جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لشبكة سي.ان.بي.سي إن التوصل لإتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين سيكون أقل إحتمالا إذا شنت حكومة الرئيس ش جين بينغ حملة عنيفة على المتظاهرين في هونج كونج.
وقال بومبيو في المقابلة إنه سيكون "من الأصعب" التوصل إلى إتفاق تجاري إذا إنتهت الإحتجاجات "بطريقة تشهد أعمال عنف—شيئا مثل أحداث ساحة تيانانمن".
وكان يشير إلى مظاهرات قادها الطلاب في 1989 في ساحة تيانانمن ببكين، التي إنتهت بمجزرة بعد ان نشرت الحكومة الجنود والدبابات وأطلقت النار على المتظاهرين.
وأضاف بومبيو "أمل ان تتحرك المفاوضات التجارية قدما، وأمل حل مشكلة هونج كونج بطريقة سلمية. هاتين أفضل نتيجتين للصين والولايات المتحدة".
وتشهد هونج كونج منذ أسابيع طويلة إحتجاجات حاشدة أسفرت عن إشتباكات عنيفة مع الشرطة.
ورجعت الإحتجاجات إلى معارضة لمشروع قانون لترحيل المجرمين إلى الصين يقول معارضون إنه سيعطي بكين سيطرة غير مستحقة على هونج كونج. ولكن بعد تعليق مشروع القانون، توسع نطاق الحركة الإحتجاجية ليشمل قضايا مثل الحقوق المدنية والديمقراطية. وعندما سلمت بريطانيا هونج كونج للصين في 1997، تعهدت بكين ألا يتغير النظامان الاقتصادي والسياسي لهونج كونج لمدة 50 عاما.
وفي عطلة نهاية الاسبوع الماضي، قال الرئيس دونالد ترامب إنه سيكون من الصعب جدا التوصل لإتفاق تجاري "إذا ارتكبوا أعمال عنف. إذا تكررت أحداث ساحة تيانانمن...أعتقد سيكون أمرا صعبا جدا (التوصل لاتفاق تجاري)".
واصلت الأسهم الإيطالية تراجعات هذا الشهر بعد أن أعلن رئيس الوزراء جوزيبي كونتي خططه للإستقالة.
وإنخفض «مؤشر فتسي إم.آي.بي» الإيطالي 0.7% في الساعة 4:49 مساء بتوقيت ميلانو، بعد أن هبط في تعاملات سابقة 1.3%. وتصدرت أسهم البنوك هذه الخسائر لتهبط أسهم مصرفي "يوني كريدت" و"إنتيسا سان باولو" 1.9% و 0.6% على الترتيب. ويتجه مؤشر الأسهم الرئيسي لإيطاليا نحو أسوأ إنخفاض شهري منذ مايو، بعد ان سحب شريك في الحكومة الائتلافية للدولة تأييده للحكومة في وقت سابق في أغسطس.
وشهدت الأسوق الإيطالية 14 شهرا من الاضطرابات منذ ان تشكل الائتلاف بين حزب الرابطة اليميني وحركة الخمس نجوم المناهضة للمؤسسات وأعلن خططا لزيادة الإنفاق، مما وضعه في مسار صدام مع الاتحاد الأوروبي. وبينما كان يعتقد المستثمرون إنه يمكنهم إلتقاط الأنفاس بعد ان خفضت الحكومة عجز ميزانيتها في محاولة لتفادي عقوبات من الاتحاد الأوروبي، ألمت بالسوق الإيطالية اضطرابات سياسية جديدة.
وقال كونتي إنه سيسلم إستقالته للرئيس الإيطالي في وقت لاحق يوم الثلاثاء بعد ان أبلغ المشرعين إن تمرد نائبه ماتيو سالفيني يعني ان الإدارة لا يمكنها الاستمرار. والمهدد هو ما إذا كان الدين العام الهائل لإيطاليا سيتولى إدارته شعبوي يميني عازم على الدخول في صدام مع الاتحاد الأوروبي.
سيسلم رئيس الوزراء جوزيبي كونتي إستقالته للرئيس الإيطالي في وقت لاحق يوم الثلاثاء بعد أن أبلغ المشرعين ان المصلحة الشخصية والتمرد غير المسؤول لنائبه يعني ان الحكومة لا يمكنها الاستمرار.
