جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
أبلغت إدارة ترامب بشكل غير رسمي الكونجرس إنها تؤيد بيع محتمل لطائرات مقاتلة من طراز أف-16 لتايوان، في خطوة من المرجح ان تثير غضب الصين في لحظة فارقة في المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة.
وقال مستشاران بالكونجرس على دراية بالقرار إن وزارة الخارجية أبلغت بشكل غير رسمي لجنتين رئيسيتين بمجلسي النواب والشيوخ إنها تؤيد بيع طائرات أف-16 بقيمة حوالي 8 مليار دولار. وبموجب القانون الأمريكي، يكون أمام الكونجرس 30 يوما لتقرير ما إذا كان يرفض الصفقة، وهو أمر ينظر له على إنه مستبعد.
وقلقا من إثارة عداء الصين، لم تبع الولايات المتحدة طائرات مقاتلة متطورة لتايوان منذ ان أعلن الرئيس جورج أتش دبليو بوش عن بيع 150 طائرة أف-16 لتايبيه في 1992. ورفضت إدارة أوباما طلبا تايوانيا مماثلا لطائرات جديدة موافقة فقط في 2011 على تحديث أسطول الطائرات القائم للجزيرة. وستتضمن الصفقة الأحدث، إذا تمت، أكثر من 60 طائرة من تصنيع لوكهيد مارتن كورب.
ولا يتضح ما إذا كان تأييد الإدارة الأمريكية للصفقة سيستخدم كورقة مساومة في المحادثات التجارية التي لازالت متعثرة مع بكين أم إذا كان سيمثل دعما إضافيا لحكومة لطالما نُظر لها كحصن ضد التوسع الصيني في منطقة أسيا والمحيط الهادي. وتحتج الصين دائما على صفقات أسلحة أمريكية لتايوان، التي تنظر لها كجزء من أراضيها.
وقال الرئيس دونالد ترامب يوم الخميس إنه يخطط للحديث مع الرئيس الصيني شي جين بينغ "قريبا". وتستعد الولايات المتحدة لفرض جولة جديدة من الرسوم على واردات من الصين يوم الأول من سبتمبر، في خطوة حذرت السلطات في بكين إنها ستسفر عن رد إنتقامي.
ارتفعت الأسهم الأمريكية للجلسة الثانية على التوالي يوم الجمعة لكن تبقى في طريقها نحو تسجيل تراجعات أسبوعية طفيفة مع تقييم المستثمرين دلائل على تباطؤ النمو الإقتصادي.
وصعد مؤشر داو جونز الصناعي 210 نقطة أو 0.8% في أوائل التعاملات وارتفعت بشكل طفيف عوائد السندات الأمريكية. ورغم هذا الصعود، لازال مؤشر الداو يتجه نحو إنهاء الأسبوع على تراجعات بنحو 2%، بينما يبقى العائد على السندات الأمريكية لأجل 30 عاما قريبا من أدنى مستويات قياسية.
وكانت الأيام القليلة الماضية مضطربة للمتعاملين والمستثمرين، الذين كان يآمل كثيرون منهم بهدوء مع قرب نهاية الصيف. وإذا صمدت مكاسب الجمعة، فإن المؤشر الرائد سيكون قد أغلق على ارتفاع أو إنخفاض 200 نقطة على الأقل في كل جلسات تداول هذا الأسبوع عدا جلسة واحدة.
وزاد العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.545% يوم الجمعة من 1.534% يوم الخميس. ونزل عائد السندات لأجل 30 عاما دون 2% مجددا وسجل لوقت وجيز 1.979%.
وتمثل مكاسب يوم الجمعة ثاني جلسة على التوالي من الصعود. وسجلت الأسهم الأمريكية مكاسب يوم الخميس بعد ان أظهرت بيانات إن إنفاق المستهلك الأمريكي ظل قويا رغم تأثيرات سلبية عالمية، وهو ما طغى على ضعف في قطاع التصنيع.
وأعلنت وزارة التجارة يوم الجمعة إن عدد المنازل الأمريكية المبدوء إنشائها هبط 4% في يوليو مقارنة بالشهر الأسبق، مسجلا ثالث شهر على التوالي من التراجعات. ولكن سجلت تصاريح البناء السكني أكبر زيادة لها منذ يونيو 2017.
هبطت ثقة المستهلك الأمريكي في أغسطس إلى أدنى مستوى في سبعة أشهر بفعل مخاوف متزايدة بشأن الاقتصاد على الرغم من ان سوق العمل لا تظهر سوى علامات قليلة على الضعف من مستويات قوية.
