جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية يوم الثلاثاء حيث تحسنت شهية المستثمرين تجاه المخاطرة بعدما صرح روبرت لايتهايزر الممثل التجاري الأمريكي إن بعض المنتجات سيتم رفعها من قائمة الرسوم التي تستهدف سلعا صينية بقيمة 300 مليار دولار مما يهديء التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم في الوقت الحالي.
وسجل عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات أعلى مستويات الجلسة، بينما صعدت عوائد السندات لأجل 30 عاما متعافية من أدنى مستوياتها في أكثر من ثلاث سنوات. وكان المتعاملون يتأهبون في وقت سابق لهبوط عوائد السندات لأجل 30 عاما إلى مستوى قياسي منخفض دون 2.08%.
وقال لايتهايزر إن المنتجات سيتم إستبعادها من قائمة رسوم الصين بناء على عوامل الصحة والسلامة والأمن القومي وعوامل أخرى. ولن تواجه هذه المنتجات رسوما إضافية بنسبة 10%.
وجاءت تعليقات الممثل التجاري بعد ان أجرى نائب رئيس الوزراء الصيني مكالمة هاتفية مع مسؤولين تجاريين أمريكيين، بحسب بيان نشر على موقع وزارة التجارة الصينية.
وقال جاستن ليدرير، المتعامل في السندات الأمريكية لدى كانتور فريتزجيرالد في نيويورك، "تلقينا هذه الأخبار التجارية وشهدنا الأسهم تقفز 400 نقطة وهذا أدى لبعض البيع في السندات. بالتالي هذا تفاؤل تجاري عام للأسواق العالمية".
ورغم ذلك تبقى معنويات السوق حذرة إجمالا.
وفي وقت سابق أدت بيانات يوم الثلاثاء تظهر تسارعا في التضخم الأمريكي في يوليو إلى ارتفاع عوائد السندات بشكل طفيف. وقال محللون إن ارتفاع التضخم علامة إيجابية للاقتصاد الأمريكي، لكن ليس على الأرجح كافيا لإثناء بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة النقدية القادم في سبتمبر.
وارتفع عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات إلى 1.686% من 1.64% مساء الاثنين.
وصعد عائد السندات لأجل 30 عاما إلى 2.143% من 2.13% يوم الاثنين. وسجل عائد هذه السندات طويلة الأجل في تعاملات سابقة 2.097% وهو أدنى مستوياتها منذ يوليو 2016.
ستؤجل إدارة ترامب حتى منتصف ديسمبر رسوما نسبتها 10% على بعض المنتجات الصينية مخففة بذلك موقفها حيث تحدث الجانبان لأول مرة منذ التصعيد الأخير في التوترات.
وقفزت الأسهم على إثر هذا الخبر يوم الثلاثاء.
وبينما ستدخل بعض الرسوم حيز التنفيذ يوم الأول من سبتمبر كما هو مخطط، إلا ان "منتجات معينة يتم رفعها من قائمة الرسوم إستنادا إلى عوامل الصحة والسلامة والأمن القومي وعوامل أخرى ولن تواجه رسوما بنسبة 10%" حسبما قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي في بيان.
وواصل البيان "علاوة على ذلك، في إطار عملية التشاور العام التي يجريها مكتب الممثل التجاري، خلصنا إلى ان الرسوم يجب تأجيلها إلى 15 ديسمبر لمنتجات معينة". وأضاف "منتجات في تلك الفئة تشمل، على سبيل المثال، الهواتف النقالة والحواسيب المحمولة ومشغلات الفيديو جيم وألعاب معينة وشاشات الحاسوب وانواع معينة من الأحذية والملابس".
وتخضع بالفعل سلع صينية بقيمة حوالي 250 مليار دولار لرسوم نسبتها 25%.
وتباحث نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي مع الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن عبر الهاتف يوم الثلاثاء، بحسب بيان نشر على موقع وزارة التجارة الصينية. ومن المخطط إجراء مكالمة هاتفية جماعية (كونفرنس كول) مجددا خلال أسبوعين.
وإستشهد صندوق النقد الدولي الشهر الماضي بالتوترات التجارية كواحدة من أكبر المخاطر على الاقتصاد العالمي حيث خفض توقعاته للنمو في 2019، بينما قال بنك جولدمان ساكس إنه توجد مخاوف متزايدة من ان تشعل الحرب التجارية ركودا أمريكيا.
