Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha
مروة حسين

مروة حسين

قفز تضخم أسعار المستهلكين البريطاني إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة عقود الشهر الماضي ، وهو ما زاد الضغط على رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزير ماليته ريشي سوناك لتخفيف ضغط تكلفة المعيشة.

أظهرت بيانات رسمية يوم الأربعاء ، أن معدل التضخم السنوي قفز إلى 7% في مارس من 6.2% في فبراير ، وهو أعلى مستوى منذ مارس 1992 وأكثر من المتوقع من قبل معظم الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز.

كان الارتفاع على اساس شهري هو الأعلى في هذا الوقت من العام منذ أن بدأت سجلات مكتب الإحصاء الوطني في عام 1988.

تواجه الأسر أكبر ضغط في تكلفة المعيشة منذ أن بدأت السجلات في الخمسينيات من القرن الماضي ، وفقا لتوقعات الميزانية البريطانية ، كما أن تجاوز التضخم يعد أخبار سيئة أخرى للحكومة أيضا.

وصرح سوناك بعد البيانات: "أعلم أن هذا وقت مقلق للعديد من العائلات ولهذا السبب نتخذ إجراءات لتخفيف الأعباء من خلال تقديم دعم بقيمة حوالي 22 مليار جنيه استرليني (29 مليار دولار) في هذه السنة المالية".

شهد التضخم البريطاني ارتفاع غير مسبوق خلال العام الماضي ، متبعا نمط مشابه لمعظم الاقتصادات المتقدمة الأخرى بفعل ارتفاع أسعار الطاقة وصعوبات سلسلة التوريد.

أدى الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير إلى ارتفاع أسعار الطاقة ، وتوقع مكتب مسؤولية الميزانية البريطاني الشهر الماضي أن التضخم سيبلغ ذروته عند أعلى مستوى في 40 عام عند 8.7% في الربع الأخير من عام 2022.

جميع الأسواق المالية على يقين من أن بنك إنجلترا سيرفع أسعار الفائدة إلى 1% من 0.75% في 5 مايو قبل أن يرفعها إلى 2% - 2.25% بحلول نهاية عام 2022 ، على الرغم من أن العديد من الاقتصاديين يتوقعوا أن تكون أقل حدة.

 

ارتفعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن قالت موسكو إن محادثات السلام مع أوكرانيا وصلت إلى طريق مسدود ، وهو ما اثار مخاوف الإمدادات ، في حين حدت البيانات الاقتصادية الضعيفة من الصين واليابان من المكاسب.

ارتفع خام برنت 48 سنت او 0.5% لـ 105.12 دولار للبرميل الساعة 0808 بتوقيت جرينتش ، في حين ارتفعت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الامريكي الوسيط 28 سنت او 0.3% لـ 100.88 دولار. وارتفع كلا الخامين بأكثر من 6% يوم الثلاثاء.

صرح جيفري هالي كبير محللي السوق في أواندا "الانخفاض بالنسبة لأسعار النفط محدود" مستشهدا بالتعليقات الروسية بشأن محادثات السلام والرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يتهم روسيا بارتكاب إبادة جماعية. هذه "تؤكد أن الموقف الأوكراني الروسي لن يتراجع في أي وقت قريب".

ألقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء ، باللوم على أوكرانيا في عرقلة محادثات السلام ، وقال إن موسكو لن تتخلى عما تسميه "عملية خاصة" لنزع سلاح جارتها.

كما تتلقى العقود الآجلة للنفط الخام دعم من إنتاج روسيا من النفط والغاز الذي انخفض إلى أقل من 10 مليون برميل يوميا يوم الاثنين ، وهو أدنى مستوى منذ يوليو 2020.

صرحت وكالة الطاقة الدولية يوم الثلاثاء إنها تتوقع أن يبلغ متوسط خسائر إنتاج النفط الروسي 1.5 مليون برميل يوميا في أبريل ، مع زيادة الخسائر إلى ما يقرب من ثلاثة ملايين برميل يوميا من مايو.

حذرت أوبك من أنه سيكون من المستحيل تعويض خسائر الإمدادات المحتملة من روسيا وأشارت إلى أنها لن تضخ المزيد من الخام.

