جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
إستقر النفط الخام الأمريكي دون 64 دولار للبرميل حيث توازن مؤشرات مخيبة للآمال للاقتصاد العالمي أثر تهديدات مستمرة تشكلها أزمات سياسية على المعروض.
وصعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتا لتصل مكاسبه هذا الأسبوع إلى 0.2%. وانخفض على غير المتوقع مؤشر مديري المشتريات، الذي يقيس نشاط القطاع الخاص في منطقة اليورو، في أبريل، وجاءت أرقام نشاط المصانع الألمانية دون التوقعات. ومع ذلك، تهدد أزمة متصاعدة في ليبيا البلد العضو بأوبك بحدوث تعطلات في الإمداد مثل فنزويلا وإيران في نفس الوقت الذي تقيد فيه دول عضوه أخرى الإنتاج.
وارتفع الخام الأمريكي نحو 40%هذا العام حيث تخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول "اوبك" وشركاء من خارجها الإنتاج، الذي تقلص بشكل أكبر نتيجة أزمات في الدولتين العضوتين بأوبك فنزويلا وإيران، اللتان تخضعان لعقوبات أمريكية. ولكن فقدت موجة الصعود زخمها وسط مخاوف حول نمو الاقتصاد العالمي، الذي يتوقع صندوق النقد الدولي ان يكون هذا العام الأضعف في عشر سنوات.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط تعاقدات مايو 22 سنتا إلى 63.98 دولار للبرميل في الساعة 2:30 بتوقيت القاهرة. ونزل العقد 29 سنتا إلى 63.76 دولار يوم الاربعاء بعدما أظهرت بيانات أمريكية زيادة في المخزونات الإجمالية من الخام والمنتجات المكررة. ويتوقف تداول الخام الأمريكي وبرنت يوم الجمعة بسبب عطلات عيد القيامة.
وربح خام برنت تسليم يونيو 19 سنتا إلى 71.81 دولار للبرميل بعد نزوله 10 سنتا إلى 71.62 دولار يوم الاربعاء ويتجه نحو تحقيق مكسب بنسبة 0.4% هذا الاسبوع.
وقد يكون شهر مايو حاسما للسوق حيث تقرر الولايات المتحدة ما إذا كانت تمدد إعفاءات تسمح لبعض الدول مواصلة شراء الخام الإيراني، بينما ربما يعطي اجتماع لأوبك وحلفاءها في السعودية إشارات حول مستويات الإنتاج في المستقبل. وتشير أنباء ان المشترين الأسيويين للخام الإيراني يعلقون مشترياتهم حيث ينتظرون قرار البيت الأبيض.
عزز البنك المركزي التركي احتياطياته من النقد الأجنبي بمليارات الدولارات عبر الإقتراض القصير الآجل مما يثير المخاوف لدى المحللين والمستثمرين من ان الدولة تبالغ في قدرتها على الدفاع عن نفسها في أزمة ليرة جديدة.
وبلغ صافي احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي 28.1 مليار دولار في أوائل أبريل وهو مبلغ يعتقد المستثمرون أنه غير كاف بسبب إحتياج تركيا الشديد للدولارات من أجل تغطية الديون والتجارة الخارجية. ولكن تشير حسابات فاينانشال تايمز ان هذا الإجمالي تعزز بفعل قفزة غير معتادة في إستخدام الإقتراض القصير الآجل، أو عقود المبادلات، منذ 25 مارس. وعند استثناء هذه المبادلات، يكون الإجمالي أقل من 16 مليار دولار.
ويتخوف المحللون والمستثمرون، القلقون بالفعل من استثمار أموال في تركيا نظرا لإتجاه السياسة الاقتصادية تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوجان، من ان التحصينات المالية للدولة تجعلها غير مستعدة للتعامل مع أي أزمة سوق محتملة.
وهبطت الليرة 1.9% أثناء التعاملات الصباحية في لندن يوم الخميس لتصل إلى 5.847 ليرة وهو أضعف مستوى منذ أكتوبر 2018.
ووصل الإقتراض القصير الآجل من البنك المركزي إلى 13 مليار دولار بحلول الثامن من أبريل في زيادة حادة مقارنة بالفترة من 1 يناير إلى 25 مارس، عندما لم يتجاوز الإقتراض 500 مليون دولار، وفقا لبيانات البنك المركزي.وإقترض أموالا من البنوك التركية التي لديها وفرة من الدولارات بعد إقبال الأفراد والشركات على العملة الصعبة كملاذ.
تلقى اليورو ضربة يوم الخميس بعد نظرة جديدة على الاقتصاد المتداعي لمنطقة اليورو من بيانات أضعف من المتوقع صادرة عن ألمانيا وفرنسا.
