جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
تراجع الدولار الكندي إلى أدنى مستوى في أكثر من ثلاثة أشهر مقابل نظيره الأمريكي يوم الاربعاء بعدما أصبح البنك المركزي الكندي أحدث بنك مركزي رئيسي يتخلى عن خطط زيادات أسعار الفائدة في المستقبل.
وخفض البنك المركزي، الذي أبقى نطاقه المستهدف لسعر الفائدة لليلة واحدة عند 1.75% ، يوم الاربعاء توقعاته للنمو المحلي هذا العام وحذف صياغته السابقة حول زيادات الفائدة في المستقبل.
وسجل الدولار الكندي أضعف مستوياته أمام نظيره الأمريكي منذ الثالث من يناير عند 1.3521 دولار كندي قبل ان يقلص خسائره ويتداول على انخفاض 0.3%.
وأشار البنك إن مجلس محافظيه "خلص إلى ان سعر فائدة يعكس سياسة تيسيرية لازال مبررا". وأضاف "نستمر في تقييم الدرجة المناسبة من تيسير السياسة النقدية مع قدوم بيانات جديدة".
وسيراقب صانعو السياسة بشكل خاص أسعار الطاقة والسياسة التجارية العالمية وإنفاق الأسر لتقدير مدى تأثير تلك العوامل على النمو وتوقعات التضخم.
ويتبع هذا التحويل نحو التيسير بنوك مركزية أخرى مثل بنك الاحتياطي الفيدرالي، الذي إستكمل تحول سياسته النقدية الشهر الماضي بالتخلي عن خطط زيادات أسعار الفائدة هذا العام. وقال البنك المركزي الكندي إن الغموض حول التجارة ساهم في تباطؤ النمو العالمي وردا على ذلك "أشارت بنوك مركزية كثيرة إلى وتيرة أبطأ من تشديد السياسة النقدية".
ويتوقع البنك الأن ان يبلغ الناتج المحلي الإجمالي في المتوسط 1.2% هذا العام نزولا من توقعه في يناير بنمو قدره 1.7%.
إستقر الذهب يوم الاربعاء متعافيا بشكل طفيف من أدنى مستوى في نحو أربعة أشهر الذي سجله خلال الجلسة السابقة حيث يتعرض المعدن لضغط من قوة الدولار بينما تلتقط الأسهم الأمريكية أنفاسها بعد صعود قوي.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1274.24 دولار للاوقية في الساعة 1506 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله أدنى مستوى منذ 26 ديسمبر عند 1265.90 دولار.
وزادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.3% إلى 1276.30 دولار للاوقية.
وارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل طفيف بعد بلوغها مستويات قياسية مرتفعة في الجلسة السابقة، وصعد الدولار ليستقر قرب أعلى مستوى في 22 شهرا مقابل نظرائه الرئيسيين مما أضعف جاذبية المعدن.
وهدأت بيانات صدرت مؤخرا من الولايات المتحدة والصين المخاوف من تباطؤ عالمي الذي حد من الطلب على الذهب، الذي هبط أكثر من 5% من اعلى مستوياته في 2019 الذي لامسه في فبراير.
ويترقب المستثمرون الأن صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في وقت لاحق من هذا الأسبوع. ويتوقع نموذج بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا نموا يتراوح بين 2.2% و3.4% لأكبر اقتصاد في العالم، الذي سيفوق تقديرات المحللين بنمو قدره 2.1%.
سجل مؤشر ناسدك المجمع مستوى تاريخيا جديدا أثناء تداولات جلسة يوم الأربعاء مواصلا كسر مستويات قياسية.
وأغلق مؤشرا اس اند بي 500 وناسدك يوم الثلاثاء عند مستويات قياسية مرتفعة لأول مرة منذ الصيف الماضي حيث ان موسم أرباح شركات يلقى إستقبالا جيدا بوجه عام حتى الأن ونبرة تيسيرية من بنوك مركزية رئيسية في العالم يساعدان في تعافي سوق الأسهم من أدنى مستويات في أشهر طويلة التي سجلتها في ديسمبر.
ويوم الاربعاء، ارتفع ناسدك إلى 8139.551 متجاوزا مستواه القياسي السابق الذي بلغه يوم 30 أغسطس بأكثر قليلا من 6 نقاط. وتخلى المؤشر عن مكاسب طفيفة وتداول مرتفعا 0.2% عند 8135.901 نقطة.
وارتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.1% ولكن أعلى مستوياته اليوم لازال يبعد حوالي 4 نقاط عن مستواه القياسي السابق خلال تداولات جلسة 21 سبتمبر من العام الماضي 2940.91 نقطة.
ساعدت زيادة في الطلب على نشاطي التعدين والإنشاءات لكاتربيلر في تفوق مبيعات الشركة الصناعية العملاقة في الربع الأول على التوقعات ودفعها لرفع توقعاتها للأرباح لكامل العام.
وقالت الشركة التي مقرها إلينوي إن المبيعات ارتفعت 5% مقارنة بالعام السابق إلى 13.5 مليار دولار متفوقة على تقديرات المحللين عند 13.4 مليار دولار، وفقا لمسح ريفينتيف.
وقفزت مبيعات صناعات الموارد الأساسية لدى كاتربيلر 18% حيث "ظلت إيجابية مستويات إنتاج التعدين والعوامل الأساسية لسوق السلع الأولية".
وفي نفس الأثناء، أدى ارتفاع الطلب على المعدات الجديدة، خاصة في تشييد الطرق، في أمريكا الشمالية إلى زيادة إيرادات وحدة الشركة للإنشاءات 3%. وإستقرت إيرادات وحدتي الطاقة ووسائل النقل دون تغيير.
وأعلنت الشركة، المشهورة بالجرافات والحفارات وألات كبيرة أخرى، أرباحا 1.9 مليار دولار أو 2.25 دولار للسهم ارتفاعا من 1.7 مليار دولار و2.74 دولار ربحية على السهم في نفس الربع السنوي قبل عام. وعند التعديل من أجل بنود غير متكرة، بلغت ربحية السهم 2.94 دولار متجاوزة توقعات المحللين 2.85 دولار.
وقال أندريو بونفيلد، المدير المالي للشركة، إن هوامش ربح الشركة تتعرض لضغط من رسوم جمركية وارتفاع تكاليف الصلب، لكن على مدار العام توقعت ان تساعد زيادات الأسعار في إستقرار هوامش الربح.
وقال إن الأرباح في الربع الأول تضررت من قوة الدولار، خاصة أمام اليورو، وإنه كان هناك بعض نقاط الضعف من بينها المبيعات لصناعة النفط والغاز في أمريكا الشمالية.
ولكن إجمالا، كانت الشركة "واثقة جدا" في أسواقها النهائية، لتكون صناعات الموارد الأساسية نقطة إنطلاق قوية بشكل خاص.
وأضاف بونفيلد ان سوق الإنشاءات بأمريكا الشمالية لازالت "قوية جدا" ولا نتوقع أي تغيير لتلك الصورة في الولايات المتحدة.
وفي الصين، التي كانت بؤرة مخاوف حول تباطؤ اقتصادي، قال بونفيلد ان الشركة تتوقع الان ان تكون السوق أقوى هذا العام منها في 2018.
وكان المستثمرون قلقين حول التأثير على كاتربيلر من تباطؤ الاقتصاد الصيني، وسط حملة ضد الإنفاق الذي يغذيه الدين والحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. ولكن قد تساعد المجموعة الأحدث من النتائج في تهدئة المخاوف حول تأثير الخلاف التجاري وتباطؤ النمو العالمي.
ورفعت كاتربيلر توقعاتها للأرباح لكامل العام إلى ما بين 12.06 دولار و13.06 دولار للسهم مستشهدة بعلاوة 31 سنتا على السهم من الإصلاح الضريبي الأمريكي.
وترتفع أسهم كاتربيلر 12% منذ بداية العام حتى إغلاق يوم الثلاثاء بعد تراجعها 19% العام الماضي.
كشف مؤشر رائد إن ثقة رؤساء الشركات الألمانية في أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو ساءت على غير المتوقع.
وانخفض مؤشر معهد أيفو لمناخ قطاع الأعمال في أبريل للشهر السابع في ثمانية أشهر وخيب التوقعات الأكثر تفاؤلا بتسجيله قراءة 99.2 نقطة مقابل 99.7 نقطة في مارس. وإقترب المؤشر مجددا من أدنى مستوى في أربعة أشهر الذي سجله في فبراير. وكان مسح أجرته رويترز قد توقع زيادة إلى 99.9 نقطة.
