جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
صعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بدعم من أسهم شركات التقنية حيث لاقت المعنويات دعما من نبرة متفائلة حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الصينية إن واشنطن وبكين تحققان المزيد من التقدم في المحادثات التجارية. ويعطي التقرير شعورا بالارتياح بعد أنباء عن ان قمة لإبرام اتفاق بين الجانبين لن تحدث في نهاية مارس.
وارتفعت أسهم شركات الرقائق الإلكترونية، التي حصة كبيرة من إيراداتها تأتي من الصين.
وأظهرت بيانات محلية انخفاض إنتاج الصناعات التحويلية للشهر الثاني على التوالي في فبراير في أحدث دلائل على تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.
ويأتي هذا بعد سلسلة من البيانات هذا الاسبوع أكدت على موقف الاحتياطي الفيدرالي من التحلي بالصبر بشأن زيادات جديدة لأسعار الفائدة وساعدت في في صعود مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 2.7%، أكبر مكسب أسبوعي في نحو شهرين.
ويبعد مؤشر اس اند بي القياسي نحو 4% فقط من مستوى قياسي مرتفع سجله في سبتمبر.
وصوت المشرعون البريطانيون لصالح تأجيل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الخميس مما يمهد لتجديد رئيسة الوزراء تيريزا ماي جهودها من أجل كسب تأييد البرلمان لاتفاق الإنفصال الاسبوع القادم.
وفي الساعة 5:24 بتوقيت القاهرة، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 99.35 نقطة أو 0.39% إلى 25809.29 نقطة. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بمقدار 12.02 نقطة أو 0.43% إلى 2820.50 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 62.12 نقطة أو 0.81% مسجلا 7693.03 نقطة.
إعترف الرئيس دونالد ترامب بمخاوف بكين حول إحتمالية ان ينسحب من اتفاق تجاري وعرض تأجيل قمة مع الزعيم الصيني شي جين بينغ حتى يتم التوصل إلى اتفاق نهائي.
وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض "يمكننا فعل ذلك بأي من الطريقتين". "يمكننا إستكمال الاتفاق وتوقيعه أو يمكننا التوصل إلى اتفاق شبه مكتمل ونتفاوض على بعض النقاط النهائية. أفضل هذا. لكن لا يهم كثيرا".
وتمثل تعليقات ترامب تحولا في النبرة عن أواخر الشهر الماضي، عندما أثار إحتمال "قمة توقيع" مع شي. ويزداد قلق المسؤولين الصينيين من وضع شي في موقف فيه ربما يتعرض للإحراج من ترامب الذي يصعب التنبؤ بتصرفاته أو يتم إجباره على تنازلات في اللحظات الأخيرة.
وبينما يبدو انه يهديء مخاوف الصين، إلا ان ترامب حذر أيضا يوم الاربعاء إنه سيرفض اتفاقا لا يعجبه. وقال ترامب، الذي غادر قمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون الشهر الماضي في هانوي بعدما لم تتمكن الدولتان من الاتفاق على مستقبل برنامج كوريا الشمالية للأسلحة النووية "الرئيس شي رأى أني شخص يؤمن بالإنسحاب عندما لا يتم إبرام اتفاق، وكما تعلمون، توجد دائما فرصة لحدوث ذلك".
ويضغط ترامب ومستشاروه منذ أسابيع على شي للاتفاق على اجتماع في مارا لاجو، منتجع الرئيس في فلوريدا، لإتمام اتفاق في موعد أقربه هذا الشهر لإنهاء خلاف يخيم بظلاله على الاقتصاد العالمي.
وقال روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي هذ الاسبوع في شهادة أمام لجنة بالكونجرس إن "قضايا رئيسية" لازالت عالقة في المفاوضات، مضيفا انه لا يمكنه بعد التنبؤ بنتيجة المحادثات التي تآمل الإدارة التوصل إليها في الأسابيع القادمة.
ارتفع عدد الوظائف الشاغرة في يناير حيث طلبت الحكومة والشركات في تجارة الجملة والعقارات عاملين وسط سوق عمل ضيقة (بمعنى ان عدد الوظائف المتاحة أكبر من عدد الراغبين بشغلها).
