Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إتخذ مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون خطوة كبيرة نحو أول إصلاح ضريبي أمريكي في ثلاثين عاما يوم الخميس بتمرير حزمة شاملة من التخفيضات الضريبية للشركات والأفراد.

وتم تمرير القانون في المجلس بأغلبية 227 صوتاً مقابل رفض 205.

ويناقش مجلس الشيوخ خطته المنفصلة وليس من الواضح ان كان المجلس لديه الاصوات الكافية لتمريره.

إقترب الكونجرس الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون من اختبار مهم يوم الخميس لقدرته على تشريع تخفيضات ضريبية شاملة حيث استعد النواب لأول تصويت كبير على تشريع ضريبي.

ومن المتوقع ان يتناول الجمهوريون في مجلس النواب مشروع قانونهم لخفض الضرائب الاتحادية على الشركات الكبيرة والشركات الصغيرة والأفراد بعد اجتماع في الساعة 1630 بتوقيت جرينتش مع الرئيس دونالد ترامب، الذي يريد التوقيع على حزمة ضريبية لتصبح قانونا قبل نهاية العام. وقال باول ريان رئيس مجلس النواب الامريكي لوكالة فوكس نيوز صباح اليوم انه واثق من ان مجلسه لديه الاصوات الكافية لتمرير نسختهم من الخطة. ومن المتوقع ان يكون التصويت في أوائل ظهيرة الخميس (بالتوقيت الأمريكي).

وقال ترامب في تغريدة ليل الاربعاء "تصويت كبير غدا في مجلس النواب. التخفيضات الضريبية تقترب".

لكن بدأت آمال ترامب بالإصلاح الضريبي تواجه مقاومة في مجلس الشيوخ، الذي فيه الاغلبية الضئيلة للجمهوريين تعني انهم بجاجة لتأييد الجميع تقريبا من داخل الحزب. وتواجه نسخة مجلس الشيوخ للقانون الضريبي انتقادات من بعض النواب الجمهوريين، من بينهم السيناتور سوزان كولينز، التي ساعدت في إفشال مسعى الجمهوريين لإلغاء برنامج أوباما كير للرعاية الصحية في وقت سابق من هذا العام.  

تعافت مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم الخميس من خسائر استمرت ليومين بعدما تلقت أسهم شركات التقنية دفعة من نتائج "سيسكو" وقفز سهم "وول مارت" إلى مستوى قياسي.

وارتفعت أسهم "وول مارت" 7% بعدما أعلنت أكبر شركة لتجارة التجزئة في العالم عن مبيعات فصلية فاقت التوقعات بفضل مشتريات مرتبطة بأعاصير وقفزة في المبيعات عبر الإنترنت.

وقفزت أسهم "سيسكو" 6.7% حيث ساعدت قوة نشاط الأمن الإلكتروني في تعزيز أرباحها.

وقاد السهمان مؤشري ستاندرد اند بور وداو جونز للصعود

وكان مؤشر ستاندرد اند بور قد سجل أكبر انخفاض بالنسبة المئوية في أكثر من شهرين يوم الاربعاء مع انخفاض أسهم شركات الطاقة بفعل هبوط أسعار النفط وتأثرا بمخاوف بشأن تمرير إصلاح ضريي بعدما انتقد نائبان جمهوريان بمجلس الشيوخ المقترح.

ويقترب الكونجرس الأمريكي الذي يسيطر عليه الجمهوريون من اختبار مهم اليوم لقدرته على إصلاح القانون الضريبي حيث استعد النواب لأول تصويت كامل على تشريع ضريبي شامل.

وفي الساعة 1350 بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر داو جونز 127.36 نقطة أو ما يوازي 0.55% إلى 23.398.64 نقطة بينما زاد مؤشر ستاندرد اند بور 11.39 نقطة أو 0.44% إلى 2.576.01 نقطة وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 48.388 نقطة أو ما يعادل 0.72% ليسجل 6.754.58 نقطة.

استقرت أسعار الذهب يوم الخميس حيث يوازن المستثمرون بين تأثير زيادة متوقعة في أسعار الفائدة الأمريكية من جهة وغموض حول اتجاه السياسة المالية الأمريكية من الجهة الاخرى.

والذهب شديد التأثر برفع أسعار الفائدة والعوائد على الأصول الاخرى لأن رفع أسعار الفائدة يزيد تكلفة إمتلاك المعدن الذي لا يدر فائدة.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1278 دولار للاوقية في الساعة 1436 بتوقيت جرينتش بعدما لامس أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع ونصف عند 1289.09 دولار يوم الاربعاء

وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1279.40 دولار.

ويتحرك الذهب في نطاق ضيق قدره نحو 24 دولار خلال نوفمبر.

