Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

 ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء معوضة بعض من تراجعاتها الحادة في أواخر الأسبوع الماضي.

وقفز مؤشر داو جونز الصناعي 220 نقطة أو 0.9% وأضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.8% بعد وقت قصير من فتح السوق، بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع 0.9%. وظلت المؤشرات الثلاثة أقل من مستوياتها قبل أسبوع.

وتقود أسهم شركات التقنية والبنوك والطاقة مكاسب الأسهم الأمريكية.

وارتفعت أسهم أبل 1.6% بعد إعلانها يوم الاثنين عن مجموعة من المنتجات الجديدة التي تستهدف تعزيز إيراداتها من الخدمات، بما في ذلك منتجات بث تلفزيوني وأخبار .

وتفوقت أسهم البنوك خلال أوائل التعاملات بعد ان تلقت ضربة الاسبوع الماضي وارتفع سهم جولدمان ساكس 1.8% وسهم جي بي مورجان 1.2%.

وأسفرت مخاوف المستثمرين والمحللين مؤخرا حول حظوظ النمو العالمي فيما يتعلق بسلسلة من البيانات الاقتصادية السلبية عن تخفيف البنوك المركزية نبرتها بشأن التشديد النقدي في الأسابيع الأخيرة في خطوة أضرت بأسهم البنوك.  

وبلغ عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.440% ارتفاعا من 2.418% في أواخر تعاملات الاثنين ويتجه نحو إنهاء سلسلة تراجعات على مدى أربعة أيام. ونظر بعض المستثمرين لانخفاض عائد السندات لآجل عشر سنوات مؤخرا عن مستوى عائد أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر كمؤشر على ركود محتمل للاقتصاد الأمريكي.

وطابقت بيانات الناتج المحلي الإجمالي من فرنسا يوم الثلاثاء توقعات السوق. ومن المقرر نشر بيانات النمو من الولايات المتحدة يوم الخميس، ومن بريطانيا وإسبانيا وكندا يوم الجمعة. ولازال بعض المحللين متفائلين بأن القراءات المتشائمة للأشهر الأولى من العام سيثبت إنها مؤقتة.

وفي ألمانيا، تجاهل عائد السندات الحكومية لآجل عشر سنوات مسح أضعف من المتوقع لثقة المستهلكين صدر يوم الثلاثاء. وتماشت القراءة الضعيفة للمسح مع بيانات سلبية مماثلة لمؤشر مديري مشتريات منطقة اليورو في نهاية الاسبوع الماضي.

 ستوجه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي كلمة للمشرعين بحزب المحافظين الذي تنتمي له يوم الاربعاء وربما تعلن موعدا لإستقالتها في أخر محاولة منها لكسب تأييد لصالح اتفاقها للبريكست الذي تم رفضه مرتين في البرلمان.

ولم تتخلى ماي التي هي في أضعف أحوالها بعدما إنتزع البرلمان السيطرة على عملية البريكست يوم الاثنين عن آمل الحصول على تأييد لخطتها لمغادرة الاتحاد الأوروبي ، الذي تقول إنه السبيل الوحيد لضمان خروج مرتب يحمي الشركات.

وبدا ان تحرك البرلمان قد غير الحسابات حيث قال بعض المشرعين المناهضين للاتحاد الأوروبي إنهم قد يؤيدون خطتها قبل اختيار زعيم جديد للمرحلة القادمة من المحادثات مع الاتحاد الأوروبي. لكن حتى الأن لازال نواب الحزب الأيرلندي الشمالي الذي يدعم حكومتها في صفوف المعارضين للاتفاق.

وقال مشرع من حزب المحافظين الذي تتزعمه إن قرار رئيسة الوزراء مخاطبة ما يسمى "بلجنة 1922" في الساعة 1700 بتوقيت جرينتش يوم الاربعاء يشير إنها قد تحدد موعدا لرحيلها من أجل كسب التأييد.

