جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صرح محافظ البنك المركزي الأيرلندي جابرييل مخلوف يوم الأربعاء، انه من السابق لأوانه أن يستبعد البنك المركزي الأوروبي أي خيارات بشأن سياسة أسعار الفائدة لأن صناع السياسات يعملون في "أوقات غير مستقرة للغاية".
وقال للصحفيين على هامش مؤتمر في دبلن "من الآن وحتى اجتماعنا في ديسمبر بالتأكيد، سيكون لدينا توقعات جديدة بالإضافة إلى عدد من نقاط البيانات. إنها لحظة مهمة للغاية".
"لذا دعونا نبقي كل الخيارات مطروحة على الطاولة ولا نبدأ في استبعاد الأمور قبل الأوان."
رفض محافظ بنك إنجلترا يوم الأربعاء أي نقاش حول خفض أسعار الفائدة، لكنه قال إنه "متفائل" بشأن عودة التضخم إلى المستوى المستهدف خلال العامين المقبلين.
وقال بيلي في مؤتمر استضافه البنك المركزي الأيرلندي "من السابق لأوانه حقا الحديث عن خفض أسعار الفائدة... نحن واضحون للغاية، نحن لا نتحدث عن ذلك".
في الأسبوع الماضي، أبقى بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير عند أعلى مستوى لها في 15 عام عند 5.25%، وصرح إن السياسة النقدية يجب أن تظل مقيدة لفترة طويلة، وهو الموقف الذي كرره بيلي يوم الأربعاء.
ومع ذلك، قال كبير الاقتصاديين في بنك إنجلترا، هوو بيل يوم الاثنين، إن تسعير السوق الذي يشير إلى خفض أسعار الفائدة في أغسطس 2024 "لا يبدو غير معقول على الإطلاق، على الأقل بالنسبة لي".
صرح صانع السياسة مارتينز كازاكس يوم الأربعاء إنه لا ينبغي للبنك المركزي الأوروبي أن يستبعد إمكانية زيادة أسعار الفائدة لكنه لن يبقي أسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة قياسية لفترة أطول من اللازم.
وقال كازاكس في مؤتمر في ريجا "لا يمكننا استبعاد احتمال أن يكون من الضروري زيادة أسعار الفائدة لكننا ببساطة لا نعرف".
وأضاف كازاكس: "يمكنني أن أؤكد لكم بوضوح أننا لن نبقي أسعار الفائدة عند مستويات عالية جدا لمدة دقيقة أطول من اللازم". "عندما نرى أنه من الضروري خفض أسعار الفائدة، سنفعل ذلك بالطبع".
واجهت أسعار النفط صعوبات يوم الاربعاء بعد أن تراجعت إلى أدنى مستوياتها فيما يزيد عن ثلاثة أشهر في الجلسة السابقة متأثرة بالمخاوف بشأن تراجع الطلب في أكبر مستهلكي النفط في العالم، الولايات المتحدة والصين.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 15 سنت إلى 81.76 دولار للبرميل الساعة 0636 بتوقيت جرينتش، في حين تراجعت العقود الاجلة للخام الأمريكي 2 سنت إلى 77.35 دولار للبرميل. وانخفض كلاهما إلى أدنى مستوى منذ 24 يوليو يوم الثلاثاء.
صرحت مصادر بالسوق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأمريكي إن مخزونات النفط الخام الأمريكية ارتفعت بنحو 12 مليون برميل الأسبوع الماضي.
ستقوم إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بتأجيل إصدار بيانات المخزونات الأسبوعية حتى الأسبوع الذي يبدأ في 13 نوفمبر.
قالت إدارة معلومات الطاقة يوم الثلاثاء إن إنتاج النفط الخام في الولايات المتحدة هذا العام سيرتفع بنسبة أقل قليلا مما كان متوقع في السابق بينما سينخفض الطلب.
وتتوقع إدارة معلومات الطاقة الآن أن ينخفض إجمالي استهلاك النفط في البلاد بمقدار 300 ألف برميل يوميا هذا العام، وهو ما يعكس توقعاتها السابقة بزيادة قدرها 100 ألف برميل يوميا.
أثارت البيانات في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، الشكوك حول توقعات الطلب.
أظهرت واردات ثاني أكبر اقتصاد في العالم من النفط الخام في أكتوبر نمو قوي لكن إجمالي صادرات الصين من السلع والخدمات انكمش بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يزيد من المخاوف من ضعف الطلب العالمي.
ومما زاد من الضغوط على أسعار النفط التعافي المتواضع في الدولار الأمريكي من أدنى مستوياته الأخيرة، مما يجعل النفط أكثر تكلفة بالنسبة لحائزي العملات الأخرى.
وعلى الجانب المشرق، تتوقع منظمة أوبك المنتجة للنفط أن ينمو الاقتصاد العالمي ويدفع الطلب على الوقود، على الرغم من التحديات الاقتصادية، بما في ذلك ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة.