كما دعمت تقارير هذا الأسبوع عن التخفيف الجزئي لبعض إجراءات الإغلاق الصينية المشددة لـ كوفيد 19 أسعار النفط.

ومع ذلك ، بقت مكاسب الأسعار محدودة بسبب البيانات الضعيفة من الصين واليابان.

تراجعت واردات الصين من النفط الخام بنسبة 14% عن العام السابق ، لتواصل هبوطها لمدة شهرين ، حيث أضرت القيود الصارمة المتعلقة بفيروس كورونا بالطلب في أكبر مستورد للخام في العالم.

سجلت اليابان أكبر انخفاض شهري لها في طلبيات الآلات الأساسية منذ ما يقرب من عامين ، متأثرة بانخفاض حاد في الطلب من تكنولوجيا المعلومات وشركات الخدمات الأخرى.

خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) يوم الثلاثاء توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2022 ، مستشهدة بتأثير الغزو الروسي لأوكرانيا ، وارتفاع التضخم مع ارتفاع أسعار الخام وعودة ظهور متحور أوميكرون في الصين.

تتوقع أوبك الان أن ينمو الطلب العالمي 3.67 مليون برميل يوميا في 2022 ، بانخفاض 480 ألف برميل يوميا عن توقعاتها السابقة.

ارتفعت الاسهم الاسيوية والعقود الاجلة الأمريكية يوم الأربعاء حيث لم تكن أرقام التضخم الأمريكية مرتفعة كما كانت تخشى الأسواق ، مما تسبب في توقف العوائد الأمريكية عن مسيرتها المرتفعة.

كُبحت معنويات سوق الأسهم ، على الرغم من ارتفاع أسعار النفط والسلع الأخرى بعد أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن مفاوضات السلام المتقطعة مع أوكرانيا "عادت مرة أخرى إلى طريق مسدود بالنسبة لنا" ، وهو ما أبقى اليورو عالق عند أدنى مستوى في خمسة أسابيع.

ألقت بيانات الاستيراد الأضعف بكثير من المتوقع من الصين بثقلها أيضا على التوقعات ، على الرغم من أنها أضافت إلى وجهات النظر بأن بكين يتعين عليها تخفيف سياستها مرة أخرى قريبا.

ارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادي خارج اليابان بنسبة 1% . وقفز مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.97%.

وارتفعت العقود الاجلة لاس اند بي 500 بنسبة 0.67% وصعدت العقود الاجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.65% في التداولات الاسيوية ، الا ان العقود الاجلة ليورو ستوكس تراجعت بنسبة 0.2% متأثرة بتعليقات بوتين.

أظهرت البيانات التي نشرت يوم الثلاثاء أن أسعار المستهلكين الامريكية الشهرية ارتفعت بأكبر قدر لها في 16 عام ونصف في مارس حيث عززت الحرب في أوكرانيا تكلفة البنزين إلى مستويات قياسية ، وهو ما عزز رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من الاحتياطي الفيدرالي الشهر القادم.

أدت البيانات لانخفاض عوائد السندات الامريكية يوم الثلاثاء ، منهية سبع جلسات متتالية من الارتفاع ، على الرغم من أنها استعادت قوتها قليلا في وقت متأخر من اليوم وفي تعاملات يوم الأربعاء.

تداولت عوائد السندات الامريكية لاجل 10 سنوات عند 2.7462% ، مقارنة باعلى مستوياتها في 3 سنوات عند 2.836% قبل بيانات التضخم.

وتداول عائد السندات لاجل عامين عند 2.3973%.

انخفض خام برنت لفترة وجيزة إلى ما دون 100 دولار في وقت سابق هذا الأسبوع ، لكنه ارتفع بحدة يوم الثلاثاء ، وأبقى على مكاسبه يوم الأربعاء.

وارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 0.1% إلى 104.75 دولار للبرميل واستقرت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأمريكي الوسيط عند 100.7 دولار.

بالنسبة لأسواق العملات ، كانت تصريحات بوتين محرك رئيسي حيث استقر اليورو عند أدنى مستوى له في خمسة أسابيع ووجدت عملات السلع الأساسية الدعم بسبب ارتفاع أسعار النفط.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.3% لـ 1973.1 دولار للاونصة.

