قدر ضئيل مقارنة ب48 مليار فرنك تم إنفاقه العام الأسبق.
انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية أكثر من المتوقع مسجلة أدنى مستوى في أربعة أسابيع مما يشير إلى استمرار قوة سوق العمل.
وأظهرت بيانات لوزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت إلى 221 ألف في الأسبوع المنتهي يوم 16 مارس متجاوزة توقعات الخبراء الاقتصاديين عند 225 ألف. وزاد متوسط أربعة أسابيع، المقياس الأقل تقلبا، إلى 225 ألف وهو يرتفع بوتيرة مطردة منذ أكتوبر.
ويشير الانخفاض في الطلبات المقدمة إلى ان سوق العمل تبقى قوية حيث تحتفظ الشركات بالعمالة الماهرة. ولكن في نفس الوقت، تبقى مستويات الطلبات أعلى منها قبل الإغلاق الجزئي للحكومة الذي إنتهى في يناير ويستمر متوسط أربعة أسابيع في الارتفاع بشكل طفيف.
ويأتي التقرير بعد يوم من تأكيد رئيس الاحتياطي الفيدرلي جيروم باويل على قوة سوق العمل، لكنه لفت إلى احتمال تباطؤ نمو الوظائف الشهري. وأعلنت وزارة العمل في وقت سابق من هذا الشهر إن الشركات أضافت 20 ألف وظيفة فقط في فبراير وهو أقل عدد منذ سبتمبر 2017.
خفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي توقعاتهم لزيادات أسعار الفائدة هذا العام إلى صفر وقالوا إنهم سينهون تقليص حيازات البنك المركزي من السندات في سبتمبر بعد تثبيت أسعار الفائدة يوم الاربعاء.
ويقارن متوسط توقعات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة مع توقعات ديسمبر بزيادتين للفائدة، الذي أثار خوف المستثمرين وقتها. وفي بيان لها عقب اجتماع إستمر يومين في واشنطن، كررت لجنة السوق الاتحادية المفتوحة (لجنة السياسة النقدية) صياغة يناير إنها "ستتحلى بالصبر" وسط "تطورات اقتصادية ومالية عالمية وضغوط تضخم ضعيفة".
وتعكس إشارة الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير لكامل العام مخاوف من أن النمو الاقتصادي يتباطأ وان انخفاض أسعار الطاقة يؤثر سلبا على التضخم وإن المخاطر من الخارج تضعف التوقعات. وكان المحللون يتوقعون زيادة أسعار الفائدة مرة واحدة هذا العام.
وفي بيان منفصل يوم الاربعاء، قال الاحتياطي الفيدرالي إنه سيبدأ إبطاء وتيرة تقليص محفظته من السندات في مايو ويوقف التخفيض بالكامل في نهاية سبتمبر.
وأبقى القرار الذي كان بإجماع الأعضاء العشرة للجنة السياسة النقدية النطاق المستهدف للأموال الاتحادية دون تغيير بين 2.25% و2.5%.
قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيبقي الرسوم الجمركية مفروضة على الصين حتى يتأكد من ان بكين تمتثل لأي اتفاق تجاري مخيبا بذلك التوقعات بأن الدولتين ستتفقان على إلغاء الرسوم ضمن هدنة دائمة لحربهما التجارية.
وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض يوم الاربعاء قبل السفر إلى ولاية أوهايو "نحن لا نناقش إلغائها، نحن نتحدث عن تركها لفترة زمنية طويلة، لأننا يجب ان نتأكد إننا إذا أبرمنا اتفاقا مع الصين ستلتزم الصين بالاتفاق". وأضاف "كان لديهم مشاكل كثيرة في الوفاء باتفاقيات معينة".
وتضعف تعليقات ترامب الآمال بأن تفضي المفاوضات المستمرة على مدار الساعة بين أكبر اقتصادين في العالم إلى إلغاءهما رسوما تبادلا فرضها على واردات لبعضهما البعض بقيمة نحو 360 مليار دولار. وتضغط بكين على إدارة ترامب لإلغاء الرسوم ضمن أي اتفاق.
