Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين إنه واثق من ان الصين صادقة في رغبتها إبرام اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة لأنها تلقت "ضربة كبيرة جدا" في الأشهر الأخيرة.

وصرح ترامب في مؤتمر صحفي في ختام قمة مجموعة الدول السبع الصناعية في بياريتز بفرنسا "أعتقد إنهم يرغبون جدا في إبرام اتفاق. أعتقد ان هذه الرغبة كانت أكبر ليلة أمس. نائب رئيس الوزراء الصيني خرج علينا وقال إنه يريد ان يرى التوصل لإتفاق".

"هو يريد إبرامه في ظروف هادئة ...أتفق ان الصين تلقت ضربة كبيرة جدا في الأشهر القليلة الماضية. (خسارة) ثلاثة ملايين وظيفة. قريبا سيكون العدد أكبر بكثير من ثلاثة ملايين وظيفة. سلسلتهم تتفكك بشكل لم يشهده أحد من قبل. بمجرد ان يحدث ذلك سيكون من الصعب جدا تجميعها. أعتقد إنهم يريدون بشكل  ماس جدا إبرام إتفاق".

وتصاعدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، اكبر اقتصادين في العالم، الجمعة الماضية حيث تبادل الجانبان رسوما جمركية إضافية على صادرات بعضهما البعض.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، إستخدم ترامب نبرة أكثر تصالحا، قائلا إنه يعتقد ان الصين تريد إتمام إتفاق تجاري بعد ان إتصلت بمسؤولين تجاريين أمريكيين في ساعات الليل للإبلاغ أنها تريد العودة إلى طاولة التفاوض.

واصلت ثقة الشركات الألمانية تراجعاتها في أغسطس مسجلة أضعف مستوى منذ نحو سبع سنوات في ظل تدهور متفاقم في قطاع التصنيع يضع أكبر اقتصاد في أوروبا على شفا الركود.

ويعاني الاقتصاد الألماني المعتمد على التصدير  مع تصاعد توترات التجارة العالمية. فإنكمش الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني ويتنبأ البوندسبنك (البنك المركزي الألماني) إن الاقتصاد قد ينكمش مجددا في الربع الثالث، كما تصاعدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين من جديد في نهاية الاسبوع الماضي.

وتنبأت شركات رائدة مثل هينكل وسيمنز بأرباح أضعف، وأشارت الحكومة الألمانية إنها منفتحة على تحفيز مالي إذا تحول التباطؤ الحالي إلى أزمة أشد حدة.

وإنخفض مؤشر أيفو لمناخ قطاع الأعمال إلى 94.3 نقطة في أغسطس مسجلا خامس تراجع شهري على التوالي. وكان هذا أضعف من متوسط التقديرات في مسح بلومبرج لخبراء اقتصاديين، وساءت أيضا مؤشرات التوقعات والأوضاع الراهنة.

وقال كليمنس فوست، رئيس معهد أيفو، في مقابلة مع بلومبرج "الوضع يصبح سيئا بشكل متزايد... الضعف الذي كان متركزا في قطاع التصنيع ينتقل الأن إلى قطاعات أخرى".

وأضاف فوست إنه على الرغم من ان المشاكل كانت في الأساس متمركزة في قطاع السيارات، إلا أنها تصل لأن إلى شركات كيماويات وأعمال هندسة كهربائية. وتشعر بالضرر أيضا شركات مزودة للخدمات، خاصة تلك القريبة لقطاع التصنيع مثل اللوجيستات".

وتعثر الزخم الاقتصادي على مدى الاثنى عشر شهرا الماضية، ولا توجد علامات تذكر على ان الوضع سيتحسن في أي وقت قريب. وأظهر تقرير منفصل الاسبوع الماضي إن الطلبيات لدى المصانع وشركات الخدمات هبطت بأسرع وتيرة منذ ست سنوات.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن فرص التوصل لإتفاق مع الصين أفضل الأن من أي وقت منذ ان بدأت المفاوضات العام الماضي، على الرغم من ان رئيس تحرير صحيفة صينية مملوكة للدولة شكك في روايته للأحداث.

