Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

سدت الحكومة التركية عجزها المالي المتزايد في يوليو بتدفق نقدي كبير من البنك المركزي.

وحول البنك المركزي حوالي 22 مليار ليرة (3.94 مليار دولار) إلى وزارة الخزانة الشهر الماضي، وهذا أكبر تحويل منذ صرف سنوي لتوزيعات نقدية في يناير، بحسب بيانات على موقعه. وبدون هذا الصرف، كانت الحكومة ستسجل عجزا في الميزانية حوالي 12 مليار ليرة، بدلا من فائض قدره 9.9 مليار ليرة تم إعلانه يوم الخميس.

وتأتي مدفوعات البنك المركزي وسط تباطؤ اقتصادي قوض إيرادات الضرائب ودفع الحكومة للبحث عن مصادر أخرى من الدخل لتمويل عجزها المتنامي. والشهر الماضي، مررت الحكومة قانونا يسمح لها الإستعانة بسيولة قدرها حوالي 40 مليار ليرة يحتفظ بها البنك المركزي فيما يعرف بصندوق احتياطي الليرة، وهي أموال يجنبها صانعو السياسة للإستخدام في ظروف استثنائية.

ومن المتوقع ان يتسع عجز الميزانية في تركيا إلى 3.7% من الناتج الاقتصادي بحلول نهاية العام، الذي سيكون العجز الأكبر منذ 2012 على الأقل، وفقا لمتوسط التوقعات في مسح بلومبرج للخبراء الاقتصاديين.

وبينما ارتفعت الإيرادات الضريبية بمعدل سنوي 7.3% في يوليو، إلا ان الإيرادات عند التعديل من أجل تضخم أسعار المستهلكين الذي يبلغ 16.7% هبطت للشهر الحادي عشر  على التوالي، وهي أطول فترة من نوعها منذ 10 سنوات.

وربما تستمر سيولة البنك المركزي في دعم ماليات الحكومة في اغسطس، بحسب بيانات البنك المركزي، التي تظهر ان السلطة النقدية حولت بالفعل 19 مليار ليرة إلى وزارة الخزانة في أول أسبوع من الشهر.

 

بناء على واحدة من المقاييس، تشهد الأسواق أكبر إقبال على أصول الملاذ الأمن منذ عقود.  

وبحسب بنك أوف أميركيا كورب، تسجل السندات الأمريكية والذهب والين الياباني سويا "أكبر عدد من موجات الصعود الكبيرة" منذ 1990 على الأقل. ووصل الهوس بالملاذات الآمنة إلى هذه المحطة الهامة هذا الأسبوع، عندما إنخفض عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما دون 2% لأول مرة على الإطلاق.

وقال خبراء إستراتجيون لدى بنك أوف أميريكا على رأسهم ستيفانو باسكال في رسالة بحثية بتاريخ 13 أغسطس "لم يكن المستثمرون بمثل هذا القلق حول المستقبل في الثلاثين عاما الماضية".

وإنحسرت مكاسب السندات الأمريكية يوم الخميس بعد ان عززت بيانات مبيعات التجزئة الثقة في الاستهلاك الأمريكي، لكن ظل عائد السندات لأجل عشر سنوات منخفضا بنقطة أساس واحدة في الساعة 3:52 عصر بتوقيت القاهرة.

ورجع الإقبال على الملاذات الآمنة هذا الشهر إلى مؤشرات تحذرية من الركود وتصاعد حدة الحرب التجارية وبيانات اقتصادية مخيبة للتوقعات—وكل هذا وسط سيولة ضعيفة. ويرتفع الذهب حوالي 18% هذا العام، بينما كان الين الأفضل أداء مقابل الدولار بين عملات مجموعة العشرة.

ويقيس مؤشر بنك أوف أميريكا العدد المشترك للتحركات المفرطة بين سلة من الملاذات التقليدية على مدى فترة تسعة أشهر.  

وقال الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي ألان جرينسبان هذا الأسبوع إنه لن يتفاجأ إذا نزلت عوائد السندات الأمريكية عن الصفر.

