صرح الكرملين يوم الثلاثاء إن مزاعم ارتكاب القوات الروسية جرائم حرب بإعدامها مدنيين في بلدة بوتشا الأوكرانية "تزوير بشع" يهدف إلى تشويه سمعة الجيش الروسي.

وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "إنه ببساطة عرض جيد التوجيه لكنه مأساوي." واضاف "انه تزوير يهدف الى تشويه سمعة الجيش الروسي ولن ينجح".

واضاف بيسكوف "نحث المجتمع الدولي مرة أخرى على: الابتعاد عن هذه التصورات العاطفية والتفكير برأسك". قارن الحقائق وافهم ما هو التزوير البشع الذي نتعامل معه.

وردا على سؤال حول دعوة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى محاكمة الرئيس فلاديمير بوتين بتهمة ارتكاب جرائم حرب ، قال بيسكوف إن مثل هذه التصريحات غير مقبولة ولا تليق بزعيم أمريكي.

تعزز الاسترليني مقابل اليورو يوم الثلاثاء ، محتفظا بالمكاسب المحققة يوم الاثنين بينما ابتعد عن أدنى مستوى في ثلاثة أشهر والتي سجلها الأسبوع الماضي.

ارتفع الاسترليني بنسبة 0.01% عند 83.610 بنس مقابل اليورو ، محافظا على مكاسب يوم الاثنين بنسبة 0.7% بعد احتمال فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا والتي أضرت باليورو.

مقابل الدولار ، ارتفع الاسترليني بنسبة 0.09% عند 1.313 دولار.

صرح محللو آي إن جي في مذكرة: "في الوقت الحالي ، تقوم أسواق المال بتضمين خمس ارتفاعات أخرى (لأسعار الفائدة في المملكة المتحدة) بحلول نهاية العام ، والتي من المحتمل أن تقدم بعض الدعم للاسترليني ".

وتسعر اسواق النقد حوالي 140 نقطة اساس لزيادات اسعار الفائدة التراكمية من بنك انجلترا بنهاية عام 2022.

مع عدم إصدار بيانات اقتصادية مهمة في المملكة المتحدة لأسابيع حتى الآن ، تتجه الأسواق إلى أي إشارات من بنك إنجلترا بشأن السياسة النقدية ، حيث من المقرر أن يتحدث كبير الاقتصاديين بالبنك المركزي هوو بيل يوم الخميس.

صرح الرئيس فولوديمير زيلينسكي يوم الثلاثاء إن أوكرانيا ليس لديها خيار سوى التفاوض مع روسيا لإنهاء القتال ، لكنه قال إنه والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد لا يجرون محادثات بشكل شخصي.

تحدث زيلينسكي بعد اتهام القوات الروسية بارتكاب عمليات قتل خارج نطاق القانون في بلدة بوتشا غربي العاصمة الأوكرانية كييف.

وصرح الرئيس الروسي السابق دميتري ميدفيديف إن التقارير عن مقتل مدنيين في بوتشا كانت "مزيفة" تهدف إلى تشويه سمعة روسيا. وقالت موسكو إنها ستقدم "أدلة تجريبية" إلى اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء تثبت عدم مشاركة قواتها.

وقال زيلينسكي في مقابلة مع صحفيين أوكرانيين أذاعها التلفزيون الوطني "كلنا ، بمن فيهم أنا ، سنرى حتى إمكانية المفاوضات على أنها تحدي".

وقال إن الأحداث في بوتشا لا تُغتفر ، لكن على أوكرانيا وروسيا اتخاذ الخيار الصعب المتمثل في متابعة المحادثات ، وأشار إلى أن موسكو يجب أن تدرك ما يُزعم أن قواتها قد فعلته.

ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي قوله إن المحادثات مستمرة عبر الفيديو.

ولدى سؤاله عما إذا كان هو وبوتين سيجريان محادثات مباشرة ، قال زيلينسكي إنه من المحتمل ألا يحدث ذلك لكنه لم يذكر تفاصيل.

صرحت شركة أمريكية خاصة إن صور الأقمار الصناعية التي التقطت قبل أسابيع لبلدة بوتشا في أوكرانيا تظهر جثث مدنيين في أحد الشوارع ، مما يقوض مزاعم الحكومة الروسية بأن القوات الأوكرانية تسببت في الوفيات أو أن المشهد كان مدبر.

قدمت ماكسار تكنولوجيز تسع صور تم التقاطها لبوتشا في 18 و 19 و 31 مارس لرويترز. يبدو أن أربع من الصور على الأقل تظهر جثث على أحد شوارع المدينة ، شارع يابلونسكا. احتلت القوات الروسية المدينة حتى حوالي 30 مارس.

صرح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ، إن الجثث "مصطنعة" وإن صورهم وما قال إنها رواية أوكرانيا الزائفة للأحداث انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل دول غربية وأوكرانيا.

وقال فاسيلي نيبينزيا مبعوث روسيا لدى الأمم المتحدة ، إن موسكو ستقدم "أدلة تجريبية" لمجلس الأمن على أن قواتها لم تقتل المدنيين في أوكرانيا ولم تشارك في أحداث بوتشا.

ومن المقرر أن يجتمع مجلس الأمن في وقت لاحق يوم الثلاثاء.

قامت صحيفة نيويورك تايمز ، التي قدمت مجموعة منفصلة من الصور من بوتشا بواسطة ماكسار ، بتحليل الصور في قصة نشرت في 4 أبريل ، ومقارنتها بالفيديو الذي تم التقاطه على مستوى الشارع والذي أظهر نفس المشاهد ، والتأكد من مواقع الجثث. وأضافت أن تحليلها أكد دقة صور الأقمار الصناعية.

