Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

قال مسؤول في مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون إن الحكومة الفرنسية تتوقع ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي بدون إتفاقية إنسحاب مما يعني الفرض العاجل لضوابط على الحدود بعد البريكست في نهاية أكتوبر.

وقال المسؤول إن ما يعرف بالبريكست بدون اتفاق هو الأن السيناريو الأساسي بالنسبة لفرنسا. وتأتي التعليقات بعد ان أرسل رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون خطابا إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي يطالب فيه بإلغاء خطة الباكستوب المثيرة للخلاف الخاصة بالحدود الأيرلندية من الاتفاق، وهو شيء يرفض فعله التكتل الأوروبي.

ونزل الاسترليني إلى أدنى مستويات الجلسة ملامسا 1.2111 دولار. وكان سجل 1.2015 دولار يوم 12 أغسطس وهو أضعف مستوياته منذ يناير 2017.

ومنذ تولي جونسون الشهر الماضي، ينظر مسؤولو الاتحاد الأوروبي للبريكست بدون اتفاق على أنه النتيجة الأرجح، لكنهم لازالوا يأملون بأن يكون ممكنا التوصل لإتفاق قبل الموعد المقرر لخروج بريطانيا يوم 31 أكتوبر.

ولكن هذا سيتطلب من رئيس الوزراء الجديد الذي يتبنى موقفا متشددا ان يتراجع حول الباكستوب—وهي الألية المصممة لبقاء الحدود الأيرلندية خالية من نقاط تفتيش والتي وافقت عليها سابقته تيريزا ماي.

سجل التضخم في كندا قراءة أقوى من المتوقع الشهر الماضي مما يبقي ضغوط الأسعار الأساسية عند المستوى المستهدف للبنك المركزي ويعطي صانعي السياسة مبررا أقل للتفكير في تخفيضات عاجلة لأسعار الفائدة.

وقال مكتب الإحصاءات الكندي يوم الاربعاء إن تضخم أسعار المستهلكين السنوي بلغ 2% في يوليو بما يطابق وتيرة يونيو. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون ان يتباطأ التضخم إلى 1.7%. وزاد بشكل طفيف التضخم الأساسي، المقياس الأفضل للضغوط الأساسية، إلى 2.03%.

وتفسر بيانات التضخم الأقوى من المتوقع في كندا تكهنات الخبراء الاقتصاديين والأسواق بتخفيضات أقل لأسعار الفائدة، ووتيرة أبطأ من التخفيضات، من البنك المركزي الكندي مقارنة بالاحتياطي الفيدرالي. وترى الأسواق تخفيضا واحدا فقط للفائدة في كندا على مدى الأشهر الستة القادمة مقابل ثلاث تخفيضات من الفيدرالي، على الرغم من ان بعض المحللين بدأوا يتكهنون بأن يحدث التخفيض في موعد أقربه الاجتماع القادم في سبتمبر بسبب تزايد توترات التجارة العالمية.

وقال أندريو كيلفن، كبير محللي أسعار الفائدة الكندية لدى تورنتو دومينيون بنك، "هذه حجة ضد تخفيض الفائدة في سبتمبر، لكن لازال سيتعين عليهم الرد بتحفيز إذا تباطأ الاقتصاد العالمي بشكل كبير".

وصعد الدولار الكندي بعد صدور بيانات التضخم، مرتفعا 0.3% إلى 1.3278 دولار كندي مقابل نظيره الأمريكي في الساعة 8:41 صباحا بتوقيت تورنتو (2:41 عصرا بتوقيت القاهرة). وقفزت عوائد السندات لأجل عامين 4 نقاط أساس إلى 1.39%.

وتبقى ضغوط الأسعار الأساسية مستقرة بشكل ملحوظ قرب مستوى 2% الذي يستهدفه البنك المركزي الكندي منذ أكثر من عام. ولاقت توقعات التضخم دعما من تعاف قوي في النمو في الربع الثاني، مع توقعات بأن يتسارع النمو الاقتصادي إلى معدل سنوي حوالي 3% خلال فترة الأشهر الثلاثة. ومن المقرر نشر بيانات الناتج المحلي الاجمالي الاسبوع القادم.