يدوي إنذار الركود عاليا في أسواق السندات الحكومية الأمريكية مما دفع المستثمرين للإقبال من جديد على أصول الملاذ الأمن ووصل بمعروض العالم من السندات سالبة العائد إلى مستوى قياسي جديد.  

وأغلقت القيمة السوقية لمؤشر بلومبرج بركليز للدين العالمي سالب العائد عند 16 تريليون دولار يوم الاربعاء بعد ان تخطى عائد السندات الأمريكية لأجل عامين نظيره على السندات لأجل عشر سنوات للمرة الأولى منذ 2007 ما يعرف "بإنعكاس منحنى العائد" وهو حدث كثيرا ما يعتبر مؤشرا ينذر بركود اقتصادي.

وقفزت السندات العالمية على إثر هذه الإشارة التي تدعو للتشاؤم حيث أقبل المستثمرون على آمان الدين الحكومي. وإنخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لأجل 10 سنوات دون 1.6% بينما نزل عائد السندات لأجل 30 عاما إلى أدنى مستوياته على الإطلاق.

وغذى الطلب على السندات كملاذ أمن هذا الشهر كلا من تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والتوترات السياسية في إيطاليا وهونج كونج والأرجنتين وبيانات اقتصادية مخيبة للأمال من الصين إلى ألمانيا. ويتكهن الخبراء الإستراتجيون بشكل متزايد بأن عوائد السندات الأمريكية قد تنضم إلى نادي السندات سالبة العائد، وهو شيء لم يستبعده الرئيس الأسبق للاحتياطي الفيدرالي ألان جرينسبان.

وصفت الصين الرسوم الجمركية التي تعتزم واشنطن فرضها قريبا بإنتهاك لهدنة توصل إليها الرئيسان دونالد ترامب وشي جين بينغ وتوعدت برد إنتقامي كما تصدت بكين أيضا لمساعي ترامب ربط الحرب التجارية بالإضطرابات في هونج كونج.

وقالت لجنة التعريفات الجمركية التابعة لمجلس الدولة الصيني، التي أشرفت على ردود بكين الإنتقامية، في بيان قصير يوم الخميس إن خطط فرض رسوم بنسبة 10% على واردات إضافية بقيمة 300 مليار دولار من الصين أخرجت الولايات المتحدة والصين عن مسار حل نزاعهما عبر التفاوض. وأضاف البيان إن الصين "ليس لديها خيار سوى إتخاذ إجراءات ضرورية للرد"، بدون تحديد ما ستفعله الدولة.

وعلى نحو منفصل، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية عن أمالها بأن تترك الولايات المتحدة هونج كونج كشأن داخلي تتعامل معه الحكومة الصينية. وقال ترامب يوم الخميس إن إتفاق مع الصين يجب ان يكون "بشروطنا"، بحسب وكالة فوكس بيزنس.

وتداولت الأسهم الأمريكية على ارتفاع طفيف يوم الخميس مع تقييم المستثمرين الأخبار التجارية الأحدث بجانب سلسلة من البيانات الاقتصادية الأمريكية ونتائج أعمال شركات.

وأعلن ترامب الرسوم المقرر نشرها يوم الأول من سبتمبر و15 ديسمبر وأوقفت الصين مشتريات السلع الزراعية الأمريكية وسمحت لليوان ان يضعف. ورغم ذلك، أجرى كبار المفاوضين للدولتين مكالمة هاتفية في وقت سابق من هذا الاسبوع وأجلت الولايات المتحدة فرض بعض رسوم الإستيراد الجديدة.

وإتفق المفاوضون أيضا على إجراء مكالمة هاتفية جديدة في الأسبوعين القادمين وقالت مصادر مطلعة في وقت سابق إن الوفد الصيني يتمسك بخطته السفر إلى الولايات المتحدة في سبتمبر من أجل اجتماعات مباشرة.

وقال زهو تشيومينغ، المسؤول والدبلوماسي السابق بوزارة التجارة، إن بيان الصين يشير إن بكين لا تعتقد ان تأجيل الولايات المتحدة بعض الرسوم أمر كافِ. وقال إن الصين تتمسك بموقفها انه لايجب فرض رسوم جديدة على الإطلاق، مضيفا ان رد الصين "ربما لا يقتصر على الرسوم".