وبعد نحو ثلاث سنوات على استفتاء عام 2016 على  عضوية الاتحاد الأوروبي، وقبل ثلاثة أيام على الموعد الذي كان مقررا ان تغادر فيه بريطانيا التكتل، لازال غير واضح كيف سيحدث البريكست أو متى أو ما إذا كان سيحدث على الإطلاق في ظل إنقسام البرلمان والشعب.

وقد تحاول ماي العودة باتفاقها إلى البرلمان يوم لخميس من أجل تصويت ثالث على أكبر تحول لبريطانيا في التجارة والسياسة الخارجيىة منذ أكثر من 40 عاما، لكن قال المتحدث باسمها إن الحكومة ستفعل فقط ذلك إذا كان لديها فرصة للفوز.

وإجتمع فريقها الوزاري يوم الثلاثاء لتقييم تصويتات يوم الاثنين لكن أيضا لمحاولة التخطيط لطريقة بها يكسبون تأييد أكثر من 75 مشرعا لابد من إقناعهم لتمرير اتفاقية الإنسحاب التي تم التفاوض عليها مع الاتحاد الأوروبي عبر البرلمان.

وقال المتحدث ان ماي "ستتباحث بشكل بناء" مع المشرعين الذين إنتزعوا السيطرة على البريكست في البرلمان يوم الاثنين لكن حذرهم من أنه لا جدوى من تأييد خيارات مختلفة لن يتفاوض الاتحاد الأوروبي عليها.

ويستعد المشرعون لطرح عدة خيارات محتملة، تتنوع من الخروج بدون اتفاق إلى البقاء في الاتحاد الأوروبي، لكن البرلمان وصل إلى مرحلة عندها لابد ان يقرر كيف يمضي قدما.

 هبطت موافقات الرهون العقارية في بريطانيا إلى أدنى مستوى في نحو ست سنوات في علامة على ان أزمة البريكست تسيطر على سوق الإسكان.

ووافق المقرضون على منح 35.299 قرضا لشراء منازل في فبراير وهو العدد الأقل منذ أبريل 2013 وبانخفاض 11% عن يناير ، وفقا لبيانات معدلة في ضوء عوامل موسمية من اتحاد البنوك والخدمات المالية البريطاني.

وتسلط البيانات الأضعف من المتوقع الضوء على التأثير الذي يسببه الغموض المحيط بالبريكست على سوق الإسكان، خاصة في لندن التي فيها أسعار العقارات تنخفض بشكل ملحوظ وسط أسوأ تباطؤ يشهده القطاع منذ الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات.  

وأظهرت إحصاءات منفصلة ان ائتمان المستهلك ارتفع بمعدل سنوي أقل من 4% دون المتوسط خلال العام الماضي.

 تراجعت ثقة المستهلك الأمريكي للمرة الرابعة في خمسة أشهر بفعل تقييمات أضعف للأوضاع لاقتصادية الراهنة في مؤشر على أن ضعف النمو في الربع الأول وتباطؤ نمو الوظائف في فبراير يؤثران سلبا على المعنويات وربما الإنفاق.

وقالت مؤسسة كونفرنس بورد التي مقرها نيويورك يوم الثلاثاء إن مؤشرها لثقة المستهلك هبط إلى 124.1 من 131.4. وهذا خيب توقعات كافة الخبراء الاقتصاديين في مسح بلومبرج بزيادة إلى 132.5 نقطة. وانخفض مؤشر الأوضاع الراهنة إلى أدنى مستوياته في نحو عام بينما تراجع أيضا مؤشر التوقعات.

ويأتي هذا الانخفاض بعد تقرير يظهر ان الشركات الأمريكية أضافت 20 ألف وظيفة فقط في فبراير وهي أقل زيادة في نحو عام، ويتوقع محللون أضعف نمو اقتصادي هذا الربع السنوي منذ 2016. وبالإضافة لذلك، قفزت أسعار البنزين خلال الأسابيع الأخيرة مما لا يترك لدى الأمريكيين القدرة المالية الكافية للإنفاق على سلع وخدمات أخرى.

وفي نفس الأثناء، من المتوقع ان تلقى معنويات المستهلكين دعما من أفضل زيادات للأجور منذ عشر سنوات وتعافي في سوق الأسهم هذا العام وتعهد الاحتاطي الفيدرالي التحلي بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة.

وتتناقض نتائج التقرير مع القراءة الأولية لمؤشر جامعة ميتشجان لثقة المستهلك في مارس، التي صعدت أكثر من المتوقع إلى أعلى مستوى هذا العام ليقودها تحسن في التوقعات إزاء معدلات الدخل والاقتصاد.

 وانج تاو المحلل  الفني لدى رويترز: الذهب في المعاملات الفورية ربما يرتد إلى نطاق 1306-1314 دولار للاوقية حيث يواجه مقاومة قوية عند 1323 دولار.

وقد يفضي كسر مستوى 1323 دولار إلى صعود صوب نطاق 1331-1338 دولار

 انخفض الذهب يوم الثلاثاء متراجعا من أعلى مستوياته في نحو شهر الذي سجله في الجلسة السابقة حيث عوضت أسواق الأسهم بعض خسائرها بعد موجة بيع حادة أوقد شراراتها مخاوف من تباطؤ النمو العالمي، وارتفعت عوائد السندات.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3% خلال الجلسة إلى 1317.58 دولار للاوقية بحلول الساعة 1318 بتوقيت جرينتش. وسجل 1324.33 دولار للاوقية يوم الاثنين وهو أعلى مستوياته منذ 28 فبراير.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.5% إلى 1316.4 دولار.

وعاد الهدوء إلى الأسواق العالمية مع إستقرار في الأسهم الأوروبية والأسيوية وزيادة طفيفة في عوائد السندات القياسية الذي ساعد في تهدئة القلق بعد أيام قليلة طغت عليها مخاوف من حدوث ركود.

وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات بعد انخفاضه دون عائد أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر يوم الجمعة لأول مرة منذ 2007 مما تسبب في إنقلاب منحنى العائد. وينظر لهذا الإنعكاس على نطاق واسع كمؤشر على ركود اقتصادي.

وقال روس ستراتشان المحلل لدى كابيتال ايكونوميكس "من غير المحتمل ان يحدث ركودا، لكن من الواضح جدا لنا إنه هناك تباطؤ كبير يحدث في الولايات المتحدة وإن النمو سيكون أقل بشكل لافت عن العام السابق".

وأضاف "الذهب سيتسارع صعوده وينهي العام عند 1400 دولار. ستصبح معنويات السوق أكثر عزوفا عن المخاطرة، وهذا سيقدم دفعة للذهب بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي الذي من المتوقع ان نراه في الولايات المتحدة والصين".

وربح الذهب نحو 14% منذ ان لامس في أغسطس الماضي أدناه في أكثر من عام ونصف بفعل موقف تيسيري من الاحتياطي الفيدرالي ومخاوف حول النمو العالمي.

وسيراقب المستثمرون الأن عن كثب أحدث جولة من المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين التي تبدأ يوم الخميس وتصويتات قادمة على البريكست يوم الاربعاء.

 ارتفعت أسعار المنازل الأمريكية بأبطأ وتيرة في أكثر من ست سنوات خلال يناير مع تأثر المبيعات سلبا بارتفاع فوائد القروض العقارية العام الماضي.

وارتفع مؤشر "اس اند بي كيس شيلر المجمع" لأسعار المنازل في 20 مدينة رئيسية بنسبة 3.6% في يناير مقارنة بالعام السابق. وهذا انخفاض من وتيرة بلغت 4.1% في الشهر السابق.

وساعد تباطؤ صعود الأسعار في جعل كلفة المنازل في المتناول بشكل أكبر. وانخفضت فوائد القروض العقارية أيضا منذ يناير. ويبدو ان رخص أسعار المنازل وانخفاض فوائد القروض العقارية قد أوقف هبوط في المبيعات العام الماضي. فقفزت مبيعات المنازل القائمة في فبراير، لكنها تبقى اقل طفيفا مما كانت عليه قبل عام.