وإنخفض مؤشر جامعة ميتشجان المبدئي لثقة المستهلك إلى 92.1 نقطة من 98.4 نقطة في يوليو مخيبا كافة توقعات الخبراء الاقتصاديين. وتراجع مؤشر يقيس الأوضاع الراهنة إلى 107.4 نقطة في حين هبط مؤشر التوقعات إلى 82.3، لتصل القراءتان بذلك إلى أدنى مستويين منذ أوائل هذا العام.
وتظهر ثاني أدنى قراءة للثقة تحت حكم الرئيس دونالد ترامب إن المستهلكين ربما يقدمون دعما أقل لدورة نمو اقتصادي قياسية وسط تقلبات في الأسواق المالية وتأثيرات سلبية من الخارج. وكان الاستهلاك الشخصي، الجزء الأكبر من الاقتصاد، المحرك الأكبر للنمو الاقتصادي في الربع الثاني.
ويبرز أكبر إنخفاض في الثقة منذ يناير إلى أي مدى تهدد الاحتمالات المتزايدة بحدوث ركود قبل إنتخابات 2020 فرص فوز ترامب بفترة ثانية. وأظهرت مؤشر ات معنويات المستهلكين على أساس الإنتماء الحزبي إن ثقة الجمهوريين تراجعت إلى أدنى مستوى في عهد ترامب. وتراجعت قراءات ثقة المستقلين بينما تحسنت ثقة الديمقراطيين.
وبحسب ما جاء في التقرير، تجاوب بقوة المستهلكون مع زيادات مقترحة في الرسوم على سلع صينية، وهو موضوع إستشهد به تلقائيا 33% من المستطلع أرائهم، قرب أعلى مستوى مؤخرا 37%. وفي التقرير، خلص الأمريكيون أيضا، بعد أول تخفيض من الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة منذ عشر سنوات، إنهم ربما يحتاجون ان يكونوا أكثر حذرا بشأن الإنفاق تحسبا لركود محتمل.
وتزامنت فترة إجراء المسح بين 31 يوليو و14 أغسطس مع فترة مضطربة بشكل خاص حيث خلالها خفض الفيدرالي أسعار الفائدة وأعلن ترامب زيادة الرسوم على سلع استهلاكية من الصين ثم أجل بعضها وتنامت الدلائل على ضعف النمو العالمي.
ومرت الأسواق بإضطرابات خلال هاذين الأسبوعين. فسجلت الأسهم الأمريكية أشد انخفاضين هذا العام بينما تراجعت عوائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما إلى مستوى قياسي متدن ونزل عائد السندات لأجل عشر سنوات دون عائد السندات لأجل عامين في مؤشر ينذر بركود خلال الثماني عشر شهرا القادمة.
قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان إن كوريا الشمالية أطلقت مقذوفين لم يحدد طبيعتهما يوم الجمعة في المياه قبالة ساحلها الشرقي بين شبه الجزيرة الكورية واليابان.
ويأتي إطلاق المقذوفين من منطقة تونجتشون في إقليم كانجوون شرقي البلاد بعد يوم من عيد التحرير، وهي عطلة تحتفل بها الكوريتان بمناسبة الإستقلال عن الحكم الاستعماري الياباني الذي دام من 1915 إلى 1945.
ووفقا لبيان حملته وكالة الأنباء المركزية الكورية، إنتقدت بحدة كوريا الشمالية الخطاب الذي ألقاه الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي-ان بمناسبة العيد الوطني، قائلة إنه أدلى "بتعليقات طائشة لا تتعلق بعيد التحرير". وقالت لجنة إعادة التوحيد السلمي لكوريا التابعة للحكومة إن كوريا الشمالية لم تعد لديها شيء تقوله للسلطات الكورية الجنوبية "وليس لديها أي تفكير في الجلوس معهم مجددا".
وعلى مدى الأسابيع الماضية، إختبرت كوريا الشمالية منظومة صواريخ متقدمة بشكل متزايد وصعب رصدها قد تمحو مدن كورية جنوبية ويابانية—ناهيك عن القوات الأمريكية في الدولتين. وغض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الطرف عن الاختبارات، قائلا ان العلاقات ستتحسن عندما تنتهي مناورات عسكرية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر.
حلت اليابان محل الصين في يونيو كأكبر حائز للسندات الأمريكية والذي تزامن مع إشتعال الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وبحسب بيانات صادرة عن وزارة الخزانة الأمريكية يوم الخميس، زادت اليابان حيازاتها من السندات الأمريكية بمختلف آجالها 21.9 مليار دولار إلى 1.12 تريليون دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكثر من عامين ونصف. وفي نفس الأثناء، ارتفعت حيازات الصين لأول مرة في أربعة أشهر إلى 1.11 تريليون دولار، بزيادة 2.3 مليار دولار.
وأخر مرة إحتلت اليابان هذا المركز كأكبر دائن أجنبي للولايات المتحدة كان في مايو 2017.