وقال ترامب متحدثا في اجتماعات مجموعة الدول السبع الصناعية في بياريتز بفرنسا إن الصين إتصلت "بمفاوضينا التجاريين وقالت دعونا نعود إلى الطاولة". وأشاد أيضا بالرئيس شي جين بينغ ووصفه "بزعيم عظيم" وقال "أي شيء ممكن" عند سؤاله إذا كان قد يؤجل زيادات في الرسوم الجمركية على الصين.

وقال ترامب أثناء اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل يوم الاثنين "يمكنكم القول أننا نجري محادثات إيجابية جدا، أكثر إيجابية  من أي وقت مضى بصراحة". وأضاف "ربما أكون مخطئا لكننا في وضع أقوى الأن لإبرام إتفاق، إتفاق عادل للجميع".

ومع ذلك، لم يتسن للمتحدث باسم وزارة الخارجية للصين ان يؤكد على الفور تفاصيل المكالمات الهاتفية يوم الاثنين. وفي وقت لاحق، قال هيو تشي جين، رئيس تحرير صحيفة جلوبال تايمز الصينية، في تغريدة ان كبار المفاوضين التجاريين لم يتحدثوا عبر الهاتف في الأيام الأخيرة وإن ترامب يبالغ في أهمية الإتصالات التجارية.

وأصر ترامب، في اجتماع ثنائي منفصل، على ان الإتصالات جرت على أعلى مستوى وإنه لا يعلم إن كانت الصين تشكك فيها.

وتمثل تعليقات ترامب أحدث تحول في المفاوضات المستمرة منذ أشهر والتي فيها لحظات من التفاؤل أفضت إلى تصعيد أكبر.  ورغم ان الجانبين بديا في بعض الأحيان قريبان من إتفاق، غير ان الصين ترفض مطالب أمريكية بإصلاحات مثل إلغاء الدعم الممنوح للشركات المملوكة للدولة الذي قد يهدد قبضة الحزب الشيوعي على السلطة.

وجاءت التطورات بعد رسوم متبادلة نهاية الاسبوع الماضي والتي أحدثت هزة في الأسواق المالية وأثارت المخاوف من ان تقود المواجهة الاقتصاد العالمي نحو ركود.

وأدى رد إنتقامي من بكين يوم الجمعة على زيادة سابقة لرسوم أمريكية إلى زيادة جديدة من ترامب، الذي قال ان الرسوم الحالية بنسبة 25% على واردات من الصين بقيمة 250 مليار دولار سترتفع إلى 30% يوم الأول من أكتوبر، الذي هو يوم الذكرى السبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية. وحذر بنك مورجان ستانلي من ان دوامة الإجراءات التجارية قد تسفر عن ركود عالمي خلال تسعة أشهر.

 

قلص الذهب مكاسبه بعد ان قال الرئيس دونالد ترامب إن الصين ترغب في إستئناف المحادثات التجارية مما هدأ الطلب على الملاذ الأمن التقليدي.

وإنخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1536.40 دولار للاوقية بعد ان قفز في تعاملات سابقة 1.8% في بورصة كوميكس الأمريكية، إلى أعلى مستوى منذ 2013. وصعد بحدة المعدن النفيس يوم الجمعة مع تبادل أكبر اقتصادين في العالم اللكمات.

وقال ترامب إن الصين طالبت بإستئناف المحادثات التجارية، بعد ساعات من دعوة كبير مفاوضي بكين بشكل معلن للهدوء ردا على زيادات متبادلة في الرسوم الجمركية قادت أسواق الأسهم عالميا للهبوط.

وذكر ترامب على هامش اجتماع مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرة في بياريتز بفرنسا "الصين إتصلت ليلة أمس بمفاوضينا التجاريين وقالت دعونا نعود إلى الطاولة". وتابع "هم يتفهمون الأن كيف تسير الأمور".

وحقق الذهب مكاسب كبيرة هذا العام مع تصارع واشنطن وبكين. ويلحق الصراع ضررا بالنمو الاقتصادي بما يزيد إحتمالية تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

هذا ورفع بنك يو.بي.اس توقعاته للأسعار خلال 12 شهرا إلى 1650 دولار للاوقية من 1500 دولار.

