Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

 تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين إلى أدنى مستوى في أسبوع مع تحسن معنويات المخاطرة بفضل تقدم في المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما أفقد المعدن بريقه كملاذ آمن رغم انخفاض الدولار.

وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5% إلى 1283.65 دولار للاوقية بحلول الساعة 1245 بتوقيت جرينتش بعد تسجيله 1283.26 دولار وهو أدنى مستوياته منذ الرابع من أبريل.

ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.7% إلى 1286.90 دولار للاوقية.

وقال ستيفن منوتشن وزير الخزانة الأمريكي إنه متفائل بإقتراب المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين من شوطها النهائي.

وهذا، مقرونا ببيانات قوية للصادرات الصينية والإنتاج الصناعي في منطقة اليورو يوم الجمعة عزز أسواق الأسهم العالمية وعوائد السندات الألمانية واليورو.

ونزل الذهب دون 1300 دولار للاوقية الاسبوع الماضي وقال محللون ومتعاملون إن هذا ينظر له كإشارة سلبية في الرسوم الفنية التي يستخدمها المحللون الفنيون.

وقال وانج تاو المحلل الفني لدى رويترز ان المعدن ربما يعيد اختبار مستواه الأدنى يوم الرابع من أبريل 1280.59 دولار للاوقية.

 تعاني سوق العملات البالغ حجم تداولها 5.1 تريليون دولار يوميا أكثر من غيرها من قرارات البنوك المركزيه التحرك بشكل متزامن وإبقاء أسعار الفائده منخفضه لوقت اطول.

وأدى توقف صانعي السياسه عن تشديد سياساتهم النقديه في 2019 مقرونا بإشارات متباينه الى حد كبير من أكبر اقتصادات في العالم إلى كبح التذبذبات المنخفضه بالفعل الى مستويات لم تتسجل منذ خمس سنوات. ويكافح المتعاملون في سوق النقد الذين يبحثون عن تفاوت في السياسات والأداء الاقتصادي لتكوين مراهنات في إيجاد أسباب مقنعة للمراهنة على تحرك عمله بشكل كبير مقابل عملة أخرى. وتقف صناديق التحوط ومديرو الاصول على الهامش، وتنخفض أحجام التداول اليوميه باكثر من عشره بالمائه.

 وحتى الاقبال على السندات الحكوميه وزياده التقلبات في الاسهم في نهايه مارس لم يكن كافيا لخروج العملات من سُباتها مما يثير المخاوف بشأن مكاتب تداول البنوك التي تدر أرباحا أكبر كلما زادت تذبذبات الاسعار.

وانخفضت التذبذبات الى أدني مستويات منذ اواخر 2014 في شهر مارس، وفقا لمؤشر دويتشة بنك لتقلبات العملات.

وكان الهدوء في زوج العمله الاكثر تداولا في العالم اليورو/ دولار لافتا بشكل خاص بعدما أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي الامريكي الى نهايه دورته من زيادات أسعار الفائدة وأعقبه البنك المركزي الاوروبي بالتحول الى سياسه تيسيرية.

وسجلت التقلبات الضمنيه لأجل ثلاثه اشهر في زوج العملة أدني مستوى منذ عام 2014 وباستثناء ذلك العام، كانت قرب ادنى مستوياتها منذ عام 2007

ومع تنامي المخاوف حول تباطؤ في الاقتصادين، الاقتصاد الامريكي واقتصاد منطقه اليورو،  كان سعر الصرف عالقا فى أضيق نطاق تداول له على الاطلاق عند اقل من 4 سنتات مقارنه مع نطاق فصلي حوالي 9 سنتات في المتوسط. وكان نطاق تداول زوج العمله قد بلغ  24 سنتا قبل 10 سنوات وهو نطاق قياسي.

ولم تكن التقلبات في الدولار مقابل الين الياباني، الذي هو سعر الصرف الاكثر تذبذا في المعتاد، افضل حالا، فانخفضت التقلبات الضمنية لاجل ثلاثه اشهر الى مستويات قلما حدثت في اخر ثلاثه عقود.

وكانت تذبذبات الاسترليني مرتفعه بشكل اكبر بسبب الغموض المحيط بالبريكست وشهدت الليره التركيه تقلبات حاده، لكن هاتين العملتين كانتا استثناءا.