وردد هيو تشيجين، رئيس تحرير صحيفة جلوبال تايمز التابعة للحزب الشيوعي، هذا المعنى. وكتب في تغريدة قبل إعلان يوم الخميس إن الصين تريد ان يحترم الجانبان التوافق الذي توصل إليه ترامب وشي بأوساكا في يونيو. وقال "أشك ان الجانب الصيني سيستأنف مشتريات واسعة النطاق للسلع الزراعية الأمريكية في ظل الظروف الحالية".

وقبل أقل من 12 ساعة من بيان الصين عن رد إنتقامي، بدا ترامب يثير احتمال حدوث اجتماع جديد مع شي. وفي سلسلة من التغريدات، دافع عن قراراته الخاصة بالرسوم وأشاد بشي وحث الرئيس الصيني ان يحل "بشكل إنساني" الاحتجاجات التي تسود هونج كونج منذ أكثر من شهرين.

تلقى قرار مؤسسة باسيفيك إنفيستمنت مانجمنت (بيمكو) شراء نحو ثلث السندات الحكومية الأرجنتينية صاحبة العائد الأعلى في العالم ضربة هذا الأسبوع إذ إنهارت قيمة البيزو.

وهبط سعر الدين الذي موعد إستحقاقه يونيو القادم إلى مستوى قياسي منخفض 85 سنتا على الدولار من 104 سنتا الجمعة الماضية. وتدر السندات الأرجنتينية عائدا متغيرا يرتبط بسعر الفائدة الرئيسي. ورغم ان الأرجنتين حددت عائد سنداتها لأجل سبعة أيام عند أعلى مستوى على الإطلاق 75% يوم الثلاثاء، طغى تهاوي البيزو وسط هزيمة صادمة في انتخابات أولية للرئيس موريسيو ماكري على كل العوامل الأخرى.

وتمتلك بيمكو حوالي 30% من إجمالي الديون القائمة، بحسب بيانات جمعتها بلومبرج. وكانت الشركة الاستثمارية قد عززت حيازاتها في وقت سابق من العام قبل ان تستأنف الأرجنتين إصدار سندات. ورفض المتحدث باسم بيمكو التعليق على حيازات الشركة.

وكانت العوائد الاسمية للسندات الأرجنتينية هائلة في الفصول الأخيرة، ولكن وضع البيزو كأسوأ العملات أداءا في العالم كبحت تلك المكاسب. وخسرت العملة 37% من قيمتها حتى الأن هذا العام، ويرى محللون إنها مرشحة للانخفاض بشكل أكبر. وستتوقف  بشكل كبير أرباح أو خسارئر بيمكو على مدى تحوطها من الإنكشاف على سعر الصرف.

وعندما أصدرت الأرجنتين سندات قبل عامين، كان سعر الفائدة الرئيسي للدولة متواضعا جدا مقارنة به الأن عند 26% وسط تفاؤل بأن ماكري سينعش الاقتصاد الذي توقف عن النمو تحت حكم سابقته الشعبوية كريستينا كيرشنر. والأن، سعر الفائدة تقريبا ثلاث أمثال هذا المعدل ومن المتوقع ان ان تعود كيرشنر إلى الحكم كنائبة للرئيس إذا فاز المرشح الأوفر حظا الأن ألبرتو فيرنانديز .

ارتفع الذهب أكثر من 1% يوم الاربعاء حيث أثار إنعكاس في جزء يحظى باهتمام وثيق لمنحنى عائد السندات الأمريكية بجانب بيانات ضعيفة من منطقة اليورو مخاوف من حدوث ركود  عالمي ودفع المستثمرين للإقبال على المعدن كملاذ أمن.

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 1.2% إلى 1518.46 دولار للاوقية في الساعة 1623 بتوقيت جرينتش بعد نزوله 2% في الجلسة السابقة. وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 1% إلى 1529.50 دولار.

وإنقلب منحنى عائد السندات الأمريكية لأول مرة منذ 2007، وقتما إندلعت أزمة الرهن العقاري الأمريكية، في مؤشر على ان أكبر اقتصاد في العالم ربما يتجه نحو ركود.