زادت مبيعات المنازل الأمريكية المملوكة في السابق في يوليو إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر مما يسلط الضوء على إستقرار سوق العقارات السكنية التي ربما بدأت تلقى دعما من إنخفاض تكاليف الإقتراض.

وقال الاتحاد الوطني للوسطاء العقاريين يوم الاربعاء ان المبيعات ارتفعت  2.5% إلى معدل سنوي 5.42 مليون مقارنة مع متوسط تقديرات المحللين 5.40 مليون. وارتفع متوسط سعر البيع 4.3% مقارنة بالعام السابق إلى 280.800 دولار.

ويساهم إنخفاض فوائد القروض العقارية وزيادات سنوية أقل في أسعار المنازل بجانب قوة أوضاع سوق العمل في تسارع المبيعات في النصف الثاني لعام 2019. ولكن في نفس الأثناء، يقيد السوق نقصا في معروض الفئة الأرخص من السوق، الذي يحد على الأرجح المبيعات للمشترين لأول مرة.

وتتماشى البيانات مع قراءات صدرت مؤخرا تشير ان قطاع الإسكان يتحسن ببطء. فأظهرت أحدث بيانات لعدد المنازل المبدوء إنشائها إن وتيرة تشييد المنازل الجديدة المخصصة لأسرة واحدة ارتفع إلى أعلى مستوى منذ يناير، بينما زادت أيضا تصاريح البناء.

توعدت الصين بالرد على بيع مقترح من الولايات المتحدة لطائرات مقاتلة بقيمة 8 مليار دولار إلى تايوان، مهددة بفرض عقوبات على شركات أمريكية مشاركة في هذه الصفقة.

وقال  المتحدث باسم وزار الخارجية الصينية في إفادة يوم الاربعاء ببكين "الصين ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن مصالحها، بما في ذلك فرض عقوبات على شركات أمريكية مشاركة في مبيعات الأسلحة". وأضاف "إنها تشكل تدخلا سافرا في الشؤون الداخلية للصين وتقوض سيادة الصين ومصالحها الأمنية".

وتمثل الطائرات الأف-16 المتطورة البالغ عددها 66 طائرة من تصنيع لوكهيد مارتن كورب، التي وافقت على بيعها إدارة ترامب، دعما لجيش الجزيرة—وحتى دعما أكبر للرئيسة تساي إنغ-وين حيث تخوض حملة صعبة لإعادة إنتخابها. كما تمثل تطورا كبيرا لقدرات الدفاع الجوي العتيقة للجزيرة، حتى وإن كان النموذج الأساسي للطائرة المقاتلة تملكه منذ نحو نصف قرن.

وأبلغت وزارة الخارجية الأمريكية رسميا الكونجرس هذا الاسبوع بأنها تؤيد صفقة بيع الطائرات. ولطالما كانت الصين، التي تعتبر تايوان ذات الحكم الديمقراطي جزءا من أراضيها، تنظر لمثل هذه الصفقات من بيع الأسلحة للجزيرة كإنتهاك لإتفاقياتها مع الولايات المتحدة.

وإلتزمت الولايات المتحدة بأن توفر لتايوان السبل للدفاع عن نفسها عندما نقلت العلاقات الدبلوماسية إلى تايبيه من بكين في 1979.

ويعد جيش بكين أكبر بكثير وأكثر تطورا، بترسانة صواريخ قد تمحو على الأرجح خطوط إقلاع وهبوط الطائرات في حال أي صراع عبر مضيق تايوان. وبالتالي هذا يجعل تلك الصفقة إنجازا سياسيا لتساي أكثر منه أي تغيير كبير في التوازن العسكري بين بكين وتايبيه.

قال الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه يتعين عليه مواجهة الصين حول التجارة حتى إذا تسبب ذلك في ضرر على المدى القصير للاقتصاد الأمريكي لأن بكين تحتال على واشنطن منذ عقود.

وأبلغ الصحفيين خلال زيارة للبيت الأبيض من الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس "شخص ما كان يتعين عليه مواجهة الصين...هذا شيء كان يجب فعله. الفارق الوحيد هو أنني أفعل ذلك".

وقال "الصين تحتال على دولتنا منذ 25 عاما، ولوقت أطول من ذلك".

