Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
هيثم الجندى

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

 انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية على غير المتوقع مسجلة أدنى مستوى منذ أكتوبر 1969 حيث لا تظهر قوة سوق العمل أي علامة على الإنحسار.

وأظهرت بيانات من وزارة العمل يوم الخميس إن طلبات إعانة البطالة انخفضت إلى 196 ألف في الأسبوع المنتهي يوم السادس من أبريل. ويقل هذا المستوى عن كافة تقديرات الخبراء الاقتصاديين، الذين توقعوا في المتوسط زيادة.

وانخفض متوسط أربعة أسابيع، وهو مقياس أقل تقلبا من القراءة الأسبوعية، إلى 207 ألف وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 1969.

ويشير انخفاض الطلبات للأسبوع الرابع على التوالي ان سوق العمل تبقى قوية إلى حد تاريخي حيث لازال يجد أرباب العمل من الصعب جذب وتوظيف عاملين وسط معدل بطالة متدن.

ويأتي التقرير بعد يوم من إشارة مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي إنهم مستعدون لرفع أسعار الفائدة أو تخفيضها كما يلزم، إلا ان مزيجا غير معتادا من المخاطر يشير إنها قد تبقى بلا تغيير طوال العام.

وفي بيانات منفصلة يوم الخميس، ارتفع في مارس مؤشر أسعار المنتجين، الذي يستثني الغذاء والطاقة—وهو مؤشر مهم للأسعار الأمريكية، 0.3% مقارنة بالشهر السابق وهي زيادة أكبر من المتوقع، وصعد 2.4% عن العام السابق بما يطابق التوقعات.

 إستقر اليورو والاسترليني دون تغيير يذكر يوم الخميس بعدما ألمح بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي إنهما مستعدان لترك أسعار الفائدة بلا تغيير وسط توترات تجارية وعلامات على ضعف النمو.

ولم يكد يتحرك الاسترليني بعد ان مدد زعماء الاتحاد الأوروبي الموعد النهائي لمغادرة بريطانيا الاتحاد مما يشير ان المخاوف تبقى قائمة حول مسار البريكست.

وأصدر بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الاربعاء محضر اجتماعه الذي عقد يومي 19 و20 مارس الذي فيه أشار صانعو السياسة إنهم لن يرفعوا أسعار الفائدة في 2019.

وسلط ماريو دراغي رئيس البنك المركزي الأوروبي الضوء على المخاطر التي تواجه اقتصاد منطقة اليورو مما يعزز المراهنات على تحفيز إضافي يحول دون إنزلاق المنطقة في ركود.

ويركز المستثمرون على الاتجاه الذي سيسير فيه الاسترليني بعد تأجيل جديد للبريكست.

وتشمل المزايا للاسترليني بجانب الأسهم البريطانية والأوروبية هو إزاحة خطر البريكست بدون اتفاق في المدى القريب. لكن يبطل أثر ذلك احتمال إستقالة رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وحدوث انتخابات عامة والتهديد على الاقتصاد البريطاني من جراء الغموض الممتد.

ونتيجة لذلك، لم تظهر مراهنات على الاسترليني ويبقى عالقا قرب 1.31 دولار.

وبلغ مؤشر الدولار في أحدث معاملات 96.95 مستقرا دون تغيير خلال الجلسة بعد نزوله إلى أدنى مستوى في أسبوعين 96.823 يوم الاربعاء.

وإستقر اليورو عند 1.1278 دولار متعافيا من أدنى مستوياته يوم الاربعاء 1.1229 ليستمر صعوده البطيءمن مستوى 1.1183 دولار الذي سجله يوم الثاني من أبريل.

 قال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن زعماء الاتحاد وافقوا على تأجيل البريكست حتى 31 أكتوبر لإمهال رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وقتا لتمرير اتفاق الإنفصال عبر البرلمان البريطاني.

ورغم ان المحادثات لازالت جارية في الساعات الأولى من يوم الخميس في قمة تعقد ببروكسل، إستقر زعماء الاتحاد الأوروبي على تمديد عضوية بريطانيا في التكتل لأكثر من ستة أشهر. ووضعوا خططا أيضا لمراجعة تقدم نقاش البريكست داخل بريطانيا في يونيو.