وكان هدوء حذر إستمر لأشهر في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين قد تبدد في مايو عندما إنهارت المحادثات بين الجانبين. وفي يونيو، زادت الولايات المتحدة رسوما على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار إلى 25% من 10%.
وبينما إتفق ترامب والزعيم الصيني شي جين بينغ على هدنة في أواخر يونيو، إلا إنها دامت حوالي شهر فقط قبل ان يعلن الرئيس الأمريكي إنه سيفرض يوم الأول من سبتمبر رسوما عقابية بنسبة 10% على كل تقريبا سلعة صينية مستوردة لا تخضع حتى الأن لرسوم.
وهذا الأسبوع، تراجع ترامب جزئيا بتأجيل رسوم ال10% على سلع معينة، من بينها الهواتف والحواسيب المحمولة، حتى 15 ديسمبر للحد من التأثير على موسم التسوق بمناسبة الأعياد. وقالت بكين إنها لازالت تخطط للقيام برد.
ويخضع الدين لأمريكي المملوك للصين لتدقيق متزايد في النزاع التجاري وسط تكهنات ان البلد الأسيوي قد يبيع السندات الأمريكية كرد إنتقامي. وفي وقت سابق من هذا الشهر، صنفت الولايات المتحدة رسميا الصين متلاعب بالعملة بعد ان هبطت عملتها لأكثر من 7 يوان للدولار.
قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في بيان يوم الخميس إن رئيس البنك المركزي الأمريكي جيروم باويل سيلقي كلمة الاسبوع القادم في منتدى سنوي للبنك المركزي في جاكسون هول بولاية وايومينج.
وستأتي تعليقات باويل عن "تحديات السياسة النقدية" في المنتدى الرئيسي للسياسة الاقتصادية يوم 23 أغسطس وسط مخاوف متزايدة من ركود محتمل في ضوء الصراع التجاري الدائر بين الولايات المتحدة والصين وعلامات على الضعف في عدد من الدول في الخارج.
خفض البنك المركزي المكسيكي تكاليف الإقتراض لأول مرة منذ خمس سنوات في ظل تباطؤ التضخم وتعثر الاقتصاد وبعد أن خفضت الولايات المتحدة أسعار فائدتها.
وتراجع البيزو المكسيكي على إثر القرار قبل ان يقلص خسائره ويتداول دون تغيير يذكر.
وصوت مجلس إدارة البنك بأغلبية 4 أعضاء مقابل عضو واحد لصالح تخفيض أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية إلى 8% من أعلى مستوياتها في عشر سنوات.
قادت موجة صعود عالمية في أسواق الدين يوم الخميس العائد على السندات الأمريكية القياسية لأجل عشر سنوات للنزول دون 1.5% لأول مرة منذ أغسطس 2016.
وهبط العائد بمقدار 11 نقطة أساس إلى 1.47% وسط قلق مستمر بشأن التجارة العالمية ومخاطر ركود دفعت المستثمرين للإقبال على شراء أصول الملاذ الآمن. وجاء ذلك في أعقاب إنخفاض في عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما، وهي السندات صاحبة أطول أجل إستحقاق في الولايات المتحدة، إلى مستوى قياسي متدن دون 2%. وتراجعت أيضا الأسهم الأمريكية خلال اليوم وإنخفض الدولار.
وأذكى قلق المستثمرين في الأسابيع الأخيرة تدهور العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين ودلائل على تباطؤ النمو العالمي. وتعزز ذلك بعد بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين وألمانيا هذا الأسبوع، وحرب كلامية متواصلة حول التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم.
قال سفير الصين لدى بريطانيا ليو شياو مينغ إن "القوى الخارجية" لابد ان تتوقف عن التدخل في هونج كونج وتحترم سيادة الصين على الإقليم، الذي قال إنه يواجه "أخطر وضع" منذ تسليمه في 1997.
وقال ليو في مؤتمر صحفي بلندن إن العلاقات بين بريطانيا والصين ستضرر إذا حاولت الحكومة البريطانية التدخل في هونج كونج، مضيفا ان بعض السياسيين لازالوا يعتبرون الإقليم جزءا من المملكة المتحدة وإنه ينبغي عليهم "تغيير هذه العقلية".
وإنتقدت الحكومة الصينية لأكثر من مرة تعليقات الحكومة البريطانية على الإضطرابات في هونج كونج، التي تمتد للأسبوع الحادي عشر وتفرض ضغوطا على الشركات والسياحة في الإقليم. وأضاف ليو إنه يآمل بأن تتعامل الإدارة البريطانية تحت قيادة رئيس الوزراء بوريس جونسون مع القضية "بحذر بالغ". وأشار إن إزدهار وإستقرار هونج كونج من مصلحة بريطانيا والصين.
