جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
حظى العاملون الأمريكيون بأكبر قفزة في الأجور منذ عام 2009 وفاقت زيادات الوظائف التوقعات وإستقر معدل البطالة عند أدنى مستوى في 48 عاما مما يعطي دفعة للرئيس دونالد ترامب قبل انتخابات التجديد النصفي الأسبوع القادم ومبرر للاحتياطي الفيدرالي لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
وأظهر تقرير وزارة العمل يوم الجمعة إن وظائف غير الزراعيين ارتفعت 250 ألف بعد زيادة معدلة بالخفض بلغت 118 ألف. وكان متوسط التقديرات في مسح بلومبرج يشير إلى زيادة 200 ألف وظيفة. وارتفع متوسط الأجر في الساعة للعاملين بالقطاع الخاص 3.1% عن العام السابق وإستقر معدل البطالة دون تغيير عن شهر سبتمبر عند 3.7% وكلاهما يطابق التوقعات.
وتمنح البيانات إنجازا اقتصاديا جديدا يروج له الجمهوريون قبل انتخابات التجديد النصفي يوم الثلاثاء حيث يسعون للدفاع عن سيطرتهم على الكونجرس وسط استطلاعات رأي تشير إلى تفوق الديمقراطيين. ويعكس أيضا إستمرار التوظيف وزيادات الأجور الدفعة الناتجة عن التخفيضات الضريبية ويعزز التوقعات بأن البنك المركزي سيرفع أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام في ديسمبر، لكن هذه التوقعات ربما تثير بشكل أكبر قلق المستثمرين الذين قادوا الأسهم الأمريكية مؤخرا لأسوأ أداء شهري منذ 2011.
وإستقرت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية دون تغيير يذكر بعد التقرير، بينما قلص الدولار خسائره وارتفع في البداية العائد على السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات.
وربما لا تكون بيانات أكتوبر مؤشرا كافيا للاتجاه العام لأنها تعكس تشوهات سببها أعاصير هذا العام والعام الماضي. وفي نفس الأثناء، تشكل الحرب التجارية الأمريكية مع الصين خطرا على استمرار التحسن وربما تقلص الشركات استثمارها الرأسمالي.
وقالت وزارة العمل إن 198 ألف شخصا تغيبوا عن العمل بسبب سوء الأحوال الجوية مما يعكس تأثير الإعصار مايكل على ولاية فلوريدا بعد تغيب 299 ألف في سبتمبر عندما وقع الإعصار فلورينس. ويقارن هذا بتغيب 36 ألف بسبب سوء الطقس في نفس الفترة قبل عام. وأشارت وزارة العمل إن الإعصار مايكل "لم يكن له تأثيرا واضحا" على تقديرات التوظيف والبطالة لشهر أكتوبر.
وارتفع متوسط الأجر في الساعة 0.2% عن الشهر السابق بما يطابق أيضا توقعات المحللين عقب زيادة بلغت 0.3% بحسب ما جاء في التقرير. وبلغت الزيادة السنوية 3.1% عقب 2.8% في سبتمبر.
وتأتي هذه الزيادات المرتقبة بشدة بعد زيادات ضعيفة نسبيا خلال دورة النمو الحالية، التي في منتصف 2019 ستصبح الأطول في التاريخ الأمريكي. وربما لازالت الزيادات ليست سريعة بالقدر المكافي الذي يثير مخاوف التضخم بين مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي وإنما تبقيهم على مسار رفع أسعار الفائدة تدريجيا.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس مواصلة موجة صعود مؤخرا ساعدت المستثمرين في تعويض بعض خسائرهم عقب موجة بيع قاسية خلال أكتوبر.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 178 نقطة أو 0.7% إلى 25494 نقطة وزاد مؤشر ستاندرد اند بور 0.6% في طريقه نحو تحقيق مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي التي ستكون أطول فترة صعود للمؤشر منذ أواخر سبتمبر. وارتفع مؤشر ناسدك المجمع 0.8%.
ومع بدء شهر نوفمبر، يتسائل المستثمرون من نيويورك إلى لندن إلى هونج كونج عما إن كانت المؤشرات الرئيسية قادرة على الارتفاع بقوة بعد ان أدت مجموعة واسعة من المخاوف إلى جعل أكتوبر أحد اسوأ الشهور منذ سنوات لأسواق الأسهم حول العالم.
وإستمرت أرباح قوية لشركات في الولايات المتحدة وأوروبا في المساعدة على تعافي المؤشرات الرئيسية بعد ان إستنزفت موجة البيع نحو 4.5 تريليون دولار من قيمة أسهم شركات في الولايات المتحدة وأوروبا وأسيا.
وبعد ان تغلق السوق يوم الخميس، سيتحول اهتمام المستثمرين إلى نتائج شركة ابل التي تفادت بعض الاضطرابات التي شهدها قطاع التقنية مؤخرا.