وتباطئت بعض الأسواق المحمومة النشاط. فارتفعت أسعار المنازل في سياتل 4.1% فقط في يناير مقارنة بالعام السابق مقابل زيادة بلغت 12.8% في يناير 2018.

وفي سان فرانسيسكو، التي فيها تزيد أسعار المنازل في الطبيعي عن مليون دولار، بلغت الزيادة السنوية في الأسعار 1.8% في يناير انخفاضا من قفزة نسبتها 12.8% في يناير 2018.

وترتفع أسعار المنازل حاليا بنفس وتيرة الدخول، في تحول لافت بعد ست سنوات من زيادات في الأسعار فاقت إلى حد بعيد الأجور. وارتفع متوسط الأجر في الساعة 3.4% في فبراير مقارنة بالعام السابق.

وقفزت فوائد القروض العقارية نحو نقطة مئوية كاملة لتبلغ ذروتها عند نحو 5% في نوفمبر. وهذا خنق مبيعات المنازل، التي هبطت 3.1% في 2018.

لكن منذ حينها انخفضت الفوائد إلى 4.28% على القروض العقارية لآجل 30 عاما. ومن المرجح ان تنخفض الفوائد بشكل أكبر حيث أشار الاحتياطي الفيدرالي إنه قد لا يرفع أسعار الفائدة على الإطلاق هذا العام.

 خسرت رئيسة الوزراء تيريزا ماي السيطرة على عملية البريكست بعد ان أقرت إنه ليس لديها الأصوات الكافية لتمرير اتفاقها للإنفصال عن الاتحاد الأوروبي عبر البرلمان.

وصوت مجلس العموم بأغلبية 329 مقابل 302 ليل الاثنين لصالح تجريد ماي من سلطة تحديد ما سيحدث بعد ذلك.

وهذا يمهد الطريق أمام أعضاء البرلمان للمطالبة بأن تسعى وراء خيارات بديلة جذرية، ربما من بينها إستفتاء ثان أو بقاء بريطانيا في الاتحاد الجمركي للتكتل الأوروبي أو حتى إلغاء البريكست.

وإستقال ثلاثة وزراء—ريتشارد هارينجتون وستيف براين وأليستير بورت—من حكومة ماي للتصويت ضدها.

وفي وقت سابق يوم الاثنين، كثف مسؤولو الاتحاد الأوروبي الذين ينظرون إلى الجمود المستمر في البرلمان تحضيراتهم الطارئة لفشل المحادثات. وأصدرت المفوضية الأوروبية بيانا تقول فيه ان خروج بريطانيا بدون اتفاق "محتمل بشكل متزايد".

وكان من المقرر ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة 29 مارس. لكن في قمة يوم الخميس الماضي، وافق زعماء أوروبيون على تأجيل الخروج وإمهال ماي حتى 12 أبريل لتحاول تمرير اتفاقها. وقد لاقى الاتفاق بالفعل رفضا بأغلبية ساحقة مرتين في مجلس العموم.

وقالت ماي في بيان للبرلمان  يوم الاثنين "بأسف بالغ يتعين علي الاستنتاج بحسب ما وصلت إليه الأمور إنه لازال لا يوجد تأييد كاف في المجلس لإعادة طرح الاتفاق في تصويت ثالث حقيقي".

ولا تزال ماي تسعى لحشد تأييد من أجل اتفاقها حتى يمكنها طرحه في تصويت في وقت لاحق من هذا الاسبوع، مثلما طالب الاتحاد الأوروبي. لكن تبدو فرص النجاح ضعيفة.

  هدد الرئيس دونالد ترامب بأن "الأشخاص" غير المحددين الذين كانوا وراء تحقيق روبرت مولر سيتم التحقيق معهم، وقال إنه لن يعارض إذا تم نشر تقرير المستشار الخاص بالكامل.

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض يوم الاثنين إن التحقيق إكتمل كما ينبغي "بنسبة 100 بالمئة".وعند سؤاله إذا كان يعتقد ان مولر تصرف بشرف، أجاب ترامب "نعم".