وخيبت مؤشرات مديري المشتريات لقطاعي التصنيع في أكبر اقتصادين بمنطقة اليورو التوقعات، وأشارت إلى إنكماش أكبر.
وبعد صدور الأرقام، انخفض اليورو إلى أدنى مستويات الجلسة منخفضا 0.5% إلى 1.1244 دولار وهو مستوى لامسه أخر مرة قبل ستة أيام.
وعادت مؤشرات أسهم المنطقة إلى أعلى مستوياتها في أشهر طويلة التي سجلتها مؤخرا بدعم من إنتعاش الأسهم الأمريكية بعدما سجلت بيانات مبيعات التجزئة أكبر زيادة منذ 2017. وزاد مؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية ككل 0.3%. وارتفع مؤشر داكس 30 الألماني 0.4% كما صعد مؤشر فتسي 100 البريطاني بنسبة مماثلة.
وعلى الرغم من ذلك، كان هناك شعور مستمر بالحذر في أسواق السندات الحكومية حيث جذبت توقعات النمو الاقتصادي المستثمرين نحو الآمان النسبي للدين السيادي مما دفع عوائده للانخفاض. وبلغ عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات 2.5632% منخفضا 2.9 نقطة أساس. ونزل عائد السندات الألمانية لآجل عشر سنوات نحو 5 نقاط أساس إلى 0.035%.
وانخفض مؤشر توبيكس للأسهم اليابانية 1% بعد قراءة ضعيفة جديدة لقطاع الصناعات التحويلية للدولة مع تعثر الطلب على الصادرات.
قفزت مبيعات التجزئة الأمريكية بأسرع وتيرة منذ سبتمبر 2017 مدعومة بزيادة في إيرادات توكيلات السيارات ومحطات البنزين في مؤشر على ان المستهلكين يقدمون دعما أكبر للاقتصاد.
وأظهرت بيانات لوزارة التجارة يوم الخميس إن قيمة المبيعات الإجمالية ارتفعت في مارس 1.6% بعد انخفاض غير معدل بلغ 0.2% في الشهر الأسبق. وتجاوز ذلك توقعات المحللين بزيادة 1%.
وأظهر تقرير منفصل من وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت الأسبوع الماضي إلى أدنى مستوى جديد في 49 عاما. وارتفعت العقود الاجلة للأسهم الأمريكية بعد قليل من نشر التقرير قبل ان تقلص مكاسبها.
وبينما من المقرر نشر بيانات الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول يوم 26 أبريل، فإن التقرير القوي على نحو مفاجيء لمبيعات التجزئة قد يدفع الخبراء الاقتصاديين لرفع توقعاتهم بشكل أكبر للنمو. ورفع بالفعل المحللون توقعاتهم للنمو خلال الربع السنوي السابق يوم الاربعاء بعد تقرير أظهر إنكماش العجز التجاري على غير المتوقع في فبراير.
وتشير البيانات القوية لمبيعات التجزئة إن إستهلاك الأسر ربما يستمر كمحرك للنمو الاقتصادي وسط زيادات قوية في الأجور وبطالة منخفضة وإشارة صانعي السياسةإن أسعار الفائدة ستبقى دون تغيير هذا العام.
وارتفعت مبيعات توكيلات السيارات 3.1% وهي الزيادة الأكبر في 18 شهرا بعد انخفاض في فبراير. وزادت مبيعات متاجر الملابس 2% في أكبر زيادة منذ مايو، في حين سجلت خدمات الأغذية أفضل وتيرة زيادة منذ يوليو بارتفاعها 0.8%.
ظل قطاع الصناعات التحويلية الألماني في ركود في بداية الربع الثاني مما يلقي بظلاله على اقتصاد منطقة اليورو وآمال البنك المركزي الأوروبي بتعافي سريع.
وبحسب نتائج مسح يوم الخميس، إنكمش إنتاج المصانع في أكبر اقتصاد أوروبي للشهر الرابع على التوالي في أبريل. وإنكمش أيضا نشاط الصناعات التحويلية في منطقة اليورو، بينما تراجع مؤشر أوسع نطاقا للنشاط الاقتصادي في المنطقة.
وتتناقض العلامات الجديدة على التدهور مع تفاؤل حذر من مسؤولي البنك المركزي الأوروبي ان اقتصاد المنطقة المؤلفة من 19 دولة سيتجاوز قريبا تلك الأزمة. وقال إيفالد نوفوتني العضو بمجلس محافظي البنك المركزي يوم الاربعاء إن الاقتصاد من المتوقع ان يستقر على الأقل في النصف الثاني من العام.