 

ارتفعت اسعار الذهب يوم الاربعاء حيث أدت المخاوف من تصعيد الصراع الروسي الأوكراني إلى زيادة الطلب على الملاذ الامن للمعدن النفيس ، على الرغم من أن ارتفاع الدولار الأمريكي حد مكاسب المعدن.

ارتفعت المعاملات الفورية للذهب بنسبة 0.2% عند 1969.76 دولار للاونصة الساعة 0609 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوى في شهر عند 1978.21 دولار يوم الثلاثاء. واستقرت العقود الاجلة للذهب الامريكي عند 1975.80 دولار.صرح كبير المحللين في أوندا جيفري هالي "الذهب يستفيد من بعض الطلب على الملاذ الامن هذا الأسبوع مع تنامي مخاوف التضخم وتعثر النمو في الصين وتستعد الحرب في أوكرانيا للجولة الثانية".

وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الثلاثاء مفاوضات السلام المتقطعة بأنها "طريق مسدود" ، بينما قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لأول مرة إن غزو موسكو لأوكرانيا يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.

استقر مؤشر الدولار بالقرب من أعلى مستوياته في مايو 2020 ، وهو ما يجعل الذهب أقل جاذبية للمشترين في الخارج ، بعد طمأنة محافظ الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لايل برينارد بأن البنك المركزي سيواصل مسار رفع أسعار الفائدة.

على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوط ضد التضخم والمخاطر الجيوسياسية ، فإن رفع أسعار الفائدة من شأنه أن يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

وفقا للمحلل الفني لرويترز وانج تاو ، تواجه المعاملات الفورية للذهب مقاومة قوية عند 1975 دولار للاونصة.

ارتفعت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.4% عند 25.46 دولار للاونصة ، وارتفع البلاتين بنسبة 0.7% لـ 972.51 دولار وارتفع البلاديوم بنسبة 3.1% لـ 2398.15 دولار.

 

 

الأجندة الأسبوعية

الاربعاء 13/4/2022

 

التوقيت الدولة المؤشر السابق  المتوقع الفعلى
8:00 بريطانيا مؤشر اسعار المستهلكين 6.2% 6.7% 7%
2:30 امريكا مؤشر اسعار المنتجين (شهري) 0.8% 1.1%  1.4%
2:30 امريكا مؤشر اسعار المنتجين (سنوي) 10% 10.5% 11.2% 
4:00 كندا بيان سعر الفائدة 0.5% 1% 1% 
4:30 امريكا مخزونات النفط الخام 2.4 مليون برميل    

 

 

انخفض الدولار يوم الثلاثاء بعد أن أظهرت بيانات التضخم الامريكية أن أسعار المستهلكين ارتفعت بنسبة 8.5% في مارس مقارنة بالعام الماضي ، لتصبح أعلى قليلا مما توقعه المحللون.

أظهرت بيانات شهر مارس أكبر ارتفاع شهري في أسعار المستهلكين منذ 40 عام ، وهو ما عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سيواصل مسار التشديد النقدي القوي.

وانخفض مؤشر الدولار بنسبة 0.075% ، مع تراجع اليورو بنسبة 0.04% إلى 1.0879 دولار.

توقع اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم أن يسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الثلاثاء زيادة بنسبة 8.4% على أساس سنوي في مارس. بشكل منفصل ، رأوا أيضا احتمال حدوث ركود العام المقبل بنسبة 40%.

 

 

انخفض الاسترليني مقابل الدولار يوم الثلاثاء ، لكنه مرتفع مقابل اليورو ، مع ترقب اسواق العملة لبيانات التضخم الامريكية.

تراجعت اسواق الاسهم الاوروبية وارتفع مؤشر الدولار مع انتظار المتداولين بيانات التضخم الامريكية والتي من المتوقع ان تعزز توقعات تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية بشكل اكثر صرامة.

الساعة 1119 بتوقيت جرينتش ، انخفض الاسترليني بنسبة 0.1% خلال اليوم مقابل الدولار عند 1.30145 دولار.