استعاد الدولار مكانته يوم الأربعاء وارتفع بعد أن ترك عدد كبير من المتحدثين باسم الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوح لمزيد من رفع أسعار الفائدة، حيث يتطلع المتداولون إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل حول مسار السياسة المستقبلية للبنك المركزي.
وجد الدولار، الذي انخفض الأسبوع الماضي في أعقاب قرار الاحتياطي الفيدرالي إبقاء سعر الفائدة ثابت وعلى خلفية البيانات التي تشير إلى تباطؤ سوق العمل الأمريكي، أرضية حيث لا تزال الأسواق على خلاف حول ما إذا كان قد تم الوصول إلى ذروة أسعار الفائدة الأمريكية ومتى قد يبدأ الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف الظروف النقدية.
تشير العقود الآجلة إلى احتمال بنسبة 17% تقريبا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول شهر يناير، لكنها تسعر احتمال بنسبة 21% أن يتم تخفيض أسعار الفائدة في وقت مبكر من شهر مارس.
انخفض الاسترليني، الذي سجل في وقت سابق من الأسبوع أعلى مستوى له في سبعة أسابيع مقابل الدولار فوق 1.24 دولار، بنسبة 0.19% عند 1.22755 دولار.
وانخفض الين الياباني مرة أخرى إلى الجانب الأضعف عند 150 للدولار بعد فترة راحة طفيفة الأسبوع الماضي. وتداول آخر مرة عند 150.66 دولار.
ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، الذي سجل الأسبوع الماضي أكبر انخفاض أسبوعي له منذ حوالي أربعة أشهر، بنسبة 0.11% إلى 105.66 وكان في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية.
حافظ عدد كبير من صناع السياسة في الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء على لهجة متوازنة وقالوا إنهم يدرسوا البيانات الاقتصادية القوية وبعض علامات التباطؤ وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل حيث يفكروا ما إذا كانوا سيحتاجون إلى رفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لخفض التضخم.
يتحول التركيز الآن إلى تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي باويل في وقت لاحق يوم الأربعاء.
انخفض اليورو 0.13% إلى 1.0685 دولار، متأثرا أكثر بتوقعات النمو القاتمة في منطقة اليورو. أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن الإنتاج الصناعي الألماني انخفض أكثر من المتوقع في سبتمبر.
صرح نيك بينينبروك الاقتصادي في ويلز فارجو "التوقعات المختلطة للإنفاق الاستهلاكي والاستثماري تترك منطقة اليورو قريبة جدا من الركود."
"بغض النظر عما إذا كانت منطقة اليورو ستقع في الركود، فإننا نرى ما يكفي من الرياح المعاكسة للنمو للإشارة إلى أن البنك المركزي الأوروبي قد انتهى من تشديد السياسة النقدية."
انخفض الذهب للجلسة الثالثة على التوالي يوم الأربعاء، متأثرا بارتفاع الدولار، في حين يتطلع المستثمرون إلى مزيد من الوضوح بشأن أسعار الفائدة من رئيس الاحتياطي الفيدرالي بعد رسائل متضاربة من مجموعة من صناع السياسة في البنك المركزي الأمريكي.
تراجعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1965.50 دولار للاونصة الساعة 0535 بتوقيت جرينتش بعد ان سجلت ادنى مستوياتها منذ 24 اكتوبر يوم الثلاثاء. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1974.70 دولار.
واصل الدولار مكاسبه مقابل منافسيه، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأمريكية أكثر تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
حافظ عدد كبير من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي يوم الثلاثاء على لهجة متوازنة بشأن القرار التالي للبنك المركزي، لكنهم أشاروا إلى أنهم سيركزوا على المزيد من البيانات الاقتصادية وتأثير ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل.
يتطلع المستثمرون الآن إلى تعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، الذي من المقرر أن يتحدث يومي الأربعاء والخميس.
تشير العقود الاجلة إلى احتمال بنسبة 15% تقريبا لرفع أسعار الفائدة مرة أخرى بحلول شهر يناير، لكنها تتوقع فرصة بنسبة 20% أن تكون التخفيضات في وقت مبكر من شهر مارس.
تعزز أسعار الفائدة المنخفضة جاذبية المعدن ذو العائد الصفري.
من ناحية اخرى ، هبطت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% لـ 22.48 دولار للاونصة ، في حين تراجع البلاتين 0.3% لـ 888.53 دولار. وانخفض البلاديوم 2.5% لـ 1029.12 دولار ، بعد ان سجل ادنى مستوياته منذ اكتوبر 2018 عند 1016.06 دولار في وقت سابق في الجلسة.