ولكن قد لا يكون كونتي مستعدا للتنحي بعد، فقد يبقى في الحكم ويحبط مساعي نائبه ماتيو سالفيني للإستحواذ على السلطة إذا ما تمكن من تشكيل أغلبية جديدة وأقنع رئيس الدولة سيرجيو ماتاريلا بمنحه فرصة ثانية للحكم.
وفي خطاب أمام مجلس الشيوخ، هاجم كونتي سالفيني، قائلا إنه ليس من مصلحة إيطاليا إجراء انتخابات كل عام. وإتهم رئيس الوزراء أيضا نائبه بعدم الرد بشكل مناسب على إتهامات في قضية تلقي تمويل روسي يشتبه به وقال إنه تخطى دوره كوزير.
وقال كونتي إن أعمال الحكومة "تنتهي هنا". ولم يحرك سالفيني ساكنا خلال الخطاب، فقط ليهز رأسه من حين لأخر.
وسحب سالفيني دعمه من التحالف الحاكم مع حزب حركة الخمس نجوم المناهض للمؤسسات هذا الشهر، قائلا إن الائتلاف لم يعد لديه أغلبية فاعلة. ويسعى المتشدد المناهض للهجرة والبالغ من العمر 46 عاما إلى إستغلال معدلات تأييد قوية لحزبه في استطلاعات الرأي للإستئثار بالسلطة في منتصف الصيف.
والمهدد هو ما إذا كان الدين العام الهائل لإيطاليا—مبعث القلق الدائم للمسؤولين الأوروبيين والمستثمرين الدوليين—سيتولى إدارته شعبوي يميني عازم على الدخول في صدام مع بروكسل. وتعهد سالفيني يوم الثلاثاء بتخفيضات ضريبية وإنفاق عام بقيمة 50 مليار يورو (55 مليار دولار) إذا تولى قيادة الحكومة.
وواجهت مقامرة سالفيني مشاكل في الأيام الأخيرة، حيث تدرس حركة الخمس نجوم وحزب المعارضة الديمقراطي تشكيل تحالف لإحباط مساعيه. ورغم ان الحزبين يعترفان بوجود إتصالات حول حكومة محتملة سويا، غير إنهما سيشكلان تحالفا غير مريحا إذ تبادلا الإساءات وتصادما حول السياسة منذ الانتخابات العامة الأخيرة التي جرت العام الماضي.
وأبلغ سالفيني نواب مجلس الشيوخ في رده على كونتي "سأفعل كل هذا مجددا إذا حظيت بفرصة أخرى...أنا لا أخشى تحالف بين الخمس نجوم والحزب الديمقراطي".
وقد تؤدي إستقالة كونتي إلى بدء رئيس الدولة مشاورات حول حكومة بديلة محتملة في موعد أقربه الاربعاء.
قفزت صادرات سويسرا من الذهب إلى بريطانيا إلى أعلى مستوى في ست سنوات مدفوعة بقفزة في الإقبال على صناديق المؤشرات المتداولة في البورصة.
وبحسب بيانات من الإدارة الاتحادية السويسرية للجمارك، شحنت سويسرا 90.7 طنا من المعدن النفيس إلى المملكة المتحدة في يوليو، وتلك أكبر شحنة من نوعها منذ سبتمبر 2012 ومقابل 7.4 طنا فقط في يونيو.
ويتجه الذهب إلى لندن بسبب ان المدينة مركز عالمي لتخزين المعدن النفيس وتفتخر بشبكة شاسعة من القباء داخل طريق "إم25" الدائري، وهو أحد الطرق الرئيسية التي تحيط بمنطقة العاصمة. ويقود ارتفاع أسعار الذهب الطلب على المنتجات الاستثمارية والمعدن الذي تقوم عليه تلك الصناديق.
وقال أدريان أش، مدير البحوث لدى بوليون فولت، "قباء الغالبية العظمى من صناديق المؤشرات توجد في لندن".
وقفزت أسعار الذهب إلى أعلى مستوى في ست سنوات، متخطية حاجز 1500 دولار للاوقية بسبب مخاوف حول ضعف نمو الاقتصاد العالمي وتداعيات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. وتبلغ حاليا حيازات صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن الأصفر أعلى مستوى منذ مارس 2013.