خطا الذهب خطوة كبيرة صوب 1600 دولار للاوقية مع تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين الذي يهدد توقعات النمو العالمي ويعزز الطلب على المعدن بإعتباره الملاذ التقليدي بينما تعاني الأصول التي تنطوي على مخاطر.

وصعدت العقود الاجلة للمعدن الأصفر 1.8% إلى 1565 دولار للاوقية في بورصة كوميكس الأمريكية، وهو أعلى مستوى منذ 2013. ولاقت الفضة إقبالا أيضا ليرتفع سعرها في المعاملات الفورية 1.9%.

ويظهر الذهب من جديد معدنه الحقيقي  كمخزون للقيمة خلال أوقات الأزمة مرتفعا أكثر من 20% هذا العام حيث تتصارع واشنطن وبكين. وتبادل الجانبان ضربات جديدة يوم الجمعة، وفي عطلة نهاية الأسبوع، شدد الرئيس دونالد ترامب موقفه. ويلحق الصراع ضررا بالنمو الاقتصادي وهو ما يزيد إحتمالية تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة الأمريكية من الاحتياطي الفيدرالي.

وأشار مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي إن النزاعات التجارية تسمم أجواء الاقتصاد العالمي وتجعل مهمتهم أكثر صعوبة. ويوم الاثنين، هبط عائد السندات الأمريكية لإجل عشر سنوات إلى 1.4695%، وهو أضعف مستوى منذ أغسطس 2016.

تفوق الين الياباني مع بدء تداولات يوم الاثنين بعد عطلة نهاية أسبوع حافلة بالأحداث والتي لم تشهد بادرة على إنحسار التوترات المتصاعدة  بين الولايات المتحدة والصين.

وبعد قليل من فتح سوق تداول العملات في نيوزيلندا، قفز الين، العملة الرئيسية الأفضل أداء هذا العام، إلى أعلى مستوى جديد في 2019 مقابل الدولار، وسجل اليوان الصيني في التعاملات الخارجية أدنى مستوى على الإطلاق مع تكثيف المستثمرين الطلب على الأصول الآمنة وسط مخاوف من ان الحرب التجارية المستعرة ستخنق النمو العالمي. وتراجع الدولاران الاسترالي والنيوزيلندي.

وتجلى إصرار الرئيس دونالد ترامب على محاربة الصين بأي طريقة ممكنة في ظل فشل القوتين العظمتين على إبرام اتفاق تجاري بعدما أعلن رسوما إضافية على منتجات صينية بعد إغلاق الأسواق يوم الجمعة.

ومع تصاعد الخلاف التجاري، زاد المتعاملون مراهناتهم على إجراء الاحتياطي الفيدرالي  ثلاث تخفيضات إضافية لأسعار الفائدة في 2019. وقوبل سريعا تحذير رئيس الفيدرالي جيروم باويل في جاكسون هول يوم الجمعة من ان الاقتصاد الأمريكي يواجه "مخاطر كبيرة" بتهديدات جديدة من ترامب بإجراءات إضافية ضد الصين. ورغم ان قراره فرض رسوم إضافية لم يصل إلى حد التكهنات برد أمريكي أقوى، مثل التدخل في سوق العملة،  بيد ان الفرص تبقى ضئيلة للتوصل إلى اتفاق تجاري في أي وقت قريب. وكل هذا يجعل هذا الأسبوع يبدأ تداولاته على إضطرابات.

وقال مارك تشاندلر، كبير محللي الأسواق لدى بانوك بيرن جلوبال فويكس، "السوق الأن تتوقع ان تطلق التوترات التجارية قوة إنكماشية وضربة للنمو أكبر مما فعلت قبل الاسبوع الماضي". وأضاف "نتوقع سعر استرشاديا أضعف لليوان مقابل الدولار. وستكون عملات الملاذ الأمن، مثل الين والفرنك السويسري، مطلوبة  وستكون العملات المرتبطة بالنمو—من بينها الدولار الاسترالي والنيوزيلندي والكندي—تحت ضغط".

