جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيزيد الرسوم الجمركية بشكل أكبر على الواردات القادمة من الصين ردا على إعلان بكين فرض رسوم إضافية على سلع أمريكية مما يعمق الخلاف حول السياسات التجارية للدولتين.
وقال ترامب في سلسلة من التغريدات يوم الجمعة بعد إغلاق الأسواق الأمريكية إن رسوما سارية بالفعل على واردات بقيمة 250 مليار دولار سترتفع إلى 30% من 25% يوم الأول من أكتوبر. وقال أيضا إن الواردات الأمريكية المتبقية البالغ قيمتها 300 مليار دولار ستخضع لرسوم نسبتها 15% بدلا من 10% بدءا من يوم الأول من سبتمبر.
ومثلت أحداث يوم الجمعة تصعيدا كبيرا في التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد أشهر من المحادثات الفاشلة لحل نزاعهما التجاري. وليس واضحا ما إذا كان المفاوضون سينفذون خطة للاجتماع في واشنطن الشهر القادم حيث تواصل العلاقات تدهورها.
وكتب ترامب على تويتر "الصين ما كان ينبغي ان تفرض رسوما جديدا على منتجات أمريكية بقيمة 75 مليار دولار (بدوافع سياسية!)".
وجاء إعلان ترامب بعد ان هددت الصين في وقت سابق من يوم الجمعة بفرض رسوم إضافية على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار، بما في ذلك الفول الصويا والسيارات والنفط. ورد الرئيس على هذه الخطوة بسلسلة من التغريدات الغاضبة قال فيها انه يآمر الشركات الأمريكية ان تبدأ البحث عن بدائل للصين لتصنيع منتجاتها، على الرغم إنه ليس واضحا ما هي السلطة التي يتمتع بها الرئيس لإصدار مثل هذا الأمر.
وأجج إعلان بكين المخاوف حول سلامة أكبر اقتصادين في العالم وتوقعات النمو العالمي التي تبدو ضعيفة بالفعل. وبعد تغريدات ترامب، هبطت الأسهم الأمريكية—ليغلق مؤشر اس اند بي 500 على إنخفاض بنسبة 2.6%.
أدت أحدث تعليقات من الرئيس دونالد ترامب ضد الصين يوم الجمعة إلى تهاوي الدولار وأثارت تكهنات بتحرك أمريكي محتمل لإضعاف العملة.
ولجأ ترامب إلى تويتر ليشكو من "دولار قوي جدا وفيدرالي ضعيف جدا" وقال إنه سيرد على أحدث جولة رسوم من الصين في وقت لاحق من اليوم.
وتعرضت العملة الخضراء لضغوط بالفعل بعد ان عزز خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل التوقعات بتخفيض جديد لأسعار الفائدة الشهر القادم. ولكن تسارعت خسائر الدولار بعدها مقابل كافة نظرائه من العملات العشر لتكون الخسائر الأكبر أمام الين، حيث أثارت تغريدات ترامب التكهنات بأن الرد ربما يشمل تحركا مباشرا لإضعاف العملة الأمريكية.
وقال كالفين تسي، رئيس إستراتجية العملات العشر في سيتي جروب، "خطر التدخل من الولايات المتحدة كان دوما إحتمالا بعيدا". "وبعد تعليقاته، أعتقد إنه شيء يفكر فيه جديا".
وهوى اليوان الصيني في التعامات الخارجية 0.5% إلى 7.12 مقابل الدولار، ملامسا أضعف مستوى في أسبوعين. وصنفت إدارة ترامب رسميا الصين متلاعب بالعملة هذا الشهر، بعد ان هبطت العملة الصينية إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال ترامب هذا الشهر إنه لا يخطط لتخفيض قيمة الدولار، حيث ان تخفيضات الفيدرالي لأسعار الفائدة "ستخفض تلقائيا الدولار بعض الشيء".
ولكن إحباطه من وتيرة تيسير الفيدرالي كان واضحا يوم الجمعة، عندما كتب على تويتر بعد تعيقات باويل في جاكسون هول "كالمعتاد، الفيدرالي لم يفعل شيئا! أمر لا يصدق إنه يمكنهم الحديث بدون ان يعلموا أو يسألوا عما أفعله، والذي سيعلن بعد وقت قصير".