وكان إعلان الرئيس ترامب عن رسوم جديدة قد أنهى هدنة تجارية مبدئية توصل إليها مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في نهاية يونيو باليابان، كما جاء بينما كان الجانبان يستأنفان المفاوضات. وفي الأسبوع الماضي تصاعدت التوترات بشكل أكبر حيث صنفت وزارة الخزانة رسميا الصين متلاعب بالعملة.
قال مكتب الممثل التجاري الأمريكي يوم الثلاثاء إن إدارة ترامب ستؤجل فرض رسوم نسبتها 10% على منتجات صينية معينة، من بينها الحواسيب المحمولة والهواتف النقالة، التي كان من المقرر ان تبدأ الشهر القادم.
وذكر المكتب في بيان إن منتجات أخرى ستتأجل رسومها حتى 15 ديسمبر تشمل "الحواسيب ومشغلات الفيديو جيم وألعاب معينة وشاشات الحاسوب وأنواع معينة من الأحذية والملابس".
وستُعفى تماما أيضا مجموعة منفصلة من المنتجات "بناء على الصحة والسلامة والأمن القومي وعوامل أخرى".
يعتزم الملياردير المؤسس لهواوي تكنولوجيز "رين تشينغ في" إطلاق إصلاح يستغرق ما بين ثلاث إلى خمس سنوات لشركة الشبكات العملاقة لينشيء ما أطلق عليه "جيشا حديديا" يمكن ان يساعد هواوي في النجاة من الهجوم الأمريكي وفي نفس الوقت يحمي تفوقها في شبكات الجيل القادم.
وحذر رين في مذكرة داخلية من إقتراب تعديلات هيكلية كبيرة حيث تهدد العقوبات الأمريكية بقاء نشاطها المربح للهواتف الذكية. وكتب رين إن الأعمال الاستهلاكية تواجه "مسيرة طويلة مؤلمة" في إشارة محتملة إلى المسيرة التاريخية عبر البلاد للحزب الشيوعي.
وتتصارع أكبر شركة تقنية في العالم مع تهديد وجودي بعد ان حظرت واشنطن على الشركات الأمريكية التعامل مع هواوي مما يحرمها من مكونات حيوية من الشرائح الإلكترونية التي تصنعها كوالكوم إلى نظام تشغيل أندرويد من جوجل. وقال رين، 74 عاما، إن إصلاحا داخليا بات مطلوبا الأن لتلبية إحتياجات وقت الحرب مما يعني انه سيتم التخلص من المنظمات التابعة لهواوي التي تعتبر غير ضرورية أو زائدة عن الحد . ولم يقدم تفاصيل أكثر عن حجم إعادة الهيكلة التي ربما تحدث.
وقال رين، في المذكرة الداخلية التي تحمل تاريخ 2 أغسطس الجاري، "ينبغي إتمام الإصلاح الشامل تحت ظروف صعبة وقاسية من أجل إنشاء جيش حديدي لا يقهر يمكن أن يساعدنا في تحقيق النصر.. بل يجب علينا بلا شك إتمام إعادة الهيكلة خلال 3 إلى 5 سنوات".
ومن المعهود عن رين، المهندس السابق في جيش التحرير الشعبي، إستخدام عبارات عسكرية. وتحدث الملياردير الصيني في السابق عن "إنسحاب إستراتيجي" من أسواق معينة ردا على تزايد الملاحقة الأمريكية. ولم تكن هواوي نفسها واضحة حول كيف ستؤثر قيود إدارة ترامب على موظفيها البالغ عددهم 190 ألف على مستوى العالم لكن بدأت الشركة تستغني عن موظفين لديها في الولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال.
وعانت هواوي من تباطؤ نمو مبيعاتها خلال الربع الثاني من العام الجاري مقارنة بالربع الأول بسبب العقوبات الأمريكية، خاصة في الأعمال الاستهلاكية من التجارة في الحواسيب الشخصية والهواتف الذكية.وكشفت الشركة عن نظامها للتشغيل هارموني أو.إس يوم الجمعة قائلة إنه سيحل بديلا عن أندرويد إذا تم منع إستخدام هواتفها الذكية في المستقبل لنظام جوجل. ولكن قال رين إن الشركة تحتاج وقتا أطول بكثير لبناء نظام تطبيقات خاص بها، وهو شرط رئيسي لنجاح أي نظام تشغيل على المدى الطويل.