وفي أعقاب إنخفاض بنسبة 2.6% في مؤشر اس اند بي 500 يوم الجمعة، أعطت بعض الأسهم في الشرق الأوسط يوم الأحد للمستثمرين الدوليين لمحة عن ما سيحدث، مع هبوط المؤشرات في إسرائيل والسعودية 2% على الأقل.

وفي أوائل تداولات الاثنين في نيوزيلندا، نزل الدولارلوقت وجيز دون أدنى مستويات العام مقابل الين—الذي تسجل في يناير عند 104.87—قبل ان يتعافى بشكل طفيف قرب 105. وقد يؤدي إقبال أكبر على الأمان إلى إنخفاض عائد السندات الأمريكية لإجل عشر سنوات بعد ان أنهى يوم الجمعة عند حوالي 1.5%.

وقال مسؤولان كبيران بالبيت الأبيض ان الرئيس دونالد ترامب يملك السلطة لإجبار الشركات الامريكية على مغادرة الصين، مثلما يزعم—لكن ما إذا كان سيستعين بهذه السلطة مسألة أخرى.

قال مسؤولان كبيران بالبيت الأبيض إن الرئيس دونالد ترامب لديه السلطة لإجبار الشركات الأمريكية على مغادرة الصين—مثلما يزعم، والذي يشكك فيه خبراء تجاريون—لكن ما إذا كان سيستعين بهذه الصلاحيات هو مسألة أخرى.

وقال وزير الخزانة ستيفن منوتشن في حديثه لشبكة فوكس نيوز يوم الأحد من اجتماع مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في بياريتز بفرنسا إن ترامب يملك القدرة بموجب "قانون الطواريء الاقتصادية الدولية"، إذا أعلن حالة طارئة. ووافقه الرأي لاري كودلو مدير المجلس الاقتصادي الوطني التابع للبيت الأبيض في مقابلة مع شبكة سي.إن.إن، لكن أشار إنه ليس محتملا في الوقت الحالي فعل ذلك.

وإستشهد ترامب بقانون يرجع إلى عام 1977 في تغريدة له في وقت متأخر من يوم الجمعة، قائلا إنه يمنحه هذه السلطة.

ويحث بعض المتشددين تجاه الصين داخل إدارة ترامب الرئيس على الإستعانة بالقانون على عدد من الأصعدة على مدى العامين الماضيين. ولكن إستخدامه كطريقة لكبح الاستثمار الأمريكي في الصين سيكون تماديا وسيستهدف أعمال شركات أمريكية تتنوع من جنرال موتورز وتسلا إلى شركات صناعية مثل كاتربيلر وشركات تجزئة عملاقة مثل وول مارت.

ويقول خبراء ان تطبيق القانون بهذا الشكل لم يكن أبدا القصد من التشريع، لكن لن تكون المرة الأولى التي فيها تنظر الإدارة الأمريكية إليه. فقد إستشهد ترامب بهذه السلطة عندما هدد في مايو بفرض رسوم على سلع مكسيكية كطريقة لفرض قيود على تدفق المهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود الأمريكية المكسيكية.

وتلقى منوتشن وكودلو أسئلة يوم الأحد بعد سلسلة تغريدات من ترامب يوم الجمعة، فيها "آمر" الشركات الأمريكية بالبحث عن بدائل للصين، بما في ذلك نقل أعمالها "للداخل وتصنيع منتجاتها في الولايات المتحدة".

وأعقب تعليقات الرئيس بساعات تغريدات له تعلن ان الولايات المتحدة ستزيد معدل رسوم جمركية قائمة ووشيكة على سلع صينية. وجاءت قرارات ترامب ردا على إعلان سابق يوم الجمعة ان الصين تخطط لفرض رسوم على واردات من الولايات المتحدة بقيمة 75 مليار دولار.

وقال منوتشن إن تحذير ترامب على تويتر يوم الجمعة يعكس إحتمالية حرب تجارية طويلة.