ويتطلعون أيضا إلى تقرير الوظائف لشهر أكتوبر. ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت وول ستريت جورنال ارائهم ان تضيف الشركات 188 ألف وظيفة وأن يستقر معدل البطالة عند 3.7%.
ويراقب المحللون بشكل خاص بيانات الاجور في التقرير عقب تجدد المخاوف من ان الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج لرفع أسعار الفائدة بوتيرة أسرع إذا استمرت ضغوط التضخم في التزايد.
ودقق المستثمرون أيضا في تعليقات من الرئيس ترامب يوم الخميس بعدما كتب على تويتر إنه اجرى "نقاشا طويلا وجيدا جدا" مع الرئيس الصيني شي جين بينغ وأشار إلى تقدم حول الخلاف التجاري.
ولازالت تداعيات الرسوم التجارية تخيم بظلالها على الشركات إذ تتسبب في تحمل البعض منها تكاليف أعلى في وقت يؤدي فيه ارتفاع تكاليف السلع الأولية وضغوط تضخم أخرى إلى تآكل أرباح الشركات الذي يشوب ربع سنوي قوي لولا ذلك لنتائج أعمال الشركات.
وتتجه الشركات في الولايات المتحدة وأوروبا نحو تحقيق نمو في خانة العشرات للأرباح في الربع الثالث مما يعطي الأسهم ركيزة دعم مهمة في الوقت الحالي. وحتى الان، ساعدت نتائج أكثر من 350 شركة مدرجة على مؤشر ستاندرد اند بور في رفع أرباح الربع الثالث نحو 24% مقارنة بنفس الفترة قبل عام بما يتخطى توقعات المحللين بزيادة 20%.
صعد الذهب أكثر من 1% يوم الخميس ليتعافى من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع الذي لامسه في الجلسة السابقة بعد تراجع الدولار من أعلى مستويات في أشهر طويلة.
وبعد الانخفاض لثلاث جلسات متتالية، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1229.21 دولار للاوقية بحلول الساعة 1358 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.3% إلى 1231.30 دولار للاوقية.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، 0.7% متراجعا من أعلى مستوى في 16 شهرا الذي سجله في الجلسة السابقة على خلفية استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي.
وكان الذهب سجل أدنى مستوياته منذ 11 أكتوبر يوم الاربعاء عند 1211.52 دولار للاوقية.
وإستهلت اسواق الأسهم العالمية الشهر الجديد على مكاسب بعد موجة بيع قاسية في أكتوبر بينما صعد الاسترليني على أنباء ان بريطانيا والاتحاد الأوروبي على وشك التوصل لاتفاق بعد الإنفصال حول الخدمات المالية.
ويتحول الاهتمام إلى انتخابات الكونجرس الأمريكي يوم السادس من نوفمبر، التي ستحدد ما إن كان الحزب الجمهوري أم الحزب الديمقراطي الذي سيسيطر على الكونجرس ويتنبأ البعض بزيادة تقلبات السوق بعد النتيجة.
وستحظى أيضا بيانات وظائف غير الزراعيين يوم الجمعة، المؤشر الهام لقوة الاقتصاد الأمريكي، بمتابعة وثيقة بحثا عن إشارات حول وتيرة زيادات الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
قال الرئيس دونالد ترامب إنه أجرى نقاشا بناءا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ حول التجارة وكوريا الشمالية قبل اجتماع مرتقب بشدة مخطط له بين الزعيمين في قمة مجموعة العشرين هذا الشهر.
وكتب ترامب على تويتر يوم الثلاثاء "تلك المناقشات تسير بشكل طيب، وأجرينا أيضا نقاشا جيدا حول كوريا الشمالية".
وقال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الابيض يوم الخميس إن ترامب وشي ربما يكونا قادرين على كسر الجمود حول قضايا بين الدولتين خلال اجتماعاتهم في قمة مجموعة العشرين المقرر إنعقادها خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى الأول من ديسمبر.
لكن قال كودلو متحدثا في إحدى الفعاليات في واشنطن إن ترامب سيسعى "بنشاط" لتطبيق أجندته ضد الصين إذا لم يتم التوصل لاتفاق حول سرقة الملكية الفكرية والأمن الإلكتروني والرسوم على السلع، من بين قضايا أخرى.
ويحظى موقف ترامب تجاه الصين بمتابعة وثيقة من المستثمرين الذين يتطلعون إلى احتمال إنحسار التوترات بين أكبر اقتصادين في العالم. ويشير ترامب إلى أسعار الأسهم كمقياس لنجاح إدارته اقتصاديا—ملقيا باللوم على بنك الاحتياطي الفيدرالي والديمقراطيين في التراجعات—وستعطي أخبار تشير إلى تحسن في العلاقات بين الولايات المتحدة والصين، التي بدورها تدعم أسعار الأسهم، الفرصة للرئيس لحشد مزيد من التأييد في انتخابات التجديد النصفي يوم الثلاثاء.
