Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

إتهم الرئيس دونالد ترامب بنك الاحتياطي الفيدرالي بالتصرف "كطفل عنيد" في رفض تخفيض أسعار الفائدة حيث هاجم البنك المركزي مجددا على تقييد الائتمان.

وقال الرئيس في تغريدة يوم الاثنين "الأن يتعنتون كطفل عنيد عندما نحتاج تخفيض أسعار الفائدة والتيسير، من أجل تعويض ما تفعله دول أخرى ضدنا. إنسفوا (أسعار الفائدة)".

وأمضى ترامب أشهر ينتقد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل على رفع أسعار الفائدة العام الماضي إلى حد بالغ وسريعا جدا—من وجهة نظر ترامب. وفي أحدث تغريدة له، كرر ترامب إعتقاده أنه إذا خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة، سيكون الاقتصاد أقوى.

وبعد اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأسبوع الماضي، قرر المسؤولون ترك أسعار الفائدة دون تغيير لكن فتحوا الباب أمام تخفيضها.

وإنتقد ترامب رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي في تغريدة يوم 18 يونيو بعدما ألمح دراغي إلى احتمال قدوم تحفيز نقدي إضافي  لمنطقة اليورو. وقال ترامب إن هذا سيجعل من الأسهل "بشكل غير عادل" لهم ان ينافسوا الولايات المتحدة....هم يفلتون بفعلتهم تلك منذ سنوات، بجانب الصين وأخرين".

وتتنامى التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي يتجه نحو تخفيض أسعار الفائدة في موعد أقربه اجتماع يوليو.

وتكثف ضغط ترامب على باويل هذا الشهر. وذكرت وكالة بلومبرج الاسبوع الماضي ان الرئيس يعتقد ان لديه السلطة لإستبدال باويل كرئيس للاحتياطي الفيدرالي بتخفيض مرتبته إلى مستوى عضو بمجلس محافظي البنك.

 

ارتفع اليورو لأعلى مستوى في ثلاثة أشهر على قناعة لدى المستثمرين بأن قدرة بنك الاحتياطي الفيدرالي على تخفيض أسعار الفائدة بوتيرة أسرع من البنك المركزي الأوروبي ستضر الدولار.

وصعدت العملة الموحدة إلى أقوى مستوى منذ مارس حيث إنحسر العائد الإضافي الذي يحصل عليه المستثمرون من حيازة السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات بدلا من السندات الألمانية. وتراهن أسواق النقد على ان الاحتياطي الفيدرالي سيخفض سعر الفائدة الرئيسي الشهر القادم وهو موعد أقرب من المركزي الأوروبي الذي من المتوقع ان يخفض الفائدة في سبتمبر.

وهبط الدولار مقابل كافة العملات العشر الرئيسية في يونيو حيث يتجه اليورو نحو إنهاء تراجعات لخمسة أشهر متالية حتى بعد ان أشار ماريو دراغي رئيس المركزي الأوروبي إلى تحفيز نقدي إضافي الأسبوع الماضي. وأبدى فيليب لوي محافظ البنك المركزي الاسترالي شكوكه في مدى الفعالية التي سيكون عليها التيسير النقدي "إذا كان الجميع يجري تيسيرا" الذي سيحد من التأثير على أسعار الصرف.

وبينما يواجه الدولار حدثين ينطويان على مخاطر هذا الأسبوع متمثلين في خطاب لرئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل وقمة  لزعماء مجموعة العشرين، دفعت قوة اليورو بنك جي بي مورجان تشيس للتخارج من مركز يراهن على هبوط العملة الموحدة.

وقال باول ميجيسي، رئيس قسم بحوث العملة لدى جي بي مورجان، في رسالة بحثية للعملاء "نتخارج من مركز بيع ونتحول تكتيكيا إلى موقف محايد". وتابع قائلا ان "هذا يرجع في الغالب إلى إحتمالية ان تؤدي تخفيضات سريعة من الاحتياطي الفيدرالي (لأسعار الفائدة) إلى تقليص كبير لفوارق العائد في إطار زمني أقصر مما كنا نتصور بصرف النظر عن الإستعداد الجديد لدى المركزي الأوروبي للتيسير".

وتتوقع أسواق النقد تخفيضا بواقع 25 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي الشهر القادم وتخفيضا 10 نقاط أساس من المركزي الأوروبي في سبتمبر.