مقابل اليورو ، ارتفع بنسبة 0.1% عند 83.46 بنس لليورو.

تراجع الاسترليني بشكل عام مقابل الدولار حتى الان هذا العام ، حيث ارتفعت عوائد السندات الامريكية بفعل توقعات ان يرفع الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة وهو ما دفع الدولار للارتفاع.

أظهرت البيانات أن معدل البطالة في بريطانيا انخفض في الأشهر الثلاثة حتى فبراير ، وانخفض أكثر إلى ما دون المستوى الذي كان عليه قبل جائحة فيروس كورونا.

يراقب بنك إنجلترا عن كثب إشارات تدل على أن عدم وجود مرشحين لملء الوظائف سيرفع الأجور إلى الحد الذي قد يؤدي إلى حدوث دوامة في أسعار الأجور. لكن رواتب العمال تفشل في مواكبة التضخم المتسارع. وشهدت الأجور باستثناء المكافآت أكبر انخفاض لها منذ 2013.

تعرض الاسترليني لضربة وجيزة يوم الاثنين من البيانات التي أظهرت أن الاقتصاد البريطاني تباطأ بشكل أكثر حدة مما كان متوقع في فبراير.

تعتبر اسعار الذهب متقلبة يوم الثلاثاء حيث استعد المستثمرون لبيانات التضخم الامريكية التي من شأنها أن تعزز الرهانات على الإجراءات الصارمة من الاحتياطي الفيدرالي لكبح ضغوط الاسعار المتزايدة.

استقرت المعاملات الفورية للذهب عند 1953.26 دولار للاونصة الساعة 0958 بتوقيت جرينتش ، بعد ان سجلت اعلى مستوياتها في شهر يوم الاثنين. وارتفعت العقود الاجلة للذهب الامريكي بنسبة 0.4% لـ 1955.60 دولار.

صرح هان تان ، كبير محللي السوق في Exinity: "قد تؤدي قراءة مؤشر أسعار المستهلكين الامريكية الأعلى من المتوقعة إلى دفع الذهب بالقرب من مستوى 2000 دولار ، مع الأخذ في الاعتبار دور المعدن المشهود له كتحوط من التضخم".

من المرجح أن تظهر البيانات في وقت لاحق اليوم ارتفاع أسعار المستهلكين الامريكية بأكبر قدر في 16 عام ونصف في مارس ، وهو ما يؤكد موقف الاحتياطي الفيدرالي لرفع أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الشهر المقبل.

وما زاد الضغط طفيفا على الذهب ، استقرار الدولار المدعوم بفعل ارتفاع عوائد السندات الامريكية.

الدولار القوي يجعل الذهب المسعر به اكثر تكلفة ، في حين ان ارتفاع اسعار الفائدة والعوائد يزيد تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.

تراجع البلاديوم  بنسبة 4% لـ 2335.96 دولار ، بعد ان سجل اعلى مستوياته منذ 24 مارس عند 2550.58 دولار يوم الاثنين بعد حظر البيع من اسواق لندن.

انخفضت المعاملات الفورية للفضة بنسبة 0.5% لـ 24.96 دولار للاونصة وهبط البلاتين بنسبة 1.6% لـ 961.13 دولار.

 

صرحت نائب وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار يوم الثلاثاء ، إن أوكرانيا تتحقق من المعلومات التي تفيد بأن روسيا ربما تكون قد استخدمت أسلحة كيماوية أثناء محاصرة مدينة ماريوبول الساحلية بجنوب أوكرانيا.

وقالت ماليار في تصريحات تلفزيونية "هناك نظرية مفادها أن هذه قد تكون ذخائر فسفورية" مضيفة "المعلومات الرسمية ستأتي لاحقا."

ولم ترد وزارة الدفاع الروسية على الفور على طلب للتعليق.