قفز الذهب 2% يوم الجمعة مع تفسير المستثمرين خطاب لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل على أنه يميل نحو تيسير السياسة النقدية وبعد أن أججت تعليقات للرئيس دونالد ترامب التوترات التجارية مع الصين.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.9% إلى 1527.20 دولار للاوقية في الساعة 1601 بتوقيت جرينتش. وارتفعت الأسعار في تعاملات سابقة إلى 1528.50 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى منذ 13 أغسطس عندما بلغت ذروتها في ست سنوات عند 1534.31 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1.9% إلى 1536.90 دولار.
وقال باويل إن الاقتصاد الأمريكي "في وضع جيد"، لكن لم يقدم سوى تلميحات قليلة عن تخفيضات لأسعار الفائدة في اجتماعه القادم. ولكن، ذكر سلسلة من المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية التي يراقبها الفيدرالي، مشيرا إنها ترتبط بالصراع التجاري.
وقال إيدوارد مويا، كبير محللي الأسواق لدى أواندا، في رسالة بحثية "لا يجب ان نتفاجأ إذا رأينا الفيدرالي يجري تخفيضات لأسعار الفائدة بنقطة مئوية كاملة على مدى الأشهر الاثنى عشر القادمة وبرنامج تيسير كمي جديد حيث فقط نريد ان يتفجر اثنان من الأحداث التالية : الغموض التجاري والضعف في الصين وألمانيا والبريكست وهونج كونج وتفكك الحكومة الإيطالية".
وأثار خطاب باويل ردة فعل غاضبة من ترامب على تويتر، متسائلا ما إذا كان رئيس الفيدرالي عدوا "أكبر" من زعيم الصين شي جين بينغ.
وشدد ترامب أيضا لهجته بشأن الصين آمرا الشركات الأمريكية ان تبحث عن سبل لإنهاء أعمالها في الدولة، الذي قاد الأسهم للهبوط وعزز التدفقات على الذهب كملاذ أمن.
وجاء ذلك بعد ان كشفت الصين عن رسوم إنتقامية على سلع أمريكية بقيمة حوالي 75 مليار دولار.
وارتفع الذهب نحو 8% حتى الأن هذا الشهر وحوالي 19% هذا العام، ويتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي.
هبطت الأسهم الأمريكية بعد ان أعلنت الصين إنها ستفرض رسوما إنتقامية على منتجات أمريكية إضافية ورد الرئيس دونالد ترامب على تويتر مُصعدا التوترات التجارية التي أحدثت هزة في الأسواق في الأسابيع الأخيرة.
وإنخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.4% في طريقه نحو التخلي عن مكاسبه هذا الأسبوع. وهبط مؤشر داو جونز الصناعي 1.3% وخسر مؤشر ناسدك المجمع 1.6%. وتسارعت الخسائر بعد ان تعهد الرئيس دونالد ترامب بالرد على الرسوم في وقت لاحق من اليوم.
وأدت خطط الصين لفرض رسوم إضافية على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار إلى إنخفاض عوائد السندات الحكومية الأمريكية وأذكت عمليات بيع في أسواق السلع، مثل النفط والنحاس، التي تتأثر بالحرب التجارية بين الدولتين.
ورد الرئيس ترامب على خطوة الصين على تويتر قائلا "لا نحتاج الصين، وبصراحة، سنكون أفضل حالا بكثير بدونهم". وأمر الشركات الأمريكية ان تبدأ البحث عن بدائل عن الصين للإنتاج.
وأتت تعليقاته بعد وقت قصير من تصريح جيروم باويل رئيس الاحتياطي الفيدرالي ان الغموض حول السياسة التجارية "يلعب دورا في التباطؤ العالمي وفي ضعف قطاع التصنيع و الإنفاق الرأسمالي في الولايات المتحدة".
