Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

هدد الرئيس دونالد ترامب إيران برد إنتقامي قوي على أي هجوم يستهدف الولايات المتحدة بعدما إستبعدت الجمهورية الإسلامية المحادثات لإنهاء التوترات المتصاعدة  بين الدولتين.

وقال ترامب يوم الثلاثاء في تغريدة "أي هجوم من إيران على أي شيء أمريكي سيقابله قوة كبيرة وكاسحة". وأضاف "في بعض الأمور، كاسحة تعني الإبادة".

وقالت إيران في وقت سابق إن المسار نحو حل دبلوماسي مع الولايات المتحدة قد أغلق بعدما فرضت إدارة ترامب عقوبات على زعيمها الأعلى ومسؤولين كبار أخرين مما يثير التوترات بعد أيام من إسقاط طائرة أمريكية بدون طيار الذي وضع الشرق الأوسط على شفا حرب.

وأتت تعليقات ترامب بعد ان ذكرت بعض المنافذ الإخبارية ان الرئيس الإيرني حسن روحاني قال إن إدارة ترامب تعاني من "التأخر الذهني". ولكن ترجمة أكثر دقة من اللغة الفارسية ستكون "الأمريكيون أصبحوا مرتبكين ويفعلون أشياءاً غريبة. أشياء لم يفعلها شخص حكيم في تاريخ السياسة. البيت الأبيض مضطرب ذهنيا".

وكتب ترامب في التغريدة " البيان الجاهل والمسيء جدا من إيران، الصادر اليوم، يظهر فقط أنهم لا يفهمون الواقع".

وألغى ترامب فجأة ضربات جوية كان مخططا توجيهها لإيران ردا على إسقاطها الطائرة بدون طيار. وتلقي الإدارة أيضا باللوم على طهران في هجمات مؤخرا على ناقلات نفط قرب الخليج العربي، الذي تنفيه إيران.

وتصاعدت التوترات في الخليج منذ مايو، عندما ألغت إدارة ترامب إعفاءت لإستيراد النفط الإيراني مما يضغط على اقتصادها بعد عام من إنسحاب الولايات المتحدة من اتفاق تاريخي مبرم في 2015 لمنع الجمهورية الإسلامية من تطوير سلاح نووي. ومنذ حينها، أثارت سلسلة من الهجمات على ناقلات نفط قرب مضيق هرمز شبح نشوب حرب ودفعت أسعار النفط للارتفاع.

ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية عباس موسافي قوله "العقوبات غير المجدية ضد الزعيم الإيراني وكبير دبلوماسي الدولة يعني الإغلاق الدائم للمسار الدبلوماسي مع حكومة الولايات المتحدة". وأضاف "حكومة ترامب في خضم تدمير كل الأليات الدولية القائمة للحفاظ على السلم والأمن العالمي".

ومن المستبعد ان تحدث العقوبات الجديدة تأثيرا كبيرا على دولة غارقة بالفعل في ركود بسبب العقوبات الأمريكية الصارمة على قطاعها النفطي ودولة تم حرمانها من النظام المالي العالمي. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على أكثر من 80% من الاقتصاد الإيراني، بحسب ما قاله وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، الذي يزور السعودية ودولة الإمارات هذا الاسبوع لحشد جبهة تتصدى لإيران.

وأصاب إستهداف الزعيم الأعلى أية الله علي خامنئي بعقوبات أمريكية يوم الاثنين بعض الإيرانيين بالصدمة لأنه يعتبر مرشدا روحانيا ورجلا مقدسا في نظر أكثر أتباعه إخلاصا.

تراجعت الأسهم الأمريكية قبل خطاب في وقت لاحق يوم الثلاثاء من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل.

وإنخفض مؤشر داو جونز الصناعي 113 نقطة أو 0.4% إلى 26614 نقطة. وخسر مؤشر اس اند بي 500 نسبة 0.3% بينما تراجع مؤشر ناسدك المجمع 0.5%.

وتتحرك المؤشرات الرئيسية في نطاق ضيق مع ترقب المستثمرين مزيد من التفاصيل عن إتجاه السياسة النقدية والتجارة. ومن المقرر ان يدلي باويل في وقت لاحق من اليوم بتعليقات قد تعطي المستثمرين إشارات جديدة عن فكر البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة. وفي اجتماعه الأخير، أشار الاحتياطي الفيدرالي إنه قد يخفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة إذا تفاقمت مخاطر اقتصادية مثل الصراع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.