يبدو تخفيض البنك المركزي السويسري لأسعار الفائدة أمرا محتملا بشكل متزايد حيث يرى المستثمرون فرصة كبيرة لإجراء هذه الخطوة الشهر القادم.
وارتفع الفرنك إلى أعلى مستوياته في عامين مقابل اليورو نتيجة مخاوف بشأن الاقتصاد العالمي، وتشير العقود الاجلة لأسعار الفائدة يوم الثلاثاء إلى تخفيض بحوالي 20 نقطة أساس في سبتمبر. وهذا يضع إحتمالية تقديم المركزي السويسري تخفيضا بواقع 25 نقطة أساس في اجتماعه للسياسة النقدية—الذي هو الحجم التقليدي للتخفيض—عند حوالي 80%.
وخلص مسح نشرته بلومبرج الاسبوع الماضي إن عدد الخبراء الاقتصاديين الذين يتوقعون تخفيضا لأسعار الفائدة قد تزايد. ومنذ وقتها، لامس الفرنك أعلى مستوى في 26 شهرا مقابل اليورو.
وعند سالب 0.75%، يعد سعر فائدة البنك المركزي السويسري على الودائع هو الأدنى بين دول مجموعة العشر الكبرى. وتشير البيانات ان البنك المركزي للدولة كثف بالفعل تدخلاته في السوق لمكافحة قوة الفرنك. ومن المفترض ان يساعد تخفيض أسعار الفائدة في الحد من ضغوط الصعود بالحفاظ على فارق العائد مع منطقة اليورو.
ومن المتوقع ان يخفض البنك المركزي الأوروب سعر فائدته الرئيسي الشهر القادم.
أعطى المستثمر المخضرم مارك موبيوس تأييدا مطلقا لشراء الذهب قائلا إن إكتناز المعدن سيجني ثماره على المدى الطويل حيث تجري البنوك المركزية الرئيسية تيسيرا لسياستها النقدية ويفيد صعود العملات الرقمية في تعزيز فقط الطلب على الأصول المادية الحقيقية.
وقال موبيوس، الذي أنشأ شركة موبيوس كابيتال بارتنرز العام الماضي بعد ثلاثة عقود أمضاها في فرانكلين تيمبلتون إنفستمنتز، لتلفزيون بلومبرج "حظوظ الذهب على المدى الطويل مرتفعة جدا، وسبب أنني أقول ذلك هو ان معروض المال أخذ في الزيادة". وأضاف "أعتقد إنه يتعين عليك الشراء عند أي مستوى، بصراحة".
وسجل الذهب أعلى مستوى في ست سنوات هذا الشهر وسط توقعات بسياسة نقدية أكثر تيسيرا من بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنوك مركزية أخرى لدعم النمو الذي تأثر بالحرب التجارية الممتدة بين الولايات المتحدة والصين. وبينما تشير سوق السندات الأمريكية إن ركودا ربما بات وشيكا، يتدفق المستثمرون على صناديق المؤشرات المدعومة بالمعدن النفيس.
وقال موبيوس، الذي يوصي بتخصيص حوالي 10% من أي محفظة استثمارية للمعدن الأصفر، "في ظل مساعي البنوك المركزية لتخفيض أسعار الفائدة، فإنهم سيطبعون أموالا بجنون". وفي المقابلة التي جرت يوم الثلاثاء، لم يكشف عن مستهدف سعري للذهب في تعليقاته على الهواء.
ويثير الدور المتزايد للعملات الرقمية مثل البتكوين جدلا في سوق المعادن النفيس حول قيمتها الجوهرية وما إذا كان رواجها المتزايد سيصرف الأنظار عن الذهب الملاذ التقليدي. ويرى موبيوس إن قدومها سيعزز فعليا استهلاك المعدن.
وقال "لديك كل تلك العملات، أنا أصفها بعملات المهووسين، لإنها مسألة ما إذا كنت تؤمن بالبتكوين أو أي عملات رقمية أخرى أم لا. وأعتقد إنه مع صعودها ، سيكون هناك طلب على الأصول الحقيقية المادية، وهذا يشمل الذهب".