وسجل اليوان الصيني في التعاملات الخارجية أكبر صعود في شهرين اليوم الخميس بعد تراجعات على مدى سبعة أشهر متتالية جعلته قرب أدنى مستوياته على الإطلاق.
يتجه الاسترليني نحو تحقيق أكبر صعود يومي في تسعة أشهر حيث ألمح بنك انجلترا إلى وتيرة أسرع في زيادات أسعار الفائدة وارتفعت آمال المستثمرين باتفاق خروج لبريطانيا من الاتحاد الاوروبي.
وعزز الاسترليني مكاسبه وتراجعت السندات البريطانية بعد أن قال البنك المركزي إن الاقتصاد ربما يبدأ يشهد نموا محموما من أواخر 2019، لكنه حذر من أن تأثير الانفصال عن الاتحاد الأوروبي لا يمكن تحديده.
وقفزت العملة البريطانية في تعاملات سابقة بعد ان ذكرت صحيفة التايمز إن اتفاق انفصال تم التوصل إليه بالنسبة للبنوك، وقلصت بالكاد مكاسبها بعد ان نفى مسؤولون بريطانيون وأوروبيون الخبر. وقدم المستثمرون توقعاتهم لموعد رفع أسعار الفائدة إلى نوفمبر من العام القادم.
وقال لي هاردمان المحلل لدى (ام.يو.اف.جي) إن بنك انجلترا "يبدو أكثر ميلا بعض الشيء للتشديد النقدي حيث يتوقع مزيدا من الطلب الزائد، وهذا قبل الأخذ في الاعتبار التحفيز المالي من الميزانية أيضا". "والاحتمالات تشير إلى وتيرة أسرع (لزيادات الفائدة) وليس أبطأ مثلما كانت السوق تأخذ في حساباتها مؤخرا، على إفتراض عدم حدوث خروج فوضوي من الاتحاد الأوروبي. وهذا يفسر ردة الفعل القوية من الاسترليني".
وصعد الاسترليني 1.2% إلى 1.2921 دولار في الساعة 12:23 بتوقيت لندن محققا أكبر مكسب منذ فبراير. وارتفعت عوائد السندات لآجل عشر سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 1.47% وربح مؤشر فتسي 350 للبنوك 0.9%. وقفزت العملة يوم الاربعاء وتعرضت السندات البريطانية لضغوط بعد نشر خطاب يظهر ان الوزير البريطاني لشؤون الانسحاب من الاتحاد الأوروبي دومينيك راب يتوقع التوصل لاتفاق بحلول 21 نوفمبر.
انخفض مؤشر قطاع التصنيع الأمريكي أكثر من المتوقع في أكتوبر إلى أدنى مستوى في ستة أشهر حيث تباطأ نمو الطلبيات والتوظيف وسط توترات تجارية متصاعدة مع الصين.
وأظهرت بيانات من معهد إدارة التوريد يوم الخميس إن مؤشر نشاط المصانع انخفض إلى 57.7 نقطة من 59.8 نقطة في الشهر السابق. وكان متوسط التوقعات يشير إلى قراءة عند 59 نقطة.
وهبط مؤشر الطلبيات الجديدة إلى 57.4 نقطة من 61.8 نقطة منخفضا على مدى شهرين 7.7 نقطة، الذي هو أشد انخفاض خلال شهرين منذ يناير 2015.
وتراجع مؤشر طلبيات التصدير إلى 52.2 نقطة وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر 2016 من 56 نقطة في الشهر السابق. ونزل مؤشر التوظيف إلى 56.8 نقطة من 58.8 نقطة.
وربما يضاف التقرير إلى مخاوف من ان الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب مع الصين بدأت تلحق ضررا أكبر بقطاع التصنيع. وتراجع مؤشر طلبيات التصدير للمرة الثالثة في أربعة أشهر بينما تباطأ نمو الطلبيات الجديدة للشهر الرابع في خمسة أشهر.
وربما تعكس النتائج زيادات حادة في الأشهر السابقة عندما سارعت شركات التصنيع في شراء مواد أولية وتصدير منتجاتها قبل بدء تطبيق رسوم جمركية أمريكية ورسوم مضادة من الصين. ويهدد ترامب بزيادة نسبة الرسوم وفرض المزيد منها على منتجات إضافية.