وقال جوزيف موسكات رئيس وزراء مالطا على تويتر "تمديد البريكست حتى 31 أكتوبر أمر معقول لأنه يعطي وقتا لبريطانيا كي تختار بشكل نهائي طريقها"، مضيفا ان مراجعة يونيو ستسمح للاتحاد الأوروبي "أن يقيم الوضع".

ويجنب التمديد نتيجة كان يخشاها الزعماء على جانبي القنال الانجليزي وهي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة بدون اتفاق إنفصال الذي من شأنه إحداث اضطراب اقتصادي. وتأجل بالفعل موعد رحيل بريطانيا مرة سابقة من 29 مارس.

ولكن، لا يقدم هذا التأجيل شيئا يذكر للشركات الباحثة عن وضوح حول مسار البريكست. ولا يقدم أي مسار واضح نحو كسر الجمود في مجلس العموم، الذي رفض اتفاق البريكست المتفق عليه بين ماي والاتحاد الأوروبي ثلاث مرات.

ووافق الاتحاد الأوروبي على ان تكون بريطانيا قادرة على المغادرة في وقت أقرب إذا مرر البرلمان اتفاقية الإنسحاب، التي توضح بنود الانفصال وتشمل فترة إنتقالية فيها تبقى العلاقات الاقتصادية كما هي للسماح بمفاوضات حول علاقة تجارية مستقبلية بين بريطانيا والدول السبع وعشرين المتبقيين بالاتحاد الأوروبي.

وقلقا من أن تعطل بريطانيا أعمال الاتحاد الأوروبي أثناء انتظار رحيلها، فرض الزعماء الأوروبيون شروطا مقابل التمديد.

وأحد الشروط الذي تم الحديث عنه قبل القمة هو ان بريطانيا ستضطر لعقد انتخابات من أجل البرلمان الأوروبي يوم 23 مايو إذا كانت لازالت عضوه في الاتحاد الأوروبي وقتها. وإذا لم تجرى الانتخابات في بريطانيا، حدد زعماء الاتحاد الأوروبي موعد الأول من يونيو من أجل رحيل بريطانيا.

وتآمل ماي ان تتوصل إلى اتفاق قبل هذا الموعد وقالت مرارا إنها تريد تفادي المشاركة في انتخابات الاتحاد الأوروبي. ولكنها إلتزمت بعقدها إذا لم يتم التوصل لاتفاق قبل الانتخابات المزمعة.

وضغط الأوروبيون أيضا على ماي ان توافق على ألا تعطل بريطانيا خططا رئيسية مستقبلية للاتحاد الأوروبي، بما في ذلك الميزانية القادمة التي تستمر لسنوات عديدة واختيار قادة الاتحاد في المستقبل. وضغطت فرنسا التي رئيسها إيمانويل ماكرون كان معارضا لتمديد طويل، من أجل إلتزام بألا تستخدم بريطانيا حقها في النقض "الفيتو" لإعتراض تشريعات رئيسية للاتحاد الأوروبي.

وقال ماكرون "لا شيء من الممكن ان يهدد المشروع الأوروبي في الاشهر القادمة".

وتعود ماي الأن إلى بريطانيا لمواصلة مناقشات مع حزب العمال المعارضة لإيجاد حل توافقي للبريكست يمكن تمريره عبر البرلمان.

 ارتفع عجز الميزانية الأمريكية إلى 691 مليار دولار في النصف الأول من العام المالي 2019 حيث فاق الإنفاق زيادة في الإيرادات مما يسلط الضوء على التداعيات المستمرة على الدين الحكومي من جراء تخفيضات ضريبية للرئيس دونالد ترامب وأثار ارتفاع نسبة كبار السن.

وأظهر تقرير الميزانية من وزارة الخزانة يوم الاربعاء إن عجز الميزانية زاد 15% مقارنة مع نفس الفترة من أكتوبر إلى مارس من العام السابق.