وفي خطاب مرتقب بشدة في جاكسون هول بولاية وايومينغ، قال باويل أيضا ان الاحتياطي الفيدرالي سيتحرك بالشكل الملائم "لمواصلة دورة النمو الاقتصادي" وقاد بعض المستثمرين لزيادة التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في الاجتماع القادم.
وإنتقد الرئيس ترامب باويل في تغريدات يوم الجمعة، قائل "الفيدرالي لم يفعل شيئا".
قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيعلن ردا على الرسوم التي هددت بفرضها الصين يوم الجمعة، حيث هاجم أيضا بنك الاحتياطي الفيدرالي، مشيرا ان رئيسه قد يكون "عدوا" أكبر للولايات المتحدة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقال ترامب يوم الجمعة في تغريدة بعد صدور التعليقات المعدة سلفا لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في منتدى جاكسون هول السنوي في ولاية وايومينغ، "كالمعتاد، الفيدرالي لم يفعل شيئا! أمر لا يصدق إنه يمكنهم الحديث بدون ان يعلموا أو يسألوا عما أفعله، والذي سيعلن بعد وقت قصير".
وتراجعت الأسهم الأمريكية إلى أدنى مستويات الجلسة بعد تعليقات ترامب، مع إنخفاض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1% في الساعة 5:07 بتوقيت القاهرة. وصعدت أسعار السندات الأمريكية.
وهددت الصين في وقت سابق من يوم الجمعة لفرض رسوم إضافية على سلع أمريكية بما يشمل الفول الصويا والسيارات والنفط. وجاءت تلك الخطوة كرد إنتقامي على أحدث رسوم يخطط ترامب لفرضها على الواردات القادمة من الصين التي قادت الأسهم الأمريكية والسلع للإنخفاض.
وأوضح ترامب في تغريدة تالية إنه سيعلن ردا على الرسوم الجديدة على الصين يوم الجمعة. وقال إنه "يآمر" الشركات الأمريكية أن تبدأ البحث عن بدائل عن الصين لتصنيع المنتجات.
وتستهدف رسوم الصين قلب الدعم السياسي لترامب—المصانع والمزارع عبر الغرب الأوسط والجنوب في وقت يظهر فيه الاقتصاد الأمريكي علامات على التباطؤ. وأجج الخبر من بكين المخاوف حول أكبر اقتصادين في العالم وتوقعات النمو العالمي التي تبدو ضعيفة بالفعل.
وقال ترامب في واحدة من التغريدات "لدينا دولار قوي جدا وفيدرالي ضعيف جدا".
وقال باويل في خطابه إن الاقتصاد الأمريكي في وضع جيد لكن يواجه "مخاطر كبيرة" مع تباطؤ النمو في الخارج وسط غموض تجاري.
باتت الأخبار أكثر سوءا للمزارعين الأمريكيين.
أعلنت الصين يوم الجمعة إنها ستفرض رسوما جمركية إضافية على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار كرد إنتقامي على أحدث رسوم يخطط الرئيس دونالد ترامب لفرضها على واردات قادمة من الصين. وتشمل الإجراءات رسوما إضافية بنسبة 5% على الفول الصويا و10% إضافية على لحم الخنزير الأمريكي اعتبارا من يوم الأول من سبتمبر. وكانت منتجات الذرة والقطن مشمولة أيضا على قائمة السلع المستهدفة برسوم.
وهبطت العقود الاجلة للفول الصويا تسليم نوفمبر في بورصة شيكاغو 0.9% بعد هذا الخبر لتصل إلى أدنى مستوى في أسبوعين. وكان العقد يتداول على ارتفاع في وقت سابق من الجلسة. وهبطت العقود الاجلة للقطن ولحم الخنزير.
وتفرض بالفعل الصين، أكبر مستورد للفول الصويا في العالم، رسوما بنسبة 25% على الفول الصويا الأمريكية وكبحت مشتريات المنتجات الزراعية الأمريكية منذ أشهر مع إحتدام التوترات التجارية بين الدول.