ويراقب المحللون أيضا تقارير نشاط المصانع لتقييم ما إن كانت الدفعة التي تلقاها استثمار الشركات من التخفيضات الضريبية ربما تتلاشى. وكشفت بيانات الأسبوع الماضي تباطؤ إنفاق الشركات على المعدات في الربع الثالث إلى أقل وتيرة زيادة منذ 2016. وفي نفس الاثناء، تبقى سوق العمل قوية ومن المتوقع ان يظهر تقرير الوظائف لشهر أكتوبر المقرر نشره يوم الجمعة ارتفاع التوظيف لدى قطاع التصنيع.
أعلن البنك المركزي التونسي يوم الأربعاء إن احتياطي تونس من النقد الأجنبي ارتفع إلى 13.28 مليار دينار (4.61 مليار دولار)، بما يعادل 83 يوما من الواردات، بعد أن باعت الأسبوع الماضي سندات بقيمة 500 مليون يورو (565.60 مليون دولار).
من المتوقع ان يظهر تقرير الوظائف الأمريكية خارج القطاع الزراعي، المقرر نشره يوم الجمعة، تعافيا في خلق الوظائف بعد تباطؤ غير متوقع في سبتمبر.
وتشير التقديرات في مسح وكالة رويترز إلى نمو التوظيف العام بمعدل 190 ألف. وتتجه البطالة نحو الإستقرار عند أدنى مستوى لها في نحو 50 عاما لكن ما قد يثير الاهتمام هو أجور العاملين، الذي لطالما تخلف عن التعافي في التوظيف الأمريكي.
ويتوقع خبراء اقتصاديون في مسح رويترز أن يتخطى نمو الاجور أخيرا مستوى 3% على أساس سنوي لأول مرة منذ نهاية أزمة الركود في 2008-2009.
وستغذي أي إشارة على تسارع نمو الأجور التوقعات بارتفاع التضخم وزيادات أكثر في أسعار الفائدة الأمريكية نتيجة لذلك. وهذا من شأنه ان يرفع قيمة الدولار وعوائد السندات الأمريكية بالإضافة لمستوى هجوم الرئيس دونالد ترامب على الاحتياطي الفيدرالي.
انخفض الذهب لأدنى مستوى في نحو ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء مع صعود الدولار لأعلى مستوياته في 16 شهرا وتعافي أسواق الأسهم بعد موجة بيع مؤخرا.
ولكن لازال يتجه المعدن الأصفر نحو تحقيق أفضل أداء شهري له منذ يناير منهيا فترة ستة أشهر من الخسائر في أكتوبر، وهي الفترة الأطول من نوعها منذ الفترة من أغسطس 1996 إلى يناير 1997، وذلك بدعم من تقلبات سوق الأسهم.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1216.20 دولار للاوقية في الساعة 1602 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أدنى مستوياته منذ 11 أكتوبر عند 1211.52 دولار. ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.6% إلى 1217.90 دولار.
وقفز مؤشر الدولار لأعلى مستوياته في 16 شهرا بينما تعافت أسواق الأسهم بعد موجة بيع قاسية في أكتوبر.
وخسر الذهب نحو 11% منذ أبريل متضررا من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وحرب تجارية عالمية تهدد النمو الاقتصادي وهو ما دفع المستثمرين للإقبال على الدولار كملاذ آمن بما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وسيكون الحدث المهم القادم هو انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي وستحدد الطريقة التي سيتجاوب بها الدولار التداعيات الحقيقية على الذهب.
وإذا تكشفت علامات على ان الجمهوريين سيحققون أداء جيدا فربما يؤدي ذلك إلى مزيد من قوة الدولار.
إنكمش إنتاج قطاع التصنيع الصيني في أكتوبر، بحسب مؤشر يستند إلى صور تلتقطها الأقمار الصناعية.
فقد نزل مؤشر الأقمار الصناعية لقطاع التصنيع في الصين، الذي تعده شركة "سبيس نو" الأمريكية بإستخدام صور الأقمار الصناعية لتعقب مستويات النشاط عبر الألاف من المواقع الصناعية، دون 50 نقطة في أكتوبر لاول مرة منذ يونيو 2017. ومثل مؤشر مديري الشراء الرسمي، يفصل مستوى الخمسين نقطة بين النمو والإنكماش.
وانخفض مؤشر مديري الشراء الرسمي لقطاع التصنيع إلى 50.2 نقطة في أكتوبر وهو أدنى مستوى في أكثر من عامين، وفقا لبيانات نشرها مكتب الإحصاء الصيني اليوم الاربعاء.
وتتعرض شركات التصنيع لضغوط من تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وذكرت وكالة بلومبرج إن الرئيس الامريكي دونالد ترامب يخطط لتوسيع الرسوم التجارية بحيث تشمل كل السلع المستوردة من الصين إذا لم يقبل الرئيس الصيني شي جين بينغ المطالب الأمريكية عندما يجتمع الزعيمان في نوفمبر على هامش قمة مجموعة الدول العشرين بالأرجنتين.