وقال مولر في تقرير إنه لم يجد دليلا على ان الرئيس أو حملته تواطئا مع مساعي روسية للتدخل في انتخابات 2016، وفقا لخطاب أرسله وزير العدل وليام بار للكونجرس يوم الأحد.

وقال ترامب عندما سئل ان كان ينبغي نشر التقرير الكامل لمولر، بدلا من ملخص من أربع صفحات فقط أصدره بار،  إن الأمر يرجع لوزير العدل لكن هذا "لن يضايقه على الإطلاق".

وكانت إشارة ترامب ان الأشخاص المسؤولين عن التحقيق سيتم إستجوابهم مبهمة. ولم يحدد أسماء أي أحد، وأدلى بتعليقات مشابهة يوم الأحد مما يشير ان الإنتقام وتصفية الحسابات يشغل تفكيره، لكن قال نائب السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض هوجان جيدلي للصحفيين ان بار لم يفتح أي تحقيقات مع نواب ديمقراطيين.

وإشتكى ترامب "الأشخاص الذين ألحقوا هذا الضرر بدولتنا...مررنا بفترة خلالها حدثت أشياء سيئة جدا . هؤلاء الأشخاص سيتم بكل تأكيد النظر في أمرهم. كنت أنظر في أمرهم منذ وقت طويل وأقول، لماذا لم يتم النظر إليهم. لقد كذبوا على الكونجرس. الكثير منهم. أنتم تعلمون من هم. فعلوا أشياء أثمة كثيرة جدا".

وقال ترامب "لا يمكننا أبدا ترك هذا يحدث لرئيس أخر مجددا".

وأضاف إنه لا يدرس العفو عن أي أحد تمت إدانته فيما يتصل بتحقيق مولر.

 صعد اليورو يوم الاثنين حيث هدأت نتائج مسح جاءت أقوى من المتوقع لثقة الشركات الألمانية بعض المخاوف من حدوث ركود ودفعت الين الملاذ الآمن للتراجع من أعلى مستوى في ستة أسابيع مقابل الدولار.  

وتعرضت الأسواق المالية حول العالم لخسائر حادة يوم الجمعة ناتجة عن قلق من تباطؤ اقتصادي بعد ان إنقلب منحنى عائد السندات الأمريكية لينزل عائد السندات لآجل 10 سنوات عن عائد أذون الخزانة لآجل ثلاثة أشهر. وأثارت تلك المخاوف موجة بيع في الأسهم وأصول أخرى مرتبطة بدورة النمو الاقتصادي وإقبال على الين والذهب والديون الأمريكية والألمانية واستثمارات آمنة أخرى.

وإستقرت معنويات المتعاملين بعد ان قال معهد أيفو الألماني إن مؤشره لمناخ قطاع الأعمال ارتفع إلى 99.6 متجاوزا متوسط التوقعات بقراءة عند 98.5 ومنهيا ستة تراجعات شهرية متتالية.

وبينما عززت البيانات لوقت وجيز عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات وساعدت الأسهم الأوروبية، إستفادت العملة الموحدة أيضا لترتفع 0.2% إلى أعلى مستويات الجلسة 1.1365 دولار.

ومقابل الين، قفزت العملة الموحدة 0.46% إلى 124.81 ين بعد نزولها في تعاملات سابقة إلى 123.875.

وليس واضحا ما إذا كان هذا التعافي الطفيف في اليورو وعملات الأسواق الناشئة سيستمر حيث يبقى المتعاملون قلقين من إستمرار إنعكاس منحنى عائد السندات الأمريكية للجلسة الثانية على التوالي.

وبالنسبة للدولار، انخفض 0.13% مقابل سلة من العملات. ولم يتجاوب بدرجة تذكر مع إعلان وزير العدل الأمريكي ويليام بار ان المحقق الخاص روبرت مولر لم يجد دليلا على تواطؤ بين روسيا وفريق حملة انتخابات 2016 للرئيس دونالد ترامب.