ووفقا لمسح الوظائف الشاغرة الذي تنشره وزارة العمل، زاد عدد الوظائف التي تنتظر شغلها 102 ألف إلى 7.58 مليون من قراءة معدلة بالرفع 7.48 مليون في الشهر الأسبق.
ويضاف ارتفاع عدد الوظائف الشاغرة إلى دلائل على ان الشركات تواجه صعوبات في إيجاد عاملين مناسبين.
وأشارت بيانات الوظائف لشهر فبراير إلى إحتمالية إعتدال نمو الوظائف هذا العام مع تباطؤ النمو الاقتصادي وسط زيادة طفيفة في الأجور.
انخفض الدولار على نطاق واسع يوم الجمعة ليتجه نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في أكثر من ثلاثة أشهر متأثرا ببيانات ضعيفة للاقتصاد الأمريكي، بينما قفز اليورو.
وإنكمش إنتاج الصناعات التحويلية الأمريكي للشهر الثاني على التوالي في فبراير وكان نشاط المصانع في ولاية نيويورك أضعف من المتوقع هذا الشهر مما يقدم دلائل أكثر على تباطؤ حاد في النمو الاقتصادي خلال الربع الأول.
وواصلت تقارير يوم الجمعة سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة وسلطت الضوء على موقف الاحتياطي الفيدرالي من "التريث" تجاه زيادات جديدة لأسعار الفائدة هذا العام. ومن المقرر ان يجتمع مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يومي الثلاثاء والاربعاء لتقييم الاقتصاد ومناقشة مسار السياسة النقدية في المستقبل.
وانخفض مؤشر الدولار 0.28% مسجلا 96.511 ويتجه نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ الاسبوع الأول من ديسمبر. وأدت حركة الدولار إلى صعود اليورو الذي تداول مرتفعا 0.32% عند 1.1339 دولار.
وليس متوقعا تغيير في أسعار الفائدة الاسبوع القادم بعد ان أوقف الاحتياطي الفيدرالي دورة مستمرة منذ عام من زيادات أسعار الفائدة في يناير، لكن ربما يتبنى المسؤولون وجهة نظر أكثر ميلا للحذر حول توقعات الاقتصاد العالمي بعد أسبوع شهد تقلبات في أسواق العملة.
وتوقف الاسترليني لإلتقاط الأنفاس لكن يبقى بصدد تحقيق أكبر مكسب أسبوعي في سبعة أسابيع وسط توقعات متنامية بأن بريطانيا لن تخرج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق يوم 29 مارس.
وبلغ الاسترليني في أحدث معاملات 1.3271 دولار دون أعلى مستوى في تسعة أشهر 1.3380 دولار الذي سجله يوم الاربعاء لكن يرتفع 2% حتى الأن هذا الاسبوع، في أكبر مكسب منذ أواخر يناير بعد ان صوت البرلمان البريطاني لصالح طلب تأجيل لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد قرار بتفادي الخروج بدون اتفاق.
ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكي أكثر من المتوقع مع تحسن التفاؤل تجاه الدخل والاقتصاد، مما ينبيء بدعم للنمو خلال الأشهر القادمة.
وصعد مؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك في قراءته الأولية لشهر مارس إلى 97.8 نقطة وهو أعلى مستوياته هذا العام مقارنة مع متوسط توقعات الخبراء الاقتصاديين عند 95.6 نقطة، حسبما جاء في تقرير يوم الجمعة. وزاد مؤشر يقيس الأوضاع الراهنة بينما ارتفع مؤشر التوقعات إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر.
ورجعت الزيادة في المعنويات إلى قفزة كبيرة في توقعات الدخل بين متوسطي ومحدودي الدخل، بينما ارتفع مؤشر التوقعات الاقتصادية للأشهر الاثنى عشر القادمة إلى أعلى مستوى في أربع سنوات. ويأتي التقرير بعد بيانات لوزارة العمل تظهر ارتفاع متوسط الأجر في الساعة الشهر الماضي بأسرع وتيرة منذ 2009.
وبينما الثقة دون أعلى مستوى في 14 عاما الذي سجلته في 2018، إلا أنها تبقى مرتفعة بدعم من ارتفاع الأجور وتعافي سوق الأسهم وانخفاض أسعار الوقود ونهج الاحتياطي الفيدرالي من التحلي بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة.
