جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أضافت الشركات الخاصة الأمريكية عدد عاملين أكثر من المتوقع في فبراير مما يسلط الضوء على استمرار تحسن سوق العمل.
وأظهرت بيانات يوم الاربعاء من معهد ايه.دي.بي للبحوث إن وظائف القطاع الخاص ارتفعت بواقع 235 ألف بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 244 ألف في يناير. وكان متوسط تقديرات المحللين يشير إلى إضافة 200 ألف وظيفة.
وتظهر هذه النتائج اتجاها مستمرا من التوظيف القوي حيث تبحث الشركات عن عاملين لتقلد وظائف شاغرة. وتنبيء تلك الزيادات في وتيرة التوظيف باستمرار إنفاق المستهلك الذي يمثل نحو 70% من الاقتصاد.
ويستند التقرير إلى بيانات معهد اي.دي.بي، التي تمثل نحو 411 ألف شركة توظف نحو 24 مليون عاملا في الولايات المتحدة.
وتأتي تلك البيانات قبل نشر وزارة العمل القراءة الشهرية لوظائف القطاعين العام والخاص في فبراير. ومن المتوقع ان ينخفض معدل البطالة إلى 4% من 4.1% في الشهر السابق.
ارتفع العجز التجاري الأمريكي في يناير لأعلى مستوى منذ أكتوبر 2008 في تحدِ لجهود الرئيس دونالد ترامب تحقيق توازن أكبر في التجارة الأمريكية مع بقية دول العالم.
وقالت وزارة التجارة إن العجز التجاري قفز إلى 56.6 مليار دولار في يناير ارتفاعا من 53.9 مليار دولار في ديسمبر ومسجلا أعلى مستوى منذ أكتوبر 2008 عندما بلغ العجز 60.2 مليار دولار. وبذلك ارتفع العجز—وهو الفجوة بين ما تبيعه الولايات المتحدة وما تستورده—لخمسة أشهر متتالية.
وأثار ترامب هزة في الأسواق المالية الاسبوع الماضي من خلال التعهد بفرض رسوم كبيرة على واردات الصلب والألمونيوم. ويلقي باللوم في استمرار مستويات العجز على ممارسات غير نزيهة من شركاء تجاريين للولايات المتحدة وعلى اتفاقيات تجارية يراها سيئة تضع الشركات الأمريكية في وضع غير تنافسي أو يشجعها على نقل مصانعها للخارج.
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلتزامه بفرض رسوم استيراد على الصلب والألمونيوم مقللا من شأن المخاوف من حرب تجارية عالمية ومشيرا ان الولايات المتحدة تعاني من أوضاع تجارية سيئة مع دول أخرى من بينها دول في الاتحاد الأوروبي.
وقال ترامب يوم الثلاثاء خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض مع رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفين "عندما نكون متأخرين عن كل دولة، لا تكون الحروب التجارية سيئة جدا". وأضاف "الحرب التجارية تؤذيهم هم، وليس نحن".
وتحدث ترامب بعد ساعات فقط من محاولة وزيره للخزانة، ستيفن منوتشن، تقديم تطمينات خلال شهادة في الكونجرس ان الولايات المتحدة لا تريد ان تبدأ حربا تجارية.
وأثارت دعوة ترامب فرض رسوم على واردات الصلب والألمونيوم احتجاجا ليس فقط من شركاء تجاريين لكن أيضا من داخل إدارته والحزب الجمهوري جراء مخاوف أنها ستشعل حربا تجارية عالمية. ويضغط نواب من الحزب الجمهوري على الرئيس كي يقلص على الأقل نطاق الرسوم لتقتصر على أشكال معينة من المعادن أو ان تستهدف عددا محدودا من الدول.
ويتزايد بالفعل خطر حدوث رد انتقامي وعقوبات متبادلة تضر النمو حول العالم. وحذر الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء أنها سيرد بفرض رسوم 25% على سلع امريكية بقيمة 3.5 مليار دولار. وقالت المفوضية الأوروبية إن التكتل سيستهدف بهذه الرسوم منتجات أمريكية شهيرة تنتجها ولاية جمهورية مهمة إذا نفذ ترامب تهديده.
