جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إنكمش نشاط التصنيع العالمي للشهر السادس على التوالي في أكتوبر حيث واصلت طلبيات التصدير الجديدة أطول ركود لها منذ 2002. ولكن في نفس الأثناء، تحسن كل من الإنتاج والطلبيات في علامة محتملة على إستقرار نشاط المصانع.
وسجل مؤشر جي.بي مورجان لنشاط التصنيع العالمي 49.8 نقطة مقابل 49.7 نقطة في الشهر الأسبق—في ثالث تحسن شهري على التوالي بعد ان بلغ انخفاض المؤشر مداه في يوليو. ووصل مؤشر الطلبيات الجديدة إلى المستوى المحايد، الخمسين نقطة، بعد إنكماشه في الأشهر الخمسة السابقة.
وزاد مؤشر الإنتاج إلى أعلى مستوى في ستة أشهر، لكن تخطى بالكاد قراءة الخمسين نقطة التي تفصل بين النمو والإنكماش. وفي شهري يونيو ويوليو، سجل المؤشر أدنى مستوى في نحو سبع سنوات.
ويؤدي ضعف الطلب العالمي وأثار الرسوم العقابية إلى خنق التجارة. وقد ظل مؤشر طلبيات التصدير في منطقة إنكماش للشهر ال14 على التوالي.
وتقوم مؤسسة اي.اتش.اس ماركت بإعداد مؤشر مديري المشتريات العالمي والذي يستند إلى نتائج استطلاع أراء أكثر من 13.500 مديرا تنفيذيا في أكثر من 40 دولة تمثل حوالي 98% من نشاط التصنيع العالمي.
إستهلت المؤشرات الثلاثة الرئيسية للأسهم في بورصة وول ستريت تعاملاتها عند أعلى مستويات على الإطلاق يوم الاثنين مع صعود أسهم شركات التقنية على تفاؤل حول اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين وتحسن الاقتصاد الداخلي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 54.70 نقطة أو 0.2% عند الفتح مسجلا 27.402.06 نقطة.
وزاد مؤشر اس اند بي 500 بواقع 12.05 نقطة أو 0.39% إلى 3078.96 نقطة. وأضاف مؤشر ناسدك المجمع 59.11 نقطة أو 0.7% إلى 8445.50 في بدء التعاملات.
قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن البنك المركزي السويسري يجب ان يبدأ إنهاء سياسته النقدية بالغة التحفيز بمجرد ان يتسارع التضخم.
وتوصي المنظمة التي مقرها باريس بزيادات في أسعار الفائدة بمجرد ان يتجه نمو أسعار المستهلكين صوب 1% مشيرة ان هذا "سيعطي حرية للسياسة النقدية ويحد من مخاطر الاستقرار المالي بعض الشيء". وترى المنظمة أيضا حاجة إلى تواصل واضح مع الأسواق بهدف الحد من تقلبات سعر الصرف.
وساهمت قوة الفرنك في تخفيض أسعار الواردات، ونزل معدل التضخم في سويسرا دون الصفر لأول مرة منذ ثلاث سنوات. ويستهدف المركزي السويسري إبقاء التضخم فوق الصفر لكن دون 2%.
وتأتي توصية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وسط إنتقادات متزايدة من البنوك وشركات التأمين وصناديق التقاعد لسياسة أسعار الفائدة السالبة التي يتبناها البنك المركزي. ويلقون باللوم على سعر فائدة الودائع البالغ سالب 0.75% في تقليص العائدات ويقولون ان تلك السياسة التيسيرية لم تعد مطلوبة.
ويقول المركزي السويسري أن أسعار الفائده السالبة، المستمرة منذ نحو خمس سنوات، ضرورية لمنع صعود قيمة الفرنك. ورغم ان التضخم بلغ حوالي 1% في 2018، إلا ان صعود الفرنك مقابل اليورو يجعل البنك المركزي يتوقع ان يبلغ متوسط التضخم 0.4% فقط هذا العام.
وفي سويسرا، التي فيها نسبة الدين إلى الناتج المحلي الاجمالي تبلغ 40% فقط، يسيطر على الإنفاق العام سياسة تكبح تراكم الدين. ويرى منتقدون، من بينهم صندوق النقد الدولي، ان هذا الموقف صارم أكثر من اللازم.
وتبنت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية هذا الرأي ودعت سويسرا ان تنفق بشكل أكبر لرفع معدلات نموها على المدى الطويل، بالاستثمار مثلا في برامج لمعالجة تغير المناخ وارتفاع نسبة كبار السن في المجتمع.
صعدت أسواق الأسهم العالمية وسط تفاؤل حول نتائج أعمال الشركات وتكهنات بأن الولايات المتحدة والصين تقتربان من توقيع اتفاق تجاري مبدئي.
وزادت العقود الاجلة لمؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.5% يوم الاثنين بينما ارتفع مؤشر هانج سينج الرئيسي لهونج كونج 1.7% وزاد مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي 1.4%.
وقال وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس في عطلة نهاية الاسبوع ان أكبر اقتصادين في العالم يحققان "تقدما جيدا" نحو اتفاق مرحلة أولى، وان تراخيص تسمح للشركات الأمريكية التعامل مع شركة الاتصالات الصينية العملاقة هواوي تكنولوجيز ستصدر "قريبا جد".
وجددت تعليقات روس الآمال بأن التوصل إلى اتفاق مبدئي بات وشيكا، وفقا لجيمز أثي، كبير مديري الاستثمار في أبيردين ستاندرد إنفيسمنتز. وقال أثيي "المعنويات بين الجانبين تحسنت من مستويات متدنية، بالتالي لا يبدو أننا على طريق تصعيد شبه دائم".
وقبل جرس فتح التعاملات في نيويورك، هبطت أسهم "أندر أرمور" أكثر من 13% بعد ان ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال ان الممارسات المحاسبية لشركات الملابس الرياضية تخضع لتحقيق من السلطات الفيدرالية. وقلصت الشركة أيضا توقعاتها للإيرادات لكامل العام مع إعلان نتائج الربع الثالث.
وانخفضت أسهم ماكدونالدز 1.7% في تعاملات ما قبل الفتح بعد ان أعلنت شركة مطاعم الوجبات السريعة إقالة مديرها التنفيذي ستيف إيستبروك بسبب علاقة حميمية كانت بالتراضي مع موظفة وهو ما يتعارض مع سياسة الشركة.
ومن المقرر ان تعلن سلسلة من الشركات الأمريكية التي تحظى بمتابعة وثيقة نتائجها يوم الاثنين من بينها أوبر تكنولوجيز وسبرينت وماريوت إنترناشونال.
وفي وقت لاحق من اليوم، ستصدر وزارة التجارة الأمريكية بيانات حول طلبيات المصانع في سبتمبر والتي ستعطي نظرة جديدة على مدى التباطؤ الذي يشهده قطاع التصنيع العالمي. وتظهر تقديرات أولية ان طلبيات السلع المعمرة انخفضت 1.1% في سبتمبر مقارنة بالشهر السابق.
انخفض الذهب بشكل طفيف يوم الاثنين مع تحسن شهية المستثمرين تجاه المخاطرة نتيجة تفاؤل حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإنحسار المخاوف من ركود عالمي.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1510.60 دولار للاوقية في الساعة 1056 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1512.70 دولار.
وقفزت الأسهم الأوروبية إلى أعلى مستوى في عامين وسط أرباح قوية لشركات وآمال باتفاق تجاري بين واشنطن وبكين.
ولكن أشارت بيانات ضعيفة لقطاع التصنيع من اقتصادات أوروبية رئيسية إلى مزيد من التهديد للنمو العالمي الأمر الذي يدعم الطلب على المعدن كملاذ آمن، بحسب ما قاله محللون.
وفي برلين، تلقي الرئيسة الجديدة للبنك المركزي الأوروبي، كريستين لاجارد، أول خطاب لها في وقت لاحق من اليوم وتتوقع الأسواق منها ان تلتزم بالسياسة التيسيرية التي إتبعها سلفها ماريو دراغي.
وعلى الصعيد التجاري، قالت الولايات المتحدة والصين يوم الجمعة إنهما حققتا تقدما في المحادثات الرامية إلى نزع فتيل الحرب التجارية المستمرة منذ 16 شهرا التي أضرت الاقتصاد العالمي، وقال مسؤولون أمريكيون ان اتفاقا قد يتم توقيعه هذا الشهر.
وإستمدت الأسواق مزيدا من التفاؤل من بيانات اقتصادية أمريكية الاسبوع الماضي هدأت المخاوف من تباطؤ تغذيه الحرب التجارية.
والاسبوع الماضي، خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، لكن أشار انه قد لا تكون هناك تخفيضات إضافية إلا إذا ساؤت أوضاع الاقتصاد.
ظل قطاع التصنيع في منطقة اليورو قرب أضعف مستوياته منذ سبع سنوات الشهر الماضي في بداية ضعيفة للربع الأخير من العام مما يزيد الضغط على حكومات المنطقة لإضافة تحفيز مالي يحصن المنطقة من تباطؤ عالمي يزداد سوءا.
وتعاني المصانع من الصين إلى الولايات المتحدة من ضعف الطلب. وبينما ارتفع بشكل طفيف مؤشر مديري المشتريات لمنطقة اليورو التي تضم 19 دولة، إلا انه يظهر ان القطاع في حالة إنكماش مترسخة. وتسارعت خسائر الوظائف كما تدهورت طلبيات الشراء.
وظلت ألمانيا بصناعتها المعتمدة على التصدير المصدر الرئيسي للضعف. وشهدت أيضا إيطاليا وإسبانيا والنمسا تراجعات.
ورغم ذلك أعطى المستثمرون إشارات مشجعة في نوفمبر. فارتفع مؤشر يقيس التوقعات الاقتصادية إلى أعلى مستوى في ستة أشهر مما يشير ان منطقة اليورو ربما تكون قادرة على تفادي أزمة أعمق.
ولكن لازال أمامها طريق طويل للتعافي. وانخفض مؤشر التوقعات لنشاط التصنيع في الصين في أكتوبر إلى أدنى مستوى منذ فبراير مشيرا إلى إنكماش مستمر. وخيب نشاط المصانع في الولايات المتحدة التوقعات وأشار ان القطاع إنكمش للشهر الثالث على التوالي، مع أضعف مستوى إنتاج منذ الركود الماضي.
وفي منطقة اليورو، جرى خفض الوظائف بأسرع وتيرة منذ بداية 2013، وهو اتجاه وصفته شركة "اي.اتش.اس ماركت" المعدة للمسح "بالمقلق على نحو خاص" حيث يزيد خطر ان يمتد أثر التباطؤ إلى الأسر.
أشارت الولايات المتحدة والصين إلى مزيد من التقدم يوم الاثنين نحو إنفراجة في المحادثات التجارية قد تتوج بإجتماع بين دونالد ترامب وشي جين بينغ في وقت لاحق من هذا الشهر.
وقالت مصادر مطلعة إن الصين كانت تآمل أنه إذا سافر شي إلى الولايات المتحدة لتوقيع اتفاق مرحلة أولى تجاري أن يكون ذلك ضمن زيارة رسمية، لكنها منفتحة على ان يذهب إلى هناك في غياب ذلك. وإجتمع رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانغ يوم الاثنين مع وفد أمريكي شمل مستشار الأمن القومي روبرت أوبرين ووزير التجارة الأمريكي ويلبور روس في قمة إقليمية في بنكوك.
وقبل الاجتماع مع لي، قال روس في منتدى للشركات ان الولايات المتحدة قطعت طريقا طويلا بالفعل نحو التوصل إلى اتفاق "مرحلة أولى" منحول التجارة مع الصين. وفي وقت سابق، أبلغ ترامب الصحفيين ان اتفاقا تجاريا، إذا تم إستكماله، سيتم توقيعه في مكان ما في الولايات المتحدة. وقال مسؤول صيني طلب عدم الكشف عن هويته لأنه يناقش مفاوضات غير معلنة إنه لم يُتخذ حتى الأن قرار نهائي.
وفي مقابلة مع بلومبرج يوم الأحد، أعرب روس عن تفاؤله بأن الولايات المتحدة ستتوصل إلى اتفاق مبدئي مع الصين هذا الشهر قبل العمل على مراحل إضافية. وقال أيضا ان تراخيص ستصدر "قريبا جدا" تسمح للشركات الأمريكية بيع مكونات إلى شركة هواوي تكنولوجيز الصينية.
وصعد اليوان الصيني في المعاملات الخارجية 0.27% إلى 7.0227 مقابل الدولار يوم الاثنين متخطيا في وقت ما متوسط تحركه في 100 يوما للمرة الأولى منذ مايو.
قال الرئيس دونالد ترامب للصحفيين يوم الاحد في البيت الأبيض إن إتفاق "المرحلة الأولى" التجاري مع الصين، بمجرد إستكماله سيتم توقيعه في مكان ما في الولايات المتحدة.
وكان ترامب أشار في السابق إلى ولاية أيوا، أكبر ولاية أمريكية منتجة للذرة ولحم الخنزير ، كمقر طبيعي لتوقيع الإتفاق التجاري.
وقال ويلبور روس وزير التجارة الأمريكي يوم الأحد في بانكوك يوم الأحد ان ألاسكا وهواوي بالإضافة لمواقع في الصين كلها مواقع محتملة لتوقيع ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ الإتفاق.
وكان الزعيمان يخططان للاجتماع في قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء هذا الشهر في تشيلي، لكن ألغي هذا الحدث بسبب اضطربات تشهدها الدولة.
بدأ عهد كريستين لاجارد كرئيسة جديدة للبنك المركزي الأوروبي وستحصل المديرة السابقة لصندوق النقد الدولي على أول فرصة لتقديم توقعاتها للاقتصاد والسياسة النقدية يوم الاثنين.
وستتحدث لاجارد، التي تولت زمام القيادة يوم الأول من نوفمبر من ماريو دراغي، في برلين في وقت يشهد إنقساما بين صانعي السياسة في البنك المركزي الأوروبي حول تضاؤل أدوات التحفيز وإقتراب الاقتصاد من الدخول في ركود. وربما تستغل الفرصة لإبلاغ الحكومات، بالأخص ألمانيا، ان تفعل المزيد لتعزيز الطلب.
وقال جيمي رش، كبير الاقتصاديين المختصين بالاقتصاد الأوروبي لدى بلومبرج إيكونوميكس، "لاجارد تتولى القيادة على خلفية نمو متباطيء وتضخم منخفض بشكل مزمن". "خيارات التحفيز محدودة ومجلس محافظي البنك منقسم. لديها معركة لتحسين أوضاع منطقة اليورو".
ومن اوروبا والشرق الأوسط،
يومي الاربعاء والخميس، ستطلع لاجارد على أداء ألمانيا، بصدور طلبيات المصانع ثم الإنتاج الصناعي لأكبر اقتصاد في أوروبا. وستصدر المفوضية الاروبية حكمها على التوقعات يوم الخميس عندما تنشر تقديراتها لاقتصاد المنطقة.
وفي بريطانيا، من المقرر أيضا صدور تقرير السياسة النقدية لبنك انجلترا (المعاد تسميته من تقرير التضخم) يوم الخميس. وليس متوقعا تغيير في أسعار الفائدة وبالتالي سيكون التركيز على التوقعات الاقتصادية الجديدة ومؤتمر صحفي لمحافظ البنك مارك كارني. ولازال الغموض المحيط بالبريكست العامل الأكبر الذي يؤثر على التوقعات، والأن أضيف له انتخابات عامة.
ومن المتوقع ان تعلن تركيا ان التضخم إنخفض إلى أدنى مستوى في نحو ثلاث سنوات حيث ينهي محافظ البنك المركزي مراد أويصال سياسة نقدية طارئة تم إتباعها بعد إنهيار قيمة الليرة العام الماضي.