وتابع "ما كان يقوله إنه يآمر الشركات ان تبدأ البحث لأنه يريد ضمان أنه في خضم حرب تجارية ممتدة لا تواجه الشركات هذه المشاكل وتنتقل لخارج الصين".

وكرر كودلو هذه النقطة وفي نفس الأثناء أكد ان الرئيس لا يصدر حاليا أمراً.

وقال كودلو "لا توجد سلطة طارئة يتم الإستعانة بها في الوقت الحالي...في النهاية، نحن نملك مثل هذه السلطة، لكن لن تُمارس في الوقت الحاضر. ما يشير إليه للشركات الأمريكية—والشيء الذي قاله لشركات كثيرة، بأشكال مختلفة عديدة، في مناسبات مختلفة—عليكم التفكير في نقل أعمالكم وسلاسل إمدادكم من الصين".

وأثناء حضوره اجتماعات مجموعة الدول السبع في فرنسا، رد ترامب أيضا على أسئلة بشأن مبرراته لإستخدام قانون الطواريء الاقتصادية الدولية.

وقال الرئيس "إلى حد كبير هذه حالة طارئة. لكن  ليس لدي خطة في الوقت الحالي...نحن نسير بشكل جيد مع الصين حاليا. نتباحث. وأعتقد إنهم يريدون إبرام إتفاق أكثر بكثير مما أريد".

وشكك خبراء تجاريون في سلطة ترامب لفرض رسوم بموجب قانون الطواريءالاقتصادية الدولية. وجرى في الأساس إستخدام هذا القانون لمعاقبة دول تشكل تهديدات على الأمن القومي، مثل إيران خلال أزمة الرهائن في 1979-1981. وسيسمح لترامب تجاوز الكونجرس لحظر أي شيء من معاملات نقد أجنبي إلى تحويلات ائتمانية وتجميد أرصدة.

وسيتعين على ترامب ان يعلن أولا حالة طارئة للإستعانة بقانون الطواريء الاقتصادية. وقال بعض الخبراء القانونيين إنه يملك على الأرجح السلطة لفعل ذلك في ضوء مساعي متكررة من الإدارة الأمريكية لتسليط الضوء على سرقة الصين للملكية الفكرية ومخاوف تجارية وأمنية أخرى.

هبطت الأسهم عبر أكبر أسواق الشرق الأوسط في دلالة على ان التصعيد الأحدث في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين يزيد القلق من ركود عالمي.

وقادت الأسهم الإسرائيلية التراجعات منخفضة 3% في أعقاب موجة بيع شهدتها السوق الأمريكية يوم الجمعة. وخسرت المؤشرات الرئيسية في السعودية والكويت ودبي 1.7% على الأقل على تكهنات بأن تباطؤ النمو سيؤدي إلى تآكل الطلب على النفط.

وربما تكون هذا التراجعات لمحة عن ما هو قادم لبقية العالم يوم الاثنين بعدما هددت الصين بفرض رسوم إضافية على سلع أمريكية بقيمة 75 مليار دولار من بينها الفول الصويا والسيارات والنفط، كرد إنتقامي على رسوم يخطط ترامب لفرضها على واردات من الصين. وفي المقابل، قال الرئيس إن الرسوم الامريكية القائمة على واردات من الصين بقيمة 250 مليار دولار سترتفع إلى 30% من 25% يوم الأول من أكتوبر، بينما ستقفز رسوم مخطط لها بنسبة 10% على سلع صينية أخرى بقيمة 300 مليار دولار إلى 15% ، بدءا من الدفعة الأولى يوم الأول من سبتمبر.

والصين أكبر شريك تجاري للسعودية والإمارات والكويت وسلطنة عمان، وجميعها يعتمد على دخل صادرات النفط لتمويل إنفاق الحكومة. وهبط خام برنت 1% إلى 59.34 دولار للبرميل يوم الجمعة، دون أسعار التعادل لأغلب الميزانيات في دول مجلس التعاون الخليجي.