الأجندة الأسبوعية
الاربعاء 8/11/2023
التوقيت | الدولة | المؤشر | السابق | المتوقع | الفعلى |
12:00 | منطقة اليورو | مبيعات التجزئة | -1.2% | -0.2% | -0.3% |
ارتفع الدولار يوم الثلاثاء مع توقف موجة صعود العملات عالية المخاطر الأسبوع الماضي، ليرتفع مقابل اليورو بعد بيانات ألمانية ضعيفة ومقابل الدولار الأسترالي بعد أن رفع بنكه المركزي أسعار الفائدة لكنه ألمح إلى أن الزيادة كانت الأخيرة في الدورة.
ارتفع مؤشر الدولار الذي يتتبع العملة الأمريكية مقابل ستة نظراء رئيسيين بنسبة 0.35% الى 105.65، مدفوعا بانخفاض اليورو بنسبة 0.37% إلى 1.0677 دولار وانخفاض الاسترليني بنسبة 0.4% إلى 1.2288 دولار.
صرحت فيونا سينكوتا، كبيرة محللي السوق في سيتي إندكس، إن بيانات يوم الثلاثاء التي أظهرت انخفاض أكبر من المتوقع في الإنتاج الصناعي الألماني في سبتمبر ساهمت في ضعف اليورو.
وقالت "تأتي البيانات بعد أن أظهر مؤشر مديري المشتريات لقطاع التصنيع الألماني انكماش عميق في أكتوبر ويشير إلى أن القطاع لا يزال تحت الضغط، مما يشكل عبء على الاقتصاد الألماني".
حقق اليورو، مثل معظم العملات الأخرى، مكاسب حادة أمام الدولار الأسبوع الماضي، حيث أدت سلسلة من البيانات - أبرزها البيانات الأمريكية الصادرة يوم الجمعة والتي أظهرت تباطؤ نمو الوظائف في أكتوبر - إلى انخفاض العملة الأمريكية.
وأدى ذلك إلى تسعير الأسواق لخفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي بحلول منتصف العام المقبل، مما ساهم في انخفاض عوائد السندات الأمريكية، ورفع شهية المخاطرة.
انخفض الدولار 1.4% الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض له منذ منتصف يوليو، وهو انعكاس حاد بعد صعوده الأخير.
صرح رئيس الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، يوم الاثنين، إن البنك المركزي الأمريكي من المرجح أن يكون لديه المزيد من العمل في المستقبل للسيطرة على التضخم.
من المقرر أن يتحدث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يومي الأربعاء والخميس، حيث ستكون النقطة المحورية هي ما إذا كان سيحافظ على اللهجة الاكثر تيسيرا التي تم اتباعها بعد اجتماع سياسة الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي.
كان التركيز على أستراليا في وقت سابق اليوم، حيث رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لمكافحة التضخم ، كما كان متوقع، لكن الأسواق استغلت تعديل اللهجة في بيان البنك المركزي، وخلصت إلى أن المزيد من التشديد غير مرجح.
ارتفع الدولار بنسبة 0.24% مقابل الين الياباني ليصل إلى 150.43 ين، ليعود فوق مستوى 150 ين الذي أبقى المتداولين في حالة من التوتر في الأسابيع الأخيرة حيث يبحثوا عن علامات التدخل من طوكيو.
وتراجع الين إلى 151.74 للدولار الأسبوع الماضي، ليقترب من أدنى مستوياته المسجلة في أكتوبر 2022 والتي حفزت عدة جولات من التدخل في بيع الدولار.
أظهرت بيانات يوم الثلاثاء أن أسعار المنتجين في منطقة اليورو ارتفعت بما يتماشى مع التوقعات في سبتمبر مقارنة بالشهر السابق وانخفضت على أساس سنوي بسبب الانخفاض الحاد في أسعار الطاقة.
صرح مكتب إحصاءات الاتحاد الأوروبي يوروستات ان الاسعار عند أبواب المصانع في دول منطقة اليورو الـ 20 ارتفعت 0.5% على أساس شهري في سبتمبر وانخفضت 12.4% مقارنة بها قبل عام، وهو ما يتماشى مع توقعات الاقتصاديين.
وعلى أساس شهري، ارتفعت أسعار الطاقة بنسبة 2.2%، لكن أسعار السلع الوسيطة، مثل الصلب والسكر والخشب، والسلع الاستهلاكية غير المعمرة، مثل الملابس، انخفضت بنسبة 0.2%.
وبالمقارنة مع العام السابق، انخفضت أسعار الطاقة بنسبة 31.3% وانخفضت أسعار السلع الوسيطة بنسبة 4.8%، وهو ما يعوض الزيادات في السلع الرأسمالية بنسبة 3.9% والسلع الاستهلاكية المعمرة وغير المعمرة بنسبة 4.3% و5.5% على التوالي.
تعد أسعار المنتجين مؤشر مبكر على اتجاهات التضخم الاستهلاكي، والذي يريد البنك المركزي الأوروبي خفضه إلى هدفه البالغ 2% من 4.2% في أكتوبر، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين.