جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أعلن مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان ان الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن أحرزا تقدما حول مجموعة متنوعة من القضايا خلال إتصال هاتفي يوم الجمعة مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو خه بشأن اتفاق تجاري مؤقت.
وقال مكتب الممثل التجاري الأمريكي "حققوا تقدما في مجموعة من المجالات وبصدد حل قضايا عالقة".
ولم يؤكد البيان ان الجانبين توصلا إلى توافق حول المباديء الأساسية، مثلما ذكرت وكالة شينخوا الرسمية الصينية.
تراجعت أسعار الذهب يوم الجمعة بعد ان عززت أرقام أفضل من المتوقع للوظائف الأمريكية وبيانات قوية لنشاط المصانع الصينية الإقبال على الأصول التي تنطوي على مخاطر.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1510.82 دولار للاوقية في الساعة 1613 بتوقيت جرينتش. وتتجه الأسعار نحو مكسب أسبوعي
وإستقرت العقود الاجلة الأمريكية للذهب دون تغيير يذكر عند 1513.20 دولار.
وقال جوثان باتلر المحلل لدى مؤسسة ميتسوبيشي المالية "في الوقت الحالي، الذهب تحت ضغط من أخبار اقتصادية إيجابية...سيكافح بحثا عن إتجاه".
"من هنا، صعب ان ترى عوامل رئيسية تدعم الذهب غير بعض الأحداث الجيوسياسية، مع إتجاه الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي نحو إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في الوقت الحالي".
وتباطأ نمو الوظائف الأمريكية أقل من المتوقع في أكتوبر، بينما كان التوظيف في الشهرين السابقين أقوى من المعلن في السابق، مما يعطي تطمينا بأن المستهلكين سيواصلون دعم الاقتصاد المتباطيء لفترة طويلة.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، لكن ألمح انه لن تكون هناك تخفيضات إضافية إلا إذا ساء أداء الاقتصاد.
عزز نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي ريتشارد كلاريدا رسالة البنك المركزي بتعليق دورة تخفيضات أسعار الفائدة قائلا ان السياسة النقدية والاقتصاد الأمريكي "في وضع جيد"، رغم استمرار بعض المخاطر.
وقال كلاريدا يوم الجمعة في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج "لدينا توقعات إيجابية للاقتصاد". "نعتقد ان الاقتصاد في وضع جيد، ونعتقد ان السياسة النقدية في وضع جيد".
وتكرر التعليقات رسالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل يوم الاربعاء بعد ان خفض الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي للمرة الثالثة هذا العام لحماية أطول دورة نمو للاقتصاد الأمريكي على الإطلاق وسط تأثيرات سلبية ناتجة عن غموض السياسة التجارية وضعف النمو العالمي.
وقال كلاريدا ان تخفيضا بنسبة 0.75% منذ يوليو يهدف إلى توفير "بعض التأمين" من إنكماش الأسعار والضعف الاقتصادي في الخارج. وقال ان المخاطر على التوقعات تبقى "هبوطية" بعض الشيء، لكن سوق العمل بحالة طيبة مثلما أظهر تقرير قوي على غير المتوقع للوظائف يوم الجمعة.
وارتفعت الوظائف 128 ألف بعد زيادة معدلة بالرفع بلغت 180 ألف في الشهر الأسبق، وفقا لتقرير من وزارة العمل يوم الجمعة. وزاد معدل البطالة إلى 3.6% من أدنى مستوى في نصف قرن. ونما الاقتصاد بوتيرة سنوية 1.9% في الربع الثالث وهي وتيرة أسرع طفيفا من المتوقع.
قال لاري كودلو المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض ان فرض رسوم إضافية على السلع الصينية لازال ممكنا بينما يعمل المفاوضون من الولايات المتحدة والصين على تفاصيل المرحلة الأولى المحتملة لإتفاق تجاري.
وقال كودلو في مقابلة يوم الجمعة على تلفزيون بلومبرج "لازالت (زيادات الرسوم) مطروحة على الطاولة حتى إستكمال المرحلة الأولى من الاتفاق، أو في أسوأ الأحوال عدم إستكمالها". "الرئيس ألمح أنه ربما يكون مستعدا، أقول ربما، للنظر في تلك الرسوم، بناءا على سير المرحلة الأولى".
ويجرى مسؤولون من أكبر اقتصادين في العالم من بينهم نائب رئيس الوزراء ليو خه ووزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن والممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر اجتماعات عبر الهاتف يوم الجمعة للتفاوض على تفاصيل اتفاق المرحلة الأولى المعلن يوم 11 أكتوبر.
وأبلغ كودلو الصحفيين يوم الجمعة عن المناقشات "الأجواء إيجابية جدا، وبناءة جدا".
وقال كودلو ان المفاوضين يوشكون على الإنتهاء من تفاصيل الاتفاق حول زيادة مشتريات الصين من منتنجات زراعية أمريكية واستقرار العملة وفتح أسواق الخدمات المالية الصينية للشركات الأمريكية. وتابع كودلو انهم حققوا أيضا "تقدما ممتازا" حول قضية سرقة الملكية الفكرية. وليس من المرجح حل الخلافات حول ما يسمى بالتحويل القسري للتكنولوجيا قبل مرحلة ثانية محتملة من الاتفاق.
وتبحث الدولتان عن موقع بديل لتوقيع اتفاق، إذا توصلتا إلى اتفاق، بعد ان ألغت تشيلي قمة هذا الشهر فيها كان الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ يخططان للاجتماع
تراجعت أسعار السندات الأمريكية مما قاد العائدات للارتفاع بعد ان رسخ تقرير قوي على نحو مفاجيء للتوظيف الأمريكي توقعات السوق بتوقف الاحتياطي الفيدرالي عن التيسير النقدي بعد ثلاثة تخفيضات متتالية لأسعار الفائدة. وساعد تقرير ضعيف لنشاط التصنيع في الحد من خسائر اليوم.
وقلص المتعاملون المراهنات على تيسير إضافي من الفيدرالي في 2019 بعد ان أظهر تقرير الوظائف ان الولايات المتحدة أضافت 128 ألف وظيفة في أكتوبر مقارنة مع متوسط التوقعات بزيادة 85 ألف. وقادت السندات قصيرة الآجل التراجعات يوم الجمعة والذي أدى إلى إنكماش فارق منحنى العائد.
ويأتي التقرير القوي للوظائف بعد ان خفض مسؤولو البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة، كالمتوقع، للاجتماع الثالث على التوالي وألمحوا إلى توقف دورة التيسير النقدي. وتعزز قوة بيانات الوظائف يوم الجمعة تلك الرسالة، لكن استمرار تدهور الاقتصاد العالمي من المرجح ان يظل يكبح صعود عائدات السندات، بحسب تي.دي سيكيورتيز.
وارتفع عائد السندات لآجل عامين إلى 1.75% عقب أرقام الوظائف، بعد تداوله قرب 1.5% قبل دقائق من صدور التقرير، ثم استقر العائد حول 1.54% بعد ان أظهر مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع التصنيع ان القطاع إنكمش في أكتوبر للشهر الثالث على التوالي.
وبلغ عائد السندات القياسية لآجل عشر سنوات حوالي 1.7% وينخفض حوالي 10 نقاط أساس خلال الاسبوع، وهو ما يرجع جزئيا إلى قلق حول فرص اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
ويرى المتعاملون فرصة كاملة لتخفيض الفيدرالي أسعار الفائدة مجددا بحلول منتصف 2020.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعد ان طمأن تقرير الوظائف لشهر أكتوبر المستثمرين حول وتيرة النمو.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 158 نقطة أو 0.6%. وزاد مؤشر ستاندرد اند بورز 0.6% بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع 0.7%. وتضع المكاسب مؤشري اس اند بي وناسدك في طريقهما نحو الإغلاق عند مستويات قياسية مرتفعة.
وأظهرت بيانات من وزارة العمل ان الاقتصاد الأمريكي أضاف 128 ألف وظيفة في أكتوبر أعلى من التوقعات بزيادة 75 ألف وظيفة. وزاد معدل البطالة إلى 3.6% الشهر الماضي من 3.6% في سبتمبر.
وأظهرت البيانات ان سوق العمل تبقى قوية، رغم إضرابات عمالية في جنرال موتورز والحرب التجارية المحتدمة منذ زمن طويل بين الولايات المتحدة والصين.
وتشير الأرقام ان الاقتصاد الأمريكي قوي بما يكفي لتهدئة المخاوف من ركود وشيك، لكن ليس بالقوة التي تدفع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لرفع أسعار الفائدة في مسعى لكبح التضخم.
وساعدت ثلاثة تخفيضات لأسعار الفائدة من الفيدرالي هذا العام، أخرها يوم الاربعاء، في تعزيز صعود السوق بتشجيع الشركات على زيادة الإقتراض ودفع المستثمرين للتخارج من السندات الحكومية منخفضة العائد لصالح الأصول التي تنطوي على مخاطر. ولن يعطي تقرير يوم الجمعة حافز يذكر للاحتياطي الفيدرالي للقيام بتخفيض جديد لأسعار الفائدة في الوقت الحالي.
خيب مؤشر قطاع التصنيع الأمريكي التوقعات في أكتوبر وأشار إلى إنكماش القطاع للشهر الثالث على التوالي مع أضعف مستوى إنتاج منذ أزمة الركود الماضية.
وارتفع مؤشر معهد إدارة التوريد إلى 48.3 نقطة من أدنى مستوى في عشر سنوات 47.8 نقطة في الشهر الأسبق. وأظهر التقرير الصادر يوم الجمعة ان ثلاثة مكونات للمؤشر من إجمالي خمسة مكونات—الطلبيات الجديدة والتوظيف والمخزونات—ارتفعت مقارنة بشهر سبتمبر لكن ظلت دون مستوى الخمسين نقطة—الحد الفاصل بين النمو والإنكماش.
وهبط مؤشر الإنتاج إلى 46.2 نقطة في رابع إنكماش شهري على التوالي، لكن هذا ربما يعكس تأثير إضراب دام ستة أسابيع للعاملين بشركة جنرال موتورز خلال الشهر.
وتسلط القراءة الضوء على التحديات التي تواجه قطاع التصنيع والتي تتنوع من التوترات التجارية القائمة مع الصين إلى تباطؤ النمو العالمي وقوة الدولار. وهذا أجبر بعض المنتجين على تقليص التوظيف وتأجيل الاستثمار، رغم ان استقرار البطالة قرب أدنى مستوى في نصف قرن واستمرار النمو الاقتصادي يظهران ان ضعف قطاع التصنيع لم يمتد أثره إلى اقتصاد ككل.
وتعافى مؤشر معهد إدارة التوريد للتوظيف من أدنى مستوى في ثلاث سنوات مسجلا 47.7 نقطة مما يشير ان الشركات لازالت تخفض الوظائف لكن بوتيرة أبطأ. وأظهر تقرير وزارة العمل للوظائف ان التوظيف في المصانع سجل ثاني انخفاض على التوالي في أكتوبر بفعل إضراب العاملين بجنرال موتورز في حين ارتفعت الوظائف الأمريكية إجمالا.
رفض توماس جوردان رئيس البنك المركزي السويسري دعوات لإلغاء أسعار الفائدة السالبة، قائلا أنها "ضرورية" وأن الاقتصاد سيكون في وضع سيئ بدونها.
وقال جوردان في كلمة له في بيرن يوم الخميس إنه في غياب سعر فائدة رئيسي دون الصفر، "سيكون الفرنك أكثر جاذبية وسترتفع قيمته". "وهذا سيؤدي إلى تباطؤ كبير في اقتصاد سويسرا ويتسبب في ارتفاع معدل البطالة بشكل كبير—الذي بدوره، سيكون له تأثيرا ضارا على نظام معاشات التقاعد".
ويبقى سعر فائدة المركزي السويسري على الودائع عند سالب 0.75% منذ نحو خمس سنوات، ضمن اتجاه عام نحو أسعار فائدة متدنية للغاية تتبناها اقتصادات صناعية كبرى. وعلى الرغم انها تهدف إلى تحفيز النمو والتضخم، يلقي القطاع المالي باللوم عليها في الإضرار بأرباحه.
قفزت أسعار الذهب أكثر من 1% يوم الخميس مدعومة بتخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة والغموض المحيط بإتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين الذي عزز جاذبية المعدن كملاذ آمن.
وزاد الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 1509.97 دولار اللاوقية في الساعة 1605 بتوقيت جرينتش بعد صعوده في تعاملات سابقة إلى أعلى مستوى في نحو أسبوع 1514.20 دولار. وتتجه الأسعار نحو تحقيق مكسب شهري يزيد عن 2%.
وارتفعت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1511 دولار.
وخفض البنك المركزي الأمريكي يوم الاربعاء أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام للمساعدة في استمرار النمو الأمريكي وسط تباطؤ في قطاعات أخرى من الاقتصاد، لكن أشار انه لن يكون هناك تخفيض جديد إلا إذا ساءت أحوال الاقتصاد.
وهبط الدولار إلى أدنى مستوى في 10 أيام مقابل سلة من العملات مع تقييم المستثمرين ما إذا كان الفيدرالي سيواصل تخفيض أسعار الفائدة.
ولاقى المعدن دعما أيضا من عدم اليقين على الصعيد التجاري مع إلغاء قمة التعاون الاقتصادي لدول أسيا والمحيط الهاديء في تشيلي الشهر القادم التي فيها كان من المتوقع ان توقع الولايات المتحدة والصين على اتفاق مبدئي يهديء التوترات في حربهما التجارية المستمرة منذ زمن طويل.
وأيضا ذكرت وكالة بلومبرج في وقت سابق ان المسؤولين الصينيين لديهم شكوك فيما إذا كان ممكنا التوصل إلى اتفاق شامل طويل الأمد مع واشنطن والرئيس دونالد ترامب.
ارتفع الجنيه الاسترليني فوق 1.290 دولار يوم الخميس في طريقه نحو أكبر مكسب شهري منذ أكثر من عشر سنوات حيث ان مزيجا من ضعف الدولار وإنحسار مخاطر مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق عزز الطلب على العملة.
ومع تأثر الدولار سلبيا بتعليقات من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعد تخفيضه لأسعار الفائدة يوم الأربعاء، صعد الاسترليني إلى 1.2975 دولار يوم الخميس مقتربا من أعلى مستوياته في خمسة أشهر فوق 1.30 دولار الذي تسجل الاسبوع الماضي.
وأمام اليورو الأكثر استقرارا، ارتفع الاسترليني حوالي 0.4% إلى 86.10 بنسا.
وبينما المحفز المباشر لمكاسب الاسترليني هو حذر بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي ترك الباب مفتوحا لمزيد من التيسير النقدي بعد تخفيض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام، إلا ان السبب الرئيسي الذي يستند إليه صعود الاسترليني هذا الشهر كان تحقق بعض التقدم نحو كسر جمود البريكست.
وحصل رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي فشل في تنفيذ تعهده بمغادرة بريطانيا التكتل الأوروبي سواء بإتفاق أو بدونه يوم 31 أكتوبر، على موافقة البرلمان على إجراء الانتخابات يوم 12 ديسمبر بعد ان منح الاتحاد الأوروبي ثالث تأجيل لموعد الانفصال.
وصعد الاسترليني 6% خلال الفترة السابقة لقمة للاتحاد الأوروبي فيها تم التوصل لإتفاقية إنسحاب، حيث إستبعد المستثمرون خطر البريكست بدون اتفاق.
وقال محللون ان الخطر الهبوطي يبقى محدودا حتى إذا فاز حزب المحافظين بزعامة جونسون في الانتخابات حيث من غير المحتمل ان تكون هناك أغلبية داخل حزبه تؤيد خروجا بدون اتفاق.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي إلى نطاق 1.50-1.75% يوم الاربعاء، لكن حذف عبارة سابقة في بيانه تشير أنه "سيتحرك على النحو الملائم" لمواصلة دورة النمو الاقتصادي.
ولكن في ظل تدهور توقعات الاقتصاد العالمي، تتوقع شركة سي.ام.سي ماركتز ان الأسواق ستأخذ في حساباتها تخفيضا جديدا لأسعار الفائدة.