وقال توم كينديل خبير المعادن النفيسة في اي.سي.بي.سي ستاندرد بنك إن الذهب عالق في نطاق ضيق إذ ان احتمال رفع أسعار الفائدة يفرض ضغوطا بينما الغموض بشأن اتجاه السياسة المالية الأمريكية يعطى دعما.

وأضاف "الاثنان لهما تأثير شد وجذب على عوائد السندات العالمية وسعر الذهب".

ويرى المتعاملون فرصة بنسبة 96.7% لرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه يوم 13 ديسمبر وفقا لأداة فيدووتش التابعة لمجموعة سي.ام.اي. وستكون تلك هي ثالث زيادة من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة هذا العام.

وفي نفس الوقت، يناقش مجلسا الشيوخ والنواب الأمريكيين تخفيضات ضريبية مقترحة من إدارة الرئيس دونالد ترامب.

قال شخص مطلع إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل تشعر بالقلق من ان الضغط على رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي أكثر من اللازم  قد يأتي بنتيجة عكسية.

ويرى مسؤولون بالمستشارية في برلين خطرا من ان الضغط الزائد من الاتحاد الأوروبي بشأن فاتورة انفصال بريطانيا قد يضعف ماي في الداخل حسبما أضاف الشخص الذي رفض نشر اسمه لأنه يتناول مناقشات سرية. وإذا تم استبدال ماي، فإن أغلب المرشحين المحتملين لخلافتها هم مؤيدون متشددون لخروج دولتهم  من الاتحاد.

وفيما يعكس هذا الحذر، اجتمع مانفريد ويبر، الذي يترأس الحزب الديمقراطي المسيحي الذي تنتمي له ميركيل في البرلمان الأوروبي، مع ماي في لندن يوم الاربعاء، وتغيرت نبرته بشكل كبير عنها قبل يوم فقط.

وقال للصحفيين "أرى اليوم ان هناك رغبة في المضي قدما، توجد رغبة في المساهمة في نتيجة إيجابية". وأضاف ان بريطانيا لها موقف "ذا مصداقية" و"توجد حجج معقولة على الطاولة من الجانبين".

وأمام بريطانيا نحو أسبوعين لتقديم عرضا أفضل بشأن فاتورة انفصال مثيرة للخلاف أو ان تواجه إذلالا في قمة جديدة للاتحاد الأوروبي فيها يرفض التكتل من جديد بدء محادثات تجارية لفترة ما بعد الانفصال. وذكت صحيفة "الصن" يوم الخميس ان ماي تستعد لعرض تغطية إلتزامات إضافية تعادل نحو 20 مليار استرليني (26 مليار دولار). وفي نفس الاثناء، قالت صحيفة بوليتيكو  ان مفاوضي الاتحاد الأوروبي يستعدون لعرض اتفاقية تجارة حرة على غرار الاتفاق مع كندا والتي لن تتضمن إلى حد كبير الخدمات المالية.

ارتفع الإنتاج الصناعي الأمريكي بوتيرة قوية بلغت 0.9% في أكتوبر مع تعافي نشاط المصانع من تأثير الإعصارين هارفي وإرما.

ويقول بنك الاحتياطي الفيدرالي إن نشاط قطاع الصناعات التحويلية قفز 1.3% الشهر الماضي. وتحققت أغلب الزيادة من نمو قوي في إنتاج الكيماويات والنفط والفحم. وسجل أيضا إنتاج السيارات والمعادن زيادات طفيفة.

وتراجع نشاط التعدين 1.3% في أكتوبر حيث تسبب الإعصار "نايت" انخفاضا وجيزا في التنقيب عن النفط والغاز. وارتفع الإنتاج في المرافق 2%.

وعلى مدى العام الماضي، ارتفع الإنتاج الصناعي 2.9%.

وتوظف المصانع بوتيرة قوية مع تحسن الطلب. على مدار الاشهر الاثنى عشر الماضية، أضافت شركات التصنيع 156 ألف وظيفة وهذا هو أقوى نمو سنوي منذ منتصف 2015.

ارتفعت طلبات إعانة البطالة الأمريكية لأعلى مستوى في ستة أسابيع في زيادة تعزو جزئيا إلى تقلبات بسبب عطلة عيد المحاربين القدامي.

وقالت وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة ارتفعت 10 ألاف طلبا إلى 249 ألف مقارنة مع التوقعات عند 235 ألف.

وزاد متوسط أربعة أسابيع لطلبات إعانة البطالة، الذي هو مؤشر أقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 237.750 من 231.250 في الاسبوع الأسبق.

وعادة ما تكون الطلبات متقلبة خلال الاسابيع التي تتضمن عطلة. وشهدت ولايات نيويورك ومنيسوتا وكاليفورنيا الزيادات الأكبر في طلبات إعانة البطالة الاسبوع الماضي.