وتراجع اليورو إثر نشر تلك البيانات لينخفض 0.1% مقابل الدولار.
وقال معهد البحوث الذي مقره ميونيخ "التفاؤل الطفيف في مارس إزاء الأشهر المقبلة تبخر....الاقتصاد الألماني لازال يفقد قوته الدافعة".
وقال كليمنس فوست، رئيس معهد أيفو، إن المعنويات انخفضت في قطاعي التصنيع والتجارة مع تدهور نشاط الصناعات التحويلية "بشكل ملحوظ".
وخيبت الأوضاع الراهنة والتوقعات المستقبلية التقديرات مع قراءات 103.3 نقطة و95.2 نقطة على الترتيب نزولا من شهر مارس. وكانت قراءات الشهر الماضي أظهرت تحسنا أكبر من المتوقع.
وخفضت الحكومة الألمانية الأسبوع الماضي توقعاتها للنمو هذا العام إلى 0.5% مقارنة بتقديرها السابق 1% مما يسلط الضوء على الصعوبات التي يواجهها الاقتصاد المعتمد على التجارة وسط تباطؤ في النمو العالمي وغموض سياسي.
قال البيت الأبيض إن المفاوضيين التجاريين الأمريكيين بقيادة الممثل التجاري روبرت لايتهايزر ووزير الخزانة ستيفن منوتشن سيسافرون إلى بكين الأسبوع القادم حيث يعمل الجانبان على التوصل لمسودة إتفاق بحلول الشهر القادم.
وأشار البيت الأبيض إن المحادثات التي ستبدأ يوم الثلاثاء القادم "ستغطي قضايا تجارية من بينها الملكية الفكرية والتحويل القسري للتكنولوجيا والحواجز الغير متعلقة بالرسوم والزراعة والخدمات والمشتريات والتنفيذ". ويخطط مسؤولون صينيون على رأسهم نائب رئيس الوزراء ليو هي ان يتوجهوا بعدها إلى واشنطن من أجل مناقشات تبدأ يوم الثامن من مايو، حسبما أضاف البيت الأبيض.
وقال مصدر مطلع على الأمر طلب عدم نشر اسمه لأنه يناقش محادثات سرية إن الجانبين يسعيان للتوصل إلى مسودة اتفاق بنهاية مايو. وأضافت مصادر إن المسؤولين يريدون ان يعلنوا خلال زيارة ليو إنهم توصلوا إلى اتفاق ويعلنوا تفاصيل قمة توقيع.
وكثفت الولايات المتحدة والصين الجهود الدبلوماسية في الأسابيع الأخيرة في محاولة لحل خلافهما التجاري المستمر منذ عام حيث يعممل المسؤولون نحو الوصول إلى اجتماع مباشر بين الرئيسين دونالد ترامب وشي شين بينغ للتوقيع على اتفاق. وقال منوتشن إن أليات التنفيذ ستكون متبادلة، وإن الولايات المتحدة منفتحة على ان تواجه "عواقب معينة" (حال عدم إلتزامها بجانبها من الاتفاق) مما يعالج أحد أكبر نقاط الخلاف في المحادثات.
وقال مسؤولون إن واحدة من الأليات قيد النقاش ستتطلب مشاورات بين المسؤولين الأمريكيين والصينيين حول الخلافات، لكن تسمح في النهاية لأي جانب فرض عقوبات تجارية بشكل أحادي الجانب. وربما ينص الاتفاق أيضا على تخلي الجانبين عن حقهما في الرد أو الطعن على أي فعل خاص بالتنفيذ من الجانب الأخر في منظمة التجارة العالمية.
وكان المسؤولون الأمريكيون والصينيون على اتصال مستمر من خلال المؤتمرات عبر الهاتف منذ ان ترأس ليو اخر مرة وفدا زار واشنطن في أوائل أبريل. ولازال يتفاوض الجانبان حول ألية تنفيذ وما هي الرسوم التي ستبقى قائمة والتي سيتم إلغاءها.
وقال صندوق النقد الدولي في وقت سابق من هذا الشهر إن أي اتفاق تجاري بين الصين والولايات المتحدة لابد ان يمتثل للقواعد المتعددة الأطراف. وأشار الصندوق إن عدم فعل ذلك ربما يخلق مخاطر اقتصادية على شركاء تجاريين رئيسيين أخرين للبلد الأسيوي إذا إستوردت الصين بشكل أقل منهم.