وخالف مؤشر الأسهم المصري "إيجي إكس 30" الإتجاه السائد في المنطقة مرتفعا 1.1% بعدما خفض البنك المركزي يوم الخميس سعر فائدته على الودائع 150 نقطة أساس متجاوزا التوقعات. وقلص المؤشر مكاسبه ليغلق على ارتفاع 0.1%.

قال فيليب لوي محافظ البنك المركزي الاسترالي إن مسؤولي البنوك المركزية لديهم قدرة محدودة على حماية الاقتصاد العالمي من التأثيرات السلبية للغموض السياسي المتزايد.

وقال لوي يوم السبت في منتدى جاكسون هول السنوي الذي ينظمه مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ولاية وايومينغ "نحن نشهد فترة من الصدمات السياسية الكبيرة" مستشهدا بالتطورات في الولايات المتحدة والبريكست وهونج كونج وإيطاليا ودول أخرى. وأضاف "الصدمات السياسية تتحول إلى صدمات اقتصادية".

وينعقد المنتدى السنوي على خلفية اضطرابات يتعرض لها الاقتصاد العالمي، وسط قلق لدى المستثمرين بشأن مخاطر الركود الناتجة عن تصاعد الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب مع الصين.

وإنخفضت  بحدة الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعدما هدد ترامب بزيادة الرسوم على الصين والذي أوفى به في وقت لاحق. وقال لوي إن المستثمرين لا يجب ان يعولوا على مسؤولي البنوك المركزية لإنقاذهم إذا واصل السياسيون إشعال الأمور.

وقال لوي "السياسة النقدية لا يمكنها ان تحقق نموا على المدى المتوسط...نحن نجازف فقط برفع أسعار الأصول".

وأشار إن الاستثمار في البنية التحتية والإصلاح الهيكلي في الاقتصادات حول العالم سيحدثا تأثيرا أكبر بكثير من تخفيض أسعار الفائدة. ولكن يرفض الساسة التحرك، بحسب ما أضاف.

قال "هيو شي جين" رئيس تحرير صيحفة جلوبال تايمز إن الصين تستعد جدياُ لتدهور أكبر في العلاقات مع الولايات المتحدة.

وكان يرد على ما بدا إنه تعبير نادر عن الندم من ترامب يوم الأحد. فعند سؤال ترامب إذا كان تراوده شكوك حول قراره تصعيد الحرب التجارية، أقر بأن لديه شعور بالندم.

وفي ساعات لاحقة، قال البيت الأبيض إن تعليقاته أُسيء تفسيرها وإن الرئيس نادم على عدم رفع الرسوم الجمركية بشكل أكبر.

وجلوبال تايمز هي صحيفة صينية ناطقة بالانجليزية تتبع الخط التحريري لصحيفة الشعب اليومية التي يديرها الحزب الشيوعي. وقال هيو ان الصحيفة تعبر عن أراء لا يمكن للمصادر الرسمية ان تعبر عنها.

ويوم الجمعة، أعلن ترامب رسوما إضافية على واردات من الصين ودعا الشركات الأمريكية للإنسحاب من أكبر اقتصاد في أسيا بعدما قالت الصين إنها ستفرض رسوما إنتقامية على السلع الأمريكية.

وقال هيو يوم السبت على تويتر إن الولايات المتحدة "بدأت تخسر الصين".

وأضاف إن الصين فقدت الأمل بالفعل في الولايات المتحدة، مستشهدا بالرسوم المرتفعة وحظر شركة الاتصالات هواوي تكنولوجيز والعداء السياسي والمواقف تجاه هونج كونج وتايوان.

وقالت الصين يوم الجمعة إنها ستفرض رسوما على سلع أمريكية إضافية بقيمة 75 مليار دولار، من بينها الفول الصويا والسيارات والنفط.

وهذا أثار ردا من ترامب. وقال الرئيس إن الرسوم الامريكية القائمة على واردات من الصين بقيمة 250 مليار دولار سترتفع إلى 30% من 25% يوم الأول من أكتوبر، بينما ستقفز رسوم مخطط لها بنسبة 10% على سلع صينية أخرى بقيمة 300 مليار دولار إلى 15% ، بدءا من الدفعة الأولى يوم الأول من سبتمبر.