ورغم تلك الزيادة، تبقى الطلبات المقدمة للحصول على إعانة البطالة قرب أدنى مستوى لها في أكثر من أربعة عقود مما يشير ان الشركات ترفض الاستغناء عن عاملين لديها وسط صعوبة في إيجاد عمالة مؤهلة ومع بلوغ معدل البطالة أدنى مستوى في 16 عاما. ويعتبر بقاء الطلبات الاسبوعية دون 300 ألف مؤشرا على متانة سوق العمل.

أثارت الخطة الضريبية المقترحة من الجمهوريين في مجلس الشيوخ التي تلغي مكون رئيسي لبرنامج "أوباما كير" للرعاية الصحية وتعطي تخفيضات ضريبية دائمة للشركات الأمريكية الكبرى، انتقادات من نائبين جمهوريين يوم الاربعاء فيما قد يكون مؤشرا على متاعب ستواجه هذا الإجراء الشامل.

وقال السيناتور الجمهوري رون جونسون عن ولاية ويسكونسن أنه لن يصوت لصالح هذا المقترح الذي تناقشه لجنة المخصصات المالية بمجلس الشيوخ وصرح لصحيفة وول ستريت جورنال ان المقترح يفيد بشكل غير عادل الشركات الكبرى مقارنة بأنواع أخرى من الشركات.

وحذرت أيضا السيناتور سوزان كولينز، أحد الجمهوريين الذين عارضوا مسعى حزبها لإلغاء برنامج أوباما كير في وقت سابق من هذا العام، ان بعض دافعي الضرائب من الطبقة المتوسطة قد لا ينتفعون من التخفيضات الضريبية بسبب ارتفاع أقساط التأمين الصحي إذا تم إلغاء الإلزام الفردي "لقانون الرعاية الصحية بكلفة معقولة"، الذي يشترط على الأمريكيين دفع غرامات إذا لم يشتروا تأمينا صحيا.

وقد تنبيء أراء النائبين بمشاكل سيواجهها الجمهوريون بمجلس الشيوخ، الذين يريدون تمرير التشريع الضريبي بحلول ديسمبر لكن لا يمكنهم تحمل فقدان تأييد أكثر من صوتين من بين صفوفهم لأن لديهم أغلبية ضئيلة بواقع 52 مقعد مقابل 48 للديمقراطيين في مجلس الشيوخ.

ونقلت وول ستريت جورنال عن جونسون قوله "إذا كان يمكنهم تمريره بدوني، فليفعلوا ذلك". "لن أصوت لصالح تلك الحزمة الضريبية".

وقدم الجمهوريون خطة جديدة ليل الثلاثاء تضمن تخفيضات ضريبية دائمة للشركات الكبرى لكن تخفض بشكل مؤقت فقط الضرائب على الأفراد والشركات الصغيرة، وفي نفس الوقت تربط الحزمة الاجمالية بإلغاء فعلي لجزء رئيسي من برنامج الرعاية الصحية الذي تبناه الرئيس السابق باراك أوباما.

 

 

تراجعت أسعار الذهب يوم الاربعاء وسط تداولات متقلبة حيث صعدت في البداية لأعلى مستوياتها منذ 20 أكتوبر ثم انخفضت واستقرت قرب أدنى مستويات الجلسة مع تقليص الدولار خسائره.

وأظهرت بيانات أمريكية ارتفاع مبيعات التجزئة الشهر الماضي وزيادة في التضخم الأساسي مما رسخ التوقعات برفع أسعار الفائدة مجددا. وساعد ذلك في ارتداد الدولار  من مستويات منخفضة أمام سلة من العملات.

ويجعل ضعف الدولار الذهب  أرخص تكلفة على حائزي العملات الأخرى.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1277.51 دولار في الساعة 1841 بتوقيت جرينتش بعدما لامس 1289.09 دولار وهو أعلى مستوياته منذ 20 أكتوبر. ويبقى المعدن النفيس مرتفعا 0.8% خلال الاسبوع.

وأغلقت العقود الاجلة الأمريكية للذهب تسليم ديسمبر على انخفاض 5.20 دولار أو 0.4% عند 1277.70 دولار للاوقية.

وأحاط الغموض بتخفيضات ضريبية أمريكية مقترحة من شأنها تحفيز النمو الاقتصادي وذلك بعد ان خلق جمهوريون بمجلس الشيوخ الأمريكي عقبات سياسية جديدة بربط إلغاء مكون رئيسي ببرنامج "أوباما كير" للرعاية الصحية بخطط الإصلاح الضريبي.