وقال ترامب إن الاتحاد الأوروبي "صارم على وجه الخصوص" بشأن منتجات أمريكية ومع ذلك قادر على بيع سلعه—مثل السيارات—للأمريكيين. وحذر ترامب انه سيفرض رسوم 25% على واردات السيارات الأوروبية إذا نفذ التكتل تهديده بالرد.
وقال ترامب "علينا ان نصوب هذا". "ليس أمامنا حقا خيار".
في علامة جديدة على ان "القرن الأسيوي" قد بدء، تتجه الصين نحو التفوق على منطقة اليورو في حجم الاقتصاد هذا العام.
ووفقا لبيانات جمعتها وكالة بلومبرج، من المتوقع ان يصل الناتج المحلي الاجمالي للصين إلى نحو 13.2 تريليون دولار في 2018 متفوقا على الحجم الاجمالي المشترك للدول ال19 المستخدمة لليورو والبالغ 12.8 تريليون دولار. وفي 2017، كان تكتل اليورو يتفوق على الصين بأقل من 200 مليار دولار.
وقال ديفيد كان، كبير الاقتصاديين في ستاندرد تشارترد بنك والمقيم في سنغافورة، "ستتفوق ثم تحتفظ بتفوقها". "النظام الاقتصادي والبنية المؤسسية والتعليم والبنية التحتية جميعها يصب في صالح أسيا".
وأزاحت بالفعل أسيا—التي تضم القوتين الكبيرتين اليابان والهند ودول ناشئة متسارعة النمو مثل الفليبين وإندونسيا—من أمامها الاقتصادات المجتمعة لأمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية في 2016، وفقا لبيانات بلومبرج. ومن المتوقع ان يعطي متوسط وتيرة نمو أسرع في أسيا دفعة لتلك الفجوة المتنامية لسنوات عديدة.
وعزز قادة الصين، المنعقدون في بكين من أجل الدورة السنوية للمؤتمر الشعبي الوطني (البرلمان)، قدرة الرئيس شي جين بينغ على الحفاظ على النمو مستقرا بإلغاء تقييد فترة بقائه في الحكم. ويشهد ثاني أكبر اقتصاد في العالم تباطؤا تدريجيا حيث يحاول شي إدارة تحول من نموذج الأجور المنخفضة والصادرات المرتفعة في الماضي إلى مزيج أكثر توازنا فيه يلعب إنفاق محلي أقوى دورا أكبر.
ولتحقيق ذلك، تواجه الصين تحديات عديدة. سيتعين عليها إدارة دين متزايد وتحتاج الأسواق المالية هناك للانفتاح على المستثمرين الدوليين، وينبغي على الحكومة ان تتكيف مع ارتفاع نسبة كبار السن. فتتوقع الأمم المتحدة ان ربع سكان الصين ستكون أعمارهم فوق 60 عاما بحلول 2030.
وتوقع مان ان تنمو الصين بمعدل 6% على الأقل لبقية هذا العقد وتحتفظ بوتيرة تتراوح بين %5 إلى 5.5% خلال العقد الثالث من الألفية. وأضاف أنه من الصعب الزعم بأن النمو في منطقة اليورو سيكون أعلى بفارق كبير من 2% على مدى العقدين القادمين.
وقالت أديتيا بهاف، كبيرة الاقتصاديين في بنك اوف اميريكا ميريل لينش، أنه من الصعب مقارنة بيانات النمو عبر فترات زمنية كبيرة، إلا ان أفضل تخمين لأخر مرة تفوقت فيها أوروبا الغربية على اقتصاد الصين كانت خلال منتصف القرن التاسع عشر. واستشهدت ببيانات جمعها مشروع ماديسون بجامعة جرونغين في هولندا.
وقال مان إن مسار صعود الصين سيساعد في عودة الاقتصاد العالمي لحالة استمرت على مدار أغلب التاريخ مع استثناء ال150 عاما الماضية التي فيها تفوقت الاقتصادات الغربية على نظيرتها في الشرق.
وقال روب سوبارامان، رئيس قسم اقتصادات الأسواق الناشئة في نومورا هولدينجز في سنغافورة، "العودة السريعة للصين كقوة اقتصادية—تذكروا انها اعتادت ان تكون أكبر اقتصاد في العالم في القرن التاسع عشر—له تداعيات ضخمة".