ولا يتوقع المتعاملون تعافيا عاجلا في التذبذبات طالما تتحرك البنوك المركزيه سويا وتبقى البيانات الاقتصادية ضعيفه ولكن ليست بالضعف الذي يثير تخارجا من الاصول التي تنطوي على مخاطر.

وأبرزت قفزات أعلى في تذبذبات فئات اصول اخرى، بحسب بمقياس فيكس أو "مؤشر الخوف" في الاسهم او في سوق السندات الامريكيه، مخاوف المستثمرين لكنها لم تمتد الى تقلبات اكبر بشكل لافت في أسعار العملات.

 جدد الرئيس دونالد ترامب هجومه على بنك الاحتياطي الفيدرالي زاعما إن سوق الأسهم كانت ستكون أعلى "5000 إلى 10.000" نقطة لولا قرارات البنك المركزي الأمريكي.

وكتب الرئيس على موقع تويتر يوم الأحد "لو كان الاحتياطي الفيدرالي قد قام بعمله بشكل صحيح، الذي لم يكن كذلك، لكانت سوق الأسهم ارتفعت 5000 إلى 10.000 نقطة إضافية". وتابع "التشديد الكمي كان قاتلا، كان (الفيدرالي) ينبغي ان يفعل العكس بالضبط".

ويأتي أحدث هجوم للرئيس على الاحتياطي الفيدرالي في وقت يتعرض فيه أحدث مرشحيه لمجلس البنك المركزي، رجل الأعمال هيرمان كاين  والخبير الاقتصادي المحافظ ستيفن مور، لإنتقادات مع إشارة عدد من الجمهوريين إن كاين ربما لن يتمكن من الفوز بمصادقة في مجلس الشيوخ.

وهذا يأتي أيضا بعد ان أبلغ رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل، الذي يتعرض بشكل متكرر للهجوم من ترامب،  المشرعين في إستراحة للحزب الديمقراطي ان البنك المركزي لن يرضخ للضغط السياسي، وفقا لاثنين من الحضور في الاجتماع الذي كان مغلقا.

ورفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة أربع مرات في 2018، لكن بعدها توقف، قائلا إنه سيكون "صبورا" حيث يقيم الحاجة لأي تعديلات إضافية في سعر الفائدة الرئيسي، الذي هو الأن في نطاق مستهدف بين 2.25% إلى 2.5%.

وإذا كان ترامب يشير إلى مؤشر داو جونز الصناعي، فإن تغريدته تشير ان المؤشر ربما كان قد تجاوز 36 ألف نقطة لولا قرارات الاحتياطي الفيدرالي. وأغلق مؤشر الداو يوم الجمعة عند 26412.30 نقطة.  

 قال وزير المالية المصري محمد معيط إن الحكومة تستعد لإصدار أول سندات لها مقومة بالعملتين الأسيويتين اليوان الصيني والين الياباني "المعروفة بسندات الباندا والساموراي " بالإضافة إلى سندات خضراء وصكوك في السنة المالية التي تبدأ في يوليو حيث تحاول تخفيض تكاليف الإقتراض بتنويع مصادر التمويل.

وأشار معيط خلال مقابلة في واشنطن إن الدولة جمعت 6.2 مليار دولار من أسواق الدين المقوم بالدولار واليورو في أوائل 2019، لكن أجلت خططا لإصدار ديون مقومة بالين واليوان وصكوك وسندات خضراء خلال السنة المالية الحالية التي تنتهي يوم 30 يونيو لأنها تحتاج وقتا أكبر للتحضير.

وقال معيط "سنتأكد ان نكون في العام القادم أكثر إستعدادا لإصدار سندات الباندا والساموراي والسندات الخضراء".  وأضاف "لن نصدر أي ديون جديدة" في السوق الدولية في السنة المالية الحالية. وأشار إنه لم تتخذ قرارات بشأن حجم الطروحات أو توقيتها.

ويعد تنويع أدوات الدين والتحول التدريجي من الدين القصير الآجل نحو ائتمان أطول آجلا محوري إستراتجية مدتها أربعة سنوات تهدف إلى تخفيض أعباء واحدة من أكثر الدول المثقلة بالديون في الشرق الأوسط.

وجمعت مصر بالفعل 2.2 مليار دولار من سندات مقومة باليورو الاسبوع الماضي، بعد ان جمعت 4 مليار دولار من سوق الدين الدولاري في فبراير.

وتستهدف الدولة عوائد أقل على السندات وأذون الخزانة المحلية في السنة المالية الجديدة—بأن تبلغ في المتوسط 15.5% مقابل 18% حاليا—واثقة من ان أدواتها للدين ستظل رائجة.