وقال دانيل هينز المحلل في بنك ايه.ان.زد ان بيانات التضخم اليوم قد تكون سببا في خروج الذهب من نطاق 1265-1290 دولار الذي يتحرك فيه منذ منتصف أكتوبر.

أعطى الاقتصاد الأمريكي مكسبا مزدوجا للاحتياطي الفيدرالي في أكتوبر  مع تسارع مشجع في التضخم ووزيادة مفاجئة في مبيعات التجزئة الذي يعزز بشكل أكبر التوقعات بأن صانعي السياسة سيرفعون أسعار الفائدة الشهر القادم.

وتسارع مؤشر أسعار المستهلكين الذي يستثني الغذاء والوقود على أساس سنوي لأول مرة منذ يناير، بينما ارتفعت التكلفة الإجمالية للمعيشة بما يتماشى مع التوقعات حسبما أظهر تقرير لوزارة العمل اليوم الاربعاء. وجاء ارتفاع مبيعات التجزئة الشهر الماضي عقب زيادة أكبر من المتوقع في سبتمبر بحسب بيانات لوزارة التجارة.

  • وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين 0.1% على أساس شهري بما يطابق التوقعات وبعد قفزة بلغت 0.5% الشهر السابق.
  • وباستثناء الغذاء والطاقة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 0.2% كالمتوقع على أساس شهري بعد زيادة 0.1% في الشهر السابق، وقفز 1.8% على أساس سنوي مقابل التوقعات عند 1.7%.
  • وارتفعت مبيعات التجزئة الاجمالية 0.2% مقارنة مع التوقعات بقراءة مستقرة وبعد زيادة معدلة بلغت 1.9% في الشهر السابق.

وقال روسيل برايس، كبير الاقتصاديين في أميريبرايس فاينانشال في ديترويت إن التقريرين سويا "يعكسان بيئة تتسم بنمو اقتصادي قوي نسبيا نحظى بها حاليا". وأضاف "التضخم يقترب من مستهدف الاحتياطي الفيدرالي على أساس المؤشر الأساسي. ورفع أسعار الفائدة في ديسمبر يبدو في حكم المؤكد تقريبا ومبرر". وتوقعات إنفاق المستهلك تبدو جيدة".

ورأى المستثمرون اليوم فرصة بنسبة 93% لرفع أسعار الفائدة في ديسمبر ارتفاعا من 91% في السابق. ولكن انخفضت الأسهم الأمريكية والعوائد على السندات لآجل 10 أعوام مع ظهور عقبات جديدة أمام الخطة الضريبية.

وأدى ارتفاع تكاليف السكن والرعاية الصحية وتذاكر الطيران والسيارات المستعملة إلى صعود مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي مما يشير ان الشركات ربما تكتسب قدرة أكبر على رفع الاسعار بمرور الوقت.

وبينما ساعدت أيضا زيادات الاسعار في تعزيز مبيعات التجزئة—لأن تلك البيانات غير معدلة من أجل التضخم—إلا ان الطلب يبدو قويا مع دخول موسم التسوق بمناسبة العطلات حيث عزز المستهلكون مشترياتهم من الأثاث والإلكترونيات والملابس، وأنفقوا بشكل أكبر في المطاعم.

وستساعد بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في ان توضح لصانعي السياسة وضع التضخم مقارنة مع توقعاتهم، لكن المؤشر المفضل للاحتياطي الفيدرالي هو مؤشر منفصل يستند إلى مشتريات المستهلكين وتصدره وزارة التجارة. وطابق هذا المؤشر أو تجاوز مستهدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2% في شهرين فقط على مدى السنوات الخمس الماضية. ويركز بعض مسؤولي البنك المركزي على المؤشر الذي يستثني الغذاء والطاقة، الذي يبقى أيضا دون المستهدف. ومن المقرر نشر تلك البيانات لشهر أكتوبر يوم 30 نوفمبر.

وعلى الرغم من ذلك، أعطى التقرير الأحدث مزيدا من الدلائل على ان تكلفة المعيشة تسير في الاتجاه الصحيح، بعدما بدأ مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي يشككون في فرضيات قديمة تقول ان انخفاض البطالة سيؤدي إلى تسارع التضخم.

وبينما زيادة أسعار الفائدة في ديسمبر من جانب الاحتياطي الفيدرالي ستكون الثالثة هذا العام، إلا ان بيانات التضخم في الاشهر المقبلة ستلعب دورا أيضا في توقيت وعدد مرات رفع أسعار الفائدة في 2018 عندما يتولى من المقرر جيرومي باويل رئاسة البنك المركزي خلفا لجانيت يلين. وسيحدث المسؤولون في ديسمبر توقعاتهم لسعر الفائدة الرئيسي، بعد ان أظهرت توقعات سبتمبر ان متوسط التوقعات يشير إلى ثلاث زيادات العام القادم.