ومع ذلك، تحدث رين عن تفوق هواوي على الولايات المتحدة في تقنيات اتصالات الجيل الخامس. ويُستشهد بهيمنة الشركة الصينية في اتصالات الجيل الخامس كدافع وراء حملة أمريكية لإحتواء صعودها لأن هذه التكنولوجيا من المتوقع ان تقود الاقتصادات المعاصرة في المستقبل.
وكتب "الولايات المتحدة لا تستخدم تكنولوجيا الجيل الخامس الأكثر تطورا...هذا ربما يجعلها متأخرة في قطاع الذكاء الإصطناعي".
أحدثت النتيجة المفاجئة في الانتخابات الأولية للأرجنتين هزة كبيرة في الأسواق المالية للدولة مما هبط بمؤشر "اس اند بي ميرفال" للأسهم المحلية 48% من حيث القيمة الدولارية.
ويمثل ذلك ثاني أكبر موجة بيع ليوم واحد تشهدها أي من البورصات ال94 التي تتبعها بلومبرج منذ عام 1950.
وكانت بورصة سريلانكا قد إنهارت بأكثر من 60% في يونيو 1989 حيث كانت الدولة تشهد حربا أهلية.
إقترب العائد على السندات الأمريكية لآجل 30 عاما من أدنى مستوى على الإطلاق وأوشك جزء يحظى بمتابعة وثيقة لمنحنى عائد السندات الأمريكية على الإنعكاس مع إقبال المستثمرين على أصول الملاذ الأمن وسط أجواء جيوسياسية متوترة.
وهوى عائد السندات لأجل 30 عاما بمقدار 14 نقطة أساس إلى 2.117%، دون المستوى الذي تسجل الاربعاء الماضي. وكان المستوى القياسي المنخفض السابق 2.0882%، الذي لامسته السوق في وقت سابق في يوليو 2016. وتراجع أيضا عائد السندات القياسية لأجل 10 سنوات 12 نقطة أساس إلى 1.6284%، وإنخفض العائد القياسي في مرحلة ما ليبعد 5.1 نقطة أساس فقط عن عائد السندات المقابلة لأجل عامين—وهو أقل فارق لما يعرف بمنحنى العائد منذ 2007.
ويأتي التهافت على السندات بينما تتزايد المخاوف حول التجارة العالمية وبعد ان أجبرت الإحتجاجات في هونج كونج سلطات مطار المدينة على إلغاء الرحلات الجوية المتبقية يوم الاثنين، مما صعد حدة التوترات مع البر الرئيسي الصيني. وزادت الأزمة السياسية في الأرجنتين من حالة العزوف عن المخاطر حيث إنهارت أصول الدولة في أعقاب هزيمة غير متوقعة للرئيس موريسيو ماكري في انتخابات أولية.
ويتنشر الإقبال على الأمان عبر أصول متنوعة إذ يقترب الين الياباني من أعلى مستوياته في 2019 مقابل الدولار بينما إنتعشت أسعار الذهب.
وأظهرت العقود الاجلة للأموال الاتحادية ان المتعاملين يراهنون على مزيد من التيسير النقدي من البنك المركزي الأمريكي، مع توقعات بتخفيضات إضافية بحوالي 66 نقطة أساس لبقية العام.
وقال مارك هيبنستول، مدير الاستثمار لدى شركة بين ميوتشوال أسيت مانجمنت، التي تدير أصول بقيمة 27 مليار دولار، "يوجد الكثير من القلق من ان أسعار الفائدة السلبية ستنتقل إلى الولايات المتحدة، وهذا يقود الطلب على السندات طويلة الأجل من مستثمرين الدخل الثابت الذين يسعون لتحصين أنفسهم".
تجاوز العجز المالي الأمريكي في أول 10 أشهر من العام المالي قراءة العجز لكامل العام الماضي حيث نما الإنفاق بوتيرة أسرع من الإيرادات.
وقالت وزارة الخزانة في بيان يوم الاثنين إن العجز نما إلى 866.8 مليار دولار، بزيادة 27% عن نفس الفترة قبل عام. وهذا أكبر من العجز المسجل في العام المالي الماضي عند 779 مليار دولار—الذي كان أكبر عجز إتحادي منذ 2012.