وتتزايد التوترات داخل مجتمع المزارعين الأمريكيين في الأسابيع الأخيرة. فقد وجه المزارعون إنتقادات لوزير الزراعة سوني بيرديو في معرض بولاية منيسوتا في وقت سابق من هذا الشهر حول الحرب التجارية المستمرة منذ عام لترامب مع الصين، التي تسببت في تآكل الطلب على المنتجات الزراعية وضغطت على الأسعار المنخفضة بالفعل. وإجتمع أيضا مسؤولون كبار بإدارة ترامب هذا الأسبوع لبحث خيارات لتهدئة ردة فعل غاضبة في منطقة الغرب الأوسط حول قرارات مؤخرا تتعلق بسياسة الوقود الحيوي.
وعزز الخلاف بين الولايات المتحدة والصين الطلب على الفول الصويا من أمريكا الجنوبية.
وسيبدأ المزارعون الأمريكيون حصاد محاصيل الفول الصويا لهذا العام بدءا من سبتمبر. ومن المتوقع ان تتضخم المخزونات إلى أعلى مستوى على الإطلاق في الموسم الذي ينتهي هذا الشهر مع تراجع الطلب على الصادرات الأمريكية.
أعلنت الصين خططا لفرض رسوم إضافية على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار من بينها الفول الصويا والسيارات والنفط الخام، كرد إنتقامي على أحدث رسوم يخطط لفرضها الرئيس دونالد ترامب على واردات من الصين الأمر الذي قاد الأسهم الأمريكية للإنخفاض.
وستدخل بعض هذه الإجراءات المضادة حيز التنفيذ بدءا من يوم الأول من سبتمبر، بينما ستسري البقية من يوم 15 ديسمبر، بحسب الإعلان من وزارة المالية الصينية. وهذا مماثل للجدول الزمني الذي كشفت عنه الولايات المتحدة لرسوم بنسبة 10% على شحنات صينية بقيمة حوالي 300 مليار دولار.
وستفرض رسوم إضافية بنسبة 5% على واردات الفول الصويا والنفط الخام القادمة من الولايات المتحدة بدءا من الشهر القادم. وستستأنف رسوم إضافية معلقة بنسبة 25% على السيارات الأمريكية يوم 15 ديسمبر، مع 10% إضافية على بعض السيارات. ومع إحتساب الرسوم العامة القائمة على السيارات، ستصل الرسوم الإجمالية المفروضة على شركات تصنيع السيارات الأمريكية إلى 50%.
ومن بين شركات تصنيع السيارات، تعد تسلا وشركتا دايملر وبي.ام.دبليو الألمانيتين الأكثر عرضة للخطر من جراء الرسوم الجديدة. وهوت أسهم الشركتين الألمانيتين 2% على الأقل في فرانكفورت، بينما تراجعت تسلا في تداولات ما قبل فتح السوق في نيويورك.
وتشحن بي.ام.دبليو ودايملر أعدادا كبيرة من السيارات الرياضية من مصانع في الولايات المتحدة إلى الصين، بينما لا تصنع حتى الأن تسلا سياراتها الكهربائية في الدولة. وتأتي ستة من أكبر عشر موديلات سيارات مصدرة من الولايات المتحدة إلى أكبر سوق سيارات في العالم من الشركتين الألمانيتين، بحسب ال.ام.سي اوتوموتيف.
وأججت الأخبار القادمة من بكين المخاوف حول أكبر اقتصادين في العالم وتوقعات النمو العالمي التي تبدو ضعيفة بالفعل. وهبطت الأسهم الأمريكية بجانب عائد السندات وأسعار النفط. وتراجعت أيضا عملات الأسواق الناشئة والعملات المرتبطة بالسلع، بينما إنتعشت ملاذات أمنة مثل الين والذهب.
وبينما ستفرض الصين رسوما جديدة بنسبة 5% على النفط، إلا أنه لم تعلن رسوم جديدة على الغاز الطبيعي المسال. وستُفرض الرسوم على سلع زراعية متنوعة، بما في ذلك رسوم 10% على واردات لحم الخنزير الأمريكي.
وفي واشنطن، سعت ردة الفعل المبدئية من البيت الأبيض لتهدئة المخاوف من التداعيات. وقال بيتر نافارو المستشار التجاري لترامب على شبكة فوكس نيوز "حجم السلع الخاضعة لرسوم ليس كبيرا من حيث نمو الاقتصاد الكلي". وأضاف إن الرد الإنتقامي لن يؤدي "مطلقا" إلى تباطؤ النمو.