وربح اليورو 0.2% إلى 1.1387 دولار بعد ان لامس أقوى مستوياته منذ 21 مارس. وبلغ فارق العائد بين السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات ونظيرتها الألمانية 234 نقطة أساس مقارنة مع 244 نقطة أساس في نهاية العام الماضي.

وإخترقت العملة مقاومة سابقة عند متوسط تحرك 233 يوما 1.1380 دولار مما يبعث بإشارة صعود للمستثمرين الذين يكونون مراكز بناء على القوة الفنية. ويتوقع جي بي مورجان ان يختتم اليورو هذ العام عند 1.15 دولار، بينما كان نورديا أيه.بي.بي أكثر تفاؤلا.

وقال ستينو لارسن، محلل العملات لدى نورديا، الذي يستهدف في المدى القصير 1.1650 دولار ويتنبأ ب1.17 دولار في نهاية العام، "بناء على توقعاتنا نوصي بشراء لليورو/دولار قبل أول تخفيض للاحتياطي الفيدرالي في يوليو". وأضاف "إستقرار بيانات منطقة اليورو شرط أساسي لتلك وجهة النظر".

قالت صحيفة وول ستريت جورنال مستشهدة بمصادر مطلعة إن إدارة ترامب تدرس إشتراط ان تكون معدات اتصالات الجيل الخامس المستخدمة محلياً مصممة ومصنعة خارج الصين.

ونقلت الجورنال عن مصادرها إن مسؤولين أمريكيين يسئلون شركات تصنيع معدات الإتصالات ما إذا كان يمكنهم تصنيع وتطوير المكونات الصلبة المتجهة إلى الولايات المتحدة خارج الصين، وذلك في إطار أمر تنفيذي الشهر الماضي لحظر بعض معدات الشبكات الأجنبية الصنع بسبب المخاوف الأمنية.

وقالت الصحيفة إن البيت الأبيض رفض التأكيد أو التعليق.

ويأتي التقرير عن تلك الخطوة الإستفزازية ضد الصين قبل أيام من اجتماع منتظر بين الرئيس دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ في أوساكا باليابان في قمة مجموعة العشرين، التي فيها يناقش الزعيمان سبلا لإستئناف المحادثات المتعثرة حول إتفاق تجاري.

فاز مرشح المعارضة في تركيا أكرم إمام أوغلو في إعادة السباق على رئاسة بلدية إسطنبول بأغلبية كاسحة يوم الأحد، في نتيجة تمثل إنتقادا لاذعا للسياسات الاقتصادية للرئيس رجب طيب أردوجان ورفضه قبول هزيمة سابقة.

ووفقا لوكالة الأناضول الرسمية للأنباء، فاز إمام أوغلو الذي ينتمي لحزب الشعب الجمهوري بنسبة 54% من الأصوات، وحصل مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم، رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، على 45%، وذلك بعد فرذ أكثر من 95% من الأصوات.

وخسر حزب العدالة والتنمية بفارق ضيق في الانتخابات التي جرت يوم 31 مارس، والفارق الواسع في تلك المرة لصالح ناشيء سياسي يوضح على نحو لا يمكن إنكاره ان الناخبين قلقون بشأن تداعي الأسس الديمقراطية لتركيا وتخبط الاقتصاد وسط قفزة في أسعار المستهلكين والبطالة .

وأقر يلدريم بهزيمته في الانتخابات. وقال أردوجان، الذي طعن في فوز إمام أوغلو في الانتخابات الأصلية، الاسبوع الماضي إنه سيقبل نتيجة السباق لكن ألمح ان متاعب قانونية قد تنتظر مرشح المعارضة.

وتعد خسارة إسطنبول أكبر بكثير من مجرد فقدان السيطرة على أكبر مدينة في تركيا ومركزها التجاري. فقد كان منصب رئيس بلدية إسطنبول نقطة الإنطلاق لمسيرة أردوجان في عالم السياسة، وإذا أثبت إمام أوغلو وجوده في المنصب، عندئذ ربما يجد الرئيس نفسه مع منافس في المستقبل.

وتحرم أيضا الهزيمة في إسطنبول، التي تضم نحو خمس سكان تركيا البالغ عددهم 82 مليونا، حزب أردوجان من مصدر رئيسي من المحاباة والمساعدات المالية. وبحسب بعض التقديرات، تستحوذ المدينة على ربع كل الاستثمارات الحكومية وتمثل ثلث اقتصاد الدولة البالغ حجمه 748 مليار دولار.