وفي نفس الأثناء، قفز الذهب 1% إلى 1432.40 دولار للاوقية مواصلا موجة صعود وصلت بالأسعار إلى اعلى مستوياتها منذ 2013.

وقال كارستن مينك،  محلل السلع لدى شركة جوليوس باير، إن أسعار الذهب تستمد دعما "من مزيج إيجابي من العوامل" من إستمرار المخاوف حول النمو العالمي والتوترات بين الولايات المتحدة والصين وتصاعد المخاوف من صراع بين الولايات المتحدة وإيران.

سعى المسؤولون الأمريكيون لخفض سقف التوقعات المعقودة على اجتماع مرتقب بشدة بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع مُصرين ان الولايات المتحدة ليست مستعدة للتنازل عن مطالبها بإصلاحات اقتصادية صينية حقيقية.

ومن المقرر ان يجتمع الزعيمان على هامش اجتماع زعماء مجموعة العشرين في أوساكا باليابان وأبلغ مسؤولون أمريكيون الصحفيين يوم الاثنين ان المقابلة من المرجح ان تحدث يوم السبت.

وأثار تحديد موعد للاجتماع، الذي جاء بعد مكالمة بين الزعيمين الأسبوع الماضي، الآمال بأنهما ربما يتمكنان من إستئناف المحادثات التجارية التي إنهارت الشهر الماضي. وهدد ترامب بفرض رسوم على منتجات صينية إضافية بقيمة 300 مليار دولار تشمل الهواتف الذكية والحواسيب المحمولة وملابس الأطفال إذا لم ير أي تقدم وتلك خطوة ستصعد بشكل حاد الحرب التجارية.

وتحدث الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن عبر الهاتف مع نائب رئيس الوزراء الصيني ليو هي يوم الاثنين، حسبما قالت الدولتان. وأضافت وزارة التجارة الصينية إنهم اتفقوا على مواصلة الإتصالات. ولم تتضح على الفور أي تفاصيل أخرى عن مضمون المكالمة. ومن المتوقع ان يجتمع الثلاثة بشكل شخصي في أوساكا قبل اجتماع ترامب وشي لصياغة جدول الأعمال النهائي.

وقال مسؤولون صينيون هذا الأسبوع إن الجانبين يجب أن يكونا مستعدين لتقديم تنازلات كي تنجح المحادثات، لكن حتى الأن يتمسك المسؤولون الأمريكيون بموقف متشدد.

وركز ترامب أغلب غضبه على العجز التجاري الأمريكي مع الصين، الذي في السلع وحدها سجل مستوى قياسيا قدره نحو 420 مليار دولار في 2018، ويضغط من أجل مشتريات صينية إضافية للسلع الأمريكية كجزء من المحادثات. ولكن في إفادة يوم الاثنين، قال مسؤولون أمريكيون إنه يركز في المقام الأول على ضمان إصلاحات هيكلية حقيقية في الصين لمعالجة الشكاوي الأمريكية بشأن سرقة الملكية الفكرية والإستخدام واسع النطاق للدعم الصناعي من بين أمور أخرى.

وقال مسؤول إن الرئيس مرتاح ان الرسوم التي فرضها بالفعل على واردات من الصين بقيمة 250 مليار دولار تجعله في وضع قوي مع دخول اجتماعه مع شي، مع إجبار تلك الرسوم شركات للإنتقال من الصين.

وإنهارت المفاوضات التجارية الشهر الماضي بعد ان إتهمت الولايات المتحدة الصين بالرجوع عن جوانب رئيسية باتفاق محتمل مما أدى إلى تصعيد بدأ يؤثر بشكل مباشر على شركات كبيرة من الدولتين. ومن شأن الفشل في التوصل إلى هدنة مؤقتة على الأقل في أوساكا ان يشعل حربا باردة حديثة قد تغير سلاسل الإمداد العالمي.

وقلل وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس الاسبوع الماضي من فرص التوصل لاتفاق كبير، قائلا لتفزيون بلومبرج انه من الصعب توقع تقدم كبير في حدث واسع النطاق مثل قمة مجموعة العشرين. ويعد السيناريو الأفضل الذي كشف عنه مسؤولون ومحللون من الدولتين هو ان يسفر الاجتماع عن توقف عن فرض رسوم أمريكية جديدة وإستئناف المحادثات، على غرار الهدنة المبرمة بين ترامب وشي في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين في أواخر العام الماضي.