ويأتي إعلان الصين بينما يستعد الزعماء من مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى للاجتماع في فرنسا ويجتمع مسؤولو البنوك المركزية في جاكسون هول بولاية وايومينغ الأمريكية لمناقشة قضايا مثل التباطؤ العالمي.
وتوعدت الصين في وقت سابق من هذا الاسبوع بأن أي رسوم جديدة من الولايات المتحدة ستؤدي إلى تصعيد ورد إنتقامي. وقالت الولايات المتحدة إنها ستزيد الرسوم على بعض السلع الصينية بدءا من يوم الأول من سبتمبر، لكن أجل الرئيس دونالد ترامب بالفعل بعض الرسوم وسط اضطرابات اقتصادية.
قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إن البنك المركزي مستعد لتوفير تحفيز إضافي إذا أضر التباطؤ العالمي، الذي تفاقم في الأسابيع الأخيرة من جراء أحداث جيوسياسية وغموض محيط بالسياسة التجارية، بالاقتصاد الأمريكي.
لكن أحجم عن الإشاة إلى بدء دورة تيسير نقدي أكثر نشاطا. ولكن في المقابل، إستخدم باويل خطابا مرتقبا بشدة يوم الجمعة للتحذير بشأن حدود التحفيز النقدي في معالجة مشاكل ثقة الشركات واضطرابات السوق الناتجة عن تصاعد الغموض المتعلق بالسياسة التجارية.
وقال باويل في تعليقات معدة للإلقاء في المنتدى السنوي الذي ينظمه بنك الفيدرالي في كنساس في جاكسون هول بولاية وايومينغ "مبدئيا، أي شيء يؤثر على توقعات التوظيف والتضخم قد يؤثر أيضا على الموقف الملائم للسياسة النقدية، وهذا قد يشمل الغموض حول السياسة التجارية".
وأضاف "لكن لا توجد سوابق مؤخرا يسترشد بها أي رد من السياسة النقدية على الوضع الحالي. علاوة على ذلك، رغم ان السياسة النقدية أداة قوية تعمل لدعم إنفاق المستهلك واستثمار الشركات والثقة العامة، غير إنه لا يمكنها أن تقدم قواعد حاكمة للتجارة الدولية".
وقال باويل إن الفيدرالي يجب ان يحاول "ان يتجاوز ما قد يكون أحداث عابرة، ويركز على الكيفية التي تؤثر بها التطورات التجارية على التوقعات، ويعدل سياسته بما يدعم أهدافنا".
وتعرض باويل كثيرا لإنتقادات في الأسابيع الأخيرة من الرئيس دونالد ترامب، الذي دعا الفيدرالي للإستعانة بإجراءات تحفيز تستخدم عادة أثناء فترات فيها يدخل الاقتصاد في ركود. وكان باويل، الذي عينه ترامب لفترة أربع سنوات بدأت العام الماضي، حريصا ألا يدخل في سجال مع الرئيس.
ولكن قدم خطابه يوم الجمعة أقوى تحذير من المخاطر الناجمة عن السياسة التجارية للإدارة الأمريكية. وقال "لدينا خبرة كبيرة في معالجة تطورات الاقتصاد الكلي المألوفة بموجب
إطار عمل صناعة السياسة النقدية، لكن إدراج غموض السياسة التجارية في هذا الإطار يمثل تحديا جديدا".
خفضت مصر أسعار الفائدة لأول مرة منذ ستة أشهر حيث سمح تباطؤ التضخم وإستقرار العملة للبنك المركزي ان يتجاهل خطر حدوث عدوى من موجة بيع في الأسواق الناشئة.
وقال البنك المركزي في بيان يوم الخميس إن لجنة السياسة النقدية خفضت سعر فادئتها الرئيسي على الودائع 150 نقطة أساس إلى 14.25% وفائدتها على الإقراض إلى 15.25%. وتوقع عشرة محللين من اثنى عشر محللا استطلعت بلومبرج أرائهم تخفيضا.