قال الرئيس دونالد ترامب إن الولايات المتحدة ستفرض عقوبات جديدة كبيرة على إيران يوم الاثنين بعدما ألغى بشكل مفاجيء خطة لتوجيه ضربات جوية للجمهورية الإسلامية بناء على فكرة التناسب في الرد بعدما أسقطت إيران طائرة بدون طيار تابعة للبحرية الأمريكية.

وجاءت خطوة العقوبات، المعلنة على تويتر، في وقت كان فيه ترامب بمنتجع كامب ديفيد الرئاسي في ولاية ماريلاند من أجل اجتماعات ومكالمات هاتفية حول إيران. وألمح الرئيس لهذه الخطوة في وقت سابق خلال تعليقات للصحفيين في البيت الأبيض.

وأبلغ الرئيس الصحفيين إنه ينوي فرض عقوبات اقتصادية إضافية، بدون تقديم تفاصيل وقال ان العمل العسكري "دائما مطروح على الطاولة حتى يتم حل ذلك" وأضاف إنه إذا تصرفت القيادة الإيرانية "بشكل سيء، فإن هذا سيكون يوما سيئا جدا لهم".

وقال أيضا إن إبقاء مضيق هرمز مفتوح أمام حركة الشحن أقل أهمية للولايات المتحدة نتيجة إنتاجها المحلي الكبير من النفط، وإنه يفيد الصين واليابان وإندونسيا ودول أخرى بشكل أكبر.

سيحضر كبار مسؤولي إدارة ترامب مؤتمر البحرين الدولي الخاص بالأراضي الفلسطينية يوم الثلاثاء والذي يمثل الشق الاقتصادي من خطة السلام التي طال إنتظارها للشرق الأوسط التي أعدها جاريد كوشنر صهر الرئيس دونالد ترامب وكبير مستشاريه.

وسيكون من بين الحضور وزير الخزانة ستيفن منوتشن والمبعوث الخاص جيسون جرينبلات والمبعوث الخاص الأمريكي لإيران بريان هوك، وفقا لمسؤول بالإدارة رفض الكشف عن اسمه لأن التفاصيل غير معلنة.

ورفع البيت الأبيض يوم السبت النقاب عن مقترح استثمار اقتصادي بقيمة 50 مليار دولار سيكون محور مؤتمر البحرين وخطة السلام. ويعتزم السؤولون الفلسيطنيون التغيب عن الحدث وقد إستنكروا نهج "الاقتصاد أولا" الذي تطرحه الولايات المتحدة.

وتعهد ترامب بعد وقت قصير من انتخابه بإيجاد "اتفاق نهائي" بين إسرائيل والفلسطينين. ومنذ وقتها، قطع الفلسيطنيون فعليا الإتصال  بالإدارة الأمريكية مشيرين ان علاقات ترامب بإسرائيل لا تجعله وسيطا أمينا.

وتشمل الوثيقة المؤلفة من 40 صفحة التي أصدرتها إدارة ترامب إقامة صندوق إستثمار عالمي تآمل الولايات المتحدة ان ينعش الاقتصاد الفلسطيني واقتصادات الدول العربية المجاورة.

غياب مشاورات

وتشكلت المبادرة التي يقودها كوشنر بدون تشاور رسمي مع الفلسطينيين، ورفض المسؤولون الفلسطينيون نموذج "الاقتصاد أولا" مجددا يوم السبت بعد الكشف عن الخطة.

وتهدف الخطة إلى تسهيل أكثر من 50 مليار دولار قيمة إستثمار جديد على مدى عشر سنوات بهدف مضاعفة حجم الاقتصاد الفلسطيني بمرور الوقت وخلق أكثر مليون وظيفة وخفض معدل الفقر بمقدار النصف.

وسيذهب أكثر من نصف المبلغ—27.5 مليار دولار—إلى غزة والضفة الغربية. وستحصل مصر على 9.2 مليار دولار والأردن على 7.4 مليار دولارولبنان 6.3 مليار دولار.

ووفقا للبيت الأبيض، تنص الخطة على إقامة شبكة نقل غير مسبوقة بقيمة 5 مليار دولار تربط غزة بالضفة الغربية الهدف منها "تغيير الاقتصاد الفلسطيني بشكل جوهري". وستضمن خط سكة حديد يربط الكثير من المدن الرئيسية لغزة والضفة  الغربية بالإضافة إلى الربط بخطوط سكك حديدية بالمنطقة مثل سكك حديد الأردن.

إنترنت ومستشفيات

وسيكون من بين أكثر من 200 مبادرة مقترحة ملياري دولار لتوسيع نطاق الإنترنت في الأراضي الفلسطينية ومليار دولار لمساعدة تطوير حقل "غزة مارين" للغاز الطبيعي و900 مليون دولار للمستشفيات ومنشآت الرعاية الصحية لشراء وتحديث أجهزة.