وارتفعت الإيرادات خلال فترة الستة أشهر 0.7% بينما قفز الإنفاق 4.9%. وخلال شهر مارس وحده، إنكمش العجز إلى 147 مليار دولار، الذي كان أقل من توقعات الخبراء الاقتصاديين ودون مستوى 234 مليار دولار المسجل في الشهر الأسبق.

 قال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشن يوم الاربعاء إن المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين تستمر في إحراز تقدم وإن الجانبين إستقرا بشكل أساسي على ألية لتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه.

وأشار منوتشن خلال حديثه مع شبكة سي.ان.بي.سي ان اتصالا هاتفيا مع نائب رئيس الوزاء الصيني ليو هي ليل الثلاثاء كان بناءاً وان المناقشات سيتم إستئنافها يوم الخميس.

وقال منوتشن "اتفقنا إلى حد كبير على ألية تنفيذ، واتفقنا على ان يقيم الجانبان مكاتب معنية بالتنفيذ ستتعامل مع الأمور الجارية"، مضيفا انه لازال هناك قضايا مهمة يتعين على الولايات المتحدة والصين تناولها.

 أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد يومي 19 و20 مارس إن مسؤولي البنك المركزي الأمريكي ناقشوا كيفية إدارة حيازات البنك الضخمة من السندات وفي نفس الوقت إتفقوا على التحلي بالصبر بشأن أي تعديلات في سياسة أسعار الفائدة.

ويظهر المحضر، الصادر يوم الاربعاء، إن الاحتياطي الفيدرالي يتوقع ان يكون الاقتصاد الأمريكي قادرا على تحمل  تباطؤ النمو العالمي، وأوضح أعضاء البنك إنهم لا يرون أزمة ركود في الولايات المتحدة خلال السنوات القليلة القادمة.

ولكن قال بعض صانعي السياسة إنهم قد يغيرون وجهة نظرهم حول ما إذا كان التحرك القادم للاحتياطي الفيدرالي يجب ان يكون زيادة أم تخفيض لأسعار الفائدة.

ووفقا لمحضر الاجتماع، "أشار بعض المشاركين ان وجهات نظرهم للنطاق المستهدف المناسب لسعر فائدة الأموال الاتحادية قد يتغير في أي اتجاه بناء على البيانات القادمة".

ورغم ان صانعي السياسة لفتوا إلى ان سوق العمل الأمريكية تبدو قوية، إلا ان البعض أعرب عن قلقه من حدوث ضعف وقالوا إن "أي تدهور" في الاقتصاد الأمريكي قد يفاقم منه أعباء دين كبيرة لدى الشركات الأمريكية، بحسب ما جاء في المحضر.

وقد تبنى الاحتياطي الفيدرالي موقفا أقل ميلا للتشديد النقدي في اجتماعه للسياسة النقدية الذي عقد في مارس، مسشيرا انه لن يرفع أسعار الفائدة هذا العام وسط تباطؤ اقتصادي كما أعلن خطة لإنهاء برنامجه لتقليص حيازاته من السندات بحلول سبتمبر.

وتم تخصيص جزء كبير مناقشة صناع السياسة الموضح في المحضر لتقليص محفظة الاحتياطي الفيدرالي من الأصول وكيفية إدارتها عندما تنتهي العملية.

 قال ماريو دراغي يوم الاربعاء إن التباطؤ الاقتصادي الحالي في منطقة اليورو قد يمتد لبقية عام 2019، في إعتراف محتمل بأن ثقة البنك المركزي الأوروبي في فرص حدوث تعافي في النصف الثاني من العام تتضاءل.

وقال رئيس البنك المركزي الأوروبي عن أحدث اجتماع للسياسة النقدية في فرانكفورت "يعترف أعضاء مجلس محافظي البنك بضعف دورة النمو وضعف الاقتصاد وواقع ان هذا الضعف سيمتد لبقية العام".

وانخفض اليورو خلال تعليقات دراغي 0.2% إلى 1.1243 دولار قبل ان يتعافى إلى 1.1274 دولار في أحدث معاملات. وارتفعت السندات الألمانية مما دفع عائد السندات لآجل عشر سنوات للنزول دون الصفر.

وقال دراغي أيضا ان مجلس محافظي البنك لم يفقد الآمل تماما، لكن مستعد للتحرك  كما يجب إذا ساء الوضع.