وأجرى وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب هذا الشهر إتصالا برئيسة هونج كونج التنفيذية كاري لام لمناقشة مخاوفه حول الوضع في هونج كونج، والإحتجاجات هناك. وكان سابقه قد أعلن حظرا على منح تراخيص تصدير لمعدات فض المظاهرات بعد ان إشتبك المتظاهرون مع الشرطة، وتحدث عن "مواطنين شجعان" يدافعون عن حقوقهم. وإتهمت الصين الولايات المتحدة بلعب دور في إضطرابات هونج كونج.
وإنتقد ليو أيضا وسائل الإعلام الغربية على تقديم صورة مشوهة للأحداث في هونج كونج.
وتولت الصين السيطرة على هونج كونج في 1997، منهية 156 عاما من الحكم البريطاني بعد ان تفاوضت رئيسة الوزراء السابقة مارجريت تاتشر على إتفاقية "بلد واحد، ونظامين". وصُمم الاتفاق لضمان الحريات وتم إبرامه بإعلان مشترك وقعته بريطانيا والصين في 1984. ويستحضر المتظاهون المؤيدون للديمقراطية في هونج كونج هذه الاتفاقية ويدعون بريطانيا للتدخل عندما يشعرون إن بنودها لا يتم إحترامها.
وتحول ما بدأ كإحتجاجات على مشروع قانون تم تعليقه الأن لترحيل المجرمين إلى الصين إلى مظاهرات متواصلة ضد إحكام الصين قبضتها على المدينة الصينية ذات الحكم شبه الذاتي. وقال ليو إنه لازال يعتبر مشروع القانون في مصلحة هونج كونج، بينما إعترف بأن الأمر سيستغرق وقتا كي تقنع الحكومة به مواطني هونج كونج.
وبينما لا توجد علامة على نهاية وشيكة للإضطرابات، تتزايد التكهنات ان الصين سترسل قوات—وهي نتيجة من المرجح ان تثير ردة فعل دولية غاضبة ربما تلحق ضررا لا يمكن إصلاحه لاقتصاد المدينة. وعلى الجانب الأخر، سيشجع السماح باستمرار الاحتجاجات المعارضين في أجزاء أخرى من الصين للتحريض على تغيير سياسي.
وعند سؤاله من إذا كان تدخل الصين لن يلحق ضررا أكبر بهونج كونج كمركز مالي عالمي، قال إذا كان البديل ان تستمر اضطرابات عنيفة فإن تدخلا سريعا سيكون أفضل لمجتمع الشركات. ولم يقدم تفاصيل عما سيتضمنه ذلك.
نُقل عن أولي ريهن المسؤول بالبنك المركزي الأوروبي قوله إن المركزي الأوروبي يجب ان يقدم حزمة تحفيز "مؤثرة وكبيرة" في اجتماعه القادم في سبتمبر.
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال، قال ريهن إنه من الأفضل ان يتخطى المركزي الأوروبي توقعات السوق فيما يتعلق بإجراءات دعم جديدة. وأضعفت تعليقاته اليورو وقادت عوائد السندات للإنخفاض.
وجاءت التعليقات من المسؤول الذي يشغل أيضا منصب محافظ البنك المركزي الفنلندي وسط قلق متنامي حول تباطؤ تزداد حدته للنمو العالمي. وإنكمش الاقتصاد الألماني في الربع الثاني وإنخفضت عوائد السندات طويلة الأجل الأمريكية والبريطانية دون نظيرتها الأقصر اجلا فيما يعتبر عادة مؤشرا ينذر بركود.
وهبط اليورو إلى أدنى مستويات الجلسة بإنخفاض 0.3% عند 1.1108 دولار.
ومن المتوقع ان يعلن المركزي الأوروبي بالفعل عن إجراءات جديدة لتحفيز اقتصاد منطقة اليورو عندما يجتمع مسؤولوه يوم 12 سبتمبر، مع تنبؤ أغلب الخبراء الاقتصاديين تخفيضا على الأقل في سعر الفائدة على الودائع من مستواه الحالي سالب 0.4%. وأشار الرئيس ماريو دراغي الشهر الماضي إن كافة الخيارات مطروحة على الطاولة، بما في ذلك إستئناف محتمل للتيسير الكمي.
ولم يستبعد ريهن إضافة الأسهم لبرنامج تيسير كمي، بحسب وول ستريت جورنال، لكن قال إن القرار سيتوقف على تقييم خبراء المركزي الأوروبي. وأيد أيضا، في المقابلة، تعديل القواعد الحالية للبرنامج، التي قصرت المشتريات على 33% من ديون أي من حكومات دول منطقة اليورو.
وأضاف ريهن إن المركزي الأوروبي قد يحسن أيضا بنود قروضه طويلة الأجل للبنوك التي ستعرض لأول مرة في سبتمبر.