وألقت المخاوف من ركود محتمل للاقتصاد الأمريكي بثقلها على الأسواق المالية الاسبوع الماضي وبدا إنها تثير قلق مسؤولي الإدارة الأمريكية حول ما إذا كان الاقتصاد سيصمد حتى انتخابات الرئاسة في نوفمبر 2020.

وزعم الديمقراطيون يوم الأحد إن السياسات التجارية لترامب تشكل خطرا حادا في المدى القصير. وكانت تهاوت أسواق الأسهم الأمريكية الاسبوع الماضي جراء مخاوف الركود لتغلق مؤشرات الأسهم الثلاث الرئيسية على انخفاض حوالي 3% يوم الاربعاء قبل ان تقلص خسائرها بحلول يوم الجمعة.

ورفض ترامب، الذي يسعى لإعادة انتخابه، مخاوف الركود، قائلا "نحن بعيدون عن الركود".

وتحدث خطط الرسوم الجمركية لترامب هزة في الأسواق العالمية وتثير قلق المستثمرين حيث يدخل النزاع التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم عامه الثاني بدون بادرة على إنتهاءه في مرمى البصر.

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء إنه سيكون مناسبا السماح لروسيا الإنضمام لمجموعة دول السبع الصناعية الكبرى.

وقال ترمب أثناء حديثه للصحفيين في البيت الأبيض إن سلفه الديمقراطي باراك أوباما أراد خروج روسيا مما إعتاد ان يكون مجموعة الثماني.

وتابع ترامب "لكن أعتقد إنه من المناسب أكثر إنضمام روسيا. يجب ان تكون مجموعة الدول الثماني لأن أشياء كثيرة نتحدث عنها تتعلق بروسيا".

ستختبر ألمانيا مدى شهية المستثمرين تجاه سندات عائدها متدن جدا أو حتى سالبة العائد، عندما تطرح سندات لأجل 30 عاما لا تقدم مدفوعات فائدة على الإطلاق.

ويمثل عطاء يوم الاربعاء لسندات جديدة بقيمة ملياري يورو يحل أجل إستحقاقها في 2050 أول مرة تصدر فيها برلين ديون لأجل 30 عاما بعائد صفري—وهي خطوة إتخذتها بالفعل مع سندات لأجل عشر سنوات.

ويقبل المستثمرون على السندات الألمانية—الأصل القياسي الأكثر أمانا في منطقة اليورو—في الأسابيع الأخيرة وسط مخاوف بشأن ضعف النمو العالمي والتوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي يستعد لتقديم حزمة جديدة من إجراءات التيسير النقدي. وحذر البنك المركزي الألماني يوم الاثنين من ان أكبر اقتصاد في أوروبا من المرجح ان يدخل في ركود في الربع الثالث حيث أضرت التوترات التجارية العالمية الصادرات من قطاعه الصناعي العملاق.

وارتفعت أسعار السندات إلى حد ان كامل سوق السندات الألمانية يتداول بعائد أقل من الصفر، الذي يعني ان المشترين مؤكد ان يحصلوا على أقل مما دفعوا، عبر الفائدة والقيمة الاسمية، إذا إحتفظوا بالسندات حتى موعد إستحقاقها. وإذا تماشت أسعار السندات الجديدة التي ستطرحها ألمانيا مع عوائد السوق الثانوية، فإن المشترين سيسلمون حوالي 103 يورو لكل 100 يورو سيحصلون عليها عند يحل أجل الاستحقاق. ويعني العائد الصفري ان المستثمرين الذين يحتفظون بالسند حتى موعد إستحقاقه لن يحصلوا على سنت واحد حتى عام 2050.

يتأهب المتعاملون لخطاب مهم من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل في جاكسون هول يوم الجمعة الذي قد لا يلبي إلى حد كبير توقعاتهم.  

وتشير أسواق العقود الاجلة إلى قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض سعر الفائدة الرئيسي 50 نقطة أساس على الأقل قبل نهاية عام. ولا يتوقع المستثمرون تفاصيل كثيرة عن خطط الفيدرالي لأسعار الفائدة من حدثه السنوي المرتقب في ولاية وايومينغ، لكن من المتوقع على نطاق واسع ان يستخدم باويل هذه الفرصة للإشارة إلى مزيد من التيسير.