وأضاف "إعترفوا (أعضاء مجلس محافظي البنك) أيضا بالقوة الكامنة للاقتصاد، وواقع ان بعض تلك العوامل المؤقتة (المسببة للتباطؤ) تتلاشى". وتابع "بالتالي كان اجتماع فيه الهدف الرئيسي هو إعادة تأكيد الاستعداد للتحرك إذا بررت الأوضاع الطارئة ذلك".

 وانج تاو محلل رويترز: الذهب يستهدف 1314 دولار حال إختراق مستوى 1308 دولار .

وأشار تاو في تعليقه إنه من شأن مكاسب أكبر ان يؤكد نموذجا صعوديا يمتد إلى حوالي 1345 دولار .

وفي حال النزول، ربما يختبر المعدن النفيس مستوى الدعم 1297 دولار مع فرصة جيدة وقتها للنزول صوب الدعم التالي 1291 دولار

 سجل الذهب أعلى مستوياته في نحو أسبوعين يوم الاربعاء مدعوما ببيانات اقتصادية أمريكية جاءت أضعف من المتوقع وتأكيد البنك المركزي الأوروبي على سياسة نقدية تيسيرية، ومع تحول التركيز إلى محضر اجتماع مارس للاحتياطي الفيدرالي .

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 1306.88 دولار للاوقية في الساعة 1427 بتوقيت جرينتش وهو أعلى  مستوياته منذ 28 مارس. وزادت أيضا العقود الاجلة الأمريكية 0.2% إلى 1310.40 دولار.

وأبقى البنك المركزي الأوروبي سياسته النقدية بالغة التيسير دون تغيير كالمتوقع يوم الاربعاء مما يمهل إجراءات تحفيز أعلنها مؤخرا وقتا لترك أثرها على الاقتصاد.

وزادت أسعار المستهلكين الأمريكية في مارس بأسرع وتيرة في أكثر من عام، لكن ظل التضخم الأساسي ضعيفا على خلفية تباطؤ النمو الاقتصادي المحلي والعالمي.

ويترقب المستثمرون حاليا صدور محضر اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في مارس في وقت لاحق من اليوم.

وارتفع مؤشر الأسهم العالمية يوم الاربعاء لكن لازال دون أعلى مستوى في ستة أشهر الذي سجله في وقت سابق من هذا الاسبوع وسط مخاوف حول تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض المزيد من الرسوم على الاتحاد الأوروبي.

وقال محللون إنه على الرغم من بقاء الأسعار فوق المستوى النفسي 1300 دولار إلا ان المستثمرين يبحثون عن محفزات أكبر لشراء المعدن.

 ارتفع على غير المتوقع الإنتاج الصناعي لإيطاليا للشهر الثاني على التوالي مما يشير ان الإنكماش الاقتصادي للدولة خلال الفصول الماضية ربما يصل إلى ختامه.   

وقال معهد الإحصاء التابع للدولة "إيستات" يوم الاربعاء إن الإنتاج ارتفع 0.9% بعد زيادة قوية بلغت 1.9% في يناير. وكان خبراء اقتصاديون يتوقعون انخفاضا نسبته 0.8%.

وإنزلق ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو في ركود فني أواخر العام الماضي وسط انخفاض في المخزونات وفي ثقة الشركات. وأشار مؤشر رائد أيضا يصدره معهد إيستات لشهر مارس ان الاقتصاد ربما يتجه نحو نهاية اللركود، لكن أي نمو من المتوقع ان يكون متواضعا.

وتستهدف الحكومة الشعبوية في روما نمو الناتج السنوي 0.2% فقط هذا العام، وفقا لتوقعات اقتصادية ومالية صدرت في اجتماع وزاري يوم الثلاثاء.

ومقارنة بالعام السابق، ارتفع الإنتاج الصناعي لإيطاليا 0.9% في فبراير.

وعلى نحو منفصل يوم الاربعاء، أعلنت فرنسا أيضا زيادة في الإنتاج الصناعي في فبراير حيث نما بنسبة 0.4% على خلاف التوقعات بانخفاض 0.5%.