هبط إنتاج المصانع الأمريكية للشهر الثاني على التوالي في فبراير مخيبا التوقعات بتسارع مما يشير إلى تأثيرات سلبية من الحرب التجارية إلى تباطؤ النمو العالمي .
فأظهرت بيانات لبنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة إن إنتاج الصناعات التحويلية تراجع 0.4% بعد انخفاض معدل بلغ 0.5% في الشهر الأسبق. وخيبت البيانات توقعات المحللين بزيادة 0.1%. وزاد الإنتاج الصناعي الإجمالي، الذي يشمل أيضا المرافق والمناجم، 0.1% بعد انخفاض معدل بلغ 0.4%.
وتشير النتائج إلى إستمرار تأثيرات السلبية على قطاع التصنيع حيث يواجه المنتجون غموضا من السياسة التجارية وتوقعات أضعف لاقتصادات رئيسية من الصين إلى أوروبا. ويتوقع خبراء اقتصاديون ان يتباطأ الاقتصاد الأمريكي في كل ربع سنوي هذا العام.
وتعكس البيانات تقارير سلبية أخرى حول القطاع. فانخفض مؤشر معهد إدارة التوريد للمصانع الأمريكية إلى أدنى مستوى في عامين خلال فبراير وسط انخفاض واسع النطاق عبر الطلبيات والتوظيف والإنتاج والتسليم. وأظهر تقرير منفصل في وقت سابق يوم الجمعة إن مؤشر أوضاع قطاع الأعمال في نيويورك انخفض إلى أدنى مستوى منذ مايو 2017.
صوت المشرعون البريطانيون لصالح تأجيل رحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي مما يمهد لأسبوع حاسم جديد فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي ستسعى على الأرجح لإجبار العناصر المتمردة بحزب المحافظين الذي تتزعمه على تأييد اتفاق رفضوه مرتين بشكل قاطع.
وقالت مصادر مطلعة إن ماي ستجرب مرة أخرى الاسبوع القادم قبل ان تتفاوض مع الاتحاد الأوروبي حول تمديد لما بعد موعد الخروج المقرر يوم 29 مارس. وآملها هو ان المشرعين الذين يريدون انفصالا تاما عن التكتل سيرون الأن الاتفاق الذي توصلت إليه كخيارهم الأقل سوءا، خوفا من ان تأجيلا طويلا قد يؤدي إلى الحفاظ على علاقات أوثق أو حتى استفتاء ثان على البريكست.
وقال ستيفن باركلي الوزير البريطاني لشؤون الانفصال مخاطبا البرلمان حيث حث المشرعين يوم الخميس على الإنحياز للحكومة "هذا وقت التحلي بالمسؤولية". "حان الوقت للتحرك من أجل المصلحة العامة".
وتم تمرير مقترح الحكومة بتأجيل البريكست ثلاثة أشهر على الأقل يوم الخميس بأغلبية 412 صوتا مقابل 202. ولابد ان تتفق بالإجماع الحكومات السبع والعشرين الأخرى بالاتحاد الأوروبي على أي تمديد، وهي مسألة سيدرسونها في قمة ببروكسل تبدأ الخميس القادم.
وينحسر سريعا مجال المناورة لدى ماي. فمع إلحاق البرلمان سلسلة هزائم برئيسة الوزراء، تكافح ماي لكسب تأييد المشرعين وحتى بعض أعضاء حكومتها . وكانت النسبة الأكبر من المعارضين لمقترح التأجيل—188 من 202 صوتا—أعضاء بحزبها.
وفشل تعديل يسمح للمشرعين السيطرة على عملية البريكست من الحكومة بفارق صوتين فقط يوم الخميس.
وكرر جيريمي كوربن زعيم حزب العمال المعارض مطلبه بإستفتاء ثان على البريكست، داعيا "لتصويت عام، ليس من أجل إحراز نقاط سياسية لكن كحل واقعي لكسر الجمود".
ورد بركلي قائلا إن كوربن بذلك "يمزق أصوات 17.4 مليون شخصا في تلك الدولة" في إشارة إلى الأغلبية الضئيلة من البريطانيين الذين أعربوا عن تأييدهم للبريكست في استفتاء يونيو 2016.
وتآمل ماي بأن التهديد بتأجيل طويل سيشجع عشرات المشرعين المتشددين المناهضين للاتحاد الأوروبي على التخلي عن إعتراضاتهم وتأييد الاتفاق.
