جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجع التضخم في ألمانيا في ديسمبر مما يبرز المعضلة التي ستواجه البنك المركزي الأوروبي العام القادم في وقت يسحب فيه تدريجيا برنامجه التحفيزي.
وقال مكتب الإحصاء الاتحادي يوم الجمعة إن أسعار المستهلكين ارتفعت بمعدل سنوي 1.6%. وبينما هذا أقل من معدل 1.8% في نوفمبر، إلا أنه يتجاوز متوسط التوقعات في مسح بلومبرج عند 1.4%.
ويبقى التضخم ضعيفا في ألمانيا رغم بطالة منخفضة بشكل قياسي تعزز استهلاك الأفراد وتعافي في التجارة العالمية يغذي الصادرات والاستثمار. ورفع البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" هذا الشهر توقعاته لنمو أكبر اقتصاد أوروبي حتى 2019 وقال أنه يتوقع ان يبقى الزخم قويا على مدار العام القادم. ويتوقع ان يتسارع التضخم إلى 1.9% في 2020.
وتأتي البيانات الألمانية قبل أسبوع من نشر البيانات الخاصة بمنطقة اليورو التي فيها أسعار المستهلكين من المتوقع ان تتراجع إلى معدل سنوي 1.4%. وحذر المركزي الأوروبي بالفعل من ان التضخم سيتراجع بشكل مؤقت في الاشهر القادمة قبل ان يتسارع مجددا في وقت لاحق من 2018.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال ماريو دراغي رئيس المركزي الأوروبي ان مستهدف التضخم لن يكون قد تحقق بحلول 2020 على الرغم من انه يتوقع ان ترتفع ضغوط الاسعار الأساسية تدريجيا على المدى المتوسط حيث يتمتع اقتصاد منطقة اليورو بأفضل نمو في عشر سنوات. وسيخفض المركزي الأوروبي الشهر القادم وتيرته الشهرية من مشتريات الأصول إلى 30 مليار يورو (36 مليار دولار) ويواصل الشراء حتى سبتمبر على الأقل.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.