أبقى البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة دون تغيير يوم الاربعاء كالمتوقع لكن حذف صياغة حول الحاجة لزيادات في المستقبل وخفض توقعاته للنمو في 2019.
وقال البنك المركزي إن النمو في النصف الأول لعام 2019 متوقع الأن ان يكون أقل من المتوقع في يناير، بفعل تباطؤ في قطاع النفط الكندي والتأثير السلبي للسياسات التجارية العالمية وضعف اكبر من المتوقع في سوق الإسكان.
وقال البنك، الذي رفع أسعار الفائدة خمس مرات منذ يوليو 2017، إنه لازال يتوقع تسارع النمو في النصف الثاني من العام حيث يستقر نشاط سوق الإسكان ويلقى استهلاك الأفراد دعما من نمو معدلات الدخل.
وقال "في ضوء كل هذه التطورات، يخلص مجلس محافظي البنك إن إتباع سياسة تيسيرية لازال مبررا". ولم تتكرر صياغة بيان السادس من مارس، الذي أشار إلى " زيادات في أسعار الفائدة مستقبلا".
وقال البنك المركزي أيضا إنه يتوقع ان ينخفض معدل التضخم العام في كندا في الربع الثالث بفعل أسعار البنزين قبل ان تتعافى إلى حوالي 2%، الذي هو منتصف النطاق المستهدف بين 1% إلى 3%. وأشار البنك إن المعدل من المتوقع ان يبقى حول 2% خلال 2020 و2021.
انخفض إنتاج النفط في فنزويلا إلى مستوى متدن إلى حد دفع الدولة صاحبة أكبر احتياطي من النفط في العالم لإستيراد الخام لأول مرة منذ خمس سنوات.
وتراجع إنتاج الدولة دون مليون برميل يوميا ليصل في مارس لأدنى مستوى في 16 عاما وسط إنقطاع مستمر في الكهرباء وعقوبات أمريكية. وبينما أدى إنقطاع الكهرباء إلى إغلاق حقول نفطية وموانيء، بما أصاب البنية التحتية النفطية بالشلل، إشترت شركة "بيتروليوس دي فنزويلا" شحنة من الخام من نيجريا البلد العضو بأوبك، بما يمثل أول إستيراد للنفط منذ 2014.
وأخر مرة إستوردت فيها فنزويلا خاما في 2014 كان من الجزائر لمزجه بنفط ثقيل جدا من أجل درجة سميت "مزيج 16". وأوقفت شركة النفط الوطنية الفنزويلية "بي.دي.في.اس.ايه" هذا المزيج وسط خلافات مع شركة النفط الجزائرية المملوكة للدولة سوناطراك، وشكاوي من مصافي تكرير أمريكية، التي كانت وقتها أكبر المشترين من الشركة الفنزويلية.
فاقت مبيعات تطبيق تبادل الصور "سناب شات" التوقعات في الربع الأول من عام 2019 على الرغم من ان أعداد المستخدمين تبقى أقل من مستواها قبل عام .
وقالت "سناب" الشركة الأم لسناب شات يوم الثلاثاء إن الإيرادات في الربع الأول ارتفعت 39% على أساس سنوي إلى 320 مليون دولار متخطية توقعات المحللين ب305 مليون دولار وأعلى بكثير من توقعات الشركة التي تراوحت من 285 إلى 310 مليون دولار.
وبعد ان إستقرت أعداد المستخدمين في الربع الأخير من عام 2018، بعد فصلين متتاليين من الانخفاض، إقتربت سناب من العودة إلى أعداد المستخدمين التي شوهدت قبل عام: فانخفض عدد المستخدمين النشطين اليوميين من 191 مليون في نفس الفصل السنوي من العام السابق إلى 190 مليون –على الرغم من ان هذا فاق التوقعات ب187 مليون وعدد 186 مليون مستخدما لسناب شات في نهاية العام الماضي.
وقفزت في البداية أسهم سناب 6% في تداولات ما بعد الإغلاق مع ترحيب المستثمرين بالزيادة التدريجية في أعداد المستخدمين، لكن تقلصت المكاسب إلى 3% عند 11.99 دولار.