وبحسب خطة البيت الأبيض، "في النهاية، يملك هذا المشروع إمكانات لإطلاق مستويات غير مسبوقة من التجارة ونمو الصادرات وزيادة الاستثمار الأجنبي المباشر في الضفة الغربية وغزة وجيرانها—خاصة مصر وإسرائيل والأردن".

ومن المنتظر وصول وفود رسمية إلى البحرين من 21 دولة من بينها الولايات المتحدة واليابان وعمان ومصر والأردن والسعودية ودولة الإمارات وقطر وإيطاليا وبريطانيا وفرنسا، وفقا لمسؤول بالإدارة الأمريكية. ويصل إجمالي الدول الممثلة 39 دولة.

وسيشمل المتحدثون رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس ورئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ورئيس بلاكستون جروب ستيفن شوارزمان ورئيس "ايه تي اند تي" راندال ستيفنسون.

وقال كوشنر في بيان "لزمن طويل كان الشعب الفلسطيني محتجزا في أطر عمل غير فعالة تعود للماضي. خطة 'السلام نحو الرخاء ' هو إطار عمل من أجل مستقبل أكثر إشراقا وإزدهارا للشعب الفلسطيني والمنطقة ورؤية لما هو ممكن في وجود سلام".

كان باويل وتكوين المراكز والسياسة الثالوث الذي أعطى الذهب وقودا للإنطلاق بسرعة الصاروخ.

لقد كانت إشارة جيروم باويل بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي يقترب من تخفيض أسعار الفائدة وإحتدام الصراع بين إيران والولايات المتحدة الأمرين اللذين أضفا بريقا للذهب كأداة تحوط وأضعفا الدولار. وكان هذا كافيا لأن يخترق الذهب مقاومة فنية طويلة الأمد عند 1350 دولار للاوقية، الذي بدوره أطلق موجة من تغطية المراكز الدائنة والشراء النشط.

وفي عالم فيه أصول ملاذ آمنة كثيرة متنافسة مثل السندات الحكومية تقدم أسعار فائدة سلبية ويشير منحنى عائد السندات إلى ركود، يبدو الذهب رهانا جيدا. والأن، تتجه كل الأنظار إلى المستثمرين الذين لابد ان يقيموا ما إذا كانوا يقودون الأسعار لأعلى أم يجنون أرباحا في المكاسب التي تحققت.

وقال أولي هانسن، رئيس إستراتجية السلع لدى ساكسو بنك، عبر الهاتف من كوبنهاجن "هناك أخبار من كل مكان تخدم الذهب". وتابع "من إشتروا في الأسابيع القليلة الماضية سيحتاجون تطمينا بأنهم لم يدخلوا في ذروة السوق".

وإختتم السوق الأسبوع متداولا قرب 1400 دولار وسجل أكبر مكسب أسبوعي منذ ثلاث سنوات.

ويوجد الكثير من المنضمين حديثا لموجة صعود الذهب. فضخ المستثمرون نحو 3 مليار دولار في صناديق المؤشرات المرتبطة بالمعدن حتى الأن هذا الشهر، الذي قد يكون أكبر تدفق منذ يناير.

وقال هانسن إن المستثمرين ربما يقررون قريبا جني أرباح إلا إذا كان هناك محفزات خارجية جديدة تساعد في إستمرار موجة الصعود.

وهنا أمور رئيسية قليلة من المرجح ان تتحكم في المعنويات خلال ما يتبقى من الشهر:

مراقبة الاقتصاد

قد تساعد أي علامات جديدة على تباطؤ في الاقتصاد الأمريكي في دعم دوافع تخفيض أسعار الفائدة، وبالتالي تعزيز جاذبية الذهب. وبعد تقارير يوم الجمعة تظهر ان قطاع التصنيع الأمريكي كان على وشك الإنكماش في يونيو، ستخضع بيانات الناتج المحلي الإجمالي وثقة المستهلك للتدقيق في أسبوع التداول القادم.

الوضع مع إيران

حتى الأن، تعود مكاسب الذهب في الأساس إلى تحول الاحتياطي الفيدرالي نحو التيسير، لكن من شأن تدهور أكبر في العلاقات الأمريكية مع إيران أن يغذي جولة جديدة من شراء الملاذات الآمنة. ويقول مسؤولون أمريكيون إن إيران ترفض جهودا لحل الخلاف من خلال القنوات الدبلوماسية، مما يثير إحتمالية عمل عسكري سيكون له عواقب سياسية واقتصادية عاجلة وواسعة النطاق في الشرق الأوسط.