وقال معيط إنه ليس قلقا من أن يؤثر انخفاض عوائد السندات على الطلب على الدين. وأضاف إن تحسن الوضع المالي والنقدي لمصر "سيعطي ثقة أكبر لمستثمرينا للاستثمار وتخفيض مستوى الخطورة، الذي يعني أنهم سيقبلون بعوائد أقل".

وأفاد معيط أيضا ان بلاده تجري محادثات مع صندوق النقد الدولي حول برنامج غير مالي يهدف إلى طمأنة المستثمرين بعد ان ينتهي من صرف أخر دفعة من قرض بقيمة 12 مليار دولار في يونيو.

وأشار إن مديرة الصندوق كريستن لاجارد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إتفقا في اجتماع يوم التاسع من أبريل على أن يناقش فريقيهما "تعاونا جديدا بين مصر وصندوق النقد الدولي".

وقال معيط أيضا:

  • مصر جاهزة لتفعيل عقود التحوط من مخاطر ارتفاع أسعار النفط وقتما كان ضروريا، لكن ليس للقمح.
  • ويتوقع ان يتماشى الدين المحلي مع شروط شركة "يوروكلير" لتسوية الدين في السنة المالية الجديدة
  • الوزارة تعمل على تلبية شروط الإنضمام لمؤشرات جي بي مورجان لسندات الاسواق الناشئة
  • العلاقات مع تركيا، المتوترة بعد عزل الجيش بقيادة السيسي في 2013 للرئيس محمد مرسي ، "تستمر" على صعيدي التجارة والاقتصاد. وقال "لا أعتقد انه توجد مشكلة من المنظور الاقتصادي بين المستثمرين".

 قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن إن الولايات المتحدة منفتحة على ان تواجه "عواقب" إذا لم تنفذ إلتزاماتها بموجب اتفاق تجاري محتمل مع الصين، في علامة على ان الجانبين يقتربان من اتفاق.

وأبلغ منوتشن الصحفيين يوم السبت في اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن "توجد إلتزامات محددة تتعهد بها الولايات المتحدة في هذا الاتفاق، وتوجد إلتزامات محددة تتعهد بها الصين".

وأضاف "أتوقع ان تعمل ألية التنفيذ في الاتجاهين، بحيث نتوقع ان نفي بإلتزاماتنا، وإذا لم نفعل، يجب ان تكون هناك عواقب محددة، ونفس الأمر في الاتجاه الأخر".

وقال منوتشن إن الدولتين تحرزان تقدما في محادثات لإنهاء حربهما التجارية المستمرة منذ تسعة أشهر، التي تخيم بظلالها على النمو العالمي والأسواق المالية. وبموجب الاتفاق الذي يجرى مناقشتها، ستقيم الولايات المتحدة والصين "مكتبا معنيا بالتنفيذ" لمراقبة الإمتثال، حسبما أشار.

وقال أيضا وزير الخزانة إن الولايات المتحدة والصين تناقشان ما إذا كانتا تعقدان اجتماعات إضافية مباشرة، بعد محادثات في بكين ثم واشنطن في الأسابيع الأخيرة. وتابع "نقترب جدا من الجولة النهائية لتلك القضايا".

وإستشهد صندوق النقد الدولي بالتوترات التجارية كمصدر تهديد هذا الاسبوع حيث خفض توقعاته للنمو العالمي إلى أدنى مستوى منذ الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات.

 قال وزير المالية البريطاني فيليب هاموند يوم الجمعة إن تيريزا ماي ستبقى رئيسة للوزراء حتى يتحقق البريكست، حتى إذا كان ذلك يعني البقاء في المنصب لنهاية أكتوبر.

وتعهدت ماي بترك منصبها بمجرد تمرير اتفاقية الإنفصال عبر البرلمان، حتى يمكن لزعيم جديد تولي المرحلة القادمة من محادثات البريكست التي ستركز على الشراكة المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي. ويريد سياسيون كثيرون في حزب المحافظين الحاكم ان يجبروها على الإستقالة في موعد أقرب، لكن أشار هاموند أنهم سيخيب ظنهم.

وقال هاموند على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن "على قدر علمي هي ليس لديها نية للمغادرة قبل الإنتهاء من هذا الاتفاق". وأضاف "هي شخص لديه شعور قوي بالمسؤولية، وشخص يشعر إن عليه إلتزام تجاه الشعب البريطاني بتحقيق البريكست، وستريد بكل تأكيد الوفاء بهذا الإلتزام".