ونما بالكاد الناتج المحلي لاجمالي لمنطقة اليورو في الربع الثاني حيث فقدت اقتصادات  رئيسية عبر التكتل زخمها وإنكمش اقتصاد ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، نتيجة تباطؤ عالمي يرجع إلى صراعات تجارية وغموض حول البريكست.

وأتت هذه البيانات بعد ان ارتفع الناتج الصناعي للصين في يوليو بأبطأ وتيرة منذ أكثر من 17 عاما.

هذا وأدى تجدد مخاطر الركود إلى هبوط في أسواق الأسهم العالمية.

وفي جلسة تداول متقلبة يوم الثلاثاء، قفز الذهب في البداية إلى أعلى مستوى في أكثر من ست سنوات عند 1534.31 دولار بفعل اضطرابات في هونج كونج وإنهيار في قيمة البيزو الأرجنتيني، قبل ان يعكس إتجاهه ويهبط 2% وسط علامات على إنحسار للتوترات على صعيد التجارة.

ويترقب المستثمرون الأن المنتدى السنوي للاحتياطي الفيدرالي في وايومينج الاسبوع القادم بحثا عن إشارات عن مسار أسعار الفائدة في المستقبل.

كتب رئيس تحرير صحيفة جلوبال تايمز الصينية يوم الاربعاء على تويتر إن الصين تطالب بأن تلغي هي والولايات المتحدة كافة الرسوم الجمركية الإضافية بما يتفق مع التوافق الذي توصل إليه الجانبان في أوساكا باليابان في قمة مجموعة العشرين في أواخر يونيو.

وقال هيو تشيجين في تغريدة "على قدر علمي، يطلب الجانب الصيني ان يحترم الجانبان التوافق الذي تم التوصل إليه في قمة أوساكا، الذي هو إلغاء كل الرسوم الإضافية، وليس تأجيل بعضها. أشك ان الجانب الصيني سيستأنف مشتريات واسعة النطاق لمنتجات زراعية أمريكية في ظل الظروف الحالية".

وكانت التغريدة ردا على إعلان إدارة ترامب يوم الثلاثاء إنها ستؤجل الرسوم على بعض المنتجات الصينية التي كان من المقرر ان تبدأ الشهر القادم.

وجلوبال تايمز صحيفة تتبع الخط التحريري لصحيفة الشعب اليومية التابعة للحزب الشيوعي.  

هبطت أسهم أوبر تكنولوجيز إلى مستوى قياسي منخفض يوم الاربعاء حيث ساءت معنويات السوق بوجه عام حول مخاوف من تباطؤ النمو العالمي ووسط خيبة أمل مستمرة بعد تقرير الشركة الاسبوع الماضي عن أدائها في الربع الثاني.

وإنخفض سهم الشركة 6.5% إلى 34.10 دولار، السعر الأدنى منذ طرحه في مايو. وخسرت أوبر 24% من قيمتها منذ بدء التداول على أسهمها، وحدثت أغلب التراجعات في الاسبوع الذي أعقب إعلان أرباحها، والتي جاءت في أعقاب تقرير أفضل من المتوقع من منافستها لإستدعاء السيارات الأجرة "ليفت".

وعلى النقيض، خيبت أوبر توقعات السوق للإيرادات وتكبدت صافي خسارة 5.24 مليار دولار، وهو الأكبر على الإطلاق.

 

هوت الأسهم الأمريكية وبعثت أسواق السندات بإشارة تحذيرية جديدة من الركود يوم الاربعاء بعد ان أثارت بيانات اقتصادية ضعيفة من ألمانيا والصين المخاوف من تباطؤ عالمي وشيك.

وهبط مؤشر داو جونز الصناعي أكثر من 650 نقطة أو 2.5% في منتصف تداولات اليوم، بينما إنخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل 30 عاما إلى مستوى قياسي منخفض.

ومحت التراجعات التفاؤل الذي شاع قبل يوم عندما علقت إدارة ترامب بشكل مفاجيء خططا لفرض رسوم جديدة على بعض السلع من الصين، وتشير ان التقلبات التي إتسمت بها التداولات في أغسطس لا تظهر علامات على الإنحسار.