وربما تخيب نبرته التوقعات. وليس لأول مرة هذا العام، يواجه باويل سوقا تراهن بشكل مكثف على تخفيضات في أسعار الفائدة—ولكن لمرة أخرى، لا تبرر بالضرورة البيانات الداخلية ذلك. فلا تظهر أقوى سوق عمل منذ 50 عاما دلائل على التباطؤ كما يواصل الاستهلاك دعم النمو ويوجد حتى تحسن على صعيد التضخم. وذكر باويل إن الفيدرالي سيتحرك لحماية الاقتصاد الأمريكي من المخاطر العالمية، لكن لا يشير مسؤولو البنك إن الأمر سيصل لأكثر من مرتين من التيسير التقليدي.

وقالت كاثي جونز، كبيرة محللي أصول الدخل الثابت لدى تشارلز شواب، "يبدو أن هناك بعض الأشخاص الذين يعتقدون إنه سيكون هناك نوعا من خطاب يميل بشدة للتيسير النقدي ولكن أعتقد إنه سيكون أكثر توازنا من ذلك". ولا تتوقع جونز "إجماعا كبيرا" داخل الفيدرالي على تخفضيات إضافية بمقدار 75 أو 100 نقطة أساس على مدى الأشهر الستة أو الاثنى عشر القادمة.

ولا توجد علامة واضحة على ان العضوين اللذين صوتا ضد تخفيض الفائدة في يوليو قد غيرا موقفهما. وقال إيريك روزنغرين رئيس بنك الفيدرالي في بوسطن إنه يحتاج دلائل على تباطؤ أمريكي يبرر مزيدا من التيسير النقدي.

وفي يوليو، خيب الفيدرالي التوقعات رغم أول خفض لأسعار الفائدة منذ أكثر من عشر سنوات. وهذا الشهر، بفضل التدهور الأحدث في العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وبيانات أوروبية سيئة، تعكس عوائد السندات نظرة أكثر تشاؤما للاقتصاد العالمي.

والاسبوع الماضي، نزلت عوائد السندات لأجل 10 سنوات و30 عاما دون 1.5% و2% على الترتيب، ولم تبعد عن تلك المستويات في الوقت الحالي. وتعافى بشكل متواضع منحنى عائد السندات لأجل عامين ولأجل عشر سنوات من إنعكاس وجيز، لكن إشارته التحذيرية من ركود أثارت اهتماما واسعا.

وستكون ردة الفعل الأرجح للسوق إذا أصيبت بخيبة أمل هو مزيد من إنحسار الفارق بين السندات طويلة الأجل ونظيرتها قصيرة الأجل، حسبما ترى جونز، حيث سيقلص المستثمرون المراكز المراهنة على تخفيضات في أسعار الفائدة. وهذا تكرار لما حدث الشهر الماضي بعد اجتماع الفيدرالي. وقد يكون المسار مماثلا—بحيث يحل مكان إنحسار فارق العائد في البداية انخفاض حاد في عوائد السندات طويلة الأجل وسط قلق من ان البنك المركزي سيكون بطيئا جدا في تفادي أزمة ركود.

ولطمأنة الاسواق، قد يركز باويل على مظاهر عدم اليقين الناتجة عن تعثر المحادثات التجارية وإنكماش بعض من أكبر قطاعات التصنيع في العالم.

هذا وتتضمن عطلة نهاية هذا الاسبوع أيضا قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في فرنسا، والأمال بأجواء من التناغم بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظرائه منخفضة جدا إلى حد ان زعماء القمة يعدون خططا بالفعل لإلغاء البيان المشترك التقليدي.

يجري مسؤولو صندوق النقد الدولي محادثات مع حكومة ماوريسيو ماكري في الأرجنتين حيث تطور الدولة خططا للتعامل مع موجة بيع قاسية ألمت بالبلد الواقع في أمريكا اللاتينية منذ ان أنذرت انتخابات تمهيدية هذا الشهر بفوز مرشح المعارضة الشعبوية في انتخابات الرئاسة القادمة.

وقال جيري رايس، المتحدث باسم صندوق النقد الدولي على تويتر يوم الثلاثاء "نتابع عن كثب التطورات الأخيرة في الأرجتين ونحن في حوار مستمر مع السلطات حيث يعملون على خططهم لمعالجة الوضع الصعب الذي تواجهه الدولة". وأضاف إن خبراء من الصندوق سيسافرون إلى بوينس أيريس "قريبا".