نفت القوات الانفصالية المدعومة من روسيا التي تحاول انتزاع السيطرة الكاملة على ماريوبول استخدام أسلحة كيماوية في تصريحات نقلتها وكالة أنباء إنترفاكس الروسية

كتب مجلس مدينة ماريوبول على خدمة المراسلة تيليجرام أنه لم يكن من الممكن بعد فحص المنطقة التي يُزعم أن المادة السامة قد استخدمت فيها بسبب نيران العدو. وأضاف أن السكان المدنيين في المدينة كانوا على اتصال ضئيل بالسم غير المحدد ، لكن الجنود الأوكرانيين كانوا على اتصال وثيق به ويتم الآن رصدهم بحثا عن أعراض محتملة.

حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين من أن روسيا قد تستخدم أسلحة كيماوية في أوكرانيا.

وقالت بريطانيا والولايات المتحدة إنهما على علم بالتقارير التي تفيد بأن روسيا ربما استخدمت بالفعل عوامل كيماوية في ماريوبول. وقالت بريطانيا إنها تعمل مع شركاء للتحقق من التقارير.

وسبق أن اتهمت روسيا أوكرانيا بالاستعداد لاستخدام أسلحة كيماوية دون تقديم أدلة.

وقال الكرملين الشهر الماضي إن حديث الولايات المتحدة عن استخدام روسيا لمثل هذه الأسلحة كان تكتيك لصرف الانتباه عن الأسئلة المحرجة لواشنطن.

تسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في مقتل الآلاف وتشريد الملايين. تصف موسكو تصرفاتها في أوكرانيا بأنها "عملية خاصة" لتدمير القدرات العسكرية لأوكرانيا والقبض على من تعتبرهم قوميين خطرين ، لكن أوكرانيا والغرب يروا إن روسيا شنت حرب عدوانية غير مبررة.

 

هبط اليورو يوم الثلاثاء غير قادر على التمسك بمكاسب ما بعد الانتخابات الفرنسية ، حيث حافظ الدولار على قوته مدعوما بالعوائد الأمريكية المرتفعة قبل بيانات التضخم المتوقع أن تعزز الرهانات على التشديد النقدي القوي.

تراجع اليورو بنسبة 0.19% لـ 1.08625 دولار الساعة 0819 بتوقيت جرينتش ، بعد ان ارتفع أمس لـ 1.09550 دولارعلى خلفية الأخبار التي تفيد بأن الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون هزم منافسة اليمين المتطرف مارين لوبان في الجولة الأولى من التصويت الرئاسي.

لكن قبل بيانات التضخم الأمريكية ، والتي من المتوقع أن تظهر أن الأسعار قد حققت أكبر ارتفاع في أكثر من 16 عام ، ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.12% إلى 100.15 ، بعد أن سجل أعلى مستوى جديد في مايو 2020.

المكاسب الأخيرة للدولار مقابل الين الياباني كانت الأكثر لفتا للانتباه. ارتفع الدولار بنسبة 10% تقريبا مقابل العملة اليابانية في الأشهر الثلاثة الماضية.

ويتداول بارتفاع بنسبة 0.25% عند 125.63 ين يوم الثلاثاء ، مقتربا من اعلى مستوى سجل في يونيو 2015 عند 125.77 والذي لامسه أمس.

صرح وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي إن الحكومة تراقب الين عن كثب وأن التقلبات الزائدة والحركات غير المنتظمة يمكن أن يكون لها تأثير سلبي على الاقتصاد والاستقرار المالي.

من المرجح أن ترتفع أسعار المستهلكين الامريكية بأكبر قدر في 16 عام ونصف في مارس ، وفقا لاستطلاع أجرته رويترز للاقتصاديين ، حيث دفعت الحرب في أوكرانيا تكلفة البنزين إلى مستويات قياسية.

قبل اصدار البيانات المقررة في وقت لاحق اليوم ، ارتفعت عوائد السندات الامريكية طويلة الاجلة ، مع تسجيل العوائد لاجل 10 سنوات اعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2018 عند 2.8360%.

انخفض الاسترليني بنسبة 0.17% إلى 1.30075 دولار بعد أن أظهرت بيانات التوظيف في المملكة المتحدة أن معدل البطالة انخفض إلى ما دون مستواه قبل جائحة فيروس كورونا ، مما يؤكد خطر ضغوط التضخم في سوق العمل التي جعلت بنك إنجلترا في حالة تأهب.