وقالت مصادر مطلعة إن المسؤولين الأمريكيين لديهم مخاوف من إعتراض بكين على بعض المطالب الأمريكية في المحادثات التجارية. وأشارت المصادر إن المسؤولين الصينيين غيروا موقفهم لأنه بعد موافقتهم على إدخال تعديلات على سياساتهم الخاصة بالملكية الفكرية، لم يتلقوا تطمينات من إدارة ترامب أن الرسوم التي فرضت على صادراتهم سيتم إلغائها.
ورغم تعليقاته حول الرسوم، قال ترامب "المحادثات التجارية تحرز تقدما" مضيفا ان كبار المفاوضين الأمريكيين سيزورون الصين في عطلة نهاية الاسبوع للعمل على اتفاق.
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء إن مساعي التوصل لاتفاق تجاري مع بكين تحرز تقدما وإن مفاوضين تجاريين أمريكيين سيتوجهون قريبا إلى الصين.
وقال ترامب متحدثا إلى الصحفيين في البيت الأبيض إن إدارته تناقش ترك الرسوم الجمركية على الصين لفترة طويلة. وأضاف ترامب إن تهديد الرسوم يجعل بكين راغبة في التوصل إلى اتفاق.
قال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك يوم الأربعاء إن منح بريطانيا تأجيل قصير للبريكست أمر ممكن بشرط ان يصوت مجلس العموم البريطاني لصالح اتفاق الإنفصال المتعثر الاسبوع القادم.
وحال حدوث ذلك، قال توسك إنه لن يكون مطلوبا عقد قمة استثنائية لزعماء الاتحاد لأوروبي الاسبوع القادم قبل الموعد الحالي لخروج بريطانيا يوم 29 مارس.
وأبلغ توسك الصحفيين قبل ترأس محادثات لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي الخميس والجمعة "في ضوء المشاورات التي أجريتها على مدى الأيام الماضية، أعتقد إن تمديدا قصيرا سيكون ممكنا، لكن سيكون مشروطا بتصويت إيجابي على اتفاقية الإنسحاب في مجلس العموم".
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الاربعاء لتوقف صعودها في الاونة الأخيرة حيث يتطلع المستثمرون لأحدث تعليقات من الاحتياطي الفيدرالي والجولة القادمة من المحادثات التجارية.
وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 72 نقطة أو 0.3% إلى 25815 نقطة. ونزل أيضا مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.3%. وارتفعت المؤشرات الرئيسية للأسهم 13% هذا العام لتبعد حوالي 3.5% عن أعلى مستويات على الإطلاق التي سجلتها في سبتمبر الماضي. وانخفض مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.1%.
وجددت الإشارات من الاحتياطي الفيدرالي في أوائل هذا العام إنه سيوقف زيادات أسعار الفائدة وسيكشف عن خطة لإنهاء برنامج تقليص محفظته من السندات، الثقة في الاقتصاد الأمريكي مما يدعم الأسواق. ومن المتوقع ان يترك البنك المركزي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الاربعاء، وقد يشير المسؤولون إنهم راضون عن إبقائها كما هي لفترة طويلة.
وفي نفس الوقت، أفضى تفاؤل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين إلى آمل بالتوصل إلى اتفاق قد يؤدي إلى إستقرار النمو الاقتصادي الراكد خارج الولايات المتحدة. ومن المقرر ان يعقد مفاوضون من الدولتين جولة جديدة من المحادثات التجارية في بكين وواشنطن بدءا من الاسبوع القادم ويستهدفون إبرام اتفاق بحلول أواخر أبريل، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وبينما تقترب من الأسهم من بلوغ ذروتها في العام الماضي، يتوقع بعض المحللين ان تبقى الأسواق في نطاقها الحالي حتى يحصل المستثمرون على يقين أكبر حول الكيفية التي قد تؤثر بها السياسة التجارية على الأرباح والأوضاع الاقتصادية في الفترة القادمة. لكن تزداد شكوك البعض في استمرار موجة الصعود في ضوء بيانات اقتصادية ضعيفة على مستوى العالمم.