إنخفضت ثقة المستهلك الأمريكي في يونيو إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر 2017 حيث أصبح الأمريكيون أقل تفاؤلا بشأن الاقتصاد وسوق العمل وسط توترات تجارية مع الصين والمكسيك.

وأظهرت بيانات من مؤسسة كونفرنس بورد إن مؤشر الثقة هبط إلى 121.5  نقطة من 131.3 نقطة في مايو ، مخيبا بذلك كافة التوقعات. وتراجع مؤشر يقيس الأوضاع الراهنة إلى أدنى مستوى في عام عند 162.6 نقطة، بينما إنخفض مؤشر التوقعات إلى 94.1 نقطة.

ويضاف الانخفاض في الثقة إلى مزيج من المؤشرات المتضاربة للاقتصاد الأمريكي. وقرر بنك الاحتياطي الفيدرالي إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير الأسبوع الماضي وفي نفس الوقت أشار إلى إحتمالية تخفيض أسعار الفائدة في يوليو مستشهدا بغموض متزايد حول التوقعات.

تراجعت مبيعات المنازل الجديدة الأمريكية في مايو إلى أدنى مستوى في خمسة أشهر مما يضاف للعلامات على الضعف في قطاع الإسكان رغم انخفاض فوائد القروض العقارية.

وأظهرت بيانات حكومية إن مبيعات المنازل المخصصة لأسرة وحدة تراجعت 7.8% إلى معدل سنوي 626 ألف الذي خيب كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين، مقابل وتيرة معدلة بالرفع بلغت 679 ألف في أبريل. وتراجع متوسط أسعار المبيعات 2.7% مقارنة بالعام السابق إلى 308 ألف دولار.

ويشير التقرير الأضعف من المتوقع إلى ضغوط متزايدة يتعرض لها سوق الإسكان رغم انخفاض فوائدالقروض العقارية ومعنويات مرتفعة للمستهلكين. وتبقى القدرة على الشراء مشكلة للمشترين المحتملين، رغم وتيرة أسرع لزيادات الأجور.

وتضاف البيانات إلى مؤشرات سوق الإسكان التي تظهر توقعات متباينة في الأشهر الأخيرة. فأظهر مؤشر اس اند بي كيس شيلر يوم الثلاثاء إن زيادات أسعار المنازل في 20 مدينة أمريكية تباطئت في أبريل للشهر ال13 على التوالي مسجلة أضعف وتيرة منذ 2012. هذا وارتفعت مبيعات المنازل القائمة في مايو في حين تدهورات ثقة شركات البناء.

تباطأ نمو أسعار المنازل في 20 مدينة رئيسية في أبريل للشهر ال13 على التوالي مسجلا أضعف وتيرة منذ 2012 مما يشير إلى مزيد من إنحسار النشاط في سوق الإسكان.

وأظهرت بيانات يوم الثلاثاء إن مؤشر "اس اند بي كيس شيلر" لقيم العقارات زاد 2.5% مقارنة بالعام السابق، بعد زيادة بلغت 2.6% في مارس. وعلى أساس شهري إستقرت الأسعار دون تغيير مقارنة مع التوقعات بزيادة 0.1%. وعلى مستوى الدولة، تباطأ نمو أسعار المنازل إلى وتيرة 3.5%.

وتظهر البيانات ان ارتفاع أسعار العقارات يثني المشترين في بعض المناطق، رغم ان فوائد القروض العقارية هبطت بأكثر من نقطة مئوية منذ نوفمبر ورغم زيادات مستمرة في الأجور.

 وكانت قراءات أخرى لقطاع الإسكان متفائلة نسبيا الأسبوع الماضي. فتخطت مبيعات المنازل القائمة، التي تمثل أغلبية السوق، التقديرات في مايو مع تسجيل المناطق الأربعة الرئيسية زيادات، بينما تجاوز عدد المنازل المبدء إنشائها التوقعات وزادت تصاريح البناء.

تراجع مؤشر ثالث لنشاط المصانع صادر عن بنك فرعي للاحتياطي الفيدرالي في يونيو مما يضاف للعلامات على إنحسار الزخم في قطاع الصناعات التحويلية وسط توترات تجارية متصاعدة.