ترامب وشي في مجموعة العشرين

من المقرر ان يجتمع ترامب مع شي جين بينغ في نهاية قمة مجموعة العشرين وسط آمال بإحياء المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق تجاري. وقد يثير الفشل في عودة الجانبين إلى المحادثات المخاوف بشأن مسار النمو العالمي.

وأردف هانسن من ساكسو بنك "الذهب الصديق الصدوق للركود".

نشرت وكالة الأناضول التركية نقلا عن الجريدة الرسمية إن تركيا خففت القواعد الخاصة بأقساط سداد قيمة الشراء لسلع متنوعة، الذي ربما يحفز الإنفاق الداخلي بهدف دعم الاقتصاد.

وبحسب المرسوم  الصادر، زادت الحكومة الحد الأقصى لعدد أقساط شراء سلع إلكترونية تتنوع من كاميرات وأجهزة لوحية، بالإضافة لتلفزيونات وهواتف محمولة بتكلفة 3.500 ليرة على الأقل (600 دولار) إلى ستة أقساط. وزادت الحد الأقصى لأقساط شراء الأجهزة المنزلية والأثاث إلى 18 قسطا وستسمح الأن بتقسيط شراء المشغولات غير الذهبية.

وتهدف هذه الإجراءات إلى تحفيز الإنفاق الداخلي، المحرك الرئيسي لاقتصاد تركيا، في وقت يشهد فيه الإستهلاك ضعفا ويزيد التضخم بنحو أربع أضعاف مستهدف البنك المركزي عند 5%.

وأظهرت بيانات نشرت يوم الجمعة إن ثقة المستهلك تبقى قرب أدنى مستوى على الإطلاق، ويتوقع خبراء اقتصاديون استطلعت بلومبرج أرائهم ان ينكمش الاقتصاد 1.2% هذا العام.

ذكرت صحيفة "الشعب اليومية" الصينية المملوكة للدولة في مقالة إفتتاحية يوم السبت إن الصين تملك القوة والصبر لتحمل الحرب التجارية، وستحارب حتى النهاية إذا إستمرت الإدارة الأمريكية في تلك الحرب.

وقالت الصحيفة الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم في الصين إن الولايات المتحدة لم تأخذ في الإعتبار مصالح شعبها، وإنهم يدفعون تكاليف أعلى بفعل النزاع التجاري. وأضافت المقالة الإفتتاحية "حمل عصا كبيرة من الرسوم الجمركية" هو أيضا عدم تقدير لوضع الاقتصاد الأمريكي والنظام الاقتصادي الدولي.

وسيجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ على هامش قمة زعماء مجموعة العشرين في اليابان الأسبوع القادم لمناقشة الحرب التجارية بين الدولتين. وأكد ترامب في أكثر من مرة ان الرسوم الجمركية على الواردات القادمة من الصين تدفعها الصين، وليس المستهلكين الأمريكيين—في تحد لإجماع أراء الخبراء الاقتصاديين.

وقالت الصحيفة إذا إختارت الولايات المتحدة الحوار، "فلابد ان تظهر بعض حسن النوايا وتأخذ في الإعتبار المخاوف الرئيسية من الجانبين وتلغي كافة الرسوم".

إنخفض مؤشر يقيس نشاط المصانع الأمريكية في يونيو إلى أدنى مستوى منذ أواخر 2009 وإستقر أعلى طفيفا من المستوى الفاصل بين النمو والإنكماش، في أحدث علامة على ان القطاع الصناعي الأمريكي يفقد قوته الدافعة وسط عدم يقين متزايد.

وبحسب تقرير مبدئي يوم الجمعة خيب أغلب تقديرات الخبراء الاقتصاديين، إنخفض مؤشر "أي.اتش.اس ماركت" لمديري الشراء بقطاع التصنيع إلى 50.1 نقطة من 50.5 نقطة.

وتراجع مؤشر منفصل لشركات الخدمات إلى أقل مستوى في ثلاث سنوات عند 50.7 نقطة مخيبا أيضا التوقعات.

وتضاف القراءات لعلامات على تباطؤ الاقتصاد في الربع الثاني حيث تتأثر الشركات سلبا بالسياسات التجارية للرئيس دونالد ترامب وتباطؤ النمو العالمي. وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع تقييمه للاقتصاد وأشار إنه يتجه نحو تخفيض أسعار الفائدة.