وأضاف سوبارامان "تأثير الصين على الأسواق المالية العالمية والسلع لم يعد بسيطا. لكن حجمها الاقتصادي يجلب أيضا توترات اقتصادية فيما يتعلق بالتنافس على الحصة السوقية في التجارة والاستثمار" بالإضافة لتوترات في السياسة الخارجية.
نفت مصادر في وزارة المالية المصرية إن الحكومة حددت سعر صرف الجنيه أمام الدولار في موازنة العام المالي 2018/2019.
وقالت مصادر غير معلن أسمائها لموقع صحيفة الأهرام إن مسودة موازنة العام المالي الجديد مازال يتم إعدادها.
ووصفت المصادر رفع السعر في الموازنة القادمة إلى 17.5 جنيه من 16 جنيه للدولار في الميزانية الحالية "بغير المعقول".
ووفقا للمصادر، تستهدف الوزارة خفض عجز الميزانية إلى أقل من 9% من الناتج المحلي الاجمالي من أجل الوصول به إلى 8.5%-8.8% في العام المالي القادم.
وأضافت المصادر إن أرقام ميزانية العام المالي الجديد ستعلن قبل نهاية مارس.
انخفضت الأسهم الأمريكية يوم الثلاثاء متخلية عن مكاسب حققتها في تعاملات سابقة سببها علامات على انحسار التوترات في شبه الجزيرة الكورية وضغط متزايد ضد رسوم جمركية يقترحها الرئيس دونالد ترامب.
وأثر انخفاض سهمي شركة التأمين الصحي "يونيتد هيلث" وشركة "بوينج" المصنعة للطائرات سلبا على مؤشري الداو وستاندرد اند بور بينما كان سهم "مايكرسوفت" العبء الأكبر على مؤشر ناسدك.
وأعلنت كوريا الجنوبية إن كوريا الشمالية ترغب في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن نزع أسلحتها النووية وأنها ستعلق الاختبارات النووية أثناء إنعقاد مثل تلك المحادثات.
وكان تهديد ترامب الاسبوع الماضي فرض رسوم مرتفعة على واردات الصلب والألمونيوم قد دفع الأسواق للانخفاض بحدة لكنها تعافت حيث رأى مستثمرون ان هذا التهديد أداة تفاوض لإجبار كندا والمكسيك على تقديم تنازلات في محادثات اتفاقية أمريكا الشمالية للتجارة الحرة (نافتا).
ولكن معارضة خطط ترامب من داخل حزبه هدأت المخاوف من نشوب حرب تجارية عالمية.
وفي الساعة 16:31 بتوقيت جرينتش، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي 140.65 نقطة أو 0.57% إلى 24.734.11 نقطة بينما نزل مؤشر ستاندرد اند بور 7.08 نقطة أو 0.26% إلى 2.713.86 نقطة.
وخسر مؤشر ناسدك المجمع 6.99 نقطة أو ما يوازي 0.1% مسجلا 7.323.72 نقطة.
وقال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لشبكة سي.ان.بي.سي إن التوقعات الرئيسية لزيادات أسعار الفائدة لم تتغير وتبقى ثلاث مرات هذا العام مضيفا ان الولايات المتحدة بلغت الأن حد التوظيف الكامل أو تجاوزته.
وأظهرت بيانات الوظائف الأمريكية الشهر الماضي نمو الأجور بأسرع وتيرة في ثماني سنوات الذي غذى المخاوف من ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة أكثر من المتوقع وهو ما تسبب في موجة بيع حادة.
ويترقب المستثمرون عن كثب بيانات الوظائف القادمة لشهر فبراير المقرر نشرها يوم الجمعة لتقدير قوة سوق العمل.
سجلت الطلبيات الجديدة لشراء السلع الأمريكية الصنع أكبر انخفاض في ستة أشهر خلال يناير وبدا ان إنفاق الشركات على المعدات يتباطأ بعد نمو قوي في 2017.
وقالت وزارة التجارة يوم الثلاثاء إن طلبيات المصانع تراجعت 1.4% وسط انخفاض في الطلب عبر أغلب فئات السلع. وهذا هو أكبر انخفاض منذ يوليو 2017 وينهي خمسة أشهر متتالية من الزيادات.
وجرى تعديل قراءة ديسمبر لتظهر ارتفاع الطلبيات 1.8% بدلا من زيادة 1.7% في التقدير المبدئي.