وقال البنك المركزي "بينما لازالت البيانات القادمة تؤكد إعتدال ضغوط التضخم الأساسي، فإن لجنة السياسة النقدية قررت تخفيض أسعار الفائدة الرئيسية". وأضاف البيان "هذا يبقى متماشيا مع مستهدف التضخم عند 9%، بزيادة أو نقص 3 نقاط مئوية، في الربع الرابع من عام 2020 ومع إستقرار الأسعار على المدى المتوسط".
وربما تعزز تلك الخطوة النمو الأسرع بالفعل في الشرق الأوسط، ومن المستبعد في ظل توقعات مواتية للتضخم ان تضعف جاذبية مصر كواحدة من أفضل مقاصد التجارة المحمولة في الأسواق الناشئة، على الرغم من ان الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين تعصف بالأصول في دول أخرى.
وخاضت الدول الأكبر سكانا في العالم العربي حملة تشديد نقدي للسيطرة على التضخم الناتج عن تخفيض الجنيه في 2016 وإجراءات أخرى تم تنفيذها للحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ولإنعاش الاقتصاد بعد سنوات من الاضطرابات.
وأظهرت بيانات التضخم لشهر يوليو انها أحرزت تقدما فقد سجل المعدل السنوي 8.7% وهو أدنى مستوى منذ أربع سنوات، حتى بعد تخفيض مؤخرا في دعم الوقود أثار خطر إشعال زيادات في الأسعار. ويقول محللون ان المعدل سيبقى على الأرجح دون 10% لبقية عام 2019 حيث يتلاشى الأثر الإحصائي لقفزة العام الماضي.
وربما تحدث تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة قبل يناير، والذي لازال سيترك لدى مصر واحدة من أعلى مستويات أسعار الفائدة الحقيقية ومتوسط العائد على السندات المقومة بالعملة المحلية بين نظرائها.
وقالت رضوى السويفي، رئيسة قسم البحوث في فاروس القابضة، قبل الإعلان إن تخفيض ما بين 100 و200 نقطة أساس "ليس من المتوقع ان يترك أثرا على شهية الأجانب تجاه أدوات الدين المحلية".
وأضافت إن الأجانب يحققون عوائد "مربحة جدا" نتيجة قوة الجنيه المصري مقابل الدولار "والمستوى المنخفض نسبيا للخطر على الاقتصاد الكلي في مصر مقارنة بأسواق ناشئة أخرى".
قدم ألبرتو فرنانديز المرشح الرئاسي الأوفر حظا في الأرجنتين أوضح تعهد له حتى الأن بسداد ديون الدولة وفي نفس الأثناء حاول طمأنة المستثمرين الذين يخشون ان تطبق حكومته قيود على حركة رأس المال.
وأضاف إنه قلق بشأن الدين المستحق في 2021 أكثر من المستحق في العام القادم. وصعدت السندات على إثر هذه التعليقات لينحسر فارق العائد مع السندات الأمريكية 32 نقطة أساس إلى 17.82%.
وقال فيرنانديز في إحدى الفعاليات ببوينس أيريس "لا يوجد إحتمال ان تتخلف الأرجنتين عن سداد ديونها إذا أصبحت رئيسا"، مضيفا ان القيود على حركة رأس المال ليست الحل أيضا. وتابع "عاصرت بالفعل تخلفا عن السداد وهذا أمر مؤلم جدا للمجتمع. لا أحد يريد ان يكون التخلف حلا".
وينقلب المستثمرون على السندات الأرجنتينية خشية ان يعيد فيرنانديز جدولة الدين الأرجنتيني إذا تم إنتخابه يوم 27 أكتوبر. ودعا المرشح، الذي هزم الرئيس الحالي ماورسيو ماكري في انتخابات تمهيدية مهمة جرت يوم 11 أغسطس، الحكومة لإعادة التفاوض على اتفاق قرض قياسي بقيمة 56 مليار دولار مع صندوق النقد الدولي، مشيرا إنه من المستحيل سداد هذا القرض في الموعد المحدد.