وصعد الذهب في المعاملات الفورية—الذي بلغ 1535.11 دولار للاوقية يوم 13 أغسطس، وهو أعلى مستوى منذ 2013—0.5% إلى 1503.46 دولار يوم الثلاثاء، ويرتفع 17% حتى الأن هذا العام. وتنبأ موبيوس على نحو صحيح في أوائل يوليو بأن الأسعار ستتخطى 1500 دولار.
وبينما تظهر دلائل على تباطؤ عالمي، فإن البنوك المركزية تعزز تيسيرها النقدي. وخفض الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أكثر من عشر سنوات، بينما قدمت السلطات في الصين دعما لاقتصادها.
وأشار موبيوس "أعتقد اننا سنرى تخفيضا لأسعار الفائدة في الصين"
أشار إيريك روزنغرين رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن يوم الاثنين إنه غير مستعد لتأييد تخفيضات جديدة في أسعار الفائدة، قائلا إن أوضاع الاقتصاد الأمريكي لازالت جيدة وإن تيسير السياسة النقدية قد يشجع على تراكم مقلق للدين.
وقال خلال مقابلة مع تلفزيون بلومبرج " خطر أكبر ان تشجع الناس على المجازفة بشكل أكبر في الوقت الحالي" مضيفا ان فعل ذلك قد يجعل الركود القادم أسوأ ويترك الفيدرالي بدون أدوات تذكر للتشجيع على إنفاق إضافي عندما يكون هذا مطلوبا.
وكان روزنغرين أحد عضوين صوتا ضد قرار البنك المركزي الأمريكي الشهر الماضي بتخفيض تكاليف الإقتراض للمرة الأولى منذ 2008. والأن، قال إنه لا يرى حاليا حاجة لإجراء مماثل جديد.
وتتوقع الأسواق بأغلبية ساحقة ان يخفض الفيدرالي أسعار الفائدة مجددا في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر إلى نطاق 2%-2.25%.
وفي نفس الأثناء، من المقرر ان يلقي جيروم باويل رئيس الفيدرالي خطابا سيحظى باهتمام وثيق يوم الجمعة في منتدى سنوي للبنك المركزي في جاكسون هول بولاية وايومينغ، وفيه من المرجح ان يدلو بدلوه حول السياسة النقدية وتوقعاته الاقتصادية.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين مدعومة بموجة صعود في أسهم البنوك وشركات التقنية.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 291 نقطة أو 1.1% إلى 26177 نقطة. وأضاف مؤشر اس اند بي 500 نسبة 1.3% بينما صعد مؤشر ناسدك المجمع 1.6%.
وقفزت يوم الاثنين أسهم الشركات التي عانت مؤخرا من تصاعد التوترات التجارية بعد ان صرح مسؤولون أمريكيون في عطلة نهاية الاسبوع الماضي ان البيت الأبيض يستعد لجولة جديدة من المحادثات التجارية مع بكين. وأضاف الرئيس ترامب على تويتر إن الولايات المتحدة "تبلي بلاء حسنا مع الصين، وتتفاوض".
وساعدت أسهم شركات التقنية في إنتعاش السوق ككل مع صعود "مايكرو ديفيسز" و"نفيديا" أكثر من 2% لكل منهما. وتأرجحت أسهم شركات أشباه الموصلات في الأشهر القليلة الماضية مع تقييم المستثمرين خطر ان يؤدي تزايد القيود التجارية إلى تقليص أرباح الشركات.
وارتفعت أيضا أسهم البنوك، التي هبطت في الشهرين الماضيين بجانب عوائد السندات العالمية. وزاد أسهم جولدمان ساكس وسيتي جروب 1.5% و 1.7% على الترتيب.
ومع ارتفاع الأسهم، تعافت عوائد السندات من مستويات متدنية سجلتها مؤخرا. وزاد العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات يوم الاثنين إلى 1.598% من 1.540% يوم الجمعة. وتعرضت عوائد السندات لضغوط في الأشهر الأخيرة بفعل تزايد المخاوف بشأن سلامة الاقتصاد.