وهوت الطلبيات على معدات النقل 10% متأثرة بهبوط بلغ 28.4% في الطلبيات المتقلبة على الطائرت المدنية.
وكان خبراء اقتصاديون استطلعت رويترز أرائهم توقعوا ان تنخفض طلبيات المصانع 1.3% في يناير. وارتفعت الطلبيات 8.4% على أساس سنوي.
وانخفضت الطلبيات على السلع الرأسمالية غير العسكرية التي تستثني الطائرات، التي تعد مقياسا لإنفاق الشركات، 0.3% في يناير وليس 0.2% كما ورد الشهر الماضي. وانخفضت تلك الطلبيات الأساسية 0.5% في ديسمبر. وهذا هو أول انخفاض لشهرين متتاليين منذ مايو 2016.
ويتباطأ إنفاق الشركات على المعدات بعد النمو بوتيرة قوية بلغت 4.8% في 2017.
ولكن من المرجح ان يلقى إنفاق الشركات دعما حيث يُتوقع ان تستغل الشركات بعض ثمار حزمة تخفيضات ضريية بقيمة 1.5 تريليون دولار في شراء ألات ومعدات أخرى من أجل تعزيز الإنتاجية البطيئة.
هبط الدولار يوم الثلاثاء وقفزت العملات عالية العائد مثل الدولار الاسترالي مع تجدد شهية المستثمرين تجاه المخاطر بعد اتفاق تاريخي بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية على محادثات مباشرة.
وأعلنت كوريا الجنوبية أنها وجارتها الشمالية، اللتان مازالا من الناحية الفنية في حالة حرب لكن تنحسر التوترات بينهما منذ دورة الألعاب الأولمبية الشتوية التي نظمتها سول الشهر الماضي، ستعقدان أول قمة منذ أكثر من عشر سنوات الشهر القادم.
وقالت أيضا إن كوريا الشمالية ترغب في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة على نزع أسلحتها النووية وأنها ستعلق الاختبارات النووية أثناء انعقاد تلك المحادثات.
وهبط الدولار، الذي كان يلقى طلبا عليه في وقت العزوف عن المخاطر خلال الأشهر الأخيرة، على هذا الخبر ليتداول منخفضا 0.6% خلال الجلسة مقابل سلة من العملات الرئيسية.
وأقبل المستثمرون على العملات الأعلى عائدا حيث صعد الدولار النيوزيلندي 1.2% خلال الجلسة وارتفع الدولار الاسترالي بأكثر من 1%.
ويتعرض الدولار لضغوط بالفعل بفعل مخاوف مستمرة من نشوب حرب تجارية نتيجة رسوم يقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على واردات الصلب والألمونيوم.
ومقابل الين—الملاذ الأمن التقليدي—نزل الدولار إلى 106.86 ين غير بعيد عن أدنى مستوى في 16 شهرا الذي سجله أواخر الاسبوع الماضي بعد ان قال ترامب أنه سيفرض رسوم استيراد 25% على الصلب و10% على الألمونيوم. لكن بحلول الساعة 1300 بتوقيت جرينتش، استقر الدولار عند 106.17 ين.
وبعد هبوط الدولار، ارتد اليورو فوق 1.24 دولار مسجلا أعلى مستوى في أسبوعين 1.2414 دولار بعد موجة بيع وجيزة يوم الاثنين مرتبطة بانتخابات غير حاسمة في إيطاليا جرت مطلع الاسبوع.
ارتفع الذهب يوم الثلاثاء بعدما أشارت كوريا الشمالية أنه تقبل بمحادثات نووية مما ضغط على الدولار في حين أدى غموض بشأن السياسة التجارية الأمريكية إلى تعزيز الإقبال على المعدن النفيس كمخزون آمن للقيمة.
وانخفض الدولار نصف بالمئة مقابل سلة من العملات بعدما أعلنت كوريا الجنوبية إن جارتها الشمالية ترغب في إجراء محادثات مع الولايات المتحدة بشأن نزع أسلحتها النووية وأنها ستعلق الاختبارات النووية أثناء إجراء تلك المحادثات.