وفي الأشهر الأخيرة، تلقت سناب عدة ضربات من إعادة تصميم سيء للتطبيق ورحيل سلسلة من المديرين التنفيذيين الكبار ومخاوف من ان المستخدمين سينتقلون إلى تطبيق إنستجرام المملوك لفيسبوك، الذي قلد عدد من سمات "سناب شات" مثل القصص أو "ستوريز".
أغلق مؤشر اس اند بي 500 ومؤشر ناسدك المجمع عند مستويات قياسية مرتفعة يوم الثلاثاء فيما يمثل صحوة لسوق الأسهم بعد موجة بيع العام الماضي أعاقت صعودها.
وارتفع مؤشر الأسهم القياسي 25.71 نقطة أو 0.9% إلى 2933.68 نقطة متخطيا مستواه القياسي السابق الذي أغلق عليه يوم 20 سبتمبر لينهي التعاملات عند مستوى تاريخي جديد. وفي نفس الأثناء، قفز مؤشر ناسدك 105.56 نقطة أو 1.3% إلى 8120.82 نقطة متخطيا مستوى إغلاقه القياسي السابق يوم 29 أغسطس.
وإنتعشت الأسهم هذا العام في ظل سياسة أكثر ميلا للتيسير من بنك الاحتياطي الفيدرالي. وقال البنك المركزي في يناير إنه سيبقي أسعار الفائدة دون تغيير مما أسفر عن أكبر مكاسب خلال ربع أول لسوق الأسهم منذ أكثر من عشرين عاما حيث إستعاد المستثمرون شهيتهم تجاه الأصول التي تنطوي على مخاطرة مثل الأسهم. وساعد أيضا تجدد التفاؤل حول الاقتصاد الأمريكي الذي، رغم إنه في مراحل متقدمة من دورة النمو، لازال يظهر علامات على التوسع.
وتأتي عودة تسجيل المستويات القياسية بعدما تكبدت الأسهم خسائر ثقيلة خلال موجة بيع قاسية في الربع الرابع أدخلت مؤشر ناسدك في سوق هابطة وتركت مؤشر اس اند بي 500 على وشك إنهاء أطول دورة صعود على الإطلاق.
ويرتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 17% في أفضل بداية لعام منذ 1987، بينما ربح مؤشر ناسدك 22% في أفضل بداية عام منذ 1991. وبالنسبة لمؤشر اس اند بي 500، أنهت مكاسب يوم الثلاثاء فترة 145 يوما بدون تسجيل مستوى قياسي بما يطابق الفترة من يناير إلى أغسطس من العام الماضي التي خلالها لم يبلغ مستوى قياسيا مرتفعا. وأمضى ناسدك 160 يوما بدون تحقيق مستوى قياسي، وهي أطول فترة له منذ أغسطس 2016.
وعززت تقارير أرباح قوية لشركات صعود يوم الثلاثاء حيث ان أسهم منصة شبكة التواصل الإجتماعي تويتر وشركة الفضاء الجوي العملاقة لوكهيد مارتن والمؤسسة الصناعية يونيتدت تكونولوجيز حققت جميعها مكاسب كبيرة.
وأعلنت عشرات الشركات أرباحا أفضل من المتوقع وقدمت توقعات متفائلة مما يساعد في تحسين أفاق الاقتصاد الأمريكي. وبعد إعلان أكثر من 100 شركة مدرجة على مؤشر اس اند بي 500 نتائجها حتى الأن خلال موسم الأرباح الحالي، فاقت 79% منها تقديرات المحللين متفوقة على نسبة 69% من الشركات التي فعلت ذلك في الفصل السابق، بحسب فاكت سيت.
وارتفعت أسهم تويتر يوم الثلاثاء بعدما أعلنت زيادة في الإيرادات والأرباح وعدد المستخدمين اليوميين. وأضافت لوكهيد مارتن 5.7% بعدما رفعت شركة الفضاء الجوي توقعاتها المالية لكامل العام وقالت إن الإيرادات قفزت إلى مستوى قياسي. كما ارتفعت أسهم يونيتدت تكنولوجيز.
وخفضت بالفعل شركات كثيرة توقعاتها للأرباح مستشهدة بالتأثير المحتمل لارتفاع الأجور وتكاليف السلع بالإضافة لقوة الدولار. ومن المتوقع ان تنكمش أرباح الربع الأول عبر مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 3.3% مقارنة بالعام السابق، ليكون أول نمو سلبي للأرباح منذ 2016.