وكان من المقرر ان تغادر بريطانيا الاتحاد الأوروبي يوم 29 مارس، لكن تعين عليها مرتين ان تطلب من الزعماء السبع والعشرين الأخرين بالتكتل تمديدا. وبحسب الخطة الأحدث، المتفق عليها هذا الاسبوع في قمة ببروكسل، سترحل بريطانيا بحلول 31 أكتوبر. وبالعودة إلى ويسمنتستر (مقر البرلمان البريطاني)، تعقد حكومة ماي محادثات مع زعيم حزب العمال المعارضة جيريمي كوربن لترى ما إذا كان بوسعهما التوصل لاتفاق يؤيده البرلمان.

وقال هاموند ان الحكومة منفتحة على مناقشة فكرة اتحاد جمركي مع زعيم حزب العمال جيريمي كوربن حيث إنه أحد المطالب الرئيسية للحزب. ولكن قال إن الحكومة ربما لا تؤيد الفكرة في النهاية.    

 عدل خبراء اقتصاديون لدى بنك جولدمان ساكس توقعاتهم لموعد قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة وسط تضخم منخفض وتدقيق سياسي لقرارات البنك المركزي.

ويتوقع البنك الاستثماري الأمريكي الأن أن يرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في الربع الرابع لعام 2020 بدلا من الربع الأول.

ويأتي هذا التحول رغم ان البنك رفع توقعاته للناتج المحلي الاجمالي الأمريكي إلى 2.5% في النصف الثاني من 2019 و2.25% في النصف الأول لعام 2020.

ولكن هذا التحسن في توقعات النمو جعل بنك جولدمان يضيف زيادة ثانية لأسعار الفائدة في 2021 إلى توقعاته.

 توافد الناخبون الهنود على مراكز الإقتراع ليقفوا في صفوف انتظار طويلة من أجل الإدلاء بأصواتهم في المرحلة الأولى من انتخابات عامة موسعة تستمر لستة أسابيع، فيها إقتربت نسبة مشاركة الناخبين من المستوى القياسي الذي تسجل في انتخابات 2014.

وإنطلقت أكبر انتخابات في العالم، الموزعة على سبعة مراحل، يوم الخميس ليقرر أكثر من 90 مليون شخصا مصير 1.279 مرشحا يتنافسون على حوالي سدس مجلس النواب المؤلف من 543 مقعدا في البرلمان. وتتوزع الدوائر الانتخابية عبر 18 ولاية ومنطقتين خاضعتين لسيطرة الحكومة الاتحادية.

ومن المتوقع ان تحدد المرحلة الأولى من المعركة الانتخابية إيقاع بقية الانتخابات حيث تُختبر حظوظ حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم (حزب الشعب الهندي) في الحزام الغربي من الولاية الهامة أوتار براديش. ويكافح حزب بهارتيا جاناتا بزعامة رئيس الوزراء ناريندا مودي كفاحا شديدا لتكرار الفوز الكاسح الذي تمكن من تحقيقه قبل خمس سنوات في تلك المنطقة، وعبر البلاد، ليضاهي فوزه ب32 مقعدا خلال تلك المرحلة. ويسعى حزب المؤتمر المعارض لتحسين نتيجته السابقة من الفوز بسبعة مقاعد.

ووفقا للتقديرات الأولية من لجنة الانتخابات، أدلى حوالي 66.2% من الناخبين المقيدين بأصواتهم يوم الخميس وسط أنباء عن مشاكل من بينها أسماء محذوفة من كشوف الناخبين وإشتباكات مع قوات الأمن وخلل في ألات التصويت الإلكتروني. وربما تظهر الأرقام النهائية نسبة مشاركة أعلى مع استمرار التصويت إلى وقت متأخر من المساء.

وشارك الهنود بأعداد قياسية في 2014 عندما كانت نسبة المشاركة النهائية  عند 66.44% تمثل زيادة كبيرة من نسبة 58.21% المسجلة قبل خمس سنوات. وصنعت أيضا انتخابات 2014 تاريخا بأعلى نسبة مشاركة على الإطلاق للنساء.

وركز مودي في رسالته خلال الحملة الانتخابية على قضايا الأمن القومي كما تعهد أيضا بتعزيز دخل المزاعين وإنفاق 1.44 تريليون دولار على البنية التحتية لرفع مستويات المعيشة وتحفيز الاقتصاد.