وهذا قلص الطلب على العملة كملاذ آمن.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1327.01 دولار للاوقية في الساعة 1245 بتوقيت جرينتش وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم أبريل 0.6% إلى 1328.20 دولار.
وقال أولي هانسن المحلل في ساكسو بنك، "نتيجة لضعف الدولار، استفاد الذهب—بجانب النفط والمعادن الصناعية—من خبر كوريا الشمالية". "وهذا على الرغم من احتمال انحسار الخطر الجيوسياسي إذا مضينا نحو شبه جزيرة كورية منزوعة الأسلحة النووية".
وتابع "الذهب يتحدى عدد من المقاومات بين 1327 دولار و1332 دولار، والتي كسرها لأعلى سيشير إلى امتداد المكاسب نحو 1339 دولار".
وعوضت أسواق الأسهم المزيد من خسائرها بعد خبر كوريا الشمالية في وقت يواجه فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا من الحلفاء السياسيين للتراجع عن رسوم استيراد الصلب والألمونيوم التي إقترحها في قرار أثار انخفاضا في الأسهم والدولار.
ولكن ساعد الغموض بشأن الموقف الأمريكي بشأن التجارة في ترك الدولار تحت ضغط وعزز الطلب على الذهب كملاذ من المخاطر.
يحضر الاتحاد الأوروبي رسوم عقابية على منتجات أمريكية شهيرة يتم إنتاجها في دوائر انتخابية مهمة للجمهوريين مما يزيد الضغط السياسي على الرئيس دونالد ترامب للتخلي عن خططه فرض ضريبة على واردات الصلب والألمونيوم.
وبإستهداف سلع أمريكية بقيمة 2.8 مليار يورو (3.5 مليار دولار)، يريد الاتحاد الأوروبي فرض رسوم انتقامية بنسبة 25% على مجموعة من المنتجات الاستهلاكية والزراعية المستوردة من الولايات المتحدة إذا نفذ ترامب تهديده فرض رسوم وفقا لقائمة أعدتها المفوضية الأوروبية وحصلت عليها وكالة بلومبرج. وتبعث قائمة السلع الأمريكية المستهدفة—التي تشمل الدراجات النارية والجينز وويسكي بوربون—برسالة سياسية لواشنطن بشأن التكاليف الاقتصادية الداخلية المحتملة لتنفيذ تهديد الرئيس.
ويأتي باول ريان، الرئيس الجمهوري لمجلس النواب، من ولاية ويسكونسن وهي نفس الولاية التي تتخذ منها شركة هارلي ديفيدسون المصنعة للدراجات النارية مقرا لها. وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، قال ريان أنه "قلق للغاية بشأن عواقب حرب تجارية" ودعا ترامب للتخلي عن مقترح فرض رسوم.
وسيشعر أيضا مسؤولون أمريكيون أخرون بالضغط. فيأتي ويسكي بوربون من ولاية كنتاكي التي ينتمي لها زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل. وتقع شركة ليفي ستراوس المصنعة للجينز في ولاية سان فرانسيسكو وهي دائرة زعيمة الأقلية بمجلس النواب نانسي بيلوتسي.
وتستهدف القائمة الانتقامية للاتحاد الأوروبي واردات من الولايات المتحدة تشمل قمصان وسراويل جينز ومستحضرت تجميل وسلع استهلاكية أخرى ودراجات نارية وزوارق للتنزه بقيمة نحو مليار يورو، بالإضافة لعصير برتقال وويسكي بوربون وذرة ومنتجات زراعية أخرى بإجمالي 951 مليون يورو، وصلب ومنتجات صناعية أخرى بقيمة 854 مليون يورو. وناقشت المفوضية التي مقرها بروكسل، الذراع التنفيذي للاتحاد الأوروبي، الإجراءات العقابية مع ممثلين عن حكومات التكتل في اجتماع مساء الاثنين.
ويثير تعهد ترامب كبح الواردات الأمريكية من الصلب الأجنبي معارضة داخل حزبه الجمهوري ويستند إلى دواعي الأمن القومي وهو ما يرفضه الاتحاد الأوروبي. ويثير تهديد البيت الأبيض خطر رد انتقامي من دول حول العالم وسلسلة من الشكاوي لمنظمة التجارة العالمية، التي لم تحكم أبدا في خلاف يتعلق بقيود تجارية يبررها الأمن القومي.