وأسفرت توترات تجارية بين الولايات المتحدة والصين بجانب غموض حول سياسة أسعار الفائدة للاحتياطي الفيدرالي وعلامات على تباطؤ النمو الاقتصادي عن أسابيع من الاضطرابات التي أحدثت هزة في أسواق الأسهم والسندات والعملات.

وفي سوق السندات، لامس عائد السندات الأمريكية لأجل 30 عاما 2.018%، دون مستواه الأدنى السابق 2.094% الذي تسجل في يوليو 2016.

وفي نفس الأثناء، نزل عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات لوقت وجيز دون عائد السندات لأجل عامين لأول مرة منذ 2007. وينظر كثيرون لإنعكاس منحى العائد بين السندات قصيرة الأجل ونظيرتها طويلة الأجل كإشارة قوية على ان ركودا بات محتمل حدوثه في المستقبل القريب.

ويثير هذا الإنعكاس الأحدث في منحنى العائد القلق بشكل خاص في ضوء إنه يأتي في أعقاب تخفيض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة الشهر الماضي. ويتوقع الأن محللون ومتعاملون كثيرون تدخلا إضافيا من الفيدرالي لمواصلة دورة النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.

وقفزت توقعات قيام الفيدرالي بتخفيضات إضافية لأسعار الفائدة يوم الاربعاء، حيث تظهر العقود الاجلة للأموال الاتحادية إحتمالية بنحو 20% لتخفيض البنك المركزي أسعار الفائدة 50 نقطة أساس في سبتمبر، ارتفاعا من 4% قبل يوم.

والقياس المفضل للفيدرالي هو فارق العائد بين السندات لأجل 10 سنوات وأذون الخزانة لأجل ثلاثة أشهر، والذي يبعث باستمرار بهذة الإشارة لخطر الركود منذ أواخر مايو.

ورغم ان عوائد السندات الأمريكية انخفضت بحدة، بيد إنها تبقى أعلى من ديون أغلب الدول المتقدمة حول العالم. فالعوائد سلبية في اليابان وأغلب أوروبا مما قاد المستثمرين للإقبال على السندات الأمريكية.

وهبط مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك 2.4% و2.8% على الترتيب بعد ان ارتفع المؤشران بنسب مماثلة يوم الثلاثاء. وقادت شركات الطاقة التراجعات حيث هبط سعر خام النفط الأمريكي أكثر من 3.5% في أحدث تعاملات.

وينخفض مؤشر اس اند بي القياسي نحو 5% من مستوى إغلاق قياسي تسجل في أواخر يوليو.

وفي أوروبا، إنخفضت الأسهم بعد ان أظهرت بيانات إنكماش الاقتصاد الألماني في الربع الثاني. وهبط مؤشر ستوكس يوروب 600 بنسبة 1.6%، بينما خسر مؤشر داكس الألماني 1.9%.

وإنكمش الاقتصاد الألماني 0.1% في الربع الثاني بسبب تراجعات مستمرة في الصادرات، وتعني هذه البيانات إن متوسط النمو الفصلي كان صفرا منذ الربع الثالث لعام 2018.

وتفرض البيانات ضغطا على الحكومة الألمانية لتحفيز الاقتصاد من خلال تخفيضات ضريبية أو إنفاق عام، وقد لامس عائد السندات الألمانية لأجل عشر سنوات مستوى قياسيا جديدا عند سالب 0.645%.

وكان ضرر التوترات التجارية متجليا أيضا في البيانات الصينية، حيث نما الإنتاج الصناعي للدولة 4.8% في يوليو، أقل بكثير من زيادة بلغت 6.3% في يونيو ودون التوقعات بنمو قدره 5.9%.

إنتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاربعاء بنك الاحتياطي الفيدرالي على كونه بطيئا في تعديل سياسته النقدية ودعاه للتحرك سريعا، بعد ان خفض البنك المركزي أسعار الفائدة قصيرة الأجل الشهر الماضي.

وكتب ترامب في تغريدة "الاحتياطي الفيدرالي تحرك بوتيرة سريعة جدا، والأن متأخر جدا. هذا أمر سيء".