وتلقى ماكري، الرئيس الحالي للأرجنتين، ضربة صادمة في انتخابات تمهيدية جرت هذا الشهر. وأصبح الأن ألبرتو فيرنانديز، المنافس الشعبوي، هو المرشح الأوفر حظا قبل انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في أكتوبر.

وكان الرئيس تفاوض على حزمة إصلاحات سمحت للأرجنتين الحصول على برنامج إنقاذ بقيمة 57 مليار دولار من صندوق النقد الدولي—وهو الأكبر في تاريخ الصندوق—الذي قد يكون مهددا إذا ضمن فرنانديز تولي الرئاسة في الخريف.

وأدى تزايد فرص فوز فرنانديز إلى تهاوي الأصول الأرجنتينية، بما في ذلك عملتها البيزو، مما هدد الاستقرار الاقتصادي الذي كان قد عاد للدولة في الأشهر الأخيرة.

وإستقال نيكولاس دوخوفن، وزير مالية الأرجنتين الذي لعب دورا رئيسيا في التفاوض على حزمة الإنقاذ العام الماضي، يوم السبت في إعتراف بالأداء الضعيف للاقتصاد منذ توقيع اتفاق صندوق النقد الدولي. ونُظر لهزيمة ماكري في الانتخابات التمهيدية كنتيجة للصعوبات الاقتصادية التي يعانى منها مواطنون كثيريون منذ أزمة عملة العام الماضي.

وكان أحد المساهمات الأخيرة لدوخوفن أثناء وجوده في الحكومة هو تصميم حزمة اقتصادية هدفت إلى تخفيف معاناة الأرجنتنيين من ركود متواصل وتضخم يزيد عن 50%.

وستكلف الحزمة حوالي 740 مليون دولار وقد تهدد الأهداف المالية التي حددها صندوق النقد الدولي. وشملت إعفاءات ضريبية وزيادة في الدعم وقروض للطلاب والشركات الصغيرة وتجميد لمدة 90 يوما لأسعار البنزين. وقال منتقدون إن هذا قليل جدا ومتأخر جدا، وسيفشل في إلغاء تفوق فيرنانديز ب15 نقطة في الانتخابات، ومن المقرر إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الفعلية يوم 27 أكتوبر.

تدرس المملكة المتحدة تأجيل إعلانين رئيسيين وذلك في أحدث علامة على ان حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون تستعد لإنتخابات.

وقال مصدر مطلع تحدث بشرط عدم نشر اسمه إن وزير المالية ساجد جاويد ربما يؤجل تعيين خليفة لمحافظ بنك انجلترا مارك كارني إلا ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المخطط له يوم 31 أكتوبر .

وربما يضطر جاويد أيضا لتأجيل إعلان ميزانيته القادم إلى 2020 إذا إضطرت الحكومة لإجراء انتخابات عامة مبكرة الشهر القادم.

وسيتنحى كارني في نهاية يناير، بعد ان مدد فترته مرتين لتوفير إستمرارية خلال الإنفصال عن الاتحاد الأوروبي. وكان وزير المالية السابق فيليب هاموند صرح إن تعيينا جديدا سيأتي في الخريف، ولكن قال متحدث باسم الوزارة يوم الثلاثاء إن هذا لازال توقع.

ومع ذلك بينما تتجه بريطانيا نحو خروج محتمل بدون اتفاق من الاتحاد الأوروبي، تتزايد الدلائل على ان رئيس الوزراء بوريس جونسون يحضر لانتخابات عامة في ظل تعهدات بمليارات إضافية لهيئة الخدمات الصحية الوطنية ومكافحة الجريمة.

وقال جونسون إنه ملتزم بتنفيذ البريكست يوم 31 أكتوبر سواء بإتفاق أو بدون إن لزم الأمر. وبحسب مسؤول، تقبل الحكومة في أحاديثها الخاصة ان إجراء انتخابات أمر حتمي.

ويخطط زعيم حزب العمال المعارض جيريمي كوربن لإجراء تصويت حجب ثقة من إدارة جونسون بعد وقت قصير من عودة البرلمان من عطلة الصيف، وطالب الأحزاب المنافسة ان تدعمه كرئيس وزراء مؤقت والذي بعدها سيدعو لانتخابات عامة.