وهذا قد يشجع أيضا حلفائها السياسيين—الحزب الوحدوي الديمقراطي من أيرلندا الشمالية—على الوقوف في صفها في النهاية. وحذرت ماي في أكثر من مرة إنه إذا تم تجاهل اتفاقها، يوجد خطر من احتمال إلغاء البريكست.
لكن قد يكون تصويت الاسبوع القادم حدثا فارقا لماي، التي رهنت قيادتها على ان تكون قادرة على تحقيق البريكست. وإذا فشل اتفاقها وتلى ذلك تمديد طويل، قد يثور مشرعون محافظون عليها، كما فعل كثيرون ضد خطة حكومتها لتأجيل البريكست.
ومن المقرر ان تتوجه ماي إلى بروكسل الخميس القادم لطلب تمديد من زعماء أخرين بالاتحاد الأوروبي.
وإذا وافق البرلمان على اتفاقها للإنسحاب وقتها، ستطلب من الاتحاد الأوروبي منح تمديد قصير إلى 30 يونيو للسماح بوقت لتحويل عملية الخروج إلى قانون. وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن تأجيل قصير لن يكون مثيرا للخلاف.
وإذا لاقى الاتفاق رفضا للمرة الثالثة، عندئذ قد يعقب ذلك تمديد لوقت أطول.
وقال دونالد توسك، رئيس المجلس الأوروبي الذي يترأس قمم الاتحاد الأوروبي، على تويتر يوم الخميس إنه سيدفع الزعماء للتفكير في تمديد طويل "إذا وجدت بريطانيا إنه ضروري لإعادة التفكير في إستراتجيتها للبريكست وبناء توافق حوله".
والحجة الرسمية لتمديد طويل—ربما تمديد لأكثر من 12 شهرا—هي إنه سيمنح السياسيين البريطانيين وقتا لبناء توافق قوي حول البريكست من أجل التحضير لرحيل بريطانيا.
وقال مسؤولون إن توسك يدرك أيضا ان مثل هذا التمديد الطويل قد يفسح المجال لنهج جديد يزيد الضغط على الجناح المؤيد بقوة للبريكست بحزب المحافظين لقبول الاتفاق المتاح.
لكن الأمر لم ينحسم بين حكومات الاتحاد الأوروبي. وقال مسؤولون إن بعض الحكومات، من بينها ألمانيا وهولندا، قد تؤيد خيار تمديد طويل إذا كان وقت أطول مطلوبا.
وسيكون الشرط، بموجب قوانين الاتحاد الأوروبي، ان تشارك بريطانيا في انتخابات الاتحاد الأوروبي لتشكيل برلمان أوروبي جديد ينعقد في يوليو. وإستشهدت ماي بتفادي هذه الانتخابات، المقرر لها أواخر مايو ومن المرجح ان تثير متاعب للحزبين السياسيين الرئيسيين، كمبرر أخر لأن يؤيد أنصار البريكست اتفاقها.
ولازال يجب ان يبدأ توسك جولة للعواصم تهدف إلى بناء توافق حول كيفية الرد على الطلب البريطاني بالتمديد.
وأظهرت أول مناقشة بين سفراء الاتحاد الأوروبي وكبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنيه صباح الاربعاء انه لا يوجد توافق واضح حول فترة التمديد، حيث تتشكك دول من بينها فرنسا في الحاجة لتأجيل طويل وحتى تشعر بالقلق من السماح بأي وقت إضافي لمفاوضات البريكست.
ارتفع الاسترليني طفيفا يوم الخميس بعدما أيد البرلمان البريطاني مقترحا حكوميا يطلب تأجيل موعد الرحيل عن الاتحاد الأوروبي.
وعوض الاسترليني، الذي يتعرض لضغط من جني المتعاملين للأرباح في صعوده هذا الاسبوع، بعض خسائره ليلامس 1.3280 دولار من حوالي 1.3260 دولار قبل إعلان نتيجة التصويت. وهذا لازال يترك الاسترليني منخفضا نصف بالمئة.
وأمام اليورو، محا الاسترليني أيضا بعض خسائره وبحلول الساعة 1825 بتوقيت جرينتش تداول منخفضا 0.3% عند 85.16 بنسا.