وحتى الأن في العام المالي الذي بدأ يوم الأول من أكتوبر، لم تساير زيادة في الإيرادات بوتيرة 3% زيادة قدرها 8% في الإنفاق. وساعدت الرسوم التي فرضتها إدارة ترامب في مضاعفة رسوم الجمارك إلى 57 مليار دولار خلال تلك الفترة، إلا أنها لازالت مصدر طفيف للدخل.
وساهمت تخفيضات ضريبية إقترحها الجمهوريون بجانب زيادة في الإنفاق الإتحادي وارتفاع نسبة كبار السن في فرض أعباء مالية، لكن يقول الحزب الجمهوري إن الإصلاح الضريبي الذي تم إقراره العام الماضي سيحفز النمو الاقتصادي ويزيد الإيرادات الحكومية. وارتفعت إيرادات ضريبة الدخل من الشركات 3% بين أكتوبر ويوليو بينما زادت ضرائب دخل الأفراد 1%، وفقا لبيانات وزارة الخزانة.
ويتوقع مكتب ميزانية الكونجرس أن يتجاوز عجز الميزانية السنوي تريليون دولار بدءا من 2022. ومن المقرر ان يصدر المكتب المستقل أحدث توقعاته المالية والاقتصادية للسنوات العشر القادمة يوم 21 أغسطس.
وعن شهر يوليو، بلغ عجز الميزانية 119.7 مليار دولار مقارنة مع 76.9 مليار دولار قبل عام، بحسب وزارة الخزانة.
هبطت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين حيث أدت موجة بيع أرجعها المحللون إلى شكوك متزايدة حول إمكانية إبرام اتفاق تجاري إلى إنخفاض كل شيء من أسهم البنوك إلى شركات التقنية.
وخسر مؤشر داو جونز الصناعي 434 نقطة أو 1.7% إلى 25853 نقطة مع تسارع ضغوط البيع. وإنخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.5% وتراجع مؤشر ناسدك المجمع 1.5%.
وتبقي المخاوف بشأن مسار المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين والاقتصاد العالمي الأسهم وعوائد السندات تحت ضغط لأغلب الشهر. وقال محللون لدى جولدمان ساكس يوم الاثنين إن توقعات المحادثات التجارية "إنهارت" مضيفين إنهم يعتقدون ان واشنطن وبكين لن يتوصلان إلى إتفاق قبل انتخابات 2020.
ويعتقد محللون قليلون إن الولايات المتحدة تتجه نحو ركود وشيك.
وقال باتريك سبينسر، مدير شركة الاستثمار الأمريكية بايرد "في ضوء البطالة المنخفضة والثقة القوية لدى المستهلك في الولايات المتحدة، من المستبعد ان نشهد ركودا في أي وقت قريب".
ولكن، يشعر أخرون بالقلق من ان التوقعات المتشائمة في أسواق السندات—التي فيها عوائد السندات حول العالم إنخفضت في الأشهر الأخيرة—قد تنعكس قريبا في الأسهم أيضا.
وتلقت أسهم البنوك ضربة جديدة يوم الاثنين حيث تراجعت عوائد السندات الأمريكية مجددا لتخسر أسهم سيتي جروب وبنك أوف أميريكا ومورجان ستانلي أكثر من 2% لكل منها. وعادة ما يؤثر انخفاض عوائد السندات على البنوك بتقليص أرباحها من نشاط الإقراض.
إنهار البيزو الأرجنتيني يوم الاثنين بينما هوت أسهم وسندات الدولة بصورة لم تحدث منذ 18 عاما حيث إنقلب الناخبون على الرئيس موريسيو ماكري الذي ينال إستحسان السوق لصالح المعارضة في انتخابات أولية.
وهبط البيزو في باديء الأمر 30.3% إلى مستوى قياسي 65 مقابل الدولار يوم الاثنين، لكن تعافى جزئيا في وقت لاحق من اليوم إلى 55 مقابل الدولار بعد ان تفوق مرشح المعارضة ألبرتو فيرنانديز—الذي مرشحته لمنصب نائب الرئيس الرئيسة السابقة كريستينا فيرنانديز دي كيرشنر—في الانتخابات الأولية بهامش أكبر بكثير من المتوقع بلغ 15.5%.