وفي وقت لاحق من هذا الاسبوع، سيدقق المستثمرون في محضر أخر اجتماع للاحتياطي الفيدرالي، كما سينصتون لمسؤولي البنك المركزي الأمريكي في منتدى جاكسون هول بولاية وايومينغ.
وسيركز مستثمرو السندات هذا الاسبوع أيضا على تكهنات حول حزمة تحفيز كبيرة من البنك المركزي الأوروبي وتحفيز مالي من ألمانيا. وتخطط ألمانيا لبيع سندات جديدة لأجل 30 عاما يوم الاربعاء.
سجلت الليرة التركية أكبر انخفاض عالميا يوم الاثنين بعد ان أعلن البنك المركزي للدولة عن نسب احتياطي إلزامي جديدة ستخفف بشكل أكبر الأوضاع النقدية، مما يضاف لمعنويات سلبية قادت أغلب عملات الأسواق الناشئة للانخفاض.
وتراجعت الليرة 1.5% إلى 5.6638 مقابل الدولار، ماحية مكاسب هذا الشهر بعد ان حدد صانعو السياسة قواعد احتياطي إلزامي ستضخ حوالي 5.4 مليار ليرة (957 مليون دولار) و2.9 مليار دولار قيمة ذهب وسيولة بالنقد الأجنبي في السوق.
ويحدد التعديل التنظيمي حجم السيولة التي يتعين ان تجنبها البنوك كاحتياطي بناء على حجم الائتمان الذي تقدمه. ويأتي هذا بعد أسابيع فقط على تخفيض البنك المركزي تكاليف الإقتراض الرئيسية بنسبة قياسية 425 نقطة أساس.
وبحسب بيان يوم الاثنين، ستتحدد نسب الاحتياطي الإلزامي للبنوك التي يبلغ نمو إقراضها ما بين 10% و20% عند 2%--مع بعض الاستثناءات—بينما ظلت دون تغيير للبنوك الأخرى.
وستكون بنوك الدولة أكبر المستفيدين من هذه التعديلات لأنها في واجهة مساعي حكومية لتقديم قروض بفائدة رخيصة.
وبموجب التعديلات الحالية، تحول تركيا قواعد الاحتياطي الإلزامي إلى حافز لتدفق الائتمان من جديد وليس كوسيلة للتأمين من إلتزامات البنوك.
والليرة هي أكبر رابح عبر الأسواق الناشئة حتى الأن هذا الربع السنوي وقال بعض المتعاملين ان العملة ربما في طريقها نحو تصحيح.
سجل التضخم في منطقة اليورو قراءة أضعف من المعلن في السابق في يوليو، مما يزيد الضغط على مسؤولي البنك المركزي الأوروبي للكشف عن تحفيز إضافي في سبتمبر.
وعدلت وكالة يوروستات للإحصاءات تقديرها لنمو أسعار المستهلكين في يوليو إلى 1%، بإنخفاض من قراءة قدرها 1.1% معلنة يوم 31 يوليو. وهذا ثاني تعديل على التوالي في بيانات التضخم.
ويضاف التقرير إلى بيانات سلبية على مدى الأسابيع الماضية ربما تقنع المسؤولين بأن خطوات جريئة مطلوبة لإحياء الزخم الاقتصادي في منطقة اليورو. وتتفاقم المخاوف بشأن تباطؤ عالمي حيث إنكمش اقتصاد ألمانيا في الربع الثاني بينما جاء النمو في المنطقة التي تضم 19 دولة عند 0.2% فقط.
ومن المتوقع بالفعل ان يعلن المركزي الأوروبي إجراءات جديدة لتحفيز اقتصاد منطقة اليورو عندما يجتمع صانعو السياسة يوم 12 سبتمبر، مع تنبؤ أغلب الخبراء الاقتصاديين بتخفيض على الأقل في سعر الفائدة على الودائع من مستواها الحالي سالب 0.4%. وأشار رئيس البنك ماريو دراغي الشهر الماضي ان كل الخيارات مطروحة على الطاولة، من بينها إستئناف محتمل للتيسير الكمي.
وقال أولي ريهن العضو بمجلس محافظي المركزي الأوروبي في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الاسبوع الماضي إن البنك المركزي يجب ان يقدم حزمة تحفيز "مؤثرة وكبيرة" في اجتماعه القادم.