وقال جين جولدمان، مسؤول الاستثمار في سيتيرا إنفيسمنت مانجمنت، "نحن حذرون" لافتا إلى ان أغلب الأخبار الإيجابية حول التجارة وسياسة البنك المركزي يستوعبها المستثمرون. وأضاف "لن ترى فجأة تحول في البيانات".
ويوم الاربعاء، انخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات إلى 2.591% من 2.614% يوم الثلاثاء.
انخفض الاسترليني إلى أدنى مستوى في أسبوع بعدما أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها ستسعى فقط لتأجيل ثلاثة أشهر لموعد البريكست وأشارت تقارير إن الاتحاد الأوروبي قد لا يقبل طلبها.
وقاد الاسترليني الخسائر بين العملات العشر الرئيسية حيث أبلغت ماي البرلمان إنها ملتزمة بخطتها الرامية إلى تفادي تأجيل طويل لرحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي. وصعدت السندات البريطانية للجلسة الرابعة على التوالي حيث قوبل طلبها بتشكيك وذكرت أنباء ان رئيس المفوضية الأوروبية جن كلود يونكر يحذر ماي من إدراج موعد للتمديد يكون بعد انتخابات البرلمان الأوروبي خلال الفترة من 23 إلى 26 مايو.
وقبل تسعة أيام فقط على الموعد الرسمي لمغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي، حُرمت ماي من طرح خطتها للبريكست أمام المشرعين مجددا بدون تعديلات جوهرية.
ولازال الاسترليني العملة الأفضل أداء بين العملات العشر الرئيسية هذا العام بعد صعودها أكثر من 3% مقابل الدولار.
وتتنوع النتائج المحتملة من هنا من تأجيل إلى موافقة على اتفاق ماي. وقال كينيث بروكس، الخبير الاستراتيجي لدى سوستيه جنرال، إن التأجيل سيبقي الاسترليني في نطاق 1.30 إلى 1.35 دولار. وأشار إن تصويتا لصالح مقترحها للخروج من الاتحاد الأوروبي سيقود العملة للصعود بأكثر من 10% إلى 1.45 دولار.
إستقر الدولار دون تغيير يذكر مقابل سلة من العملات الرئيسية يوم الاربعاء مع توخي المتعاملين الحذر قبل قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية الذي من المتوقع ان يعطي إشارات حول إتجاه أسعار الفائدة الأمريكية.
وقفز الدولار مقابل الاسترليني وسط حذر لدى المستثمرين بشأن توقعات العملة البريطانية حيث طلبت رئيسة الوزراء تيريزا ماي تأجيلا قصيرا لموعد خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي بعد فشلها الحصول على تأييد من البرلمان لاتفاق إنفصال.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.04% إلى 96.422 نقطة. وظلت اغلب العملات في نطاقات تداول ضيقة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي.
ومن المقرر ان يصدر الاحتياطي الفيدرالي بيانه لأسعار الفائدة في الساعة 1800 بتوقيت جرينتش يوم الاربعاء ومن المتوقع ان يبقي سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير.
وسينظر المستثمرون بشكل خاص إلى ما إذا كان صانعو السياسة قد خفضوا بالقدر الكافي توقعاتهم لأسعار الفائدة للسنوات الثلاث القادمة بما يتماشى مع توقعات السوق.
وقد زادت المراهنات على تخفيض أسعار الفائدة بعد بيانات أضعف من المتوقع لقطاع الصناعات التحويلية يوم الجمعة.
وقال محللون إن السوق تتأهب لرسالة نبرتها تيسيرية من الاحتياطي الفيدرالي وقد تتعافى العملة الأمريكية إذا نظر المستثمرون لرسالة البنك على أنها ليست تيسيرية بالقدر الكافي.
وانخفض الاسترليني نحو 1% بعدما طلبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من الاتحاد الأوروبي تأجيل البريكست حتى 30 يونيو—وهو تمديد أقصر مما كان يتوقع البعض في السوق—وحذرت من ان خروج بريطانيا بدون اتفاق لازال محتملا.