ويحاول حزب المؤتمر الذي يقوده راهول غاندي إنتزاع السيطرة من ائتلاف مودي متعهدا  بتخليص الهند من الفقر بحلول 2030 من خلال برنامج لدعم الدخل وإسقاط قروض عن المزاعين وخلق وظائف.

 إستقر الذهب يوم الجمعة في طريقه نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في ثلاثة أسابيع مع تراجع الدولار إلا ان قوة الأسهم كبحت صعود المعدن.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1294.36 دولار للاوقية في الساعة 1420 بتوقيت جرينتش. ونزل المعدن النفيس دون 1300 دولار وسجل أدنى مستوى في أسبوع يوم الخميس، لكن ترتفع الأسعار 0.3% حتى الأن هذا الاسبوع.

وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في أسبوعين مقابل نظرائه الرئيسيين ويتجه نحو أول انخفاض أسبوعي في أربعة أسابيع.

ولكن صعود سوق الأسهم الأمريكية، مدعوما بنتائج أفضل من المتوقع من بنك جي بي مورجان وصفقة في قطاع الطاقة بقيمة 33 مليار دولار وعلامات على استقرار الاقتصاد الصيني، حد من جاذبية المعدن النفيس.

وفي وقت سابق من هذا الاسبوع، لاقى المعدن دعما من شراء متزايد من جانب بنوك مركزية وتقييم حذر من البنك المركزي الأوروبي ومحضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي. ولكن عززت بيانات قوية للاقتصاد الأمريكي يوم الخميس الدولار وأثارت موجة بيع في الذهب.

وأظهرت بيانات إن طلبات إعانة البطالة الأمريكية الأسبوعية انخفضت إلى أدنى مستوى في نحو نصف قرن وارتفعت أسعار المنتجين في مارس بأسرع وتيرة في خمسة أشهر.

 صعدت الأسهم الأمريكية يوم الجمعة بعدما أعلن بنكان من كبرى البنوك في الدولة عن نتائج أعمال فاقت التوقعات.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 189 نقطة أو 0.7% إلى 26335 نقطة. وصعد مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4% وأضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.2%. ويرتفع مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 0.4% هذا الأسبوع ليبعد المؤشر القياسي بجانب مؤشر داو جونز الصناعي أقل من 2.5% عن أعلى مستويات قياسية.

وقادت أسهم البنوك المدرجة على مؤشر اس اند بي 500 مكاسب السوق لتقفز 1.3% مع إنطلاق موسم أرباح الشركات. وقفزت أسهم جي.بي مورجان تشيس 4.2% بعدما قال أكبر بنك في الدولة من حيث حجم الأصول ان أرباحه ارتفعت 5% وتخطت توقعات المحللين. وفي نفس الأثناء، قال ويلز فارجو، رابع أكبر بنك في الولايات المتحدة من حيث حجم الأصول، إن الأرباح في الربع الأول ارتفعت، لكن استمرت الإيرادات في التراجع عبر كافة أنشطته. وانخفضت أسهم ويلز فارجو 2.8%.

وجدد تحول الاحتياطي الفيدرالي مؤخرا نحو موقف أكثر تحلي بالصبر بشأن رفع أسعار الفائدة المخاوف حول ربحية القطاع المصرفي. وكان أداء البنوك أضعف من سوق الأسهم ككل منذ انخفاض كبير في منتصف مارس. وعوضت أسهم البنوك على مؤشر اس اند بي 500 بعض خسائرها في الاسبوع الماضي، لكن صعودها 13% هذا العام يتأخر عن ارتفاع المؤشر العام بنسبة 16%.

ويتطلع المستثمرون إلى سلسلة من نتائج الأعمال الفصلية الاسبوع القادم، التي تشمل نتائج عدد أكبر من البنوك الكبرى مثل جولدمان ساكس وسيتي جروب وبنك اوف أمريكا ومورجان ستانلي. ومن بين المنتظر أيضا أرباح شركة الرعاية الصحية جونسون اند جونسون والشركة العملاقة لخدمات بث الفيديو نتفليكس. ومن المتوقع ان تنخفض أرباح الشركات على مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 4.3% في الربع الأول مقارنة بالعام السابق.

وارتفع عائد السندات الأمريكية لآجل عشر سنوات إلى 2.545% من مستوى إغلاق يوم الخميس 2.498%.