وهبط مؤشر الاحتياطي الفيدرالي في دالاس لنشاط التصنيع إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات عند سالب 12.2 نقطة حيث يرى عدد أكبر من الشركات أن الأوضاع تسوء، وفقا للتقرير الصادر يوم الاثنين الذي أظهر تدهور أكبر في التوقعات للأشهر الستة القادمة.

وكانت القراءة الرئيسية أقل بكثير من متوسط التقديرات عند سالب 2 نقطة بعد تسجيلها سالب 5.3 في مايو.

ويعد الانخفاض الشهري الرابع على التوالي للمؤشر أحدث علامة على ان الحرب التجارية للرئيس دونالد ترامب مع الصين تلقي بثقلها على الاقتصاد، ويأتي بعدما خفض مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي الاسبوع الماضي تقييمهم للاقتصاد وفي نفس الأثناء إستشهدوا بغموض أكبر حول التوقعات.

 وتأتي القراءة السيئة لشهر يونيو عن قطاع التصنيع بعد مسوح أخرى تظهر تدهورا. فسجل مؤشر بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك انخفاضا قياسيا، وهبط مؤشر الفيدرالي في فيلادلفيا إلى أدنى مستوى في أربعة أشهر وتراجع مؤشر معهد إدارة التوريد لنشاط التصنيع على مستوى الدولة في مايو إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2016.

وافق البرلمان المصري على موازنة السنة المالية القادمة التي تتضمن تخفيضا حادا في إنفاق الدولة على الدعم الباهظ للوقود والكهرباء  في إطار خطة أوسع نطاقا لدعم ماليات الدولة.

وبمقتضى موازنة السنة المالية 2019-2020 التي تبدأ في يوليو، تحدد الإنفاق عند 1.6 تريليون جنيه (95.8 مليار دولار)، بزيادة 150 مليار جنيه عن السنة المالية الحالية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية.

وقالت وزارة المالية في بيان إن الحكومة حددت هدفا للنمو الاقتصادي قرب 6% للسنة المالية القادمة على ان يرتفع إلى ما بين 6.5% و7% على المدى المتوسط.

وتمضي مصر في برنامج اقتصادي تم تدشينه في 2016 ويهدف إلى تحفيز الاقتصاد الذي تعثر بعد إنتفاضة 2011 التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك. وكان حجر الزاوية للبرنامج تعويما للجنيه ساعد في الحصول على قرض بقيمة 12 مليار دولار من صندوق النقد الدولي. وهذا في المقابل ساعد في جذب تدفقات أجنبية في سوق الدين المحلي.

ويركز البرنامج على تخفيض التكاليف. وتم تخفيض الإنفاق على دعم الوقود بنحو 40% إلى 53 مليار جنيه، بينما سينخفض دعم الكهرباء 75% إلى 4 مليار جنيه. ومن المقرر ان يرتفع الاستثمار الحكومي إلى 140 مليار جنيه، أو بزيادة 40%.

ومن المتوقع ان ترفع الحكومة أسعار الوقود بحلول بداية السنة المالية—وهي زيادة يقول خبراء اقتصاديون إنها قد تسفر عن قفزة مؤقتة في معدل التضخم.

أعلن الرئيس دونالد ترامب فرض عقوبات على الزعيم الأعلى الإيراني، أية الله علي خامنئي، ومسؤولي مكتبه، في تصعيد للضغط على الجمهورية الإسلامية.

وأبلغ ترامب الصحفيين في البيت الأبيض يوم الاثنين إن العقوبات ستحرم خامنئي من الوصول إلى موارد مالية. وأضاف ترامب إن الزعيم الاعلى مسؤول عن السلوك العدائي لإيران.  

قال مسؤول كبيرة بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تبني تحالفا مع شركائها لحماية ممرات الشحن في الخليج "بإتاحة مراقبة على كل حركة الشحن".

وأبلغ المسؤولين الصحفيين في طريقه إلى دولة الإمارات إن تحالفا من الدول سيقدم مساهمات مادية ومالية لبرنامج "الحراسة"، لكن لم يذكر تلك الدول.

وقال "الأمر يتعلق بردع نشط، لأن الإيرانيين يريدون فقط الخروج وفعل ما يحلو لهم ويقولون لم نفعل هذا. نعرف ما فعلوه"، مضيفا ان وسائل الردع تشمل كاميرات ومناظير وسفن.