اتهمت السلطات الأوكرانية القوات الروسية بارتكاب "مجزرة" في بوتشا وتقول إن 300 من السكان قتلوا هناك خلال احتلال دام شهر. أعادت القوات الأوكرانية السيطرة على المدينة الأسبوع الماضي.

صرح البنتاجون يوم الاثنين إنه لا يستطيع تأكيد روايات الفظائع بشكل مستقل ولكن ليس هناك سبب للخلاف بشأنها.

وشاهد مراسل لرويترز عدة قتلى من المدنيين في البلدة بينهم شخص مقيد اليدين خلفه. وقال سكان محليون إن مئات المدنيين قتلوا.

اتهم الرئيس جو بايدن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بارتكاب جرائم حرب ودعا إلى محاكمة جرائم الحرب.

ارتفعت اسعار النفط يوم الثلاثاء حيث خططت الولايات المتحدة واوروبا لعقوبات جديدة لمعاقبة روسيا على جرائم حرب مزعومة في أوكرانيا ، وهو ما أثار مخاوف من تقلص الإمدادات العالمية ، بينما توقفت محادثات إيران النووية مع القوى العالمية.

ارتفع خام برنت 9 سنت او 0.8% لـ 108.43 دولار للبرميل الساعة 0801 بتوقيت جرينتش ، وارتفع خام غرب تكساس الامريكي الوسيط 78 سنت او 0.8% عند 104.06 دولار للبرميل.

صرح لقمان أوتونوجا المحلل لدى شركة FXTM: "مع عمل الاتحاد الأوروبي على عقوبات جديدة قد تستهدف صناعة النفط الروسية ، يمكن أن ترتفع أسعار النفط الخام في المدى القريب".

يخطط الغرب لفرض عقوبات جديدة لمعاقبة روسيا على جرائم قتل المدنيين في أوكرانيا. صرح مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جو بايدن إن عقوبات أمريكية جديدة ضد موسكو ستعلن هذا الأسبوع.

و قال جيفري هالي كبير المحللين في أوندا إن هناك توقعات متزايدة بأن أوروبا ستتخذ إجراءات لتقليل المعاملات مع قطاع الطاقة الروسي ، مما يزيد من ضغط الإمدادات.

لتهدئة أسعار النفط ، وافقت الدول المتحالفة مع الولايات المتحدة الأسبوع الماضي على ثاني إصدار منسق للنفط من الاحتياطيات الاستراتيجية خلال شهر. ومع ذلك ، صرح وزير الصناعة الياباني كويتشي هاجيودا يوم الثلاثاء إن وكالة الطاقة الدولية لا تزال تدرس تفاصيل الإصدار.

قفزت اسعار النفط أكثر من 2 دولار بعد تعليقاته.

يتوقع أولي هانسن ، رئيس إستراتيجية السلع في ساكسو بنك ، أن يتم تداول أسعار النفط بين 90 دولار و 120 دولار للبرميل خلال الربع الثاني من العام ، وسط العديد من حالات عدم اليقين في السوق.

واضاف "الأحداث الرئيسية التي يمكن أن تثير المزيد من عدم اليقين تظل احتمالية إبرام اتفاق نووي مع إيران ، حيث يُسمح لفنزويلا بزيادة الإنتاج ، و زيادة إنتاج النفط الصخري الأمريكي".

تراجعت اسعار الذهب يوم الثلاثاء مع استمرار الدولار في ثباته بفعل تزايد احتمالات فرض مزيد من العقوبات ضد روسيا واحتمال قيام الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بشكل أكبر لكبح الضغوط التضخمية.

انخفضت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1929.31 دولار للاونصة الساعة 0721 بتوقيت جرينتش. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.1% عند 1935.50 دولار.

استقر مؤشر الدولار بعد ثلاث جلسات متتالية من المكاسب مع زيادة المحادثات بشأن مزيد من العقوبات ضد موسكو.

الدولار القوي يجعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.

ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عامين إلى أعلى مستوى لها منذ أوائل عام 2019 وارتفعت عوائد السندات لأجل 10 سنوات يوم الاثنين. العوائد المرتفعة تزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائد.  

صرح ستيفن إينيس ، الشريك الإداري في إس بي آي أسيت مانجمنت ، في مذكرة: "خلال هذه الأوقات المضطربة ، يظل الذهب مدعوم كتحوط هام للمحفظة و يتألق خلال المرحلة الأكثر تحديا عندما تظل الضغوط التضخمية قوية ولكن النمو يتباطأ".

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.6% إلى 24.64 دولار للأونصة ، وانخفض البلاتين 0.6% إلى 980.36 دولار ، وقفز البلاديوم بنسبة 1.2% إلى 2301.05 دولار.

صرح نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس يوم الاثنين إن المفوضية الأوروبية تعد الحزمة التالية من العقوبات ضد روسيا لأن الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى زيادة الضغط على موسكو لوقف غزوها لأوكرانيا.

وقال دومبروفسكيس للصحفيين لدى دخوله محادثات وزراء المالية في لوكسمبورج "من الواضح جدا أننا بصفتنا الاتحاد الأوروبي يجب أن نفعل المزيد لوقف هذه الحرب وهذه الفظائع."

"المفوضية تستعد بالفعل لحزمة العقوبات التالية وآمل أن تتمكن الدول الأعضاء من اتخاذ قرار بشأن الخطوات الطموحة التالية فيما يتعلق بالعقوبات. يجب علينا تصعيد الضغط على روسيا ويجب علينا زيادة الدعم لأوكرانيا."

ولدى سؤاله عما إذا كانت الحزمة يمكن أن تشمل حظر شراء النفط الروسي ، قال دومبروفسكيس:

" بالنسبة للمفوضية ، لا شئ بعيد عن الطاولة". (يعني ان كل شئ ممكن).