بينما التوصل لاتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين لازال يبعد أسابيع على الأقل، قالت ثلاثة مصادر مطلعة لشبكة سي.ان.بي.سي إن المفاوضين الصينيين إقترحوا ربط زيارة رسمية من الرئيس شي جين بينغ إلى الولايات المتحدة بإعلان أي اتفاق قادم.
وتخطط الدولتان لاجتماع بين الزعيمين في منتجع مارا لاجو المملوك للرئيس دونالد ترامب في فلوريدا بعد زيارة يقوم بها شي في أواخر مارس لأوروبا.
ولكن أشار مسؤولون أمريكيون إنه توجد تفاصيل كثيرة جدا عالقة لإبرام اتفاق وقتها، مما يجعل الاجتماع في مارس أمر مستبعد.
ومنذ ان توصلت الدولتان إلى هدنة في قمة مجموعة العشرين، سعى المفاوضون الأمريكيون إلى إنتزاع إلتزامات وتنازلات مقدما، بينما سعى المفاوضون الصينيون لتأجيل القضايا المعقدة كي يتولى الرئيسان تسويتها شخصيا.
ولكن تغيرت تلك المعطيات، حسبما قالت المصادر الثلاثة المطلعة على المحادثات، عندما إنسحب ترامب من محادثات مع كيم جونغ اون في هانوي، بعد ان سعت كوريا الشمالية لإنهاء العقوبات المفروضة عليها. والأن تريد بكين إتمام اتفاق كامل قبل ان يجلس زعيمها مع ترامب، على الرغم من ان ترامب لازال يفضل إبرام الاتفاق بنفسه.
ارتفع الدولار يوم الخميس لأول مرة في أسبوع، ولكن بشكل طفيف، حيث تعثر صعود الاسترليني قبل تصويت على تمديد الموعد النهائي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المقرر حاليا يوم 29 مارس .
وانخفض الاسترليني 0.54% إلى 1.3266 دولار في وقت فرضت فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي ضغوطا على مشرعين متمردين يوم الخميس لتأييد اتفاقها للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي حيث يستعد البرلمان للتصويت على تأجيل رحيل بريطانيا الذي قد يؤدي في النهاية إلى إلغاء عملية الخروج برمتها.
وقبل يوم، قفزت العملة البريطانية نحو 2% ووصلت لأعلى مستوى في تسعة أشهر بعدما صوت المشرعون برفض خروج غير مرتب "بدون اتفاق" من الاتحاد الأوروبي.
وحذر محللون من تكوين مراكز كبيرة في الاسترليني بسبب الغموض المستمر حول البريكست.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة أمام ست عملات رئيسية أخرى، 0.22% إلى 96.757 نقطة. وكان قد انخفض في ساعات الليل مسجلا أدنى مستوى في تسعة أيام 96.385.
وزاد عدد الامريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانة بطالة أكثر من المتوقع الاسبوع الماضي مما يشير إلى تباطؤ في سوق العمل، لكن ربما ليس بالقدر الذي أوحى به شبه توقف في نمو الوظائف خلال فبراير.
وأظهرت بيانات أخرى ان أسعار الواردات في فبراير ارتفعت بأسرع وتيرة في تسعة أشهر. ومع ذلك، ظل الاتجاه العام للتضخم ضعيفا حيث انخفضت أسعار الواردات على أساس سنوي للشهر الثالث على التوالي. وتبقى البيانات داعمة لتعهد الاحتياطي الفيدرلي التريث قبل رفع أسعار الفائدة.
وهبط الدولار الاسترالي لأدنى مستوياته في ثلاثة أيام بعد أنباء ان الصين والولايات المتحدة أجلتا اجتماعا لإنهاء حربها التجارية. وذكرت وكالة بلومبرج ان الاجتماع بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس شي جين بينغ لن يحدث هذا الشهر وإنما محتمل حدوثه في أبريل على أقرب تقدير. وبلغ الدولار الاسترالي 0.7061 دولار أمريكي منخفضا 0.54% خلال الجلسة.
وينتاب المستثمرون قلقا من ان أي تصعيد للحرب التجارية سيوجه ضربة لاقتصادات قائمة على التصدير مثل استراليا، التي شريكها التجاري الأكبر هو الصين. وكان اليوان مستقر نسبيا في التعاملات الخارجية إذ نزل 0.31% إلى 6.7230.