ورغم ذلك خفضت الحكومة الألمانية هذا الأسبوع توقعاتها إذ تتنبأ بأضعف وتيرة نمو منذ ست سنوات. وقال المركزي الأوروبي بالفعل انه لن يرفع أسعار الفائدة على الإطلاق هذا العام، وقد تجبره دلائل أكثر على الضعف عبر المنطقة على تقديم إجراءات جديدة لدعم النمو المتباطيء.
وانخفض اليورو بحدة بعد نشر مؤشرات مديري المشتريات، ونزل 0.4% إلى 1.1252 دولار في الساعة 11:40 بتوقيت فرانكفورت. وارتفعت السندات الألمانية لآجل عشر سنوات مما دفع العائد من جديد دون 0.5%.
وقال كريس وليامسون، كبير الاقتصاديين لدى اي.اتش.اس ماركت المعدة لمؤشر مديري المشتريات، إن بيانات منطقة اليورو "تضاف للمخاوف من ان الاقتصاد فشل في التعافي بشكل مقنع من عوامل استثنائية أضعفت النشاط أواخر العام الماضي".
ويشير المؤشر ان منطقة العملة الموحدة تنمو بمعدل فصلي أقل قليلا من 0.2%.
وظل الضعف متجليا في أجزاء أخرى من الاقتصاد العالمي. فإنكمشت صادرات اليابان للشهر الرابع على التوالي في مارس وإستمر نشاط قطاع التصنيع هناك في التراجع هذا الشهر. وهذا قد يتغير إذا تأكدت الأسباب الداعية للتفاؤل حول الاقتصاد الصيني التي شوهدت في بعض البيانات مؤخرا خلال الأشهر المقبلة.
وفي ألمانيا، بلغ مؤشر مديري المشتريات لقطاع المصانع 44.5 نقطة في أبريل دون تغيير يذكر عن مارس ودون توقعات الخبراء الاقتصاديين. وكان الطلب ضعيفا بشكل خاص في صناعة السيارات الحيوية وسط "بعض التردد بين العملاء المقيمين في المملكة المتحدة"، حسبما قالت اي.اتش.س ماركت. وجاءت أخبار أفضل من مؤشر نشاط الخدمات ، الذي قفز إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر عند 55.6 نقطة، بينما ارتفع التوظيف في القطاع.
وفي فرنسا، ظهرت علامات على استقرار النشاط، لكن لم يخرج بعد ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو من منطقة الخطر. وانخفضت الطلبيات الجديدة للشهر الخامس على التوالي و"يبقى تباطؤ في الطلب الأساسي واضحا"، وفقا لتقرير مؤشر مديري المشتريات الفرنسي.
قال مسؤول ببنك الاحتياطي الفيدرالي إن الاقتصاد الأمريكي لازال يحقق نموا "جيدا" ويبرر زيادة واحدة في أسعار الفائدة "على أقصى تقدير".
وقال باتريك هاركر رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا إن قوة سوق العمل وضعف التضخم والنمو المستمر "يشيرون إلى عوامل أساسية جيدة للاقتصاد الأمريكي". ولكنه لفت إلى وجود غموض كاف لأن يكون صانعو السياسة "صبورين مع تكشف البيانات".
وقال هاركر في كلمة ألقاها بالغرفة التجارية في نيوجيرسي "أبقى في حالة من الترقب والانتظار، وتوقعاتي لأسعار الفائدة لازالت ترى زيادة واحدة" على أقصى تقدير" في 2019 وزيادة أخرى في 2020". وكررت التعليقات إلى حد كبير وجهات نظر قدمها هاركر في خطابات أخرى ألقاها مؤخرا.
ولا يملك هاركر حق التصويت في لجنة السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي هذا العام لكنه يشارك في مناقشاتها.
أصبح الخبراء الاقتصاديون أكثر تفاؤلا بشأن الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي في الربع الأول عقب تقرير يوم الاربعاء يظهر إنكماش العجز التجاري على غير المتوقع في فبراير، مما يحد من فرص تباطؤ النمو عن الربع السنوي السابق.
ورفع خبراء اقتصاديون لدى بنك جي بي مورجان توقعاتهم للناتج المحلي الإجمالي بعد التقرير إلى وتيرة نمو سنوي قدرها حوالي 2.5% في الربع الأول من 2%. ورفع محللون لدى بنك جولدمان ساكس تقديراتهم إلى 2.1% من 1.7% وقالوا إنهم يتوقعون الأن مساهمة إيجابية من التجارة في نمو الناتج المحلي الإجمالي، بينما زادت تقديرات النمو من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا إلى 2.4%.