وقال فيرنانديز إنه سيسعى "لتعديل" إتفاقية قرض بقيمة 57 مليار دولار للأرجنتين مع صندوق النقد الدولي إذا فاز في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في أكتوبر.
وكانت الأسهم الأرجنتينية من بين أكبر الخاسرين على مؤشر ناسدك وهبط مؤشر الأسهم المحلي "ميرفال" 31%. وبعد تراجعات ما بين 18 و20 سنت، بلغت أسعار السندات القياسية للأرجنتين لأجل 10 سنوات حوالي 60 سنتا لكل دولار أو حتى أقل.
وأظهرت بيانات رفينيتيف إن الأسهم والسندات الأرجنتينية والبيزو لم يسجلوا هذا النوع من الانخفاض المتزامن منذ الأزمة الاقتصادية للدولة في 2001 وتخلفها عن سداد ديونها.
وقالت شركة الاستشارات كابيتال إيكونوميكس في رسالة بحثية للعملاء إن الإنتصار الشامل لفيرنانديز وكيرشنر "يمهد الطريق أمام عودة العشبوية اليسارية التي يخشاها مستثمرون كثيرون".
وأضافت "مع تجدد التركيز على مخاطر التخلف السيادي والسندات والأسهم، سيتعرض البيزو لضغط حاد في الأيام القادمة. وعلى الرغم من ذلك،ربما يحد من التراجعات في العملة تدخل في سوق النقد الأجنبي".
وتدخل البنك المركزي الأرجنتيني بعد ساعات من فتح الأسواق المحلية، ببيع 50 مليون دولار في سوق النقد الأجنبي للدفاع عن البيزو في وجه موجة بيع ضخمة. وقال متعاملون إن العطاء إستخدم إحتياطيات البنك لأول مرة منذ سبتمبرمن العام الماضي. وقال البنك في وقت لاحق إنه سيطرح مزادا لبيع 50 مليون دولار إضافية من احتياطياته.
وكانت العطاءات الدولارية للبنك خلال الأشهر الأخيرة يتم تنفيذها بإستخدام أموال من الخزانة.
هبطت أسهم وول ستريت وارتفعت السندات الأمريكية حيث أحدثت إضطرابات سياسية في هونج كونج هزة في الأسواق القلقة بالفعل حول توترات تجارية. وهوى البيزو الأرجنتيني 15% بعد ان إنقلب الناخبون على الرئيس موريسيو ماكري في تصويت تمهيدي.
وتراجع مؤشر اس اند بي 500 مجددا صوب 2.900 نقطة وينخفض الأن 2.5% في أغسطس. وساءت المعنويات عندما أغلقت السلطات في هونج كونج مطار الإقليم وقال مسؤول صيني إن المدينة تشهد "فترة حرجة". ومحا مؤشر ستوكس يوروب 600 مكاسب بلغت 1%. وقفزت عقود التأمين ضد مخاطر التخلف عن السداد في الأرجنتين حيث يرى المستثمرون إحتمالية أكبر لحدوث تعثر عن الوفاء بالإلتزامات المالية. وهبطت أصول الأسواق الناشئة.
وغذى الضعف في الأسهم الطلب على أصول الملاذ الأمن مما دفع عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات للانخفاض وعزز الين للجلسة الرابعة على التوالي.
وإستمر السعر الإسترشادي لليوان يشير إلى تصميم البنك المركزي الصيني على إدارة انخفاض مرتب للعملة. وقادت السندات الأوروبية المكاسب في الديون الأوروبية بعد ان إحتفظت وكالة فيتش بالتصنيف الائتماني للدولة يوم الجمعة. وارتفع الاسترليني بعد ثلاث جلسات من التراجعات.
وتقدم تراجعات يوم الاثنين تذكيرا أخر بمدى هشاشة الأسواق حيث واصلت البداية المضطربة لشهر أغسطس. وتظهر مكاسب السندات الحكومية الأكثر أمانا حذرا مستمرا من المتعاملين الذين زادوا المراهنات على تيسير نقدي من البنوك المركزية في الأسابيع الأخيرة، حيث تصعد الولايات المتحدة والصين حربهما التجارية وتشير سلسلة من البيانات العالمية إلى تباطؤ النمو.