ومن الولايات التحدة وكندا،
يبدو ان مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي يخططون لتوقف بعد تخفيض أسعار الفائدة ثلاث مرات. ولكن عدد كبير سيقضي الأسبوع يناقش التوقعات. ستلقي ماري دالي رئيسة بنك الفيدرالي في سان فرانسيسكو كلمة يوم الاثنين، بينما سيليها روبرت كابلان رئيس الفيدرالي في دالاس ونيل كشكاري رئيس البنك في منيابوليس يوم الثلاثاء. وسيأتي الدور على تشارلز إيفانز رئيس الفيدرالي في شيكاغو وجون وليامز رئيس الفيدرالي في نيويورك يوم الاربعاء. وسيتحدث كابلان ورفائيل بوستيك رئيس الفيدرالي في أتلانتا يوم الخميس وتظهر مجددا دالي يوم الجمعة.
وهذا أسبوع هاديء من حيث البيانات بحيث سيكون أبرزها طلبيات السلع المعمرة والمصانع ومتوقع ان تظهر تراجعات يوم الاثنين. وسيحظى الميزان التجاري يوم الخميس بمتابعة لتقييم أثار الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتصدر كندا بيانات الوظائف لشهر أكتوبر يوم الجمعة.
ومن أسيا،
ستقرر استراليا وماليزيا وتايلاند أسعار الفائدة. ومن المتوقع ان يبقي البنك المركزي الاسترالي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الثلاثاء بعد ان خفضها ثلاث مرات هذا العام إلى مستوى قياسي منخفض 0.75% وأثار تكهنات بين الخبراء الاقتصاديين أن سياسات غير تقليدية ستكون مطلوبة قريبا لرفع التضخم نحو النطاق المستهدف للبنك المركزي.
ومن المقر نشر بيانات صادرات الصين يوم الجمعة وربما واصلت تراجعاتها في أكتوبر تحت وطأة الصراع التجاري بين واشنطن وبكين.
أعرب وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس عن تفاؤله بأن الولايات المتحدة ستتوصل إلى إتفاق "مرحلة أولى" حول التجارة مع الصين هذا الشهر وقال ان تراخيص ستصدر "قريبا جدا" تسمح للشركات الأمريكية بيع مكونات إلى هواوي تكنولوجيز، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج.
وقال روس أن إيوا وألاسكا وهواوي وأماكن أخرى في الصين كلها أماكن محتملة لتوقيع الرئيس دونالد ترامب ونظيره شي جين بينغ الاتفاق بعد إلغاء قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء هذا الشهر في تشيلي بسبب اضطرابات تشهدها الدولة. ووصف الإتفاق "بالمعقد جدا" وقال ان الولايات المتحدة "تتأكد ان كل الجانب لديه تفهم صحيح وواضح جدا ومفصل لما تم الاتفاق عليه".
وقال روس لتلفزيون بلومبرج عند سؤاله إذا كان الاتفاق في طريقه نحو التوقيع هذا الشهر "نحن في وضع جيد، ونحقق تقدما جيدا، ولا يوجد سبب طبيعي يحول دون ذلك". "لكن عما إذا كان سيتأخر قليلا (التوقيع)، من يعلم، هذا دائما أمر محتمل".
وارتفعت الأسهم إلى مستويات قياسية يوم الجمعة وسط علامات على إنفراجة حول التجارة بالإضافة لنمو أفضل من المتوقع للوظائف الأمريكية. وتحدث كبار المفاوضين عبر الهاتف يوم الجمعة ووصفوا المحادثات "بالبناءة" حيث يسعون لتهدئة التوترات في حرب تجارية تهدد بركود عالمي.
ويتضمن الاتفاق زيادة الصين مشترياتها من المنتجات الزراعية الأمريكية والحفاظ على استقرار عملتها وفتح أسواق الخدمات المالية أمام الشركات الأمريكية. وفي المقابل، تريد بكين ان تتخلى واشنطن عن رسوم إستيراد جديد من المقرر ان تدخل حيز التنفيذ يوم 15 ديسمبر على سلع من بينها الهواتف الذكية.