وستصدر وزارة التجارة بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول يوم 26 أبريل. وكان النمو قد سجل 2.2% في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2018.
وإنكمش على غير المتوقع العجز التجاري الأمريكي في السلع والخدمات إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر في فبراير منخفضا إلى 49.5 مليار دولار من 51.1 مليار دولار بعد زيادة بلغت 1.1% في الصادرات وزيادة قدرها 0.2% في الواردات. ويشير ذلك ان صافي الصادرات سيقدم مساهمة إيجابية للناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول لعام 2019 بعد ان كان عبئا في الفصلين السابقين.
قال مصدر مطلع لصحيفة وول ستريت جونال إن الولايات المتحدة والصين حددتا بشكل مبدئي جولة جديدة من الاجتماعات المباشرة حيث تسعيان لإبرام اتفاق تجاري ويستهدف المفاوضون الترتيب لمراسم توقيع في أواخر مايو أو أوائل يونيو.
وبموجب الجدول الزمني المقترح، أضاف المصدر إن الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر يستعد للسفر إلى بكين في أسبوع 29 أبريل و سيزور المبعوث الصيني ليو هي واشنطن في أسبوع السادس من مايو.
وتستمر المحادثات، وفوت ممثلون عن الدولتين مواعيد نهائية سابقة للتوصل إلى اتفاق. ولكن إذا نجح المسؤولون الكبار في التوصل لاتفاق، عندئذ قد يقضي مسؤولون من الدولتين أسبوعين يختتمان فيه النص والصياغة القانونية لاتفاق قبل مراسم توقيع مأمولة بين الرئيسين في موعد أقربه عيد الذكرى، حسبما قال المصدر.
ويتفق الجدول المبدئي الأحدث من الاجتماعات مع هدف أعلنه الرئيس ترامب يوم الرابع من أبريل بعد اجتماعه مع ليو في البيت الأبيض. وقال ترامب وقتها "خلال الأسابيع الأربعة القادمة أو ربما أقل، شيء عظيم جدا يمكن إعلانه".
ورفض البيت الأبيض ومكتب الممثل التجاري الأمريكي التعليق على الفور.
إستقر التضخم في بريطانيا دون المستوى المستهدف على غير المتوقع الشهر الماضي حيث طغى انخفاض تكلفة الغذاء وألعاب الكمبيوتر على زيادة في أسعار الوقود.
وقال مكتب الإحصاءات البريطاني إن نمو أسعار المستهلكين السنوي ظل عند 1.9% في ثالث شهر على التوالي من البقاء دون مستوى 2% الذي يستهدفه بنك انجلترا. وإستقر التضخم الأساسي عند 1.8%.
وتشير البيانات ان الأسعار ترتفع بوتيرة أبطأ بكثير من الأجور في دفعة للمستهلكين، الذين إنفاقهم يقود الاقتصاد البريطاني. ويعطي غياب ضغوط تضخم صانعي السياسة متنفسا لإبقاء أسعار الفائدة دون تغيير حتى تنفض أزمة البريكست. وإستقر الاسترليني دون تغيير يذكر عقب البيانات عند 1.3042 دولار.
وأدى ارتفاع أسعار النفط إلى صعود تكلفة تزويد سيارة بالبنزين 1% الشهر الماضي مقارنة مع انخفاض 1.3% قبل عام.
ولكن انخفضت تكاليف الغذاء 0.1% وشهد قطاع الإستجمام والثقافة ارتفاع الأسعار بوتيرة أبطأ منها في مارس 2018.
هذا وتركت مخاوف البريكست أثرها على السوق العقارية حيث تباطأ النمو السنوي لأسعار المنازل إلى 0.6% في فبراير وهو أقل معدل منذ سبتمبر 2012.
وكانت لندن المنطقة الأسوأ أداء حيث فيها انخفضت قيم العقارات 3.8% في أكبر انخفاض سنوي منذ أغسطس 2009 عندما كانت بريطانيا في غمار أزمة مالية عالمية.
وانخفضت الأسعار في العاصمة البريطانية لأربعة أشهر متتالية والأن تبلغ 460 ألف استرليني (600 ألف دولار) في المتوسط وهو أقل مستوى منذ ثلاث سنوات.
وانج تاو المحلل الفني لرويترز: الذهب في المعاملات الفورية من المتوقع ان ينخفض بشكل أكبر صوب 1264 دولار للاوقية بعد كسر مستوى الدعم 1283 دولار.
ومن الممكن ان تمتد التراجعات إلى 1258 دولار.
وفي حال الإرتداد الصعودي من المستوى الحالي، ربما ينتهي التعافي حول 1283 دولار.